![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#55 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() آية حميّة الجاهلية " عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ ![]() هذه الرواية صريحة في ثبوت قرآنية تلك الجملة إلى ما بعد وفاة النبي ، فأين ذهبت ؟ ولم لم ينكر أحد من الصحابة قول أبي بن كعب ؟! بل كيف أقر عمر ووافق أبي بن كعب على أنـها آية من القرآن كغيرها مما في المصحف ؟! قال عمر : فعملت لذلك أعمالا فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله: لأصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا ! فو الله ما قام رجل منهم حتى قال ذلك ثلاث مرات فلما لم يقم منهم أحد ". صحيح البخاري 3/712 . مسند احمد 4/230 . الدر المنثور 6/77 . السنن الكبرى 9/220 . آيتان لم تكتبا في المصحف " عن أبي سفيان الكلاعي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف فلم يخبروهوعندهم أبو الكنود سعد بن مالك فقال ابن مسلم : ( إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا فابشروا أنتم المفلحون والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعلمون) " .الاتقان 2/25 . لنفرض أن فريقا من العلماء قطعوا بجزئية جملة من القرآن ، فمن ينفي جزئيتها من القرآن سيكون في نظرهم مخطئا لأنه أنقص من القرآن ما هو منه ، وكذلك من نفى جزئية تلك الجملة من القرآن يرى من أثبتها للقرآن قد زاد فيه ما ليس منه . فالنافي يعتقد أن المثبت محرّف بالزيادة والمثبت يعتقد أن النافي محرّف بالنقص والحذف منه ، والمعلوم بديهيا أن تلك الجملة إما أن تكون من السور فيلزم التحريف بالنقص لمن أنكرها لأنه يرى عدم جزئيتها منها ، وإما ألا تكون جزءًا من السور فيلزم التحريف بالزيادة لمن ألحقها ، وذلك لاستحالة كون الجملة جزء من سور القرآن وليست منها في آن واحد ، فلا يخلو الأمر من ثبوت التحريف لأحد من الطرفين سواء بالزيادة أو النقص . أو قل إن تلك الجملة إما قرآن وإما غيره فإن كانت قرآنا في الواقع فمن نفاها كان محرفا بالنقص والحذف وإن لم تكن قرآنا فإن من أثبتها كان محرفا بالزيادة . [1] صحيح مسلم ج4ص167 ، تفسير ابن كثير ج1ص469 ، سنن الدارمي ج2ص157 ، المصنف للصنعاني ج7ص467وص470 ، البرهان في علوم القرآن ج2ص39 ، سنن الترمذي ج3ص456 ، السنن الكبرى للبيهقي ج7ص454 ، مناهل العرفان للزرقاني ج2ص 110،ص111 ، مشكل الآثار للطحاوي ج3ص6 ، سنن ابن ماجة ج1ص625 ، النسائي ج6ص100 ، سعيد بن منصور ص976 ، المحلى لابن حزم 11ص191 ، موطأ مالك ج2ص117 ، وغيرها . [2] المستدرك على الصحيحين ج 225 قال الحاكم (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) ووافقه الذهبي ، وكنـز العمال ج 2 ص 586 ح 4745 وص594 ح 4815 . والدر المنثور ج6ص79 ط المعرفة عن الحاكم والنسائي . وقد ذكرها المتقي الهندي صاحب الكنـز تارة في (منسوخ القرآن) من باب لواحق التفسير ورواها أيضا في (القراءات) من نفس الباب
فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32 موقع مسيحيات فقط http://www.answer-me-muslims.com/ |
![]() |
#56 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() شاهدات أمهات المؤمنين بتحريف القران شهادة أم المؤمنين عائشة بنقيصة القران عن عائشة قالت: كانت سورة الاحزاب تقرأ في زمان النبيّ مائتي آية، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الان. الدرّ المنثور 5 / 180. قال الحافظ ابن ماجة في سننه : عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشرا، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها. ( سنن ابن ماجة ج 1 ص 625). أخرج مسلم في صحيحه بالإسناد عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن ( عشر رضعات معلومات يحرّمن )) ثم نسخن بـ(خمس معلومات) فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن. صحيح مسلم ج 3 ص 1075 . عن ابي يونس مولى عائشة قال:أمرتني عائشة ان اكتب لها مصحفاً فقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. فلما بلغتها آذنتها فأملت على : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين . فقالت اشهد آني سمعتها من رسول الله. راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور 1/302 - 303. وفي رواية أحرى : عن صحيح مسلم والدّر المنثور للسيوطي وابن حجر في فتح الباري والزمخشري في الكشاف والجزء الثاني من تاريخ نيسابور عن أُمّ المؤمنين عائشة وأُمّ المؤمنين حفصة أنّ كلاّ ً منهما أمرتْ أن يُكتب لها مصحف ويكتب فيه: (والصلاة الوسطى وصلاة العصر). فصل جوامع السيرة ص 279؛ وأُسد الغابة 5 / 425. وهذا نصّ الحديث في صحيح مسلم عن أبي يونس مولى عائشة، أنّه قال: أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا، وقالت: إذا بلغت هذه الاية فآذني: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى)، فلمّا بلغتها آذنتها، فأملَتْ عليّ: (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا للّه قانتين). قالت عائشة: سمعتها من رسول اللّه . صحيح مسلم، كتاب المساجد، باب الدليل لمن قال: الصلاة الوسطى هي صلاة العصر 1 / 437 ـ 438؛ وسنن أبي داود، كتاب الصّلاة، باب وقت صلاة العصر 1 / 112؛ وسنن الترمذي، كتاب التفسير، تفسير سورة البقرة 11 / 105؛ وسنن النِّسائي، كتاب الصّلاة، باب المحافظة على صلاة العصر 1 / 82 ـ 83؛ وموطأ مالك، كتاب الصلاة، باب صلاة الوسطى 1 / 157 ـ 158؛ وتفسير الاية في الدرّ المنثور 1 / 302 و 303. وفي فتح الباري 9 / 265؛ ومسند أحمد 6 / 73 و 878 منه؛ وفصل الخطاب ص 174 ـ 175. أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبى داود وابن المنذر بسند صحيح عن عروة قال : سألت عائشة عن لحن القرآن {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ، {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب ". الدر المنثور 2/246 تفسير الطبري 9/395 وايضا في 6/34 المصاحف لابن ابو داود ص 34 وزاد المسير لابن الجوزي 2/251 وتفسير الخازن 1/622 .