![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
مشرف متقاعد
|
![]() إن كان الله كامل وقادر على كل شيء فمالذي يمنعه ان يتجسد على الأرض على هيئة انسان ويراه جميع الناس
إن لم يستطع فهو غير كامل لأن هذا ليس ضمن قدراته وبالتالي لم يستطع ان يقوم بالتجسد فهو غير كامل
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا. ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون |
![]() |
#2 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() سيدي محبة :
ليس هناك ما يمنع الله من التجسد كاملا لقد قال تعالى : (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر. والى الله ترجع الأمور) ويقول تعالى: ( يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون الا من أذن له الرحمن وقال صوابا) ويقول: (وجاء ربك والملك صفا صفا).... صدق الله العظيم.............. إن القرأن يمتلئ بمجيئ الله ونزوله ونحن لا زلنا ننتظر مجيئه ونزوله .. وليس جوهر إختلافي مع المسيحية هو رفضي لمجئ(الله) ونزوله الى الأرض.................
حلم العالم ناس تتسالم
والبني آدم صافي النية (حُمِّيد- شاعر سوداني) |
||||
![]() |
#3 |
مشرف متقاعد
|
![]() شكرا لجواك اخي قصي ولكن انا لم اقصدك ان بهذا السؤال فطريقة تفكرك تختلف عن طريقة تفكير 99 المئة من المسلمين
شكرا لك |
![]() |
#4 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() هل تريدني أن أجل من الله العظيم جل جلاله أن يتجسد في جسد إنسان ضعيف؟!!
سبحان الله!! كيف يكون لرب الأرض والسماء والذي لا يحيط به شيء أن ينزل إلى الأرض بل ويتجسد في جسد صغير؟! ثم إذا قلنا بهذا فقد قلنا بأنه ـ سبحانه ـ قد أحاط به البيت الذي هو ينام فيه المسيح، وقد حاط به المكان الذي يعيش فيه!! ومن ثم إذا كان المسيح بشر بجسده، معنى ذلك أنه يحتاج للخلاء ـ أي الحمامات ـ فهل تريدني أن أجعل الله جل جلاله وعظيم سلطانه أن يكون مع جسد عيسى في تلك اللحظة ـ نعوذ بالله ـ؟!!!!!!!! فكر ! فكر ! فكر ! واعطي لنفسك حرية التفكير، ولا تكن امعة كما يقوله الناس تقول. قصي: وهل تؤمن بأن الله جل وعلا ينزل إلى الأرض؟! والله إني لأضنك لرجل سوء! إن الآيات التي ذكرتها، سوف تكون يوم القيامة يوم يأتي الرب جل جلاله، ويقضي بين العباد، وليست في الأرض! سبحان الله!! كيف يكون لرب الأرض والسماء والذي لا يحيط به شيء أن ينزل إلى الأرض بل ويتجسد في جسد صغير؟! ثم إذا قلنا بهذا فقد قلنا بأنه ـ سبحانه ـ قد أحاط به البيت الذي هو ينام فيه المسيح، وقد حاط به المكان الذي يعيش فيه!! ومن ثم إذا كان المسيح بشر بجسده، معنى ذلك أنه يحتاج للخلاء ـ أي الحمامات ـ فهل تريدني أن أجل الله جل جلاله وعظيم سلطانه أن يكون مع جسد عيسى في تلك اللحظة ـ نعوذ بالله ـ؟!!!!!!!! فكر ! فكر ! فكر ! واعطي لنفسك حرية التفكير، ولا تكن امعة كما يقوله الناس تقول. |
||||
![]() |
#5 | |
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
|
|
![]() |
#6 | ||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
طلع الله مو بس غير قادر على التجسد كمان غير قادر على التواجد في كل مكان يعني مو بس ناقص ناقص ومكتر استغفر ربك يارجال هذا كفر بحد ذاتوا وانقاص من قدرة الله اقتباس:
اعود واكرر اما نعم او لا هل الله قادر على التجسد ام لا اقتباس:
استغفر الله على هذا الفكر الناقص |
||||
![]() |
#7 | |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() [quote="ma7aba"]
اقتباس:
![]() ![]()
RAP
|
|
![]() |
