![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
عرض نتيجة التصويت: | |||
![]() ![]() ![]() |
0% | ||
المشاركون بالتصويت: 0. لا .. مافيك اتصوت بهال الإستفتاء |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#19 | |||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() شو هالعمر اللي مش باقي شي لولا الوقت الولا خلى شي خلالي طريقي و رح أمشيه
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
|||||||
![]() |
![]() |
#20 | |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
مدري شو بتعمل فيكي هي العبارة ؟؟؟ بنططك فرح كأنو ... ![]() بيحقلك. ![]()
مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.
يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل مافي الله لتروح اسرائيل. |
|
![]() |
![]() |
#21 | |||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
![]() |
|||||||
![]() |
![]() |
#22 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ميرسى ليكم وعلى مروركم بس انا مش عارفة يعنى اية دزينة
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس فتحسس رأسك فتحسس رأسك! اذا كان احد قد اعترض طريقنا فمن المحتمل ان نكون نحن قد اعترضنا طريق شخص ما. فأنا التى اخترت منذ البداية ان اخسر العالم كله على أمل ان اربح نفسى. |
||||||
![]() |
![]() |
#23 | |||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
انا من اشد محبي امل دنقل...مشان هيك رح شاركك لهي القصيدة كمان...(طبعا اذا سمحتيلي)........... اسمها:ضد من في غُرَفِ العمليات, كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ, لونُ المعاطفِ أبيض, تاجُ الحكيماتِ أبيضَ, أرديةُ الراهبات, الملاءاتُ, لونُ الأسرّةِ, أربطةُ الشاشِ والقُطْن, قرصُ المنوِّمِ, أُنبوبةُ المَصْلِ, كوبُ اللَّبن, كلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْ. كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ! فلماذا إذا متُّ.. يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ.. بشاراتِ لونِ الحِدادْ? هل لأنَّ السوادْ.. هو لونُ النجاة من الموتِ, لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ, *** ضِدُّ منْ..? ومتى القلبُ - في الخَفَقَانِ - اطْمأَنْ?! *** بين لونين: أستقبِلُ الأَصدِقاء.. الذينَ يرون سريريَ قبرا وحياتيَ.. دهرا وأرى في العيونِ العَميقةِ لونَ الحقيقةِ لونَ تُرابِ الوطنْ!
ان الحياة كلها وقفة عز فقط.......
شآم ما المجد....أنت المجد لم يغب... jesus loves me... |
|||||||
![]() |
![]() |
#24 | |||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() بس مارو....دزينة البنات يعني 12 شب..... |
|||||||
![]() |
![]() |
#25 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() لكى تحياتى سرسورة بجد بهنيكى على اختيارك للقصيدة وحبك لامل دنقل
|
||||||
![]() |
![]() |
#26 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() بما انك بتحبى يا سرسورة أمل دنقل دى كمان قصيدة لية يارب تعجبك
