![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#37 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() المقال كاملا في الرد على شبهة القرآن وشعر امرؤ القيس :
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
وضعته على موقع رفع مؤقت فسارعوا بتحميله بارك الله فيكم وأعتذر لعدم استطاعتي اكمال طرح الموضوع في مقالات مباشرة لمشاكل فنية وهو بالطبع لمريدي الحق فعلا لكم خالص تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى م-أحمد. م. ح. مسلم مصري |
![]() |
#38 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() جزاك الله خيرا اخي احمد وبارك الله في جميع الاخوة والاخوات .
تحياتي
http://www.anssar.com/nadera1_files/fer%20on.jpg
|
||||
![]() |
#39 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() تكملة ما بدأه الاخ احمد :
وأنكرتْني وما كان الذي نَكِرتْ من الحوادث إلا الشَّيبَ والصلعَا " ا.هـ [ العقد الفريد 821 ] وقال الصفدي - المتوفى سنة 764 هـ - في كتابه ( الوافي بالوفيات ) في ترجمة خلف الأحمر : " خلف الأحمر الشاعر صاحب البراعة في الآداب، يكنى أبا محرز ، مولى بلال بن أبي بردة ، حمل عنه ديوانه أبو نواس ، وتوفي في حدود الثمانين ومائة. وكان راوية ثقة علاّمة، يسلك الأصمعي طريقه ويحذو حذوه حتى قيل: هو معلِّم الأصمعي ، وهو و الأصمعي فتَّقا المعاني، وأوضحا المذاهب، وبيَّنا المعالم، ولم يكن فيه ما يعاب به إلا أنه كان يعمل القصيدة يسلك فيها ألفاظ العرب القدماء، وينحلها أعيان الشعراء، كـ أبي داود ، و الإيادي ، و تأبَّط شراً ، و الشنفري وغيرهم، فلا يفرَّق بين ألفاظه وألفاظهم، ويرويها جلَّة العلماء لذلك الشاعر الذي نحله إيّاها، فمّما نحله تأبَّط شرّاً وهي في الحماسة من الرمل: إنّ بالشِّعب الذي دون سلعٍ لقتيلاً دمه لا يطلُّ ومما نحله الشّنفري القصيدة المعروفة بلامية العرب وهي من الطويل: أقيموا بني أمي صدور مطيِّكم فإني إلى قومٍ سواكم لأميل ..... قال خلف الأحمر : أنا وضعت على النابغة القصيدة التي منها: من البسيط خيل صيامٌ وخيلٌ غير صائمةٍ تحت العجاج وأخرى تعلك اللُّجما وقال أبو الطيب اللّغوي : كان خلف الأحمر يصنع الشعر وينسبه إلى العرب ، فلا يعرف. ثم نسك، وكان يختم القرآن كلّ يوم وليلة . ". اهـ ومثل ذلك ذكره ياقوت الحموي - المتوفى سنة 626 هـ - في كتابه ( معجم الأدباء ) ( 4 / 179 ) في ترجمة خلف الأحمر . ونقل أبو الحسن الجرجاني – المتوفى سنة 392 هـ - في كتابه ( الوساطة بين المتنبي وخصومه ) ص24 - وهو يناقش من يعترض عليه بأن شعر المتقدمين كان فيه من متانة الكلام، وجزالة المنطق وفخامة الشعر، ما يصعب معه أن ينسج على منواله، ولو حاول أحد أن يقول قصيدة أو يقرضَ بيتاً يُقارب شعر امرئ القيس و زهير ، في فخامته، وقوة أسْره، وصلابة معجَمه لوجده أبعد من العيّوق مُتناولاً، وأصعبَ من الكبريت الأحمر مطلباً ؟ . فرد على المعترض قائلا: " أحلتك على ما قالت العلماء في حمّاد و خلَف و ابن دأْب وأضرابِهم، ممن نحلَ القدماءَ شعره فاندمج في أثناء شعرهم، وغلب في أضعافه، وصعُب على أهل العناية إفرادُه، وتعسّر، مع شدة الصعوبة حتى تكلّف فلْي الدواوين، واستقراءُ القصائد فنُفِي منها ما لعلّه أمتن وأفخم، وأجمع لوجوه الجوْدة وأسباب الاختيار مما أثبت وقُبِل " . [ راجع الأعلام 2 / 358. معجم البلدان 11 / 64. أنباء الرواة 1 / 348. الفهرست ص / 50. طبقات الشعراء ص /147 ] وإنما أوردنا كل هذه النقولات لنثبت أن وقوع النحل في شعر العرب أمر وارد وحاصل، وقد أوردنا لك كلام المتقدمين، الذين عرفوا كلام العرب وأشعارهم، وسبقوا المحدثين والمستشرقين، أما المعاصرون، فقد قال الأستاذ محمد أبو الفضل في مقدمة دراسته عن امرىء القيس وشعره: " استفاضت أخباره على ألسنة الرواة، وزخرت بها كتب الأدب والتراجم والتاريخ، ونسجت حول سيرته القصص، وصيغت الأساطير، واختلط فيها الصحيح بالزائف، وامتزج الحق بالباطل، وتناول المؤرخون والأدباء بالبحث والنقد والتحليل، وخاصة في العصر الحديث ... وفي جميع أطوار حياته منذ حداثته وطراءة سنه، إلى آخر أيامه، قال الشعر وصاغ القريض ... وأصبح عند الناس قدر وافر من قصيده، فنحلوه كل شعر جهل قائله، أو خمل صاحبه، من جيد يعسر تمييزه عن شعره، ورديء سفساف مهلهل النسج، سقيم المعنى، وللعلماء من القدماء حول هذا الشعر وتحقيق نسبته إليه أقوال معروفة مشهورة " اهـ [ امرؤ القيس ص 6 ] فلو نسبت الأبيات التي هي موضع الشبهة إلى امرىء القيس دون سند أو برهان، فلا شك حينئذ في أنها منحولة ومكذوبة عليه، ومع ذلك فإنه حتى في المنحول الذي يذكره من جمع شعر امرئ القيس وما نحل عليه لا تذكر هذه الأبيات . الوجه السادس: أن بعض الأبيات السابقة منسوبة بالفعل إلى غير امرىء القيس ، قال الذهبي – المتوفى سنة 748 هـ - في تاريخ الإسلام في ترجمة " محمد بن محمد بن عبد الكريم بن برز – المعروف بمؤيد الدين القمي - ": " وكان كاتبًا سديدًا بليغًا وحيدًا ، فاضلاً، أديبًا، عاقلاً، لبييًا، كامل المعرفة بالإنشاء، مقتدرا على الارتجال ... وله يد باسطة في النّحو واللّغة، ومداخلةٌ في جميع العلوم، إلى أن قال: أنشدني عبد العظيم بن عبد القويّ المنذري ، أخبرنا عليّ بن ظافر الأزدي ، أنشدني الوزير مؤيّد الدّين القمّي النائب في الوزارة الناصرية، أنشدني جمال الدّين النّحوي لنفسه في قينة: سمّيتها شجراً صدقت لأنّـهـا كم أثمرت طرباً لقلب الواجد يا حسن زهرتها وطيب ثمارها لو أنّها تسقى بـمـاءٍ واحـد يتبع.... |
