![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#19 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() للرفع لتلقى التعليقات والأسئله
![]()
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
||||
![]() |
#20 | ||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() أخي العزيز makakola اولا وقبل كل شئ احب ان اقدم لك جزيل شكري العميق وامتناني على شروحاتك الجميلة والمفصلة
في الحقيقة اخي لقد قراءت كلامك اكثر من مرة هل تعرف لقد تحيرت لفترة كنت اظن ان بالأنجيل ما هو مقارب للقرأن ولكني ادركت الأن تمتام الأدراك ان المعتقدات مختلفة تماما وان مسألة الخلاف بين المسلمين والمسيحين ليست فقط في موت عيسي بن مريم او يسوع او في قصة ولادة يسوع ولكني اكتشفت ايضا خلاف في القصص والأفكار ايضا اعذرني على قولي هذا ولكنني احاول ان اتناقش بوضوح تام فموضوع الكفارة موجود في جميع الأديان البوذية واليهودية والمسيحية والأسلامية فنحن المسلمون نكفر ليس فقط بالذبح وانما بالصيام ايضا فيمكن ان يكون صيامي لله كفارة اطعام المسكين كفارة هناك كذا طريقة لنكفر بها عن الأخطاء في الأسلام غير الذبح اما عن قصة قايين او قابيل كما نقول نحن وهابيل فمفوهمنا الأسلامي لهذة القصة ان الله لم يقبل قربان قابيل لأن قابيل قدم اسواء ما عنده من ثمار الأرض ولم يتخير الأفضل فترك الأفضل لنفسه من الثمار وقدم اسواء الثمار ولهذا لم يقبل منه اما هابيل فتخير افضل ماعنده من الخراف فتقبل الله منه والمعروف ان قابيل كان مزارعا وهابيل راعيا وطلب منهم الأثنان تقديم افضل ما عندهم لله اما عن مسألة تقديم نفس بشريه لها ارادة حرة مساويه لنفس ادم وقت سقوطه فلست مقتنعا ان هذة المشكلة حدثت بالصدفه وان ابليس هو من دبرها وبعد ذلك قام الله بالبحث عن حل لهذة المشكلة فأنا اعتقد ان الله هو مسير الكون والحياة وهو مسير الأمور كلها فلا اعتقد انه كان بحاجة للجوء لمثل هذا الحل ان الله اكبر من ذلك بكثير اشكرك اخي makakola على سعة صدرك وانا بإنتظار جوابك |
||||
![]() |
#21 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
الذي أقصده أن هذه الإرادة التي أعطاه الله إياها هي إرادة الخير و الشر وإما أن يكون معنى كلامك أن آدم فعل شيئا لا يريده الله سبحانه وتعالى وهذا لا ينطبق على معنى الإله أصلا فلا يكون شيء في هذا الكون إلا بأمره جل وعلا بمعنى : أن الله خلق آدم مخيرا بين الخير والشر ليختبره بأن عرض عليه طريق الخير وأمره باتباعه وعرض عليه طريق الشر وأمره باجتنابه ولكنه يعلم بأن هذا الإنسان ضعيف ومن أدق صفاته النسيان لذلك سمي إنسانا ولسوف يقع في طريق الشر مهما سمت رتبته ولكنه لم يطالبه إلا بالتوبة وإظهار عبوديته لهذا الإله العظيم باختياره هو وبدون إكراه ليباهي به ملائكته ويريهم أن هناك من هو أفضل منهم فهم يعبدون الله بدون إرادة بل جبلوا على ذلك وغيرهم خلق مخيرا ومع ذلك اختار رضى الله عما سواه وسأقرب ذلك إليك بمثال : علاقة الأب مع ولده كيف تراها ؟؟؟؟؟ الأب يعلم ولده الخير ليتبعه والشر ليجتنبه مع أنه يعلم في قرارة نفسه أن هذا الولد سيقع بأخطاء كثيرة أمره باجتنابها و لقلة خبرة هذا الولد سيعتقد أن هذا الطريق هو من الخير له فمن حكمة الأب أن يعرضه لامتحانات أمام عينيه قبل أن يشب ويقسو عوده ولا ينفع معه النصح ثم إنه عندما يخطئ إن أخطأ سهوا وعلم بخطئه وتراجع عنه وطلب من والده أن يسامحه بالتأكيد فإن والده سيسامحه ويقبل عذره لأنه يعلم سلفا بحال هذا الولد من الضعف وقلة الخبرة ولكن عندما لن يقبل نصيحة والده ويتحداه ولا يرى لوالده أفضلية عنه فهو بالتأكيد سيغضب منه ومع ذلك سبيقى يتمنى أن يأتي يوم ويفهم هذا الولد وجهة نظر والده ويهيء له فرصا للفهم والرجوع إليه وهذا سبب وضع آدم في الجنة في نظر المسلمين للتدريب وليس للإقامة وليطلعه على ألد أعدائه الشيطان وجعل طاعته لهذا الشيطان تخرجه من الجنة ليعظم في نظره هذا الذنب ويجعله واعظا له من نفسه كتجربة حصلت له فعلا وليس من ضرب الخيال مع علمه بأن هذا البشر الذي خلقه بيده وأسجد له ملائكته لا بد أن يخطئ وأما قولك : فما بالك يا أخى بالعادل فى الصورة المطلقة للعدل، أى أن عدله مقارنة بأعدل عدل تعرفه هو المقارنة بين الصفر والمالانهاية الحل الوحيد هو أن تموت نفس أدم، أى أن تفنى نفس أدم وحواء وبذلك لن تكون هناك بشرية هذا من منطق بني البشر أي القصاص أما من منظار العدل المطلق أن يقبل الله توبة عبده مهما عظمت بدون مقابل بل تفضلا وكرما منه لأنه لا يحتاج لتوبتهم أصلا وإنما لعلمه بضعفهم فهو لا يريد منا إلا إعلان العبودية له جل وعلا ولذلك خلقهم وكلامك هذا يثبت كلامي : فمنذ أخطأ أبينا أدم، والإنسان أخطأ، ولا يزال يخطئ، ولن يتوقف عن الخطيئة أبدا، ونؤمن نحن المسيحيين أنه لم ولن يوجد إنسان على وجه الأرض لا خطيئة له مهما كان بره، ما عدا السيد المسيح له كل المجد، لأنه شابه الإنسان فى كل شئ ماعدا الخطيئة وحدها، أى على الصورة التى خلق الله عليها الإنسان فما الذي غيره صلب المسيح عليه السلام – مع اعتقادنا بأنه لم يصلب - ؟؟؟؟ فلا زلنا نخطئ بل وأخطاؤنا أقبح بكثير من خطيئة أبونا آدم عليه السلام وهو تاب ومن البشر الكثير الكثير الذين لم ولن يتوبوا وإن كان صلب المسيح أعاد للإنسان طهره وغسله من الخطيئة فهذا يعني أن يعود الإنسان لعدم معرفته الشر كما تقول وبهذا نكون قد استفدنا فعلا من قتل الإله نفسه وهذا لم يحصل ولن يحصل وبذلك لا يمكننا إلا رفض هذا الادعاء الغير منطقي ثم إنك قلت : وبهذا، فالذبيحة الحيوانية أصبحت سارية المفعول بعدما حمل أدم حكما بالموت، فهو يستطيع التكفير عما سيأتى من خطايا، وقد تم قبول نفس الحيوان (البريئة - الغير عاقلة - الغير حره) عوضا عنه، ولكن ما سبق من خطايا أى الخطيئة الأولى فمطلوب لها نفس (بريئة - عاقلة - حره) فهل هذا يعني أن الذبيحة شرعت لمجرد سفك الدم الحاصل منها أم للاستفادة من لحمها وشحمها والتصدق بها ؟؟؟؟ هذا السؤال سأسأل عنه أهل العلم من المسلمين لأجد حكم الإسلام فيه ثم أعود إليك وهذه العقيدة الغير منطقية هي التي حدت بالناس إلى الإلحاد لأنه إما العقل وإما الإلحاد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصدقني إنني أحاول كل جهدي لأقنع نفسي بكلامك ولكي تصدق ما أقول أحب أن أعلمك بأنني أطلب من بناتي – أعمارهم 16-14-13 – أن يقرؤوا هذا الكلام الذي تكتبونه وأطلب منهم أن يشرحوا لي ما فهموه وهل يوجد منطقية فيه مع أنني أخشى عليهم من الضلال ولكنني أسأل الله أن يجعلنا دائما على الصراط المستقيم ولا يبتلينا في ديننا الذي ارتضاه لنا أبدا اللهم آمين ..... ومع ذلك الكبرى تقول لي لا يا أعتقد أن هؤلاء مقتنعون بهذا الكلام أصلا ومن الأفضل عدم مناقشتهم لأنها مناقشة عقيمة والثانية تبين لي ردها على هذه الأفكار وبعدها عن المنطق وأما الثالثة فترفض أن تقرأه أصلا لأنها لا تحب أن توجع رأسها بكلام فلسفي لا يمكنها أن تفهمه ولأن إيمانها الذي تعتز به منطقي وسهل ولا يحتاج لكل هذه التعقيدات وأتمنى أن أجد من الإخوة النصارى الموضوعية التامة فيما يقرؤون ويكتبون وأشكر الأخ السيد المكاوي مجددا على تعليقه الأخير وأعتقد أنه الآن قد بدأت المناقشة الحقيقية والله ولي التوفيق
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله
قال تعالى : (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ) إلى كل حر يضع عقيدته من وراء عقله... ويطلق عقله من أسر إرادته .... يفكر .... ليختار الذي يريد ... ولا يريد ليفرض على عقله كيف يفكر .... أهدي كلماتي |
||||||
![]() |
#22 | ||||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() أخى الحبيب الفاضل السيد المكاوي
بل أنا الذى أشكرك يا أخى الحبيب لإثاره مثل هذه المواضيع الهامة بهذه الطريقة الفائقة الإحترام، والتى تتيح لكل منا شرح معتقداته ووجهات نظره والإطلاع على تفاصيل عقيده الأخر بطرق مبسطة وبدون تجريح من أى منا للأخر كما أحب أن أشكرك على تدقيقك فى القراءة، وفهم كل سطر يجئ بما هو مكتوب من غيرك اقتباس:
