![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#19 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() سجادة الماء
يستوي ويعطي ويحتفي أسماكه تبعث الرسائل من حديقة الماء يكسر الجسور ويهدم لذة الصيد ليس لاسمه حرف ولا علاقة له بالريح السفينة التي أخذت سرها من البستان حملتني كثيرا كثيرا وهو لا يعبأ يهدهد القيد في كاحلي ويجس / لا تحزن للأرض شروش من الغياب الكاسر ينتظر من الساحل إلى الساحل - من أنت؟ وحين تتعثر الرسائل في الصواري يعرف يرسل موجه فأظن . لكنه يدفع الياسمينة برفقٍ يترفق بي فيمر العمر برفقٍ |
![]() |
![]() |
#20 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الشاعر
الذي خلقته الحرائق يهيئ الجمر اسما له سيرة الألف المألوف / محاولة ثالثة بدأت وحيدا ولم أزل تاريخ الذين كانوا ، كانوا |
![]() |
![]() |
#21 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() القنديل
أنا الغامض الذي لا يتوضح ولا يقبل التفسير الغيم يقرأ المطر الشجرة تحاور الريح الرمل يحزم البحر و يزنر السواحل الجرح يصادق النصل بغتة لكنه يفهم وأنا الغامض الذي ليس للوضوح أغوي النجوم أسويها أحذية لكلماتي وأهيئ الجبل لدخول البيت الصوت لي والسيف لي لكم الجرح والحنجرة ولا أقبل التوضيح |
![]() |
![]() |
#22 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ء - مرآة الاغتسال
رأيت خيول النار السبعة تركض في طرق الليل تجر الشمس الغافلة العينين رأيت الأطفال المعروقين يطوفون الطرق الحلوة في مدن الليل يغنون لضوء الشمس المنساب المنسكب المتدفق عبر أزقة أرض الناس المقهورين رأيت الناس تطل على الضوء الباهر يطرق حزن الشمس نوافذهم والناس يحنون الغرة بالحب ويمسح كل جبهته بالعرق الشمسي الهاطل من أكتاف خيول النار. ثار الوهج الفضي بقلبي قال الريش الناعم هذا فرح الناس بشمس تغمرهم بالحب وتكسوهم فتقدم مرّغ شفتيك اغسل بنبيذ الخيل يديك تعال اقترب امتد دنوت تقافز أطفال الناس ينادون تعال تعال ومد الناس قلوبا في الكف تعال فهذا عرق الشمس لديك اغسل زنديك بخمر النار يشب الغار على كتفيك دنوت غمست يدي في ذهب الشمس المنسرح المنساب على أوداج الخيل حسوت نبيذ النار بكفي قال كفى ففرحت لأن الناس قال الريش الهائم سوف يجيء الوقت الآتي سوف يجيء تذكر أن خيول النار السبعة سوف تكون هناك فكن للخيل هناك دهشت لأني سوف أكون هناك انظر فرأيت الشمس تسرح شعر الأطفال وعمر الأطفال يطول يطول يطول ويزهو أخذت بيدي ويدي في شعر الأطفال تجول. |
![]() |
![]() |
#23 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الدم الثاني
أنت . وهل يجهلك العاشق . أنت تغسلين اللغة المزهوة اللون. هنا لغم .