![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#37 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() آه ... يا جرحي المكابر . -1- نحن في حلٍّ من التذكار فالكرمل فينا وعلى أهدابنا عشب الجليلِ لا تقولي: ليتنا نركض كالنهر إليها، لا تقولي! نحن في لحم بلادي... وَهْيَ فينا! -2- لم نكن قبلَ حزيران كأفراخ الحمام ولذا، لم يتفتَّتْ حبنا بين السلاسلْ نحن يا أُختاه، من عشرين عام نحن لا نكتب أشعاراً، ولكنا نقاتل -3- ذلك الظل الذي يسقط في عينيك شيطان إله جاء من شهر حزيران لكي يعصب بالشمس الجباهْ إنه لون شهيد إنه طعم صلاهْ إنه يقتل أو يحيي، وفي الحالين! آه ! -4- أوَّلُ الليل على عينيك، كان في فؤادي، قطرةً من آخر الليل الطويل والذي يجمعنا، الساعة، في هذا المكان شارعُ العودة من عصر الذبول. -5- صوتك الليلةَ، سكينٌ وجرحٌ وضمادُ ونعاس جاء من صمت الضحايا أين أهلي؟ خرجوا من خيمة المنفى، وعادوا مرة أُخرى سبايا! -6- كلمات الحب لم تصدأ، ولكن الحبيبْ واقعٌ في الأسر – يا حبي الذي حمَّلني شرفاتٍ خلعتها الريحُ... أعتابَ بيوت وذنوب . لم يسع قلبي سوى عينيك، في يوم من الأيام، والآن اغتنى بالوطن! -7- وعرفنا ما الذي يجعل صوت القُبَّرةْ خنجراً يلمع في وجه الغزاة وعرفنا ما الذي يجعل صمت المقبرةْ مهرجاناً... وبساتين حياة! -8- عندما كنت تغنين، رأيت الشرفات تهجر الجدران والساحة تمتد إلى خصر الجبلْ لم نكن نسمع موسيقى، ولا نبصر لون الكلمات كان في الغرفة مليون بطل! -9- في دمي، من وجهه، صيفٌ ونبض مستعارُ. عدتُ خجلان إلى البيت، فقد خرَّ على جرحي... شهيدا كان مأوى ليلة الميلاد كان الانتظار وأنا أقطف من ذكراه... عيدا! -10- الندى والنار عيناه، إذا ازددت اقتراباً منه غنَّى وتبخرت على ساعده لحظة صمت، وصلاه آه سميه كما شئت شهيدا غادر الكوخ فتى ثم أتى، لما أتى وجه إله! -11- هذه الأرض التي تمتصُّ جلد الشهداءْ تَعِدُ الصيف بقمح وكواكبْ فاعبديها! نحن في أحشائها ملح وماء وعلى أحضانها جرح... يحارب -12- دمعتي في الحلق، يا أُخت، وفي عينيَّ نار وتحررت من الشكوى على باب الخليفة كل من ماتوا ومن سوف يموتون على باب النهار عانقوني، صنعوا مني... قذيفة! -13- منزل الأحباب مهجور، ويافا تُرجمتْ حتى النخاع والتي تبحث عني لم تجد مني سوى جبهتها أ ُتركي لي كل هذا الموت، يا أخت. أ ُتركي هذا الضياع فأنا أضفره نجماً على نكبتها -14- آه يا جرحي المكابر وطني ليس حقيبة وأنا لست مسافر إنني العاشق، والأرض حبيبةْ! -15- وإذا استرسلت في الذكرى! نما في جبهتي عشب الندمْ وتحسرت على شيئ بعيدْ وإذا استسلمت للشوق، تَبَنَّيْتُ أساطير العبيد وأنا آثرت أن أجعل من صوتي حصاة ومن الصخر نغم! -16- جبهتي لا تحمل الظل، وظلي لا أراه وأنا أبصق في الجرح الذي لا يشغل الليل جباه! خبئي الدمعة للعيد فلن نبكي سوى من فرح وَلْنُسَمِّ الموت في الساحة عرساً... وحياه! -17- وترعرعتُ على الجرح، وما قلت لأمي ما الذي يجعلها في الليل خيمةْ أنا ما ضيَّعتُ ينبوعي و عنوانيَ و اسمي و لذا أبصرت في أسمالها مليون نجمةْ! -18- رايتي سوداءُ، والميناء تابوتٌ وظهري قنطرةْ يا خريف العلم المنهار فينا يا ربيع العالم المولود فينا زهرتي حمراءُ، والميناء مفتوح، وقلبي شجرهْ! -19- لغتي صوت خرير الماء في نهر الزوابعْ ومرايا الشمس والحنطة في ساحة حربِ ربما أخطأت في التعبير أحياناً ولكنْ كنت – لا أخجل – رائع عندما استبدلت بالقاموس قلبي! -20- كان لا بد من الأعداء كي نعرف أنا توأمان! كان لا بد من الريح لكي نسكن جذع السنديان! ولو أن السيد المصلوب لم يكبر على عرش الصليب ظل طفلاً ضائع الجرح... جبان. -21- لك عندي كلمهْ لم أقلها بعد، فالظل على الشرفة يحتل القمرْ وبلادي ملحمةْ كنت فيها عازفاً... صرت وترْ! -22- عالِمُ الآثار مشغول بتحليل الحجارةْ إنه يبحث عن عينيه في ردم الأساطير لكي يثبت أني: عابر في الدرب لا عينين لي! لا حرف في سفر الحجارةْ! وأنا أزرع أشجاري، على مهلي، وعن حبي أغني! -23- غيمة الصيف التي... يحملها ظهر الهزيمةْ عَلَّقَتْ نسل السلاطين على حبل السراب وأنا المقتول والمولود في ليل الجريمةْ هاأنا ازددت التصاقاً... بالتراب! -24- آن لي أن أبدل اللفظة بالفعل، وآنْ ليَ أن أثبت حبي للثرى والقُبَّرةْ فالعصا تفترس القيثار في هذا الزمان وأنا أصفَرُّ في المرآة، مذ لاحت ورائي شجرةْ! ---*--- يوميات جرح فلسطيني ( إلى فدوى طوقان ) شعر محمود درويش