وتفسير البغوي 1/498. قال السيوطي في الإتقان : "إسناد صحيح على شرط الشيخين "الاتقان 1/182 وفي تاريخ المدينة للنميري : " حدثنا أحمد بن إبراهيم قال ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن لحن القرآن {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، وقوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) وأشـبـاه ذلـك ، فقالت : أي بني إن الكتاب يخطئون ". تاريخ المدينة لابن شبة النميري 3/1013 . وهذه عائشة تدعي أن الكُـتّاب أخطئوا في كتابة القرآن ! ، فإن كان كل من قال بتحريف القرآن كافرا فهل يكفرون عائشة بادعائها تحريف القرآن ؟! أخرج عبد بن حميد عن هشام بن عروة قال : كان أبي يقرؤها ( وما هو على الغيب بظنين ) فقيل له في ذلك فقال : قالت عائشة : إن الكُـتّـاب يـخطئون في المصاحف". الدر المنثور 1/321 والمصاحف 33-34 الفراء في معاني القران 2/183 . أخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري في تاريخه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن اشته وابن الأنباري معا في المصاحف والدارقطني في الإفراد والحاكم وصححه وابن مردويه عن عبيد بن عمير أنه سأل عائشة : كيف كان رسول الله يقرأ هذه الآية ( والذين يؤتون ما أتوا ) أو {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا}(المؤمنون/6). فقالت : أيتهما أحب إليك ؟ قلت : والذي نفسي بيده لأحداهما أحب إلي من الدنيا جميعا ، قالت : أيهما قلت ؟ ( الذين يأتون ما أتوا ) ! فقالت : أشهد أن رسول الله كذلك كان يقرؤها ، وكذلك أنزلت ، ولكن الـهجاء حُــرِّف !" الميتدرك للحاكم 2/393 مجمع الزوائد للهيثمي 7/73 البخاري في التاريخ الكبير 9/28 تفسير ابن كثير 3/248 الدر المنثور 5/12 مرويات عائشة للدكتور سعود النفيسان ص 263. عن سنن الدارقطني بسنده عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت : نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت متتابعات ! ". سنن الدارقطني2/192 حديث 60 . عن ابن شهاب قال قالت عائشة : نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت متتابعات ! سقط لم يقل غير عروة " . المحلى لابن 6/261 تفسير القرطبي 2/281 نيل الاوطار 4/316. |
![]() |
#57 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() شهادة أُمّ المؤمنين حفصة عن أبي رافع مولى حفصة، قال: استكتبتني حفصة مصحفا، فقالت: إذا أتيت على هذه الاية فتعال حتّى أُمليها عليك كما قرأتها. فلمّا أتيت على هذه الاية: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ). قالت: أُكتب: (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى، وصلاة العصر). فلقيت أُبيّ بن كعب فقلت: أبا المنذر، إنّ حفصة قالت كذا وكذا. فقال: هو كما قالت. الدّر المنثور 1 / 302؛ وفي موطأ مالك، كتاب الصّلاة، 1 / 158 المصنف، كتاب الطّهارة، باب صلاة الوسطى الحديث رقم 2202؛ وتفسير الطبري 2 / 343؛ والمصاحف لابن أبي داود ص 85 ـ 86. تذكرة الحفاظ ص 60؛ وتقريب التهذيب 2 / 306. شهادة أم المؤمنين أُمّ سلمة وأخرج وكيع وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر عن عبداللّه بن رافع عن أُمّ سلمة، أنّها أمرته أن يكتب لها مصحفا. فلمّا بلغتُ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسطَى) قالت: اكتب: (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا للّه قانتين). الدّر المنثور 1 / 303؛ والمصاحف لابن أبي داود ص 87. تذكرة الحفاظ ص 306 و ص 782 وكشف الظنون ص 461؛ وهدية العارفين 2 / 500. ولسان الميزان 5 / 27؛ وهدية العارفين 2 / 31. وقال: وروي عن عائشة وابن عباس: والصّلاة الوسطى وصلاة العصر. تفسير القرطبي 3 / 209؛ وتفسير الكبير للرازي 6 / 150؛ وتفسير الكشاف 1/ 376؛ والمصاحف لابن أبي داود ص 83 ـ 84؛ والدرّ المنثور 1 / 302. . راجع: المصنف في الأحاديث والآثار 2/504. شهادة كبار الصحابة والتابعين على تحريف القران شهادة الفاروق على تحريف القران واخرج السيوطي عن عمر بن الخطاب قال: كنا نقرأ : لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم. ثم قال لزيد: اكذلك يا زيد؟ قال نعم. راجع الاتقان 2/25. اخرج المتقي الهندي عن بجاله قال: مر عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف{ النبي اولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه أمهاتهم، وهو اب لهم}.. راجع منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد2/43 وكنز العمال 2/569 رقم الحديث 4746. أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعاً : " القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابراً محتسبًا كان له بكل حرف زوجة من الحور "، هذا من صريح التحريف ، وقد مرّ الكلام عنه . مجمع الزوائد 7/163 الدر المنثور 6/422 الإتقان 2/7. أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة ابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ}(الجمعة/9). فقال من أملى عليك هذا ؟ قلت : أبي بن كعب . قال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ قرأها ( فامضوا إلى ذكر الله ) . أخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال : قيل لعمر أن أبيا يقرأ {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}(الجمعة/9). قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ ، وكان يقرؤها ( فامضوا إلى ذكر الله) ". الدر المنثور 6/216 . حدثنا معاذ بن شبة بن عبيدة قال : حدثني أبي عن أبيه عن الحسن : قرأ عمر (رض) : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والذين اتبعوهم بإحسان ) فقال أبي {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ }(التوبة/100) فقال عمر ![]() |
![]() |