فعلا يوجد خلافات جوهرية بيننا، ولكن ليس معنى هذا أن يكره كل منا الأخر وأنا أعذر تحيرك هذا، ففى بلداننا العربية يصعب سماع العقيده المسيحية وتفاصيلها من أصحابها، ويوجد أيضا كثير من المسيحيون لا يعرفون هذه التفاصيل التى أكتبها لك اقتباس:
وهل يصح أن يكون بدل الذبح أثناء مناسك الحج تقديم ثمار أو نباتات؟ اقتباس:
ولكن حتى عندما أعطى الله الشريعه لموسى، نصت الشريعه اليهودية على تقديم ذبيحه للتكفير عن الخطيئة، ولا يقبل أبدا ثمار فى اليهودية كتكفير عن الخطايا هناك فعلا تقدمات أخرى فى اليهودية ولكنها ليست للغفران، بل لابد من نفس لفداء نفس هذا فى المعتقدين اليهودى والمسيحى اقتباس:
ماذا تقصد بكلمة (مسير الأمور)، فنحن مثلا نؤمن أن الإنسان مخير لا مسير، فهل تقصد أنت أن الإنسان مسير لا مخير؟ أى أنه لا يختار ما يفعل؟ وإذا قلت أن الإنسان مخير لا مسير، فما تقصد بأن الله (مسير الأمور) والإنسان هنا مخير، فهل يمكن أن يختار غير ما سيره الله؟ أنتظر ردك وأشكرك على جميل حوارك سلام المسيح مع الجميع |
||||||||
![]() |
#23 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() الأخت العزيزة آية اللطف
شكرا لردك الرقيق، وأعتذر للسيد المكاوي فى أننى كنت أكتب الرد على مداخلته أثناء قيام الأخت آية اللطف بكتابة مداخلتها فلم أقرا كلمات التسيير والتخيير، ولكن أرجو أن أعلم وجهة نظرك أيضا يا أستاذى السيد المكاوي فى موضوع التسيير والتخيير أختى الفاضلة، سأرد على مداخلتك فى غضون ساعات شكرا لك |
||||
![]() |
#24 | ||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اخي العزيز اشكرك على ردك الجميل وخصوصا اثارتك لموضوع الذبح بعد الأنتهاء من فريضة الحج في الحقيقة نقطتك هذة التي اثرتها مهمة ولا اعرف كيف ارد عليك لأنني في الأصل لست متعمقا او متفقها بدرجة كبيرة وكل ما علمه انه يجب الذبح ولا تقبل الثمار في الحج وكنت ارجو ان يشارك معنا من الكتاب المسلمين هنا في هذا الموضوع عدد اكبر لتحقيق الأستفادة لجميع الأطراف
اما عن وجهة نظري فيما قصدته بأن الله مسير الأمور فالأخت اية اللطف ردت رد جميل في هذا الموضوع ولكني سأخبرك ايضا بوجهة نظري فالأنسان فعلا مخير وليس بمسير ولكني اعلم ان الله يعلم مسبقا بإختيار الأنسان او ما سيفعلة الأنسان بإرادته الحرة يعني يعلم كل ما سوف يحدث سلفا |
||||
![]() |
#25 | ||||||||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() 1/2 الإخوة الأحباء إخوتى الأحباء السيد المكاوي وآية اللطف أشكر لكم حواركم وردودكم، وفهمت من رد أخى السيد المكاوي أنه يوافق على كلمات الأخت آية اللطف، فسأعقب على مداخلة الأخت آية اللطف أولا، فإن لم أجد شيئا قد إستوفى فى أسئلة السيد المكاوي سأستوفيه أختى العزيزه آية اللطف اقتباس:
هناك أجزاء لونتها بالأحمر أرى بها خلطا وتضادا كبيرا 1- العبارتان الأولى والثانية تنصان على أنه لا شئ يحدث بدون إرادة الله وأمر الله، ولا يصح ولن يكون إله لو حدث شئ بدون أمره وإرادته 2- بينما العبارتان الثالثة والرابعه تنصان على أن أدم مخير وأن الله يعلم ما سيفعل وبين 1 ، 2 تضاد فإذا كنت سأفعل إرادة الله، فمن أين لى الخيار؟ وإذا كنت سأفعل إرادة الله، فلم يحاسبنى على الشر، ألا أفعله بإرادته، وكيف أستطيع أن أخالف إرادة الله وأفعل خيرا؟ فإذا كنت سأفعل إرادة الله، فلم خلقنى ليذهب بى لجهنم وأنا لست إلا منفذا لإرادته، ألا أستحق الجنه لتنفيذى إرادة الله؟ أعتقد لديكم خلط بين إرادة الله وعلم الله علم الله بما سيحدث لا يعنى إرادته الحدث فحسب إعتقادنا المسيحى الله يعلم كل شئ، لكن الله خلقنا بإرادة كاملة ومخيرين بطريقة كامله، ونخالف إرادة الله بإرادتنا الكامله، ولذلك فنحن نستحق الحساب على ما فعلنا فمثلا تقول أختنا آية اللطف هل فعل أدم ما يخالف إرادة الله؟ أقول لها نعم، فعل أدم ما يخالف إرادة الله، ولذلك إستحق العقاب، ولو كان فعل إرادة الله لما إستحق أن يعاقب على شئ فكيف تعاقبنى وأنا أفعل إرادتك ومشيئتك! اقتباس:
1- أدم أخطأ بإرادة الله 2- الله يطالبه بالتوبة وإظهار العبودية 3- أدم يبدى التوبة ويعبد أين هى الخيارات التى كانت مطروحه على أدم؟ وماذا فعل خالف به إرادة الله لنقول أنه حر الإختيار؟ فمثلا يمكن أن نقول طلب الله من أدم التوبة وأن يعبده أو ..... كذا ...... ، فإختار أدم أن يتوب ويعبد فما هو الخيار الثانى الذى كان مطروحا أماه؟ فى جملتك السابقة العديد من الخلافات العقائدية بيننا وبينكم 1- الله خلق أدم وبنيه ليعبدوه ولكن هذا لا يوافق عقائدنا، فلو خلق الله أدم ليعبده معناه أنه يحتاج للعباده، وحاش لله أن يحتاج العبادة من أحد فنحن عندما نصلى نقول (لست أنت المحتاج لعبوديتى بل أنا المحتاج لربوبيتك) وفى معتقدنا، فالله خلقنا من فرط حبه لنا، ونحن نعبده لأننا نحبه 2- خلقنا الله لنعبده بإختيارنا فيباهى بنا الملائكه وهل الله يا أختى محتاجا ليباهى أحدا، وما هى وجهة النظر فى أن يباهى بنا أمام الملائكه، هل لضمان خضوعهم أم ما هو الغرض؟ وما وضع المباهاة الأن والإنسان أصبح أكثر من يفسد فى الكون؟ هذه النقطة لا تدخل فى عقيدتنا اقتباس:
2- الأب بالطبع يسامح إبنه لكن لو لم يصدر حكما مسبقا على خطأ الإبن بمعنى لو قال الأب لإبنه لو لم تذهب للمدرسة فلن تأخذ مصروفا اليوم، هنا قام الأب بتحديد عقاب، ولكى يكون الأب جادا فى كلامه ويتعلم الإبن، وكذلك لكى يكون الأب عادلا بين أبنائه جميعا، فيجب عليه ألا يعطى إبنه المصروف فعلا إذا لم يذهب للمدرسة، وإلا لأصبح غير عادل ولأصبح من حق أبنائه الأخرين المطالبة بالمثل، ولحق لمن لم يأخذ مصروفه يوما أن يقول لأبيه، أعطنى مصروفى الذى منعتنى إياه يوما ما اقتباس:
ثانيا : لا يوجد لدينا أو لديكم نصوص تقول بأن فترة وجود أدم بالجنة كانت للتدريب ثالثا : لو كان أدم موجود فى الجنة للتدريب، فأين الإختبارات التى مر بها؟ هل إختبار واحد يكفى للتدريب؟ رابعا : إذا كان الإنسان لن يفعل سوى إرادة الله ولن يستحق الإله أن يدعى إله إذا فعل أحد شيئا بدون إرادته، فلم الحاجة للتدريب، فالإنسان سواء تدرب أم لا سيفعل إرادة الله؟ خامسا : وصفتى الإنسان بأنه سمى إنسانا لأنه ينسى، فإلى متى سيظل أدم يتذكر التدريب وهو قد نسى أمر الله فى الجنه سريعا وأخطأ وهو داخل الجنه وفى مواجهة الله؟ بصراحة، أنا غير مقتنع بموضوع فترة التدريب هذا، ولم أقرأه فى أى مصدر من قبل سواء مسيحى أو إسلامى، ولكن لك حرية الرأى والإعتقاد اقتباس:
العدل هو تنفيذ الحكم الصادر الرحمه هى قبول العذر وقبول التوبه فما تقولين عنه هو الرحمه وليس العدل لكن الله أخبر أدم بحكمه قبل أن يخطئ، وبالرغم من هذا أخطأ أدم، فأصبح مستحقا للحكم لو لم ينفذ الله الحكم، لصار من حق كل من صدر عليه حكم أن يصرخ لله قائلا أنت غير عادل ستقولين لى أين هى أحكام الله الأخرى سأقول لك كمثال الشيطان صار شيطانا طبقا لحكم الله فلو لم ينفذ الله حكمه الذى صدر فى حق الإنسان، لصار مثل الأب الذى حكم بقطع المصروف عن إبنه ولم ينفذ، وصار بذلك من حق أبنائه الأخرين المطالبة بالمثل فى عدم تنفيذ العقاب عليهم وأعتقد أن فى ذلك نقض للعدل المطلق، وهدم لنواميس الكون كلها اقتباس:
تريثوا قليلا، سنصل لموضوع الصلب وسأشرحه بالتفصيل وسأشرح كيف نرى أن المسيح إلها وكل شئ بالتفصيل الممل، فلا تتعجلوا ولكن فى عجالة للرد على سؤالك أقول لك الذى غيره صلب المسيح هو موت النفس (البريئة - العاقلة - الحره)، وبذلك إستوفى عدل الله الحكم الصادر على نفس أدم ولم يصبح الإنسان مطالبا بحكم الموت ولكن هذا الإستيفاء مشروط، بأن يؤمن الإنسان أنه تم فدائه، فلو لم يؤمن بذلك لما إستفاد من هذا الفداء اقتباس:
فلو سرقت، وتبت (الأن وليس فى حكم اليهود) أو قدمت ذبيحة خطيئة فى حكم اليهود، تغفر الخطيئة ولكن لا تعنى عدم وقوع السرقه فلا يعنى صلب المسيح ألا يعرف الإنسان الشر ولكن غفران هذا الشر أما عن موت الإله، فسيأتى شرحه بالتفصيل الممل عند الحديث عن المسيح وكينونته اقتباس:
