![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#19 | |||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
بالرغم اني مابعرف زينات نصار بس هالمقتطفات شوقتني لاقرأ لها اكتر متابعة معك بيترفلاي ويعطيك العافية ![]()
..HIJAB MY RIGHT MY CHOICE MY LIFE
..TERRORISM HAS NO RELIGION عشنا قد ايه..?. باقي قد ايه..?. يبقى بس ليه نشغل بالنا ..!! |
|||||||
![]() |
![]() |
#20 | ||||||
مشرف
|
![]() حفرت أسمك في كل الطرق
أتسلق جبال الوهم كي أصل إليك . أدمي أصابعي ، أعفر وجهي بالتراب ، أتناسى أنوثتي وكبريائي ، وأتعلق بحبال واهية من الأمل علها تقودني إليك . اجتاز حقول الاشواك . تجرحني ، تعترضني ، تتكاثف وتسد دروبي ، فأتحدى ألمها في محاولة رؤياك في صومعتك المسورة بالشوك . أتحدى كل العقبات ، أهدم كل الأسوار ، يعترضني حراس مدينتي ، يلاحقني نواطير السعادة . فأخلق من الصعاب لعبة أختبر بها إيماني .. وذكائي وآمالي ورغبتي بالوصول إليك . اسمك حفرته في كل طريق اسلكها .. هددت به صمت مدينتي وتزمتها وجعلت من اندفاع إليك سؤالا عنك يطل من كل العيون . لم يفهم أهل مدينتي اسمك . لم يفهموا معانيه الكثيرة ورفضوا أن يهدد سكون أيامهم ورتابة حياتهم ، فقد ظنوا أنك مجرد وباء يصيب الحالمين مثلي .. وباء اسمه الحب . وقررت الرحيل من المدينة التي لا ينبض قلبها ، ولا توجد إلا في مخيلة ساكنيها . ويوم رحلت مع جموع المهاجرين من مدينتي التي لا تعرف الحب ولا تعترف به كنا نحمل معنا بقايا أحلامنا بعد أن مزقت مدينتنا كل أحلام الحب وصادرتها وحكمت على كل من يحلم بالنفي إلى ما بعد البحار . يوم شردتني احلامني مع بعض المهاجرين امثالي ، كان ذنبنا أننا لم نستطع إخفاء نبض قلوبنا ، ولم نستطع أن نقتل الحلم في عيوننا وحملتنا المراكب المهاجرة بلا شراع ولا وجهة ولا قبطان . كان الامل يسيرنا والرغبة في الوصول إلى جزر الأحلام قائدنا . كنا نتمنى أن تتلقفنا أية جزيرة ينبت الحب في ارضها كنا نتمنى ان تستقبلنا أية مدينة تؤمن بأن الحب سعادة . والحب طموح والحب نجاح . وحين رست مراكبنا في المرافئ النائية . ، تعرينا من أثواب الخوف والرهبة والتخفي وحملنا قلوبنا لنتسلق بها جبال الوهم ونجتار بها حقول الأشواق ونتحدى بها كل العقبات لكي نسمع لأول مرة نبضات قلوبنا ونترك الحلم يسيل من عيوننا على أرصفة المدن التي تعرف الحب زينات نصار رغم الانشغال .. بس يتبع أكيد ![]()
انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
![]() |
![]() |
#21 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
![]() صممت لك أحلاماً لتملأها بحضورك و أمانيك ، سكنت في عناوين الكتب و تركت لك صفحاتها لتكتب فيها حكايتنا ، بحبك اكتشفت كم يكون الربيع مزهراً ، و نسيت بقية الفصول ، و ظننت أنني - هذه المرة - لم أخطىء باختياري ، و إن حكايتنا سوف تأخذ طريقاً سهلاً معبداً بنضجنا.