#58 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() شهادة عثمان في تحريف القران فقال عثمان: كان رسول الله تنزل عليه السور ذوات العدد, فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا, وكانت الأنفال من أوائل ما نزل في المدينة, وكانت براءة من آخر القرآن نزولا, وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها, فقبض رسول الله ولم يبين لنا أنها منها, فمن اجل ذلك قرنت بينهما, ولم اكتب بينهما سطر "بسم الله الرحمن الرحيم" ووضعتهما في السبع الطول" تعقيب: هذا الحديث يدل على ان وضع سورة الأنفال وبراءة في موضعهما على الترتيب الموجود بالمصحف الآن كان باجتهاد عثمان بن عفان حيث نسب ذلك إلى نفسه.راجع الاتقان 1/62 -83 وتاريخ المصاحف 122. ومن أدلة ذلك أيضا حديث عثمان مع ابن عباس: روى عن ابن عباس انه قال لعثمان: ما حملكم على ان عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني ، والى براءة وهي من المئين ، فقرنتم بينهما ، ولم تكتبوا بينهما "بسم الله الرحمن الرحيم" ووضعتموها في السبع الطول؟ شهادة على بن ابي طالب عن عكرمة قال : لما كان بعد بيعة ابو بكر قعد علي بن ابي طالب في بيته ، فقيل لابو بكر : قد كره بيعتك فارسل إليه فقال : أكرهت بيعتي ؟ قال : لا والله قال ابو بكر : وما أقعدك عني ؟ قال : رأيت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسي ان لا البس ردائي الا للصلاة حتى اجمعه. اتقان 1/77 . شرح ابن أبي الحديد 1: 27، أنساب الاشراف 1 : 587 ، الطبقات الكبرى 2 : 338 ، مناهل العرفان 1 : 247 ، كنز العمال 2 : 588 . أخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن قيس بن عباد قال قرأت على علي -عليه السلام -{وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ}(الواقعة/29). فقال علي : ما بال الطلح ! أما تقرأ { طَلْعٌ } ؟ ثم قال : {طَلْعٌ نَضِيدٌ} ق/1). فقيل له : يا أمير المؤمنين أنـحكها من المصاحف ؟ فقال : لا يهاج القرآن اليوم ". الدر المنثور 6/157 تفسير الطبري 27/104 وقال ابن عبد البر في التمهيد :" وأما (وطلع منضود) فقرأ به علي بن أبي طالب وجعفر بن محمد وروي ذلك عن علي بن أبي طالب من وجوه صحاح متواترة ، منها ما رواه يحيى بن آدم قال أنبأنا يحيى بن أبي زائدة عن مجالد عن الشعبي عن قيس بن عبد الله وهو عم الشعبي عن علي : أن رجلا قرأ عليه {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} فقال علي : إنما هو ( وطلع منضود ) ! قال : فقال الرجل : أفلا تغيرها ؟! فقال علي : لا ينبغي للقرآن أن يهاج ".التمهيد لابن عبد البر 2/297 . |
![]() |
#59 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() عبد الله بن مسعود لو أردنا الوقوف عند كل ما نسبته روايات المسلمين لابن مسعود مما له علاقة بالتحريف لطال بنا المقام ولكنا سنقتصر هنا على المهم كإنكاره قرآنية المعوذتين وبعضا آخر . عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف يقول : ليستا من كتاب الله " . مجمع الزوائد 7/149 عن علقمة عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول : إنما أمر رسول الله أن يتعوذ بـهما ولم يكن يقرأ بـهما ". المعجم الكبير للطبراني 9/234-235 حديث 9148 و9152 وعن زر قال قلت لأبي : إن أخاك يحكهما من المصحف ! قيل لسفيان بن مسعود : فلم ينكر قال : سألت رسول الله فقال : قيل لي فقلت : فنحن نقول كما قال رسول الله ". مجمع الزوائد للهيثمي 7/149 . عن زر بن حبيش قال لقيت أبي بن كعب فقلت له : إن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنـهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه ! قال أبي : قيل لرسول الله ، فقال لنا فنحن نقول ". المصنف لابن ابي شيبة 6/146 .السنن المأثورة 1/168 حديث 94 .موارد الظمآن 1/435 حدبث 1756 . أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه من طرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول : لا تخلطوا القرآن بما ليس منه إنـهما ليستا من كتاب الله إنـما أمر النبي أن يتعوذ بـهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بـهما . قال البزار : لم يتابع ابن مسعود أحد من الصحابة وقد صح عن النبي أنه قرأ بـهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف . الدر المنثور 4/416 . أخرج ابن الأنباري في المصاحف : " قال عبد الله بن مسعود : اكتبوا ( والعصر إن الإنسان ليخسر وإنه فيه إلى آخر الدهر ) فقال عمر : نـحّوا عنا هذه الأعرابية " > الدر المنثور 1/303 وقال ابن كثير : " وكان عمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهما يقرآنـها ( فامضوا إلى ذكر الله ) ". تفسير ابن كثير 4/390 . وقال الثعالبي : " قراءة عمر وعلي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وابن الزبير وجماعة من التابعين ( فامضوا إلى ذكر الله ) ، وقال ابن مسعود لو قرأت فاسعوا لأسرعت حتى يقع ردائي ". تفسير الثعالبي 5/430-431 . أخرج البخاري في تاريخه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وأبو الشيخ وابن مردويه من طرق عن ابن مسعود انه قرأ ( إني أراني أعصر عنبا ) وقال : والله لقد أخذتـها من رسول الله هكذا ".الد المنثور 4/19 تفسير ابن كثير 2/495 . أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود عن النبي قال : ما كان في القرآن {وَما اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلونَ} بالتاء ، { وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعْمَلونَ }بالياء ". الدر المنثور 5/119 . فتكون الآيات الخاطئة هي {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}(البقرة/144) ، وقوله {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّاتَعْمَلُونَ}(هود/123) ، وقوله {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(النمل/93) ، هذا ما أخذه ابن مسعود من رسول الله في العرضة الأخيرة للقرآن عندما علم فيها ما نسح وما بُدّل بزعم أكثرية المسلمين ! قال السيوطي : وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن ابن مسعود أنه كان يقرأ هذا الحرف ( وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب ) . الدر المنثور ج 5 ص 268 وأخرجه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 234 ) . وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك [أن عليا مولى المؤمنين] وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس). الدر المنثور ج 2 / 528 شواهد التنزيل ج 2 ص 7 . وأخرج الشافعي في (آلام) وعبد الرزاق , والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الانباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرأها قط آلا: فامضوا إلى ذكر الله (الدر المنثور 6/219 أقول: وهذا الكلام واضح الدلالة في أن كلمة (فاسعوا) محرفة. عن ابن عباس انه كان يقرأ هذه الآية: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو اب لهم ، وازواجه أمهاتهم . عن مجاهد انه قرأ: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وهو اب لهم. راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور 5/183. |
