![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#397 | ||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
![]() يسلم تمك على هالكلام الواعي
أنا رأيي تماما متل ما عم تقول الحب الأول بيعطيك نضوج عاطفي لتعرف تتعامل مع مشاعرك بشكل أفض بس رح قلك كلام عن تجربة شخصية أنا زلمة صار عندي بعد فشل التجربة الأولى شعور بعدم جدوى المشاعر يعني حاسس أني ما عم بقدر استلطف حدا بجوز لأنو ما طلع حدا يلفت نظري وبجوز لأسباب أخرى بس قرأت مرة بكتاب عن علم النفس فعلا بأكد الكلام يلي عم قولو أنو ممكن الواحد يصير عندو شعور بعدم جدوى المشاعر |
||||
![]() |
![]() |
#398 | ||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
![]() شباب في شغلة كتير مهمة المفروض ننتبه عليها هي حياة نزار ونثرو لذلك رح أبعت هالمقتطف النثري من كلام نزار عن أسرتو
أسرتي و طفولتي في التشكيل العائلي, كنت الولد الثاني بين أربعة صبيان و بنت, هم المعتز و رشيد و صباح وهيفاء. أسرتنا من الأسر الدمشقية المتوسطة الحال. لم يكن أبي غنياً و لم يجمع ثروة, كل مدخول معمل الحلويات الذي كان يملكه, كان ينفق على إعاشتنا, و تعليمنا, و تمويل حركة المقاومة الشعبية ضدّ الفرنسيين. وإذا أردت تصنيف أبي أصنفه دون تردد بين الكادحين, لأنه أنفق خمسين عاماً من عمره, يستنشق روائح الفحم الحجري, و يتوسد أكياس السكَّر, و ألواح خشب السحاحير.. وكان يعود إلينا من معمله في زقاق (معاوية) كلَّ مساء, تحت المزاريب الشتائية كأنه سفينة مثقوبة.. وإني لأتذّكر وجه أبي المطلي بهباب الفحم, و ثيابه الملطخة بالبقع و الحروق, كلّما قرأت كلامَ من يتّهمونني بالبرجوازية و الانتماء إلى الطبقة المرفهة, و السلالات ذات الدم الأزرق.. أي طبقة.. و أي دم أزرق.. هذا الذي يتحدثون عنه؟ إن دمي ليس ملكياً, و لا شاهانياً, و إنما هو دم عادي كدم آلاف الأسر الدمشقية الطيبة التي كانت تكسب رزقها بالشرف و الاستقامة و الخوف من اللّه.. وراثياً, في حديقة الأسرة شجرة كبيرة..كبيرة..اسمها أبو خليل القباني. إنه عمّ والدتي وشقيق جدّ والدي.. قليلون منكم ـ ربّما ـ من يعرفون هذا الرجل. قليلون من يعرفون أنه هزّ مملكة , وهزَّ باب (الباب العالي) وهزَّ مفاصل الدولة العثمانيَّة, في أواخر القرن التاسع عشر. أعجوبة كان هذا الرجل. تصوروا إنساناً أراد أن يحول خانات دمشق التي كانت تربى فيها الدواب إلى مسارح .. ويجعل من دمشق المحافظة, التقيّة, الورعة..(برودواي) ثانية.. خطيرة كانت أفكار أبي خليل .وأخطر ما فيها أنه نفَّذها.. وصُلب من أجلها.. أبو خليل القبّاني كان إنسكلوبيديا بمئة مجلد ومجلد.. يؤلف الروايات, ويخرجها, ويكتب السيناريو, و يضع الحوار , ويصمم الأزياء, و يغني و يمثل, و يرقص, و يلحّن كلام المسرحيات, و يكتب الشعر بالعربية و الفارسيّة. و حين كانت دمشق لا تعرف من الفن المسرحيّ غير خيمة (قره كوز) و لا تعرف من الأبطال, غير أبي زيد الهلالي, و عنترة, والزير..