![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#37 | |||||||
مشرف
|
![]() اقتباس:
اظن هذا الكلام طائفي جدا و بنفس الوقت مصادرة اراء الناس على افتراض ان جميع المسلمين يؤيدون الاسلامويين ! و هذا هو الاستقصاء اللي ما يجيب خير ابدا ... فعيب هذا الكلام
أدعى الناس الى الشفقة ذلك الي يحول أحلامه الى الفضىة و الذهب.. جبران خليل جبران
اذا كان العالم اشتراكيا بالفطرة و رأسماليا بالفطرة و ربما قوميا بالفطرة ... فهل يا ترى كان رجعيا بالفطرة ؟ لن نبق اسرى الماضي ... آخر تعديل suryoyo يوم 11/06/2008 في 21:18. |
|||||||
![]() |
![]() |
#38 | |||||||
مشرف
|
![]() اقتباس:
طبعا هنا محاولة لجعل النقاش دينيا . .. طبعا انت تريد ان يأتي شخص ليقول لك لماذا منع بناء الكنائس ........ و الخ الرجاء البقاء ضمن ايديولوجيات الاحزاب العلمانية و الاحزاب الاسلامية التي تؤيدها انت !! |
|||||||
![]() |
![]() |
#39 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اذا كان هناك اخطاء ضمن التطبيق للنظام العلماني في بعض الدول فهذا لا يعني ان النظم العلمانية في اوروبا هي انظمة مميزة وفريدة من نوعها . اما النظام الاسلامي فهو اساساً قائم على فرض ايديولوجيات معينة على الشعب يعتقد بأنها صحيحة . النظام الاسلامي برأيي غير قادر على حكم دول ولا اود تحويل الحوار الى ديني بحت و ندخل في جدل حول جدارة الاحزاب الدينية في ادراة الدول. والذي يقول ان الاقليات هي فقط من تدعم الاحزاب العلمانية فهذا كلام لا يمت للحقيقة بأي صلة .
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا . لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك. وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة. .... |
![]() |
![]() |
#40 | |||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
انا معك انو الدين يفهم كأحد الأيديولوجيات بس بالنسبة الي اذا بدي اعتبر الدين الاسلامي أيديولوجيا او يوتوبيا فانا بعتبرو من أشمل الأيديولوجيات وأكثرها تميزا! بغض النظر عن الحوارات الدينية " هناك في العالم تيار برأيي يسمى الآن الاصولية العلمانية تساوي بالشدة وتعاكس بالاتجاه الاصولية الدينية " العلمانية بتركيا بقدر اسميها شبه علمانية او متل ما انت حكيت " علمانية عرجاء " لانو مع التوجه العالمي حول ما يسمى بالعلمانية معظم الدول تبنت العلمانية مع محاولاتها للتحول للنظام الرأسمالي اللي بيعتبر النظام " المثالي " حاليا حسب الاراء الأوروبية ففي الدول الاوروبية بس قام هيك نظام قام بعد ثورة صناعية وفرنسية والتغت اي رواسب قديمة بالمقابل في اوساط أخرى كتركيا قام نظام رأسمالي على رواسب اقطاعي قديم ولما نحكي عن نظام اقطاعي بنحكي عن فكر أصولي ومتعصب فاللي بيصير فعليا هالفترة انو عم تظهر هاي الرواسب اللي ما التغت بس هيه كانت مخبية تحت ستار تقليد علمانية الغرب مش أكتر!
