![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#37 | ||||||
مشرف
|
![]() القصيدة صورة جدارية لا أؤمن بالمواضيع. وأظن أن موضوعي هو الكون في شموليته وفي تناقضاته. وتظل القصيدة صورة جدارية تعبر عن هذا التنوع وعن هذه التعددية. ولذلك، فإن تمثل القصيدة باعتبارها إحساسا أو عاطفة فردية أو حبا للأشياء لا يعني شيئا، لأن كتابة القصيدة تعني الإحساس والتفكير في نفس الآن. فجميع كبار الشعراء المدعين كانوا في الوقت نفسه مفكرين كبارا، كما هو الأمر بالنسبة لجلجامش وهوميرس ودانتي، وأيضا رامبو وغوته وغيرهم. لا يمكن إذن فصل القصيدة عن الفكر. ويَفترض ذلك إعادة التفكير في تمثل القصيدة. لا يمكن إذن الحديث عن موضوع، وإنما عن مواضيع وعن الكون. ما الذي يعنيه “موضوع”؟ إنه “الموضوع” تقليدي ومتجاوز. وأجد أن “الموضوع” منظم شيئاً ما. أما الشعر فهو فوق ذلك. ولأنك شاعر، ولأنك تكتب، فإنك تظن أن “البداية هي هذه وأن النهاية هي تلك...” لكن بإعادة قراءة القصيدة، بعد الانتهاء منها، يصير ما كان بدايةً نهايةً. فماذ يعني ذلك؟ إن القصيدة أشبه بقذفة بركانية. إنها أضمومة مواضيع. لأنك إذا كتبتَ عن الحب فإنك تكتب ضمنيا عن الموت وعن السخافة. إذن فكل قصيدة تضم عددا من المواضيع إذا فهمنا “الموضوع” بهذا الشكل. ![]()
انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
![]() |
![]() |
#38 | ||||||
مشرف
|
![]() حيرة ينشر عينيه ويطويهما حيران، لا يغفو ولا يستفيقْ كأنّما يفرُّ من نفسِه كأنما تجفلُ منه الطريقْ. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#39 | ||||||
مشرف
|
![]() حينما أُغرقُ في عينيكِ عيني, ألمح الفجر العميقا وأرى الأمس العتيقا وأرى ما لست أدري, وأحسّ الكون يجري بين عينيكِ وبيني . ![]() ![]() ![]() ![]() «الرجل هو الذي يدفع المرأة إلى أن تتصرف تصرفات لا تشبهها، والحرية في مجتمعنا هي نقطة سوداء على المرأة بالنسبة للرجل الذي يبيح لنفسه كل شيء.» ![]() ![]() يتبع .. في الغد ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#40 | ||||||
مشرف
|
![]() كتبه ..
![]() ![]() ![]() · أوراق في الريح موجود بمكتبة اخوية " هون " 1958. "في غبار الصلوات، غرق الفجر ومات، لكن الأطفال تبع يحمل وجه الشمس، من أمواج الأمس، في شلال... لو جرحنا الصوات وغسلنا بدماء الكلمات، لو كفرنا ودفنا الماضي في سروال باسم الأطفال. في القدم الحافية الصغيرة خمس مسامير ورقصتان والدرب شباك على جزيرة حدودها الجراح والأغاني، والشارع يوم لا يحيا-الله الحي الباقي... عفوك عفوك يا ألله. والكفن الأبيض في الطريق، والكفن الأبيض في التراب، والكفن الأبيض كالغراب يا ليت... لو نفيق". · ![]() أغاني مهيار الدمشقي. 1961. وقد قدمت قصائد أدونيس مسرحيا ً " أقرأ أكتر هون " ![]() ![]() · كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل "كنا حشداً كبيراً، نساء ورجالاً، نسير في طريق النساء، فجأة خرج علينا فهد قطع الطريق، قلت لرجل بجانبي: أليس هنا فارس يرد عنا هذا الفهد؟ لا أعرف لكن أعرف امرأة ترده، وأين هي؟ سار وسرت معه إلى هودج قريب فنادى: نادا، انزلي وردي عنا هذا الفهد. قالت: أيطيب قلبك أن ينظر إلي، وهو ذكر وأنا أنثى؟ قل له: نادا تحييك وتأمرك أن تفتح الطريق، محني الفهد رأسه وغاب" ![]() يتبع ![]() . |
