![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#19 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() رقصتان -رقصة 1- قالتْ: أزفُّ إليكَ صمتي أنتَ.. ماذا؟ قلتُ: أبكي كي يمرَّ سديمُ صمتِكِ كالندى... أنا ربُّ هذا الماءِ لي في سرّةِ الينبوعِ أغنيةٌ تراقصُ بوحَ عريكِ صرتُ نهراً.. هل رأيتِ؟ سيستمرُّ الرقصُ حتماً ها هو النهرُ العظيمُ يصيحُ: بعدَ مسافتينِ ورقصتينِ أصيرُ بحراً كنتُ أنظفَ قبل هذا الركضِ إنّي الآنَ أعمقُ أستطيعُ الآنَ أنْ أبكي على كلّ السهولِ وأرتمي فوقَ الجبالِ مغّنياً غنّي إذا أحببتِ أن تلدي العصافيرَ النظيفةَ من يديَّ غداً تذوب أصابعي لأصبَّ في الينبوعِ موسيقا وأخلقَ رقصةً أخرى ولا. -رقصة 2- ليلاً سأكتبُ موجَ قلبي علّقي عينيك في ظلماته قمرينِ وامتهني الأسرّةَ والبريقْ. جسدي الطريقْ. شفتاكِ حلمُ فراشةٍ يأوي إلى أزهارِ نومِهما الحريقْ. في السرّ كنتِ ستكتبينَ إليَّ كنتُ سأعلنُ: التفاحُ ينضجُ بالكتابةِ ثمَّ أبقي الأمرَ سرَّاً كي تنامي، ثمَّ أهمسُ: قامَ في شبّاكنا شجرٌ كثيرٌ مَنْ سيجمعُ- غيرنا- الأوراقَ والتفّاح والثمر الغيورْ؟ وأنا على نفسي بنفسكِ من أناكِ أنا تدورْ. مَنْ يطلقُ الجبلَ المحايدَ نحْوَ أجنحةٍ لها في الطورِ... نورْ؟ ويعودُ للوادي ليأكل حنطةً أزليةً ومهاجرةْ. مَنْ يحتمي بالنارِ خوفَ الهاجرةْ؟ منْ يلبسُ الأمواجَ والذكرى ليصبحَ قابلاً للرقصِ في أي السواقي العابرةْ؟.
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,, فأضيع !!!! حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح! |
||||||
![]() |
![]() |
#20 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() قلب الشاعر- شاعرٌ قلبُهُ طفلُ هذا الفضاءْ. سئمَ القلبُ ألعابَهُ، صاحَ في غرفةٍ منْ دُمى، -ربّما- باحثاً عن سماءْ: -((ليسَ هذي)) بكى... -((ليسَ هذي)) بكى... أينَ تلكَ التي لا تُحدُّ؟؟! وكيف نلامسُ خطَّ البكاءْ؟؟!! -أميرة- صوتُها طافحٌ بالأنوثةِ لم تستعدّ الأميرةُ للاحتفالِ فطقسُ الجبالِ يحرّضُ ضوءَ القصورِ لكي تتبعَهْ. شاعرٌ يرتدي نايَهُ يختفي خلفَ بوحِ الصبايا فينمو الكلامُ، ويصعدُ وردٌ على نبضِ شُبَّاكِها كي يداعبَ شعرَهُ منْ أينَ جاءَ الفراشُ وغطَّى المكانَ.. حبيبي؟! أحبُّ احتراقي معَهْ. -دخول- عندما تدخلينَ القصيدةَ كوني زماناً لكي تخلدي -دخول ثانٍ- عندما تأخذينَ اليتيمَ إلى بيتِهِ هَدْهِدِي سرَّهُ تصبحا شمعةَ المعبدِ. -خروج- عندما تخرجينَ انسجي موعداً ثمَّ لا تذهبي واكذبي تشتعلْ غرَّةُ الموعدِ |
||||||
![]() |
![]() |
#21 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() سجدت روحى لهذه الترانيم
لا اكثار فى الجرعة اليومية والا خلصت نجيا بكمل بكرا
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ لتكتمل النشوة الصاعدة |
![]() |
![]() |
