![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#55 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() الثّلاثاء 22 نيسان 2008 (ستوكهولم): اليومَ أعودُ إلى غَيبوبتي من جديد... غيبوبة الخوف والعزلة! اعتزالي ليسَ إراديّاً، بل رغماً عن أنفي، واعتيادي عليه يُساعدُ في رفعِ وتيرة وحدتي. لا أعلمُ الآنَ إلا شيئاً واحداً فقط، هو رغبتي في التحرّرِ والانعتاقِ من عبوديّة هذه الجسدِ العنيدِ الضّعيف... أسائِلُني: لماذا أنظرُ إلى جسدي المسكين على أنّه شيءٌ آخر؟! لماذا لا يكونُ هو من ينظرُ إليَّ ويحتقرني لضعفي وخطاياي الكثيرة؟! ألم يكن هذا الجسدُ أيضاً من صنيعةِ الخالق الإله، أم أنا شيءٌ وهو شيءٌ آخر؟ ما زلنا فوقَ الأراضي الأسّوجيّة المليئة بالغابات والبحيرات والبرد... والسّفرُ والتحليقُ يمنح موقفي من كلِّ شيءٍ بهجةً وجمالاً، بينما يلقي الفراقُ عليه ظلالاً ضبابيّةً ثقيلة. بعدَ قليلٍ نصلُ مطار سكافستا الواقع في جنوبِ العاصمة السّويديّة حيثُ ينتظرني ابنُ خالتي وشريكي في صيدِ الأسماك! انتهى.
Mors ultima ratio
. www.tuesillevir.blogspot.com |
||||
![]() |
![]() |
#56 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() الثّلاثاء 9 كانون الأوّل 2008 (روما)
بين هذا وذاك! عزلتي في عربةِ القطار تدفعني إلى التقيّؤ!! والقلمُ ينكزُ خاصرتي لأخرجَه من عتمةِ الرّداء فيُطلق العنانَ لحبرِه الأسود البليد. لأخرجنّه إذاً، ولأتقيّأنَّ ما تبقّى في ذاكرتي من الأمسِ الذي كانَ يوماً وحيداً... ولربّما كانَ مثلي! أذكرُ البارحة في منتدى "الأخويّة" حيثُ التقيتُ منسِّقة صغيرةَ السنِّ منفعلة محكومة كالآخرين بأوهامٍ سيقَتْ إليها عبر جسورٍ ممتدّةٍ فوق الرّمال، عاجلتني بكلمةٍ أشعلتْ فيَّ ما أحاولُ إطفاءَه منذ أيّام، فنزلتُ معها إلى الحضيض وأسمعتُها ما لاقَ بكلمتِها، لكنّي لا أحملُ منها ومن عباراتها وردودها إلا الأسف!!! تلاها أحدُ المتقاعدين يسألُ عن الشّمسِ في منتصف النّهار، وأعقبَه آخرٌ أفرغَ في الصّفحةِ ما حفظَه من دروسِ الأيّام السّابقة وما تعلّمه على أيدي صنّاع الأقنعة وأساكيم الرّياء!لكنَّ ذلكَ خمدَ فجأةً مثلَ جمرٍ ألقي في قاعِ بحرٍ باردٍ، عندما حادثتني صديقةٌ عزيزةٌ على قلبي، ثمَّ تلقّيتُ اتّصالاً هاتفيّاً من أفضل أصدقائي وأقربهم مودّةً ومعرفةً إليَّ، فأنسياني هرطقات البشر في زمن الإلحاد المُميت! ضحكنا حتّى ارتوينا، وكأنّنا جليسين وحيدين في قاعةٍ تحملُ مائدتُها ممّا لذَّ وطاب، ثمَّ تبادلنا آخر الأخبار، وحدّثته عن بحثي عبثاً عن سكنٍ وعملٍ في مدينةٍ حكمت العالمَ يوماً! فأمّا الآنَ فالقطارُ يمشي الهُوينة مقترباً من مدينةٍ فارغةٍ من كلِّ شيءٍ ما عدا الموت والشّتاء. عبرنا الجسرَ وإلى يميننا وشمالِنا تراكضت الأشجارُ والأسوارُ وسككُ الحديدِ وتلالٌ من رملٍ وبشرٍ راح هؤلاء يدخّنون ويشربون ويسافرون كما راحَ قائدُ القطارِ يصفّرُ مُعلناً عن رحيلٍ آخر! أكلتُ إحدى قطعتي شوكولاده تْويكْس منتظراً رصيفاً جديداً أتنفّسُ فيه دخاناً كئيباً مثل وجه البائسين. آهٍ... تذكّرتُ أنّي البارحة شربتُ جميعَ لفافاتي وأحرقتُها، وعليَّ الآن أن ألفَّ أخرى جديدة قبل الوصول المُقبل! |
