رسالتي التي لن تقراها

[حنين.]

كاتب النص الأصلي : i m sam

مذ عرفتك كنت كبيرة بكل شي
بتفكيرك وتعاطيك مع الناس ومع الأمور
كبيرة برعايتك لمن حولك
ومازلت تكبيرين أكثر .
طبعا ليس بالعمر فأنت تعرفين كيف اراك .

تابعي يا صديقتي فالصعب قد انتهى والراحة قادمة لا شك

سام تعرف كم انا مدينة لك
وكل يوم تكبر ديوني لك
اتمنى ان اكون رميت جزءا من الصعوبات خلفي
لكني لا املك الا ان اتفاءل

[حنين.]

كاتب النص الأصلي : personita

تفاصيل لم يستطع الغياب أن يمحو تباعيضها لحظة، فظلت شاهدة على قصة لم تُرو في وقتها، فكان أن وُئِدت.. لتنقشيها هنا بصمت حزين! تُرى لو كان قرأكِ كما نقرأك الآن، أما كانت رسالتك هذه لتغيِّر وجهة تاريخكما الذي تدونينه بعيدا عنه؟

خفت على تفاصيلي ان تمحى اردت ان اخلدها
فتمردت
اكيد انه لا يعرف التفاصيل لكنه يعرف الخطوط العريضة
ولم يتغير تاريخنا
حبه مميز وفريد نعم
لكنه تخلى عنه في نهاية الامر

[حنين.]

كاتب النص الأصلي : sandra

حسيتك عم تحكي بلساني .... نفس البداية تماماً
لكن يا ريت لو كانت النهاية متل نهايتك .... كانت أرحم لي وله بكثير
على كل هدى .. أثبتي إنك كبيرة كتير بعواطفك ومواقفك
هدى

دائما البداية تكون حلوة وغير متوقعة
وعالبا النهاية ماساوية وبقسوة غير متوقعة كمان
تسلمي سندرا
على كل الحياة تجارب ودروس

[حنين.]

كاتب النص الأصلي : ورده بغداد

رائعه انتي حيثما تكوني

انتي الاروع
اممتناني لكي

[اللامنتمي]

كَفكِفي دمعَكِ يا صَديقة وَ اغسِّـلي عَنكِ وَجَعَ الغِياب

دَمعُكِ غال ٍ غال ٍ

وَ صَدرهُ لا يَلِيقُ بهِ ارتِماءاتُ شَـعركِ الغجَري ,.

[حنين.]

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي

كَفكِفي دمعَكِ يا صَديقة وَ اغسِّـلي عَنكِ وَجَعَ الغِياب

دَمعُكِ غال ٍ غال ٍ

وَ صَدرهُ لا يَلِيقُ بهِ ارتِماءاتُ شَـعركِ الغجَري ,.

لا تهتم صديقي العزيز
غسلت وجع الغياب مند زمن بغسول تركيبته لا دموع بعد اليوم
مازلت عند قناعتي ان لااحد على وجه الارض يستحق ان يحب ان لم يكن محبا

[حنين.]

كنت احس ان هدا اصعب شعور في الدنيا فيلجم لساني ولا اعرف ما افعل اواسي من استنجدت بي واساعدها او التفت لما في صدري
لا استطيع حتى ان الومهن كيف الومهن وحالي من حالهن ثم باي حق اعترض او الوم من انا؟
لا احد طبعا , مجرد زميلة , لكن الصدمة الحقيقية يوم قررت من ترافقني كظلي تنفيذ انتقامها الذي لا اعرف سببا مقنعا له
بعد فترة ليست بالطويلة هاجت امواج الدنيا في وجه صديقتي الغالية حياة بعد ان تقدم احدهم لخطبتها من خالها الذي لم يعترض حتى قبل ان يستشير اهلها موقنا انهم لن يردوه خائبا احتراما وتوقيرا لسنه
نعم دمرو حياة حياة مجاملة له
فعريس الغفلة رغم انه متعلم ومهندس اشترط عليها ترك مقاعد الجامعة وهي المسكينة رقيقة كالنسمة طيبة كالملاك لم ترد اخجال ابويها فرمت بنفسها للمجهول
عبثا حاولت اقناعها بالاعتراض عبثا حاولت جعلها تكلمه عله يفهم ان لامكان له في حياتها ، لكنه متحجر الذهن وكان كل ما همه هو ان يتزوج من فتاة مثقفة متدينة جميلة تنجب اطفاله وتربيهم حتى انه لم يحاول التعرف اليها في فترة الخطبة
كلما اتدكرها ينفطر قلبي عليها فهي لا تستحق ما جرى لها

[حنين.]