i want to be remembred
as the girl who always smiled and always made your day brighter, even when she couldn't brighten her own*~* |
|||||||
![]() |
![]() |
#41 | |||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
وكيف طلع معك هيك ..!!! الرد الي ما بيعجبك بطلع طائفي بنظرك ... انا مو مع الاحزاب الاسلامية .. بس كمان ضد اقصاء الاحزاب الاسلامية .. والاحزاب الاسلامية الها دور كبير في مجتمعنا العربي .. بنظري طبعا .. في ايامنا هذه .. اقل مطالب الاحزاب الاسلامية .. هو ادخالها في الحياة السياسية لا غير .. مو كل حزب اسلامي .. لازم يكون تنظيم القاعدة .. |
|||||
![]() |
![]() |
#42 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() سؤال على الهامش . هل تؤمن بوجود مايسمى علمانية أسلامية
الفهيم بيريح
لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار |
||||||
![]() |
![]() |
#43 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() برأيي الاسلام الصرف غير قابل لأي تطوير او تعديل في الاديولوجية . وحتى المعتدلين يبقوا تحت ضغط الدين . لذا لا يوجد هناك علمانية اسلامية برأيي . ببساطة التيار الاسلامي بوضعه الحالي الذي لن يتغير ويتمتع بقوانين جامدة هو غير قابل وغير مهئ لحكم الدول. العلمانية الموجودة في تركيا هي نسخة من النظم الدينية المتعصبة حتى ولو كانت من الجهة المقابلة فكليهما اقصائي. طبعاً هناك ما يسمى تيارات اسلامية معتدلة تشارك في الحياة السياسية و افكارها ليست خطيرة ولكنها لم تثبت جدارتها في بعض الدول وبينت تباين في المواقف تبعاً لاوضاع الدولة وحسب ارشادات رجال الدين. |
![]() |
![]() |
#44 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ياريت بالبداية الكل يقرا ردي بتمعن وتفهم . بعيدا عن المفاهيم الطائفية
أي حزب ذو توجه ديني . لا يفترض ولاية الفقيه . ويضمن حقوق المعتقد وأقامة الشعائر . تحت بند المساواة والمواطنة . ألا يعتبر علمانية اسلامية . الفصل بين قائد الدولة . ومفتي الدولة الا يعتبر علمانية اسلامية . وبنفس الوقت سؤال . لو نجح بأنتخابات ديمقراطية حزب أسلامي .(أو حتى مسيحي ) وسيطر كأغلبية في البرلمان وشكل حكومة . تضمن حقوق جميع المواطنين الدينية تحت سقف المساواة والمواطنة . هل يجب أن نحاربه ونلغيه من الحياة السياسية . ومحاربة المعتدلين ألا تخدم المتشددين |
||||||
![]() |
![]() |
#45 | |||||||||
مشرف
|
![]() اقتباس:
انت حضرتك قلت .. كلام ينم عن طائفية و عن تقسيم المجتمع ... اقتباس:
هي مشاركتك كاملة ... آثرت ما ارد عليك في البداية ... لان النتيجة معروفة مسبقا ... انت افترضت ان كل شخص يؤيد العلمانية .. هو شيوعي او ملحد او من الاقليات و تقلي كلامك مو طائفي ... تريد القول كل شخص علماني هو اما شيوعي او ملحد (طبعا تقصد الجانب الاخر هو جانب النور !) بين هلالين . كل شخص ما يعتنق فكرك .. ما يكون مسلم صحيح! فسر لنا معنى كلامك ... قد اكون قد فهمت كلامك خطأ كل شخص حر في اختيار التوجه الفكري ... بغض النظر عن الديانة اللي يعتنقها و كل واحد يتكلم بإسمه شخصيا مو بإسم عشيرته او طائفته او ديانته او حتى الحزب اللي ينتمي اليه ! اقتباس:
ليش ما تتكلم على الايديولوجية اللي يتبناها الفكر (الاسلامي ) ... هل نظرته شاملة ؟؟ |
|||||||||
![]() |
![]() |
#46 | |||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