#22 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() -1- مرّةً حدّثتني العيونُ بجوعِ الفراشِ إلى شفتينِ منَ اللوزِ والعسلِ احترقتْ شفتي. -2- حدَّثتني الحقولُ بجوعِ الرغيفِ إلى زارعيهِ بكينا معاً. -3- كنتُ أسبقُ خيلَ الربيعِ إلى جبلِ اللوزِ ثمَّ أغنّي هناكَ نشيدَ محبَّتِنا، ثمَّ أسألُ عنكِ شُجيرةَ لوزٍ فتُزهرُ؛ تأتي الطيورُ إليها: ((تقدَّسَ سرُّكِ)). صلَّى الشجرْ. -4- حبقاً تنبتينَ على شرفاتِ زماني وينبتُ وهجُكِ في هاجسي شرفةً منْ سفرْ. -5- شجراً تولدين على ضفَّة النهرِ يزحفُ ثلجُ الجبالِ إليكِ فيحيا اخضرارُكِ أنتِ الربيعُ وأنتِ الصبايا وأنت الصَّبا. -6- أنتِ قيدي كما البرقُ قيدُ المطرْ. |
||||||
![]() |
![]() |
#23 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الحسنُ يقطّعُ أوصالي ويقولُ: تعالْ وأنا في الضفّةِ منتظرٌ مشغولُ البالْ. هل أقطع نهراً منْ دمعي؟ فالدمع يطهّرُ أحزاني والحزنُ جمالْ. |
||||||
![]() |
![]() |
#24 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() وهل تذكرُ الأرضُ يومَ افترقنا على شاطئٍ منْ تعبْ؟ حلفتُ كثيراً بأنَّ المناديلَ غطَّتْ عيونَ الشآمِ وشَعرَ السنابلِ حتَّى جرارِ النبيذِ التي لم نذقْها وحِمْصُ القصائد كمْ هَدْهَدَتْ حزنَ قلبي وصبَّتْ عليهِ القصبْ. وأحلفُ إنَّ المناديلَ تخنقُ بوحَ العصافيرِ، والشرفاتِ المطَّلةِ كالأنبياءِ على نجمةٍ منْ ذهبْ. |
||||||
![]() |
![]() |
#25 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() يا طافحةَ العينينِ بكأس النرجسِ أعطيكِ قصائدَ هذا العالمِ، أعطيكِ اللحظةَ، عمقَ اللحظةِ، صدقَ اللحظةِ عينيَّ الباحثتين عن المجهولِ، وعنْ طرقاتٍ تخشينَ وعُورَتها ونهايَتها؛ هلْ حدَّثتُكِ عنْ طرقاتٍ تفضي للموتِ لنبدأ؟ صعبٌ هذا الدرسُ عليكِ وصعبٌ هذا الوقت عليَّ أخذتُ ملامحَ وجهِكِ أهديكِ.. قصيدةَ أمّي وغناءَ عيوني فإذا ما صرْتُ كماناً بأنامل ذاكَ الزمنِ الآخر غنّيني. |
||||||
![]() |
![]() |
#26 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ((أنا لا أغارُ))! قالتْ، وعادتْ منْ جديدٍ أكَّدتْ ((أنا لا أغارُ)) -حسناً سيسعدُني كثيراً ما ذكرتِ.. إذاً فسوفَ أغازلُ الفتياتِ إنْ ليلٌ على شبَّاكِ قلبي أم نهارُ. =لا بأسَ من غزلٍ خجولٍ لا يثارُ في حيّ مصدرِهِ الغبارُ. -حسناً إذاً ستعودُ لي مجموعةُ الغيد الثمالى لو ترينَ تغنُّجَ الكأسِ المشعّةِ إذْ تُدارُ. ((أنا لا أغارُ)) -لكنَّ صوتَكِ قدْ تغيَّرَ ما لصوتِكِ قدْ تغيَّرَ؟! ما لعينيكِ اختفى سرّاهما؟! قدْ صارَ منْ ومضيهما جمرٌ ونارُ. لم تشرحِ الأسبابَ بل غضبتْ وراحتْ وهي ترفعُ صوتَها وتعيدُ قائلةً- فقطْ-! ((أنا لا أغارُ.. ((أنا لا أغارُ..)).!! |
||||||
![]() |
![]() |
#27 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() يا آلةَ التصويرِ، والمصوّرَ الصديقَ لطفاً فاقصرا. يخشى حبيبي في الجوى أنْ يظهرا، ولا يجوز- حسْبَ رأيهِ- لأسرارِ الهوى أنْ تُنشرا. يا آلةَ التصويرِ مرّي نسمةً، لا تُقلقي حبيبتي فإنْ لمحتِ طيفَها يحنو على قصيدتي، ظلّي بعيداً، واكتمي تلهّفي وحيرتي، فالريمُ قدْ جاءتْ إلى موردِها أخشى إذا ما اقتربتْ عيونُ تلكَ (الكامِرَا) أنْ تنفُرا. |
||||||
![]() |
![]() |