ثانيا : الذبيحه لا يؤخذ منها لحم ولا شحم ولا جلد للتصديق، بل يتم حرقها بالكامل، ويمكنم أن تجدوا هذه التفاصيل فى العهد القديم من الكتاب المقدس يتبع ... |
||||||||||||
![]() |
#26 | |||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() 2/2 اقتباس:
فإجتماع ديانتان سماويتان على نفس المبدأ يجعله شديد الترجيح لكونه الحقيقه اقتباس:
ولكن الإيمان شئ والدراسة شئ أخر فطالب الحقوق يقضى أريع أعوام ليدرس تشريعات البشر، ويتخرج لا يفقه شيئا بل يبدأ فى تلقى الخبرات الواحده تلو الأخرى ولا يصبح حصيفا فى القانون (وليس مشرعا) قبل عشر سنوات على الأقل وبالمثل طالب الطب ليتخصص فى تخصص واحد فى جسم الإنسان فإنه يقضى حوالى ثمان سنوات، ويكون ناقص خبرة أيضا فهل يمكن أن يكون فهم الإنسان لله أبسط من فهم الإنسان لجسد الإنسان؟ أيهم الخالق؟ الإنسان خلق الله أم الله خلق الإنسان؟ أيكون فهم طبيعه المخلوق أعقد من فهم طبيعه الخالق؟ اقتباس:
سلام المسيح مع الجميع |
|||||||
![]() |
#27 | |||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() الإخوة الأحباء
سلام ونعمة للجميع أخى الحبيب السيد المكاوي كانت هناك نقطة تبقت لم أعقب عليها وكنت أنتظر مفهوم التحيير والتسيير، ووجدت أننى لم أوفيها أيضا فى ردى على الأخت آية اللطف، فإسمح لى بالتعقيب لأكون قد إستوفيت مداخلتك كاملة اقتباس:
فعلم الله بأنك ستخطئ لا يفيد بأنه يريدك أن تخطئ، بل يعنى فى مفهومنا المسيحى أن الله يعلم أنك ستخطئ ولا يريدك أن تخطئ، ولكنك بإرادتك تخالف إرادة الله وتخطئ ونقول فى صلواتنا أيضا (الذى لا يريد موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا)، بمعى أن الله لا يريد لك الموت وأنت خاطئ، وإرادته هى توبتك فلا تموت على خطيئتك، ولكن أنت أيها الإنسان بعندك وتكبرك تخالف مشيئة الله وتظل فى خطيئتك حتى تموت على خطيئتك علم الله أزلى أبدى، ونواميس الله أزلية ابدية، وصفات الله تامة مطلقة فهناك نقطة يجب أن نفهمها فى قوانين الله، ونقطة أخرى يجب ان نفهمها فى خطيئة أدم قوانين الله مطلقه العدل والحكم، بمعنى أن الله لو أصدر قانونا فهو يسرى فى حق جميع مخلوقاته، فهو لم يصدر لمخلوق دونا عن الأخر، ولا أقصد بذلك تفاصيل القانون ولكن ما نعرفه فى عرفنا البشرى بالدستور وسأضرب مثالا من الناحية الإيمانية الإسلامية لكى نفهم الفرق بين القانون كدستور وتفاصيل قانون مثلا الله يطلب من الإنسان أن يعبده، وفى عبادته هذه صلاه للإنسان تتمثل فى خمس صلوات منها ركوع ووقوف كما أن بقية المخلوقات تعبد الله أيضا، قد يكون بصلاه وقد لا يكون بصلاه، ولكن هل لها إمكانية الوقوف والسجود والركوع؟ ماذا عن السمك، هل له يدان يرفعهما وكيف سيسجد، ماذا عن النبات وماذا عن الحيوان وغيرها من المخلوقات؟ من هذا نفهم أن الدستور هو العباده لله لجميع المخلوقات، أما تفاصيل العبادة فتختلف من مخلوق لمخلوق، ولكن جميع المخلوقات تخضع لدستور واحد هذا المثال حاولت أن أوضحه من منطلق الإيمان الإسلامى من هذا سأخرج بنقطة وهى 1- أجرة الخطيئة موت، هى من الدساتير وليست من التفاصيل، ولذلك يجب أن يكون تنفيذها عادلا لأنها تسرى على جميع المخلوقات وليس على الإنسان فقط هنا يمكن أن نتسائل، ما هى الخطيئة التى أجرتها موت، ونحن كل يوم نفعل خطايا؟ الخطيئة التى أجرتها موت هى إضافة أو حذف ما لم يمنحه الله لنفس مخلوقه الحى فو نظرنا مثلا للشيطان من المفهوم المسيحى، فهو كان ملاكا عظيما ورئيس ملائكه، وتكبر هذا الملاك مضاهيا نفسه بالله، وهنا فهو أضاف صفه لنفسه لم تكن موجوده به، وهى إما التكبر أو الإختيار لا أعرف بالتحديد، ولكن المؤكد أنه إكتسب صفه لم تكن له أصلا وغير موجوده فى باقى الملائكه وبهذا فهو إستحق الموت طبقا لدستور الله، وتم تنفيذ الحكم وهو موجود فعلا فى المكان الذى سيذهب له كل إنسان لم يخلص من حكم الموت، وهذا دليل على أن هذا المكان الموجود به الشيطان هو الموت الأبدى وأدم أيضا فى خطيئته الأولى، أضاف لنفسه صفة لم تكن موجوده بها، وهو نفس ما فعله الشيطان، وبذلك إستحق الحكم الذى تم تنفيذه على الشيطان، وعدل الله ينفذ نفس الحكم على جميع المخلوقات هذا هو العدل من هذا سأخرج بنقطة وهى 2- الخطيئة التى تستحق الموت هو إضافة أو حذف أحد الصفات للنفس التى وهبها الله لمخلوقه الحى، وبعدل الله فهو ينفذ هذا الحكم فى جميع مخلوقاته بدون تفرقه هل كان الله يعلم بذلك أم لا؟ بكل تأكيد الله يعلم بذلك، ويعلم بأن هناك إثنان من مخلوقاته سيصلون لمصير الموت، وأقول إثنان فهذا حسب قلة علمى فقد يكون أكثر، ولكننا لم نعلم أكثر من هذا وبالرغم من هذا، فقد خلق الله الإنسان، وخلق الله الملاك الذى تحول لشيطان، فلم يعنى علمه بتلك النهاية عدم خلقهم وأنه يريد موتهم من هذا سأخرج بنقطة وهى 3- الله كان على علم تام قبل الخلق بكل ما سيحدث، وأن هناك إثنان من مخلوقاته سيلقيان مصير الموت الأبدى، وعلمه بالشئ وعدم إرادته له لم ينفى الحدوث ما هو الحل فى صفات الله الرحمه والحب؟ كما قلت فصفات الله مطلقة الكمال، حب مطلق لكافة مخلوقاته، ورحمة مطلقة لكافة مخلوقاته فكيف يتم التوفيق بين هذه الصفات والعدل المطلق لو قلنا لا الدستور لا يجب أن يكون أحره الخطيئة موت، ولكن يجب أن يكون أقل من ذلك هنا نتذكر فورا الشيطان وأن نفس الحكم الذى سيطبق علينا سيطبق على الشيطان أضع النقاط التى إستخلصتها سويا، ونضع سؤال فى النهاية مطروح للجميع 1- أجرة الخطيئة موت، هى من الدساتير وليست من التفاصيل، ولذلك يجب أن يكون تنفيذها عادلا لأنها تسرى على جميع المخلوقات وليس على الإنسان فقط 2- الخطيئة التى تستحق الموت هو إضافة أو حذف أحد الصفات للنفس التى وهبها الله لمخلوقه الحى، وبعدل الله فهو ينفذ هذا الحكم فى جميع مخلوقاته بدون تفرقه 3- الله كان على علم تام قبل الخلق بكل ما سيحدث، وأن هناك إثنان من مخلوقاته سيلقيان مصير الموت الأبدى، وعلمه بالشئ وعدم إرادته له لم ينفى الحدوث ما هو الحل فى صفات الرحمة والحب، مع الأخذ فى الإعتبار أن ما سيصدره الله من حكم سيصبح سارى المفعول على جميع مخلوقاته، أى أن الحكم سيشمل الشيطان أيضا أنتظر تعليقكم، وشكرا لحواركم الممتع سلام المسيح مع الجميع ![]() |
|||||
![]() |
#28 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
هذا الرد على مداخلتك قبل الأخيرة لأنني لم أقرأ الأخيرة بعد ولسوف أوافيك بالرد قريبا ولكن أرجو أن تعذر تأخري لانشغالي الشديد والأمر يحتاج فعلا لوقت قولك : وبين 1 ، 2 تضاد فإذا كنت سأفعل إرادة الله، فمن أين لى الخيار؟ وإذا كنت سأفعل إرادة الله، فلم يحاسبنى على الشر، ألا أفعله بإرادته، وكيف أستطيع أن أخالف إرادة الله وأفعل خيرا؟ فإذا كنت سأفعل إرادة الله، فلم خلقنى ليذهب بى لجهنم وأنا لست إلا منفذا لإرادته، ألا أستحق الجنه لتنفيذى إرادة الله؟ هذه الإرادة التي تؤيدنا في حتمية أن الإنسان مختار من أين اكتسبها ؟؟؟؟؟ معنى هذا أن إرادة الله تعالى تعلقت بأن تكون مريدا فسرت إرادة الله تعالى بذلك إلى كل ما تريد وتختار من أعمال فلو فرضنا أن الله غير مريد لعمل قد اخترته بإرادتك فمعنى ذلك أن الله جل وعلا غير مريد لإرادتك التي وجهتك للفعل وهو مناقض لما ثبت من أن الله عز وجل قد شاء لك أن تكون مريدا فثبت بطلان فرض أن الله قد لا يريد العمل الذي تختاره وأضرب لك مثلا بالأب وابنه : الأب يريد أن يختبر أمانة وصدق ولده فيعطيه مبلغا من المال ويطلب منه أن يشتري بعض الحوائج للبيت وتفسح له المجال في التصرف دون أن تضع عليه رقيبا إلا ضميره ونصائحك التي تحبب إليه الأمانة وتكره لنفسه السرقة فأنت بهذا الترتيب أعلم بطوية ابنك وما تكونت عليه نفسه - ولله المثل الأعلى فعلمه شامل ويبقى علم العبد قاصر – وأيضا ملكته كامل الحرية في التصرف فإذا عاد وقد خان الأمانة فأنت في الواقع مريد لهذه النتيجة وإن عاد وقد حقق منتهى الأمانة في عمله فأنت أيضا مريد لهذه النتيجة إذ أنت لم تطلق يده بالتصرف إلا وأنت تريد ظهور نتيجة هذا التصرف أيا كانت سواء رضيتها أم لم ترضها وهكذا تعلم أن الله لا يقع في ملكه إلا ما يشاء ويريد ولا يناقض ذلك أيضا إرادة ومشيئة كما لا يناقض علمه بالأشياء كلها أنه أعطاك أنت أيضا علما ببعض يسير منها وبعد ذلك يأتي سؤالك عن معنى معاقبة الله للإنسان على فعل هو من مراداته جل وعلا بل حتى عن كيفية أن يكون السلوك الذي نهاه عنه مرادا له في الوقت نفسه ؟؟؟؟؟ والجواب : أن هذا خلط بين الإرادة والأمر وأن الواحد منهما يستلزم الآخر وهذا خطأ كبير لأنه لا يقع شيء في هذا الكون إلا بإرادة الله تعالى وإلا لكان ما هو موجود من فوق إرادته ومشيئته وهو من أجلى مظاهر العجز والضعف التي ننزه الله عنها جل وعلا يقول تعالى في كتابه العزيز : ( ولا يرضى الكفر لعباده وإن تشكروا يرضه لكم ) فمثلا كفر أبي جهل داخل في مرادات الله ولكنه غير داخل فيما يرضي الله عز وجل وفيما قد أمر به وأنت تقول : فمثلا تقول أختنا آية اللطف هل فعل أدم ما يخالف إرادة الله؟ أقول لها نعم، فعل أدم ما يخالف إرادة الله، ولذلك إستحق العقاب، ولو كان فعل إرادة الله لما إستحق أن يعاقب على شئ فكيف تعاقبنى وأنا أفعل إرادتك ومشيئتك! وأقول لك : خالف أمر الله وليس إرادته فهل من المعقول إن جئت تحاسب ابنك على عدم أمانته فيما أرسلته له أن يقول لك أنت أعطيتني النقود ولم تجعل علي رقيبا فما الذي كنت تنتظره مني ؟ فأنا وإن كنت أريد أن تظهر عليه نتائج اختباري له مع علمي المسبق للنتيجة ولكنني لا أرضى له عدم الأمانة ولسوف أحاسبه عليها وقولك : فى جملتك السابقة العديد من الخلافات العقائدية بيننا وبينكم 1- الله خلق أدم وبنيه ليعبدوه ولكن هذا لا يوافق عقائدنا، فلو خلق الله أدم ليعبده معناه أنه يحتاج للعباده، وحاش لله أن يحتاج العبادة من أحد فنحن عندما نصلى نقول (لست أنت المحتاج لعبوديتى بل أنا المحتاج لربوبيتك) وفى معتقدنا، فالله خلقنا من فرط حبه لنا، ونحن نعبده لأننا نحبه لا يتنافى مع ما ذكرت سابقا وبالفعل فإن الله غير محتاج لعبادتنا والعبادة في مفهوم الإسلام هي المعرفة أي : خلقني لأتعرف عليه فأحبه لأنه يحبني ولا يريد لي إلا الخير ولذلك شرع لي شرعا إن التزمت به فقد حصلت على أقصى درجات السعادة فأنا المستفيد الوحيد من هذه العبادة وليس الله جل وعلا وأما قولك : 2- خلقنا الله لنعبده بإختيارنا فيباهى بنا الملائكه وهل الله يا أختى محتاجا ليباهى أحدا، وما هى وجهة النظر فى أن يباهى بنا أمام الملائكه، هل لضمان خضوعهم أم ما هو الغرض؟ هذه من بعض الحكم التي خلق الله من أجلها الإنسان وذلك ليعرفهم على قدرته وليس لضمان خضوعهم وإن شئت اعتبر أنني لم أذكرها لأنها سابقة لأوانها وقولك : لو قال الأب لإبنه لو لم تذهب للمدرسة فلن تأخذ مصروفا اليوم، هنا قام الأب بتحديد عقاب، ولكى يكون الأب جادا فى كلامه ويتعلم الإبن، وكذلك لكى يكون الأب عادلا بين أبنائه جميعا، فيجب عليه ألا يعطى إبنه المصروف فعلا إذا لم يذهب للمدرسة، وإلا لأصبح غير عادل ولأصبح من حق أبنائه الأخرين المطالبة بالمثل، ولحق لمن لم يأخذ مصروفه يوما أن يقول لأبيه، أعطنى مصروفى الذى منعتنى إياه يوما ما أنت لا تدرك أهمية التوبة فهذا الولد لو اعتذر منك وألح بالاعتذار ووعدك بأنه لن يكرر فعلته بالتأكيد ستعطيه فرصة أخرى وفي هذا دليل على أن الله عز و جل لم ينزل آدم عليه السلام للأرض عقابا وإنما لأنه خلقه ليعيش على هذه الأرض وإنما كانت الجنة تدريبا ولأن الله يأخذ عباده بهذا القانون دائما أي قانون التوبة فمن يستطيع أن يقول بأن الله يعاقب فورا مع أنه حدد العقوبة بل يعطي العبد فرصا كثيرة حتى موته تنتهي هذه الفرص وآدم عليه السلام لم يعص الله عمدا وإنما استمع لنصح الشيطان لعدم معرفته بالكذب فصدق قوله ولأنه نسي تحذير الله له من هذا الشيطان يقول الله عز وجل في كتابه العزيز : ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما ) أي فتر عزمه وأدركه ضعف البشر فأخطأ ولم يتعمد الخطأ وقولك : لو لم ينفذ الله الحكم، لصار من حق كل من صدر عليه حكم أن يصرخ لله قائلا أنت غير عادل الشيطان صار شيطانا طبقا لحكم الله فلو لم ينفذ الله حكمه الذى صدر فى حق الإنسان، لصار مثل الأب الذى حكم بقطع المصروف عن إبنه ولم ينفذ، وصار بذلك من حق أبنائه الأخرين المطالبة بالمثل فى عدم تنفيذ العقاب عليهم من أنت حتى تصرخ وتقول لربك أنت غير عادل حتى ولو عبدته كالوتر ثم رمى عبادتك في وجهك ولم يقبلها المشكلة أن نظرتكم للإله قاصرة فتفهمونها كفهم البشر لبعضهم البعض الله أعلم من يستحق العقاب ومن يستحق الرحمة وليس لنا من الأمر من شيء إن حكم عليك بجهنم فأنت تستحقها لأنه عادل ولو أنك لم تقتنع بهذا الحكم لأن إدراكك قاصر ولأنك واقع تحت حكمه شئت أم أبيت مع نفي الظلم عن الله جل وعلا إطلاقا وهذا التعامل حاصل بالفعل حتى بتعاملك مع أولادك فلو حددت عقوبة على أحدهم فربما تبين لك مع قصور عدلك أن هذا الولد لا يستحق هذا العقاب فسامحته مع أنك عاقبته أخاه ولم تسامحه لأنك رأيت أنه مستحق له ولو احتج ولدك فلسوف تقول له أنا أعلم بمن يستحق العقوبة ومن يستحق المسامحة وذكرت : كفارة الخطيئة تغفر الخطيئة ولا تعيدها فلو سرقت، وتبت (الأن وليس فى حكم اليهود) أو قدمت ذبيحة خطيئة فى حكم اليهود، تغفر الخطيئة ولكن لا تعنى عدم وقوع السرقه فلا يعنى صلب المسيح ألا يعرف الإنسان الشر ولكن غفران هذا الشر أما عن موت الإله، فسيأتى شرحه بالتفصيل الممل عند الحديث عن المسيح وكينونته ونحن بالانتظار وقلت : فإجتماع ديانتان سماويتان على نفس المبدأ يجعله شديد الترجيح لكونه الحقيقه الإسلام شمل الديانات السابقة كلها فبذلك يكون أرجح من غيره إن اعتمدنا على هذا المبدأ الذي تقوله قال تعالى : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم * نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل * من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان ) فالله جل وعلا قد أنزل التوراة والإنجيل من قبل ولكنه أنزل القرآن بعدها فنسخ حكمها السابق بأن جعل هذا القرآن فرقانا بين الحق والباطل الذي طرأ على التوراة والإنجيل وقولك : أى دين من الأديان يسهل الإيمان به ولكن الإيمان شئ والدراسة شئ أخر فطالب الحقوق يقضى أريع أعوام ليدرس تشريعات البشر، ويتخرج لا يفقه شيئا بل يبدأ فى تلقى الخبرات الواحده تلو الأخرى ولا يصبح حصيفا فى القانون (وليس مشرعا) قبل عشر سنوات على الأقل وبالمثل طالب الطب ليتخصص فى تخصص واحد فى جسم الإنسان فإنه يقضى حوالى ثمان سنوات، ويكون ناقص خبرة أيضا فهل يمكن أن يكون فهم الإنسان لله أبسط من فهم الإنسان لجسد الإنسان؟ أيهم الخالق؟ الإنسان خلق الله أم الله خلق الإنسان؟ أيكون فهم طبيعه المخلوق أعقد من فهم طبيعه الخالق؟ هذا صحيح ولكن يجب أن يكون الإيمان واضحا ومفهوما للخاص وللعام فليس من المعقول ألا يدرك المرء معنى إيمانه إلا بالدخول في المسائل الفلسفية والكلامية فعقيدة الإسلام يدركها المرء بدون تعلم إن بقي على الفطرة ولم تدنسه الأفكار الدخيلة بمعنى أن التفكر بهذا الكون ومخلوقاته يدعو للإيمان بالله على الصفة التي ذكرتها لك وبدون تعليم فهل يدعو التفكر أيضا للإيمان بالصلب والغفران وهذه الأمور التي تذكرها والدليل على ذلك هذا الذي أكتبه بين يديك فأنا لم أدرسه كعلم إنما استنتجته من تفكير عقلاني بهذا الكون وما يدل عليه من إله عادل حكيم رحيم ومن التربية التي خصني الله بها من أبوين مؤمنين ولله الحمد ولكنني أعود للأصول من الكتب والمراجع والتفاسير لأتأكد مما أكتبه حتى لا يكون هناك تخليطا أسأل الله أن يهدينا جميعا إلى صراطه المستقيم ولي عودة بإذنه تعالى |
||||||
![]() |
#29 | |||||||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() الأخت العزيزة آية اللطف
شكرا لردك وإسمحى لى بالتعقيب اقتباس:
اقتباس:
هذه نقطة خلاف جوهرية بيننا النقطة الأولى : تقولين سرت إرادة الله لكل ما أريد وأختار، ومعنى هذا أن كل ما أريده هو إرادة الله، فإذا اردت إرادته، ولا يوجد لى خيار أخر إلا أن أريد إرادته، فأنا بذلك نفيت التخيير، فلست مخيرا سوى لأن أختار إرادته النقطة الثانية : عندما شاء الله لى أن أكون مريدا، كان هذا وقت خلقتى ولم تكن لى إراده بعد، وفعلا وقت الخلقة أكون مسيرا لا مخيرا، فأنا مسير أن تكون لى إراده، وبعدما تنشأ الإرادة فأنا المسؤول عنها فقبل خلقى أنا لست مخيرا أن أكون ملاكا أم إنسانا، ولست مخيرا أن أكون إنسانا أم حيوانا أم نباتا، وهنا تسرى إرادة الله على شئ لا إرادة له، وبإرادة الله وأمره لما هو مسير لا مخير، ينشئه إنسانا له إراده، ولا تنشأ الإرادة إلا لحظة كونى إنسانا فلا ينفى إرادته بأن تكون له الإرادة وقتما لم تكن لى إراده، وأن أريد ما لا يريده الله وقتا اصبح لى إراده اقتباس:
فكيف تقولين لو سرقت فهذا ما يريده الأب، وتقولين ايضا فلو لم تسرق فهذا أيضا ما يريده الأب كيف يرد لإبنه أن يسرق وألا يسرق فى نفس الوقت؟ ما أعلمه عن الإراده يختلف عن ذلك فأنا أريد لإبنى النجاح لا معنى لها سوى ذلك، فلا يصح عندما يفشل أن أقول هذه كانت إرادتى أيضا فرق كبير بين علم الأب وإرادة الأب أعلم أن إبنى لم يذاكر، وأعلم إنه لو دخل الإمتحانات بهذا الشكل سيرسب، ولا يعنى هذا مطلقا بأنى أريده أن يرسب، بل إرادتى هى أن ينجح بأى طريقه، وسأحاول بكافة الطرق مساعدته لتتم إرادتى له ألا وهى النجاح، ولو رسب سأحزن وأقول لم تكن هذه إرادتى، فهو نفذ إرادته هو ولم يذاكر فرسب هذا مفهومى عن الإرادة، وهو يوافق مفهوم الإراده فى اللغه الإراده : المشيئة؛ لم أقم بهذا العمل إلَّا بإرادتي وتصميمي.-: قوّة في النفس تمكِّن صاحبها من اعتماد أمر وتنفيذه؛ هو قوى الإرادة/ فاقد الإرادة/ أمر خارج عن إرادته.-: حريَّة الاختيار؛ تركتُ الأمر لإرادته يتصرَّف به كما يشاء
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
فلو كانت إرادتى هى إراده الله، لصار تبعا لذلك حرية إختيارى هى إختيار الله، ولصرت بهذا منفذا لإختيار الله وليس إختيارى اقتباس:
وأرى خلطا بين علم الله وإرادة الله ومشيئته فأنتم مثلا تقولون (ما شاء فعل) أى هو الفاعل وهو الأمر، وما على سوى التنفيذ، فأين خياراتى وإردتى؟ اقتباس:
1- الله يأمر الإنسان أن يكون مسلما لأن الإسلام هو الدين الصحيح 2- makakola ليس مسلما لأن هذه هى إراده الله ومشيئته 3- الله يدخل makakola جهنم لأنه غير مسلم فأنا لم أنفذ أمر الله بإراده الله ومشيئته، فلم يعاقبنى؟ وأدم لم بنفذ أمر الله بإرادة الله ومشيئته، فلم عاقبه؟ لم أتلق إجابة عما سبق بل تلقيت مفهوم الإراده والأمر، وها أنا ذا أذكر لك الإراده والأمر سويا، فكيف سأطيع أمر الله وأخالف إرادة الله؟ هل إرادة الله أقوى من أمره؟ اقتباس:
علمى غير إرادتى أما عن مثالك عن الإبن، فالأب لا يمكن أن تكون فى إرادته أن يسرق الإبن هذا أمر مستحيل، وأنت ذكرتى سابقا أن لديك أبناء، فهل تتصورين عقلا أنه يمكن أن يأتى يوم وتقولين كانت إرادتى أن يخطئ أحدهم؟ علمك بأنه سيخطئ، يجعلك تعطيه قواعد صارمه، وتنبيها دائما، ولو أخطأ فلا يمكن أن تكون هذه إرادتك، بل هو خالف إرادتك وقواعدك الصارمه وأخطأ بإرادته وليس بإرادتك أما إذا كانت إرادتى أن يكون إبنى لصا، فكيف أعاقبه متى عاد إلى من أول سرقه فى حياته، بل سأفرح لأنه نفذ إرادتى وختاما لنقطة التسيير والتخيير، فإسمحى لن أن أذكر لك هذه الأية الكريمة (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ) من تفسير إبن كثير (وَاعْلَمْ أَنَّ لِلَّهِ حِكْمَة فِي إِضْلَالهمْ فَإِنَّهُ لَوْ شَاءَ لَهَدَى النَّاس جَمِيعًا وَلَوْ شَاءَ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى " وَلَوْ شَاءَ اللَّه مَا أَشْرَكُوا" أَيْ بَلْ لَهُ الْمَشِيئَة وَالْحِكْمَة فِيمَا يَشَاؤُهُ وَيَخْتَارهُ لَا يُسْأَل عَمَّا يَفْعَل وَهُمْ يُسْأَلُونَ وَقَوْله تَعَالَى " وَمَا جَعَلْنَاك عَلَيْهِمْ حَفِيظًا " أَيْ حَافِظًا تَحْفَظ أَقْوَالهمْ وَأَعْمَالهمْ " وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ " أَيْ مُوَكَّل عَلَى أَرْزَاقهمْ وَأُمُورهمْ إِنْ عَلَيْك إِلَّا الْبَلَاغ كَمَا قَالَ تَعَالَى " فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّر لَسْت عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِر " وَقَالَ " إِنَّمَا عَلَيْك الْبَلَاغ وَعَلَيْنَا الْحِسَاب" .) عقيدتنا نحن تختلف عن هذا تماما، فالله لا يشاء سوى أن الجميع يعرفونه، ومن يقبل فهذا بإرادته التامه، ومن لا يقبل فهذا أيضا بإرادته التامه، ولا ينفى هذا علم الله بالفعل وعدم إرادته لهذا الفعل اقتباس:
الأولى : تقولين أن العبادة في مفهوم الإسلام هي المعرفة أي خلقني لأتعرف عليه ولكنى وجدت أن مفهوم العبادة فى الإسلام شئ أخر العباده هى الخضوع للإله على وجه التعظيم (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) إقامة الشعائر الدينية
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
أى أن العبادده تعنى الخضوع على وجه التعظيم وليس المعرفه ثانيا : يوجد لديك أية صريحه بأن سبب خلق الإنس والجن فى عقيدتك هى العباده هذا هو السبب الأساسى بل والوحيد أيضا لخلق الإنس والجن، فالأية تقول (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وكلمة (إلا) هنا توضح المعنى تماما، فلولا العباده لما خلق الله الإنس والجن أما نحن فى عقيدتنا يمكن أن نصيغها بالطريقة التالية (ما خلقت الإنسان إلا من فرط حبى له) لم يخلقنا لعبادته لأنه لا يحتاج لعباده، وبالمثل لم يخلقنا لنحبه لأنه لا يحتاج أحدا يحبه، فهو كامل الصفات لا يحتاج شيئا، ولكن نحن من يحتاج قد تسبب العباده الحب، وقد يسبب الحب العباده، ولكن الغرض الأساسى هو محور الخلاف بيننا، ألا وهو السبب الأساسى للخلق، ولذلك ذكرت لك أن هناك خلافا عقائديا بيننا هنا يتبع ... آخر تعديل makakola يوم 22/11/2005 في 13:28. |
|||||||||||
![]() |
#30 | ||||||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
ولكن لو رغبتى فهنا سؤال تقولين ليعرف الملائكه على قدرته وهل الملائكه لا يعرفون قدرة الله ويحتاجون منه إثباتا؟ وإذا أراد الله أن يثبت لهم قدرته، أيخلق لهم ذلك الضعيف الذى يتألم ويشقى ويبكى وأبسط شئ يمكن أن يقتله؟ وإذا كان سبب إثبات القدره هو أن الإنسان سيعبده بإرادته، فها هو الأنسان الأن (الأعم فى العالم كله) لا يعبد الله، بل ويدعون أنه لا وجود له، فهل هذه هى الطريقة التى يثبت بها الله قدرته للملائكه؟ فى جميع الأحوال، يمكنك ألا تخوضى فى هذا الموضوع لو أردتى اقتباس:
فإذا كان عدم التنفيذ سيفقد الأب هيبته، فما بالك لو كانت محكمة ولم تنفذ حكمها الصادر، بالطبع ستفقد هيبتها فإذا كان هذا لمحكمة ارضية عدم تنفيذها لحكمها يفقدها هيبتها، فما بالك بهيبة الله؟ القاضى العادل متى أصدر حكما نفذه، ولو رأى فى المتهم ضعفا فرق قلبه يكون هذا قبل إصدرا الحكم فيصدر حكما مخففا، ولكن متى صدر الحكم الذى يمثل العدل لا يصير عدلا بعدم التنفيذ العدل المطلق يفوق عدل البشر بمراحل، وكان يمكن التسامح لو لم يكن هناك حكما وسبق ورددت على كون وجود أدم فى الجنه تدريبا، وذكرت بأنى لا اقتنع بهذا، فهذا لا تأييد له سواء فى المراجع الإسلامية أو فى عقيدتنا، ولكنك لم تعقبى على ردى فلا أستطيع إعتبار أن أدم كان فى فترة تدريب بدون أدلة كافية اقتباس:
فأنا من ارى أن نظرتكم للإله قاصرة فتفهمونها كفهم البشر لحكامهم فى العصور السابقه فالحاكم كان يمكنه أن يأمر بهلاك أى فرد من شعبه بدون مسائله، وأن يقبل أو لا يقبل من أى شخص بدون أن يقال له شيئا، ومن يعترض فله السيف البتارن ويصفق الناس لقتله البرئ صائحين بعدله ورحمته الله يختلف عن هذا تماما، وأنا الإنسان خلقة الله التى أحببها لا أخشى أن أصرخ لله طالبا منه، فهو خلقنى لأنه أحبنى العدل عدل يا أختى العزيزه لا يصح أن أقول لو عبدت الله وأطعته فأدخلنى جهنم هذا هو عين العدل أنا غير مقتنع بهذا المنطق على وجه الإطلاق ولو كنت تقتنعين بهذا المبدأ فهناك خلل عظيم، كيف تضمنين دخولك الجنه؟ لا أعتقد أن فى قولك أى ضمان، فيمكنك أن تظلى فى العباده حتى الموت وتدخلين جهنم أيضا ولا يقول أحد إلا أن هذا عدل أهذا منطق؟ اقتباس:
الكلمات المذكورة هنا إنشائية، ولا تستدلين على هذا إلا بأية قرأنية إسلاميه، وصاحب كل دين بالطبع سيشهد لدينه ولكن حديث العقل يقول لنا شيئا مختلفا العقل يقول أننا نرى بأعيننا فى العالم الأن ثلاث أديان رئيسية، اليهودية والمسيحية والإسلام إثنان منها متفقان فى المبادئ، وواحده تأتى بأشياء مختلفة تماما فالعقل يقول بأن رأى الإثنان يصير راجحا، فلا يمكن أن يكون إتفاقهما قد أتى هراء حيث أنهما عدوان لدودان اقتباس:
الإيمان بالمسيحية أبسط كثيرا من الإيمان بالإسلام يكفى أن تؤمنى بالله الواحد وأنه أرسل إبنه الوحيد ليخلصك من الخطيئة وهذا أسهل ما يكون أما إذا اردتى السؤال كيف إبنه الوحيد وكيف ارسل وهذه الأسئله فهى تماثل تماما أسئله الذى يريد الدخول فى الإسلام وهو يقول ما هو ضمانى للجنه، وكيف الله له يدان وساق ألا يحق له أن يعرف ما سيعبد أيضا؟ لو قلتى له فى إجابتك، أن السؤال عن هذا بدعه فيؤمن، فستكون إجابتى لك عن سؤال كيف المسيح إبن الله أن السؤال هذا بدعه فتؤمنين يوجد فى كل دين ما هو معقد ومفتوح للدراسة والعلم، ولكن ما لاحظته أن فى عقيدتك أشياء ترفضون الإجابة عنها، وبعض العلماء يكفرون من يسأل، ولكن لدينا فيمكنك السؤال عن أى شئ ولن يكفرك أحد وستجدين من يجيبك وها أنا أجيبك عن كل شئ بالتفصيل الممل (عقليا) اقتباس:
ما أنا إلا إنسان طبيعى جدا، ولا يوجد لى أى دراسات دينية، وكل ما أقوله لك هو من العظات التى تقال فى الكنائس لعامة الناس أما لو جلستى مع أحد الأباء لوجدتى مستوى يفوقنى بألاف المراحل، فلن يقول لك كلمة بدون ذكر أياتها الدالة عليها أشكر لك حسن حوارك وفى إنتظارك |
||||||||||
![]() |
#31 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() للرفع لتلقى الأسئلة والتعليقات ومن ثم مواصلة الموضوع
![]() |
||||
![]() |
#32 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين أعتذر لتأخري في الرد ولقد كانت في البداية نقاط بحاجة لتوضيح ولكنني للأسف نسيتها لأنني لم أكن قد نويت الرد بشكل مفصل على الموضوع وسأعود إليها للتوضيح ليكون البحث وافيا بإذن الله تعالى خصوصا وأنه لم يتم الرد عليها من أحد : وهو قولك : فعندما أسألك، من هو الله؟ ستجيب الله هو الله، هذا هو لفظ جلالته بينما لو سألت مسيحى سيقول لك الله هو يهوه إلوهيم والجواب : من قال لك بأن لفظ الجلالة (الله) اسم لا معنى له في الإسلام ؟؟؟؟؟؟ الله هو اسم الإله المعبود بحق وهو يشمل كل أسماء الله الحسنى يعني عندما تقول لا إله إلا الله فأنت آمنت بأنه الرحمن الرحيم الملك القدوس ....... إلخ أسماء الله الحسنى ولكن لو قلت لا إله إلا الرحمن الرحيم أو إلا الرب أو الإله فلربما قصدت الله وربما قصدت غيره ولذلك لا تقبل شهادة الإسلام إلا بلفظ (الله) لأنها شاملة أما في سياق الكلام العادي لا يضر إن استبدلتها بالإله مثلا وأنت تقصد الله كأن تقول : < هذا الإله المبدع الذي خلق السماوات والأرض > فما المشكلة في ذلك حتى في القرآن الكريم ورد لفظ الله ولفظ الإله كما في قوله تعالى : ( إلهكم إله واحد ) وقال أيضا : ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ) المهم أن يكون مقصودك هو الله جل وعلا أما كون استحالة تغيير أي شخص للفظ الجلالة (الله) في المكان الذي ورد فيه في القرآن الكريم ليس من باب عدم قبوله ولكن لحرمة تغيير ولو حرف من كتاب الله ففي الآية التي استخدم الله فيها ذكر (الله) فلا تقرأ إلا بهذا اللفظ لأنها أنزلت هكذا وحتى في المكان الذي ورد فيه لفظ الإله أيضا لا يسمح بتغييرها للفظ (الله) أتمنى أن تكون الفكرة قد وضحت وقولك : أما الأخ المسلم فيؤمن بالنبى (كشخص)، صحيح أنه يؤمن بما أنزل على هذا النبى، ولكن يجب أن يؤمن (بشخص) النبى فلكى تصير مسلما، يجب أن تشهد بإيمانك بالله، وأن تشهد أيضا بمحمد رسولا من الله ولا يصح إيمانك سوى بإيمانك بمحمد (كشخص) أنه رسول لم أفهم ماذا تقصد من قولك الإيمان بشخص النبي ؟؟؟؟ على كل نحن نؤمن بأن الأنبياء مرسلون من عند الله عز وجل سواء منهم من أتى بتشريع جديد أو أرسل بتأييد شريعة النبي المرسل قبله ونؤمن بالكتب والصحف المنزلة عليهم وأنهم أيدوا بمعجزات خارقة للعادة وأنهم معصومون عن الخطأ وأن رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام كان آخر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وناسخا لشرائعهم كلها بشريعة الإسلام الصالحة لكل الأقوام ولكل زمان ومكان بأمر من الله عز وجل بلغنا به عن طريق القرآن الكريم الذي أمرنا باتباع هذا النبي من ناحية الأمر والنهي فكل ما أمر به أو نهى عنه يسمى تشريعا قال تعالى في كتابه العزيز : ( ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) فإيماننا به ليس لمجرد أنه محمد بن عبد الله وإنما إيمانا بما أمرنا الله أن نؤمن به فلو أرسل غيره لكان لزاما علينا الإيمان بالمرسل مهما كان ويجب علينا الإيمان بجميع الرسل عليهم صلوات الله وسلامه ومن ينكر إرسال أحد الأنبياء الذين أكد القرآن الكريم نبوتهم يكفر وقلت : هذا هو إيمان اليهود والمسيحيين، الله والله فقط لا غير، كلماته وتصرفاته التى تصل إلينا عبر إى إنسان وبأى طريقة أو وسيلة، فلا تهم الطرق أو الوسائل وأقول لك : ونحن نؤمن بذلك أيضا وما إيماننا بالرسل إلا تصديقا لكلام الله عز وجل لا أكثر ولا أقل وقولك : الله وهب أبينا أدم نفس حية، وهذه النفس هى التى يرثها البشر جميعهم ويحيون بفضلها حتى يومنا هذا باعتقادنا نحن المسلمون أن الله يهب الروح لكل كائن حي عندما يكون جنينا في بطن أمه في الشهر الرابع وعشرة أيام ويحدد له رزقه وهل هو من أهل السعادة أو الشقاء عن أبي عبد الرحمن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها رواه البخاري ومسلم. وقلت : الله هو خالق كل شئ، وهو الذى خلق الإنسان أيضا، ولكن هل الله يخلق كل إنسان يظهر على وجه الأرض؟ هذه نقطة خلاف حيوية بين الإيمان المسيحى وبين الإيمان الإسلامى بالتأكيد نقطة خلاف جوهرية لأننا نؤمن أن الله هو المؤثر الحقيقي في الأشياء وما الأسباب إلا أشياء جعلية أي أنها أثرت في الأشياء بأمر من الله عز وجل فالنار سبب الإحراق ولكنها ليست حقيقة الإحراق فإن أراد الله عدم الإحراق أزال سبب الإحراق عنها حتى أفعال العباد تحدث بخلق الله للفعل ولكن إرادة العبد تحدد هذا الفعل فقط فمن أين لي القدرة على الحركة إن لم أكتسبها من القادر الأول جل وعلا والذي بث فيّ القدرة على الحركة وقولك : خلق الله الإنسان حرا، فهو الوحيد من مخلوقات الله (وقت خلقه) الذى يتمتع بحرية الإرادة نحن المسلمون نؤمن أن الجن خلقهم الله قبل الإنس – أي قبل خلق آدم عليه السلام – وأيضا هم ذوو إرادة حرة والشيطان هو من الجن ولكنه ارتقى بكثرة طاعته وعبادته لله إلى رتبة الملائكة حتى صار طاووس الملائكة لأنه خير بين الخير والشر فاختار الخير حتى أصبح سجية فيه ولكن غروره بعبادته هذه أسقطه أسفل سافلين لأنه لم يشهد الذي أقدره على هذا الفعل وفهمت من خلال حواري معك في موضوع سابق أنكم لا تؤمنون بوجود الجن أصلا وهذا أيضا خلاف جوهري بيننا وقلت : خلق الله الإنسان حرا، فهو الوحيد من مخلوقات الله (وقت خلقه) الذى يتمتع بحرية الإرادة، وطالما وجدت هناك حرية إرادة فلابد من إستخدامها، ولهذا وضع الله إختباره لأدم ليستخدم حريته فى الإرادة سبحان الله كيف لا بد من استخدامها ثم يكون العقاب موتا بل ماذا تقصدون بعقوبة الموت ؟؟؟؟؟ ثم إنكم لا تفرقون بين معصية العبد سهوا ومن خلال الضعف الذي خلق عليه وبين عصيان الغرور والاستكبار فالأول يدعو العبد فور شعوره بأنه قد عصى الله عز وجل للتوبة والاستغفار وهذا حال آدم عليه السلام والثاني للتكبر على الخالق وعدم الرجوع والإنابة وذلك مثل الشيطان الرجيم قال تعالى مخاطبا الشيطان الرجيم : ( قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك ) فأجاب مستكبرا : ( قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) بينما نجد جواب سيدنا آدم عليه السلام مختلف تماما عندما سأله الله عز وجل : ( وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين ) فكان جوابهما آدم وحواء عليهما السلام : ( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) فهل يعقل أن يكون الجزاء واحد فمثلا أنت قلت : سأقول لك كمثال الشيطان صار شيطانا طبقا لحكم الله ولو تاب الشيطان توبة نصوحا لتاب الله عليه ولكنه لم يتب فاستحق أن يكون شيطانا هذا هو الفرق التوبة يتبع |