![]() |
#60 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() شهادة أُبيّ بن كعب في نقيصة القران عن زر بن حبيش عن أُبيّ بن كعب، (أنّ رسول اللّه قال: إنّ اللّه أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه: [لم يكن الّذين كفروا] وفيها: أنّ ذات الدّين عند اللّه الحنيفية المسلمة، لا اليهوديّة ولا النصرانيّة ولا المجوسيّة، من يعمل خيرا فلن يكفره. وقرأ عليه: [لو أنّ لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثانيا، ولو كان له ثانيا لابتغى ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب اللّه على من تاب]. قال الترمذي: (هذا حديث حسن). وقال ـ أيضا ـ في باب مناقب أُبيّ: (هذا حديث حسن صحيح). الدرّ المنثور للسيوطي 6 / 378؛ وسنن الترمذي 13 / 203 ـ 204، باب مناقب: معاذ وزيد وأُبيّ ص 263، باب مناقب أُبيّ؛ وحديث أُبيّ بمسند أحمد 5/ 131 و132، وحديث ابن عباس عن أُبيّ ص 117 منه. والاتقان 2 / 25. مجمع الزوائد 7 / 140. جوامع السيرة ص 207 و 329. و ص 277 . أُسد الغابة 2 / 200؛ وتذكرة الحفاظ ص 57 وص 16؛ وتقريب التهذيب 1 / 259. و 1 / 48. جوامع السيرة ؛ وأُسد الغابة 1 / 49 ـ 51. أقوال علماء المسلمين ورواياتـهم صريحة في أن أبي بن كعب كان يرى ( الخلع ) و ( الحفد ) سورتين من القرآن ، وهو ما كان سببا لأن يلحق العلامة السيوطي هاتين الجملتين في آخر تفسيره الدر المنثور كسورتين مثل باقي سور القرآن ! وقد مرّت الروايات فلا نعيد ونحبذ هنا نقل ما قاله ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن : وأما نقصان مصحف عبد الله بـحذفه أُمّ الكتاب والمعوذتين و زيادة أبي سورتي القنوت فإنا لا نقول : إن عبد الله وأُبـيًّا أصابا و أخطأ المهاجرون والأنصار ! . تأويل مشكل القرآن ص 33 . أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ أنه–أبي بن كعب- كان يقرأ ( أنا آتيكم بتأويله ) فقيل له { أَنَا أُنَبِّئُكُمْ}(يوسف/45). قال : أهو كان ينبئهم ؟! " \.الدر المنثور 4/22 . وهذا إنكار صريح منه لقوله تعالى { أَنَا أُنَبِّئُكُمْ}. عن أبي بن كعب قال : قال لي رسول الله إن الله قد أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومن بقيّتها ( لو أن ابن آدم سأل وادياً من مالٍ فأعطيته سأل ثانياً و إن سأل ثانياً فأعطيته سأل ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب وإن الدين عند الله الحنيفية غير اليهوديّة ولا النصرانية و من يعمل خيراً فلن يكفره ) ". المستدرك على الصحيحين 2/224 . سلمان الفارسي أخرج أبو عبيد في فضائله وابن أبي شيبة في مسنده وعبد بن حميد والبخاري في تاريخه والحارث بن أبي أسامة في مسنده والحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبزار وابن الأنباري في المصاحف وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه :" عن سلمان أنه سئل عن قوله {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا}(المائدة/82). قال : الرهبان الذين في الصوامع ، نزلت على رسول الله ( ذلك بأن منهم صديقين ورهبانا ) ".الدر المنثور 2/304 , ولفظ البزار : " دع القسيسين في البيع والخرب ! أقرأني رسول الله ( ذلك بأن منهم صديقين ) " . تفسير ابن كثير 2/87 . ومسند البزار 6/499 حديث 2537 . قال الحكيم الترمذي: " قال سلمان رضي الله عنه قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا} فأقرأني ( لك بأن منهم صديقين ورهبانا ). نواد الاصول 1/82 . هذه الرواية تفيد أن الرسول أقرأ سلمان الآية بغير بلفظ {قِسِّيسِينَ} ، لذا صار سلمان يأمر بنبذها وإبدالها بلفظ ( صديقين ) لأنـها نزلت على الرسول هكذا ! شهادة أبو الدرداء في نقيصة القران حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي وهؤلاء يأبون علينا “ . صحيح البخاري رقم 3532 كتاب فضائل الصحابة، وانظر صحيح مسلم 6: 109. شهادة انس بن مالك وعن انس... فكنا نقرأ: (ان بلغوا قومنا ان قد لقينا ربّنا فرضي عنا وأرضانا) ثم نسخ بعد... صحيح البخاري رقم 2647 كتاب الجهاد. صحيح مسلم 5: 85. صحيح البخاري رقم 1328. شهادة ابن عباس وروى في الدرّ المنثور في رواية أُخرى عن مسند أحمد عن ابن عباس بعد [فلن يكفره]، قال: (ثمّ قرأ آيات بعدها ثمّ قرأ: [لو أنّ لابن آدم...]). وروى ـ أيضا ـ عن مسند أحمد عن ابن عباس أنّه قال أمام الخليفة عمر: (صدق اللّه ورسوله: [لو كان لابن آدم... إلى من تاب]. فقال عمر: ما هذا؟ فقلت: هكذا أقرأني أُبيّ. قال: فَمُر بنا إليه، فجاء إلى أُبيّ، قال: ما يقول هذا؟ قال أُبيّ: هكذا أقرأنيها رسول اللّه . قال: إذا أثبتها في المصحف؟ قال: نعم). الدرّ المنثور 6 / 378؛ وراجع مسند أحمد 5 / 117؛ ومجمع الزوائد 7 / 141. صحيح مسلم، كتاب الزّكاة، الحديث 119، ص 726؛ وفصل الخطاب ص 171 و172؛ والاتقان 2 / 25 في النوع السابع والاربعين في ناسخه ومنسوخه، والدرّ المنثور 1 / 105 بتفسير سورة البقرة، الاية 106. سير الدرّ المنثور للسيوطي 6/ 378 ، مستدرك الحاكم، وملخص أوّله بترجمة أُبيّ 2/ 224، أُسد الغابة 3 / 45؛ وجوامع السيرة ص 276؛ وتقريب التهذيب 1 / 441. وهدية العارفين 1/ 512.تقريب التهذيب 1 / 425؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 40 ـ 41. |
![]() |