||||||
![]() |
![]() |
#41 | ||||||
مشرف
|
![]() · وقت بين الرماد والورد 1970. · هذا هو اسمي 1980. موجود بمكتبة أخوية " هون " ![]() ·كتاب القصائد الخمس 1979. · كتاب الحصار. 1985 ![]() "أحمد، مريم، كريم، نزل الموت في حيهم، يتسقط أحلامهم، يتصيد آخر ما يتوالد في ماء أحلامهم، غير أني أنا الرواية، سأقول لكم ما رأيت على الضفة الثانية، كل يوم يفنون للشمس تترجل عن سرجها، وتفيء إلى ظلهم، عشقت قوس أهدابهم عشقت كحلهم، عشقت لون حنائهم، وأراها جمعت كل أعنابها، ورمتها قطرة قطرة في خوابيهم، وأقول أنا الرواية: هكذا ينسج الزمان خطاه بأشلائهم، ويمهد أشلاءهم طرقاً لخطاهم: إنه اللعب-الطفل، نرد الرياح ولهم ما يلقح جذع المساء بنسغ الصباح ولهم كل هذي الحقول، لهم كل هذا اللقاح". مختارات من شعر السياب. 1967 ![]() يتبع .. ![]() آخر تعديل butterfly يوم 07/03/2008 في 20:54. |
||||||
![]() |
![]() |
#42 | |||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
حلو...حلو كتير...... ![]()
ان الحياة كلها وقفة عز فقط.......
شآم ما المجد....أنت المجد لم يغب... jesus loves me... |
|||||||
![]() |
![]() |
#43 | ||||||
مشرف
|
![]() · شهوة تتقدم في خرائط المادة 1987 · احتفاء بالأشياء الواضحة الغامضة. 1988 ![]() · أبجدية ثانية 1994. أحلم وأطيع آية الشمس آتياً في سديم الإشارات، من أين لذلك الهرم أن يحمل القمر على كتفيه؟ ولم يجلس خان الخليلي على مقد واحد مع الحلم؟ وبالسقوف الخشب في الشارع الجمالية وشارع الدرب الأحمر، يكاد أن يغلبها النعاس. حدائق النحاس شمس تتدلى... فيض ينزل من دفاتر إملاء ملأ بشعرٍ يكتبه جنون الأرجل في نسيان أكثر بهاءً من التذكر، وفيما كنت أتكئ على أنفاس المشاة وجلابيبهم، كنت أعانق الظاهر لكي أجاور الخفيّ، وأستسلم للواقع لكي يأخذ في التمثيل في انهيار جوفي في اضطراب تلفً وتدمير ومن النفايات وصناديقها من ألواح الألمنيوم وأدوات المعدم من البضائع وناقليها كانت تعلو همهمة تنحبك نسيجاً يطوف أو يضطجع في أسرة يحملها الهواء. رأيت الموت شاباً، وأصغيت إلى أصواتٍ تكرر: الفكر أن تحلم والحياة أن أرغن من الغبار، خطواتي تفرق على أرغن الغبار، والخيول التي ترابط في مخيلتي تنطلق من تيه أخضر، أكشُف عن مسرحك، أيها الواقع، واصنعي كبحر يصنع أمواجه. ![]() · الكتاب أمس المكان الآن 1995. ![]() ![]() ![]() · مختارات من شعر يوسف الخال، 1962. · أدونيس مع والدته. · ديوان الشعر العربي 1964. · = = ، الكتاب الثاني. 1964. · = = ، الكتاب الثالث. 1968. يقول أدونيس في مقدمة الديوان بان "ديوان الشعر العربي" هذا يجيب عن أسئلة شخصية طرحها ويطرحها وضع الشعر العربي، وباعث هذه الأسئلة هو يقينه بقيمة هذا الشعر وأهميته، مضيفاً تأكيده بأن عمله هذا عمل شاعر لا مؤرخ أو عالم. وأهمية هذا الديوان تكمن في أهمية الطاقة الشعرية عند العربي والتي تمثل طاقته الإبداعية الأولى، ورغم كثرة الشعر الذي ورثناه عن أسلافنا وتعداد تنوعه وكثرة المصادر، إلا أن مكتبتنا الشعرية في الوقت الحاضر هي خالية من مجموعات جديدة تمّ اختيارها بوجهات نظر جديدة. ![]() ![]() · . |