فكرت طويلا
وودت تقديم اخر تفسير
لم اسمح بان تعي معزتك في قلبي ليس لخجل ولا لخوف فتاة شرقية
فحساباتي تختلف عن باقي الحسابات
اردت حبا عفويا غير مشروط ابديا غير موقوت لكنك اجتزت اغلب الامتحانات ورسبت في اهم الاختبارات
كل تبريارات انسحابك واهية لا معنى لها سوى صغر حجم حبك
من قال اني اريد منك قصرا لو سالت لعلمت اني اقبل العيش معك في خيمة بصحراء قاحلة لنبني عشنا سويا ولو من تحت الصفر بدرجات ودرجات ودرجات
ومن قال اني لا استطيع الانتظار؟ لو ضمنت حبك ما همني لو انتظرك ختى المماة
ساترك رسالتك هكذا ناقصة جدا جدا
هده بضاعتك ردت اليك
ابتدات قصة لم تكملها
وكتب رسالة لن تستلمها ولن اتمها
ليست خطة محسوبة ولا انتقاما لالا
تعرفني دائما هكذا اتصرف عكس كل التوقعات
واتبع تقلب الانفعالات
ساقتدي بك واصمت واتركك تفسر ما تبقى كما يحلو لك
اعرف انك نسيت كل شيء
ان كانت العائدة من قعر المحيط لم تعد تجد ماءا في جوفها
فكيف يجده من كان على الشاطئ طلبا للاستجمام
ربما ظلمتك اكثر فسامحني ثم ان السنوات تمحو اثار الكدمات
اتمنى من اعماق اعماق روحي كما تمنيت دائما ان اراك ناجحا هادئ البال سعيدا وان تصادف من تستحقك ومن تسطيع اكتساب قلبك النقي وضميرك الحي وروحك الصافية
هي ستكون اروع وارقى وانقى من في الوجود و ستحبك دون حدود
لان الحب يحل هكذا كبرق مفاجئ دون مقدمات ولا يعترف باي من المستحيلات ولا بسائر النهايات

[i m sam]

هي ستكون اروع وارقى وانقى من في الوجود و ستحبك دون حدود

طالما انه لم يرى مافي داخلك يا صديقتي
وطالما انه فشل في الاحتفاظ بك فانه لن ينجح مع اخرى
وطبعا لن يجد افضل منك ثق بي

[حنين.]

كاتب النص الأصلي : i m sam

طالما انه لم يرى مافي داخلك يا صديقتي
وطالما انه فشل في الاحتفاظ بك فانه لن ينجح مع اخرى
وطبعا لن يجد افضل منك ثق بي

لو عرفته لدعوت معي
له بالافضل والانقى و الاحسن

سيجد من هي اكثر ليونة
واثبت طباعا مني
هذه امنيتي

[حنين.]

اواخر السنة الدراسية توجهت الى مبنى الادارة كي استعلم عن تاريخ صدور النتائج النهائية
بينما كنت اصعد الدرج كانت اصوات ضحكاتكم تشق الصمت الذي خيم على المكان كنتم عند باب المكتب الذي اقصده
لوهلة اردت ان اعود ادراجي بمجرد ان رايتك بين الموجودين ثم تراجعت "ماهذا الخرف الذي اصابك تعودين 80 كلم لمجرد تفاديه، حقا انت غريبة"
تقدمت بخطى متباطئة ابحث بين الحضور عن وجه مالوف استطيع سؤاله دون ان اشك ان بقلبي نية مبية لامر آخر
لقد وجدته انه عادل ما ان القيت عليه السلام حتى اتيت مسرعا-
-مرحبا، انتي هنا؟ كيف حالك؟ جئت من اجل النتائج صحيح؟
-بخير وانتما ؟ بالتاكيد جئت لذلك فلا سبب غيره. صحيح وصلت لتوي ولم اقم بجولة تفقدية ساعود بعد لحظات
-لالا داعي فقد سبقناك وبحثنا في كل مكان على الارجح لن ينشرو شيئا قبل اسبوع على الاقل. لا تخافي ستكونين ضمن الناجحين
-حسنا ساثق بكلامكما واعود الى البيت
-نحن ايضا ذاهبون سنذهب سويا
كنا ثلاثة ونحن ننزل الدرج وحولنا قرابة 20 زميلا وزميلة آن ذاك كنت استمع فقط حين خرجنا من البناية ماكانت الا بضع خطوات حتى تبخر عادل وكل الباقون
تلفت يمينا وشمالا ولم ارى غيرك على يميني وفجاة انتباتني نوبة الثرثرة مجددا حتى اني لم اتنفس ولم اسكت قرابة ربع ساعة وكنت تكتم الضحك كانك تستغرب ثرثرتي او ربما لانك فهمت سببها
حين وصلنا المحطة رايت عادل، ناديته بسرعة
-لما تجلس هناك وحيدا طريقنا واحدة ام ان رفقتنا لا تروقك
-القطار سيتاخر ساعةكاملة
استثمرت وجوده معنا لاسترجاع انفاسي واراحة احبالي الصوتية لكن سرعان ماتحولت الى ثرثرة داخلية
-الست سعيدة بوجودكما معا
-طبعا بكل تاكيد سعيدة جدا
-اذا لما تتصرفين هكذا بهذه الغرابة منذ متى تحبين رفقة عادل؟؟

[جاد81]

يا صديقة ما رأيك بالمسرح

تلعبين دور البطولة برفقتي

فأنا وثني حتى الثمالة على الخشبة

لكن هنا و الآن

صامت و حزين

لك ِ يدي الخشنة

جاد

صديقة أنت ِ

[قيس2000]

كالورود أنت

بل أنت من علم الورد كيف يعطي دون أن ينتظر المقابل

وجدانيات تتلاطم كأمواج البحر

تحية تشبهك