انا قولت على الاغلب .. وهذه نظرتي مثل ما قولت .. لانو اغلب الي بشوفهم معارضين للاحزاب الاسلامية ولتدخل الدين في الدولة ... بكونوا من الي ذكرتهم .. الا اذا انت شايف اشي ثاني !! ومثل ما انت قولت .. كل واحد حر في التوجة الفكري .. وانا لا عارضت وجود الاحزاب الاسلامية .. والاحزاب الغير اسلامية .. من شيوعين وغيروا .. ليش ما تتكلم على الايديولوجية اللي يتبناها الفكر (الاسلامي ) ... هل نظرته شاملة ؟؟ اول شي .. انا ما قصدت بكلامي اقامة دولة اسلامية .. بس العلمانية مثل ما انا بعرف .. بتلغي كل الاحزاب الدينية .. وكان بتفصل الدين عن الدولة .. يعني ممنوع تعليم دين في المدارس .. وممنوع وممنوع .. كلشي اسمه دين .. وهذه الي عارضت عليها .. لانه حسب رأي لازم يكون في تدخل للدين في امور الدولة .. وطبعا في جزء منها .. بعدين مالها الايديولوجية الي بتبناها الفكر الاسلامي !!! ليكون فكر ارهابي وانا مالي خبر !!! .. ما بشوف فيها اي تقييد للحريات .. طبعا حرية بالمنطق .. |
|||||
![]() |
![]() |
#47 | ||||
عضو
|
![]() هلأ منشان نختم الموضوع ونوقف تشعبات وردود على فرعيات برد كل واحد منا لأنو موقف وأفكار كل طرف منا واضح وصريح حلخص مجمل الحوار بكم نقطة متفقين عليها
1- العلمانية المتبعة في تركيا عرجاء سواء أسماها الأخ كاتب المقال أصولية علمانية أو عفاريت زرق ومهما كان أسباب ذلك فإن الأخطاء التي يرتكبها هذا النظام وحماته والانتهاكات التي ترتكب بحق أحزاب منتخبة من الشعب بشكل شرعي كاسح هي أخطاء ترتكب باسم العلمانية وتصب في رصيدها 2- إن أي نظام حكم لابد من مواجهته لأخطاء أثناء التطبيق وهذه الأخطاء متعددة الأسباب سواء كان نظام حكم إسلامي أو غيره ولكن هناك أخطاء شنيعة يرتكبها هذا النظام عندما يتصادم بشكل سافر وقبيح مع المبادئ التي يعتز بها ويتبجح بها وهو من أشد الناس انتهاكاً لها أعتقد أن الطرفين متفقين على هذه النقاط أما النقاط التي عندي وأطلب من الطرف الثاني وضع نقاطه كي لا أضعها بالنيابة عنه وأقع في مشاكل 1- لا يوجد نظام حكم أو تجربة جرت في مكان وقابلة للتطبيق كما هي في مكان آخر حتى النظام الإسلامي يعني النظام الإسلامي المطبق في إيران غير المطبق في السعودية غير المطبق في أفغانستان غير المطبق في السودان أو نيجيريا لا توجد هناك وصفة طبية للتطبيق المباشر لا بد من إجراء تعديلات بما يتناسب مع البلد المراد تطبيق نظام كهذا فيها فالسعودية مثلاً بلد نسبة المسلمين فيه 100% الغالبية العظمى منهم عرب على اختلاف مذاهبهم أما غير المسلمين فهم من العمالة الوافدة مهما كبر حجمها ومقيمين غير دائمين من جنسيات مختلفة وأديان مختلفة إضافة إلى خصوصية كون السعودية تحتضن الحرمين الشريفين فكان تطبيق النظام الإسلامي فيها بهذا الشكل الذي قد يراه البعض غير مناسباً للتطبيق في بلد كلبنان مثلاً أو سورية وهذا أمر بديهي أما في إيران فبلد فيه ديانات مختلفة وأعراق مختلفة من فرس وأوزبك وبشتون وعرب وكرد وترك وفيها يهود وصابئة ونصارى ومجوس عبدة نار فتطبيق نظام إسلامي في بلد كهذا ستكون مختلفة بطبيعة الحال والأمر ذاته ينطبق على العلمانية فما يتم تطبيقه في أوربا غير صالح بالضرورة للتطبيق في بلدان إسلامية لابد من إجراء التعديلات الكثيرة عليه ليصبح جدلاً صالحاً للتطبيق ولو أنني لا أؤمن بها أصلاً لأن فكرة فصل الدين عن الدولة أو عن السياسة تمت بسبب عوامل كثيرة في أوربا كسيطرة الكنيسة وتسلطها والرواسب السيئة التي خلفتها الإدارات السيئة