#8 | |||||||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() أخي الحق أحق الخ الخ .. لك تحياتي ووداديقلت لي :
اقتباس:
اقتباس:
قال تعال (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر. والى الله ترجع الأمور) اقتباس:
وقال تعالى (وقالوا لجلودهم : لم شهدتم علينا . قالوا : أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ وهو خلقكم اول مرة واليه ترجعون.وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون) اقتباس:
ويقول صلى الله عليه وسلم فيما يخبر عن ربه (ما وسعني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلبي عبدي المؤمن) اقتباس:
فهل هذا يعني أنه محاط بقصر فرعون؟؟؟؟؟ وهل يعني هذا بأن الله مقيد بالزمان والمكان؟؟؟ لا . اقتباس:
فهل اذا كان واحدا .. هل الله معه ؟؟؟ هل إذا دخل ذلك الواحد الى الحمام فإن الله لا يدخل معه بل ينتظره خارجا؟؟ اقتباس:
واذا قالوا ديننا يقول.. قلتم لهم (محرف) إذا تكلموا بما هو معروف سلفا في جميع الديانات .. كذبتموهم حتى صار دينكم سخرية .. وبدلا من أن تفهموا عن ربكم وقفتم دون حراك .... ليس جوهر الأمر المسيحي الذي يحتاج الى رد في أن المسيح (إبن الله) ، بل جوهره هل عيسى هو المسيح (الكامل) .. أي أن جوهر خلافي معهم هو جوهر خلاف اليهود معهم ولكن بخلاف شئ واحد هو أنني أؤمن بأن المسيح كان أعظم من رشح (بعد محمد صلى الله عليه وسلم) الى مقام (الكمال) ولكنه لم يكنه ........ كيف أناقش مثل هذه الفكرة معهم وأنت (وصحبك) ترفضون المنطق من أصله .. فلا تدعون لي فرصة للنقاش.... طيب يا سيدي ... فرضنا جدلا (ان الانجيل محرف كله ، وان المسيحيين يقولون ما يقولون في عيسى .. وأن هذا معتقدهم .. ولقد ناقشتهم فيه فما زادوا الا كفرا وطغيانا .. ماذا بعد؟؟؟؟؟) اراكم تدورون في حلقة مفرغة لا فكاك منها ولن تنجلي الا بتحول كبير في الافكار والأطروحات. اللهم فاشهد |
|||||||||||
![]() |
#9 | |||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
![]() السلام علي اتبع الهدي
اقتباس:
اريدك ان تجاوب علي هذه الاسئلة هل الله عز وجل يستطيع ان يخلق اله اقوي منه هل الله عز وجل يستطيع ان يتجسد في ذبابة حاشا لله علي حسب منطقك المفروض ان تكون اجابتك نعم منتظر ردك |
|||||
![]() |
#10 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() ma7aba
سأجاوب على سؤالك الأول: نعم الله قادر على كل شيء ولكننا ليس لنا الحق بأن نجعل له صفة قبيحة وذميمة حتى نقول أنه قادر على كل شيء، أقرب لك المعنى أكثر: إذا قلت لك: هل تستطيع أن تنام على الخراءة؟! بالله عليك ماذا سيكون ردك؟! وهل سيكون نعم أقدر! أم أنك تستقذر من هذا السؤال؟! ومن ثم إذا قلنا بأن الله قادر على كل شيء، نستطيع أن نقول أنه يستطيع أن يرسل إلى بني إسرائيل بشرا مثلهم، هل في ذلك إهانة له ـ سبحانه ـ أو إهانة لبني إسرائيل؟! ثم أنت تقول: يعني الله مو موجود بالمكان الذي يخرج الانسان فيه يعني ان قتلت وسرقت لحظتها مابشوفني طب البدوي يخرج بالخلاء شو الله بيهب منوا قبل مايخرج طلع الله مو بس غير قادر على التجسد كمان غير قادر على التواجد في كل مكان يعني مو بس ناقص ناقص ومكتر استغفر ربك يارجال هذا كفر بحد ذاتوا وانقاص من قدرة الله أقول لك: يارجل استغفر الله والله لو قرأت ما كتبته أنا لعرفت قصدي، فالله ـ جل وعلا ـ يعلم بكل شيء فهو معنا بعلمه، والله خلق كل شيء فهو معنا بسلطانه، والله يسمع كل ما نصدره فهو معنا بسمعه، والله يرى كل شيء فهو يرانا حيثما كنا. ثم تقول: يعني يوم القيامة بيتجسد اما قبل مابيقدر ياحرام هل الله عن جد الله