||||
![]() |
![]() |
#57 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() كتبها الناقد والأستاذ إيليا
يتّسم أدب سيمون جرجي عامة بالحيوية والنشاط، وهما صفتان اكتسبهما غالباً من شخصيته التي تتمتع بهما حقاً. فهو أبداً في حلّ وترحال. يتنقل بين البلدان والقارات بخفة لا تعرف التعبَ. يعاين الأحداث في هذه البلدان، ويستجلي ظواهرها الفكرية والاجتماعية، ويصور للقارئ معالمها البارزة بريشةٍ فنان صنّاع. ولأدبه مضامين فكرية ونفسية متعددة يمكنُ حصرها في النقاط التالية: 1- البوح بالمشاعر الذاتية، ومناجاة الروح بأسلوب شعري جميل مؤثر 2- التغني بحب الوطن، والأم .. 3- بث الشجون التي تولدها الغربة في نفسه، والشكوى من العسر المادي وضيق ذات اليد 4- تصوير مشاهد ومعالم ومواقف وشخصيات من البلدان التي يزورها الكاتب المولع بالرحلات، مع بيان آثارها في عقله ووجدانه 5- وصف شغفه بالكتب، والمكتبات 6- النظرة العميقة إلى الحياة والموت وما يتأرجح بينهما من الأفكار الفلسفية ذات الطابع اللاهوتي كما يتضمن أشياءَ أخرى، منها ما هو طريف ممتع من مثل ميله إلى الأطعمة وعنايته بوصفها، وبوصف إقباله عليها وتذوقه لها، حتى ليذكرنا ببعض شخصيات الجاحظ المولعة بالمآكل. وقد استلفت نظرنا هذا الميل من الكاتب إلى الأطعمة والأشربة، فآثرنا أن نشير إليها حيثما وردت في تدويناته، لما فيها من الظرف والطرافة. نقرأ في تدوينته الأخيرة "الجزّار الافريقي" - وهو عنوان استعاره الكاتب لنهر النيل، ولم يكن مع الأسف موفقاً فيه؛ لأن النيل كما هو معروف واهب للحياة، وليس كالجزار يقبض عليها للذبح - ما يلي: "قرّرنا الخروجَ هذا المساء ونبذ اعتزالنا المنزليّ، فطرحَ صديقي مشروعَ العشاء على الطاولة وتلقّفته أيادينا وأعملنا فيه المشاورة بين أن نتعشّى هنا ونخرج، أم نتناوله خلال الطّريق! رجّحت الأصوات عشاءَ الطّريق، فاستعجلنا الترتيب والتوضيبَ وهرعنا إلى الخارج كطيرٍ أقامَ في قفصٍ أعواماً طوالا... ". ثم يتابع قائلاً :"... بالقربِ من حيّنا الغمراويّ دخلنا مطعم "كوك دور" الذي اشتهرَ في مصر بوجباته السّريعة، وطلبنا صندويتشاً، وكانت حصّتي واحدة محشيّة بصدرِ دجاجٍ مشويّ. حملنا هذا الغداء وبلغنا به كورنيش النّيل... ". وفي تدوينة "مجمع الأديان" ما يماثل هذا النهم إلى الطعام: "كانَ الفطورُ دسماً هذه المرّة فقد ازدردتُ بيضتين و"عيشاً" (خبزاً) مصريّاً مع كأسٍ من الشّاي الثّقيل وتراوحت ملحقاتُ هذا الصَّبوح بين الجبنةِ واللبنةِ... ". وحين يكتب إلى صديقته رداً على رسالتها المنتظرة، لا يفوته أن يستمد من المائدة عناصر فكرته فيقول: "ما يزالُ عندي وقتٌ طويل فحدّثتُ نفسي ودعوتُها إلى مائدة من موائد الأدبِ الرّوائي المصريّ... ". وفيها