||||
![]() |
#40 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() وبه – يعني بالإسناد السابق - قال: وأنشدنا لنفسه:
يشتهي الإنسان في الصّيف الشّتا فإذا مـا جـاءه أنــكـــره فهو لا يرضى بـعـيشٍ واحـدٍ قتل الإنـسـان مـا أكـفـره " اهـ فهذا الذهبي - وهو من المتقدمين - يروي البيتين السابقين بالسند منسوبين إلى غير امرىء القيس ، على أن التيفاشي – وهو من كبار أدباء العرب توفي سنة 651 هـ - صاحب كتاب ( سرور النفوس بمدارك الحواس الخمسة ) ينسب البيتين [ ص 89 ] إلى يحيى بن صاعد ، قال: " يحيى بن صاعد : يشتهي الإِنسانُ في الصيفِ الشتا فإذا جاء الـشـتـا أنـكـرَهُ فهو لا يرضـى بـحـالٍ أبـداً قُتِلَ الإنـسـانُ مـا أكـفـره " ا.هـ وأيا كان الأمر، فإن التيفاشي و الذهبي متقدمان على المناوي ، وقد نسبا كما رأيت البيتين إلى غير امرىء القيس . الوجه السابع: أن بعض المفسرين أنكر هذين البيتين صراحة ، قال محمود الألوسي رحمه الله في تفسير قوله تعالى { قتل الإنسان ما أكفره } :" قال الإمام – أي الرازي - إن الجملة الأولى تدل على استحقاقهم أعظم أنواع العقاب عرفًا، والثانية تنبيه على أنهم اتصفوا بأعظم أنواع القبائح والمنكرات شرعا، ولم يسمع ذلك قبل نزول القرآن، وما نسب إلى امرىء القيس من قوله: يتمنى المرء في الصيف الشتا فإذا جاء الشتا أنكره فهو لا يرضى بحال واحد قتل الإنسان ما أكفره لا أصل له، ومن له أدنى معرفة بكلام العرب لا يجهل أن قائل ذلك مولد أراد الاقتباس لا جاهلي " اهـ [ روح المعاني 30 / 44 ] فانظر إلى كلام من ذاق أشعار العرب، وألف أساليبهم، حيث لم يخف عليه ركاكة الألفاظ وضعف السبك . الوجه الثامن: أن المتقدمين من أهل اللغة والأدب كانوا يعكسون القضية، فكانوا يذكرون الآيات القرآنية التي اقتبسها الشعراء من القرآن، وضمنوها شعرهم، فهذا ابن داود الظاهري الأصفهاني - وهو من أعلم الناس بأشعار العرب، كما أنه متقدم توفي سنة 227هـ - قد عقد في كتابه ( الزهرة ) فصلاً لما استعانت به الشعراء من كلام الله تعالى، وكان مما ذكر قوله سبحانه { إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها } وأن الخنساء ضمنته في أبيات لها فقالت: أبعدَ ابن عمرو من آل الشّريد حلَّتْ به الأرضُ أثقالها فخر الشّوامِـخُ من فَقْدِه وزُلزلتِ الأرضُ زلزالها وهذا مما يدل على أن أول من نطق بهذه العبارة هو القرآن الكريم، لأنه لو كان امرؤ القيس قد قالها قبل القرآن الكريم، لما كان للفصل الذي عقده فائدة، ولكانت الخنساء قد ضمنت أبيات امرىء القيس في شعرها، لا آيات القرآن الكريم، ولكان القرآن الكريم نفسه قد ضمن أبيات امرأ القيس ، لكن لأن الأبيات الثلاثة المنحولة على امرىء القيس والتي سبق ذكرها أول البحث، وأولها: إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها لكون تلك الأبيات لا وجود لها في عصر ابن داود الظاهري ، لم يذكرها أو يشر إليها، بل كان الفصل الذي عقده في الآيات القرآنية التي استعان بها الشعراء . الوجه التاسع: أن غاية ما ذكر في كتب بعض المتقدمين مما نحل على امرىء القيس ، وذكر لفظه في القرآن الكريم، ما نسب إليه من قوله: أنا منْ قومٍ كرامٍ يطعمونَ الطيباتِ بجفانٍ كالجوابي وقدورٍ راسياتِ هذان هما البيتان الوحيدان اللذان ذكرهما بعض المتقدمين منسوبين إلى امرىء القيس ، ومع ذلك فقد أنكروهما وشككوا في صحة نسبتهما إليه، فذكر ابن أبي الأصبع - المتوفى سنة 654 هـ - في كتابه ( تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر ) ص486 عندما تكلم عن الإيداع أو التضمين، وما قيل من وقوع ذلك في القرآن الكريم في قوله تعالى: { يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات } (سبأ:13) قال: " على أن بعض الرواة ذكر أنه وضعه بعض الزنادقة، وتكلم على الآية الكريمة، وأن امرأ القيس لم يصح أنه تلفظ به " . ونقل عبد الرحيم العباس - المتوفى 963 هـ - في كتابه: ( معاهد التنصيص على شواهد التلخيص ) ص 2297 – قول ابن أبي الأصبع ، وأقره ثم أعقبه بقوله: " قلت: وقد تصفحت ديوانه على اختلاف رُواته، فلم أجد فيه قصيدة على هذا الوزن والروي " اهـ . فهذه كتب الأدباء والعلماء، وأساطين اللغة والشعر الذي اطلعوا على أشعار العرب ودواوين امرئ القيس حتى نهاية القرن العاشر الهجري، لا ينسبون إلى امرئ القيس أي شيء من هذا القبيل، ولو أنهم اطلعوا على غيرها من الأبيات لذكروه، سواء صحت