#61 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اختلاف المسلمين في قراءة القران نص واحد بمائة قراءة تكاثرت الأخبار الصحيحة، على اختلاف الصحابة في زمن النبي وبحضرته على قراءة القران بنصوص مختلفة. نقل الطبري عن زيد بن ارقم : ( جاء رجل إلى رسول الله فقال: أقر أني عبد الله بن مسعود ، أقرأنيها زيد وأقرأنيها ابي بن كعب فاختلف قراءتهم : فبقراءة آيهم آخذ؟ قال، فسكت رسول، الله وعلي إلى جانبه،فقال علي: ليقرأ كل إنسان كما علم ، كل حسن جميل. الطبري 1/24. في حديث أخرجه الستة عن الزهري وغيره (انهما سمعا عمر بن الخطاب يقول: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله 00 فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنها رسول الله . فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلما سلم لببته بردائه فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرؤها ؟ قال أقرأنيها رسول الله . فقلت : كذبت ! فوالله ان رسول الله . لهو أقرأني هذه السورة التي سمعتك تقرؤها . فانطلقت به اقوده إلى رسول الله فقلت : يا رسول الله سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حرف لم تقرئنيها ، وأنت أقرأتني سورة الفرقان . فقال رسول الله أرسله يا عمر فقال: أقرأ يا هشام. فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرؤها فقال رسول الله هكذا أنزلت ! ثم قال رسول الله أقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني رسول الله. فقال رسول الله هكذا أنزلت. ثم قال رسول الله : (ان هذا القران انزل على سبعة أتحرف فاقرأوا ما تيسر منه) . راجع الطبري 1/24 وابن حجر في الفتح 12/248 والبخاري 8/215 و3/226 والخصومات 2/61 واستتابة المرتدين 4/198 وجامع الترمذي 11/60 وسنن النسائي 1/149 شرح صحيح مسلم للنووي 6/99. سؤال: لو ان الاختلاف الواقع في القران هو اختلاف فقط في الألفاظ دون المعاني ، فلماذا فكر ابن الخطاب ان يساور ابن حكيم أثناء صلاتها سمعه يقرأ القران على أحرف كثيرة؟. ان عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم كلاهما قرشي من قبيلة واحدة ذو لهجة واحدة مع هذا اختلفت قرأتهما للقران ،فهل يعقل بان يكون هذا الاختلاف هو اختلاف في الألفاظ دون المعاني؟؟. هذا الحديث يبين ان الاختلاف في النص القرآني بلغ مبلغاً كبيراً كاد منه عمر ان يقتل صاحبه؛ ويشهد ان الاختلاف في القراءة ، ليس فقط من القراء ، بل هو أيضا من النبي نفسه الذي ثبت قراءتين بأحرف متعددة لنص واحد!. لقد أدخلت هذه التوسعة النبوية في القراءات والأحرف المتعددة والمختلفة الشك إلى نفس عمر بن الخطاب ( قرأ رجل عند عمربن الخطاب فغير عليه. فقال: لقد قرأت على رسول الله فلم يغير علي. قال: فاختصما عند النبي . فقال : يا رسول الله ،آلم تقرئني آية كذا وكذا؟ قال: بلى قال: فوقع في صدر عمر شئ . (الشك) فعرف رسول الله ذلك في وجهه ، فضرب صدره وقال : ابعد شيطاناً - قالها ثلاثة مرات- ثم قال : يا عمر ، ان القران كله صواب ما لم تجعل رحمة عذاباً آو عذاباً رحمة . راجع الطبري 1/25. هنا يذهب النبي في التوسعة في قراءة القران إلى أقصى مداها يوسع ما وسعه في اختلاف الألفاظ والنصوص، ما لم تؤدي إلى تناقض في المعاني . وهذه التوسعة توقع عمر في شك منها، يكون معه بحاجة إلى طرد الشيطان من صدره ثلاثاً. وقد ساور الشك والارتياب من هذه التوسعة في القراءة بأحرف مختلفة الصحابي ابي بن كعب اكثر من مرة . وقد روى عنه قال: روى مسلم بمسنده عن ابي بن كعب قال: كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعاً على رسول الله فقلت: ان هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل الآخر وقرأ سوى قراءة صاحبه فأمرهما رسول الله فقرآ، فحسن النبي شانهما ، فاسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية فلما رأى رسول الله ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقاً ، كأنما انظر إلى الله فقال لي: يا ابي، أرسل آلي ان اقرأ القران على حرف فرددت إليه، ان هون على أمتي، فرد آلي الثانية: اقرأه على حرفين، فرددت إليه ان هون على أمتي، فردآلي الثالثة: اقرأه على سبعة أتحرف. راجع صحيح مسلم 2/561-562 وصحيح مسلم بشرح النووي 6/102-103 مسند احمد 5/127 و148 وتفسير الطبري 1/46-38 . عن آبى بن كعب قال: دخلت المسجد فصليت فقرأت النحل. ثم جاء رجل فقرأها خلاف قراءتنا ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه فدخل نفسي من الشك والتكذيب اشد ما كنت في الجاهلية . فأخذت بأيدهما فأتيت بهما النبي . فقلت: يا رسول الله استقرئ هذين . فقرأ أحدهما ، فقال: أصبت . ثم استقرئ الأخر فقال :أصبت فدخل قلبي اشد مما كان في الجاهلية من الشك والتكذيب . فضرب رسول الله صدري وقال: أعاذك الله من الشك واخسأ عنك الشيطان. راجع الطبري 1/ 38. ووصل الشك في تلك التوسعة النبوية إلى كُتاب الوحي أنفسهم،فقد اخبر سعيد بن المسيب : ان الذي ذكر الله (إنما يعلمه بشر) النحل 103 انما افتتن انه كان يكتب الوحي ، فكان يملي عليه رسول الله ( سميع عليم آو عزيز حكيم ) آو غير ذلك من خواتم الآية . ثم يشتغل عنه رسول الله وهو على الوحي ، فيستفهم رسول الله (اعزيز حكيم آو سميع عليم)؟ فيقول له رسول الله : آي ذلك كتبت فهو كذلك. راجع الطبري 1/54. قال ابن سيد الناس عن علي، قال: كان ابن خطل يكتب للنبي ، فكان إذا نزله {غفوراً رحيماً} كتب {رحيماً غفوراً} وإذا نزل { سميع عليم} كتب {عليم سميع}000 فقال ابن خطل: ما كنت اكتب آلا ما أريد، ثم كفر.راجع عيون الآثار 2/316 المصباح المضيء 37. عن الواقدي : كان عبد الله بن آبى سرح يكتب لرسول الله الوحي،فربما املى عليه رسول الله {سميع عليم} فيكتب {عليم سميع} فيقرأ رسول الله فيقول: كذلك الله ، ويقره ، وافتتن ، فقال: ما يدري محمد ما يقول: آني لاكتب له ما شئت هذا الذي كتبت يوحي آلي كما يوحي إلى محمد وخرج هاربا من المدينة إلى مكة مرتداً فاهدر رسول. الله دمه - كما أهدر الخميني دم سلمان رشدي- راجع: المغازي للواقدي ص 855. عن عبد الله قال: أقرأني رسول الله سورة حم . ورحت إلى المسجد عشية فجلس آلي رهط. فقلت لرجل من الرهط اقرأ علي، فإذا هو يقرأ حروفاً لا أقرؤها . فقلت له: من اقرأكها؟ قال أقرأني رسول الله فانطلقنا إلى رسول الله وإذا عنده رجل، فقلت له: اختلفنا في قراءتنا فإذا وجه رسول الله قد تغير ، ووجد في نفسه حين ذكرت له الاختلاف ، فقال:إنما هلك من قبلكم الاختلاف. ثم اسر إلىعلي فقال علي: ان رسول الله يأمركم ان يقرأ كل رجل منكم كما علم.فانطلقنا وكل رجل منا يقرأ حروفاً لا يقرؤها صاحبه. راجع المستدرك 223- 224 . راجع أيضا صحيح البخاري بحاشية السندي باب فضائل القران 3/237 وفتح الباري 9/80-81. |