الورقة الأخيرة الجنوبي صورة هل أنا كنت طفلاً أم أن الذي كان طفلاً سواي هذه الصورة العائلية كان أبي جالساً، وأنا واقفُ .. تتدلى يداي رفسة من فرس تركت في جبيني شجاً، وعلَّمت القلب أن يحترس أتذكر سال دمي أتذكر مات أبي نازفاً أتذكر هذا الطريق إلى قبره أتذكر أختي الصغيرة ذات الربيعين لا أتذكر حتى الطريق إلى قبرها المنطمس أو كان الصبي الصغير أنا ؟ أن ترى كان غيري ؟ أحدق لكن تلك الملامح ذات العذوبة لا تنتمي الآن لي و العيون التي تترقرق بالطيبة الآن لا تنتمي لي صرتُ عني غريباً ولم يتبق من السنوات الغربية الا صدى اسمي وأسماء من أتذكرهم -فجأة- بين أعمدة النعي أولئك الغامضون : رفاق صباي يقبلون من الصمت وجها فوجها فيجتمع الشمل كل صباح لكي نأتنس. وجه كان يسكن قلبي وأسكن غرفته نتقاسم نصف السرير ونصف الرغيف ونصف اللفافة والكتب المستعارة هجرته حبيبته في الصباح فمزق شريانه في المساء ولكنه يعد يومين مزق صورتها واندهش. خاض حربين بين جنود المظلات لم ينخدش واستراح من الحرب عاد ليسكن بيتاً جديداً ويكسب قوتاً جديدا يدخن علبة تبغ بكاملها ويجادل أصحابه حول أبخرة الشاي لكنه لا يطيل الزيارة عندما احتقنت لوزتاه، استشار الطبيب وفي غرفة العمليات لم يصطحب أحداً غير خف وأنبوبة لقياس الحرارة. فجأة مات ! لم يحتمل قلبه سريان المخدر وانسحبت من على وجهه سنوات العذابات عاد كما كان طفلاً سيشاركني في سريري وفي كسرة الخبز، والتبغ لكنه لا يشاركني .. في المرارة. وجه ومن أقاصي الجنوب أتى، عاملاً للبناء كان يصعد "سقالة" ويغني لهذا الفضاء كنت أجلس خارج مقهى قريب وبالأعين الشاردة كنت أقرأ نصف الصحيفة والنص أخفي به وسخ المائدة لم أجد غير عينين لا تبصران وخيط الدماء. وانحنيت عليه أجس يده قال آخر : لا فائدة صار نصف الصحيفة كل الغطاء و أنا ... في العراء وجه ليس أسماء تعرف أن أباها صعد لم يمت هل يموت الذي كان يحيا كأن الحياة أبد وكأن الشراب نفد و كأن البنات الجميلات يمشين فوق الزبد عاش منتصباً، بينما ينحني القلب يبحث عما فقد. ليت "أسماء" تعرف أن أباها الذي حفظ الحب والأصدقاء تصاويره وهو يضحك وهو يفكر وهو يفتش عما يقيم الأود . ليت "أسماء" تعرف أن البنات الجميلات خبأنه بين أوراقهن وعلمنه أن يسير ولا يلتقي بأحد . مرآة -هل تريد قليلاً من البحر ؟ -إن الجنوبي لا يطمئن إلى اثنين يا سيدي البحر و المرأة الكاذبة.-سوف آتيك بالرمل منه وتلاشى به الظل شيئاً فشيئاً فلم أستبنه. -هل تريد قليلاً من الخمر؟ -إن الجنوبي يا سيدي يتهيب شيئين : قنينة الخمر و الآلة الحاسبة. -سوف آتيك بالثلج منه وتلاشى به الظل شيئاً فشيئاً فلم أستبنه بعدما لم أجد صاحبي لم يعد واحد منهما لي بشيئ -هل نريد قليلاً من الصبر ؟ -لا .. فالجنوبي يا سيدي يشتهي أن يكون الذي لم يكنه يشتهي أن يلاقي اثنتين: الحقيقة و الأوجه الغائبة. |
||||||
![]() |
![]() |
#27 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() لك يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلمو
|
![]() |
![]() |
#28 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() القصيدة رائعة مارو.......تحياتي لذوقك الرفيع
|
||||||
![]() |
![]() |
#29 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() الى صديقة دمشقية.....