لكنك لم تحاول أن تفهمني ، لو حاولت حقيقة أن تعرفني و تكتشف المرأة العاشقة في أعماقي .. لو تنازلت قليلاً عن الثقة المطلقة بنفسك و بانتظاري الدائم ، وحاولت أن تعود معي إلى العالم الذي نسيته ، لعرفت كم من الأحلام رسمت لك ، وكم من الحنان خبأت لك ، وكم من الطرقات مهدت لك لتصل معي إلى حكاية حب لم تعرف مثلها من قبل . يوم أطلت على حياتي كنت على حافة الأختيار بين أن أبقى تلك الأنثى التي تؤمن بقدسية الحب و تسخر حياتها و أحلامها من أجله ، وبين أن أقبل بواقع نضجي الذي يحميني من ايماني بوجود الحب الحقيقي الأبدي . يوم التقيتك كان عليّ أن أختار بين الحب الذي أعطيته كل نفسي و بين نفسي التي تطلب كل الحب . وكنت أتمنى أن أنتقل إلى طريق جديد اكتفي فيه بقراءة اساطير حب الآخرين ، و أغرق نفسي في مشاغل الحياة التي تشعرني بالاكتفاء بذاتي وكياني .... لكنني رفضت كل شيء إلا أنت لأنك أعدت إلي ايماني بأني وجدت كي أحب و أعطي لكنك مزقت لي كل سطور الحكاية و تركتني وحدي أتخذ القرار الذي هربت منه طويلاً تركتني أرفض انتمائي للحب و لك و اوقظ كل انانيتي بأن أكون أنا الأهم و أشق لنفسي طريقاً ممنوعاً عن الغرباء ، و أنت حولت نفسك إلى غريب نسي أنه قال لي مرة ((أحبك )) بلا ندم أتخذت قراري ، و بلا حزن مزقت سطور قصة حبي لك و أعرف أنك حين تأتي ولا تجدني ستتساءل عن أسباب رحيلي و أين أخطأت ... لكنك لن تجد الجواب لأنك لم تعرف الحب كما عرفته أنا |
||||
![]() |
![]() |
#22 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
![]() سيدي كم من المرات التي قررت طردك من حياتي
آلاف المرات سمعت مني كلمة إلى اللقاء بغير عودة كم مرة جرحتك حتى لا تعود لي كم مرة خنت حتى تنتهي مني وكم و كم و كم كل مرة كنت أحمل حقائب رحيلي و أرحل من وطنك إلى وطن آخر ولكن ما أن أستقر حتى أرحل من جديد و أعود إلى وطنك سيدي آلاف المرات تعمدت إيذائي و جرحي تستقبلني بابتسامة باردة و نظرة جامدة تتعمد أن تتحكم بردة فعل عيناك و شفاك تتصنع البرود من الخارج لكني أعلم أنك من الداخل تغلي و تغلي لكنك ككل الرجال تفكيرك و شرقيتك تجعلك تشعر بأنها ليست من شيم الرجل القوي إظهار عواطفه و ضعفة تجاه من يجب سيدي ألا تعلم أنه أجمل حب في الدنيا كلها هو حب الرجل الشرقي في حنانه ، عذوبة كلامة ، صدق احساسه سيدي لا شفاء منك ولا شفاء مني مع كل محاولاتنا |
||||
![]() |
![]() |
#23 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
![]() أفيض حباً ، أتدفق عاطفة ، أذوب حناناً ، و أعيش بنبضات قلبي
هذه هي أنا أنا لست تمثالاً جميلاً يبتسم في واجهات المحلات و على أرصفة المقاهي . أنا لست صورة رائعة توزع مجاناً لكل معجب . أنا اكثر من ذلك بكثير ، أنا أنثى بكل نبض جسدي ....بكل نفس يخرج من صدري بكل كلمة أتفوه بها ..... وكل نظرة أرميها أنا أنثى معجونة بالحب ، ملونة بالحنان ، مغلفة بالعاطفة . أنا أنثى ، أعرف العطاء ، أعرف الحب ، و أعطي دون أن اسأل كيف أعطي ، و متى ، دون أن أحسب كم أعطيت و لماذا . أنا عاطفة تقتلع الحب من جذوره ، و تخبئه لتعطيه نسمات لمن تحب أنا زهرة لا تتفتح إلا ليد حنونة تلمسها و تعطيها من نفسها . أنا كل شيء و لا شيء . لماذا لا شيء ؟؟ لأنه حين تغمرني عتمة الليل ، و أعود إلى حقيقة نفسي ، أبحث عمن أعطاني من نفسة ما أتمنى ، فلا أجد أحداً لأنه حين تذوي ابتسامات الناس ، وكلمات اعجابهم ، أبحث عن ابتسامة ، عن كلمة حقيقية فلا أجد شيئاً أبحث عن ملامح الانسان الذي أحب ، الذي أتمنى ، فتذوب كل الملامح من مخيلتي ولا يبقى من الحقيقة إلا الحلم . وتنطفىء من عيون الناس صورة الانثى التي تعيش في داخلي كلما اختنقت بملل الوحدة ...لأنني أنسى عندها كل شيء . أتناسى أنوثتي ، و انتظر أن ينجلي الحلم يوماً ، و يصبح حقيقة حلوة تستحق كل حبي وعطائي . |
||||
![]() |
![]() |
#24 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
![]() تكرموا هي زينات الرائعة
|
||||
![]() |
![]() |
#25 | ||||||
مشرف
|
![]() أقدسها هذه السيجارة التي تذوي بين أصابعك, تخنقها أنفاسك, تسحب عمرها شفتاك, أحسدها لأنها تتوسد أصابعك .. تتحمل عصبيتك تحترق علي فمك .. تموت هي للتحيا أنت..