أيضاً هذا الوصف المسهب الفكه للمأكل والمشرب، ولإحساس الكاتب بهما . وهو إحساس يكاد يقترب من إحساسه حين تبصر عينه إحدى المكتبات: "سألتُ صديقي الذي أُلازم مسكنه عن الغداء فقال لي: "كُشَري"، ستأكل اليومَ طعاماً لذيذاً وستدعو لي من بعدها. خرجَ على أثرها وعادَ بعد قليل حاملاً الكشري الموعود وبضعة أقراص من الطعميّة وعلبتين من اللبن الزّبادي. نزلتُ إلى الميدان بكامل لباسي العسكريّ فمزّقتُ الصّحون والأقداح وجعلتُ منها عبرة لمن اعتبر ... ". وجاء في موضع آخر هذا الحديث العجيب الذي يشبه حديث النساء أو الطهاة: "دخلنا هذا المركز التجاريّ العملاق وسارعنا إلى سوقِه حيث المؤونة والغذاء، وحملنا معنا ما يكفينا أسبوعاً وكانَ بينها باذنجان أبيض أراه لأوّل مرّة أخذناه لنصنعَ منه مع الكوسا والبندورة والفليفلة طعاماً نسمّيه "دولما" وهو "المحشيّ" عند البعض الآخر. بعدَ جولةٍ أخرى من التسوّق في هذا "المول" جلسنا في أحد مقاهيه وطلبتُ كأساً من الشوكولا المثلّجة، بينما اشتهى صديقي كأساً من الشّاي..... عُدنا إلى البيت واقتصر العشاءُ على بقايا الغداء وملحقات السفرة الأخرى". وفي تدوينته "في روما" سنقرأ حبه للأكل أيضاً ولكن في إطار شاكٍ حزين: "ليس في جيبي إلا القليل القليل، بضع قطعٍ نقديّة معدنيّة تبلغُ 7 إِوْرو و67 سنتاً تمكّنني من الحصول على وجبة ونصف في مطاعم المَكْدونالدز الشّهيرة! غداً سيصلُ صديقي من بلدتي مُحَمَّلاً بوصيّتي الأخيرة التي تركتُها على الهاتف عندما جمعني بأمّي الحبيبة. سيحملُ لي كتباً وطعاماً ونقودا.. ". ولن ينسى كاتبنا وهو يستعد للرحيل في تدوينته "في جنوب بلاد الغال" أن يتناول طعامه. فإن تناوله للطعام، طقس مقدس لا بُدَّ من ممارسته قبل الرحيل: "غادرتُ بلدتي الحبيبة صباحَ الأربعاء في الثلاثين من الشّهرِ الماضي تمّوز لتناول الغداءَفي حلب والاستعداد للرّحيل ... ". هذه بعضُ صورٍ للأطعمة رسمها لنا الكاتب في تدويناته بريشة متشهية. وجاءت لترسم في مخيلة القارئ ملامح كاتبٍ له ولعٌ خاص بالأطعمة والأشربة، ولتضعَه وجهاً لوجهٍ أمام رجل بطين، ضخم، ثقيل الحركة، تجحظ عيناه كلما وقعتا على صنفٍ يلذُّه منها. وهو في الواقع ليس كذلك... آخر تعديل black_iris يوم 20/04/2009 في 00:08. |
||||
![]() |
![]() |
#58 | |||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
![]()
قلي لي احبك
كي تزيد قناعتي اني امرأة قلي احبك كي اصير بلحظة .. شفافة كاللؤلؤة |
|||||
![]() |
![]() |
#59 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() سمعت بانك كاتب مذكرة متعلقة بمدينتي حلب .. فانه شهيتنا نقراها
![]()
رايحة تزور
كوخ مسحور |
||||||
![]() |
![]() |
#60 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() والله يا سونة الغالية الأيّام والمشاغل ما عم تفسحلي وقت لأكتب شي... عم طالع من القديم حاليّاً! وللأسف ألي فترة منيحة حاسس بجفاف وتعبان من كل شي اسمو قراءة أو كتابة...
