![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#19 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() العلنية والسرية
لم تختر الأحزاب السورية المعارِضة العمل السري عارضة بإرادتها عن العمل العلني. فالسلطات السياسية والأمنية هي المسؤولة عن هدم الحياة السياسية في سوريا طوال أكثر من أربعة عقود ماضية. ولن يكون من السهل على السلطة ولا معارضيها إقامة حياة سياسية علنية، كذلك هو حال جميع السوريين، إذ ليس في ذاكرتهم شيء عن العمل السياسي الطبيعي. وتجربة السنوات الأربع الماضية التي كانت محاولة في هذا الاتجاه بيّنت هذا العجز، فإضافة لعدم شجاعة السلطة لدفع الأمر أكثر صوب حدود معقولة، فنجدها لحد الآن لا تحتمل وجود رأي مخالف وتقمعه بوسائل عديدة، نجد أن المعارضة بدورها لم تستطع أن تكون أكثر أهمية أو أثراً خلال مرحلة العلنية المشوشة القصيرة هذه قياساً بما كانت عليه خلال فترات الملاحقة والاعتقال السابقة المعتم عليها من السلطة بشكل مطلق خلافاً للحال الآن. وهذا يتفق عليه الغالبية.
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم أنا لست مضطراً لأعلن توبتي" هذا أنا هذا أنا هذا أنا |
![]() |
![]() |
#20 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() تجربة المعارضة السرية تلك كانت فاشلة تماماً، ليس لأن السلطات الأمنية استطاعت أن تقضي على كل الأحزاب والجماعات وتعتقل كل أعضائها تقريباً، بل هذا الجانب ليس له أهمية بالمعنى السياسي في تقييم التجارب الحزبية والسياسية. فحتى لو عجزت السلطات الأمنية عن القضاء على حزب ما فهذا لن يعني دليل نجاحه السياسي، وإن كان نجاحاً أمنياً. فمقياس النجاح هنا هو المقدرة على استقطاب الناس وكسب تأييدهم، وهذا لم تحققه المعارضة السورية يوماً. بل فشلت حتى بلفت انتباه الناس أو نيل تعاطفهم، ما خلا بعض الشفقة على أعضائها الذين <<ضيعوا شبابهم>> حسب رأي الأهل. وأسباب ذلك عديدة لكن أهمها برأيي هو استبعاد المعارضة اعتبار الرأي العام السوري حصراً هو الحَكم عليها وعلى أدائها، وأنه مصدر شرعيتها كما هو مطلوب (وهي تطالب) أن يكون مصدر شرعية من في السلطة. لهذا يفتقد قول الجميع وأفعالهم للحد الأدنى من المسؤولية تجاه الرأي العام، فلا يعتبر أحد أنه سيتغير في حاله شيء إن أخطأ أو أصاب إلا بالمقياس الأمني. لهذا نرى الجميع دوماً يتخوفون من مساءلة السلطة وليس من مساءلة الناس لهم، فهؤلاء لا أثر لهم على مكانتهم ووجودهم.
|
![]() |
![]() |
#21 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() كما يعود فشل هذه الأحزاب وبرامجها وخطابها لعدم مقدرتها على التواصل مع الناس أو التعبير عن همومهم، ولتعاليها عليهم وعدم احترامهم لأنها تعتبر نفسها نخبة عارفة بمصالح الناس أكثر منهم. وتقر هذه الأحزاب ببعض الفشل على هذا الصعيد لكنها تعزوه بشكل مطلق إلى قمع السلطة ومنعها من العمل العلني وتخويف الناس من تأييدها والالتفاف حولها. لكنني أعتقد أن هذا ليس السبب الرئيسي رغم أهميته ودوره، فالأحوال الآن تتيح للسياسي من قول رأيه بالكثير من الوضوح والصراحة ضمن أوساطه الاجتماعية. ومع هذا لم نلحظ أي تطور أو تقدم في كسب المعارضة أي تأييد شعبي. وأرجّح أن السبب الأهم هو اعتياد السياسيين الناشطين الآن على العمل السري ولم يتمرسوا بالنشاط العلني. فالنشاط السري أهون وأسهل كونه لا يضع أمام السياسي سوى تحد واحد هو الاختفاء عن العيون الأمنية، ولا يحمله أية مسؤولية سوى المحافظة على ذاته بعيداً عن قبضة المخابرات. وحتى هذا الخطر هو مؤجل إلى أجل غير مسمى، وقد لا يتحقق حسب ظن الناشط الذي يكون في الأغلب بعمر الشباب، إذ يشكل العمل السري بالنسبة له إغراء بحد ذاته. هذا العمل الذي لا يتطلب مهارات أكثر من إتقان كتابة بيانات حماسية غير مسؤولة ورشاقة في توزيعها، وإجادة اقتناص أفراد واقعين تحت أزمات راهنة لجرهم أو لجذبهم إلى التنظيم، حيث لن يكون من السهل عليهم الانسحاب منه لاحقاً خوفاً من التشهير والاتهامات السفيهة التي سيلاحقهم بها هذا التنظيم، وما زال هذا العرف ساريًا حتى الآن وبأثر رجعي.