آه كن تمنيت ان اكون هذه اللفافة الصغيرة, و لكنك كعادتك سريع الملل تطفئ هذه السيجارة قبل أن تكمل مشوارها فتقتلني معها.. جعلتني أعيش الألم أياما طويلة, أطول مما تعودتها لأنني رأيتك متألما. كانت المرة الاولي التي أراك فيها غاضبا, ساخطا, متجنبا كل براق تعود أن يجذبك. و تألمت معك, و فرحت لنفسي ... تألمت لأنني شعرت بلمسات حزن تمس عينيك العسليتين, و أنا لا أحبك حزينا. أود أن أتحول الي أي شئ تحبه لأسعدك أتمني لو يحملني الله كل ما يشقيك فأنا تعودت الشقاء , تعودته مذ عرفتك.. مذ تمنيت أن أكون لفافة صغيرة تحترق علي شفتيك . و فرحت, لأنك في غضبك لم ترقب الحسناوات, لم تلق كلمات الغزل هنا وهناك, فرحت لأني أحسستك لي وحدي لا يشاركني فيك سوي الألم, و هذا لا يزعجني فأنا و الألم صنوان.. دعني أزيح ستار الهم عن عينيك، دعني أحملك علي علي جناحي الحب وألمي إلي عالم بعيد لا يعرف المتاعب , و لا يعترف إلا بالفلوب التي تحب... لكنني سأبقي عاجزة أمامك, ألمح مريضا دواؤه في قلبي و لا أجروء علي تقديمه له, فسيهزأ به, و لن يكترث. سأبقي لأراقبك تشعل سيجارة بيضاء.. و تبثها آلامك.. و تملها بسرعة كعادتك.. فتخمد انفاسها في صحن صغير, جعل ليكون مثواها الأخير و تذهب انت.. و أبقى وحدي ألملم أعقاب سجائرك .. رميتها أنت و أحببتها أنا .. أحببتها لأنها منك من شفتيك من أنفاسك. الكاتبة: زينات نصار |
||||||
![]() |
![]() |
#26 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() شكرا اخيليوس(بتمنى اني كون كاتب الاسم صح)
مشهد تصويري رائع اطفى عليه جمالا اكثر اختيارك و نقلك له....... لك مني الف شكر ![]()
If you have an apple...and I have an apple .and we exchange these apples ...then you and I will still each have one apple.,, But if you have an idea. and I have an idea.. and we exchange these ideas,,,, then each of us will have two ideas
|
||||||
![]() |
![]() |
#27 | ||||||
مشرف
|
![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#28 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() لإيمت رح ضل جمع اعقاب السيجاره
انحرق قلبي مع هالسيجاره
أحبك صافيتا
أحبك لانك بلاد من أحب فلتبقي بخير دائما |
||||
![]() |
![]() |
#29 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() |
![]() |
![]() |
#30 |
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
![]() رااااائعة ميرسي كتير ![]() |
![]() |
![]() |
#31 | ||||||
مشرف
|
![]() الحب أولا ً .. الحب هو بداية الحياة ونهايتها ، هو منبع السعادة ونهر الآلام ، هو الطفل الذي يعيش في أعماق كل منا ، يبحث عن الحنان ، ويبحث عن الحب . أعرف أننا مهما ادعينا النضج واللامبالاة بالعواطف ، ومهما اعتبرنا الحب احساس ضعف نرفضه ، يبقى هو الحلم الرائع الذي ينتشلنا من واقع الحياة وروتينها . وبما أنني لا أدعي اللامبالاة بالعواطف ، ولا اعتبر الحب ضعفا ً . وبما أن الحب يسكنني ، يرتدي جسدي ، يتحدث بصوتي ، يتنفس انفاسي ، فسأكتب عن الحب ، ولن أستطيع الهرب منه لأنني لن اتمكن من الهرب من نفسي . زينات نصار |
||||||