يا دامي العينين والكفين
إن الليل زائل لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل. ______________________ We ask the Syrian government to stop banning Akhawia |
||||||
![]() |
![]() |
#38 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() شكراااا كتير عاشق من فلسطين ويا ريت تضل تجيبلنا هيك اشياء لانو انا اي شي فيه كلمة فلسطين بحبو وبقرا
ويسلموووووووووووووووووو ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#39 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() أنت منذ الآن غيرك
هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟ وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟ كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء! أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك! أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع! أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك! أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف. أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل! الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة! تَقَنَّع وتَشَجَّع، وقتل أمَّه.. لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد.. ولأنَّ جنديَّةً أوقفته وكشفتْ له عن نهديها قائلة: هل لأمِّك، مثلهما؟ لولا الحياء والظلام، لزرتُ غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد! ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا! أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين: إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى! مهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة! قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح حجراً. هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه: >الله أكبر< أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغرَ من كائنٍ بشريٍّ سويِّ التكوين؟ أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن، ابتسامةَ النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه. رُبَّما لأن النصّ المتعجِّل كان أَقوى من المُمثِّل. ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين. وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟. لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة. الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسْكِر!. لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، ماسحَ أحذيةٍ على الأرصفة. لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني لصَّ أحذية ـ هكذا قال لي أستاذ جامعة!. أنا والغريب على ابن عمِّي. وأنا وابن عمِّي على أَخي. وأَنا وشيخي عليَّ. هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام. من يدخل الجنة أولاً؟ مَنْ مات برصاص العدو، أم مَنْ مات برصاص الأخ؟ بعض الفقهاء يقول: رُبَّ عَدُوٍّ لك ولدته أمّك!. لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأَنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلاّ بدين وحيد: صورهم في التلفزيون!. سألني: هل يدافع حارس جائع عن دارٍ سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية.. لا فرق؟ قُلْتُ: لا يدافع!. وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟ قلت: أنت وأنت أقلُّ من واحد!. لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون. أنت، منذ الآن، غيرك!. |