للباباوات وأتباعهم فكانت ردة الفعل تنحيتهم جانباً ومنعهم من التدخل في السلطة وهذا لا يصلح في العالم الإسلامي ما أريد أن أختم به وهي النقطة الأهم في هذا الحوار أن العلمانية أتيحت لها الفرصة للحكم عشرات السنين وفي مختلف الدول وعن طريق مختلف الأحزاب وفي كل مرة كنا نجد أخطاءها في التطبيق متشابهة في التصادم مع مبادئها ومشاكلها مع حرية المعتقد وانتهاك العقائد والمقدسات الدينية والتصادم مع إرادة الشعب بممارسات لا يقبلها الشعب ومحاربة خيار الشعب الديمقراطي بانتخاب من يمثله مما يعني أن العلمانيين الحاكمين هم عصابة لا أكثر أما النظام الإسلامي فلم يسمح له يوماً بالظهور والحكم لم يسمح له بالتجربة وإبراز مزاياه ، لم يسمح له حتى بالوقوع بالخطأ وتصحيح الأخطاء التي قد يقع فيها ، ولما كان يسمح له سرعان ما يتم الانقلاب عليه أو تسليط الضوء عليه وتعمل الصحف الصفراء عملها في التشويه وتضخيم أخطاءه والتغاضي عن حسناته أو الافتراء عليه الأحزاب الإسلامية حاربها العلمانيون وحاربها القوميون وحاربها الشيوعيون وحاربها الاشتراكييون وحاربها العروبيون والحبل على الجرار في كل منطقة وفي كل زمن على امتداد الكرة الأرضية من الهند والصين والتركستان والقفقاس إلى إيران الشاه إلى المنطقة العربية وعبد الناصر إلى ألبانيا والبلقان إلى أفريقيا وعودة إلى أندونيسيا والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون |
||||
![]() |
![]() |
#48 | ||||||||||
مشرف
|
![]() اقتباس:
و ارجع اقول كل واحد يتكلم باسمه لا باسم الاخرين .. اقتباس:
العلمانية كمبدأ .. هي فصل الدين عن الدولة و عدم تدخل رجال الدين في ادارة شؤون الدولة المدنية ... انت قد يكون قصدك عن تجارب معينة و قد لا تكون علمانية تعليم الدين بالمدارس .. هو شأن ظرفي .. و قد يكون مطلب للعلمانيين في بلد دون آخر وحتى في تركيا يتم تدريس الدين بالمدارس و نقطة اخرى ... لا يتم تدريس الدين المسيحي للمسيحيين في بلادنا .. ما المشكلة ؟؟ و يتم تدريس المسيحيين في مراكز التربية المسيحية .. . ليست مشكلة عظيمة ! اقتباس:
ليش ما تحكيلنا عن نوع تدخل الدين في جزء من امور الدولة .. ؟ اذا قصدك الدساتير و القوانين ... فهي بكل الاحوال مستقاة من التعاليم الدينية و التقاليد الاجتماعية .. و قابلة للتغيير حسب الظروف ... و الدول العربية لها دساتير منذ عشرينيات القرن الماضي .. عُدلت و كُتبت من جديد .. بالنهاية لا تحوي على مواد تتعارض مع الديانة ... و دائما نرى بنود تتضمن اي بند يتعارض مع الدين الاسمي يعتبر لاغيا ... الخ نسمع عن مطالب البعض بالغاء القوانين ! و طبعا احدى مطالب الاحزاب اللي نسمعها و نطلع عليها ... هي عدم مساواة الناس ... و هذا طبعا مرفوض رفضا تاما و هذا يتعارض مع الحرية الشخصية اقتباس:
افضل او تفتحون موضوع شامل عن الايديولوجيات اللي تتكلمون عنها .. طبعا ايديولوجية حزب العدالة و التنمية في تركيا ... لا تشبه ايديولوجية الاحزاب الاخرى ... |
||||||||||
![]() |
![]() |
#49 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() بحب ارجع للتاريخ كتير ... اسباب ظهور العلمانية الاجتماعية كانت ضرورة ابعاد التخلف والرجعية والتحجر الديني في اوروبا ... ياللي حجرت الواقع وما سمحت بتطورو ... طبعا كمان هالشي اتي في سياق النضال الشعبي من اجل الحريات الاساسية ... هلا بهيك انا بافهم ان هدف العلمانية الاول هو التخلص من الدوغما ياللي بتحجر الواقع ...