||||||
![]() |
![]() |
#44 | ||||||
مشرف
|
![]() أعيش بين النار والطاعونْ مع لغتي - مع هذه العوالم الخَرْساءْ أعيش في حديقة التفّاح والسماءْ في الفَرح الأول والقنوط بين يديْ حواءْ - سيّدَ ذاك الشجرَ الملعونْ وسيّد الثمارْ ؛ ... أعيش بين الغيم والشرارْ في حجرٍ يكبر ، في كتابٍ يعلّم الأسرارَ والسقوطْ. ![]() ![]() يتبع في الغد ( منكمل باقي الكتب بكرة .. ) |
||||||
![]() |
![]() |
#45 | ||||||
مشرف
|
![]() صوت يَهْبط بين المجاذيف بين الصخورْ يتلاقى مع التائهينْ في جِرار العرائسِ في وَشوشاتِ المحارْ ؛ يُعلنُ بعثَ الجذورْ بعثَ أعراسِنا والمرافئ والمنشدينْ - يُعلن بعْثَ البحارْ. |
||||||
![]() |
![]() |
#46 | ||||||
مشرف
|
![]() هذه الكتب الستة وضعت بمساعدة زوجته " خالدة سعيد "
آخر تعديل butterfly يوم 07/03/2008 في 20:53. |
||||||
![]() |
![]() |
#47 | ||||||
مشرف
|
![]()
آخر تعديل butterfly يوم 07/03/2008 في 21:00. |
||||||
![]() |
![]() |
#48 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() أنت تضعين معايير للكتابة في قِسم أسبوع وكتاب . تحياتي
![]()
We ask the Syrian government to stop banning Akhawia and all Syrian sites
القمر بيضوّي عالناس والناس بيتقاتلوا . |
||||||
![]() |
![]() |
#49 | ||||||
مشرف
|
![]()
من حب الوطن يخرج أدونيس شاعراً ممتطياً صهوة الكلمة ممتشقاً سيف المعنى، وغازياً في عمق المبنى، مفتتحاً مدائن الشعر تموج عرائسها بألوان شتى. وتصرح من داخلها موسيقى تسيل أنغامها وتنسل معانيها على مهل إلى الأعماق مؤتلفة مع مشاعر القارئ متناغمة مع أحاسيسه، موقظة ما كان غافياً من خيالات وأساطير. إبداعات أدونيس الشعرية هذه تتآلف مع إبداعاته النثرية الشعرية وتأليفه المسرحية الشعرية محولة صفحات أعماله الكاملة إلى احتفالات الإنسان في حرس الإبداع الأدبي، ومكرسة شهادة للعطاء الإنساني المتجدد في مساحات المعاني والمباني الكلمة العربية. ![]()
ويتمثل أدونيس بعدد من الشعراء يعتفوا أنهم استنفدوا طاقاتهم الشعرية ومثلوا قوة شعرية فرضت نفسها بحيث أصبح لها وجود متميز بارز مثل شوقي وبدوي الجبل والجواهري ويخلص أدونيس في هذه الدراسة إلى أن الشاهر العربي يتجه في مغامرته نحو المستقبل في تهيام غامر مدركاً أن كل جزء من العالم لا يعرفه هو جزء آخر من نفسه لم يكتشفها بعد، والشعر العربي مثل هذه الحياة العربية الجديدة إنه طاقة من الطاقات التي تتيح لنا أن نحيا بهاء المصير على هذه الأرض. ![]()
هكذا يوضح أدونيس ما حدث في الممارسة من تفاصيل بين الديني والسياسي، من جهة والثقافي من جهة ثانية مبنياً كيف تحركت المعرفة الدينية الخاصة إلى معيارية معرفية عامة. وقد جاء ذلك تحت عنوان "الأصول". وأما الكتاب الثاني فقد جاء تحت عنوان "تأصيل الأصول" ويعرض فيه أدونيس الصراع بين العقل والنقل، التجديد والتقليد، الإسلاموية والعروبوية، أي بين اتجاهات دينية تقليدية واتجاهات عقلية تجريبية، إضافة إلى الانقلاب المعرفي الجذري المتمثل في الحركة الصوفية. وقد عرض الباحث لهذا الصراع، بمختلف أشكاله ومستوياته، وأبعاده في الثقافة