![]() |
#62 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() عن عبد الله بن مسعود: تمارينا في سورة من القران فقلنا خمس وثلاثون آية ست وثلاثون آية قال: فانطلقنا إلى رسول الله فوجدنا علياً ، يناجيه فقلنا: انا اختلافنا في القراءة ، فاحمر وجه رسول الله فقال علي : ان رسول الله يأمركم ان تقرأوا كما علمتم. راجع: فتح الباري 9/23 تفسير الطبري 1/13 ومسند احمد 1/150 مجمع الزوائد 7/153-154 . مر عمر بن الخطاب برجل وهو يقول:{ السابقون الأولون من المهاجرون والأنصار الذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه} إلى آخر الآية- توبة 101 فوقف عليه عمر فقال: انصرف فلما انصرف قال له عمر: من اقرأك هذه الآية قال: اقرأنيها ابي بن كعب فقال: انطلقوا بنا إليه فانطلقوا إليه، فإذا هو متكئ على وسادة يرجل رأسه ، فسلم عليه فرد السلام، فقال: يا آبا المنذر قال: لبيك ، قال: اخبرني هذا انك أقرأته هذه الآية قال: صدق. تلقيتها من رسول الله قال عمر آنت تلقيتها من رسول الله ؟ قال: نعم انا تلقيتها من رسول الله ؛ ثلاث مرات؛ كل ذلك يقوله، وفي الثالثة وهو غضبان : نعم والله لقد أنزلها الله على جبريل وانزلها جبريل على محمد فلم يستأمر فيها الخطاب ولا ابنه. فخرج عمر وهو رافع يديه وهو يقول: الله اكبر ، الله اكبر.راجع المستدرك كتاب معرفة الصحابة 3/305. لم يقف هذا الاختلاف في القراءات ما بين المصحف العثماني وبين مصاحف امهات المؤمنين وكبار الصحابة والتابعين عند هذا الحد فمن البديهي ان هذا الخلاف في القراءات قد وصل لمخالفة قراءة النبي . جاء في سورة المائدة آية 105{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم }. كان محمد يقرأها :{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم}. وجاء في سورة التوبة آية 100{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم }. كان محمد يقرأها :{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم }. وجاء في سورة الذاريات (آية 5 ![]() يقول عميد الأدب العربي طه حسين في كتاب (الفتنة الكبرى - عثمان - الطبعة السابعة - دار المعارف بمصر) صفحة 182 : "وقد تظاهرت الروايات أيضا بأن المسلمين اختلفوا في قراءة القرآن أيام النبي نفسه ولم يكن اختلافهم في اللهجات وإنما كان اختلافهم في الألفاظ دون أن تختلف معاني هذه الألفاظ . وقد اختصم المختلفون الى النبي نفسه فأجاز قراءتهم جميعا لأنها لم تختلف في معناها وإنما كانت تختلف في ألفاظها . وقد جمع القرآن أيام أبي بكر وعمر وجاءت الشكوى إلى عثمان بأن المسلمين في الأمصار والثغور يختلفون في قراءة القرآن ثم يختصمون حول هذا الإختلاف فيفضل بعضهم قرآنه على قرآن غيره حتى أوشكوا أن يفترقوا وحتى قال حذيفة بن اليمان لعثمان أدرك أمة محمد قبل أن تتفرق حول القرآن" . وجاء في صفحة 183 : "وقد يمكن أن يعترض عليه في أنه كلف كتابة المصحف نفرا قليلا من أصحاب النبي وترك جماعة من القراء الذين سمعوا من النبي وحفظوا عنه وعلموا الناس في الأمصار وكان خليقا أن يجمع هؤلاء القراء جميعا ويجعل إليهم كتابة المصحف . ومن هنا نفهم غضب ابن مسعود . فقد كان ابن مسعود من أحفظ الناس للقرآن وهو فيما كان يقول قد أخذ من فم النبي نفسه سبعين سورة من القرآن ولم يكن زيد بن ثابت قد بلغ الحلم بعد . فإيثار عثمان لزيد بن ثابت وأصحابه وتركه لإبن مسعود وغيره الذين سبقوا إلى استماع القرآن من النبي وحفظه عنه قد أثار عليه بعض الاعتراض . وهذا يفهم من غير مشقة ولا عسر" . |
![]() |
#63 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() يفهم من غير مشقة ولا عسر" . جاء في كتاب قراءات النبي ) تحقيق ودراسة حكمت بشير ياسين . مكتبة الدار - المدينة المنورة صفحة 51 إلى صفحة 180 (مائة وثلاثين صفحة) تتناول قراءات النبي المخالفة للقرآن العثماني : 1) سورة المائدة (آية 105) : يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم .... كان محمد يقرأها : يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم.... 2) سورة التوبة (آية 100) والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم.. كان محمد يقرأها : والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم.. 3) سورة الذاريات (آية 5 ![]() كان محمد يقرأها : إني أنا الرزاق ذو القوة المتين وقد جازوا قراءة القران بالمعنى . قال الراغب الاصفهاني: وذكره بعض العلماء: ان ابن عباس كان يجوز ان يقرأ القران بمعناه ، واستدل بما روى عنه أنه كان يعلم رجلاً : طعام الأثيم، فلم يكن يحسن الاثيم. فقال له: الفاجر بدل الاثيم. اخرج ابن عبد البر والباقلاني وآخرون . ان ابن مسعود أقرأ رجلاً - ان شجرة الزقوم طعام الاثيم - فقال الرجل: طعام اليتيم، فردها عليه فلم يستقم بها لسانه، فقال: أتستطيع ان تقول طعام الفاجر ؟قال نعم، قال فافعل. راجع الإتقان 2/63. لم تقف الاختلافات في القران عند حد قراءة القران بالمعنى كما بينا . ولا عند حد قراءة القران بأحرف مخالفة لقراءة النبي (أي كما انزل عليه صلعم) . ولا عند حد ضرب النبي لصدور الصحابة عند تشككهم في أحرف القران المختلفة . |
![]() |
#64 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() خلافات واختلافات المسلمين في القران خلافات واختلافات المسلمين في القران لا أبالغ إذا قلت أن المسلمين قد اختلفوا في كل جزئية من جزئيات القران . روى البخاري عن أنس :« أنّ حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، . . . . فقال لعثمان: أدرك الاَُمّة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى . رواه البخاري في صحيحه: كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن (8/626) ح 4987. اختلفوا في القران لدرجة الاقتتال عن انس بن مالك قال : اختلفوا في القران . . . حتى اقتتل الغلمان والمعلمون ، فبلغ ذلك عثمان بن عفان فقال: عندي تكذبون به وتلحنون فيه،000يا أصحاب محمد كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن (8/626) ح 4987. اختلفوا في كيفية الوحي لمحمد على أقوال أولها : أن يأتي الملك في مثل صلصلة الجرس ، وهو أشد حالات الوحي على النبي . فعن عبد الله بن عمر : ( سألت النبي هل تحس بالوحي ؟ فقال : أسمع صلاصل ثم أسكت عند ذلك ، فما من مرّة يُوحى إليَّ إلا ظننت نفسي تقبض). الثانية : أن ينفث في رُوعه الكلام نفثًا كما قال النبي : ( إن روح القدس نفس في روعي) . الثالثة : أن يأتيه في صورة الرجل فيكلمه كما في الصحيح ![]() الرابعة : أن يأتيه في النوم ، فيبلغه بالآيات . الخامسة : أن يكلمه الله سبحانه إما في اليقظة كما حصل في ليلة الإسراء، أو في النوم ، كما ورد في حديث معاذ : ( أتاني ربي فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى .... ) وقد أخرج ابن سعد عن عائشة أم المؤمنين قالت : ( كان رسول إذا نزل الوحي يغط في رأسه ويتزبّد وجهه ويجد بردًا في ثناياه ويعرق حتى يتحدر منه مثل الجُمان) . الإتقان 1/59. وسوف نين ذلك في باب (أحوال الوحي والموحى إليه) لاحقا . |