كان أبو خليل يترجم لها راسّين عن الفرنسية.. و في غياب العنصر النسائي, اضطر الشيخ إلى إلباس الصبية ملابس النساء, و إسناد الأدوار النسائية إليهم, تماماً مثلما فعل شكسبير في العصر الفيكتوري. و طار صواب دمشق, و أصيب مشايخها, و رجال الدين فيها بانهيار عصبيّ, فقاموا بكل ما يملكون من وسائل, و سلّطوا الرعاع عليه ليشتموه في غدوه و رواحه, و هجوه بأقذر الشعر, و لكنه ظل صامداً, و ظلّت مسرحياته تعرض في خانات دمشق, و يقبل عليها الجمهور الباحث عن الفن النظيف. و حين يئس رجال الدين الدمشقيون من تحطيم أبي خليل, ألفوا وفداً ذهب إلى الأستانة وقابل الباب العالي, و أخبره أنَّ أبا خليل القباني يشكل خطراً على مكارم الأخلاق, و الدين , والدولة العليّة, وأنه إذا لم يُغْلَق مسرحه, فسوف تطير دمشق من يد آل عثمان.. و تسقط الخلافة. طبعاً خافت الخلافة على نفسها, و صدر فرمان سلطاني بإغلاق أول مسرح طليعي عرفه الشرق و غادر أبو خليل منزله الدمشقي إلى مصر, و ودّعته دمشق كما تودّع كلُّ المدن المتحجرة موهوبيها, أي بالحجارة , والبندورة, والبيض الفاسد.. وفي مصر, التي كانت أكثر انفتاحا على الفن, و أكثر فهماً لطبيعة العمل الفني, أمضى أبو خليل بقيَّة أيام حياته, ووضع الحجر الأول في بناء المسرح الغنائي المصري. إن انقضاض الرجعيّة على أبي خليل , هو أول حادث استشهاد فنيّ في تاريخ أسرتنا..و حين أفكر في جراح أبي خليل, و في الصليب الذي حمله على كتفيه, و في ألوف المسامير المغروزة في لحمه, تبدو جراحي تافهة..و صليبي صغيراً صغيراً فأنا أيضاً ضربتني دمشق بالحجارة, و البندورة, و البيض الفاسد..حين نشرتُ عام 1954 قصيدتي (خبز و حشيش و قمر).. العمائم نفسها التي طالبت بشنق أبي خليل طالبت بشنقي..والذقون المحشوّة بغبار التاريخ التي طلبت رأسه طلبت رأسي.. خبز وحشيش وقمر كانت أول مواجهة بالسلاح الأبيض بيني وبين الخرافة وبين التاريخيين |
||||
![]() |
![]() |
#399 | ||||||
مشرف
|
![]() شوية مقاطع صوتية
![]()
كان اسمه.. .
لا تذكروا اسمه! خلوه في قلوبنا... لا تدعوا الكلمة تضيع في الهواء، كالرماد... "We ask the Syrian government to stop banning Akhawia" |
||||||
![]() |
![]() |
#400 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اشتقت كتير لموضوع نزار
ميرسى ياابو بحر ومشكور كتير ابو سليمان على المقاطع
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس فتحسس رأسك فتحسس رأسك! اذا كان احد قد اعترض طريقنا فمن المحتمل ان نكون نحن قد اعترضنا طريق شخص ما. فأنا التى اخترت منذ البداية ان اخسر العالم كله على أمل ان اربح نفسى. |
||||||
![]() |
![]() |
#401 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() من ديوان تزوجتك ايتها الحرية
تفرد ما تتلمذت على شعر المعري ولم أقرا تعاليم سليمان الحكيم إنني في الشعر لا آباء لي فلقد ألقيت آبائي جميعا في الجحيم من هو الشاعر يا سيدتي إن مشى فوق الصراط المستـقيم كــان الشـــاعـر كان الشاعر يأكل من أوراق الورد وكان ينام بأحضان الصفصاف ثم أتى عصر عربي صار الشاعر فيه ينام بأحضان السياف ... لــم اخــطط لم اخطط كي ادخل العشـق فتـاريخي النسائي قضاء وقدر كم تفاجأت بحب امرأة جعلتـني وردة بعدما كنـت حجر |
||||||
![]() |
![]() |
#402 | ||||||
مشرف
|
![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#403 | |||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