وفي خديك أو في العطش الشمسي خيط تنشرين اللغة المألوفة الغريبة هل بيننا جسر من الخوف استرح يا لهب الموت الذي يغزو غبار الوطن الأول . تأتين من الأزرق حتى آخر الأرض لتدنو طفلة مستعرة كخدود الشجرة اطلعوا من خضرة اليأس فهذا الوطن الأنثى وأنتم أنت هل يعرفك العاشق أم يجهلك العسكر هل يلتقيان بين جلد الجسد المسحوب من آخرة الماء وبين الشهداء وأنا - أنتظر الوقت لكي يدخل في الوقت وطير يحمل الأطفال في ريش من الطين - هنا جالس ليست يدي صارية تعلو ولا كفي شرار انه الليل الذي حو لني غصنا من النوم إلى الماء فصار الماء نار كيف لا يطلع هذا الوهم من نافذتي كيف لا نافذة ت فتح في النوم ولا ريح تجي كيف لا أعرف لا أعرف تجلس الصرخة الآن بين الحدائق تستصرخ الموت أو تستغيث من الجرح بالرمح لا تتركوا الصوت يمضي بعيدا وأنتم هنا انها الصرخة المستعارة من نكهة القتل لا تتركوها سيبقى الجنون لنا راية وتقبين أنت وأنت التي ود عتني كثيرا ولكنها لا ت سافر وأنت التي حو لتني قصائد خوف ولكنها علمتني أ غامر -وأنت :أنا أذكر الآن - قلت لم لا تبقى معي لم لا أبقى معك لم لا نبقى معا؟ ولكنها عذ بتني خذيني إلى ضفتيك المحاصرتين أخاصرك ثم نرقص كي تمطر الأرض أسلحة والحدائق نفتحها للمصابين بالعشق هاتي . خذيني . هو الحب هذا السؤال كما اللغم يصعقنا كل يوم جميل وفي دهشة الخوف أجلس . أستنطق الوقت لا وقت للكلمات المعارة من جدول الصمت لا وقت للكلمات لكني خذوا قدمي سوف تمشي على كل لغم وتنسف كل الخرائط لكن خذوني حو لني العشق شيئا من النار شيئا من الماء هل تسأل النار عن مائي الأول أم يسأل البرق عن معطف الخوف ندخل كالماء في الأرض أو نتداخل نستوطن القبلة الخائفة عادة نلتقي في الحروب المستهامة بالنوم أو في نهاياتها العاصفة إذا حولتك السجون انتقالا من اللون قل هذه حربنا الخاطفة ليس في الحب نصف جنوني عصف وأنت اجتياح وهذا الوطن حو لوه إلى عسل خاثر بالجريمة والحب رمز سأعرف كيف أحاصر صوت ك عشقا أ حوله أغنيات لأطفالنا المقبلين فمن حمرة البحر يأتي مناخ الشجر ومن خضرة الأرض تطلع رائحة الرعب فينا لنخلع خوفا ونصنع للعالم الخوف منا تعالي هنا سيد العشق أسطورة للعذاب تعالي سيعرفك العاشقون المعارون للنار يعرفك الناهضون من النوم يعرفك التائهون أنا شهوة الهدم كل السلاطين أحذية للغزاة :تساءلت هذا مضيق يبرز خنا بين فخذيه أم يستبينا؟ أنا أول البحر هل يبدأ البحر فيكم وأنت بلادي نوافذ ها للبكاء وأبوابها للعساكر مفتوحة كالسماء وأنت ي غازلك الشاعر الوهج والشاعر الرهج لكنك تجفلينز قد قلت - ولتحمل الريح صوتي هنا المهرجانات قائمة كي تسمي للون لونين للقوس عائلة كالقزح وتمسح في الجرح طعم الفرح وقد قلت : مابين خط البياض وخط السواد خصومة نحن الطفولة للأرض أنت الأمومة واللون سيدة مصطفاة من البحر لا تتركوا العيد يأخذنكم غفلة انه الحزن هذا النبي الجديد فلا العيد عيد ولا المهرجان الفجائي برق ولا الصولجان فقد علمتني البلاد الغريبة ايقاعها أخذت من يدي مائي الأول المستريب وأعطتني ماءا لأسرار ها انها الآن تصغي لنا علنا نستحيل النبوءة والانبياء نصير خرابا يحول هذي الخرائب حقلا وبيت نحر ض هذا السواد على الأبيض النائم الآن في العين نستصرخ المرأة كي تحضن اليوم عشاقها والطقس كي نحضر العرس والمستحيل ونستقبل الرعب في الصدر حبا ولا نستقيل أنت اذن ترسلين الاشارات والرمز للغائبين عن الحلم تستفردين بقلبي فنمتد بين القصيدة والقبر فاكهة للبكاء فكيف ألملم قافيتي من فناء البلاد الأليفة