![]() |
#65 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اختلاف المسلمين في كيفية إنزال الوحي في هذه المسألة ثلاثة أقوال : الأول : أن الله أنزله من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في ليلة القدر جملة واحدة . ثم نزل بعد ذلك منجمًا - متفرقًا - في عشرين سنة أو ثلاث وعشرين سنة أو خمس وعشرين سنة ، كذلك بحسب اختلاف الرواة في مدة إقامته النبي بمكة بعد البعثة . الثاني : أنه نزل إلى السماء الدنيا في عشرين ليلة قدر ، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين ، كذلك بحسب اختلاف الرواة في مدة إقامته النبي بمكة بعد البعثة ، وأنه كان ينزل في كل ليلة منها ما يقدر الله إنزاله في كل سنة ، ثم انزل بعد ذلك منجما في جميع السنة. الثالث : أنه ابتدئ إنزاله في ليلة القدر ، ثم نزل بعد ذلك منجمًا في أوقات مختلفة من سائر الأوقات . الرابع : أنه نزل من اللوح المحفوظ جملة واحدة ، وأن الحَفَظة نَجَّمته على جبريل في عشرين ليلة ، وأن جبريل نجمه على النبي في عشرين سنة . الإتقان 1/ 53. قال الاصفهاني : اتفق أهل السنة والجماعة على ان كلام الله منزل ! واختلفوا في معنى الإنزال ، فمنهم من قال هو اظهار القراءة ومنهم من قال ان الله الهم كلامه لجبريل . وقال الطيبي معنى نزول القران على النبي ص . ان تلقفه الملك من الله تعالى تلقيفا روحانيا او يحفظه من اللوح المحفوظ فينزل به إلى الرسول فيلقيه عليه . وقال القطب الرازي : المراد بإنزال الكتب على الرسل ان يلقفها الملك من الله تلقيفا روحانيا او يحفها من اللوح المحفوظ وينزل بها يلقيها عليهم ؛ وقال غيره في المنزل على النبي ص . ثلاثة أقوال: إحداها انه اللفظ والمعنى ؛ والثاني ان جبريل إنما نزل بالمعاني خاصة وانه ص علم تلك المعاني وعبر عنها بلغة العرب ؛ وتمسك قائل هذا بظاهر قوله تعالى : (نزل به الروح الامين على قلبك) . والثالث ان جبريل ألقي إليه المعنى ؛ وانه (أي جبريل) عبر بهذه الألفاظ بلغة العرب |
![]() |
#66 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اختلاف المسلمين في تسمية القران جاء في الإتقان في علوم القران للسيوطي : واما سبب تسمية بالمصحف فانه لما جمع ابو بكر القرآن قال سموه فقال بعضهم سموه إنجيلا فكرهوه وقال بعضهم سموه السفر فكرهوه فقال ابن مسعود رأيت بالحبشة كتابا يدعونه المصحف فسموه به. راجع الإتقان للسيوطي الجزء الأول باب جمع القران 1/ 69. |
![]() |
#67 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اختلاف المسلمين في أول انزل من القران اختلف المسلمين في أول ما انزل من القران على أقوال منها: ان أول ما انزل من القران صدر سورة العلق: اقرأ بسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق. عن عائشة أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا ألا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء ، وكان يخلوا غار حراء ، فيتحنث فيه الليالي ذوات العدد قبل ان ينزع إلى أهله ويتزود ل لذلك ، قم يرجع إلى خديجة، فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق، وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال: اقرأ 00 إلى ان قال : اقرأ بسم ربك الذي خلق 00 إلى آخر السورة. القول الثاني : ان أول ما نزل من القران صدر سورة المدثر. اخرج البخاري ومسلم عن آبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف آته قال: سألت جابر بن عبد الله آي القران انزل قبل؟ فقال : يا آيها المدثر فقال أحدثكم ما حدثنا به رسول الله: قال رسول الله : آني جاورت بحراء فلما قضيت جواري نزلت فستبطنت الوادي ، فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي ، ثم نظرت إلى السماء فإذا جبريل جالس على عرش بين السماء والأرض أخذتني الرجفة فأتيت خديجة فأمرتهم فدثروني فانزل الله تعالى يا آيها المدثر .- إلى آخر السورة: القول الثالث : سورة الفاتحة: قال في كشاف : ذهب ابن عباس ومجاهد إلى أن أول سورة نزلت (اقرأ) واكثر المفسرين إلى أن أول سورة نزلت فاتحة الكتاب.اتقان 1/32. اخرج البيهقي في الدلائل والواحدي من طريق يونس بن بكير 000 عن ابي ميسرة عمرو بن شرحبيل، ان رسول الله قال لخديجة : آني إذا خلوت وحدي سمعت نداء ، فقد والله خشيت ان يكون هذا آمرا ، فقالت : معاذ الله ما كان الله ليفعل بك ، فوالله انك لتؤدي الأمانة ، وتصل الرحم، فلما دخل ابو بكر ذكرت خديجة له حديثه فقالت: اذهب مع محمد إلى ورقة، فانطلقا، فقصا عليه فقال: إذا خلوت وحدي سمعت نداء خلفي يا محمد يا محمد فانطلق هاربا في الأفق فقال: لا تفعل إذا أتاك فأثبت حتى تسمع ما يقول، ثم ائتني واخبرني ، فلما خلا ناداه يا محمد قل: بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين - حتى بلغ ولا الضالين . راجع اتقان 1/32 - 33. القول الرابع : ان أول ما انزل: بسم الله الرحمن الرحيم حكاه ابن النقيب في مقدمة تفسيره. راجع اتقان 1/32 - 33. |
![]() |