يعينوا دك في محل عكازات مرتب بدلك عليه خطي بدوا عكازات كمان لا تحرموا منها أقول لك: يارجل لا تزتهزء بالله جل وعلا والذي خلقك، الله جل وعلا يأتي يوم القيامة مجيء يليق به جل جلاله، إذا قلت لي: كيف، أقول لك: الله أعلم، لأنه ـ سبحانه ـ لم يخبرنا بذلك، لإننا لا نستطيع أن نحيط بقدرة الرب ـ سبحانه ـ. قصي، أنت تقول: قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا في كل ليلة فيقول:.... الخ ) الحديث قال تعال (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر. والى الله ترجع الأمور) أقول لك: وهل أخبرك الله سبحانه كيف سيأتي، ستقول لا، أقول لك ولما تقول على الله بلا علم، يقول سبحانه: ( أتقولون على الله ما لا تعلمون ). أنت تقول: يقول تعالى (الرحمن على العرش إستوى) يقول تعالى (إني معكما .. أسمع .. وأرى) فهل هذا يعني أنه محاط بقصر فرعون؟؟؟؟؟ وهل يعني هذا بأن الله مقيد بالزمان والمكان؟؟؟ لا . أقول لك: إن الله معنا بعلمه، أليس هو العلام الخبير! وهو معنا بسمعه، ألا يسمع الله وهو قد وسع سمعه الأصوات! كما قالت عائشة رضي الله عنها: ( سبحان من وسع سمعه الأصوات )، وهو معنا بعينه، ألا يرانا الله وهو يرى كل شيء؟!! أنت تقول: يقول تعالى ( ألم ترى أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض وما يكون من نجوى ثلاثة الا وهو رابعهم ولا خمسة إلا وهو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا) فهل اذا كان واحدا .. هل الله معه ؟؟؟ أقول لك: كما ذكرت لك آنفا، أنه سبحانه معنا بعلمه وسلطانه وبسمعه وعينه. أنت تقول: هل إذا دخل ذلك الواحد الى الحمام فإن الله لا يدخل معه بل ينتظره خارجا؟؟ أقول لك: وهل تقر أن الله سبحانه يدخل معه ـ نعوذ بالله من الغفلة ـ. ثم: إن الله ـ سبحانه ـ ليس في كل مكان كما تزعم، ولكنه فوق السماء وعلى العرش، والدليل على ذلك قوله تعالى: ( الرحمن على العرش إستوى )، وهاك أدلة من الشرع والعقل على أنه ـ سبحانه ـ فوق السماء وعلى العرش: الدليل الشرعي: قوله تعالى: ( الرحمن على العرش استوى )، ومعلوم في اللغة العربية أن الفعل إذا عدي بـ ( على ) صار ( على عليه ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ( ألا تأمنونني وأنا أمين من في السماء )، وفعله عليه الصلاة والسلام أنه في خطبة الوداع عندما بلغ الناس وخبطهم خطبة عظيمة رفع يديه إلى السماء وهو يقول: ( اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد ) وهو يرفع أصبع السبابة إلى السماء وينكثا إلى الناس، وتقريره عليه الصلاة والسلام: عندما سأل الجارية ( أين الله؟ قالت: في السماء، قال اطلقها فإنها مؤمنة ). وأما الدليل العقلي: فكون الله فوق السماء وعلى العرش، فهي صفة كمال له جل وعلا، وذلك عندما نقول لملك من الملوك: إنه فوق عرشه، أما يكون ذلك رفعا من شأنه، فالله جل وعلا من باب أولا أن نصفه بصفات الكمال. |
||||
![]() |
#11 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() الأخ الفاضل : الحق أحق بأن يتبع
تحية وسلام ... كتبت وقلت: اقتباس:
بماذا يرى الله ؟؟ وبماذا يعلم؟؟؟ وبماذا يرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تراك تظنه يرى بعين كما نفعل نحن.. ! أم يسمع بأذن كسمعنا نحن .. أم تراه يعلم بعقل كما نعلم نحن؟؟ لا... إن الله أخي يعلم بذاته ويتكلم بذاته ويسمع بذاته ويبصر بذاته .. لا تقع منه واحدة من هذه الاشياء بجارحة كما يقع مننا نحن .. وعندما تقل لي : اقتباس:
|
||||||
![]() |
#12 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() السلام على من اتبع الهدى
