![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#19 | |
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
![]() انا لم احمل الحق على أحد .. لذلك أرجو تجاوز الموضوع وعدم فتحه مجددا" .. ![]()
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
|
|
![]() |
#20 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() الأخ ساس ..
قرأت لك مداخلة هذا نصها: اقتباس:
لقد قلت : اقتباس:
إن المسلمين (على أغلب طوائفهم) لا يعرفون من هو (المسيح).. وهم بجهل منهم جميعا يتورطون في إزدراء المقامات وكلما قرأت حوارا لمسلم مع مسيحي شعرت بمقدار (جهل) المسلم بأصول (اليهودية) و(المسيحية) و(الإسلام) نفسه.. ولهذا فإن أغلب المسلمين أيضا يكفرون (الصوفية) وهذا لإشتراكهم مع اليهود والنصارى في فكرة واحدة وإنما إختلافهم الثلاثة في (الشخوص) مرة أخرى .. من هو المسيح؟؟ إن الرد على هذا السؤال والمعرفة الحقيقية للجواب ستحل كل الإشكاليات في العالم المتدين وستوحد الدين .. أكثر من ذلك إن معرفة الجواب والتحقق به تتيح للدين فرصة أن يصبح علميا فيهيمن على المادة.. ويجعلها خادمة للإنسان لا العكس الذي نراه الآن.. عليه.. من هو المسيح؟ المسيح هو أكبر مقام (في الأرض) وهو الله المتنزل في الجسد في اللحم والدم.. هو أكبر من تحقق بالإسم (الله) وهو العبد (الكامل العبودية) في مقابل (الذات المطلقة) فالمسيح هو الحقيقة وهو اول قابل لتجليات الذات وهو المتخلق بالأسماء والصفات الكاملة وهو (الإنسان الكامل). هذا هو المسيح الذي تنتظره اليهود والذي (تؤمن به النصارى) والذي يعلمه (الصوفية المسلمين).. وعليه يظل الخلاف بين المسيحي واليهودي من جهة ، وبين المسيحي والمسلم من جهة أخرى حول : هل عيسى هو المسيح؟؟ إن عيسى عليه السلام في الرؤية الصوفية هو المسيح بمعنى أنه أكبر من رشح للمقام .. ولكنه ليس المسيح بمعنى أنه قد حاز على المقام في الأرض .. فالمقام ليس حكرا على أحد وكل المخلوقات واصلة اليه ولكنه ويكون في البرزخ وقد يكون في الملكوت ولكن العبرة الحقيقية هي تحقيق المقام (في الملك) ولهذا فإن الصلاة الأم لهذا المقام هي : أبانا الذي في السماوات ، ليتقدس إسمك، ليأتي ملكوتك، لتكن مشيئتك في الأرض كما هي في السماء. والملاحظ هنا أمران: أولهما : المطالبة بأن يأتي الملكوت .. وهذه تعني أن يتنزلب الملكوت الى عالم الملك (عالم الأجساد) وثانيهما: أن تكون المشيئة في الأرض (الملك) مطابقة للمشيئة في السماء (الملكوت).. فليس هناك عبرة كبيرة بتحقيق المقام في الملكوت فهو محقق أصلا وإن كل من في الارض محققة آجلا أم عاجلا ولكن العبرة الحقيقية هي أن يتحقق المقام في الأرض .. وهو مالم يحدث حتى الأن... عليه فإن عيسى عليه السلام قد حقق المقام في البرزخ ولكنه بإعتراف الجميع قد (مات) والموت هو خروج الناسوت من اللاهوت .. وهذه ليست خاصية تميز عيسى عليه السلام عن بقية البشر فكل بشري فيه ناسوت ولاهوت .. وليس هناك عبرة بأن يقال ان الجسد مات ولكن اللاهوت لم يمت لأن اللاهوت لا يموت أصلا في أي بشري والموت ضد الحياة والحياة صفة المسيح (الله) لهذا لا يحق عليه الموت .. فالموت حق على كل الناس الا المسيح فهو معفي من تجربة الموت إذ مات عن شهواته وهو حي يرزق فعفي عن الموت الحسي والمضحك حقا هنا أن العوام من المسلمين عندما يقولون بأن المسيح عيسى لم (يمت) فهم دون أن يشعروا قد فردوا له مقام اللاهوت وأقروا به ، في حين أن إصرار المسيحيين على أنه قد مات ينفي عنه صفة (المسيح) !! وهم في هذا كلاهما قد اخطأ في ناحية .. أخطا المسلمون عندما قالوا بأنه لم يمت لأنه ببساطة مات في أكثر من آية تثبت ذلك وأظهرها (يا عيسى إني متوفيك) صدق الله العظيم .. واخطأ المسيحيون حين ظنوا بأنه هو المسيح رغم إعترافهم بأنه قد مات .. وهنا فأن موقف اليهود يظهر كأكثر المواقف عقلانية .. فهم لا يرون في عيسى المسيح المنتظر لسبب بسيط أيضا وهو أنهم قدروا على قتله .. فلو كان حقا هو المسيح لما إستطاعوا أن يقدروا عليه ويقتلوه لأن المسيح لا يقهر لأنه (القاهر) ، ولأن المسيح لا يموت لأنه (الحي) .. وهنا فإن موقفهم واضح وظاهر ومنطقي ولكنه يحتمل الكثير من سوء الأدب مع