إذا سباكِ قائدُ التتار وصرتِ محظية.. فشد شعرا منك سعار وافتض عذرية.. واغرورقت عيونك الزرق السماوية بدمعة كالصيف ، ماسية وغبت في الأسوار ، فمن ترى فتح عين الليل بابتسامة النهار؟ *** مازلتِ رغم الصمت والحصار أذكر عينيك المضيئتين من خلف الخمار وبسمة الثغر الطفولية.. أذكر أمسياتنا القصار ورحلة السفح الصباحية حين التقينا نضرب الأشجار ونقذف الأحجار في مساء فسقية ! **** قلتِ – ونحن نسدل الأستار في شرفة البيت الأمامية: لاتبتعد عني انظرْ إلى عيني هل تستحق دمعةً من أدمع الحزن؟ ولم أجبكِ، فالمباخر الشآمية والحب والتذكار طغت على لحني لم تبق مني وهم ، أغنية ! وقلتُ ، والصمت العميق تدقه الأمطار على الشوارع الجليدية: عدتُ إليك..بعد طول التيه في البحار أدفن حزني في عبير الخصلات الكستنائية أسير في جناتك الخضر الربيعية أبلٌ ريق الشوق من غدرانها ، أغسل عن وجهي الغبار!! نافحتُ عنك قائد التتار رشقتُ في جواده..مدية لكنني خشيت أن تَمسّكِ الأخطار حين استحالت في الدجى الرؤية لذا استطاع في سحابة الغبار ان يخطف العذراء....تاركا على يدي الأزرار كالوهم ، كالفريه ! .......... ............ ......... (......ما بالنا نستذكر الماضي ، دعي الأظفار... لا تنبش الموتى ، تعرى حرمة الأسرار.....) **** يا كم تمنت زمرة الأشرار لو مزقوا تنورة في الخصر...بُنيّة لو علموك العزف في القيثار لتطربيهم كل امسية حتى إذا انفضت أغنياتك الدمشقية تناهبوك ؛ القادة الأقزام..والأنصار ثم رموك للجنود الانكشارية يقضون من شبابك الأوطار **** الآن...مهما يقرع الإعصار نوافذ البيت الزجاجية ، لن ينطفي في الموقد المكدود رقص النار تستدفئ الأيدى على وهج العناق الحار كي تولد الشمس التي نختار في وحشة الليل الشتائية! |
||||||
![]() |
![]() |
#30 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ميرسى ليكم ولذوقكم العالى
|
||||||
![]() |
![]() |
#31 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() ليش هيك عم تعطوا علينا يا صبايا
![]() ![]() ![]() ![]() ومشكورين على هل الكلمات الرائعة وهي وحدة من عندي بعنوان : خمس أغنيات إلى حبيبتي علي جناح طائر مسافر.. مسافر.. تأتيك خمس أغنيات حب تأتيك كالمشاعر الضريرة من غربة المصب إليك: يا حبيبتي الاميره الأغنية الأولى مازلت أنت.....أنت تأتلقين يا وسام الليل في ابتهال صمت لكن أنا ، أنا هنـــــــا: بلا (( أنا )) سألت أمس طفلة عن اسم شارع فأجفلت..........ولم ترد بلا هدى أسير في شوارع تمتد وينتهي الطريق إذا بآخـر يطل تقاطعُ ، تقاطع مدينتي طريقها بلا مصير فأين أنت يا حبيبتي لكي نسير معا......، فلا نعود، لانصل. الأغنية الثانية تشاجرت امرأتان عند باب بيتنا قولهما علي الجدران صفرة انفعال لكن لفظا واحدا حيرني مدلوله قالته إحداهن للأخرى قالته فارتعشت كابتسامة الأسرى تري حبيبتي تخونني أنا الذي ارش الدموع ..