من هالمنطلق .. بشوف ضرورة ان تكون كل علمانية ديمقراطية ... مع اني ادرك وجود فوارق ما بين المصطلحين ... وادرك من الواقع العربي علمانيات غير ديمقراطية ... حتى في اوروبا ... وحرب العراق كانت شاهد على هالحكي .... اليوم بتركيا ... حتى ياللي عم يتغنو بعلمانيتها .. بيحطوها بنفس السياق وبنفس المصاف ياللي بتندرج تحتو الاصوليات ... شخصيا ما بشوف فرق ... بين اصولية علمانية او اصولية دينية ... التنين محكومين بالدوغما واقصاء الآخر ... والتنين اضرب من بعضون ... مع اني علماني حتى النخاع ... لكن لتسقط الاصولية ... ولكل حريته سواء تحجب او تعرى بالمطلق ... شو دخلهم بربو يعني ؟
أخبروني يومها أن مقتل تلك الطفلة كان لحكمة إلهية لا يعلمها إلا هو ...
أي حكمة إلهية هي تلك التي تنطلي في تمزق جسدها العاري إلى تسع وتسعين جزئا ؟؟ هل أراد الرب اثبات اسماءه التسع وتسعون ؟؟؟ |
![]() |
![]() |
#50 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() العلمانية ليست كما تقرأها كتعريف و تظن بأنّك أهلٌ لنقاشها و تناولها كبحث .. لو كان كذلك .. لقرأت و تعمقت فيها أكثر .
انبثق العلمانية في أوربا .. لأسباب أود من القرّاء الذين يجهلونها التعرّف عليها .. لم تقتصر تعاليم العلمانية على فقط فصل الدين عن الدولة أو النأي بالشريعة بعيداً عن مؤسسات الدولة . كانت ثورة على تعاليم و أساطير نالت من حريّه الفكر .. نالت من قدرات الشعب التي.. التعاليم التي ساهمت تحت ضغوط السلطة التعسفية و البطش باقصاء البشعب كفكر و جعلة متخبطاً بغياهب أساطير و معتقدات من الصعب على فطرة البشر قبولها . عندما قرر أحد البابوات حرمان أحد الرموز في أوربا من الرحمة الإلهية .. حرمانة الجنّة و بالتالي تأليب الشعب علية كان لا بد من تلك الشخصيه " على مضض " الذهاب لمقر البابا و طلب الغفران و الصفح .. كبّلوا أفكار العلماء و الباحثين .. تحت ستار التكفير و الاقصاء من الرحمه الإلهية .. كان لا بد من مخرج .. بايجاز كانت هنالك سيطرة على الأفكار .. دينية و دنيوية .. من اجل ذلك تم الاقصاء و تأطير المجتمع و الدول بأفكار لا تشوبها الخرافات و الخزعبلات .. هذا ما كان في أوربا من العلمانية التحررية في الجانب الآخر و العلمانية في تركيا أو كما يدعوها البعض .. لا أدري مدى معرفة بعضكم بالتاريخ و لكن يمكن لنا أخد ذلك البعد من التاريخ .. ألا و هو القرن السادس الميلادي و اضطهاد اليهودية و اليهود في أوربا .. اجبار على التنصّر و أحيانا التهجير . علمانية تركيا لم