نسبته أم لم تصح . الوجه العاشر: أن أي نقد يوجه إلى شيء من الأبيات المنسوبة إلى امرىء القيس ، يوضح ضعف سبكها، وتهلهل نسجها، وسقم معناها، وسخف بعض التراكيب فيها، فالبيت الذي فيه: اقتربت الساعة وانشق القمر من غزال صاد قلبي ونفر ما المراد بالساعة واقترابها، إن كان المراد بالساعة يوم القيامة، فالجاهليون لم يكونوا يؤمنون بالمعاد، فضلا عن أن يذكروه في أشعارهم أو يضعوه في قصائدهم، وإن كان المراد ساعة لقاء الحبيبة كما يزعم البعض، فما المراد حينئذ بقوله ( وانشق القمر ) فإن كان المراد انشقاق القمر فعلاً، فهذا كذب، إذ لم ينشق القمر في عهدهم أبدًا، بل انشق على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كما جاءت بذلك الروايات، وإن كان المراد بالقمر ذكر المحبوبة، فليس من عادة العرب التعبير عن جمال المحبوبة بانشقاق القمر، وأي جمال في انشقاق القمر إذا انشق، وما وجه الحسن في انشقاقه ليشبه به المحبوبة، وقد دأب العرب على تشبيه حسن النساء بالبدر حين اكتماله، لا بانشقاق القمر، ثم انظر إلى ركاكة الأسلوب في البيت السابق وقارنه بقول امرىء القيس في معلقته: قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها لما نسجتها من جنوب وشمأل وقوله: مكر مفر مقبل مدر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل وقوله: ألا عم صباحا أيها الطلل البالي وهل يعمن من كان في العصر الخالي بل قارن الأبيات التي هي موضع الشبهة، والتي ذكرت أول البحث، بما ثبت نحله على امرىء القيس ، وجزم بأنه ليس من قوله، مثل: ترى القنة الحقباء منها كأنها كميت يبارى رعلة الخيل فارد ومثل: وآليت لا أعطي مليكا مقادتي ولا سوقة حتى يئوب ابن مندله ومثل: فجعت به في ملتقى الحي خيله تركت عناق الطير تحجل حوله وإذا قرأت الأبيات السابقة، والتي ثبت أنها منحولة على امرىء القيس ، علمت أن الأبيات التي هي موضع الشبهة مكذوبة لا شك في ذلك، وأنها من أردأ المنحول . الوجه الحادي عشر: أن البيت الذي فيه: مر يوم العيد بي في زينة فرماني فتعاطى فعقر يتبع...... |
||||
![]() |
#41 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() يظهر منه ركاكة الأسلوب، فإن قوله: ( فتعاطى ) جاء بعد قوله: ( فرماني ) فإذا كان قد رماه، فأي شيء تعاطاه، والتعاطي هو تناول الشيء، فلماذا يتعاطى شيئا بعد أن رماه، وكان المفترض أن يتعاطى شيئا ثم يرميه به، لا أن يرميه ثم يتعاطى، وقد جاء بعد هذا البيت:
بسهام من لحاظ أي أنه قد رماه بسهام من سهام العيون، وإذا كان الأمر كذلك، فما فائدة قوله: ( فتعاطى فعقر ) إلا الزيادة في قبح الأسلوب ورداءة المعنى، على أن العقر إن أريد به الذبح فإنه لا يأتي في اللغة إلا في الناقة والخيل، يقال: عقرت الناقة، وعقرت الخيل، ولا يقال عقر بمعنى ذبح إلا في الناقة والخيل. وإن أريد به الجرح، فإن البيت موضوع أصلا للدلالة على الرمي المعنوي بسهام العيون، لا على الرمي الحقيقي بآلة أو نحو ذلك، وأيا ما كان الأمر فإن ضعف الأسلوب وركاكة التعبير تخجل من نسبة هذا الشعر إلى شاعر مولد فضلاً عن شاعر عربي جاهلي . الوجه الثاني عشر: أن البيت الذي فيه: بسهام من لحاظ فاتك فر عني كهشيم المحتظر فيه ركاكة وخلل تركيب واضحين، فقوله: ( كهشيم المحتظر ) لا معنى له في البيت، فإن ( هشيم المحتظر ) هو حشيش الحظائر البالي الذي تدوسه الأغنام بأقدامها، أو هو العظام المحترقة، أو التراب المتناثر من الحائط كما جاء في تفسيرها [ انظر تفسير الطبري 11 / 561 ] فأي علاقة بين ذلك وبين فراره عنه، وما وجه الشبه، وهل يفر وهو كشيهم المحتظر ؟ أم كان الأولى به أن يهلك ويموت إذا صار كهشيم المحتظر، وقارن بين ضعف التشبيه هنا، وقوته في قوله تعالى: { إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر } (القمر:31) . الوجه الثالث عشر: أن المناوي رحمه الله صاحب فيض القدير، لم تكن له عناية في كتابه ذلك إلا بشرح أحاديث الجامع الصغير، فلم يعتن بجمع الشعر أو نسبته، أو تمحيص رواياته، وكتابه ( فيض القدير ) ليس كتابا معتمدًا في نقل الشعر أو نسبته، وإنما هو كتاب في شرح الحديث، هذا فضلاً عن كونه من المتأخرين، حيث توفي سنة 1029 هـ، فكيف يصبح كلامه مقدما على كلام من سبقه من أساطين اللغة، وعلماء الأدب والبلاغة، ولا شك في أن نسبته لتلك الأبيات إلى امرىء القيس خطأ محض، كما سبق بيانه، ولهذا لا يذكر لها سندًا أو عزوًا أو مصدرًا . الوجه الرابع عشر: أن البيت الذي ذكره المناوي ، وهو: اقتربت الساعة وانشق القمر من غزال صاد قلبي ونفر غير مستقيم من ناحية الوزن الشعري، فالشطر الأول مكسور، إلا لو أبدلنا ( اقتربت ) بـ ( دنت )، وحينئذ يتبين أن المناوي لم يكن على عناية في كتابه بذكر الشعر أو تحقيقه، لا سيما وأن البيت الذي فيه: إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها لا يستقيم في ميزان الشعر ألبتة، فالتاء زائدة وكاسرة للوزن، وليس هناك رواية مكذوبة أخرى لتصحح هذا الخلل، مما يدلك على أن أصل