يلزمني دائما ان اتتبع احاديث قصي لأنه يستشهد دوما بأحاديث ضعيفة عن نبينا عليه الصلاة والسلام وهذا لا ينبغي لمسلم قال قصي في حديث قدسي بزعمه : ويقول صلى الله عليه وسلم فيما يخبر عن ربه (ما وسعني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلبي عبدي المؤمن) انتهى كلامه اقول هذا حديث لا أصل له اتق الله ياقصي فأنت تتكلم بحديث قدسي . الحديث القدسي: هو ما نُقل إلينا عن النبي صلى الله عليه وسلم مع إسناده إياه إلى ربه عز وجل اليك تخريج الحديث الذي تزعم : قال الله تعالى : لم يسعني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن اللين الوادع . لم أر له أصلا العراقي تخريج الإحياء 3 / 18 ما وسعني أرضي ولا سمائي، ووسعني قلب عبدي المؤمن، النقي التقي الوادع اللين. لا أصل له الألباني السلسلة الضعيفة 5103 انت حتى حين تورد حديثا بزعمك لاتورده كاملا بل مبتورا فتنبه ![]() المنهج العلمي في ايراد حديث شريف او قدسي ان تورد المصدر والمرجع لا ان تجعله هكذا على عواهنه وانا هنا انبه اخواني الحق ومسلم وغيرهم ان تنبهوا لعقيدة قصي فهو يهرف بأمور كثيرة مخالفة للعقيدة والشرع جملة وتفصيلا ولاتنغروا به هذه المرة الثالثة التي اراك فيها تورد احاديث ضعيفة ولا اصل لها فتنبه ياقصي لسنا اغبياء او سذج ![]() تحياتي |
||||
![]() |
#13 | ||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
![]() الي الزميل محبة
اريدك ان تجاوب علي هذه الاسئلة هل الله عز وجل يستطيع ان يخلق اله اقوي منه هل الله عز وجل يستطيع ان يتجسد في ذبابة حاشا لله علي حسب منطقك المفروض ان تكون اجابتك نعم منتظر ردك |
||||
![]() |
#14 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() يا أخي! إن معية الله مع خلقه معية حقيقة ولكنها ليست كمعية الإنسان للإنسان التي يمكن أن يكون الإنسان مع الإنسان في مكانه، لأن معية الله عز وجل ثابتة له وهو في علوه، فهو معنا وهو عال على عرشه فوق كل شيء، ولا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن يكون معنا في الأمكنة التي نحن فيها، وعلى هذا فإننا نحتاج إلى الجمع بينها وبين العلو ( وسوف يأتي )، وأضرب لك مثلا: إنه يقال: ما زلنا نيسير والقمر معنا، وهو موضوع في السماء، وهو من أصغر المخلوقات فكيف لا يكون الخالق غز وجل مع الخلق الذين ليسوا بالنسبة إليه شيء، وهو فوق سماواته؟!
ومن ثم هل المعية من الصفات الذاتية أو الفعلية؟ فيه تفصيل: أما المعية العامة، فهي ذاتية، لأن الله لم يزل ولا يزال محيطا بالخلق علما وقدرة وسلطانا وغير ذلك من معاني ربوبيته. وأما المعية الخاصة، فهي صفة فعلية، لأنها تابعة لمشيئة الله، وكل صفة مقرونة بسبب هي من الصفات الفعلية، مثل صفة الرضى فإنها من الصفات الفعلية، لأنها مقرونة بسبب، إذا وجد السبب الذي يرضى الله وجد الرضى، وكذلك المعية الخاصة، إذا وجدت التقوى أو غيرها من أسبابها في شخص، كان الله معه، الجمع بين المعية والعلو: أولا: أن الله جمع بينهما فيما وصف به نفسه، ولو كانا يتناقضان ما صح أن يصف الله بهما نفسه. ثانيا: أن نقول ليس بين العلو والمعية تعارض أصلا، إذ من الممكن أن يكون الشيء عالياً وهو معك، ومنه ما يقوله العرب: القمر معنا ونحن نسير، والشمس معنا ونحن نسير، مع أن القمر والشمس كلها في السماء، فإذا أمكن اجتماع العلو والمعية في المخلوق، فاجتماعهما في الخالق من باب أولى! أليس كذلك؟! و لو أن إنسانا على جبل عالٍ، وقال للجنود: اذهبوا إلى مكان بعيد في المعركة، وأنا معكم، وهو واضع المنظار على عينيه، ينظر إليهم من