تكن شبيهة لعلمانية اوربا .. لقد كانت ثورة للنيل من الاسلام .. لنسلّط الضوء على ذلك . ارتحال اليهودي الاسباني سباتاي زيفي إلى أرض الخلافة العثمانية .. قيام اليهود بتظاهرات ميدانية لتأسيس وطن قومي و علّها كانت هي البادره الاولى لليهود في المطالبة بالتجمع في فلسطين .. رفظ السلطان عبد الحميد الثاني لمطلب اليهود بأخذ فلسين كسُكنة .. و انبثاق جماعة الدونمة .. يهود الدونمة .. و تنكرهم بالدخول في الاسلام .. على ما أظن بأنّهم قد توصّلو لمراقي سامية بفترة من الفترات حيث تسلّمو ثلاث وزارات في الباب العالي .. تستمر الأحداث و يستمر اليهود بأعمالهم التي اذا جاز التعبير فهي غسل الأدمغة و اقناع الشعوب بأفكارهم او استخدام الشعوب لتحقيق أغراضهم .. تماماً كما تنصّر اليهود في أوربا و دعو للحركات الاصلاحية المسيحية المتمثلة بالبروتستانتية .. لم تكن فكرة مساعدة اليهود من قبل النصارى وارده او مطروقة إلا بعد تغلغل اليهود في النصرانية الاوربية . نعود لعلمانية أتاتورك .. ألا تعتقدون بأن علمانية تركية الحالية, هي نفسها علمانية أتاتورك ؟ للحديث تتمة
Flush it down the Loo
|
![]() |
![]() |
#51 | ||||
عضو
|
![]() معناها نحن متفقين متل ما قال التقرير الجوال والمتشائل بالرجوع إلى التاريخ أن نشوء العلمانية في أوربا كان لأسباب محددة التي هي كسر سلطة الكنيسة وهيمنتها والتخلص من الآفات التي ترتبت عن تلك الهيمنة والأساطير وغيره
أما في واقعنا العربي والإسلامي فليست لدينا هذه المشكلة مطلقاً وبالتالي من جاء ببدعة العلمانية إلى بلادنا وطبقها لم يكن مصيباً ولا محقاً عندما ارتأى أنها نظام جيد خاصة أنها لو افترضنا كونها نظاماً جيداً كان ينبغي إجراء التعديلات عليه ليصبح مناسباً لمجتمع كمجتمعنا وهذا ما لم يحدث وإضافة لكل ذلك ناقضت العلمانية نفسها في كثير من المواطن وانتهكت مبادئها أكثر من مرة وفي أكثر من بلد ورغم ذلك سمح لها وبقي يسمح لها بالتواجد والحكم رغم كل الآفات التي أتت بها أما النظام الإسلامي فلم يسمح له أصلاً بالوجود أو بالوصول لسدة الحكم وعندما كان خيار الشعب انتخاب أحزاب إسلامية كانت الحرب تعلن عليهم ويتم الانقلاب عليهم وحصارهم كما يحدث في غزة الآن وكما يحدث من قمع للإخوان في مصر والأردن وكما حدث مرات عدة في تركيا مع أحزاب مختلفة من انقلاب على السلطة وسجن وإعدام قادتها أو جر البلاد إلى حرب أهلية دموية كما في الجزائر وختاماً أحمد الله أن قالها غيري أن علمانية أتاتورك هي العلمانية المطبقة حالياً