العربية، ومن ضمنها الدين على امتداد الفترة الزمنية المذكورة، متوقفاً طويلاً عند مفهوم الحداثة، كما أسس لها الشعراء العرب في هذه الفترة. وأما الكتاب الثالث فهو يدور حول صدمة الحداثة وسلطة الموروث الديني، ويتناول المؤلف نماذجاً تراثية متمثلة بأربعة مفكرين: القاضي عبد الجبار (المعتزلي)، والإمام الغزالي، والفارابي، وابن تيمية. ونماذجاً معاصرة لأربعة مفكرين يمثلون مرحلة "عصر النهضة" وهم: محمد بن عبد الوهاب، محمد عبده، رشيد رضا، والكواكبي. هكذا يدرس المؤلف في هذا الجزء "حدود العقل"، كما تجلت عند الأربعة الأوائل، و"الفكر المستعاد" كما تجلى عند الآخرين. ويتابع أدونيس البحث في صدمة الحداثة ولكن في الموروث الشعري منطلقاً من تساؤلات: ما الحداثة في الشعر؟ ما المشكلات التي تثيرها في اللغة، من الشعر، والدين والثقافة، بعامة؟ كيف نظر إليها النقاد في العصر العباسي وفي عصر النهضة، وكيف تجلت عند الشعراء في هذين العصرين؟ وهل علم جمال الشعر، هو علم جمال الثبات، أم علم جمال التغير. وللإجابة على هذه التساؤلات آثر أدونيس دراسة الظواهر الشعرية التي تفيده في إضاءة ما يذهب إليه في مسألة الحداثة الشعرية، وعرض الظواهر النقدية والأدبية الخاصة، والفكرية العامة، ما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذه المسألة. ![]() ![]()
|
||||||
![]() |
![]() |
#50 | ||||||
مشرف
|
![]()
"ثلاثون سنة: كل شيء يزداد سوءاً. تقلّص فضاء الحرية، وتزايد القمع. قلّت حظوظنا بالتأسيس للديموقراطية المجتمع المدني، وللتعددية والتنوّع وازدادت أسس العنف والطغيان رسوخاً. ونحن اليوم أقل تديناً وتسامحاً، وأكثر طائفية وتعصّباً. أقل وحدةً وأكثر تفككاً. أقل انفتاحاً وتقبلاً للآخر المختلف وأشدّ ظلامية وانغلاقاً. هكذا، نحن اليوم، أكثر فقراً وأكثر وهناً. وما نسميه الوطن، آخذٌ في أن يتحول إلى ثكنة عسكرية، أو دسكرة طائفية، أو مخيم قبلي. ![]()
إن المسألة، في الكتابة الشعرية، لم تعد مسألة وزن وقافية، حصراً، بل أصبحت تضعنا، تبعاً لذلك، أمام إمكان الكتابة الشعرية، في أفق آخر غير الأفق الموزون المقفى، وهو إمكان يتيح لنا أن نعدل التحديد الموروث للشعر، وأن نضيف إليه، وأن نؤسس مفهومات أخرى للشعر، وفي ظني أن المعنى الأعمق والأغنى في الثورة الشعرية العربية الجديدة إنما يكمن هنا، لا في مجرد تعديل النسق الوزني والقافية، كما تواضع أكثر النقاد المعاصرين على قوله وتكراره. ![]()
وفي المحاضرة الثانية تناول موضوع الشعرية والفضاء القرآني إذ اعتبر أن القرآن يمثل قطيعة مع الجاهلية على مستوى المعرفة وعلى مستوى الشكل التعبيري وبه وفيه تأسست النقلة من الشفوية إلى الكتابة. من ثقافة البديهة والارتجال إلى ثقافة الرؤية والتأمل، ويعرج في محاضرته الثالثة على الشعرية والفكر العرب متناولاً النقد الشعري العربي، والنظام المعرفي القائم على علوم اللغة العربية الإسلامية، والنظام المعرفي الفلسفي وأخيراً يتناول أدونيس موضوع الشعرية والحداثة. وأخيراً يتناول أدونيس موضوع الشعرية والحداثة، وهو يرى في هذا الصدد أن مسألة الحداثة الشعرية في المجتمع العربي تشير إلى أزمة ثقافية عامة هي بمعنى عام أزمة هوية، ويعلل بقاء الحداثة في المجتمع العربي متأرجحة بين الضعف والقوة بصراع داخلي متعدد الوجوه، وبصراع المجتمع العربي مع القوى الخارجية. الناشر: تبرهن تأملات أدونيس على وحدة الإبداع الشعري عبر العصور، فتتناول دراسته علاقة الشعرية بالشفوية الجاهلية وبالفضاء القرآني وبالفكر وأخيراً بالحداثة. ![]()