![]() |
![]() |
#32 | ||||||
مشرف
|
![]() أبحث عن هارب مثلي أحيانا ً .. يطيب لي التشرد على أرصفة الضياع ، تحت سماء غريبة . أحيانا ً .. يطيب لي السفر مع أشرعة سفني ،في بحور العيون التي لا تعرف لونا ً . وأحيانا ً .. يطيب لي الهرب من وجوه رخامية ، همها مراقبتي ، وحصر أنفاسي . أبحث عن بلاد ، كل فصل فيها يدوم شهرا ً واحدا ً ، ويهرب قبل أن نمله . بلاد هواؤها ملون . أمطارها معطرة وجوه أهلها لا تحمل الا الابتسامة واللامبالاة . لم لا أهرب ؟ لم لا أتشرد وأسافر في طرقات لا تبدأ ، ولا تنتهي .. في بلاد لا تحمل اسما ً ولا صفة ؟ مصيري بيد القدر ، لم أتعبه بملاحقتي ؟ يحلو لي السير نحو الأفق الذي لن أصل اليه أبدا ً .. يحلو لي النوم على جناح غيمة مسافرة ، على أكتاف طائرة لا تتوقف . أموت شوقا ً الى زهيرات لم تعرف الانسان بعد .. الى عواطف لم يستهلكها الناس بعد . أبحث عن ميناء لم تزره سفينة غير سفينتي ، لم تطأه خطوات بحارة . هناك على شواطئي الغريبة سأبحث عنه . أنه هارب مثلي ، كره زيف ابتسامات الناس ، كره مسرحياتهم . وسأجده هناك في انتظاري ، لنشرد معا في الطرقات التي لا تحمل اسما ، ونضيع في بلاد لا تعرف أنها بلاد ، وننام تحت سماء لا تفارقها النجوم ، ولا يضيع طريقها القمر . يتبع .. |
||||||
![]() |
![]() |
#33 | ||||||
مشرف
|
![]() حبيب لا أعرفه بكل قلم ملون كتبت رسالة . كل ورق ناعم لثم كلماتي . كل حروف الأبجدية جمعتها في اعترافات حبي . وفي كل صندوق بريد ينام على حائط مدينة ، ألقيت له رسالة حب . ووقفت على أبواب غريبة أنتظر ساعي بريد قد يحمل الي ّ جواب رسائلي . بنيت الشرفات على مفارق الطرق لأرقب مروره ، لكن مدينتنا لم يزرها ساعي بريد .. لم يسمع بأسمها .. لم يعرف دروبها . مدينتنا منسية في نقطة على خارطة . لا اسم لها ولا لون ولا ماض ٍ ، فكيف بالمستقبل ؟ لذلك القى العشاق بكلمات حبهم على طرقات لا شكل لها ، وضحكوا مني حين لملمت هذه الكلمات وزينت بها اوراقا ً سميتها رسائل حب ، ثم القيتها في صناديق قد لا تفتح أبدا ً ، نسيها العالم الآخر كما نسي مدينتنا . وقد يسلمها ساع الى رجل يعيش في مدن اللهو أو مدن النسيان ، أو مدن الخوف . وانتظر الرد من حبيب لا أعرف أسمه ، لم ألمح عينيه . لم المس يده . وكيف انتظر جوابا ً لرسالة لم تصل ، بعث بها انسان قتل اللهو عاطفته ، أو مر ّ النسيان على حروف ذاكرته ، فنسي الكتابة .. أو رجل أضاع الخوف ملامح رسالتي اليه . ومع ذلك أنتظر ، فقد يصل الرد من مدينة لا حدود لها في عالم الآخرين بقي فيها رجل ينتظر رسالتي ، ويجمع كلمات الحب ليكتبها لي . قد ينسى العالم انسانا ً يعرف الحب ، ويوزع الحنان ، فتصل اليه رسالتي ويكتب لي حكاية حب . والا فلتنفجر رسائلي في صناديق بريد علاها الصدأ ، ولتغرق العالم في طوفان الحب . يتبع .. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#34 | ||||||
مشرف
|