نجم شوقنا ولتغفري حبيبتي فأنت تعرفين أن زمرة النساء حولنا قد انهد لت في مزلق اللهيب المزمنة وانت يا حبيبتي بشر في قرننا العشرين تعشقين أمسيا ته الملونة قد دار حبيبتي بخاطري هذا الكدر لكني بلا بصر: أبصرت في حقيبتي تذكارك العريق يضمنا هناك في بحيرة القمر عيناك فيهما يصل ألف رب وجبهة ماسية تفنى في بشرتها سماحة المحب أحسست أني فوق فوق أن اشك وأنت فوق كل شك وإني أثمت حينما قرأت اسم ذلك الطريق لذا كتبت لك لتغفري الأغنية الثالثة ماذا لديك يا هوى اكثر مما سقيتني اقمت بها بلا ارتحال حبيبتي: قد جاءني هذا الهوى بكلمة من فمك لذا تركته يقيم وظل ياحبيبتي يشب حتى يفع حتى غدا في عنفوان رب ولم يعد في غرفتي مكان ما عادت الجدران تتسع حطمت يا حبيبتي الجدران حملته ، يحملني ، الى مدائن هناك خلف الزمن اسكرته ، اسكرني من خمرة أكوابها قليلة التوازن لم افلت من قبضة تطير بي الى مدى الحقيقة بأنني أصبت،....اشتاق يا حبيبتي
انسان بلا حدود
بين الرغبات الأبدية الجارفة...و الأقدار المعاكسة...كان قدري وكان الحب يأتي،متسللا إلي،من باب نصف مفتوح،وقلب نصف مغلق أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء أخر |
![]() |
![]() |
#32 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() بشكرك امين على مشاركتك ودى قصيدة اخرى لأمل دنقل
مقابلة خاصة مع ابن نوح جاء طوفانُ نوحْ! المدينةُ تغْرقُ شيئاً.. فشيئاً تفرُّ العصافيرُ, والماءُ يعلو. على دَرَجاتِ البيوتِ - الحوانيتِ - - مَبْنى البريدِ - - البنوكِ - - التماثيلِ (أجدادِنا الخالدين) - - المعابدِ - - أجْوِلةِ القَمْح - - مستشفياتِ الولادةِ - - بوابةِ السِّجنِ - - دارِ الولايةِ - أروقةِ الثّكناتِ الحَصينهْ. العصافيرُ تجلو.. رويداً.. رويدا.. ويطفو الإوز على الماء, يطفو الأثاثُ.. ولُعبةُ طفل.. وشَهقةُ أمٍ حَزينه الصَّبايا يُلوّحن فوقَ السُطوحْ! جاءَ طوفانُ نوحْ. هاهمُ "الحكماءُ" يفرّونَ نحوَ السَّفينهْ المغنونَ- سائس خيل الأمير- المرابونَ- قاضى القضاةِ (.. ومملوكُهُ!) - حاملُ السيفُ - راقصةُ المعبدِ (ابتهجَت عندما انتشلتْ شعرَها المُسْتعارْ) - جباةُ الضرائبِ - مستوردو شَحناتِ السّلاحِ - عشيقُ الأميرةِ في سمْتِه الأنثوي الصَّبوحْ! جاءَ طوفان نوحْ. ها همُ الجُبناءُ يفرّون نحو السَّفينهْ. بينما كُنتُ.. كانَ شبابُ المدينةْ يلجمونَ جوادَ المياه الجَمُوحْ ينقلونَ المِياهَ على الكَتفين. ويستبقونَ الزمنْ يبتنونَ سُدود الحجارةِ عَلَّهم يُنقذونَ مِهادَ الصِّبا والحضاره علَّهم يُنقذونَ.. الوطنْ! .. صاحَ بي سيدُ الفُلكِ - قبل حُلولِ السَّكينهْ: "انجِ من بلدٍ.. لمْ تعدْ فيهِ روحْ!" قلتُ: طوبى لمن طعِموا خُبزه.. في الزمانِ الحسنْ وأداروا له الظَّهرَ يوم المِحَن! ولنا المجدُ - نحنُ الذينَ وقَفْنا (وقد طَمسَ اللهُ أسماءنا!) نتحدى الدَّمارَ.. ونأوي الى جبلٍِ لا يموت (يسمونَه الشَّعب!) نأبي الفرارَ.. ونأبي النُزوحْ! كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْ كان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْ يرقدُ - الآن - فوقَ بقايا المدينه وردةً من عَطنْ هادئاً.. بعد أن قالَ "لا" للسفينهْ .. وأحب الوطن! |
