![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
مشرف متقاعد
|
![]() نشكر الله أننا منذ سنوات ليست طويلة بدأنا نصلي للوحدة، بعد أن اتَّبع البعض لسنوات طويلة سياسة التجزئة. حسنٌ الآن أن نصلي معاً للوحدة.
أسئلة محددة أريد أن أتأملها وإياكم عندما نصلي للوحدة. السؤال الأول هل الصلاة للوحدة اليوم ضرورية ؟ ثم ثانياً عن أية وحدة نتكلم ؟ وثالثاً وأخيراً هل نسرّع نحن خطواتنا نحو الوحدة وإذا كان ثمة عثرات كيف نرفعها ؟ إني أشعر أن الإجابة على هذه الأسئلة ضرورية قبل أن نبدأ صلاتنا من أجل الوحدة. ما يميز الصلاة عن أي شيء آخر في الحياة وبشكل خاص هو " الصدق". لأن المراآة يمكنها أن تلتصق بأية ممارسة مثل الإحسان والصوم وغيرهما … لكن الصلاة لا يمكنها أن تقوم إلا إذا كانت صادقة، والقلب هو المقياس وليس عين الناس، وقبل القلب هناك أيضاً عين الله. هل الصلاة للوحدة ضرورية اليوم ؟ جوابنا نعم، وأيضاً أكثر من أي يوم سبق. وهناك سببان تاريخيان يفرضان علينا ذلك اليوم أكثر مما مضى. إن الكنيسة هي " حياة الله بين الناس"، إذن تتحرك الكنيسة في حركة الناس. لذلك رسالتنا الكنسيّة اليوم هي موجهة إلى عالمٍ نزع من مساحاته الواسعة " الفواصل" و " الحدود". إنه عالمنا الذي بلا حدود. تتساقط حدود الأمم بقيام تحالفات عالمية كبيرة، وتتساقط حدود الإعلام بالفضائيات التي تدخل أصغر زاوية من حنايا العالم المنسية بالنسبة لنا وإلى غرفة الفقير والمعتاز أيضاً وإلى الصغير والكبير. لقد قُلِّصت فواصل الزمن والمكان بواسطة وسائل الاتصال والانتقال الحديثة. " العالم قرية صغيرة" هذا ما يحصل الآن وهذا ما سيحصل. لا يمكن لنا نحن المسيحيين اليوم في عالم كهذا أن نضع عقبات أمام خطواتنا إلى الوحدة. إن ذلك عكس الطبيعة اليوم. هذا الواقع العالمي هو أفضل أداة لكي نتواصل. فإذا كان اجتماع الشرق والغرب في الماضي حدثاً يتطلب الكثير والكثير من الجهد، فالآن قد لا يتطلب إلا القبول دون أي جهد يذكر. الانتقال والتواصل صارا في متناول كل " من يريد". ناهيك عن هذه السهولة، هناك المسؤولية. إن عالمنا هذا " القرية الصغيرة" هو قرية صغيرة بما يخص البعد والزمان، لكنه " جبار كبير"، وكما يقول الكثيرون إنه دون " قلب"، دون دين واضح. ماهي شهادة الكنيسة لهذا المارد الثائر ؟ إن المسؤولية اليوم غدت كبيرة جداً. وهذا ما يجعلنا نعي أنه ليس بإمكاننا أن نعمل على انفراد، ولا أن نعمل _ بالأحرى _ على إضعاف كنيسة أخرى ! يجب أن نعمل على تقوية الكنيسة الشرقية وعلى دفع الكنيسة الغربية. هذا في خدمة الكنيستين. وهذا يسهِّل اللقاء. يجب أن نتحد فعلاً ومن كل القلب لكي نكون عند مسؤولية الشهادة المشتركة الجديدة التي تتطلب الجمع وليس الطرح الآن ! هذا إذا ما كنا صادقين أننا سفراء المسيح في العالم ولسنا سفراء أنفسنا. وأن نكون معاً لا يعني فقط أن نكون إلى جانب بعضنا البعض. الوحدة التي ننشدها ليست " تعاونية"، إنما هي الصورة التي نثبت فيها أننا في " طاعة" الآب وعند رغبة الابن. لقد عرف يسوع وقبل أن يودِّع تلاميذه قبالة آلامه، أن كنيسته، التي سيبنيها ويؤسسها بعد الصلب والقيامة، ستكون عرضة ل" نزوات" أخوته البشر وليست عند " طاعة" الآب. لذلك في صلاته الوداعية الكهنوتية " صلى لأجلنا" و " صلى لوحدتنا" بشكل مطوَّل وحارّ ! متى نعود لنكون على حسب قلب يسوع ؟ الوحدة مسؤولية مسيحية فبل التبشير. قبل أن نذهب إلى العالم علينا أن نكون معاً، جميعنا عند أقدام يسوع. هناك، وهناك فقط سنجتمع ونصير واحداً. علينا أن نكون " كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية" حياةً لله في وسط العالم الكبير العطشان. يجب أن نصلي للوحدة، واليوم أكثر من أمس ! هذا ما نكرره في بداية كل صلاة ( سحر وقداس وغروب ) : لنصلي من أجل سلام كل العالم ( السلام ) واتحاد الجميع ( الوحدة ) ! يارب اجعلنا واحداً " لا لنا يارب بل لك". إذا كنا من أجل ما " لنا" فنحن متعددون ومصالحنا الأرضية قد لا تلتقي، وإذا التقت ستعود يوماً وتفترق. لكن ليكن ما " لك" لأنك أنت الواحد الذي تجمعنا، أنت الواحد الذي يوحدنا. لا نعرف يارب إذا ما كانت الانشقاقات التي تمت في الكنائس كانت لأجلك أم بسببنا ! إننا نؤمن أن ما لله يوحّد وان ما للإنسان فقط يجزّئ. نتوب إليك يارب، نتوب إليك، إن وحدتنا وشقاقاتنا علامة على توبتنا أو تمرّدنا. لنصلي للوحدة بروح التوبة. لأن الشقاق كان على حساب المسيح وليس بشارةً به. وهذا واضح تماماً في شرقنا. إننا كنا كنيسة واحدة، وبعد تبشير سنين وسنين صرنا كنائس ولم نصر كثيرين ! ازدادت الطوائف ولم يزدد عدد المؤمنين بيسوع. والحقيقة أنه باسم البشارة بيسوع بشرنا بأنفسنا في وسط إخوتنا. ما هذه البشارة التي تمزّق الجسد الواحد بدل ان تنمّيه ؟ لنصلي من أجل التوبة، لنصلي من أجل الوحدة. لنصلي لنكون عند قلب يسوع لنصلي مع يسوع، أيها الآب اجعلنا واحداً. بولــــس متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما يتبع |
![]() |
![]() |
#2 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() آمين...
نحوك عيني ...فامنحني القوة .... واعطني الايمان...
|
||||||
![]() |
![]() |
#3 | |
مشرف متقاعد
|
![]() آمين
![]() اقتباس:
قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...
|
|
![]() |
![]() |
#4 | ||||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
![]() لنصلي من اجل المقهورين والمعزبين لنصلي من اجل كل المسيحين لنصلي لا جل كل البشر ولخير البشرية جمعاء ..... لنصلي لاجل ان نصلي في يوم من الايام كمسيحيين بصوت واحد وقلب واحد
امين
باسم الاب والأبن والروح القدس
|
||||||
![]() |
![]() |
#5 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() "الكنيسة هي ملكوت السموات على الارض من قسمها أخطأ ومن فرح بتقسيمها أخطأ أيضا"
صلوا لان يتوحد قلب يسوع المقسم,آمين
jesus i trust in u
فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة.. و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|