الكلمات..بين أسنان رجال المخابرات .. 1 وأخيرا .. شرَّفوني . كان قلبي دائما ينـبـئـني .. أنهم آتون ... كي يعتـقلوا الكلمة .. أو يعتـقلوني .. ولذا .. ما فاجأوني . كسروا أبواب بـيـتي في جنيـفٍ لوثوا ثـلج سويسرا .. ومراعيها .. وأسراب الحمام .. وتحد وا وطن الحب ، وإنجـيل السلام . وضعوا شِعري بأكياسٍ .. فهل شاهدتم ؟ دولة تسرق عطر الياسمين يالها من غزوةٍ مضحكـةٍ سرقوا حبري ، وأوراقي ، ولم.. يسرقوا النار تحت جبـيـني إنـني أسكن في ذاكرة الشعب .. فما هَـمَّ ..إذا هُـمْ سرقوني ؟؟... 2 وأخيرا .. دخلوا غرفة نومي .. واستـبـاحوا حرماتي بعثروا أغطيـتي .. شمشموا أحذيـتـي .. فتحوا أدويـتي .. دَلقوا محبرتي .. رقصوا فوق بياض الصفحات . أيُّ عصرٍ عربيٍّ ؟ ذلك العصر الذي أفتى بقـتل الكلمات ؟ أي عصر معدني ؟ ذلك العصر الذي يفزع من صوت العصافيـر ، وشَـدْوِ القـُبرا تِ . أي عصر لايسمى؟ ذلك العصر الذي يحبسنا خلف أسوار اللغات . أي عصرماضَـويٍّ ..فوضوي ..بدوي.. قبلي .. سُـلطوي . دموي ؟. ذلك العصر الذي يطلق النار علينا ثم يرمي جثـث الـكُـتـّـاب .. في قعر الدَواةِ ؟؟ 3 وأخيـرا .. بَـلَّـغوني .. أنهم كانوا هنا .. فلماذا بـلّغوني ؟ إنني أعرف بالفطرة أصوات بساطير ِ العساكر ... وأنا أعرف بالفطرة ، أوصاف ، وأحجام ، وأسماء الخناجر .. جَهّزوا جيشا خرافيـا لكي يقـتحموا عزلـة شاعر .. تركوا خلفهم الروم ..لكي يعلنوا الحرب على ريشةِ طائر .. قدموا من آخر العالم ، حتى يسرقوا بعض الدفاتر .. آهِ ..كم هم أغبـياء . حين ظنوا أنهم يقـتـلون الشعر أن هم قـتـلوني ... لم أكن أعرف ما حجمي .. إلى أن هاجموني ذات ليله .. فتـأكدت بأني.. شاعر يُـرعِبُ دوله... 4 وأخيرا ..شرفوني لم يكونوا من بلاد البَـاسكِ .. أو من جـيش إيـرلندا .. ولا هم من عصابات شيكاغو .. إنـني أعرف من هم غُـرمائي .. فلماذا أرسلوا خلفي كلاب الصيد كي تـنـهشـني ؟ هل كلاب الصيد صارت .. تـتسلى عنـدنا في أكل لحم الشعراء ؟؟ إنهم يدرون أن الشعر عندي .. هو فن الكبرياء وهم يدرون أن لاأحد نـفـضَ الغَـبـرَة عن كعب حذائي .. وهم يدرون أني .. لم أُقـدّم لسوى الله ولائي ... 5 وأخيرا .. شرفوني . حاولوا أن يفـتحوا ثـقبا بتاريخي وأن يكسروا أنف غروري . نـبـشوا أصلي . وفصلي . وجذوري . نثـروا قطن مِخداتي .. وناموا في سريري. قرأوا كل رساله.. وبـيانات المصارف . بحثـوا عن بئر نفطٍ ..كنت قـد خبأته تحت الشراشف !! حاولوا أن يجدوني واقفا في طوابـير العماله .. أعميلٌ أجنبيّ ؟ بعدما حفر الحزن دروبا في جـبـيـني أعميل أجنبـي ؟. بعدما قدمت روحي.. للملايـين .. وقدمت عيـوني ... 6 حاولوا أن يمسكوني .. وأنا أرهن في السوق السياسي ، ثيابي .. حاولوا أن يضبطوني .. وأنا أقـبض أتعابي على بـيت من الشعر كتـبـتـه.. أو يُــسمّون إماما واحدا كنـت قصدته .. حاولوا أن يجدوا لي صورة ، وأنا أرقص في ديوان كسرى . أوأصب الخمر في عرس ثريٍّ .. أو أمير .. لم أكن يوما من الأيام طبالا.. ولا زوّرت شعري .. وشعوري .. كان شعري دائما أكبر من كل كـبـيـر .. ليس عندي ذهب .. أو فضةٌ .. فرصيدي هو قلبي .. وضميري ... |
|||||||
![]() |
![]() |
#404 | ||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
![]() هلا فيك مارو
