أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > حوار الاديان

 
 
أدوات الموضوع
قديم 14/07/2005   #1
صبيّة و ست الصبايا Espaniol
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Espaniol
Espaniol is offline
 
نورنا ب:
Sep 2004
المطرح:
FROM HEART OF FLAMINGO
مشاركات:
1,166

افتراضي بولس..الذي يسيئون اليه


بولس الرسول (10-67): أحد أبرز الشخصيات الكنسية الأولى في تاريخ المسيحية. كان رسولاً ومعلماً للأمم، وعُرف برسول الوثنيين. كان اسمه شاول قبل أن يعتنق المسيحية. وكان أكبر مضطهد للكنيسة في فلسطين قبل هدايته. ولد في طرسوس (تركيا اليوم) من عائلة يهودية. انتقل إلى أورشليم ليدرس اللاهوت اليهودي، وصار معلماً لأصول الدين، وتفرغ لهذه المهنة في طرسوس (24-34م). في هذه الأثناء قامت دعوة المسيح في فلسطين، ووضعت أسس الكنيسة في أورشليم. تزعم شاول حملة ملاحقة المسيحيين الأوائل للقضاء على الكنيسة في مهدها. حصل على تكليف بملاحقة المسيحيين في دمشق وإعادتهم أسرى إلى أورشليم. هداه الروح القدس على الطريق إلى دمشق، وتم تعميده في نهر بردى على أيدي حنانيا. تحول إلى داعية للمسحية وأخذ يبشر بالمسيح في دمشق، فتآمر اليهود على قتله، لكن التلاميذ نجحوا في تهريبه من دمشق إلى بلاد العرب (ربما بصرى الشام) التي بقي فيها ثلاث سنوات (34-37م)، فكان أول داعية للمسيح بين العرب. عاد إلى دمشق ثانية لكن اليهود تآمروا عليه من جديد ورفعوا أمره إلى حاكم دمشق الذي ربط له على مخارج المدينة. إلا أن الأخوة نجحوا في تهريبه أيضاً بأن دلّوه في سلة من فوق السور (في موقع كنيسة مار بولس في باب كيسان اليوم). هرب إلى أورشليم سنة 40 والتقى هناك بطرس ويعقوب، واعترف به رسولاً إلى جانب مؤسسي الكنيسة رغم أنه لم يكن من التلاميذ الاثني عشر. عاد إلى طرسوس ثم انتقل إلى أنطاكية حيث عمل بالدعوة مع برنابا، وضم كثيرين إلى المسيحية. بدأ سنة 45 رحلاته التبشيرية التي استمرت 21 سنة وشملت آسيا الصغرى وكيليكية واليونان، وأسس خلالها عدة كنائس وكتب رسائله الشهيرة إلى أهل غلاطية وكورنثوس. عاد إلى أورشليم سنة 58. نقم عليه اليهود واتهموه بمخالفة الشرع، فاعتقل ثم نقل إلى قيصرية، مركز القيادة الرومانية في فلسطين، ثم أرسل إلى قيصر روما حيث أقام في السجن سنتين كتب فيهما أربع رسائل. أطلق سراحه فاتجه شرقاً وأسس كنيسة في كريت. عاد إلى روما سنة 67 فاعتقل وأعدم

jesus i trust in u

فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد
و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة..
و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام
 
قديم 15/07/2005   #2
شب و شيخ الشباب نيقولا
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ نيقولا
نيقولا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
735

إرسال خطاب ICQ إلى نيقولا
افتراضي


مشكورة على هالموضوع حتى نعرف كلنا مينو بولس اللي هوي ثالث عشر الرسل القديسين تلاميذ السيد له المجد
حابب شارك بمداخلة مهمة جداً عن بولس الرسول :
كان من طائفة الفريسيين ( المتطرفين اليهود الذين يتبعون شريعة موسى حرفاً حرفاً ونقطة نقطة , لكنهم كانوا ممتلئين تصنعاً وغشاً وسوءاً وكانوا يعتبرون انفسهم المؤمنين الحقيقيين والناس وباقي اليهود جهلة ضالين ( يو7: 49 )) وكانوا موضع نقد شديد ولاذع من السيد المسيح خاصة في ( لو11 , متى 23 ) . وكان بولس منهم وعالماً مثقفاً في الكتاب ( العهد القديم ) وكان يلاحق الكنيسة بعزم وحماس ليهلك المؤمنين . وكان راضياً بقتل استفانوس القديس أول شهيد في المسيحية لمجرد أنه ألقى خطبة وبخهم فيها ( أع8: 1 ). ولم يترك أحداً يسلم من شره ( أع 8: 3 ) ولم يكتفِ بالقدس بل شد الرحال مع رجاله إلى دمشق يعتزم سوق اليهود الذين فيها وآمنوا بالسيد المسيح ( أع 9 ) .
على مقربة من دمشق ( قرب موقع تل كوكب - دير القديس بولس حالياً أو دير الرؤية ) سطع حوله نور شديد فلم يعد يرى شيئاً ولكنه سمع صوتاً يقول له " شاول شاول لماذا تضطهدني " ... إلخ ( أع 9 ) والمهم عندما ظهر الرب في الحلم لحنانيا ( كاهن دمشق ) أن يذهب إلى شاول ليرد له بصره بقوة الله , أجاب حنانيا " يا رب قد سمعت من كثيرين عن هذا الرجل كم من الشرور فعل بقديسيك في اورشليم وههنا له سلطان من كل رؤساء الكهنة ان يوثق جميع الذين يدعون باسمك " فقال له الرب " اذهب فإن لي إناء مختار ليحمل اسمي امام امم وملوك وبني اسرائيل لأني سأريه كم ينبغي ان يتألم من أجل اسمي " .ففعل حنانيا وأبصر بولس فآمن واعتمد للحال .
والذي أود ذكره أن هذا التحول الذي صنعه الرب ببولس بعد هذا الحدث له مايلي :
- يؤكد عمل الروح القدس في الكنيسة في تغيير النفوس وشفاء الأمراض الروحية ومنها عدم قبول الآخر ومحاولة إزالته من الطريق بالقتل او الإلغاء .. فلنسمح له أن يغير حياتنا
- تحول بولس من الد عدو للمسيحية الى اقوى مبشر فيها في يوم واحد كان له الاثر العظيم في انتشارها وفي دعمها والأيمان بها. وكما قال الرب لحنانيا " هو لي إناء مختار " يختلف عن باقي الرسل بتحوله الجذري والسريع
لعلنا نفهم من هذا لماذا بولس محط تقدير كل المسيحيين . فضلاً عن غزارة انتاجه الروحي وروحانيته .
بولس لم يبشر بغير ما بشر به الرسل الآخرين .. وإن كان له موقف مغاير في بعض النواحي كأهمية التشريع الموسوي في المسيحية مثلاً أو اولويته . ولا أحد يرى في كلامه ما يتناقض و إنجيل المسيح برواياته الربعة وتعاليم الرسل .
 
 


أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.03436 seconds with 11 queries