||||||
![]() |
![]() |
#33 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() -1- مصفوفة حقائبي على رفوف الذاكرة و السفر الطويل .. يبدأ دون أن تسير القاطرة ! رسائلي للشمس .. تعود دون أن تمسّ ! رسائلي للأرض .. تردّ دون أن تفضّ ! يميل ظلّي في الغروب دون أن أميل ! و ها أنا في مقعدي القانط . وريقة .. و ريقة .. يسقط عمري من نتيجة الحائط و الورق الساقط يطفو على بحيرة الذكرى ، فتلتوي دوائرا و تختفي .. دائرة .. فدائرة ! -2- شقيقتي " رجاء " ماتت و هي دون الثالثة . ماتت و ما يزال في دولاب أمّي السّري صندلها الفضّيّ! دارها المشغول ، قرطها ، غطاء رأسها الصّوفيّ أرنبها القطنيّ ! و عندما أدخل بهو بيتنا الصامت فلا أراها تمسك الحائط .. علّها تقف ! أنسى بأنّها ماتت .. أقول . ربّما نامت .. أدور في الغرف . و عندما تسألني أمّي بصوتها الخافت أرى الأسى في وجهها الممتقع الباهت و أستبين الكارثة -3- عرفتها في عامها الخامس و العشرين و الزمن العنّين .. ينشب في أحشائها أظفاره الملويّة صلّت إلى العذراء ، طوفّت بكلّ صيدليّة تقلّبت بين الرجال الخشنين ! .. و ما تزال تشتري اللّفائف القطنيّة ! .. ما تزال تشتري اللّفائف القطنيّة ! ... ... ... .. .. ... و حين ضاجعت أباها ليلة الرعد تفجّرت بالخصب و الوعد و اختلجت في طينها بشارة التكوين ! لكنّها نادت أباها في الصباح .. فظلّ صامتا ! هزّته .. كان ميّتا !! -4- من شرفتي كنت أراها في صباح العطلة الهاديء تنشر في شرفتها على خيوط النور و الغناء ثياب طفبيها ، ثياب زوجها الرسميّة الصفراء قمصانه المغسولة البيضاء تنشر حولها نقاء قلبها الهانيء و هي تروح و تجيء ... ... ... ... ... ... ... و الآن بعد أشهر الصيف الرديء رأيتها .. ذابلة العينين و الأعضاء تنشر في شرفتها على حبال الصّمت و البكاء ثيابها السوداء ! -5- حبيبتي في لحظة الظلام ؛ لحظة التوهّج العذبة تصبح بين ساعديّ جثّة رطبه ! ينكسر الشوق بداخلي ، و تخفت الرغبة أموء فوق خدّها أضرع فوق نهدها أودّ لو أنفذ في مسامّ جلدها لكن .. يظلّ بيننا الزجاج .. و الغياب .. و الغربة ! .. ... ... ... ... .... .. ... وذات ليلة ، تكسّرت ما بيننا حواجز الرّهبة فاحتضنتني .. بينما نحن نغوص في قرار التربة تبعثرت في رأسها شرائح الصورة و النجوم و اختلطت في قلبها الأزمنة الهشيم لكنّها و هي تناجى سمعتها تناديني باسم حبيبها الذي قد حطّم اللّعبة مخلّفا في قلبها .. ندبة !! ![]() |
![]() |
![]() |
#34 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() سفر الخروج