#68 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اختلاف المسلمين في أخر ما انزل من القران كما اختلف المسلمين في أول ما انزل من القران . هكذا أيضا اختلفوا في أخر ما انزل منه . روى الشيخان عن البراء بن عازب قال : آخر آية نزلت : (يستفتونك قل الله يُفتيكم في الكلالة ..) الآية. وآخر سورة نزلت ببراءة . وعن ابن عباس قال : آخر آية نزلت آية الربا ، والمراد بها قوله : (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ... ) ( البقرة : 278- 280 ) وعن ابن عباس قال : آخر شيء نزل من القرآن ( واتقوا يومًا ترجعون فيه ..) البقرة 281. وفي المستدرك عن آبي بن كعب قال: آخر آية أنزلت (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) إلى آخر السورة. وروى عبد الله بن احمد وابن مردوية عن أبي انهم جمعوا القران في خلافة آبي بكر وكان رجال يكتبون فلما انتهوا إلى هذه الآية من سورة براءة ( ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون) ظنوا ان هذا آخر ما انزل من القران .فقال لهم أبي بن كعب: ان رسول الله أقراني بعدها آيتين( لقد جاءكم رسول من أنفسكم - إلى قوله- وهو رب العرش العظيم) وقال: هذا آخر ما انزل من القران قال: فختم بما فتح به بالله الذي لا اله آلا هو، وهو قوله ( وما أترسلنا من قبلك من رسول آلا نوحي أليه انه لا اله آلا انا فاعبدون . واخرج ابن جرير عن معاوية بن آبى سفيان انه تلا هذه الآية (فمن كان يرجو لقاء ) إلى آخر الآية، أنها آخر ما انزل من القران. قال ابن كثير: من المشاكل على ما تقدم قوله : اليوم أكملت لكم دينكم) فأنها نزلت بعرفة عام حجة الوداع ، وظاهرها إكمال جميع الفرائض والأحكام قبلها ، وقد صرح بذلك جماعة منهم السدي فقال: لم ينزل بعدها حلال ولا حرام؟. راجع الإتقان في علوم القران للسيوطي 1/32 - 33. |
![]() |
#69 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() <SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt; FONT-FAMILY: 'Arabic Transparent'; mso-font-kerning: 8.0pt">
|
![]() |
#70 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اختلاف المسلمين في المكيُّ والمدنيُّ لم ينـزل القرآن جملة واحدة ، وإنما نزل منجمًا – على دفعات – آيات وسُورًا في ثلاث وعشرين سنة ، منها ما نزل قبل الهجرة ، في مكة ومنها ما نزل بعد الهجرة في المدينة ، وبعض السُّور أو الآيات نزلت في غزوات النبي لا في مكة ولا في المدينة كسورة "الفتح" نزلت بين مكة والمدينة في شأن الحديبية ، ومن القرآن ما نزل في الليل ، ومنه ما نزل في النهار . وقد ذهب العلماء في تعريفهم للمكي والمدني على ثلاثة مذاهب : الأول : وهو ، أن المكيّ ما نزل قبل الهجرة ،والمدني ما نزل بعدها ، سواء نزل بمكة ، أم بالمدينة ، أم بسفر من الأسفار . فعن أبن عباس قال : " كانت إذا نزلت فاتحة سور ة بمكة كتبت بمكة ، ثم يزيد الله فيها ما يشاء " ولذلك لا يلزم من نزول آية أو آيات من سورة طويلة نزل معظمها بالمدينة أن تكون مكيّة . ففي بعض السور التي نزلت بمكة آيات نزلت بالمدينة فأُلحقت بها . الثاني : أن المكيّ ما نزل بمكة ولو بعد الهجرة ، والمدنيّ ما نزل بالمدينة ، وما نزل بالسفر والغزوات لا يُطلق عليه مكي ولا مدنيّ، كقوله : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ...) ( الحجرات: 13 ) ، نزلت بمكة يوم الفتح . الثالث : أن المكي ما وقع خطاباً لأهل مكة ، والمدني ما وقع خطابًا لأهل المدينة ؛ كسورة "الممتحنة" فإنها نزلت بالمدينة مخاطبة لأهل مكة ، وقوله : ( والذين هاجروا … ) ( النحل : 41 ) ، نزل بالمدينة مخاطبًا به أهل مكة . وأول " براءة " نزل بالمدينة لمشركي أهل مكة . ومما نزل في مكة مخاطبًا أهل المدينة قوله : ( إن الله يأمركم أن تؤدُّوا الأمانات إلى أهلها ..النساء 85 . الاثنان في علوم القرآن 1/11-12. روى الواحدي والثعلبي من طريق العلاء بن المسيب عن 000 علي بن ابي طالب قال: نزلت فاتحة الكتاب بمكة . وأشتهر عن مجاهد القول أنها مدنية. أخرجه الفرياني في تفسيره وآبو عبيد في الفضائل بسند صحيح.وذهب بعضهم إلى إنها أنزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة . وقيل بل انزل نصفها بمكة والنصف الآخر بالمدينة .حكاة ابو الليث السمرقندي. سورة النساء: قال النحاس أنها مكية . وقالت عائشة أنها مدنية. رواه البخاري. سورة يونس: عن ابن عباس قال: أنها مكية وقيل مدنية. سورة الرعد : من طريق مجاهد عن ابن عباس أنها مكية، وفي بقية الآثار أنها مدنية راجع الإتقان للسيوطي 1/19-20. ومن اجل هذا الاختلاف مزجو ما بين السور المكية والسور المدنية وبالعكس : |
![]() |
#71 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() فسورة الأنعام مكية آلا الآيات 20 و23 و93 و114 و141 و152 و153 فمدنية والأعراف سورة مكية آلا الآيات 163- 170 فمدنية. ويونس مكية آلا الآيات 40 و 94 - 96 فمدنية. وهود مكية آلا الآيات 12و 17 و 114 فمدنية. ويوسف مكية آلا الآيات 1و 2و 3و 7 فمدنية . إبراهيم مكية آلا الآيات 28 -29 فمدنية. النحل مكية آلا الآيات الثلاثة الأخيرة فمدنية. الإسراء مكية آلا الآيات 26 و 32 و33 و57 و73 و80 فمدنية. الكهف مكية آلا الآية 28 فمدنية. مريم مكية آلا الآيات 58 و71 فمدنية. طه مكية آلا الآيات 130 -131 فمدنية. الفرقان مكية آلا الآيات 68 - 70 فمدنية. الشعراء مكية آلا الآيات 197 و224 فمدنية القصص مكية ا الآيات 52 - 55 فمدنية. راجع الاتقان 115-19. |
![]() |
#72 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اختلاف المسلمين في روايات حفظ القران قالوا ان الذي جمع القرآن طائفة من الصحابة على عهد النبي هم أربعة على ما في رواية عبد الله بن عمرو ، وأنس بن مالك. راجع: مناهل العرفان 1 : 236 ، الجامع لاَحكام القرآن 1 : 56، أُسد الغابة 4 : 216 ، الجامع الصحيح 5 : 666 . وقيل : خمسة كما في رواية محمد بن كعب القرظي . راجع: طبقات ابن سعد 2 : قسم 2 | 113 ، فتح الباري 9: 48 ، مناهل العرفان 1 : 237 ، حياة الصحابة 3 : 221 . وقيل : ستة كما في رواية الشعبي . راجع : طبقات ابن سعد 2 : قسم 2 | 112 ، البرهان للزركشي 1 : 305 ، الاصابة 2 : 50، مجمع الزوائد 9 : 312 . وكذا عدّهم ابن حبيب في (المحبّر) . راجع : المحبر : 286. الفهرست لابن النديم: 41. وقال الشعبي: توفى ابو بكر وعمر وعلي رحمهم الله ولم يجمعوا القران. راجع تفسير القرطبي 1/56 -58 وتأويل مشكل القران لابن قتيبة 181. وروى عن شريك ، عن إسماعيل بن آبى خالد انه قال: سمعت الشعبي يحلف بالله لقد دخل على حفرته ولم يجمع القران . راجع المصدر السابق. |
|
|