بعيد، فصار معهم، لأنه الآن يبصرهم كأنهم بين يديه، وهو بعيد عنهم، فإذا أمكن الأمر في حق المخلوق، فكيف لا يمكن في حق الخالق؟! ثالثا: أنه لو تعذر اجتماعهما في حق المخلوق، لم يكن متعذرا في حق الخالق، أليس كذلك! لأن الله أعظم وأجل ولا يمكن أن تقاس صفات الخالق بصفات المخلوقين، لظهور التباين بين الخالق والمخلوق، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في سفره: ( اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل ) فجمع بين كونه صاحبا له وخليفة له في أهله، مع أنه بالنسبة للمخلوق غير ممكن، ولا يمكن أن يكون شخص ما صاحبا لك في السفر وخليفة لك في أهلك. ثم أنت تقول: إن الله في كل مكان وهو معنا بذاته. أقول لك: يقول تعالى: ( ثم استوى على العرش )، ويقول تبارك وتعالى: ( وهو معكم )، لو كان ظاهر الآية كما ذكرتم، لكان في الآية تناقض: أن يكون مستويا على العرش، وهو مع كل إنسان في أي مكان، والتناقض في كلام الله تعالى مستحيل. ثانيا: قولكم: ( إن المعية لا تعقل إلا مع المخالطة أو المصاحبة في المكان )، هذا ممنوع، فالمعية في اللغة العربية اسم لمطلق المصاحبة،وهي أوسع مدلولا مما زعمتم، فقد تقتضي الاختلاط، وقد تقتضي المصاحبة في المكان،وقد تقتضي مطلق المصاحبة وإن اختلف المكان، هذه ثلاثة أشياء: مثال المعية التي تقتضي المخالطة: أن يقال: اسقوني لبنا مع الماء، أي: مخلوطاً بالماء. مثال المعية التي تقتضي المصاحبة في المكان: قولك: وجدت فلانا مع فلان يمشيان جميعا ونزلان جميعا، فهذه مصاحبة. مثال المعية التي لا تقتضي الاختلاط ولا المشاركة في المكان: أن يقال: فلان مع جنوده، وإن كان في غرفة القيادة، لكن يوجههم، وكما يقال: مازلنا نسير والقمر معنا، فهذه المعية ليس فيها اختلاط ولا مشاركة في المكان. ثم إن الحديث الذي ذكرته عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا ) الحديث، أقول لك: إن هذا الحديث يدل دلالة واضحة على أنه سبحانه فوق سماواته، فإن مقتضى نزوله إلى السماء أنه فوق السماء وليس تحتها، وقال تعالى: ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )، فهل هذا يدل على أنه معنا في الأرض. ثم إن قوله تعالى: ( إنني معكما أسمع وأرى ) فهي معية لائقة بالله، لا تشبهه أنت ولا غيرك، ومقتضاها النصر والتأييد. ثالثا: أقول: وصفكم الله بهذا!! من أبطل الباطل وأشد التنقص لله عز وجل، والله عز وجل ذكرها هنا عن نفسه متمدحاً، أنه مع علوه على عرشه، فهو مع الخلق، وإن كانوا أسفل منه، فإذا جعلتم الله في الأرض، فهذا نقص، ثم إذا جعلتم الله نفسه معكم في كل مكان، وأنتم تدخلون الكنف، هذا أعظم النقص، ولا تستطيع أن تقوله ولا لملك من ملوك الدنيا: إنك أنت في الكنيف! كيف تقوله لله عز وجل ؟! وهل هذا إلا أعظم النقص والعياذ بالله؟! رابعا: يلزم على قولكم هذا أحد أمرين لا ثالث لهما، وكلاهما ممتنع: إما أن يكون الله متجزئاً، كل جزء منه في مكان، وإما أن يكون متعدداً، يعني: كل إله في جهة ضرورة تعدد الأمكنة. خامسا: أقول: قولكم هذا أيضا يستلزم أن يكون الله حالا في الخلق: فكل مكان في الخلق فالله تعالى فيه، فأنت ترى أن هذا القول باطل، ومقتضى هذا القول الكفر ـ والعياذ بالله ـ. ثم إن قولك: هل تراك تظنه يرى بعين كما نفعل نحن.. ! أم يسمع بأذن كسمعنا نحن .. أم تراه يعلم بعقل كما نعلم نحن؟؟ لا... أقول لك: يأخي! إن قولك هذا يستلزم أنك شبهت الخالق ـ سبحانه ـ بخلقه، ثم خشيت من ذلك التشبيه فحرفت في الصفات المذكورة. ياأخي! إن صفات الله تعالى ليست كصفات المخلوقين حتى نقول يرى مثلما نرى نحن، ويسمع مثلما نسمع نحن، إن صفاته ـ سبحانه ـ تليق بجلاله وعظيم سلطانه، لأنه ـ سبحانه ـ : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) لو لاحظت الآية المذكورة، تجد أنه ـ سبحانه ـ نفى أن يكون له شبيه، ومع ذلك أثبت لنفسه السمع والبصر، وهذا يدل على أنه سبحانه لا يشبهه أحد مع كونه سميع وبصير. ثم ياأخي! إن صفات الله سبحانه إضيفت إليه، ولم تطلق، هاك مثالا يوضح لك المعنى: لو قال لك رجل: ( السمع )، فأين يذهب ذهنك، بالطبع يذهب إلى سمع الإنسان، لأنه أطلق كلمة السمع ولم يقيدها. مثال آخر: لو قال لك رجل: ( إن يد البعير كبيرة )، فأين يذهب ذهنك، باطلبع سيذهب إلى أنها يد البعير وليست يد الإنسان، لأنه قيدها بالبعير. مثال على أن الله ـ سبحانه ـ لا يشابه المخلوقين: لو قال لك رجل: ( إن يد البعير كيد الإنسان )، فماذا يكون جوابك، بالطبع سيكون أن هذا مجنون، فإذا وجد التغاير بين الصفات بين المخلوقين، فالله ـ سبحانه ـ أولى بأن تكون صفاته متغايرة عن الخلوقات. ثم ما هو المانع من أن يكون الله ـ سبحانه ـ يرى بعينه، يسمع بسمعه، اليست هذه الصفات صفات كمال له؟! لأنه يرى ماذا يفعل الخلق، ويسمع ما يصدره الخلق. وأما قولك: أن القرآن عندنا وبذلك يصبح أنه سبحانه معنا. أقول لك: إن القرآن كلامه ـ سبحانه ـ وهو صفة من صفاته، منه بدأ وإليه يعود، وليس كما تقول أنه بذاته عندنا! فالخلاصة: أن لله سبحانه سمع ليس كسمعنا، وعين ليست كعيننا، ويد ليست كيدنا، بل هو سبحانه لا شبيه له ولانظير ولا نديد، وحط في بالك دائما، أنه إذا هناك فرقا بين صفات الخلوقات، فالله ـ سبحانه ـ أولى بأن تكون صفاته متغايرة عن صفات المخلوقين. |
||||
![]() |
#15 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
![]() أن الله تعالي قادر علي ان يفعل اي شئ فهو الملك الخالق
ولكن اذا كان الله تعالي قد تجسد في جسد المسيح فهل يرضي الله تعالي ان يعذب جسد المسيح وانا هنا لا اقصد بالتعذيب عمليه الصلب ولكن اقصد الاهانات التي تعرض لها المسيح هل يرضي الله تعالي هذه الاهانات والتعذيبات للجسد الذي اختاره وحل به الله قادر علي ذلك ولكنه ليس مضطر فالعباد عباد الله تعالي ويعلمون الثواب والعقاب ويعلمون الحق والباطل فمن اتبع هذا فليتبعه ومن اتبع هذا فليتبعه وفي الاخرة الجزاء فلماذا ينزل الله تعالي وبعدين بالله عليك يا اخي بما ان المسيحيين يقولون ان الله تعالي ارسل ولده الي الارض ليفدي به البشريه كامله يفديها من من؟ اليس الله تعالي هو الرب المتحكم في كل شئ هل هناك الهه اخري تراقب عمل الله تعالي وتحجر عليه وتعاقبه اعوذ بالله من هذا القول اذن فلما كان الله تعالي يريد ان يفدي البشريه لماذا يرسل لهم ابنه علي حد قولكم ان الله تعالي اذا كان يريد ان يفدي البشريه لفداها دون ارسال ابنه علي حد قولكم فهو المتحكم في زمام الامور جميعا ولكن الله تعالي لم يرد ان يفدي البشريه ولكنه اراد ان يبين لهم الحق من الباطل فأرسل لهم نبي او رسول منهم وهو عيسي عليه السلام فعيسي المسيح ما هو إلا صوت صارخ في اليهوديه وممهد لنبي الله وخاتم النبيين فكر يا اخي وتأمل في كلامي ربما هداك الله |
||||
![]() |
#16 | ||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
السؤال خطأ اقتباس:
بنرجع لنفس النقطة ياريت تجاوبوا مو تسالوا السؤال لم يجد جواب بعد |
||
![]() |
#17 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
![]() رد علي يا محبه ولا تسوي حالك اعمي
|
||||
![]() |
#18 | |
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
|
|
أدوات الموضوع | |
|
|