||||||
![]() |
![]() |
#40 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() انا كمان من فلسطين.... وباحيي كل الفلسطينيين وكل اللي بيحبو فلسطين
![]() تحياتي |
||||||
![]() |
![]() |
#41 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
![]() تح ـية
![]() لـ وجهها , يحتَلُ نِصفَ الكُوفية لليدِ الغَارقةِ في الدَم تبحثُ عَنْ وطنٍ في هَوية لإقلامها السبعْ الرصَاصْ تَرسُم للفداءِ أَبجدية للشمسِ المُشرقةِ فِي جُرحي للـ ـفلسطينية |
||||
![]() |
![]() |
#42 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() على أبواب يافا يا أحبائي
وفي فوضى حطام الدور . بين الردمِ والشوكِ وقفتُ وقلتُ للعينين : قفا نبكِ على أطلال من رحلوا وفاتوها تنادي من بناها الدار وتنعى من بناها الدار وأنّ القلبُ منسحقاً وقال القلب : ما فعلتْ ؟ بكِ الأيام يا دارُ ؟ وأين القاطنون هنا وهل جاءتك بعد النأي ، هل جاءتك أخبارُ ؟ هنا كانوا هنا حلموا هنا رسموا مشاريع الغدِ الآتي فأين الحلم والآتي وأين همو وأين همو؟ ولم ينطق حطام الدار ولم ينطق هناك سوى غيابهمو وصمت الصَّمتِ ، والهجران وكان هناك جمعُ البوم والأشباح غريب الوجه واليد واللسان وكان يحوّم في حواشيها يمدُّ أصوله فيها وكان الآمر الناهي وكان.. وكان.. وغصّ القلب بالأحزان * ** أحبائي مسحتُ عن الجفون ضبابة الدمعِ الرماديهْ لألقاكم وفي عينيَّ نور الحب والإيمان بكم، بالأرض ، بالإنسان فواخجلي لو أني جئت القاكم – وجفني راعشٌ مبلول وقلبي يائسٌ مخذول وها أنا يا أحبائي هنا معكم لأقبس منكمو جمره لآخذ يا مصابيح الدجى من زيتكم قطره لمصباحي ؛ وها أنا أحبائي إلى يدكم أمدُّ يدي وعند رؤوسكم ألقي هنا رأسي وأرفع جبهتي معكم إِلى الشمسِ وها أنتم كصخر جبالنا قوَّه كزهر بلادنا الحلوه فكيف الجرح يسحقني ؟ وكيف اليأس يسحقني ؟ وكيف أمامكم أبكي ؟ يميناً ، بعد هذا اليوم لن أبكي ! * ** أحبائي حصان الشعب جاوزَ – كبوة الأمسِ وهبَّ الشهمُ منتفضاً وراء النهرْ أصيخوا ، ها حصان الشعبِ – يصهلُ واثق النّهمه ويفلت من حصار النحس والعتمه ويعدو نحو مرفأه على الشمسِ وتلك مواكب الفرسان ملتمَّه تباركه وتفديه ومن ذوب العقيق ومنْ دم المرجان تسقيهِ ومن أشلائها علفاً وفير الفيض تعطيهِ وتهتف بالحصان الحرّ : عدوا يا حصان الشعبْ فأنت الرمز والبيرق ونحن وراءك الفيلق ولن يرتدَّ فينا المدُّ والغليانُ – والغضبُ ولن ينداح في الميدان فوق جباهنا التعبُ ولن نرتاح ، لن نرتاح حتى نطرد الأشباح والغربان والظلمه * ** أحبائي مصابيحَ الدجى ، يا اخوتي في الجرحْ ... ويا سرَّ الخميرة يا بذار القمحْ يموت هنا ليعطينا ويعطينا ويعطينا على طُرقُاتكم أمضي وأزرع مثلكم قدميَّ في وطني وفي أرضي وأزرع مثلكم عينيَّ في درب السَّنى والشمسْ فدوى طوقان
سوف أعلمك التحليق بشرط أن تعلمني كيف تنمو لذي أجنحة
|
||||||
![]() |
![]() |
#43 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
![]() تحياتي لكل الحضور وبالأخص محبي الشعر العربي
أهديكم هاي القصيدة من تأليفي بعنوان كلمات عاشق نعم عاشق . . . . . . . . عاشق الأرض وهي عبارة عن حوار بين البطل "الفلسطيني" والأرض "فلسطين" عــذرا بــلادي إن سـيفي مغمدا ............ أتـراه عذرا أم غفيت عن الفدا سيفـي إذا أشهرت هدوا منزلـي ........... وإذا أبيت فهل يسالـمـك العـدا ؟! . . . . . . . . . . . . . . . . عـذرا بــلادي إن تــأخــر محضري ............ ما منزلي إن كنت أنتي موطنـي صـبـرا فـإني الآن أدرس مقتلـــي ............ عرسا لأهلــي مفجعـا لــلأرعـن قسما سأدمي عين كل مسلــح ............ عــاد عتيّ أحـمـــق مسـتـوطـن |
||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|