نسبة تلك الأبيات إلى امرىء القيس، محض خطأ أو كذب . الوجه الخامس عشر: أن الأبيات الثلاثة التي ذكرها المناوي ، وهي: إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها تقوم الأنام على رسلها ليوم الحساب ترى حالها يحاسبها ملك عادل فإما عليها وإما لها لا يمكن أن تصدر من امرىء القيس ، فليس هي من معهود شعره، كما أن أهل الجاهلية لم يكونوا يؤمنون بالبعث، فضلاً عن أن يذكروا تفاصيل إخراج الأرض لأثقالها وقيام الأنام لربها، مع حضور الرسل ليوم الحساب، إضافة إلى مشهد حساب الله تعالى للخلائق، إلا ما نقل عن الحنفاء الذين عرف اتصالهم بأهل الكتاب، ووجد في شعرهم شيئ من ذلك كـ أمية بن أبي الصلت ، و زيد بن عمرو بن نفيل ، و امرئ القيس ليس منهم قطعًا . الوجه السادس عشر: أن البيتين المنسوبين إليه، والذين ذكرهما المناوي ، وهما: يتمنى المرء في الصيف الشتاء حتى إذا جاء الشتاء أنكره فهو لا يرضى بحال واحد قتل الإنسان ما أكفره في هذين البيتين خلل من ناحية الوزن الشعري، وبيانه أن كل أشطار البيتين من بحر الرمل، إلا الشطر الثاني من البيت الأول، فهو من بحر الرجز، ولا يمكن أن يقع هذا من مثل امرىء القيس ، اللهم إلا إذا أخذنا بالرواية التي ذكرها الذهبي في ( تاريخه ) والتي نسب فيها البيتين إلى غير امرىء القيس ، أو الرواية التي ذكرها التيفاشي ، فحينئذ يستقيم البيت على بحر الرمل . الوجه السابع عشر: أن كفار قريش كانوا أعلم الناس بأشعار العرب، وأحفظهم له، وأعرفهم بمداخله ومخارجه، وقد كانوا مع ذلك أحرص الناس على بيان كذب النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه ما هو إلا ساحر أو كاهن أو شاعر، ومع ذلك كله لم يقل له أحد منهم: إن ما جئت به يشبه شعر امرىء القيس أو أحد غيره، فضلاً عن أن يقول له: إن ما جئت به مقتبس من شعر من سبق، وإذا كانوا قد ادعوا أن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر، ورد الله تعالى عليهم بقوله: { وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون } فلم يستطيعوا تكذيب كلام الله تعالى، ولم يقدروا على أن يأتوا بدليل على كلامهم إلا التهويش والتكذيب، ولو كان ذلك الشعر من كلام امرىء القيس ، لكان كفار قريش وصناديد الكفر أول من يستعين به في رد كلام الله تعالى . الوجه الثامن عشر: أن الوليد بن المغيرة شهد على نفسه وقومه من قبل بأن القرآن الكريم ليس من جنس شعر العرب، فضلاً عن أن يكون مقتبسا منه، قال الوليد : " والله ما فيكم رجل أعلم بالأشعار مني، ولا أعلم برجز ولا بقصيدة مني، ولا بأشعار الجن، والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا " وإذا كان كذلك علم أن الأبيات السابقة مكذوبة لا محالة . وقال ضماد بن ثعلبة الأزدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما في ( صحيح مسلم ): " لقد سمعت قول الكهنة، وقول السحرة، وقول الشعراء فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء ولقد بلغن ناعوس البحر " . وفي قصة عتبة بن ربيعة حين جاء يفاوض النبي صلى الله عليه وسلم على أن يترك دعوته ويعرض عليه المال والملك والسلطان، فقرأ عليه صلى الله عليه وسلم شيئاً من القرآن، فلما رجع إلى قومه وجلسوا إليه قالوا: ما وراءك يا أبا الوليد ؟ قال: ورائي أني والله قد سمعت قولاً ما سمعت مثله قط، والله ما هو بالشعر ولا الكهانة، يا معشر قريش، أطيعوني واجعلوها بي، خلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه، واعتزلوه، فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت نبأ، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فملكه ملككم، وعزه عزكم، وكنتم أسعد الناس به، قالوا: سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه، قال: هذا رأيي لكم فاصنعوا ما بدا لكم . ولما بلغ أبا ذر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قال لأخيه اركب إلى هذا الوادي فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه يأتيه الخبر من السماء، فاسمع من قوله ثم ائتني، فانطلق أخوه حتى قدم مكة وسمع من قوله، ثم رجع إلى أبي ذر فقال: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق، وكلاما ما هو بالشعر، فقال: ما شفيتني فيما أردت فتزود وحمل شنة له فيها ماء حتى قدم مكة ليسمع منه، ثم أسلم رضي الله عنه . يتبع..... |
||||
![]() |
#42 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() الوجه التاسع عشر: أنه على فرض صحة نسبه تلك الأبيات إلى امرىء القيس ، فإن القرآن الكريم لم ينزل بالعبرية أو السريانية، بل نزل بلغة العرب، وإذا كان كذلك فلا غضاضة في أن يحصل تشابه في بعض الكلمات أو التراكيب، إذ القرآن الكريم نزل ليتحدى كفار قريش، قائلا لهم: إنكم تنطقون بهذه الأحرف، وتقولون تلك الكلمات، لكنكم مع ذلك عاجزون عن أن تأتوا بمثل القرآن من جهة القوة والإحكام والإتقان، والتشابه في بعض الكلمات والتراكيب لا يعني الاقتباس والنقل كما هو معلوم .