في تركيا وهي علمانية أتى بها يهود الدونمة وحزب الاتحاد والترقي والذين حقدوا على السلطان العظيم عبد الحميد الثاني لموقفه الصلب تجاه هرتزل في قضية فلسطين ورفضه للرشوة فهل تتوقع من هكذا علمانية ومحاربتها للإسلام من اليوم الأول لنشوئها أن يأتي منها خير أو أن تكون صالحة لإدارة البلاد والحكم بعدالة ونزاهة ومساواة بين الأطياف كافة |
||||
![]() |
![]() |
#52 | |||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
على عيني وراسي وحكيك مزبوط وما عليه غبار لكن هاد بالمفهوم الاولي للعلمانية او سبب منشأتها لكن مافيك تقول اننا ما عمنعاني من مشكلتها فكرة العلمانية هية فصل الدين عن الدولة وفصل رموز الدين وسحب الصلاحية منهم يعني رجل الدين ما فيه يبت بأمر الشعب على عيني وراسي ببت بالأمور الدينية بالأمور الاجتماعية الشخصية بالاستشارات الروحية مشكلته هي . بالأخير الحكم باسم الكنيسة ممكن نعممه شوي ونقول الحكم بالسلطة الدينية وبالتالي وضعنا لا يختلف ابدا عن فترات العصور اللي تعتبر نقطة سودا بتاريخ اوروبا وقت كان للسلطة الدينية صولات وجولات تماما متل وضعنا لذلك اذا بتأسقط الواقع الأوروبي علينا بتشوف اننا حاليا عايشين بالتجربة الأوروبية بالعصور اللي بيخجل منها الانسان الاوروبي وقت بتنذكر بتاريخ بلده . لكن فرقنا اننا منفتخر فيها بيننا هنن عبحاولوا يتخلصوا منها ويطهروا تاريخم وافكارهم من آثارها . وبالتالي انت ما عندك علمانية ضد الاسلام او علمانية ضد المسيحية او العلمانية ضد اليهودية او العلامية ضد الدين بشكل عام انت عندك نظام بيعتمد على ابعاد الدين ( ليس محاربته ) وبالتالي التخلص من المعتقدات كافة وبعتقد يعتبر حل جيد بالنسبة لتطور العالم على مبدا المساواة اللي مستحيل يقدر دين ما يحققها لأن بالتأكيد حيكون داعم لمعتنقيه بعكس العلمانية اللي بتقدر تامن حرية التعبير الديني والانتماء وبنفس الوقت بتقدر تحقق المساواة . بالأخير تركيا نموذج فاشل واحسن باشق مجروح بتسميتها ( العلمانية العرجاء ) لان بالأصل عار على هيك ممارسات انها تنسب للعلمانية واكيد العلمانية مع الحجاب طالما عبيندرج تحت باب القناعة الشخصية وتحت باب حرية الاعتقار ومن حق النساء المحجبات في تركيا ان تحصل على افضل التعليم واعلى الشهادات وغير ذلك ما بكون في شي اسمه علمانية بالموضوع بكون في شي اسمه ابن مشوه من العلمانية او ابن عاق عبحاول يتشبه بالعلمانية اخد القشور ( التخلص من سلطة ممثلي الدين ولواحقهم ) وترك اللّب ( حرية المعتقد ) .