مرورك بصفحاتي ألو طابع مميّز ومتل ما قلتلّك بيحمل للآخر صفاء وسكينة، وبوعدك أنّو أكتب شي لمّا رجّع شوي حيويتي اللي مستفقدلها ![]() والله يا أبا طوني ما بيغلى عليك شي لا أنت ولا طوني وأنت بتعرف معزتك بقلبي... بس كتبت مرّة عن حدث بحلب يوم التقيت بصديق ساعة 3 وج الصّبح... والله يسامحو لكعني وقوفاً لشقشق الضوّ! لعيونك يا غالي أنا خلال كام يوم بكون بحلب وبظن رح نام فيها لليلة وحدة وبدي أكتبلك أحلى صفحة عن حلب وأهلها، بس اعذرني ما بحب الكذب ![]() وبعدين شو هاد شهيتني ما شهيتني... اشتهت إيدي بخناقك... أنتو أهل حلب بتضلّو جوعانين؟! ![]() آخر تعديل قرصان الأدرياتيك يوم 25/04/2009 في 01:49. |
||||
![]() |
![]() |
#61 | ||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ناطرينك
![]() |
||||
![]() |
![]() |
#62 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() بلا تاريخ (حلب)
كنتُ قافلاً أعودُ من حفلةٍ دعاني إليها أحدُ الأصدقاء، ولذّة شرابها ما زالت تضربُ في رأسي، مثلما بقيتْ تضربُ فيها أنغامُ مغنٍّ شابٍّ، أعادني إلى أيّامِ الرّشيدِ ومغنّيه إبراهيم الموصلي، وشتّان بيني والرّشيد وبين الموصلي وذاك الفتى الحلبيّ الذي راحَ طوال المساء يضرب العودَ بأنامله ويصدحُ ويقول: بـروحي فـتـاةٌ بالعفافِ تجمّلتْ ..... وفي خَدِّها حبٌّ من المِسكِ قَدْ نَبَتْ وقَد ضاعَ عقلي وقد ضاعَ رُشدي ..... ولمـّا طلبـتُ الوصلَ منها تمنّعـتْ فقالـتْ: أمـا تَخشى وأنتَ إمامُ ..... أتزعمُ أنَّ الرّيقَ مـدامٌ والمدامُ حرامُ؟ فكنّا نتمايلُ حاملينَ كؤوسَنا، هاتفينَ معه: أعدْها علينا أعادك اللهُ إلى منزلِك سالماً غانماً... وآخرُ يصيحُ: لا باركَ اللهُ في شرعٍ حرّمَ المدامَ... من لم يذق طعمَ الرّيقِ ما ذاقَ، واللهِ، شيئا... وقسْ على مثل تلك الأقوال! وما إن بدتْ على القوم دلائلُ السّكرِ في تمايلاتهم كالرّيح تعبثُ بالغصون الطريئة، وفي أقوالِهم وقد ضربت الخمرةُ البيضاءُ منهم ما ضربت؛ حتّى نهضتُ وسلّمتُ على صاحب الدّعوة وغادرتُ المكان لا ألوي على شيءٍ. هكذا تركتُ الحفلَ وجمعَ الغناء والمدامَ كما تركتُ الفتاةَ المجمّلةَ بالعفاف وإمامَها سكرانَ الهوى، واخترتُ طريقي في زقاقٍ قديمٍ من أزقّة حيّ "الجديدة" لا شيء فيه إلا الظلمة والسّكون. مددتُ يدي إلى جيبي وأعدتُها محمّلةً بهاتفي الصّغير واخترتُ اسماً ثمَّ ضربتُ الاتّصالَ وانتظرتُ... ألو، مساءُ الخير... كيفَ حالُك؟... أينَ أنتَ؟... أنا في "الجْدَيدِه"، ما رأيُك لو نلتقي بالقربِ من المكانِ الفلانيّ؟... اتّفقنا إذاً! وأنهيتُ الاتّصال. ورحتُ منذ تلك