الوجه العشرون: على فرض صحة نسبة تلك الأبيات إلى امرىء القيس ، فإنها لا تتعدى مع المكذوب منها عشرة أبيات، فلو سلمنا جدلا بأن القرآن اقتبس في عشر آيات منه، من عشرة أبيات، فمن أين أتى القرآن بأكثر من ستة آلاف آية أخرى !!! ونقول أخيرًا – وهو الوجه الحادي والعشرون –: إن هذه الفرية ليست وليدة اليوم، فقد بدأت أصداؤها منذ بداية القرن التاسع عشر الميلادي، حين نشرت الجمعية الإنجليزية المكلفة بالدعوة إلى النصرانية كتابًا بعنوان ( تنوير الأفهام ) وقد كتب ذلك الكتاب أحد الحاقدين على الإسلام وأهله، وضمن كتابه الأبيات التي ذكرناها أول المقال، ونسبها إلى امرىء القيس ، ثم ادعى بعد ذلك أن القرآن الكريم قد اقتبس من تلك الأبيات . ونص الأبيات التي لفقها على امرىء القيس : دنت الساعة وانشق القمر عن غزال صاد قلبي ونفر أحور قد حرت في أوصافه ناعس الطرف بعينيه حور مر يوم العيد في زينته فرماني فتعاطى فعقر بسهام من لحاظ فاتك فتركني كهشيم المحتظر وإذا ما غاب عني ساعة كانت الساعة أدهى وأمر كتب الحسن على وجنت بسحيق المسك سطرًا مختصر عادة الأقمار تسري في الدجى فرأيت الليل يسري بالقمر بالضحى والليل من طرته فرقه ذا النور كم شيء زهر قلت إذ شق العذار خده دنت الساعة وانشق القمر [ انظر مجلة المنار 7/3/101 ] وقد تنبه العلامة محمد رشيد رضا رحمه الله لهذه الفرية، وردها بالأدلة والبراهين، ونحن ننقل شيئا من كلامه لأهميته، قال رحمه الله: " لولا أن في القراء بعض العوام، لما كنت في حاجة إلى التنبيه على أن هذه القصيدة يستحيل أن تكون لعربي، بل يجب أن تكون لتلميذ أو مبتدئ ضعيف في اللغة من أهل الحضر المخنثين عشاق الغِلمان، فهي في ركاكة أسلوبها وعبارتها وضعف عربيتها وموضوعها، بريئة من شعر العرب لا سيما الجاهليين منهم، فكيف يصح أن تكون لحامل لوائهم، وأبلغ بلغائهم . وهب أن امرأ القيس زير النساء كان يتغزل بالغلمان - وافرضه جدلاً - ولكن هل يسهل عليك أن تقول: إن أشعر شعراء العرب صاحب ( قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ) يقول: أحور قد حرت في أوصافه ناعس الطرف بعينيه حور، وتضيق عليه اللغة فيكرر المعنى الواحد في البيت مرتين؛ فيقول: أحور بعينيه حور . أتصدق أن عربيا يقول: انشق القمر عن غزال، وهو لغو من القول ؟ وما معنى: دنت الساعة في البيت ؟ وأي عيد كان عند الجاهلية يمر فيه الغلمان متزينين ؟ وهل يسمح لك ذوقك بأن تصدق أن امرأ القيس يقول: فرماني فتعاطى فعقر، وأي شىء تعاطى بعد الرمي، والتعاطي: التناول ... وهل يقول امرؤ القيس : لحاظ فاتك ؟ فيصف الجمع بالمفرد . وهل يشبّه العربي طلوع الشعر في الخد بالسُرى في الليل ؟ مع أنه سير في ضياء كالنهار ؟ وكيف تفهم وتعرب قوله: بالضحى والليل من طرته فرقه ذا النور كم شيء زهر وهل يقول عربي، أو مستعرب فصيح في حبيبه: إن العذار شق خده شقًّا ؟! .... بعد هذه الإشارات الكافية في بيان أن الشعر ليس للعرب الجاهليين، ولا للمخضرمين، وإنما هو من خنوثة وضعف المتأخرين، أسمح لك بأن تفرض أنه لـ امرىء القيس إكرامًا واحترامًا للمؤلف – أي مؤلف كتاب ( تنوير الأفهام ) - ولكن هل يمكن لأحد أن يكرمه ويحترمه فيقول: إن الكلمات التي وضع لها العلامات هي عين آيات القرآن ؟ .... وليس في القرآن ( فرماني فتعاطى فعقر ) وقد ذكرنا لك الآية آنفًا، وقوله: ( تركني كهشيم المحتظر ) مثله، وإنما الآية الكريمة: { إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر } (القمر:31) فالمعنى مختلف والنظم مختلف، وليس في البيت إلا ذكر المشبه به، وهو فيه في غير محله؛ لأن تشبيه الشخص الواحد بالهشيم يجمعه صاحب الحظيرة لغنمه لا معنى له، وإنما يحسن هذا التشبيه لأمة فُنيت وبادت كما في الآية ... وليس في القرآن أيضًا: كانت الساعة أدهى وأمر، وإنما فيه { سيهزم الجمع ويولون الدبر * بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر } (القمر:45-46)فههنا وعيدان شرهما الساعة المنتظرة فصح أن يقال: إنها أدهى وأمر، وليس في البيت شيء يأتي فيه التفضيل على بابه . واعلم أن هذا الشعر من كلام المولدين المتأخرين هو أدنى ما نظموا في الاقتباس، ولم ينسبه إلى امرىء القيس إلا أجهل الناس . ثم إن المعنى مختلف، والنظم مختلف، فكيف يصح قول المؤلف – أي مؤلف كتاب ( تنوير الأفهام ) -: إن هذه الكلمات من آيات القرآن، وإنها لا تختلف عنها في المعنى، ولو فرضنا أن هذه الكلمات العربية استعملت في معنى سخيف في الشعر ليس فيه شائبة البلاغة، ثم جاءت في القرآن العربي بمعان أخرى وأسلوب آخر، وكانت آيات في البلاغة كما أنها في الشعر عبرة في السخافة، فهل يصح لعاقل أن يقول: إن صاحب هذا الكلام البليغ في موضوع الزجر والوعظ مأخوذ من ذلك الشعر الخنث في عشق الغلمان، وأن المعنى واحد لا يختلف ؟ فمن كان معتبرا باستنباط هؤلاء الناس وتهافتهم في الطعن والاعتراض على القرآن فليعتبر بهذا، ومن أراد أن يضحك من النقد الفاضح لصاحبه، الرافع لشأن خصمه فليضحك، ومن أراد أن يزن تعصب هؤلاء النصارى بهذا الميزان فليزنه، وإنه ليرجح بتعصب العالمين ." اهـ [ مجلة المنار 7 / الجزء 5 / ص 161 ] وختامًا، فإن أي محاولة للتشكيك في إعجاز القرآن وبلاغته، إنما هي محاولة فاشلة يائسة، فقد اجتمع في كفار قريش أقوى عاملين للتشكيك في القرآن الكريم، العامل الأول: كونهم أهل اللغة العربية، وفيهم فطاحل الشعراء والخطباء، والعامل الثاني: رغبتهم الجامحة في إطفاء نور الله تعالى والصد عن سبيله . ومع ذلك كله، لم يستطيعوا أن يخفوا أو ينكروا إعجاز القرآن وبلاغته وقوته، بل نسبوا إعجازه إلى ما لا يحسنه كل أحد كالسحر والكهانة، فأي تشكيك بعدهم في بلاغة القرآن الكريم وإعجازه، إنما هو ضرب من الكذب والهذيان، إذ إن أولى الناس بهذا التشكيك – وهم كفار قريش – وقفوا حائرين أمام عبارات القرآن وآياته، فكيف بالمولدين بعدهم ممن لا يحسن أحدهم إعراب جملة، أو بناء قصيدة، فضلاً عن أن يعارض معلقة من المعلقات المشهورة { والله متم نوره ولو كره الكافرون } (الصف: ![]() مع تحيات المهندس احمد |
||||
![]() |
#43 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() شكرا لك وجزاك الله عني خيرا أخي عبد الرحمن
يعني من الآخر الشبهة هذه بالذات منسوفة نسف بأكثر من 20 وجه ![]() فلا تعيدو ذكرها مرة اخرى لأنها بالعربي ما عاد لها داعي أصلا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#44 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() تحية طيبة
الاخوان الاعزاء اتفهم شعوركم ولكن الا تظنون ان الامر ليس بهذه البساطة الا تعلمون ان طه حسين المسكين اجبر على التراجع عن كتابه (في الشعر الجاهلي) لاسباب دينية بعد ان ثاقمت عليه الدنيا ولم تقعد ، لو كانت مقالة واحدة كافية لدحض كتابه لما احدثت كل ذلك الضجيج الى عبد الرحمان الرحيم هل انت متأكد ان القرأن لم يحتوي على كلمات سريانية او غير عربية انت مخطئ يا صديقي اعتقد حان الوقت لاقول لك لماذا تكتب صلاة في القرأن صلوة السبب ان الصلاة باللغة السريانية تسمى (صلوةَ) ولهذا بقي محمد محتفظ بشكل الكلمة رغم اختلاف لفظها في العربية كذلك (ارجو ان لا تتفاجؤا ) ان كلمة (قرأن) مشتقة من الكلمة السريانية(قريانا) وهو الذي كان يقرأ في الكنائس كلمة (امين) كلمة عبرية معناه (ليكن كذلك) استعملها محمد في القرأن في سورة الفاتحة ولكن المفسرين احتاروا ما يترجموها فقالوا معناها استجب رغم عدم وجود هكذا كلمة في العربية تحياتي للجميع وارحب بأي تعليق |
||||
![]() |
#45 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
ثاتيا ارجو ان لا تقوم بتأويل الكلام على لساني كذبا وافتراء ، القرآن الكريم لا يحتوي على جملة واحدة غير عربية ، وانما الاسماء تركت على ما هي عليه لانه لا تعريب لها ومثال ذلك ابراهيم وجبريل....الخ. ولقد رددنا على هذه النقطة عشرات المرات ، واعيد التحدي لكم جميعا بان تثبتوا بان القرآن يحوي على كلمات غير اسمية تكون غير عربية او اثبات اي جملة بانها ليست عربية. وفي حالة رغبتك باعادة الرد على الموضوع مرة اخرى فانا مستعد لذلك واعذرك لانك منتسب جديد في الاخوية ولم تتابع حواراتنا قبل 3 أشهر على الاقل. تحياتي لك مع خرافات مسيحية |
|||||
![]() |
#46 | |||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
![]() تحياتي ![]() |
|||||
![]() |
#47 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
الكلام الأعجمى جاء فى سورة الشعراء ![]() ![]() ونحن نسأل: " كيف يكون القرآن عربيًّا مبينًا ، وبه كلمات أعجمية كثيرة ، من فارسية ، وآشورية ، وسريانية ، وعبرية ، ويونانية ، ومصرية ، وحبشية ، وغيرها ؟ ". هذا نص الشبهة الواردة فى هذا الصدد ، وتأكيدا لهذه الشبهة ذكروا الكلمات الأعجمية حسب زعمهم التى وردت فى القرآن الكريم وهى: آدم أباريق إبراهيم أرائك استبرق إنجيل تابوت توراة جهنم حبر حور زكاة زنجبيل سبت سجيل سرادق سكينة سورة صراط طاغوت عدن فرعون فردوس ماعون مشكاة مقاليد ماروت هاروت الله. الرد على هذه الشبهة: هذه هى شبهتهم الواهية ، التى بنوا عليها دعوى ضخمة ، ولكنها جوفاء ، وهى نفى أن يكون القرآن عربيًّا مثلهم كمثل الذى يهم أن يعبر أحد المحيطات على قارب من بوص ، لا يلبث أن تتقاذفه الأمواج ، فإذا هو غارق لا محالة. ولن نطيل الوقوف أمام هذه الشبهة ، لأنها منهارة من أساسها بآفة الوهن الذى بنيت عليه. ونكتفى فى الرد عليها بالآتى: - إن وجود مفردات غير عربية الأصل فى القرآن أمر أقر به علماء