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() أما النشاط العلني فيتطلب مهارات وكوادر وآليات مختلفة تضع السياسي أمام مسؤوليات آخرها الأمني. فهي مسؤوليات سياسية واجتماعية وأخلاقية تحاسبه على كل قول أو موقف أو سلوك أمام الجمهور من الشعب أو النخب أو السياسيين الآخرين. فالمقياس هنا هو النجاح أو الفشل وليس الإفلات من المخابرات أو الاعتقال.
|
![]() |
![]() |
#23 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() موقع المعارضة
المعارضة في سوريا هي موقع أكثر منها دوراً، استولت عليه بعض الشخصيات والجماعات منذ زمن طويل وصار له سلطته وأسياده يتحكمون ليس بأحزابهم وتنظيماتهم فحسب بل بما يعتبرونه موقع المعارضة، إذ يخولون أنفسهم بمنح أو حجب لقب معارض عن السياسيين الآخرين، كما حصل بموقفهم من جماعة الغادري حين تمحور هذا الموقف على اعتبار هذه الجماعة من المعارضة أم لا، وليس على أي شيء آخر. فبدت جماعات المعارضة السورية أقرب لتركيبة العشيرة حين فصلت أبعاد ساحة المعارضة على مقاساتها وأحاطتها بسور عال لممانعة دخول سواها إليها. ولم ينتبهوا إلى أنهم صاروا أسرى هذه الأسوار وصارت علاقة أفرادها مع هذا الموقع علاقة انتماء، وكأنهم لا يريدون أن يأتي يوم يخرجون منه إلى مواقع السلطة، وكأنهم بذلك سيفقدون هويتهم وماهيتهم الوحيدة: أي المعارضة |
![]() |
![]() |
#24 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() الدور المعارض هو فعل تنافسي، والموقف الاعتراضي هو رد فعل عصبي، وربما عصابي. والمعترض يتحدد، فقط، بمن يعترض عليه، أما المعارض فيتحدد بمواقف وآراء قبل وبغض النظر معارضته جهة أو سلطة، مما يضعه في موقع اللاعب المنافس مهما صغر حجمه. ومع أن مجال التنافس الآن معدوم ظاهرياً، إذ أن الشرعية التي تعتمدها الفئة الحاكمة في السلطة ليست مجالاً للتنافس. فهذه الشرعية (وهي ليست شرعية)، التي تستند أساسا إلى عامل القوة العنفية والعسكرية التي سميت سابقاً بالثورية والانقلابية، تخلت عنها كل أطراف المعارضة منذ بعض الوقت، بعد أن اعتمدتها وآمنت بها لفترة طويلة سابقاً، وذلك لأسباب عديدة ليست خافية على الجميع، أهمها عدم توفر الإمكانية الذاتية بعد أن تمكنت السلطة من الانتصار عليها في الميدان الأمني وتحطيم بناها التنظيمية بواسطة الاعتقال والتعذيب والتهجير. إضافة إلى أن هذه القوى لم يعد لها من رصيد سياسي (تسميه نضالياً) سوى كمية معاناتها من الملاحقة الأمنية وعدد سجنائها ومعتقليها. ولا نجد أي إنجاز مهم لها على مختلف جوانب الصعيد السياسي سوى اعتراضها على السلطة، مكتفية به على أنه برهان يؤكد صحة مواقفها وسلوكها، وأن تضحياتها جراء هذا الموقف كفيلة بإثبات طهر نواياها ومقاصدها. وتعتبر أن الكرة الآن في ملعب الجمهور ليختار بين السلطة وبينها!! بين الظالم والمظلوم، وبين الجاني والضحية. والحقيقة أن الخيار ليس صعباً فالفارق ليس سياسياً. حتى أننا نجد كثيرين يرون فيهما وجهين لعملة واحدة.