الأنبياء ورسالات الله والورع اللازم لأن المسيح عليه السلام لم يقل بأنه هو المسيح بل قال (انا هو) .. وهناك فرق كبير بين (تقييد الله في المسيح عيسى عليه السلام) وبين (فتح الإطلاق بين عيسى والله ) وهو الخلاف بين قوليه: (أنا هو) و (هو أنا).. فلو كان قال (هو أنا) لكان هذا تقييد الإطلاق فيه ولكان حقا المسيح .. وما كان للمسيح حين يأتي أن يتورع ولا للحظة في أن يقول بأنه هو المسيح .. ولكن عيسى عليه السلام فعل .. وفي أكثر من موقف نهى أتباعه عن أن يقولوا بأنه المسيح .. وهذا ورع مقبول منه لأنه يجاهد لكي يصبح المسيح.. الخطأ الآخر الذي يقع فيه المسيحيين هو ربطهم بين طريقة ولادة المسيح عليه السلام وبين (المسيح) فليس هناك ما يبرر الامرين فالمسيح ولد بمعجزة ما في ذلك شك ولكن (كل التأويلات والإجتهادات التي ساقها المفسرون) جنحت لتبرير هذه المعجزة حتى تتسق مع فكرة (المسيح) فتجد أن الروح القدس هنا خص به عيسى عليه السلام دون بقية البشر وهذا خطأ .. ولو كان هناك طريقة عجيبة تستحق أن يكون نتاجها المسيح لكان (آدم ) عليه السلام أولى بها فهو قد نفخ فيه من الروح القدس دون واسطة .. وليس هناك في العهد القديم ما يثبت أن المسيح (سيولد) بطريقة معينة ، وكل ما يقل به شخص هو إجتهاده الشخصي ينظر فيه ويرد عليه .. ولكن أن تربط الحادثة (الولادة) بالمقام (المسيح) هو (تأويل) فاسد ولا أساس له من الصحة. وخطأ الأخوة المسيحيين الثالث هو أنهم لم ينظروا جيدا الى مقولة المسيح في الصليب(إيليا إيليا : لم شبقتني؟) وهذه المقولة فحسب كافية للتدليل على أن المسيح ليس هو عيسى عليه السلام لأن شرط المسيح (تحمل ) الخطيئة وهذا االشئ لم يحدث (بدليل المقولة السابقة) فالتحمل هو أن يرضى الشخص بقدره غير مكترث ولا ضجر ولا معترض ولا بكلمة ولا بخاطرة .. بل إن مجرد (الدعاء) في حالة البلوى عند الكمل من الرجال يعد خطيئة .. والدين يحكي لنا قصة إبراهيم إذ كادوا له كيدا وأرادوا قذفه في النار فأتاه جبريل وقال له (الك حاجة؟؟) فقال عليه الصلاة والسلام ابراهيم (أما لك .. فلا) فقال جبريل (فلربك) قال عليه الصلاة والسلام إبراهيم (علمه بحالي يغنيني عن سؤالي).. فالسؤال هنا قد تم ولكن بلسان الحال لا بلسان المقال .. ولكنه تم في حالة عيسى عليه السلام بلسان المقال لا بلسان الحال... والخطأ الرابع هو عدم التأمل في مقولة (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر) فلماذا لم يرميها السيد المسيح بحجر؟؟ فالأمر إحدى خصلتين: إما أن يكون المسيح قد جاء لينقض الناموس ويغير الشرائع وهذا ما لا يقل به مسيحي وإما أن يكون هناك ما يمنعه هو عن تنفيذ الشريعة إذ شرط أن يكون منفذها خالي من الخطيئة والجواب هنا متروك ضمنا في السؤال.. والخطأ الخامس هو القول بعدم وجود انبياء بعد عيسىعليه السلام وهذا لا سند له من الانجيل وكل الاسانيد التي يأتي بها البعض هي أن المسيح قد قال بأنه سيأتي بعدي أنبياء كذبة..الخ الخ وهذا بطبيعة الحال لا يعني باي صورة كانت أن كل من سيأتي بعد عيسى عليه السلام هو كاذب؟؟ وهذا ما لا يقل به عاقل .. كما أن هناك رسلا مسيحيين قد جاءوا بعد المسيح فهل هم كذبة أيضا ؟؟ خلاصة الأمر إن هناك شواهد كثيرة ترفض ربط عيسى بالمسيح (المنتظر) والى أن تناقش وأجهز بدوري مقالتي الثانية أستودعكم الله اواصل |
||||||
![]() |
#21 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() النتيجة وحدة
0+0=0 وبعدين
Nothing Else Matters
عندما قرر ادم اكل التفاحة لم يكتفي بقضمها بل اكلها كلها ربما كان يعرف انه ليس هناك فرق بين انصاف خطايا وخطايا jesus i trust in you |
||||||
![]() |
#22 | |||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
لم أفهم قصدك بهذه المداخلة... هل تعني أن حديثي مكرر .. لا أتفق إن كنت تعني هذا فقولي هذا جديد كل الجدة على هذا المنبر ولم اقرأ مداخلة واحدة مقاربة له.. وليس هناك من داعي أن يكون نتاجها بأي حال من الأحوال هو (0)... وإن كان هناك رد على قولي فهذا مما يسعدني ويجعلني في أشد الشوق لقرآته .. ولكن مثل هذه المداخلات غير مفيدة لأنها لا تتحدث عن رأي.. لك محبتي |
|||||
أدوات الموضوع | |
|
|