وأكتب كي يقرأ الهدم جذر السكون وكيف أغادر تاريخك الدموي المسور بالشجر الانثوي إ نهم يعرفون فالخبز لا يشبه الخبز والصوت لا يشبه الفم وهذي اللغات التي أرهقوها ستخذل أطفالنا في الصباح فكل الدفاتر وحشية كالجنود المعارين للعرس والمهرجان ولكنهم يهرفون وأنت ولست وحيدا فجيش الهجوم معي في الأصابع والكتف والقدمين اللتين تصيغان للغم صوتا وللصوت دم تعالي تعالوا هنا لغة لا تخاف وأرض ست شهر نصلا رهيفا وتسكن في الغيم قبل الشتاء تحاوركم إنه العنف قابلة للولاد ة تسألكم نزهة في السؤال توزع أسمالها ثرة في الدخول وتغلق فخدين جنا بوقت الخروج لتفتح دفتر عشاقها الضائعين ولست وحيدا وقفت بين شعرة الحب وأول القراءة كانت يدي صديقة العشاق كنت الشجر الخجول وكان مائي طفلة الحقول تمشي ويمشي خلفها البكاء وكلما قرأت في حب يصير سيدي وكل شكل أول البراءة وقفت عند الرأس كان نزهة , وعرس دخلت من يعرفني إ سم من الأ سماء أمتد من سورة ياسين إلى طفولة الأشياء أبتكر الآية من أولها ياوطني المراق كنت نهرا وشمس تصعد فوق الهمس كيف استحال صوتك الر اعد كالهجوم بحيرة يغرقها الوجوم ولست وحدي إنها النجوم والكوكب الداخل في بكورة الهموم والشجر الناعس فوق صدرها والعوسج المسموم والوردة الضاحكة النهدين والقلب في العينين أنت وهذا الو له الشاهق والقصائد بين حروف الرفض والقبول تأصلي : كأنني الأرض التي تجوع للحقول كأنك الغرسة أو كأنك الأ صول هل صعب وهل ضاقت بنا الأرض هنا في القلب متسع تعالي ماؤك الدموي تاريخي يجيء الحب من شفتين زاهبتين هل صعب وهل بوابة للعشق ما ضحكت سوى للبحر تسمعنا وقبلتك الأخيرة دهشة في الخوف ها زنزانتي تسع الفضاء وليس صعب أن نكون فأنت في جهة ستأخذ شكلها السري من لغتي وتدخل في قميص الكون كوكبة وتخرج في جنوني راية للهجم أو للهدم لا تستعطف الجلاد لا يأخذها الشرطي من مذبحة الشارع أنت جهتي الأخرى طوى راحتيه على الحزن تعود أن يحفظ الحزن سرا تعو ده الحزن تحسس جرحا على الصدر ي سمونه القلب قال للماء : غير رداءك خذ لون وجهي والبس قميصي واصبح دمي يا أيها الماء غاد ر فمي واحتملني قال للماء ضيعت مني دما في الهواء وقد كانت الأرض مشتاقة للدماء وقد كانت الأرض مشتاقة وقد كانت الأرض قلت من ينقذ الماء من لونه يستحيل حريقا يحول هذي الحديقة حربا فيا أيها الصمت يا أيها الخوف يا أنبياء الخصومة مابين نهر الغزاة ونهر الغر ق نزهة الأ صدقاء الذين يموتون حبا ويستنجدون من الصوت بالصمت لا يقرأون سوى الذاكرة ويا أصدقاء الأنوثة هل تعرفون الغواية بين البداية في الحلم والآخرة انها المرأة المستقاة من الجرح محمولة كالرماح وملجومة كالرياح استفزوا الأقاليم كي تنهض الأرض من نومها واستعيروا من البرق زو ادة للرحيل وجيئوا من الصيف والسيف والقبلة الساهرة هي الآن مرتاحة في ضميري تراوح بين الدماء وبين المياه تعالي دما آخرا سوف يقرأه الأنبياء وينسجه الغيم بيتا لنا انه الطقس يسرق أزياءه من بلادي ويغوى لنا الرمز يمشي على فوهة كي يفجر ما لا يقال اذن هكذا تكتبون الطريق المؤدي إلى الظل فوق الطريق المؤدي إلى الخاصرة أيعرف هذا الشهيق