||||||
![]() |
#33 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() وأما قولك :
هنا يمكن أن نتسائل، ما هى الخطيئة التى أجرتها موت، ونحن كل يوم نفعل خطايا؟ الخطيئة التى أجرتها موت هى إضافة أو حذف ما لم يمنحه الله لنفس مخلوقه الحى فو نظرنا مثلا للشيطان من المفهوم المسيحى، فهو كان ملاكا عظيما ورئيس ملائكه، وتكبر هذا الملاك مضاهيا نفسه بالله، وهنا فهو أضاف صفه لنفسه لم تكن موجوده به، وهى إما التكبر أو الإختيار لا أعرف بالتحديد، ولكن المؤكد أنه إكتسب صفه لم تكن له أصلا وغير موجوده فى باقى الملائكه وبهذا فهو إستحق الموت طبقا لدستور الله، وتم تنفيذ الحكم وهو موجود فعلا فى المكان الذى سيذهب له كل إنسان لم يخلص من حكم الموت، وهذا دليل على أن هذا المكان الموجود به الشيطان هو الموت الأبدى وأدم أيضا فى خطيئته الأولى، أضاف لنفسه صفة لم تكن موجوده بها، وهو نفس ما فعله الشيطان، وبذلك إستحق الحكم الذى تم تنفيذه على الشيطان، وعدل الله ينفذ نفس الحكم على جميع المخلوقات هذا هو العدل إن كان التصور للخطأ كما تقول فهو يستدعي هذه العقيدة التي تعتقدونها ولكن : كيف يمكن لعبد ضعيف أن يضيف أو يحذف شيئا لم يمنحه الله عز وجل له ؟؟ عندما منحني الله الاختيار فقد منحني القدرة على فعل الشر ولكنه أمرني بمخالفة دوافع النفس والشيطان فهل من المعقول إن وقعت في حبائلهم بسبب الضعف الذي جبلت عليه أكون أنا الذي أضفت صفة العصيان لنفسي !!!!! الصفات التي أتمتع بها هي نفس الصفات التي خلق الله عليها آدم عليه السلام لم يضف آدم عليها شيء بيد أنني أكثر خبرة بالشر منه من خلال التربية التي تربيت عليها فأكسبتني الكثير من الشر و الخير ولكن آدم عليه السلام لم يكن له عهد بالشر ولذلك كانت معصيته عن ضعف وقلة خبرة وحسن ظن بالآخر المتمثل بالشيطان وقولك : أولا : لا يوجد لدينا أو لديكم الفترة التى وجد بها أدم بالجنه قبل طرده منها، لا نعلم إذا كانت قرون أم يوما واحدا، وبذلك فلا نستطيع من تحديد فتره وجوده بالجنه إذا كانت فترة تدريب أم لا ثانيا : لا يوجد لدينا أو لديكم نصوص تقول بأن فترة وجود أدم بالجنة كانت للتدريب ثالثا : لو كان أدم موجود فى الجنة للتدريب، فأين الإختبارات التى مر بها؟ هل إختبار واحد يكفى للتدريب؟ رابعا : إذا كان الإنسان لن يفعل سوى إرادة الله ولن يستحق الإله أن يدعى إله إذا فعل أحد شيئا بدون إرادته، فلم الحاجة للتدريب، فالإنسان سواء تدرب أم لا سيفعل إرادة الله؟ خامسا : وصفتى الإنسان بأنه سمى إنسانا لأنه ينسى، فإلى متى سيظل أدم يتذكر التدريب وهو قد نسى أمر الله فى الجنه سريعا وأخطأ وهو داخل الجنه وفى مواجهة الله؟ بصراحة، أنا غير مقتنع بموضوع فترة التدريب هذا، ولم أقرأه فى أى مصدر من قبل سواء مسيحى أو إسلامى، ولكن لك حرية الرأى والإعتقاد قال تعالى في كتابه العزيز : ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ) وقال تعالى : ( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الخاسرين ) في تفسير القرطبي يقول في قوله تعالى : ( اسكن ) فيه تنبيه على الخروج لأن السكنى لا تكون ملكا فدخولهما للجنة كان دخول سكنى لا دخول إقامة ثم قال في تفسير قوله تعالى : ( ولا تقربا ) إشعار بالوقوع بالخطيئة والخروج من الجنة وأن سكناه فيها لا يدوم لأن المخلد لا يحظر عليه شيء ولا يؤمر ولا ينهى والدليل على هذا قوله تعالى : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) فدل على خروجه منها وقال أيضا في تفسير قوله تعالى : ( وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ) لم يكن إخراج آدم من الجنة وإهباطه منها عقوبة له لأنه أهبطه بعد أن تاب عليه وقبل توبته وإنما أهبطه إما تأديبا وإما تغليظا للمحنة وأما بالنسبة لمشيئة وإرادة الله فلا تنافي حرية الاختيار حيث أن الله عز وجل يعلم أن آدم عليه السلام سيعصي فإن لم يرد أن يتم هذا الفعل الذي نفذ وفق مشيئته فباستطاعته منعه منه وحيث أنه لم يمنع الفعل دل على إرادته لوقوع هذا الفعل ولكنه خالف ما يرضي الله عز وجل وما يحب لعباده من الخير ولو أنه لم يستطع منع هذا الفعل لدل على العجز الذي ننزه الله عز وجل عنه والتدريب لن يمحي صفة الضعف التي خلق الإنسان عليها ولكن جعله الله تذكيرا لآدم ورادعا له عن الإصرار على الخطأ وتعريفا له بألد أعدائه حيث جعله سببا لإخراجه من الجنة ليكون أشد حذرا منه ومن كيده وتعريفا له بالجنة التي سيؤول إليها إن كان من المطيعين هو وذريته ومع ذلك ستبقى صفة العصيان مرتبطة به مهما فعل لضعفه ولكن يبقى عليه المسارعة بالتوبة وعدم الرضى والإصرار على المعصية وهنا يتبين اختياره إما طريق التوبة والإنابة أو طريق التكبر والعناد والإصرار على المعصية وعلى هذا يحاسب وقولك : ما هو الحل فى صفات الرحمة والحب، مع الأخذ فى الإعتبار أن ما سيصدره الله من حكم سيصبح سارى المفعول على جميع مخلوقاته، أى أن الحكم سيشمل الشيطان أيضا وعلى هذا أين العدل بتخليص الله البشر من خطيئة آدم وعدم خلاص الشيطان إن كان الاثنان أخطآ نفس الخطأ كما تعتقد وقولك : فكيف تقولين لو سرقت فهذا ما يريده الأب، وتقولين ايضا فلو لم تسرق فهذا أيضا ما يريده الأب كيف يرد لإبنه أن يسرق وألا يسرق فى نفس الوقت؟ الأب أراد ظهور نتيجة الاختبار التي يعلمها مسبقا فلو لم يرد ذلك لما أعطاه الحرية في الاختبار مع أنه لا يرضى أن يكون ابنه سارقا ولو أنه لم يرد ظهور النتيجة لما اختبره أساسا يتبع |
||||||
![]() |
#34 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() وأشكرك على هذا المثال الذي ذكرته حيث قلت :
سأرد عليك بعبارات بسيطة 1- الله يأمر الإنسان أن يكون مسلما لأن الإسلام هو الدين الصحيح 2- makakola ليس مسلما لأن هذه هى إراده الله ومشيئته 3- الله يدخل makakola جهنم لأنه غير مسلم فأنا لم أنفذ أمر الله بإراده الله ومشيئته، فلم يعاقبنى؟ وأدم لم بنفذ أمر الله بإرادة الله ومشيئته، فلم عاقبه؟ لم أتلق إجابة عما سبق بل تلقيت مفهوم الإراده والأمر، وها أنا ذا أذكر لك الإراده والأمر سويا، فكيف سأطيع أمر الله وأخالف إرادة الله؟ هل إرادة الله أقوى من أمره؟ الله جل وعلا يأمر الإنسان أن يكون مسلما وشاء بإرادته أن يخلقك من أبوين مسيحيين فأنت بذلك ستكون مسيحيا كما شاء لي أن يخلقني من أبوين مسلمين فأكون بذلك أيضا مسلمة فحتى هذه النقطة لا يوجد اختيار لك ولي ما دمنا قبل سن الرشد أو سن التكليف فإن متنا قبل سن التكليف فلن يحاسبنا الله على شيء قد قدره لنا وبدون اختيار منا ولكن بعد سن التكليف الأمر يختلف فالآن يجب علينا أن نبحث بإعمال عقولنا التي حبانا الله إياها في كل ما يصدر إلينا عن طريق التفكر في المخلوقات للاستدلال على وجود الخالق أو عن طريق البشر ( الرسل ) لتبيين المنهج الذي ارتضاه الله لنا أو للإيمان ببعض المغيبات التي لا يمكن أن يستدل عليها العقل القاصر عن الكمال وتمحيص الحق من الباطل وطلب العون من الله عز وجل في إظهار الحق لنا لنسير في سبيله وألا يثنيني عن اتباع الحق تعصبي للمذهب الذي ورثته عن والدي فحتى أنا وإن كنت مسلمة بتقدير الله لي لا أحاسب على هذا التقدير وإنما أحاسب على الإيمان الذي سعيت بنفسي لتحصيله وتأكيده في قلبي من خلال اتباعي لما أمر الله وانتهائي عما نهى ومع ذلك فلن أستطيع أن أكون بدون معصية ولذلك يجب علي أن أطرق دااااااااااااائما باب التوبة مع إصراري على التحسين بالمجاهدة والدعاء والخوف ممن بيده ناصيتي أن يبتليني ابتلاء يحدو بي إلى الكفر أو الإصرار على المعصية وبذلك يكون الله هو مدبر الأمور أساسا وإن منحني الاختيار فهو يبقيني تحت سلطته عز وجل وليس لي من