(أغنية الكعكة الحجرية) (الإصحاح الأول) أيها الواقِفونَ على حافةِ المذبحهْ أَشهِروا الأَسلِحهْ! سَقطَ الموتُ; وانفرطَ القلبُ كالمسبحَهْ. والدمُ انسابَ فوقَ الوِشاحْ! المنَازلُ أضرحَةٌ, والزنازن أضرحَةٌ, والمدَى.. أضرِحهْ فارفَعوا الأسلِحهْ واتبَعُوني! أنا نَدَمُ الغَدِ والبارحهْ رايتي: عظمتان.. وجُمْجُمهْ, وشِعاري: الصَّباحْ! (الإصحاح الثاني) دَقت الساعةُ المُتعبهْ رَفعت أمُّه الطيبهْ عينَها..! (دفعتهُ كُعُوبُ البنادقِ في المركَبه!) دقتِ السَّاعةُ المتْعبه نَهَضتْ; نَسَّقتْ مكتبه.. (صَفعته يَدٌ.. - أَدخلتْهُ يدُ اللهِ في التجرُبه!) دقَّت السَّاعةُ المُتعبه جَلسَت أمهُ; رَتَقَتْ جوربهْ... (وخزنةُ عُيونُ المُحقَّقِ.. حتى تفجّر من جلدِه الدَّمُ والأجوبه!) دقَّتِ السَّاعةُ المتعبهْ! دقَّتِ السَّاعة المتعبهْ! (الإصحاح الثالث) عِندما تهبطينَ على سَاحةِ القَومِ, لا تَبْدئي بالسَّلامْ. فهمُ الآن يقتَسِمون صغارَك فوقَ صِحَافِ الطعام بعد أن أشعَلوا النارَ في العشِّ.. والقشِّ.. والسُّنبلهْ.! وغداً يذبحونكِ.. بحثاً عن الكَنزِ في الحوصله! وغداً تَغْتَدي مُدُنُ الألفِ عامْ.! مدناً.. للخِيام! مدناً ترتقي دَرَجَ المقصلهْ! (الإصحاح الرابع) دقّتِ الساعةُ القاسيهْ وقفوا في ميادينها الجهْمةِ الخَاويهْ واستداروا على دَرَجاتِ النُّصُبْ شجراً من لَهَبْ تعصفُ الريحُ بين وُريقاتِه الغضَّةِ الدانيه فَيئِنُّ: "بلادي.. بلادي" (بلادي البعيدهْ!) دقت الساعةُ القاسيهْ "انظروا.."; هتفتْ غانيهْ تتلوى بسيارة الرقَمِ الجُمركيِّ |
||||||
![]() |
![]() |
#35 | ||||||
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() السلام عليكم هذه قصيده لم يسبق نشرها فى أى من دواوين الشاعر الراحل أمل دنقل ولا فى أعماله الكاملة هى بعنوان (الفارس)كتبها أثناء رقاده على سرير المرض فى معهد السرطان،وقبل رحيله بيومين أو ثلاثة، منذ ثلاثة وعشرون عاما،وهى أخر ماكتب (أمير شعراء الرفض)أمل دنقل الفـــــارس لاتنتظرى أن يبتسم العابس فالفارس ليس الفارس مّدى بإنائكِ عبر السلك الشائك واسقيه من مائك مّدى طرف ردائك حتى يصنع منه للقلب ضماداً ويسد شقوق البرد القارس ويرد البرد القارس تتوالى كل فصول العام على القلب الباكى لم يستروح عبر الأشواك سوى رؤياكِ فعيناكِ الفردوسانِ:هما الفصل الخامس عيناكِ هما اخرنهر ٍ يسقيه اخر بيتٍ يؤويه اخر زادٍ فى التيه اخر عرافٍ يستفتيه أريحيه أريحيه على الحجر البارد كى يرتاح قليلاً فلقد سار طويلا وقفى كملاك الحب الحارس وقفى حتى لا يفجئه الموت قفى كملاك الحب الحارس -------- يـــــارب تعجبكو ![]()
يارفيق الدرب تاه الدربُ منى ...رغم هذا سأغنى..
فأنا بالشِعر أحيا كالغدير ِ المطمئنِّ... إنما الشعر حياتى..وخلودى...والتمنى ----------------------------------- على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ماشاء أنا مـــــصـــــر عندى أحب وأجمل الأشياء |
||||||
![]() |
![]() |
#36 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|