المسلمين قديماً وحديثاً. ومن أنكره منهم مثل الإمام الشافعى كان لإنكاره وجه مقبول سنذكره فيما يأتى إن شاء الله. - ونحن من اليسير علينا أن نذكر كلمات أخرى وردت فى القرآن غير عربية الأصل ، مثل: مِنْسَأَة بمعنى عصى فى سورة " سبأ " ومثل " اليم " بمعنى النهر فى سورة " القصص " وغيرها. - إن كل ما فى القرآن من كلمات غير عربية الأصل إنما هى كلمات مفردات ، أسماء أعلام مثل: " إبراهيم ، يعقوب ، إسحاق ، فرعون " ، وهذه أعلام أشخاص ، أو صفات ، مثل:" طاغوت ، حبر" ، إذا سلمنا أن كلمة " طاغوت " أعجمية. - إن القرآن يخلو تمامًا من تراكيب غير عربية ، فليس فيه جملة واحدة إسمية ، أو فعلية من غير اللغة العربية. - إن وجود مفردات أجنبية فى أى لغة سواء كانت اللغة العربية أو غير العربية لا يخرج تلك اللغة عن أصالتها ، ومن المعروف أن الأسماء لا تترجم إلى اللغة التى تستعملها حتى الآن. فالمتحدث بالإنجليزية إذا احتاج إلى ذكر اسم من لغة غير لغته ، يذكره برسمه ونطقه فى لغته الأصلية ومن هذا ما نسمعه الآن فى نشرات الأخبار باللغات الأجنبية فى مصر ، فإنها تنطق الأسماء العربية نُطقاً عربيَّا. ولا يقال: إن نشرة الأخبار ليست باللغة الفرنسية أو الإنجليزية مثلاً ، لمجرد أن بعض المفردات فيها نطقت بلغة أخرى. والمؤلفات العلمية والأدبية الحديثة ، التى تكتب باللغة العربية ويكثر فيها مؤلفوها من ذكر الأسماء الأجنبية والمصادر التى نقلوا عنها ، ويرسمونها بالأحرف الأجنبية والنطق الأجنبى لا يقال: إنها مكتوبة بغير اللغة العربية ، لمجرد أن بعض الكلمات الأجنبية وردت فيها ، والعكس صحيح. ومثيرو هذه الشبهة يعرفون ذلك كما يعرفون أنفسهم فكان حرياًّ بهم ألا يتمادوا فى هذه اللغو الساقط إما احتراماً لأنفسهم ، وإما خجلاً من ذكر ما يثير الضحك منهم. - إنهم مسرفون فى نسبة بعض هذه المفردات التى ذكروها وعزوها إلى غير العربية: فالزكاة والسكينة ، وآدم والحور ، والسبت والسورة ، ومقاليد ، وعدن والله ، كل هذه مفردات عربية أصيلة لها جذور لغُوية عريقة فى اللغة العربية. وقد ورد فى المعاجم العربية ، وكتب فقه اللغة وغيرها تأصيل هذه الكلمات عربيَّا فمثلاً: الزكاة من زكا يزكو فهو زاكٍ. وأصل هذه المادة هى الطهر والنماء. وكذلك السكينة ، بمعنى الثبات والقرار ، ضد الاضطراب لها جذر لغوى عميق فى اللغة العربية. يقال: سكن بمعنى أقام ، ويتفرع عنه: يسكن ، ساكن ، مسكن ، أسكن. - إن هذه المفردات غير العربية التى وردت فى القرآن الكريم ، وإن لم تكن عربية فى أصل الوضع اللغوى فهى عربية باستعمال العرب لها قبل عصر نزول القرآن وفيه.. وكانت سائغة ومستعملة بكثرة فى اللسان العربى قبيل نزول القرآن وبهذا الاستعمال فارقت أصلها غير العربى ، وعُدَّتْ عربية نطقاً واستعمالاً وخطاًّ. إذن فورودها فى القرآن مع قلتها وندرتها إذا ما قيست بعدد كلمات القرآن لا يخرج القرآن عن كونه " بلسان عربى مبين " ومن أكذب الادعاءات أن يقال: إن لفظ الجلالة " الله " عبرى أو سريانى وإن القرآن أخذه عن هاتين اللغتين. إذ ليس لهذا اللفظ الجليل " الله " وجود فى غير العربية: فالعبرية مثلاً تطلق على " الله " عدة إطلاقات ، مثل ايل ، الوهيم ، وأدوناى ، ويهوا أو يهوفا. فأين هذه الألفاظ من كلمة " الله " فى اللغة العربية وفى اللغةاليونانية التى ترجمت منها الأناجيل إلى اللغة العربية حيث نجد الله فيها " الوى " وقد وردت فى بعض الأناجيل يذكرها عيسى عليه السلام مستغيثاً بربه هكذا " الوى الوى " وترجمتها إلهى إلهى. إن نفى عروبة القرآن بناء على هذه الشبهة الواهية أشبه ما يكون بمشهد خرافى فى أدب اللامعقول تحياتي مع خرافات مسيحية |
|||||
![]() |
#49 | |||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() انت بتتكلم جد اخي ابومريم هما النصاري بيعتقدوا بذلك ههههههههههههههههههههههههه ههههه والله العظيم النصاري دول صعبانين علية عقيدة و كتب مضحكة الحمد الله علي نعمة الاسلام |
|||||
![]() |
#50 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
تحياتي مع خرافات مسيحية |
|||||
![]() |
#51 | |||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
ان مقالتك هذه ليست لها علاقة بكلماتي يبدو انك لم تقرأ المقالة قبل لصقها هنا بأنتظار الرد على كلماتي |
|||||
![]() |
#52 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
انت الذي لم تفهم المكتوب ولهذا لا عتب عليك. هذا الموضوع تم الرد عليه ونسفه عشرات المرات مثلما تم نسفه الآن. تحياتي |
|||||
![]() |
#53 | |||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
|
|||||
![]() |
#54 | ||||||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() سلام المسيح رب المجد ..
