اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الهوى سلطان
بعض الحلول المناسبة للقضاء على العنف
نحن نرى ان العنف ظاهرة اصبح يُروّج لها أعلامياً على شبكات التلفزة والشبكة العالمية ــ الإنترنت- والوسائل الأخرى هذا الخطر القادم إلينا عبر كل الوسائل الممكنة ومنها:
1- اعتماد الأساليب العلمية الحديثة في التربية والتعليم لتكوين جيل قادر على تجاوز الأزمة النفسية التي أفرزتها المخلفات السلبية للحضارة المادية.
2- بناء المصحات النفسية التي تأخذ على عاتقها معالجة الحالات التي يمكن السيطرة عليها.
3- تأسيس جمعيات عالمية مهمتها مكافحة الإرهاب والعنف بكل أنواعه تتكون من علماء دين وعلماء نفس واجتماع وأطباء تتدخل لنشر برامج موجهة ونشرات خاصة لهذا الغرض.
4- حث الحكومات على سن قوانين تحد من نشر العنف عن طريق الإعلام أو اعتماد طريقة (التشفير) المعمول بها حالياً في بعض القنوات.
وتبقى هذه القضية غير خاضعة للمعالجة إلاّ بتكاتف الجهود الدولية وتغيير المناهج المعمول بها حالياً في الإعلام والتربية والتعليم ونشر القيم الروحية القادرة على تهذيب النفس البشرية وتعميم حالة السلام والطمأنينة في الأرض.
ولا يغيب عن البال أن للسياسة المستبدّة التي تمارسها بعض الحكومات في عالمنا الإسلامي دورها الفاعل في إذكاء شعلة العنف والنفخ في نار القسوة..
فإن العنف يولد العنف.. وسياسة الفرض والقمع وكبت الحريات والأنفاس يعلم الشعب صغاراً وكباراً على نفس الأساليب والممارسات فيبدأ هو الآخر يمارس العنف - أحياناً - من حيث يحتسب أو لا يحتسب..
وعليه فإن العنف مدرسة كما أن السلم مدرسة أخرى وما لم نقوي مدرسة اللاعنف بالحوار والانفتاح وإحلال الحرية بدل القمع والكلمة بدل المدفع والتعامل الصادق بدل الزيف والخداع ستبقى أزمة العنف من أهم الأزمات المستعصية في عالم يسعى إلى إنسانية
مشكور عزيزي
ارجو ان تكون اللوحة قد اكتملت
|
شكرا على الافادة اخي العزيز
اكتملت الصورة
شاكر لك انا من قلبي يا عزيز

me..just me no one else