|
![]() |
![]() |
#25 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() الحيرة في الموقف
لا يجوز لمن اختار العمل في الحقل السياسي ضمن جماعة أو تنظيم أو حزب أن يتذرع بالحالة الأمنية ليقف حائراً أمام الجمهور طارحاً عليه الأسئلة والتساؤلات بدل أن يقدم له المواقف والإجابات. ولا يكفي هذا الجمهور ليختار هذه الجهة أو تلك لمجرد أنها تعترض على أداء السلطة أو على مواقفها دون أن تقدم آراءها ومواقفها بشكل تفصيلي واضح وجريء من كل جديد في الحياة العامة والسياسية في البلاد بغض النظر إن توافقت مع السلطة أو خالفتها. وعلى هذه الجهة، كالمعارضة السورية، لكي تكسب احترام الجمهور وتأييدهم أن تتعامل مع الأحداث بمسؤولية كما لو أنها تمتلك القرار بشأنها. فبغير ذلك سيصعب علينا فهم مواقفها، أو للدقة انتفاء مواقفها. إذ نراها بدلا من أن تقدّم لنا الإجابات على خيارات الواقع وأسئلته نجدها تواجهنا بالحيرة مكتفية بالشكوى. فهي تصمت أمام تحولات السلطة الأخيرة في المجال الاقتصادي، وتختفي حين تبادر السلطة للتفاوض مع الإسرائيليين، وتطل لتخبرنا بعجز السلطة عن الإصلاح وبجور الأميركان، وتشتكي أن الشعب السوري خارج المعادلة وأنها أضعف من أن تطرح نفسيها بديلاً، فلا يبقى أمام السوريين تجاه هذه الصورة إلا التضرع لأبواب السماء أو لأبواب السفارات الغربية. نهاية |
![]() |
![]() |
#26 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() نهاية
لا بد أني خلطت أحيانا بين الآراء والمواقف الحالية لقوى المعارضة وبين آرائها ومواقفها السابقة لعدم معرفتي الأكيدة بكل ما تخلت عنه، وهذا ليس ناجماً عن تقصيري بمتابعة خطابها وأدبياتها، بل لعدم تطرقها للكثير من القضايا التي كانت تشغلها في السابق. واعتبرتْ أنه يتوجب علينا تقدير ما تريده لمجرد مطالبتها بالديمقراطية وتصديها البلاغي للأمريكان ومطالبة السلطة بالإصلاح. والآن أعتقد أنه يجب علينا الإجابة عن سؤال: لماذا لا يوجد معارضة سياسية في سوريا. |
![]() |
![]() |
#27 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() ana karaat hada el esham el azeem wa bakeet dakaek ufaker, eza kan fee suria haik mufakreen, fa men ayen yastaoredoon hal wezaraa el hameer, kalamak dakeek ,fekree gedan nageh, wa tashkhees saleem,
atamanna samaa el badeel fee raeyak, ya gareeb mucharakatak kulla aazemme, alla la yehremna mennak o men ketabatak. maaan hatta el democratee al kamlee. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
طريق الالف ميل يبدأ بخطوة
|
![]() |
![]() |
#28 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() ana ashoor bel naks le anno ma ende keebwoord bel arabee, lekaee astatee eltauasol maakom.laken ana mtabee o akraa lakum o usharekon. salamat
|
![]() |
![]() |
#29 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() ![]() ![]() ![]()
الحياة سيجارة طبعاً سيجارة
HASHiiIIIIIIIIIIIIIIIIIiiiiiiiSH مو غلط الواحد يسمع جاد شويري الحياة سيجارة ممكن أكتر يعني تقريباً كروز أو أكتر....... يعني تقريباً هيك شي بس السيجارة هي الأساس يا أخي الحياة سيجارة فعلاً......الحياة سيجارة |
![]() |
![]() |
#30 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() علينا قبل ان نتتطرق لمسمى المعارضة ان نعرف من هي المعارضة وماهو هدفها وماذا تتطمح اليها واين هي المعارضه هل هي داخل سوريا وفعلا تعاني من الاظطهاد والضيم انا ان هناك معارضة في المنفى تصول وتجول وتنعم بخير البلد المضيف لها اعزائي المعارضة السورية اغلبها معارضه مادية تسعى للكرسي فقط وعلى سبيل المثال المعارضف في البيت الاسدي نفسه عندما احس الرئيس السابق حافظ الاسد بمنافسة اخيه رفعت قلص كل صلاحيتها ومن ثم نفى الى الخارج هذا مثال من امثله كثيره على امنيه الوصول الى كرسي الرئاسه انا برائي ان المعارضة الشريفة التي فعلا تستحتق كب التقدير والاحترام هي المعارضة الداخليه وان اصبحت الان معدومة او مخنوقة ان صح التعبير
إحساس لا يوصف
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا .... |
![]() |
![]() ![]() |
|
|