الأمر من شيء إن أراد بي سوءا لا قدر الله نسأل الله السلامة وها أنت وقد قدر الله لك أن تعلم أنه يوجد نبي قد أرسل بعد الدين الذي اتبعته فيجدر بك أن تمحص صدق هذه الرسالة التي نسخت كل الشرائع التي قبلها بصدق وبإلحاح على الله أن يبين لك الحق لتتبعه وعندما تتبع ما يمليه عليك قلبك ويقينك بصدق فسيقبل الله منك مهما كان هذا الحق المهم أن تكون صادقا في بحثك عن الحقيقة ولن يضعك الله بعدها أبدا بكل تأكيد ولذلك فإن من أساس اعتقادنا بالله أنه جل وعلا لا يحاسب حتى يبين للناس قال تعالى : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) وقلت : أى أن العبادده تعنى الخضوع على وجه التعظيم وليس المعرفه الخضوع على وجه التعظيم يحدو بالإنسان لمعرفة الخالق وبالتالي لمحبته فلا تعارض كما في الحديث القدسي : ( كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت خلقا فبي عرفوني ) وعلا كل حال نحن مأمورون بالقيام بالعبادات كما أمر الله بها ونحن موقنون أن نفعها عائد لنا بالتأكيد ولن ينال الله شيئا من هذه العبادة لأنه لا يحتاج إليها وأما قولك : يمكن قبول الإعتذار لو لم يضع الأب عقوبه قبل الفعل، فلو لم ينفذ الأب عقوبته لفقد هيبته بين أبنائه، وسيعلمون أنه كثيرا ما سيقول أحكاما لن ينفذها فإذا كان عدم التنفيذ سيفقد الأب هيبته، فما بالك لو كانت محكمة ولم تنفذ حكمها الصادر، بالطبع ستفقد هيبتها فإذا كان هذا لمحكمة ارضية عدم تنفيذها لحكمها يفقدها هيبتها، فما بالك بهيبة الله؟ القاضى العادل متى أصدر حكما نفذه، ولو رأى فى المتهم ضعفا فرق قلبه يكون هذا قبل إصدرا الحكم فيصدر حكما مخففا، ولكن متى صدر الحكم الذى يمثل العدل لا يصير عدلا بعدم التنفيذ العدل المطلق يفوق عدل البشر بمراحل، وكان يمكن التسامح لو لم يكن هناك حكما كيف يفقد هيبته وهو القاهر فوق عباده جل وعلا ؟؟؟؟؟؟ وقولك : فأنا من ارى أن نظرتكم للإله قاصرة فتفهمونها كفهم البشر لحكامهم فى العصور السابقه فالحاكم كان يمكنه أن يأمر بهلاك أى فرد من شعبه بدون مسائله، وأن يقبل أو لا يقبل من أى شخص بدون أن يقال له شيئا، ومن يعترض فله السيف البتارن ويصفق الناس لقتله البرئ صائحين بعدله ورحمته الله يختلف عن هذا تماما، وأنا الإنسان خلقة الله التى أحببها لا أخشى أن أصرخ لله طالبا منه، فهو خلقنى لأنه أحبنى الملك الظالم مهما تجبر وتعالى سيأتيه يوم وينتقم الله منه والدنيا يوم لك ويوم عليك أما الكبير المتعال فإن أعطاك الحق لمطالبته بالعدل فمن جوده وكرمه ورحمته وليس لاستحقاقك مطالبته فلو لم يجبك هل تستطيع من الأمر من شيء ؟؟؟؟ بل لمن ستلتجئ إن ظلمك من وجهة نظرك وحاشا على الله الظلم ؟؟؟؟ بل لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه ويبقى الله أعدل العادلين وأحكم الحاكمين ولا يمكن أن يظلم أحدا جل وعلا وقولك : لا يصح أن أقول لو عبدت الله وأطعته فأدخلنى جهنم هذا هو عين العدل أنا غير مقتنع بهذا المنطق على وجه الإطلاق ولو كنت تقتنعين بهذا المبدأ فهناك خلل عظيم، كيف تضمنين دخولك الجنه؟ لا أعتقد أن فى قولك أى ضمان، فيمكنك أن تظلى فى العباده حتى الموت وتدخلين جهنم أيضا ولا يقول أحد إلا أن هذا عدل أهذا منطق؟ تبقى نظرة الإنسان لقبول العمل قاصرة فما الذي يضمن لي أن قيامي بالعمل كان لوجه الله تعالى ولم يكن لمصلحة ذاتية أردتها ؟؟؟؟ حتى الملائكة تكتب العمل فقط ولا تعلم النتيجة التي سيختم الله بها وبالفعل فلا أحد يضمن دخول الجنة بعمله حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يضمن ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يدخل الجنة أحدا عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ) ولكننا نحسن الظن بالله ونرجو رحمته وجوده وكرمه علينا بالمغفرة إن شاء الله يقول الله تعالى في الحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي بي فلا يظنن بي إلا خيرا ) وذكرت : العقل يقول أننا نرى بأعيننا فى العالم الأن ثلاث أديان رئيسية، اليهودية والمسيحية والإسلام إثنان منها متفقان فى المبادئ، وواحده تأتى بأشياء مختلفة تماما فالعقل يقول بأن رأى الإثنان يصير راجحا، فلا يمكن أن يكون إتفاقهما قد أتى هراء حيث أنهما عدوان لدودان ما الذي رجح لك أن تكون المسيحية هي الحق لم لا تكون اليهودية مثلا ؟؟؟؟؟ ثم باعتقادنا أن اليهود هم من حرف دينكم ولهذا لا بد أن يكونا متفقان في المبدأ ثم ألا يمكن أن تكون الرسالة الخاتمة هي الأصوب ؟؟؟؟؟ وأما قولك : يوجد فى كل دين ما هو معقد ومفتوح للدراسة والعلم، ولكن ما لاحظته أن فى عقيدتك أشياء ترفضون الإجابة عنها، وبعض العلماء يكفرون من يسأل، ولكن لدينا فيمكنك السؤال عن أى شئ ولن يكفرك أحد وستجدين من يجيبك لقد أجبتك عن هذا السؤال في موضوع سابق وأعيد : بأن كل ما يدعو للاستدلال على وجود الخالق جل وعلا فلا يوجد شيء يقف في طريق معرفته ولك أن تسأل ما تشاء ولكن الأمور المتعلقة بذات الله وكنهه جل وعلا فلا يمكن الخوض فيها لقصور العقل عن إدراكه وأكرر اعتذاري لتأخري في الرد اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه اللهم آمين |
||||||
![]() |
#35 | |||||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() الأخت العزيزة آية اللطف
أشكر لك تعبك فى الرد وتواصلك اقتباس:
فأول كلمات فى ردك هو (الله هو اسم الإله المعبود)، وهذا هو ما قلته يا أختى العزيزه أما (الله) بالنسبة لى كمسيحى عربى لا تعنى سوى كلمة (الإله) وبالنسبة للمسيحى الغير عربى لا تعنى شيئا على الإطلاق فإذا اردت أنا أن أكرر عبارتك بصورة مسيحية فسأقول (يهوه هو إسم الإله المعبود) أتمنى أن تكون الفكرة قد وضحت اقتباس:
لن يصح إشهار إسلامك بما يأتى من أقوال مع أنها فى صميم عقيدتك أشهد أن لا إله إلا الله، وأن الرسالة التى أعطيت لمحمد هى من الله أشهد أن لا إله إلا الله، وأن موسى رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله، وأن جميع الرسالات التى أعطيت للرسل هى من الله أشهد أن لا إله إلا الله، وأن عيسى رسول الله كل ما ذكرت من شهادات هى فى صميم عقيدتك، ولكن ولا واحده منها تجعلك مسلمة لكى تكونى مسلمة يجب أن تشهدى بأن (محمد) رسول الله، لا تضيفى رسالتهن ولا تضيفى أسماء أنبياء أخرون، ولا تبدلى حرفا ولا تزيدى حرفا لكن يجب أن تشهدى أن محمد (كشخص) هو رسول الله فإذا قلتى لى بأن شهادتى لمحمد تعنى شهادتى لرسالته التى تجمع جميع الأنبياء سأقول لك هل يصح قولك أشهد أن لا إله إلا الله، وأن رسالة محمد هى من الله لتصيرى مسلمة؟ اقتباس:
وسأضع لك ما كتبته من قبل وأسعد بتلقى تعليقك عليه اقتباس:
اقتباس:
ولم يكن الشيطان سوى ملاك وسقط مثلما سقط الإنسان تماما والملائكة لا حرية إرادة لها، فهى تطيع أمر الله مباشره ولو تتبعت كلماتى لوجدتيها مترابطة سويا فكما قلت لك أن خطيئة أدم أدت لوجود صفة بنفس أدم لم يخلقها الله به ولذلك إستحقت نفسه الموت فالملاك الذى صار شيطانا أيضا اضاف لنفسه صفة لم يكن قد خلق بها وأصبحت نفسه مختلفة عن نفس باقى الملائكة، ولذلك إستحق الموت هو وجنوده، وصار شيطانا بعدما كان ملاكا، بينما بقى باقى الملائكة كما هم دون تغيير |
|||||||||
![]() |
#36 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
(واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم.ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع.ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم.) وتفسير هذه الأية أن أى خطيئة يفعلها الإنسان تستحق جهنم، فلا يوجد لدينا كبائر ولا صغائر الموت المقصود فى العقوبه هو الإنفصال عن الله وعدم القدرة على الوجود معه ثانيه فالنفس التى تموت لا تستطيع أن تصل لله ثانية (الجنة) ويكون مصيرها الموت (جهنم) والشيطان أخذ حكم الموت أيضا وجميعنا يعرف أين هو، وكل نفس أخذت حكم الموت ولم تتخلص منه ستكون هناك أيضا اقتباس:
ثانيا : لو كانت التوبة كافية، لم ظل بنى إسرائيل يقدمون ذبيحه على المذبح؟ سأوالى الردود تباعا سلام (الله) معك |
||||||
أدوات الموضوع | |
|
|