وهي كمان قصيدة لنزار حوار ثوري مع طه حسين ضـوءُ عينَيْـكَ أمْ هُمْ نَجمَتانِ؟ كُلُّهمْ لا يَـرى .. وأنـتَ تَراني لسـتُ أدري مِن أينَ أبدأُ بَوْحي شجرُ الدمـعِ شـاخَ في أجفاني كُتِبَ العشقُ ، يا حبيبـي ، علينا فـهـوَ أبكـاكَ مثلما أبكـانـي عُمْرُ جُرحي .. مليونَ عامٍ وعامٍ هلْ تَرى الجُرحَ من خِلال الدُخانِ؟ نَقَشَ الحـبُّ في دفاتـرِ قـلبـي كُـلَّ أسمـائِهِ ... وما سَـمَّـاني قالَ : لا بُدَّ أن تَمـوتَ شـهـيداً مثلَ كُلِّ العشّـاقِ ، قلتُ عَسَـاني وطويـتُ الدُّجـى أُسـائلُ نفسي أَبِسَيْفٍ .. أم وردةٍ قد رمـاني ؟ كيفَ يأتي الهوى، ومن أينَ يأتي؟ يعـرفُ الحـبُّ دائماً عـنواني صَدَقَ الموعدُ الجميلُ .. أخيـراً يا حبيبي ، ويا حَبيـبَ البَيَـانِ ما عَلَينـا إذا جَلَسْـنا بـِرُكـنٍ وَفَتَحْنـا حَـقائِـبَ الأحـزانِ وقـرأنـا أبـا العـلاءِ قـليـلاً وقَـرَأنـا (رِسَـالةَ الغُـفْـرانِ) أنا في حضـرةِ العُصورِ جميعاً فزمانُ الأديبِ .. كـلُّ الزّمانِ .. * ضوءُ عينَيْكَ .. أم حوارُ المَـرايا أم هُـما طائِـرانِ يحتـرِقانِ ؟ هل عيـونُ الأديبِ نهورُ لهيبٍ أم عيـونُ الأديبِ نَهرُ أغاني ؟ آهِ يا سـيّدي الذي جعلَ اللّيـلَ نهاراً .. والأرضَ كالمهرجانِ .. إرمِ نـظّارَتَيْـكَ كـي أتملّـى كيف تبكي شـواطئُ المرجـانِ إرمِ نظّارَتَيْكَ ... ما أنـتَ أعمى إنّمـا نحـنُ جـوقـةُ العميـانِ * أيّها الفارسُ الذي اقتحمَ الشـمسَ وألـقـى رِداءَهُ الأُرجـوانـي فَعلى الفجرِ موجةٌ مِـن صهيـلٍ وعلى النجـمِ حافـرٌ لحصـانِ .. أزْهَرَ البـرقُ في أنامِلكَ الخمـسِ وطارَتْ للغـربِ عُصفـورَتـانِ إنّكَ النهـرُ .. كم سـقانا كؤوسـاً وكَسـانا بالـوردِ وَ الأقـحُـوانِ لم يَزَلْ ما كَتَبْتَهُ يُسـكِـرُ الكـونَ ويجـري كالشّهـدِ تحـتَ لساني في كتابِ (الأيّامِ) نوعٌ منَ الرّسمِ وفـيهِ التـفـكيـرُ بالألـوانِ .. إنَّ تلكَ الأوراقِ حقـلٌ من القمحِ فمِـنْ أيـنَ تبـدأُ الشّـفـتـانِ؟ وحدُكَ المُبصرُ الذي كَشَفَ النَّفْسَ وأسْـرى في عُـتمـةِ الوجـدانِ ليـسَ صـعباً لقـاؤنـا بإلـهٍ .. بلْ لقاءُ الإنسـانِ .. بالإنسـانِ .. * أيّها الأزْهَـرِيُّ ... يا سارقَ النّارِ ويـا كاسـراً حـدودَ الثـوانـي عُـدْ إلينا .. فإنَّ عصـرَكَ عصرٌ ذهبـيٌّ .. ونحـنُ عصـرٌ ثاني سَـقَطَ الفِكـرُ في النفاقِ السياسيِّ وصـارَ الأديـبُ كالـبَهْـلَـوَانِ يتعاطى التبخيرَ.. يحترفُ الرقصَ ويـدعـو بالنّصـرِ للسّـلطانِ .. عُـدْ إلينا .. فإنَّ مـا يُكتَبُ اليومَ صغيرُ الـرؤى .. صغيرُ المعاني ذُبِحَ الشِّعـرُ .. والقصيدةُ صارَتْ قينـةً تُـشتَـرى كَكُـلِّ القِيَـانِ جَـرَّدوها من كلِّ شيءٍ .. وأدمَوا قَـدَمَيْهـا .. باللّـفِ والـدّورانِ لا تَسَـلْ عـن روائـعِ المُـتنبّي والشَريفِ الرّضـيِّ ، أو حَسَّانِ .. ما هوَ الشّعرُ ؟ لـن تُلاقي مُجيباً هـوَ بيـنَ الجنـونِ والهذيـانِ * عُـدْ إلينا ، يا سيّدي ، عُـدْ إلينا وانتَشِلنا من قبضـةِ الطـوفـانِ أنتَ أرضعتَنـا حليـبَ التّحـدّي فَطحَنَّـا الـنجـومَ بالأسـنانِ .. واقـتَـلَعنـا جـلودَنـا بيدَيْنـا وفَـكَكْنـا حـجـارةَ الأكـوانِ ورَفَضْنا كُلَّ السّلاطينِ في الأرضِ رَفـَضْنـا عـِبـادةَ الأوثـانِ أيّها الغاضبُ الكبيـرُ .. تأمَّـلْ كيفَ صارَ الكُتَّـابُ كالخِرفـانِ قَنعـوا بالحياةِ شَمسَاً .. ومرعىً و اطمَأنّـوا للمـاءِ و الغُـدْرانِ إنَّ أقسـى الأشياءِ للنفسِ ظُلماً .. قَلَمٌ في يَـدِ الجَبَـانِ الجَبَـانِ .. يا أميرَ الحُروفِ .. ها هيَ مِصرٌ وردةٌ تَسـتَحِمُّ في شِـريـانـي إنّني في حُمّى الحُسينِ، وفي اللّيلِ بقايـا من سـورةِ الـرّحمـنِ .. تَسـتَبِدُّ الأحـزانُ بي ... فأُنادي آهِ يا مِصْـرُ مِـن بني قَحطـانِ تاجروا فيكِ.. ساوَموكِ.. استَباحوكِ وبَـاعُـوكِ كَـاذِبَاتِ الأَمَـانِـي حَبَسـوا الماءَ عن شـفاهِ اليَتامى وأراقـوهُ في شِـفاهِ الغَـوانـي تَركوا السّـيفَ والحصانَ حَزينَيْنِ وباعـوا التاريـخَ للشّـيطـانِ يشترونَ القصورَ .. هل ثَمَّ شـارٍ لقبـورِ الأبطـالِ في الجَـولانِ ؟ يشـترونَ النساءَ .. هل ثَمَّ شـارٍ لدمـوعِ الأطـفالِ في بَيسـانِ ؟ يشترونَ الزوجاتِ باللحمِ والعظمِ أيُشـرى الجـمـالُ بالميزانِ ؟ يشـترونَ الدُّنيا .. وأهـلُ بلادي ينكُشـونَ التُّـرابَ كالدّيـدانِ ... آهِ يا مِصـرُ .. كَم تُعانينَ مِنـهمْ والكبيـرُ الكبيـرُ .. دوماً يُعاني لِمَنِ الأحمـرُ المُـراقُ بسَـيناءَ يُحاكي شـقـائـقَ النُعـمانِ ؟ أكَلَتْ مِصْـرُ كِبْدَها .. وسِـواها رَافِـلٌ بالحـريرِ والطيلَسَـانِ .. يا هَوَانَ الهَوانِ.. هَلْ أصبحَ النفطُ لَـدَينا .. أَغْـلى من الإنسـانِ ؟ أيّها الغارقـونَ في نِـعَـمِ اللهِ .. ونُعـمَى المُرَبْرَباتِ الحِسـانِ ... قدْ رَدَدْنا جحافلَ الـرّومِ عنكـمْ ورَدَدْنا كِـسـرى أنـوشِـرْوانِ وحَـمَيْنا مُحَـمَّـداً .. وعَـلِيَّـاً وحَـفَظْنـا كَـرامَـةَ القُـرآنِ .. فادفعـوا جِـزيَةَ السّيوفِ عليكُمْ لا تعيـشُ السّـيوفُ بالإحسانِ .. * سامِحيني يا مِصرُ إنْ جَمَحَ الشِّعرُ فَطَعْمُ الحـريقِ تحـتَ لِسـاني سامحيني .. فأنتِ أمُّ المروءَاتِ وأمُّ السّماحِ والغُفرانِ .. سامِحيني .. إذا احترَقتُ وأحرَقْتُ فليسَ الحِيادُ في إمكاني مِصرُ .. يا مِصرُ .. إنَّ عِشقي خَطيرٌ فاغفري لي إذا أَضَعْتُ اتِّزاني ... |
||||
![]() |
![]() |
#405 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() منور يا ابو بحر
ومشكور على القصيدة |
||||||
![]() |
![]() |
#406 | ||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
![]() حبيبي مارو صدقني أنو الحكي عن نزار ما بيخلص وكل يوم في شي جديد ومن فترة قرأتلو قصيدة رقيقة كتير بعنوان القدس عطيني رأيك فيها
بكيت.. حتى انتهت الدموع صليت.. حتى ذابت الشموع ركعت.. حتى ملّني الركوع سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول حزينةٌ حجارةُ الشوارع حزينةٌ مآذنُ الجوامع يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟ صبيحةَ الآحاد.. من يحملُ الألعابَ للأولاد؟ في ليلةِ الميلاد.. يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان من يوقفُ العدوان؟ عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟ من ينقذُ الإنجيل؟ من ينقذُ القرآن؟ من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟ من ينقذُ الإنسان؟ يا قدسُ.. يا مدينتي يا قدسُ.. يا حبيبتي غداً.. غداً.. سيزهر الليمون وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون وتضحكُ العيون.. وترجعُ الحمائمُ المهاجرة.. إلى السقوفِ الطاهره ويرجعُ الأطفالُ يلعبون ويلتقي الآباءُ والبنون على رباك الزاهرة.. يا بلدي.. يا بلد السلام والزيتون |