المؤجل لوني تداخلت في وله العنف جيئوا إذا استوت الأرض كو رتها بغتة وانشطرت على صدرها ليس غير الجنون الذي يلبس الحقل خوفا وليس سوى شجر الغزو في الوجه والشمس طاقية للعصافير هل كل يوم يدوس علينا يؤجلنا للدخول اذن سوف ندخل من حيث لا يدخل الآخرون وأنت معي كوكب في الهجوم سيقتلنا العصف لكن سيغرق أعداؤنا في الوجوم أحاول معرفة الجهة الواقفة فأكتشف الوصل بيني وبين الرماد وبيني وبين الفساد المؤسس في الدم كيف أحول أعصابنا لهجة راعفة وأسأل هل جمرة القبر أنا أم ثلجة الحياة هل أول الأرض أنا أم آخر المياه - وهل إلهي حاكم أم انني إله فتدخل الغزالة المحاصرة في الأفق الشمسي والدهشة والمغامرة وتبحر المراكب المسو رة بالحلم الوحشي حبا واللغات الكافرة تعالوا إذن غيروا شكل أجسادكم ثم صيغوا الخرائط كي تضحك الأرض كي يدخل الرقم في الحرف والوطن الطفل في الأصل ينتشر الوعد كالرعد والحزن سيدنا فيالذة الفضح , لا شيء يفصل بين الوساوس والصوت غير البكاء ولا شيء يبكي سوى العورة النائمة هو الخشب المر والرحلة الواقفة ونافذتان على الكون واحدة تعرفين اختياراتها الشائكة وواحدة تعرفون السطوع الطفولي في الماء والسر اخلعوني من القيد كي تنصبوني على القوس لا يدخل الضوء إلا العصافير في الفجر والمهرة الخائفة هي الأرض لغم رهيف كحلم الطفولة لو تستحيل الطفولة نافذة للكلام لكنا قريبين كالفاجعة وكنا علانية في الحدائق نستصرخ العشق والحزن سيدنا ثم أسمع رائحة الثورة الزاحفة غيروا شكل أسمائكم غيروا الشعر والخبز والعشب لكن دعوني أغني دمي مرة قبل موتي دعون أوقع تاريخي المستهام ارتعاشا بصوتي لكم صوتكم وهي صوتي أنت ورائحة الثورة الطفلة الوجه أنت غيروا شكل أطفالكم غير الصوت ايقاعه في دمائي تغيرت |
![]() |
![]() |
#24 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() تحولات طرفة بن الوردة
منذ أن مزقت أوراقي أمام الليل واجتزت القبيلة ركضت أشعاري العطشى وراء الماء صرت الصوت يرقص حوله الأطفال والغزلان والأرض البخيلة جئت في موسم عرس الشمس لكني تأخرت عن الجلوة لم أشرب سوى خمر السكوت قلت : هل أسكر أم أغسل وجه البحر هل أضحك في حزن البيوت ؟ باغتتني صرخة القلب انهضي يا مدن النوم وهاتي يدك اليسرى فإن الرقص جاء هل تناثرنا معاً في الماء واجتزنا القبيلة ؟ أخرجوني من الغمد ناديت : هذي بلاد تآمر فيها السماسرة الخلفاء على الأنبياء هذي بلاد ستأكل من ثديها حرة وناديت : هذي بلاد ستخلع أبناءها واحداً واحداً في الخفاء ومازلت أعشق هذي البلاد التي قتلتني مازلت أحملها كوكباً في قميصي وأقبل أعذارها ، ثم أصرخ فيها بلادي التي تشبه القتل مدعوة في المساء لتحضر جلوة عشاقها حرة ومدعوة لاختراق الدماء الخجولة. رأيت الذي سوف يحدث حاورني ما الذي حول الغصن بيتاً و حولني ضحكة في البكاء . وحيد وصحرائي العشق مازلت أخلق في الليل باباً ونافذة للحوار وأبحث عن شاطئ يرسم البحر مثل البلاد التي سوف أقبل أعذارها ثم أصرخ أيتها الأرض لا تخذليني أيتها المرأة المستقرة في القلب والقيد لا تقتليني تقدموا معي. هنا الكلمة التي من آلاف السنين أقف فيها . لم يكن بوسعي أن أجلس . لم يكن بإمكانها أن تعود. كل الجهات مغلقة. أنا والكلمة نقطة وحولها يدور العالم. تأتي عصور وتذهب . يتحول كل شئ وقضاة العالم حكموا بأن الكلمة جميلة وطيبة ومقدسة ، لكن يجب أن تقف . ص وضعوني شرارة في الثلج ومضوا درجة البعد والاقتراب لا تكاد تقاس في حالة انعدام الوزن لكن تقدموا لا أدعوكم، لكن تقدموا لا أحذركم، لكن أعتذر عن هذا الحب . تقدموا في غبطة الأشياء لا تتوقفوا كثيراً مثلما وقفت . الكلمة وأنا وأنتم إذا لم نتحول انكسرنا. إقرأ بسم هذا الدم ولنسكر معا في خمرنا الثوري هذا العرس مفتاح لأسرار الأساطير . انطلق لا توقف الصحراء سيفاً غارقاً في النوم أو في الحلم إقرأ بسم هذا الدم أطفالي حروف تثقب التاريخ تبقى هجرة في جرحنا الشمسي تمشي نجمة نمشي معاً في خمرنا الثوري لا تفتح يداً أخرى سوى للماء لا تعط السما لغة هنا الكون الذي يأتي من الأسماء والأسماء دامية لتقرأ ، ولتصغ رعداً لتقرأ ، ولتصغ أسطورة مفتوحة الأبواب ولندخل معا رقصاً فهذا الكون هذا الشارع المزحوم بالخيبة وهذا الـ ... .... كيف لي أن أفتح الرغبة في نفسي على الخذلان يا نفسي التي هرمت وتاهت في صحارى العشق يا نفسي التي تعبت من الألوان يا قلبي المشرد في محطات البرودة يا .. هنا وقت تسافر طلقة في الحبر أو في الدم أحملها وأعرف أن في ثوبي وفي كتبي غرور البحر قلبي راكض في الليل خلف الليل من يعطي لأعصابي دماً أخر ؟ هنا تهتز بين العين والأخرى لغات الطفل تكبر ، تستحيل الشمس عصفوراً أغازله وأعرف أن هذا القلب موثوق بحد السيف في كفي وأعرف أن في خوفي نوافذ تفتح الأيام. أمشي على الأحزان . والأشجار نوافذ للعالم الموصد للأخبار تنقل صوتي أول النهار تنقل موتي آخر النهار في سفري أكتشف الحياة في مرآة يكسرها الرصاص . والرصاص مخبأ في كتب الحرب ، وحلم النار في شفتي أطفالنا يهز هذا النخل هذي اللغة البخار يا لغة تحملني في أول النهار تقتلني في آخر النهار . أحمل اغتيالي ولا أدري. في المرة الماضية لم أقرأ. والآن ، من جنون الماء وبراءة الخنجر ، أرسلني الخليفة بهذا القتل إلى هنا : ( من الخليفة الدائم ، الذي لا ينام إلا بين فخذي امرأة ، ولا يتوضأ بغير الدم ولا تخلو سجونه من الشعراء والعشاق ، إلى عاملنا في البحرين ، حين يصلكم حامل هذا الكتاب ، اعملوا سريعاً على قتله من قبل أن يرف جفنه اليسار ، ولتحرقوا ما قال من أشعار ، وأتوا لنا بال هكذا أخبرتني بلادي التي كتبت أسمها في القصيدة وأعطتني صوتي وألوان حبري ولكنها شردتني وحين التقينا قبلت جميع اعتذاراتها وقلت احمليني يداً للهدايا الجديدة ( هل أنا يا بلادي البتول هل أنا هارب في الصحارى وأنت انتظار لقتلي وأنت طفول ؟) تبدأ الأرض ، يطاردني الليل والوحشة المائلة هل الشعر والعشق جرح وهل يقتل الحرف أن كان بحثاً عن الأسئلة يا سماء البلاد الصغيرة يا أرضها القاحلة لبست قميص الغرابة والدهشة القاتلة تحولت شوكاً بأحداقهم في الصباح وناراً وثلجاً وبابا فلم يفتحوا لي كتابا وقاومت قوساً من القهر والاحتضار فتحت النهار وما مت يا قلب هذى البلاد الصغيرة يا دمعة سائلة. كوني في اللقاء وردة تسكب ضوئها في أرجائي. أمنحك الحب . حبي والسجن طريق مزروع بالوحشة والانتظار. كوني في هذه الصخور المسنونة وردة أو لا تكوني. شارد ، شهوتي العنف . تجرع لغتي .