رايحة تزور
كوخ مسحور |
|||||||
![]() |
![]() |
#53 | |||||||
مشرف
|
![]() اقتباس:
خلي نحكي على وضعنا احنا ... انت تقول النظام الاسلامي لم يحكم ... خلينا نشوف دولة الخلافة ........ و هل تستوجب انظمة علمانية اصلاحية مثل اوريا أم لا ؟؟ تم تكفير ابن رشد ... و تم تكفير الرازي و ابن سينا و القائمة تطول ... في تلك الازمان و خصوصا في الخلافة العباسية ........ كان الخليفة هو الحاكم الديني ... و كان يصرف الاموال على الجواري و على الشعراء المادحين له بمناسبة و بغير مناسبة تم حرق عظام الامويين ... من قبل الخليفة السفاح .. لم نسمع ان وجود تيار ديني اصلاحي ضد سياسات الخلافة العباسية او الفاطمية ... لان الخليفة كان ولي الامر .. و كل شخص معارض ..... تم اعتباره زنديقا و كافر او من الخوارج ... الخ الامين و المأمون تحاربوا حربا ضروس و مات الشعب بسبب الحرب او بسبب الجوع ....... طبعا الحرب كانت لاخذ كرسي الخلافة و بالتالي اخذ لقب امير المؤمنين ... كل هذا ......... و تقول انه لم يصل الحكم الاسلامي ... أ ليس هذا بطش المؤسسة الحاكملة باسم الدين لو احنا بس شاطرين بذم الاخرين حتى لا يأتينا لومة لائم !! الامارات منفصلة و مستقلة عن الخلافة .... هذا وضع الحكم اللي حضرتك ما تسميه اسلامي بس هو حكم الخليفة و لا ننسى طبقة العبيد الكبيرة جدا ... و ثورة الزنج في البصرة و الاحواز .. اي كانت دولة تميز بين الاعراق و الاحناس .. طبعا هذا يتعارض مع روح الاسلام ... بس هذا ما حدث باسم الاسلام ... و لم يتم معارضته دينيا او مدنيا .. و ترجع تقول ان الكنيسة في روما ظلمت و بطشت ......... لكن الخلافةو الاسلامية كانت عادلة و مرضية لله ! انت تتكلم مع العرب لا مع الاوربيين ! في العصر الحديث ... الاخوان في مصر حاولوا اغتيال جمال عبد الناصر ... و لو تقرأون افكار الحركة الاسلامية في الكويت مثلا .. يريدون تصدير قانون منع خروج المرأة بعد الثامنة مساءا .... و لا ادري كيف صاروا ولاة امر الناس جميعا يريدون حل قوات الامن ..... و استبدالها بهيئة الامر مثل السعودية .. و التي تقوم باخلاء المحلات اثناء الصلاة .. و يتحدثون عن خصومهم السياسيين بانهم ضد تطبيق شرع الله ... و كل هذا باسم نظرة معينة من الاسلام لسنا بصدد مناقشتها ... هل هذا يتوافق مع الدولة المدنية الحديثة ؟؟؟ اما في الجزائر ... جماعات معارضة تذبح المدنيين بالساطور و عمليات انتحارية...... هذه ليست حرب اهلية ... هذه حرب ابادة جماعية ... هل تريد القول طالما صار انقلاب عسكري .... يعني لازم يتم ذبح المدنيين هل هذا منطق سوي ........... و الى الآن ترفضون اعطاء لمحة عن الايديولوجيات التي تحملونها ..... لماذا ؟ ؟؟ لا تحاولوا التهرب المستمر بالحديث عن اوربا كل شوي ........... نحن نناقش اوضاعنا ... و لا يفيدنا كلام القرون الوسطى السؤال المهم ..... هل الاحزاب الاسلامية و ايديولوجياتها ........ تقبل نظام الدولة المدنية و مساواة الافراد مثلا .. هل تقبل بالدساتير الموضوعة ؟؟؟ و للحديث بقية |
|||||||
![]() |
![]() |
#54 | ||||||
مشرف
|
![]() بالنسبة للاتجاد و الترقي ...
لا تنسى ان اتاتورك كان قائد الجيش العثماني ايام عبد الحميد الثاني و هي الجمعية اللي عملت المجازر في ايام عبد الحميد ... اللي تسميه السلطان العظيم اللي كان محتل بلادنا و يستغل ثرواتنا ... و ياخذ المحاصيل !!! هل هذه ضمن الايديولوجية اللي تحبها .... تبرير الاحتلال العثماني ؟؟؟ |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|