||||
![]() |
![]() |
#407 | |||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
اول ما عرفتها كان من فترة يمكن طويلة لما غناها كاظم ولطيفة دويتوا سوا بس حاسه انك بتكلمنى على انى شاب |
|||||||
![]() |
![]() |
#408 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() يعني الورد اذا اهدى ليكي فهو قليل بحقك فمابالك وانتي بتكتبي للشاعر الكبير نزار يعني كل ورد الدنيا مابيكفي انه ينهدى ليكي يازوووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووء والله يقويكي كمان وكمان
![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#409 | ||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
![]() لا تواخذيني أمانة إي والله ولا خطر على بالي إلا إنك شب على كل بعتذر مرة تانية
وهي قصيدة تانية لنزار ورح أسألك شو أكتر مجموعة شعرية بتحبيها لنزار أرسُمُ الوطنَ على شكل امرأةٍ جميلَهْ.. وأشْنُقُ نفسي بين نَهْدَيْها... كأس 3 عندما أشربُ الكأسَ الثالثَهْ أرسُمُ الوطنَ على شكل سجنٍ.. أقضي به عقوبةَ (الأشعار) الشاقّة المؤبَّدهْ.. كأس 4 عندما تفقد الزُجَاجَةُ ذاكرتَها أرسُمُ الوطنَ على شكل مِشْنَقَهْ تتدلّى منها قصائد في احتفالٍ مَهيبْ يحضرهُ البابُ العالي... وكلبُهُ السلوقيّْ ومستشارُهُ السلوقيّْ ورئيسُ مصلحة دَفْن الموتى ووزيرُ التعليم العالي ورئيسُ اتّحاد الكُتّابْ ورئيسُ الكهنة.. وقاضي القُضَاةْ.. وجميعُ وزراء الدولة الذين عُيِّنوا بمراسيمَ مستعجِلَهْ ليقتُلُوا الشاعرَ.. ويَمْشُوا في جنازتِهْ.. |
||||
![]() |
![]() |
#410 | ||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
![]() عفوا مارو نسيت مقطع من قصيدة نزار
وهو كالتالي كأس 1 عندما أشربُ الكأسَ الأولى أرسُمُ الوطَنَ دمعةً خضراءْ وأقلعُ ثيابي.. وأستَحمُّ فيها... كأس 2 عندما أشربُ الكأسَ الثانيَهْ أرسُمُ الوطنَ على شكل امرأةٍ جميلَهْ.. وأشْنُقُ نفسي بين نَهْدَيْها... كأس 3 عندما أشربُ الكأسَ الثالثَهْ أرسُمُ الوطنَ على شكل سجنٍ.. أقضي به عقوبةَ (الأشعار) الشاقّة المؤبَّدهْ.. كأس 4 عندما تفقد الزُجَاجَةُ ذاكرتَها أرسُمُ الوطنَ على شكل مِشْنَقَهْ تتدلّى منها قصائد في احتفالٍ مَهيبْ يحضرهُ البابُ العالي... وكلبُهُ السلوقيّْ ومستشارُهُ السلوقيّْ ورئيسُ مصلحة دَفْن الموتى ووزيرُ التعليم العالي ورئيسُ اتّحاد الكُتّابْ ورئيسُ الكهنة.. وقاضي القُضَاةْ.. وجميعُ وزراء الدولة الذين عُيِّنوا بمراسيمَ مستعجِلَهْ ليقتُلُوا الشاعرَ.. ويَمْشُوا في جنازتِهْ.. |
||||
![]() |
![]() |
#411 | |||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
وعن سؤالك يعنى نزار كل شىء فيه وقاله بيجنن بس يعنى فى حاجات مرتبطة بذكريات مثلا او بتعبر عن اشياء جواك هى اللى بتكون قريبة لك اكتر وهى بتكون يوميات امرأة لا مبالية وكمان مئة رسالة حب يعنى فى اشياء معينه فيهم بتشدنى |
|||||||
![]() |
![]() |