صرخة في الليل في الصحراء ماء كنت مرسوماً على الضوء ، وكنا نشرب الضوء معاً قلت تاريخي رماد وتراثي دمي المخلوع كان الطقس يحمل رؤية الآتي تقدم لا تقف في الظل كان الطقس يحمل جثة للبيت يطرق كل نافذة ويدخل ساطعاً كالصوت. من سماك مقتولاً ولا تقرأ من أعطاك قتلاً قبل وقت العرس هل تقرأ لون القتل في الصفحة في كفيك في الدم الذي يفصد أو يركض فوق النهر أو في ... ؟ أقرأ الآن عناوين السجون وتواريخ الفتوحات التي تغلق أبواب الدخول وليكن صوتي جسراً يا طفول طرفة الآن براق يكسر السقف السماوي ويعطي الرعد إذناً بالنزول فافتحي شباك زنزاناته العذراء كي يجلس ضوء البرق في عينيك يأتي طرفة الآن وبعد الآن في ماء الحقول ( من الذي يقرأ هذا الرمز والإضاءة من الذي يصير التاريخ قطرتي دم من الذي يحول الرماد من نار إلى براءة من يعرف القراءة ؟) لما جاءني الأصحاب لاقوني قتيلاً فوق نهر الخمر شالوني و أعطوا ساعدي المقطوع تفاحاً وخلوا وردة في الصدر لما قمت لم يبق سوى التفاح أين الورد هل يأتي مع الأصحاب ؟ يجئ دمي في البريد البطيء يستنفر الماء أطرافه والجزيرة زوادة للمرابين جيئوا كما يحضر الحلم قبل الصباح . وقفت قائمة الشمس على أكتافنا في الفجر لكن الظهيرة صهرت آخر تمثال من الشمع حوالينا وكالماء انسكبنا لم يكن طرفة هذا الرمز في هذى الجزيرة دخل الصحراء كي يزرعها شعراً وأطفالاً وجاء نقطة الأرض التي يغرس فيها السيف لم تفتح له باباً ولم تصغ إليه لغة مكسورة القلب تـحاورنا بها ورسمنا شجراً فيها وزيتنا السلاح وتصايحنا لأن الليل دهر هل تأخرنا ولم يأت الصباح ؟ لقد صاغوا لنا تاريخاً من الكذب ، يولد الشاعر ولا يعطونه الفرح لكن يعدون له السجن والنعش والمقصلة ويقولون (لقد كان) . هل أسمي غربة الروح التي تسكنني حلماً واحتال على الليل لكي يمضي ونبقى أصدقاء هل يظل العوسج الشوكي مرتاحاً على نحري وأدعو للغناء هل أقول الشعر و السيف الذي في الحلق مسنون بعظم الشعراء هل أنا في وحشة الصحراء مشدود إلى الشمس بآي دون ماء هل أنادي الفقراء . إنها آخرة الأرض وبدء البحر هاتوا الخمر ولنرقص معاً هاتوا الغناء ساعدي جرح وخصر الوطن الراقص في صدري عرس وطفول خمرنا الثوري فلنشرب معاً حول الصحراء حقلاً صاخباً يزهو لكي نبقى معاً . يعبر الوردة والنهر ويقرأ اقرأوا ، فالدم تاريخ مشى طرفة مقتولاً وعيناه كلام شجر يرتعش الحلم على أغصانه قبل الظلام شجر في كل يوم تقتل الراحة من يمتد في الصمت ولا يقرأ يأتي بغتة أو سوف يأتي أو أتى كالوقت والوقت سلام . |
![]() |
![]() |
#25 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() عن الصليب والقمر