من هذه الأسئلة مثلاً: لماذا يهمنا الشعر الجاهلي؟ وكيف يهمنا وبماذا؟ هل تقرأ هذا الشعر كما كان يقرأه أسلافنا، بحسب حياتهم وعصرهم، أم نقرؤه بحسب حياتنا وعصرنا؟ هل يجب أن نلح على ما يجمعنا بهذا الشعر، أم على ما يميزنا عنه ويفصلنا؟ هذه الأسئلة فتحت الباب على أسئلة أخرى: ماذا كان هذا الشعر يمثل بالنسبة إلى معاصريه؟ وما معناه ودلالته آنذاك، وما علاقة حداثتنا بهذا القوم؟ وتكمن أهمية هذه الأسئلة وما يجري مجراها في أنها تتيح قراءة الشعر الجاهلي قراءة مغايرة، يمكن على ضوئها تحديد الصلة التي تربطنا به وكيفيتها ومداها، إضافة إلى ذلك، فإن هذه الأسئلة أهمية أخرى تكمن في أنها تضع الشعر الجاهلي في إطار حديث تساؤلي. والكاتب لا يزعم أنه يقدم أجوبة عن هذه التساؤلات أو الأسئلة التي طرحها، فما لديه لا يعدو في كونه تأملاً يمارسه في أفق من إعادة النظر والتساؤل في منزل عن الكلام السائد على الشعر الجاهلي، وفي إطار العمل على كتابة تاريخ جديد للشعر الجاهلي بوصفه ودلالة وتعبيراً، أي بوصفه نظاماً فنياً ونظاماً للمعنى. ![]()
![]()
كتب أدونيس حول النص القرآني بوصفه نصاً لغوياً، خارج كل بعد ديني، نظراً وممارسة، نصاً يقرأ كما تقرأ النصوص الأدبية فيرى أن النص القرآني نجيب عن أسئلة الوجود والأخلاق والمصير بشكل جمالي-فني ولهذا وصفه بأنه نص لغوي، وكان لا بد لفهمه من فهم لغته مؤكداً على أن تلك اللغة ليست مجرد مفردات وتراكيب، وإنما تجعل رؤيا معينة للإنسان والحياة، وللكون-أصلاً وغيباً، ومآلاً. وهكذا يمضي أدونيس في قراءته للنص القرآني مؤكداً بأن القرآن هو الكتاب الذي ينطبق عليه وصف "مالارميه" للكتاب الذي حلم بكتابته: ينبوع للحقيقة تشرب منه الإنسانية جمعاء،إنه البداية والنهاية كتابة في مستوى الكون، وانتقل أدونيس من بعد قراءته للنص القرآني إلى آفاق الكتابة من خلال مسارات ومساءلات واحتفاءات، متحدثا في مسارات حول الشعر والثقافة-اللاشعرية والأسماء واللغة والحقيقة، متطرقاً في مساءلات إلى نقد الحداثة العربية والى موضوع مستقبل الشعر مكرساً احتفاءات للاحتفاء بالشعر وبالإنسان وبأحمد الصافي النجفي وبالسياب والجواهري... الخ، نصوص أدونيس حملت الكثير للغوي وللشاعر وللمتأمل. المؤلف: "ربّما أثارت عبارة "الكتابة القرآنية" تساؤلاً. ذلك أنَّ القرآن نزل وحياً وبُلِّغ شفويّاً. والكتابة عملٌ إنسانيٌّ قام به أشخاصٌ كُلِّفوا به. والجواب عن هذا التساؤل هو أنَّني أتحدَّث عن النصِّ القرآنيّ كما دُوِّن، استناداً إلى سماعه من ناقله النبيّ الذي سمعه مباشرة من الوسيط بينه وبين الله: الملاك جبريل، ممَّا تُجمع عليه الروايات كلّها". ![]()
![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#51 | ||||||
مشرف
|
![]()
![]()
![]()
![]()