#28 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() هدَّدَتْنا رفيقتُها أنها سوفَ تُخبِرُ عنّا بما قدْ رأتْ قدْ نستْ أنَّ عصفورةً سبقتْها أتتْ.. همستْ.. أنها تتبعُ العاشقينَ بفطرتِها ثمَّ طارتْ وحطَّتْ على كلّ نافذةٍ والنوافذُ منْ ساعةٍ ربّما قدْ وشتْ. |
||||||
![]() |
![]() |
#29 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() إذا الوردُ عرّشَ فوقَ أشعَّةِ شَعرِكِ ماذا يريدْ؟! لقدْ أيقنَ الوردُ أنَّ السنابلَ أجملُ منهُ فجاءَ يقدّمُ بيَن يديكِ الولاءَ الجديدْ إذا مسَّ شعرُكِ آنيةَ الزهرِ مهراً منَ الضوءِ والرغباتِ غدا الكونُ عطراً وصارَ الزمانُ أراجيحَ عيدْ. |
||||||
![]() |
![]() |
#30 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() جلستْ ورفيقتَها وجلسْتُ تُداعبُ كَفّي شقيقَتَها لستُ أدري أَمِنْ بردِ ذا المقعدِ الفارغِ المرتمي جانبي أمْ منَ الكلماتِ التي خرجتْ عنْ يدِ القاعدةْ؟ رحلةٌ باردةْ! أَتُراها تحبُّ رفيقتَها الآنَ أكثرَ منّي!! لماذا إذاً شاردْة؟ تتسلّلُ أعيُننا تتعانقُ بينَ مئاتِ العيونِ الفضوليَّةِ الحاسدةْ! ينتهي الأمرُ أنْ ينتهي الجسدانِ على مقعدٍ واحدٍ شمعةً واحدةْ. |
||||||
![]() |
![]() |
#31 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أحاولُ فكَّ رموزكِ فيَّ لكي أستطيعَ الحوارَ مع الله والصمتِ والأغنياتْ. أحاولُ ألاَّ ألامسَ تلكَ الرموزَ لكي تصعدي فوقَ صمتي وبلبلَ قلبي وعمقَ الصلاةْ. أحاولُُ ألاَّ أحبَّكِ كي لا أعرّفَ إحساسَ قلبي الذي لا يُحدُّ. أحبُّكِ حتّى تذوبَ الجبالُ الكثيرةُ فيَّ، نذوبُ معاً في خلايا دمشقَ فتدركُنا في الخفاءِ يدانِ ووردُ. |
||||||
![]() |
![]() |
#32 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() كنتُ فيما مضى أتردَّدُ عند السؤالِ المرواغِ عن قريةٍ تختفي في ضباب الشذا المدرسيّ وكنتُ لمحتُ حرارتَها تطبعُ الأغنياتِ العذارى على شفتي قريةٌ من رؤى قهوةٍ تُشتهى وسْطَ ذاكَ الصباحْ. قريةٌ إنْ غزتْها الرياحْ اِختفتْ تحتَ موجِ السنابل أو ربّما نزلتْ كي تصيّفَ في جبلين من الضوءِ أقصى الكلامِ المباحْ. قريةٌ إنْ تغبْ عمّقتْ داخلي مسرحاً للجراحْ. وإذا أشرقتْ أشعلتْ شرفتي في مهبّ الأقاحْ. |
||||||
![]() |
![]() |
#33 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() منْ هذا الجبلِ العاشقِ يسقيه الثلجُ الصيفيُّ شرابَ الروحِ، ولونَ القلبِ، وحبَّ الناسْ. منْ هذا الشجرِ الممتدّ الغارقِ في اللذَّةْ. منْ بطنِ الأرضِ الحبلى بالسكَّرْ. بكؤوسِ نبيذٍ يعصرها اللهُ براحتِهِ ويضيفُ إليها كأساً من روحِ محبّتهِ، -يا قلبُ- ويسكرْ، فتفوحُ الحانةُ والشعرُ وغاباتُ العشقِ وربُّ الكرمةِ بالعنبرْ. تحملني الريحُ إليكِ نبيذاً في ورقِ النارِ لتحضنَ خلوةَ قلبينا فتُعمَّقُ أكثرْ. شفتي في شفةِ الوردِ أغاني للشفةِ اللمياءِ وللوجهِ الأسمرْ. عيناي على تلكَ العينينِ الحالمتينِ مراصدُ.. تنفتحُ الأقنيةُ الكونيَّةُ خلفَ تردّدِها تُختصرُ المدَّةُ بينَ البرقينِ ويصبحُ للبوحِ وللشرحِ وللغيبةِ دربٌ أقصرْ. |
||||||
![]() |
![]() |