غصت في الأرض إلى أطول شعره وشربت المطر المخزون في الأرض إلى آخر قطرة فرأيت القمر الميت من مليون عام ذلك الغائب عن عالمنا الممدود في عين الظلام قمر الدرب الطويل كان يشكو المرض المغموس في الطين، وكان يبصق القيء، وتعلوه على الخدين صفرة مثلنا كان غريبا ذلك الطفل الجميل تحت جلد الأرض مصلوبا على أبواب قبره ماتت الرغبة في الإبحار عني ماتت الرغبة إلا في الرجوع ذلك النور الذي يشكو الغباء وصراخ البشر الأموات من أجل البقاء ليس لي إلا الرجوع فسكبت المطر المخزون في قلبي على صدر القمر وتلوت الآية الكبرى تيممت وصليت لربي ركعتين عند أقدام القمر وقرأت السور الكبرى مع الصغرى وطولت الدعاء عشت في التوراة مرة وعلى صفحة وجه القمر المسكين فوارة ماء عشت في الإنجيل والقران - في رهبة قلبي- ألف مرة ولبست الخرقة البيضاء أفنيت، تصوفت، ترجيت الإله أجل أن يعطي أمرا بالحياة لدماء القمر الميت في أسفل صخرة وتصبرت على السم الذي يأكل مني وانتظرت الأمر يأتي مثل برق مثل سرب من حمام يحمل النور إلى أرضي ويعطيها السلام آه .. لكني تحجرت على جبهتي الملقاة في الأرض وحاكيت الجدار كاد موت القمر الميت يسري في عروقي مثل أحلام الشروق في نهايات النهار قمت، حركت ذراعي، شلت ظهري وشربت المطر المخزون في الأرض إلى آخر قطره وحملت الألم المحزون في قلبي وأعددت الرحال ذلك الجرح الذي يضرب إحداقي وأحداق النهار ذلك الجرح الذي ينبت نار ليس تفنيه الخرافات وأشباه الرجال فنفضت الذل عن رأسي وأسقطت الخيال ثم عانقت صليبي وحملت القمر الميت من جوف التراب وتقدمت بحملي أضرب الأرض بإصراري وثقلي وتجرعت العذابات الغزيرة وتصارعت مع الموت- الذي مات على دربي- مرات كثيرة وقتلت الألم المزروع في ملح البحار فتخطيت البراكين التي تقذف نار والمفازات المريرة وإذا الجدران في دربي تنهار ويحيا ألف باب فعرفت الحب في خطوي و يممت السحاب فرأيت القمر المحمول يرتج على صدري يجري في فضاء الكون يغتال السراب وإذا النور الذي غاب عن الأرض يعود مثلما يرجع إنسان إلى عهد الطفولة عاد نور القمر الغائب في حب وثورة يا رفاقي، فاسمعوا مني اشربوا مثلي ماء المطر المخزون في الأرض إلى أخر قطره يا رفاق العمر غوصوا في عيون الأرض وارتادوا إلى أطول شعره |
![]() |
![]() |
#26 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أول الاحتمالات
مفتولة الأحلام لا جنية ولا تعشق الماء تأتي من حيث لا نتوقع لها ولها نخل وخيول وزعفران مربوطة بالتذكر الصاعق - هل أنت واحدة أم كثير ؟ ولا تأبه كأن لا أسئلة تستعصي والشعر أجنحة وأفق وحنين لها ولها الزينة وأسرارها والمرايا مرصودة للقوانين والقيد ولا تأبه كأن لا حدود تستعصي تقذف حبل أحلامها وتظل مربوطة في عروة الريح |
![]() |
![]() |
#27 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() صوت ينتسب للخارج
لست للنشيد لكن للشارد من عتمة القبيلة للخيل وهي تحرن وتفرك الأرض وتستبسل ضد السقيفة والفتنة للخروج ولست أعطي بكائي لتهويدة الوأد صوتي لنهرٍ يجنح عن عادة الماء للحرف ضد القواميس والنحو و الصرف للشعر في النثر أعني الشريد في صرخة الليل أعنيه مستقبلا سوف يمضي |
![]() |
![]() |
#28 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الخريطة
ينظر الأطفال إلى الوطن العربي فيهلعون الحارس في عريشتي لا أغفل عن ذلك العرش اعتراف دعوني أشرح شهادتي ( لقد قُتلت ) . |