#412 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() فاطمة فى ساحة الكونكورد
-1- يمطر علي كحلك الحجازي وأنا في وسط ساحة (الكونكورد) فأرتـَبك .. وترتبك معي باريس تسقط حكومة .. وتأتي حكومه وتطير الجرائد الفرنسية من أكشاكها وتطير الشراشف من فوق طاولات المقاهي .. وتطلب العصافير اللجوء السياسي إلى عينيك العربـيـتـيـن ... -2- أيتها العربية الداخلة كالخنجر في صباحات باريس يا من ترشفين القهوة بالحليب وترتشفين معها كرياتي الحمراء والبيضاء ما كان في حسابي أن ألاقيك في محطة الحزن وأن تلطقـتـيني بأهداب حنانك وأنا في ذروة البرد ، والخوف ، و الانكسار لكن باريس قادرة على كل شيء ونبيذ بوردو الأحمر ، هو الذي سيلغي الفروق بين صقيع أوروبا .. وشموس العالم الثالث بين حيائك الجميل ... وبين جنوني ... -3- أيتها العربية التي تتكسر على أرصفة (المونمارتر) فـتافـيت ياقـوتٍ .. وغابة سيوف .. يا من يتصالح في عينيها الضوء .. والعتمه .. والماء .. والحرائق ما كان في حسابي .. وأنا أتمشى بين ( الفاندوم) .. و (المادين) .. أن أدخل في جدلية اللون الأسود وإشكالية العيون الواسعه كخواتم الفضه .. ما كان في حسابي .. أن أدخل في تفاصيل التاريخ العربي فلقد تخانقت مع تاريخي .. وجئت إلى باريس ..لألغي ذاكرتي ولكن .. ما أن نزلت من الطائره .. حتى نزلـتْ أثوابك .. ومعاطفك .. وأدوات زينتك معي .. لتسد مداخل الطرقات من مطار (شارل دوغول ) إلى كنيسة نوتردام ... -4- يا فاطمة ساحة ( الكونكورد) .. يا فاطمة الفاطمات أيها السيف المرصع بأجمل الآيات أيها الخصر الذي يقول القصائد والأغنيات أيتها اللغة التي ألغت جميع اللغات .. أرحب بك في باريس .. وأرجو لك إقامة سعيده فوق أعشاب صدري .. -5- يا ذات الشفتين الممتلئـتـيـن كحبتي فاكهه .. كم هو استفزازيّ نوع العطر الذي تضعينه وكم هو رائع إفـطار الصباح معك .. وأنت تـنـقريـن قطعة ( الكروا سَان ) كعصفور وتنقرين فمي كعصفور أيتها السنجابة الآسيويه التي تـنط من أعلى ( برج إيفل ) إلى صدري .. ولا تخشى الــدُوار.. وتستحم بنوافـير( قصر فرساي ) ولا تخشى الغرق .. وتـنام عارية على أعشاب حديقة (التويلري ) .. ولا تخشى الفضيحه .. |
||||||
![]() |
![]() |
#413 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() -6- أيتها العربية التي يُـنـقــّــُط العسل من عينيها نقطة .. نقطه .. وينقط الشعر من شفتها السفلى قصيدة .. قصيده .. ويرن حلقها الطويل صباح يوم الأحد كناقوس كنيسه .. ما كان في حسابي .. أن أمر معك ذات يوم تحت قوس النصر لنضع وردة على قبر العاشق المجهول .. ولا كان في حسابي .. أن أرى صورتك في متحف اللوفر مع أعمال رينوار .. وماتيس .. وسيزان .. وأن أرى أعمالي الشعريه تباع في مكتبات الضفة اليسرى مع أعمال رامبو .. وفيرلين .. وجاك بريفير .. -7- صباح الخير .. أيتها العصفورة القادمة من المياه الدافئة لتغتسل بأمطار باريس وأمطار حنيني .. صباح الخير .. أيتها السمكة التي تـتكلم اللغة العربيه وتـتهجى كلمات الحب باللغة الفريسه.. وتـتهجاني بكل لغات الأنوثه ... -8- كلما سافرتُ إلى باريس دون حجز .. تصيرين فندقي ... -9- صباح الخير .. يا بستان الزعفران صباح الخير .. يا سجادة الكاشان