ويضيف أدونيس أنه ولئن كان صحيحاً هذا الغياب المعرفي العربي، أفلا يكون الإنسان العربي هو نفسه غائباً، بمعنى بما؟ ألن تكون هويته ذاتها غائبة في نوع من النفي أو التهميش الذي يمارسه حضور الآخر المعرفي؟ واستطراداً، ألن تكون المعرفة، كما تنتج، اليوم، في المجتمع العربي، دليلاً ساطعاً على هذا الغياب، أي دليلاً على شكل من أشكال امّحاء الذات ازاء الآخر؟ أن نحلل أركيولوجية هذا الغياب هو المهمة الرئيسية للعاملين في ميادين الفكر المتنوعة. وسؤال أدونيس الملح هنا ليس "كيف نخرج من هذا الغياب؟" وهو السؤال الذي يسود في أوساطنا الفكرية المأخوذة بتقديم الأجوبة والبدائل، والتي تصدر عن بنية فكرية تقليدية، وإنما السؤال الملحّ هو: "لِمَ هذا الغياب؟". فلا بد للخروج من العبور مسافة؛ أي لا بد من استيعاب هذا الغياب وتمثله نقدياً ومعرفياً، وحينذاك تنبثق مسألة الخروج من هذه المسيرة المعرفية، النقدية ذاتها. ضمن هذه المقاربة تأتي نقديات أدونيس للذات العربية من خلال مناخات الأدبية مركزاً في رؤاه النقدية لهذه الذات على الهوية، الكتابة والعنف، وهي رؤى تكشف للقارئ سلبيات هذه الذات وإيجابياتها من خلال أعمالها الأدبية. ![]()
![]()
![]()
الناشر: "تحتاج إلى صاعقة تضرب أحشائك، لكي تهبط عميقاً في كينونتك لكي تعانق وحدتك فيما، يحاصرك صخب العالم، لكي تبدّد الغيوم التي تغطي عقلك، وجسدك-الغيوم الآتية مما قبل، من الآن وتلك التي تفصل بينك وبين المجهول". ![]() اهدأ هاملت تنشق جنون أوفيليا - 2007 الناشر: أجراس حبر، ترن في صحراء الورق-أهي إشارات المعنى؟ زمن-تكاد فيه الشمس نفسها أن تكون حجاباً. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#52 | ||||||
مشرف
|
![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#53 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() جهد رائع.... فعلا موضوع متكامل عن أدونيس... بدو دراسة لأنو يستحق الدراسة فعلا
![]()
أبو مـــــــــ1984ـــــــارال
خبز,, سلم,, حرّية
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
![]() |
![]() |
#54 | ||||||
مشرف
|
![]() بعض الكتب التي تتحدث عن أدونيس : الخطاب النقدي عند أدونيس تأليف: عصام العسل ![]() أدونيس شاعر الدهشة وكثافة الكلمة تأليف: صقر أبو فخر ![]() في الأفق الأدونيسي (دراسة في تحليل الخطاب الشعري) تأليف: سامح الرواشدة مسار التحولات - قراءة في شعر أدونيس تأليف: أسيمة درويش ![]() الشعر والفكر : أدونيس نموذجاً تأليف: وائل غالى الإبداع ومصادره الثقافية عند أدونيس تأليف: عدنان حسين الشعر والوجود، دراسة فلسفية في شعر أدونيس تأليف: عادل ضاهر المؤلف: "لا تنحصر الأسئلة الفلسفية التي تثيرها فينا أعمال أدونيس في تلك التي تتناول ذاتية الوجود الإنساني ومكوناته وشروطه بصفته وجوداً فردياً؛ بل تثير فينا أيضاً شتى الأسئلة الفلسفية حول ما يشكل في النظرة السائدة في ثقافتنا إلى المعرفة، والحقيقة، والقيم والوجود، موضوعاً لنقد جذريّ. فضلاً عن ذلك، سنجد أنه يعيدنا إلى الكثير من الهواجس الفلسفية التي تتعلق بالمغزى الفلسفي للتشخيص، وعلاقة الذات بذاتها وبالآخر، والاغتراب، وإعادة تقويم كل القيم، وغير ذلك مما يتصل باستقصائه أبعاد ذاتية الوجود الإنساني". ![]() ![]() |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|