![]() كيف أسميك غريبا ً ؟ أيها الغريب الآتي من وراء الغيب ، أتيت في زمن العواصف التي لا ترحم .. عواصف الحزن التي احتلتني ، واقتلعت جذور أحلامي . الحزن في حياتي ، يا صديقي ، أصبح سحابة تحملني تؤرجحني ، تلهث بي وراء المجهول ، وتهرب بلا توقف . الحزن مراكب غريقة في عيني ، أضاعت مرافئ السعادة . الحزن أصبح مرادفا ً لوجودي ، وكل لحظات أيامي . أيها الغريب الذي يتحدى جنون طبيعتي وثورتها ويصر على مجابهة الدمار الذي زرعته في نفسي ، احترم شجاعتك وأعجب بها ، وأعرف المصاعب التي تتحملها في ظلمة شتائي الطويل . عرفتك غريبا ً يتسلل الى وحدتي ، يخلق بلبلة في سكون عواطفي ، ويقطع سبل هربي بوجوده الدائم ، وعواطفه الدافقة المتجددة العطاء . أعرف أنني نذرت نفسي لوحدة أبدية .. وانني أقفلت على عواطفي منافذ التسلل . وأعرف أن القدر حوّل حياتي الى شتاء دائم ، وعواصف حزن لا ترحم . لكن قدرتك أيها الغريب على اقتحام وحدتي ، وسرقة ابتسامتي التي نسيتها ، تعيد الحياة إلى عروقي ، وتخفف من حدة ثورة عواصفي ، وتنتشل مراكب الحزن الغريقة في عيني . أيها الغريب الذي لم يعد غريبا ً .. باصرارك على البقاء ، سيأتي الربيع سريعا ، وتموت عواصف شتائي ، وتنطلق عواطفي من سجنها لتعطيك كل ما اختزنته في زمن الوحدة . فكيف أسميك غريبا ً بعد أن أصبحت جزءا ً من حياتي ، ومبررا ً لوجودي وأحلامي ، أنت ، أنت يا حياتي ؟ |
||||||
![]() |
![]() |
#35 | ||||||
مشرف
|
![]() أستسلم لعينيك أهرب من عينيك تطاردانني حتى وحدتي ، أهرب من عينيك تلاحقانني حتى آخر الدنيا . بلا رحمة ولا راحة ولا شفقة . نظراتك تتسمر علي ، تحرجني ، تربكي ، وتعريني حتى الخجل ، فأذوب وأتضاءل لأختفي عنها ، لأهرب منها ، فلا أستطيع . وكأنك تعرف أن في عينيك ما يقلقني ، وفي نظراتك ما يرضي أنوثتي . فلا تتراجع ، ولا ترحمني . تصبها علي ّ كزلزال يحطم كل ما يعترض طريقه .كعاصفة لا ترحم . كسيف مسلط علي ّ . كأشعة تخترق كل الحجب . فلا أستطيع منك هربا ً . كم مرة اختفيت عن عينيك ، في أماكن ظننت أنني لن التقيك فيها ، ووجدت نظراتك تنتظرني ، تستقبلني ، فأفقد مقاومتي ، وأستسلم لعينيك كأنهما قدري . كنت بالأمس غريبا ً عني ، لا أعرفك ، لا أعرف حتى اسمك . وحدهما عيناك كانتا رفيقتي ، وكاتمتي اسراري . لم أحاول السؤال عنك ، لم اكن أريد أن أعرف عنك أكثر ، لم أكن أريد أن أفهم ما يجول في خاطرك ، وما تعني نظراتك وما تحمل . لكنني كنت في لحظات استسلامي لها ، أعجز عن اللامبالاة ، أفسر نظراتك كما أشاء ، أحلم بها ، أضخم معانيها . أحيانا ً كنت أرى فضولا ً ، أو دهشة . وأحيانا ً كنت أرى فيها كل الحب والحنان والرغبة في لقاء أكبر ، تنطق فيه الكلمات ما عجزت عنه لقاءات العيون طويلا . وأحيانا ً كنت أصاب بخيبة أمل ، عندما أفسر نظراتك على أنها مجرد التطلع الى اللاشيء ، وأؤكد لنفسي بأنك لا تراني ، وأما تنظر من خلالي إلى أشياء أخرى . ويحزنني تفسيري ، فأنا رغم هروبي منك ، ومن عينيك ، تبقى في داخلي تلك الأنثى التي تسعدها ملاحقة رجل لها ، واهتمام العيون بها ، ولهفة النظرات عليها . |
||||||
![]() |
![]() |
#36 | |||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
![]() شكرا ميمو لانك رجعتي تكمليلنا هالموضوع ![]()
عندي ثقـــــــة فيـــــــك ...
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
|||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|