![]() |
![]() |
#29 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() بيان قطاع الطرق
سنفضض القدم العارية بتراب السماء ونسوي طريقا لا يهتدي إليها الغزاة نفتح للأطفال سبل الخوف و الخشية ولا نعد الحبلى بوضعٍ آمنٍ أو مخاضٍ خالص لنا الجدار الوحيد أمام الغدارة ولنا الخشبة التي من البصرة جاءت مطلولة بالسياب ورسائله بالحلاج وأخطائه ولنا رماح الخليفة مخلوقة لنا لنا وحدنا حيث القدم العارية لا تخجل من الريح ولا تعبأ بالسماء وحدنا الخشبة والخرقة والخرافة والطريق التي تهيم وتخدع |
![]() |
![]() |
#30 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() في حضرة السيف
بين القتل والآخر يجلس على سرير أحلامه يدفع القهوة إلى سيفه - إشرب إشرب هذه قهوة تدفئ الأصابع وتجعل الشفرة العادلة أكثر عدلا وتخلص الجبان من شهوة التراجع إشرب بين القتل والقتل يبحث عن سريرٍ وعن قهوةٍ وسيفٍ لا يعرف الوهن |
![]() |
![]() |
#31 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() طلق آخر
فليسمع المحشورون في صندوقة الكتفين هذا النواح وليحن كل ذي رأسٍ رأسه والمعارون من الكتب والذين ألسنة كثيرة ليست قادرة هذا النواح ليفتح الهائمون في الغياب الأخير ليكن لهم خيال الخبز وحنجرة البجعة وقت الذبح ليسمع المهانون بمنحة الحياة وأشراكها هذا نواح ليس محمولا ولم تطلقه امرأة وليس له غصن ولا تاريخه كتابة ومنه يتبرأ الهواء ليسمع المخلوعون من أحداقهم ومن له ساعد فليسمع هذا النواح النواح |
![]() |
![]() |
#32 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() مثل يافا
بياض بياض أخضر مثل أفيالٍ كثيرةٍ تركض والغابة لا تستيقظ لا تعرف الكتابة ولا تتعلم |
![]() |
![]() |
#33 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الجنس المحايد
رأيت الجنس المحايد يحكم ويتحكم يحتكم إليه الرجال والنساء والحيوانات اللبونة فيخرج نسل دميم مشوه ليس طفلا ولم تلده النساء ولا للرجال . من يقمع الجنس المحايد فينا |
![]() |
![]() |
#34 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() منحوتات
ينسى لأن ذاكرة اليدين مأخوذة مغمورة بالصلصال أشكاله لا تلغو تفعل ينسى أفعاله ويرتكب الجميلة يعرف أن يديه مربوطتان به يداه لقلبه ولا يتذكر الكأس التي عبّها |
![]() |
![]() |
#35 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() عباءة الأرض
ن يلم هذا البكاء ويهديه إلى أمي لقد أرهقتها بالغياب صارت في الشوارع محسورة الرأس تبحث عن بكاءٍ تستر به الأرض أعطوها بكاء أسعفوها لكي تصبر علي فإنني أمعن في التيه |
![]() |
![]() |
#36 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() النوارس
هل أنت وطني ؟ لست في ريبةٍ ولا في ثقة ؟ ولكن النوارس المذبوحة في قلبي لا تقدر أن تنام ؟ تظل مرعوشة تنتفض وترهش فتصبغ ثيابي بأرجوانها لا تخجل النوارس من ذبحها لم تكن في ريبةٍ ولا في ثقة ؟ ولكنها كانت تسأل هل أنت وطني ؟ تلك النوارس المذبوحة في قلبي والتي لا تنام ماذا أقول لها لكي تهدأ في الذبح ؟ |
![]() |
![]() ![]() |
|
|