![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#19 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() امتحان إيمانك وتجربة اختبار خلاصك تأتي إليك عندما تلتقي بأناسقساة، يجرحونك بكلمات مستهزئة، أو يهددونك لأنهم متعصبون يتظاهرون بالتقوى. ولكنكما أن يسوع المسيح غفر كل ذنوبنا مجاناً هكذا نغفر نحن من كل قلوبنا للمذنبينإلينا، لأن محبة الله تدفعنا إلى محبة العدو، ليس كواجب علينا ولا في سبيل الشريعةبل كضرورة تنبع من قوته العاملة فينا. والروح القدس يمنحنا القوة لنتمم وصية المسيحالقائلة: »أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لَاعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَىمُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لِأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْوَيَطْرُدُونَكُمْ، لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِيالسَّمَاوَاتِ« (متى 5:44 و45).
سار أحد خدام الرب على دراجته النارية في طريق برية ورأى شاباًواقفاً مشيراً إليه طالباً منه أن يركبه معه. وبعدما سارا قليلاً معاً شعر السائقفي ظهره فوهة مسدس وسمع صوتاً: »قف، انزل، أعطني أموالك وجواز سفرك«. وبعدما نزلرجل الله عن الدراجة، وحاول أن يخرج حقيبته، مد اللص يده ليقبضها متفرساً بالمال،فاستغل الأخ الفرصة وضرب يد اللص فسقط المسدس منها وهجم عليه وألقاه أرضاً ثم أخذالمسدس منه وهدده وهو جاثم عليه بركبتيه: »صلّ واعترف أن لحظتك قد أتت، عين بعينوسن بسن، كما عملت لي سأعمل لك«. فصرخ اللص المرمي على الأرض: »الرحمة فإنني رجل مسكين« . ولكن رجلالله جاوبه: »أنت سارق وقاتل، وغضب الله معلن عليك، ستموت الآن وتذهب إلى جهنم«. وأكمل الأخ المؤمن أقواله: »هذا هو الأسلوب الذي أنت تعيشه، وهكذاعملت أنا سابقاً أيضاٌ. أما الآن فبعدما التقيت بالمسيح الذي غفر لي ذنوبي وغلببغضتي فإني أسامحك، ومع السلامة«. فتمتم الشاب قائلاً: »أنت تتركني فعلاً؟ ولا تطلقرصاصة في ظهري إذا مشيت عشرة أمتار؟«.
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني. EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL "أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا" الأنسان والأنسانية |
![]() |
![]() |
#20 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() فجاوبه خادم الرب: »ليكن معلوماً عندك، لست أنا أهديك الحياة بلالمسيح. لست أفضل منك ولكن المسيح الذي خلصني يريد أن يخلصك أيضاً، آمن به وتغير فيسلوكك حتى لا تهلك في جهنم«.
وابتعد الشاب المضطرب رويداً رويداً عن خادم الرب، وتطلع إلى ورائهمرة تلو المرة حتى ابتلعه الليل. ليس كل الناس يختبرون قصصاً وحوادثاً دراماتيكية مثل هذه. ولكن فيحياتنا اليومية يدربنا المسيح على غفران ذنوب الآخرين ونسيانها وعلينا أن نصلي لأجلالمذنبين إلينا ونهتم بقساوة القلوب، ونخدمهم إن قبلوا خدمتنا. لقد صلى مخلصنا لأجل قاتليه وهو على خشبة العار: »يَا أَبَتَاهُ،اغْفِرْ لَهُمْ، لِأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ« (لوقا 24:28). وهكذا يفكر أتباع المسيح وهكذا يعيشون: »لَا يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ« (رومية 12:21). لأن المحبة أقوى من الموت والغفران أقدر من الحقد. أيها القارئ العزيز إن تعمقت في توضيحاتنا عن خلاص المسيح لاحظت أنلهذا الخلاص وجهين: أولاً يخلصنا من الخطية وغضب الله والدينونة، وبعدئذ يرشدنا إلىخدمات محبته. فالخلاص من السلبيات غير كامل بل يحتاج إلى التكملة العملية. فالمؤمنالناضج يسلك بالمحبة واللطف والتأني والتواضع والسرور. فهل خلصت حقاً؟ |
![]() |
![]() |
#21 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() كلما نقترب من الله ونختبر محبته ندرك ضعفنا ونقصنا وبطلاننا. ليستهذه الضعفات عذراً لنا ولا تسبب لنا عفواً في الآخرة بل بالأحرى هذه الأخطاء تدفعنالصلوات أكثر وإيمان أقوى لنتغير فعلاً في جوهرنا، ونتواضع حسب قول الله إلى الرسولبولس:
»تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لِأَنَّ قُّوَتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ« (2كورنثوس 12:9). وهكذا نترقب عودة مخلصنا يسوع المسيح لكي يستعلن بمجيئه الثاني كلإمكانيات خلاصه. فهذا المجيء المجيد هو هدف رجائنا. والمسيحي لا يكون مؤمناً إن لمينتظر بل يترقب ربه المحب. جلس إسكافي مؤمن يصلح أحذية زبائنه فمرّ به أخ في الروح وسأله: »كيفحالك؟ وماذا تعمل؟« فجاوبه الاسكافي قائلاً: »أترقب المسيح منتظراً مجيئه، وبجانبهذا الترقب أصلح الأحذية«. فلم يقل: أشتغل في مهنتي وأنتظر الرب يسوع الآتي، بلبالعكس لأن اشتياق المؤمن إلى مخلصه هو موضوع حياتنا؟ إثناء مجيء يسوع في المجد ستستعلن الحياة الأبدية التي ابتدأت فيأتباع المسيح عندما قبلوه بالإيمان. فالخلاص قد أشركنا في حياة ربنا يسوع. لن نموتحقاً بل نعيش في قوة الإنجيل. فليس ديننا متجهاً إلى هدف أو ساعة رهيبة نرتجف منها،بل نتأكد من قيامة المؤمنين إلى حياة الله، لأن محبة المسيح المنسكبة في قلوبنا لاتسقط أبداً. وعندما يأتي ربنا يظهر أن خلاصه ليس وقتياً بل سرمدياً، لأنه قد منحلنا قوة الله الغالبة على الخطية والموت والشيطان. فأثناء مجيئه تتغير أجسادنا الفانية إلى عدم فساد، ونلبس مجد ربنافوق ضعفاتنا متجددين تجديداً كاملاً. وسيربط فرح محبة الله أتباع المسيح إلى وحدةروحية. فليس الأكل أو الشرب أو الزواج هو هدف رجائنا في الآخرة بل الحياة في حضورالله مع مخلصنا يسوع المسيح. عندئذ يظهر ملء نعمته، وتتبين الخليقة الجديدةالمستترة اليوم في قلوبنا. |
![]() |
![]() |
#22 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ولكن كل الذين لم يقبلوا الرب يسوع وخلاصه المعد لهم سيظلون فيكبريائهم يولولون مرتعبين. لأن أشعة قداسة الرب الآتي ستعلن خطاياهم جلياً. لسنانحن بأفضل منهم حسب طبيعتنا ولكن قد تمت فينا الدينونة بواسطة اعترفانا بذنوبناوقبول موت الرب يسوع النيابي عنا الذي رفع خطية العالم واحتمل دينونتنا من القدوس. فقد تبررنا وتحررنا من يوم الحساب.
سوف نرى في اليوم الآخير أن البعض سيتقدمون إلى ربهم والترانيم علىأفواههم شاكرين مخلصهم لعمل الفداء على الصليب. وهاتفين لاجل حلول قوة الروح القدسفي أجسادهم عربون المجد الآتي، بيما الآخرون: »يَبْتَدِئُونَ يَقُولُونَلِلْجِبَالِ: اسْقُطِي عَلَيْنَا وَلِلْآكَامِ: غَطِّينَا« (الإنجيل حسب البشيرلوقا 23:30). ليس أحد منهم يقدر أن يحتمل مجد الرب الذي سيدينهم بدون كلماتكثيرة، لأن أعمالهم السيئة تظهر في نوره تلقائياً وأعمالهم المزعومة صالحة تظهركخرق بالية. الخلاص الإلهي كان معداً لهم فأهملوه ورفضوه، محتقرين مخلصهم الوحيد. لذلك نهايتهم الهلاك وندامتهم بلا نهاية. فيوم الفرح عند المخلصين سيصبح لهم يومالدينونة الرهيب لأنه مخيف هو الوقوع بين يدي الله الغاضب على كل رافضيالخلاص. |
![]() |
![]() |
#23 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أيها الأخ العزيز، إن تعمقت معنا في نواحي خلاص الله أدركت أنالخلاص للعالم قد تم. ويحق لجميع الناس نيل هذا الخلاص العجيب وممارسته كل يوم فيقوة الروح القدس.
هل أدركت أيضاً أن الخلاص بذاته ليس الموضوع في هذا البحث بل كل مايتعلق بالإيمان والحياة الروحية هو مبني على الشخص الفريد يسوع المسيح. فلا تتكلمعن الخلاص بالدرجة الأولى بل عن المخلص القدير لأن لا خلاص إلا بالمسيح. هل اكتشفت محبة يسوع وجلاله وسمعت صوته الحنون؟ هل أدركت صبرهوقدرته لمحو خطايا العالم؟ لا يستطيع إنسان أن يستقصي عظمة محبة المسيح المملوءةطهارة وقداسة. قد سمى نفسه ابن الإنسان وهو بالحقيقة ابن العلي لكنه تواضع جداًوأخلى نفسه وتجسد لكي يولد إنسان واحد بلا خطية مستحقاً أن يكفر عن الخطاة. فماتيسوع موت الكفارة لأجلنا لكي ننال حق التبني وتتمركز فينا قوة الحياة الأبدية. إن المسيح حي. لم يبق في القبر بل قام منتصراً على الموت وصعد إلىالسماء وهو جالس عن يمين الله ويبث روحه القدوس إلى قلوب أتباعه ليعيشوا متحدين معهفي المحبة منكرين أنفسهم ليخدموا جميع الذين يقبلون خدمتهم كما كان ربهم خادماًللخطاة ومخلصاً للعصاة. فمن لا يشكره من يتباطأ ليكرس حياته له؟ الله العظيم قد دفعليسوع الحي كل سلطان في السماء وعلى الأرض عالماً أن ابنه الوديع لا ولن يستعملهلتعظيم نفسه بل يخلص الضالين الهالكين وينجي من يريد النجاة. فإن لم تكن قد قبلته بعد فندعوك: تعال إلى مخلصك، إنه يشتاق إليكأكثر من أب ينتظر رجوع ابنه الضال. وإن كنت من المحفوظين في رحاب المسيح فاشكرهوساهم في نشر بشرى الخلاص لأن التبشير هو شكر المفديين لمخلصهم الحبيب. منقول للافادة |
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|