صباح الخير على أصابعك النائمة بين أصابعي .. وعلى معطف المطر الذي كنت تلبسينه معي .. وعلى جرائد الصباح التي كنت تـتصفحينها معي .. صباح الخير .. على الكافيتريات التي ثرثرنا فيها .. وعلى البوتيكات التي رافقتـُـك إليها .. وعلى المرايا التي دخلناها معا ... ثم سافرتِ .. وتركتني حتى الآن .. مرسوما عليها ... -10- يا فاطمه : يا ذات الشفتين المعطرتين بحَـبّ الهال والقدمين المرسومتين بالأكواريل لم يكن في حسابي .. أن أدخل إلى باريس بجواز سفر عربيّ وأخرج منها .. رئيسا لـلجمهورية الخامسه !!.. |
||||||
![]() |
![]() |
#414 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() فى وصف قطة سامية
-1- تخلع فاطمة حذاءها ... وتـتكوم ، كقطة سِـيَـاميّـةٍ في جوف راحتي ترمي حقيـبتها على مقعد ... وكيس مشترياتها على مقعد وتدخل ... في أول شريان تصادفه . -2- تخلع فاطمة أسماءها .. وتـقـرر في شجاعةٍ باهره أن تكون امرأتي .. تـنـتـزع الحـلق من أذنيها ترمي خواتمها ... ودبابيس شعرها على الأرض وذاكرتها .. وأيامها المتشابهة على الأرض وتـندس كشجرة الكاكاو ... تحت ثيابي ... -3- تضع فاطمة صورة كبيرة لها في غرفة الجلوس تختار لون ستائري ، ولون دفاتري ، وتفرض علي ذوقها في الطعام ، وفي الحب وتــُـغَـمـغِـمُ من فرحها .. كقطة سياميه .. -4- تدخل فاطمة عليّ .. ملتـفة بزوبعة من شعرها الأسود .. تضع مجلاتها النسائية على مكتبي . وثوب نومها في خزانـتي .. وملاقط شعرها في جواريري.. تضع فـرشاة أسنانها ، قرب فـرشاة أسناني ، فأدرك أنها قـررت احتلالي ... -5- تضجر فاطمة من شكل نهديها وتحاول رسمهما من جديد .. وتضجر من مكان سرتها الذي لا تـتغير وتأمرها أن تـتحول إلى عصفور .. لا شيءَ أروع من فاطمه عندما تخرج من بيت الطاعه وتصهل كمهرةٍ .. تحت شمس الحريه . -6- تقود فاطمــُة انقلابا تاريخيا على جسدها .. وتستلم السلطه . تضع وزراءها في السجن ومستشاريها في السجن وقيس بن الملوح ، وجميل بـثـيـنـة وجميع الشعراء العذريـين في السجن وجميع الـذين ألـفوا في فـن الحب ولم يلامسوا إصبع امرأه ... وجـمـيع الذين تحدثوا عن انـتـصـاراتهم النسائية دون أن يصابوا بطعنةٍ واحدةٍ أو بذبحةٍ قـلــبـيـةٍ واحده.. وجميع الذين كـتـبـوا عن جحيم الجنس ولم يـنـاموا مع ذبابه .. وتعلن فاطمة أمام الجماهـيـر التي جاءت لمبايعتها وفي لحظة صــد قٍ لا يعرفها العرب أنها حبيبتي .. -7- ترفض فاطمة جميع النصوص المشكوك بصحتها وتبتدئ من أول السطر .. تمزق جميع المخطوطات التي ألفها الذكور وتبتدئ من أبجدية أنوثتها . ترمي جميع كتبها المدرسيه ، وتقرأ في كتاب فمي . تهاجر من مدن الغبار وتـتبعني حافـية إلى مدن الماء . تـقـفـز من قـطار الجاهلية وتـتكلم معي لغة البحر .. تكسر ساعتها الرمليه .. وتأخذني معها إلى خارج الوقت ... -8- تعتقد فاطمه ـ وفاطمه دائما على حق ـ أن حركة التاريخ تبدأ من عينيها ، وأن الإنسان الأول ، عـمَّـر مغاراته ما بين نهديها .. وأن اللغة لولاها ، لا عمل لها .. والموسيقى لا صوت لها .. والألوان لا لون لها .. وأن الشعر ـ إذا هي رفعت يدها عنه ـ سـيـقـفـل الباب على نفسه ، وينتحر ... |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|