اللحظة أرسمُ في مخيّلتي صوراً لصاحبٍ عرفتُه دون لقاء! وكيفَ تجمعنُا الأيّامُ بأناسٍ لقاؤهم يتركُ أثراً في النّفسِ لا يُمّحى. كنتُ قد تجادلتُ معهُ يوماً حولَ إحدى مقطوعاتِه الشعريّة الفلسفيّة على صفحات منتدىً شبابيّ إلكترونيّ، ومنذ ذلك الحين بتنا نقتربُ خطوةً تلو الخطوة ونلتقي في أفكارٍ تبادلناها تدرسُ هذا الكون الواسع والإنسان الذي يُفسدُ فيه والمظالمَ والقيودَ وكلَّ ما خطرَ لنا على بال. ثمَّ تزاملنا وأدركنا الكثيرَ، كلٌّ عن الآخر، وقد لا يكونُ هذا الكثير في عيني إلا القليل في عينِه... من يدري! كنتُ أمشي مقترباً من مكانِ الموعد ورأسي تلتفتُ ذاتَ اليمين وذاتَ الشّمال تُحدّق في القلائل الذين ما زالوا ساهرين يقطعونَ الشّوارعَ، فهذا عائدٌ من لقاءٍ غراميٍّ، وذاكَ قافلٌ إلى بيتِه بعدَما أضناه السّهر، وهناكَ رجلٌ وامرأته يمارسان المشيَ بعيداً عن ضأضاء الأولاد وهمومهم الكثيرة، وهنالك من كانَ مثلي يبحثُ عن لقاء. ورحتُ أحدّق بكلِّ بشرٍ أسائلُ النّفسَ في من عساه يكونُ الصّاحب! يتبع... |
||||
![]() |
![]() |
#63 | ||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() أي حقيقة أكتشفها .. في تبعثري الكامن والطافح .. واصغائي لذاكرتك الدسمة سأتابع .. تأريخكَ بارع أنت كمعاطف القرصان حتى لو كانت كلماتك حافية ..... |
||||
![]() |
![]() |
#64 | |||||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
![]() اقتباس:
![]() كلنا معك بانتظار اليتبع اقتباس:
![]() |
|||||||||
![]() |
![]() |
#65 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
هل تعلمين أنَّ متابعتك تُضرم في مواقدي لهيبَ الكتابة وتحثّني على تحبير ما ابيضَّ من أوراقي، فلكِ فضلٌ في ما أفعل، كما كانَ لصديقتنا سونا. ولا بُدَّ من شكران وعرفان يكونان أهلاً بكما! فأمّا إن تعرّت الكلمات، فلأنَّ الكلمة المتدثّرة بمعاطف العادات والشّرائع والتخوم تبدو لرائيها مثلَ قطعةٍ منحوتةٍ قُدّت من صخر، فأمّا الكلمة الحافية فهي طليقةٌ لا تخضع لربٍّ ولا لإله، فتأتي مثلَ طينٍ في يدِ خزّاف! ![]() |
|||||
![]() |
![]() |
#66 | ||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ناطرين اليتبع دائما
واذا في شي مخباه عن الاذقية ..... بينو ![]() |
||||
![]() |
![]() |
#67 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
بعرف أنّو يوم الحفل كان يوم أحد... وإذا نطرت عليّ شوي فيّ جيبلّك اسم الفتى الحلبي ![]() |
|||||
![]() |
![]() |
#68 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() لتحفظك الآلهة من عيونِ الحاسدين...