عدنا بنعمة الرب .. على العموم نعود الى مواصلة حوارنا الشيق في هذا الموضوع .. وابدأ بآخر مداخلة للاخ جيمي والتي وجهها الي .. يقول : اقتباس:
ليتك تحدد لنا ما هو هذا الشق الذي وضعوا عليه علامات استفهام ؟؟؟ فضع لنا هذا الشق ..؟!! وكم يشكل من قطر القمر ومحيطه ؟؟!!! كما اننا ما زلنا نطالبكم بأن تحددوا لنا : 1- طول الشقوق .. وهل تبلغ محيط القمر .. لكي يتسنى لكم الادعاء بانه انشق ؟؟( اريد جوابا على هذا ) ! 2- عمق الشقوق .. ( وهذا مطلب هام لمعرفة العمق للتدليل بأنه قد انشق باجمعه يوما ما ) ( اريد جوابا على هذا ) ! 3- الصور التي تثبت ذلك ( وليس صورة جزئية لشقوق متفاوتة الطول والعرض وبمختلف الاتجاهات ) 4- الابحاث التي تؤكد ذلك ... ( لا سيما بأنني قد وضعت لكم رابطاً يحوي ندوة علمية للدكتور المسلم فاروق الباز وهو يعمل مع ناسا .. ولكنه لم ينبس ابداً بحرف واحد يدعم كلامكم الفارغ عن اي دليل ) .. ( اريد جوابا على هذا ) ! 5- هذه الشقوق موجودة على سطح جميع الكواكب ومنها الارض .. فلا يعني هذا بأنها قد شقت بفعل فاعل !!! ( اريد جوابا على هذا ) ! 6- وقد طالبتكم بكل هذه الاسئلة ولم احصل على اجاباتها بعد ..؟؟؟ اليس هذا دليل على عدم وجود اجابة وبأن الموضوع برمته ليس سوى خدع وتدليس وربطة اكاذيب ؟؟!! ![]() نواصل : اقتباس:
لم تفعل يا عزيزي ... انت وضعت رابط موقع ناسا ( ولكأنه سر عظيم ) .. ولكنك لم تضع لنا اي خطاب لا رسمي ولا غير رسمي .. ![]() صدقني لو كان يوجد بحث واحد ولو من سطرين يدعم كلامكم .. لكنتم قد نشرتموه في طول الارض وعرضها .. ولكنه لا يوجد يا عزيزي .. انها اكذوبة يا عزيزي .. ![]() ولكي اثبت لك هشاشة وفراغ اللجوء الى العلم والفضاء وناسا لاثبات هذه الاكذوبة .. هذا الاثبات هو اقوالك انت بنفسك !! اقرأ : اقتباس:
... ايو هيك ... يسلم تمك يا بطل !! ![]() ![]() انت الان ضربت الموضوع وصاحب الموضوع وزغلولكم النجار بضربة قاضية !!! ![]() لان هذه الاكذوبة لا يحتاج للعلم لكي يثبتها اذ يكفي انها موجودة في كتبكم التراثية والدينية !! شو بدكم بالعلم ووجع الراص ..!!! اشكر اعترافك القيم هذا عزيزي جيمي ... ![]() فعلاً .. حبل الكذب قصير .. وهؤلاء يا عزيزي من يكذبون عليكم لم يحددوا لنا ولا حتى اسم عالم واحد ذكروه .. ولم يقدموا دليلاً علمياً واحداً .. ولا صورة كاملة , ولا بحث ... ولا شيء ..!! مجرد كلام عائم في الهواء .. مجرد حكي .. صفر في صفر !!!! اشكرك مرة اخرى .. لانك وفرت على انفسكم الكثير من الحرج .. فالعلم لايساند هذه الاكذوبة من اي جهة اتيته !!! ![]() تقول : اقتباس:
اذن تقريباً حواري معك قد اوشك على الانتهاء لاننا تحاورنا حول الاثبات العلمي لهذه الاسطورة .. وقد اعترفت يا عزيزي بأنكم لا تحتاجون للعلم لاثباتها .. ![]() فهذا يعني بالطبع فراغ الجعبة وفراغ الموضوع من فحواه العلمي .. وقد انطلقت للتحدث عنه كما جاء في كتبك الدينية ..!!!! وفي هذا انا كنت قد طرحت بعض الاسئلة على الاخ ابا مريم حول انشقاق القمر من دينكم .. ولكنه يبدو لم يتحمس للرد علي .. بل فضل ان يبقى معانداً متشبثاً بفكرة ان العلم يثبتها ,, ( وقد قمت حضرتك يا اخ جيمي باختصار الامر علينا وقلت بأنكم لا تحتاجون للعلم لكي يثبتها برافو ) !! ![]() فدعنا مما ورد في كتبكم الان .. اذ ساحاور ابا مريم بخصوصها .. وحسبي ان اقول لك : من يشهد للقط الا ذنبه !! كتبكم وتشهد لرسولكم !!! اذن لماذا تفتحون مواضيع علمية لاثبات هذه الاساطير !!؟؟؟؟ ![]() اقتباس:
عزيزي جيمي : انا لم اقرأ قول مستشرق واحد قال ما تقوله ... فالرجاء ان تتكرم بوضع اسمه والمصدر لنراجع قوله ثم نعلق ؟؟!!!! اقتباس:
الى الان لم تثبتوا لا بالعقل ولا المنطق ان هذه الاسطورة قد حدثت .. وبالطبع لن أؤمن بها ولا اي عاقل سيؤمن بها !!!! تحياتي العطرة .. ![]()
{فالان انا نبوخذنصر اسبح واعظم واحمد ملك السماء الذي كل اعماله حق وطرقه عدل } ( دانيال 37:4)
للحوار : منتدى : اقباط الولايات المتحدة http://www.copts.net/forum/index.php? فقط لمن يجرؤ ويملك الحجة والمنطق ! |
||||||||||
أدوات الموضوع | |
|
|