#34 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() كلُّ شيءٍ يؤدّي إلى الفرحِ، استرختِ العاصفةْ، خلفَ تلكَ التلالْ. ربّما لم تكنْ عارفةْ، أنها أسرجَتْ فكرةً للقصيدةِ، واستخرجتْ منْ نواةِ الرياحِ مدىً للخيالْ. كلُّ شيءٍ يؤدّي إلى القلب والعاطفةْ، فالرؤى والسؤالْ. أنتِ... أنتِ فقطْ، أنا لا أذكرُ الآنَ غيرَكِ، هذا البياضُ الإلهيُّ فستانُ عرسِكِ، والغيمُ طرحتُهُ، أغرقتْ كلَّ هذي القرى، بالشذا والجمالْ. وجهكِ الآنَ يُشرقُ فوقَ حياتي، وعيناكِ لؤلؤتانِ تشعّانِ أعظمَ ممّا يُقالْ. يا عروساً لكوني المضاءِ بثلجِكِ، هلْ تهدئينَ قليلاً لنبحثَ عنْ فكرةٍ، تطردُ البردَ عنَّا كتعويذةٍ خاطفةْ. شفتاكِ تعدَّانِ وهجاً خفيَّاً، وقلبي معدٌّ لذلكَ، لكنَّهُ قابلٌ كلَّ لحظةِ شوقٍ تعربدُ للإشتعالْ. كلُّ شيءٍ يؤدّي إليكِ فهاتي يديكِ لنرقصَ حتّى تلاشي الجبالْ. |
||||||
![]() |
![]() |
#35 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ما بينَ طيفكِ والسؤالِ، وَشَتْ فراشةُ تلَّةٍ لي بعضَ ما سمعتْ: يُقالُ –وجارُنا العصفورُ أعلمُ-: شحَّ نبعُ الحبّ هذا العامَ لمْ يدخلْ بأنسجةِ البلادِ كعهدهِ، لم يفترشْ بطنَ السهولِ، ولم ترَ الوديانُ غرَّتهُ يسرّحُها على ملقى البلابلِ. ينبغي تقرير شيءٍ أيُّها الوردُ الكريمُ. -روحي تبعثرُ شكلَها سنةً تُجمّعُ نحلَ هذا الكونِ. *هذي فرصتي يا وردُ فاكتبْ من رحيقِ الشامِ قصَّتَنا وعلّقْ فوقَكَ اسمينا، وقلْ: هذا هو الذهبُ القديمُ. -ذهبٌ.. وطينٌ.. وردةٌ خرقتْ وصايا الأرضِ. موجةُ وردةٍ أخرى تحطُّ على نوافذِ ما لديكَ منَ الحنينِ، وموجةٌ ذهبَتْ لتكشفَ نجمةَ العشاقِ إذْ ماتوا، فبعثرَها مدى قلبٍ وغيمُ. *مُدَّ السياجَ على البيوتِ، وعرقلِ الأولادَ إذْ لحقوا بنا بحجارةِ الأجدادِ، واخرجْ من أصابِعنا إذا اشتبكتْ لتحرسَها، وتحضنَ قُبلةً حيرى تؤجّلُ نارَها، حتَّى يتمَّ عناقُ أعيِننا الحميمُ. -قدْ جئتُ لكنْ لم تجيئا، وانتظرتُ، فمرَّ عشَّاقٌ كثيرونَ اختفوا في وجنتيَّ، رجوتُهم أن يخبروني أينَ ترتديانِ أجنحةَ اشتياقِكما؟ فما سمعوا نداءَ أمومتي وسأَلْتُ صمتَ الجسرِ والحاراتِ، كانَ الصمتُ أعلى من عيوني، ربَّما لم يسمعوني. لا قصيدةَ ظبيَةٍ دلَّتْ عليكَ ولا عدَتْ في الحيّ ريمُ. أأقولُ: إنَّ حبيبتي تخشى اصطحابَ قصائدي ورداً لغرفة نومها؟!! لو كنتِ أكثرَ جرأةً وأنا أقلّ طفولةً لاختارَنا ملكُ الربيعِ كأنضجِ العشَّاقِ هذا العامَ، لكنَ المدارسَ حمَّلَتْنا بالمزيدِ منَ التعقُّلِ، أجَّلتْ أحلامَنا سنةً، فماذا يفعلُ العشَّاقُ بالوقتِ الثقيلْ؟ ما يفعلُ الوقتُ الثقيلُ بخفَّةِ العشَّاقِ؟ ماذا يفعلُ القلبُ المريضُ إذا أتى من نوبةِ الصبرِ الطويلْ؟! ماذا سيفعلُ منْ يعمّرُ بيتَه في سفحِ أغنيةٍ إذا خفَّ الهديلْ؟! ماذا نقولُ لوردةِ الإشعاعِ في دمِنا إذا سحبَتْ عساكرَها الكرومُ؟!. -يا صاحبيَّ دخلتُ في شغفي أراقبُ نبضَ نافذةٍ لبيتكِما وأغراني دخولُ الكونِ منْ أقصاهُ فانقطعَ الحوارُ وفي سفينةِ بَوحِنا ارتمتِ التخومُ. |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|