ولتملأ كفّيك من رهان الدهر وما كسبه من خيور هذه الأرض وكنوزها. زرتُ اللاذقيّة مرّةً واحدة وكم أشتهي ألا تكون الأخيرة... فأما تلك المرّة فكانت في ساعات قليلة مررتُ فيها مع صديقٍ لي على سوقِ المدينة وبعدَ أن عثرنا على طلبتنا غادرناها على الفور... ![]() |
||||
![]() |
![]() |
#69 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() تكملة الـ"يتبع":
قلتُ: دعني أسيرُ على الرّصيفِ المُقابل لئلا يُدركني قبلَ أن أعرفَه، وما إن أصبحتُ في مواجهةِ بابِ المشفى وإذ بشابٍّ طويلٍ أشقر بعينين تبرقانِ يبحثُ عن شيءٍ – كمن أضاعَ شيئاً - في وجوه البشرِ من حولِه! كانَ يجتازُ الشّارعَ نحوَ الرّصيف الذي شغلتُه متطلّعاً إليَّ فالتقت النظراتُ وتساءلت العيونُ، عبرتُ خطوتين متعمّداً السّيرَ، باحثاً فيهِ عنهُ، مداوماً على التحديق في تينك العينين اليقظتين، متفرّساً في هيئته؛ حتّى وقفتُ فأقبلَ وقلتُ: نوّار؟! فانفردَت شفتاه عن ابتسامةٍ عريضةٍ تعجُّ بها الحياةُ بشتّى الألوانِ ومعه ابتسمَ المكانُ، ثمَّ مدَّ يده مُصافحاً فتصافحنا تلتها قبلُ المودّة. وبينما راحت العينُ تصافحه مرحّبةً تحوّلت الأخرى إلى يسراه ترقبُها وترقبُ الأشياءَ التي حملتها بكفٍّ لا مراءَ فيها وكانت علبة دخانٍ من نوع الـ"لوكي سترايك" وولاعةً وكتاباً عرفتُ لاحقاً أنّه من يدِ الفيلسوف الألمانيّ الشّهير فريدريك نيتشه، هذا الكتاب الذي أزهقَ جبرانُ اللبنانيُّ في قراءته والتأمّل فيه شطرَ حياته الأكبر، وكانَ من ذلك أن أخرجَ مثلَه في قالبٍ يُشبهه إلى حدٍّ بعيدٍ وسمّاه "النبيّ" مثلما سمّى نيتشه كتابَه "هكذا تكلّم زرادَشْت"! أوَ لم يكن باعثُ الرمزيّة في الأدب العربيّ على حقٍّ في مثل هذا التقليد الشّكليّ؟! أوَ ليسَ لكلٍّ منّا نبيٌّ يرى الحياةَ والموتَ في صورٍ وأشكالٍ تختلفُ عن الآخر؟! ومن ثمَّ ألسنا ننظرُ إلى الوقائع والأحداث والإنسان والحيوان والطّبيعة والمدنيّة والشّرائع والأديان نظرةً تتفاوت بين الخيرِ والشرِّ، بين النّقص والكمال؟! قلتُ لنوّار: خذ بنا حيثُ نجلس بسكينةٍ بعيداً عن صخبِ الشّهباء التي لا تعرفُ من الحياة إلا قشورَها ومدنيّتها البائسة المنحصرة في الاسمنت والمعدن! وفي مقهىً قريبٍ ساكنٍ جلسنا حول طاولةٍ منعزلة تُحدّث بعزلتنا قبلَ اللقاء. اختارَ صاحبي القهوةَ التركيّة واخترتُ الغربيّة، ثمَّ قدّم لي من لفافات تبغه فأحرقناها الواحدة تلوَ الأخرى ( ![]() غبتُ قليلاً لقضاءِ حاجةٍ وعندما عُدتُ وجدتُه قد دفعَ الحسابَ فشكرتُه ( ![]() - ألو، صباحُ الخير - صباحُ النّور - هل أنتَ في البيت؟ - نعم، ومن أنت؟ - اخرج وستعرف، أنتظرُك في الشّارع - لن أخرجَ إن لم تخبرني من المتكلّم - حسناً... أنا نوّار (قلتُها كاذباً). - لحظة واحدة وأكون عندَك (صاحَ على الفور). حينَ رأيتُه قادماً كنتُ واقفاً أتطلّعُ إلى السّماء وفي يدي سيجارةٌ تحترق، بينما انزوى نوّار في مقهى للإنترنت وفتحَ بريده وراحَ يُحادثُ أصدقاءَه، ناديتُه: نوّار تعالَ فقد جاءَ! أقبلَ من بعيد ضاحكاً متكلّماً مسلّماً بحيويّة الشبّان وحماستهم. كانَ شابّاً في مُقتبل العمر، يبدو عليه الجوعُ إلى الحياة، والعطش إلى عيشِها بكلّ ما فيها من فرحٍ وحزنٍ، من فشلٍ ونجاح، من يأسٍ ورجاء! هادا أنت؟! قالها بدهشة، ثمَّ تابعَ: واللهِ لم أميّز صوتَك، واعتقدتُ بأنّك نوّار مصدِّقاً كلامَك... يا لكَ من ماكر!كانَ الكلامُ أكثرَ بكثيرٍ من أن يسعه وقتٌ محصورٌ بين غروبِ شمسٍ وشروقِ شمسٍ جديدة، ولهذا وبعدَ زمنٍ قصيرٍ امتلأ من حديثِ الصّديقين، اعتذرَ الصّاحبُ وفارقنا بعدَ أن وعدنا بلقاءٍ آخر في وقتٍ أفضل! وهكذا بقيتُ وحدي مع هذا الجبرائيل رسول الإله "سعدو" الشّهير، ومن مثل جبرائيل الملاك لقادر على إبلاغ البشر شرائع "سعدو" المعظّم وحكمه المكتوبة منذ أزل الآزال على لوحٍ محفوظٍ في قلبِ قلبِ قصرِ الدّهور؟! ولم نلبث أن سِرنا في طريقٍ طويلٍ هدَّ رجليَّ بعدَ مسيرٍ ووقوفٍ طوال النّهار، حتّى أوقفنا العيسَ وضربنا الخيامَ في زاويةٍ من إحدى الحارات الواسعة، وطابَ لنا أن نكثر من القيل والقال عن الأخويّة مجمع الشّبيبة، ومحفل الفكرِ والتسلية... وشيئاً فشيئاً كانَ سوسُ النّورِ ينخرُ في رداءِ الليلِ حتى أحالَ النسيجَ شبكةً ما لبثت أن صارت رقعاً وخيوط الفجرِ تأتي على ما تبقّى منه... وصاحتِ العصافيرُ وأعلنَ اليمامُ بدءَ يومٍ جديد، والشّمسُ ترتقي جبال العتمات التي لفّت مدينة حلب وتطردُ منها النّومَ والرّقادَ وتحيلها إلى قفيرِ نحلٍ لا تملُّ عذراواته من العملِ، ولا تكلُّ من البحث عن الرّحيق وصنع العسل.ودّعتُ الصّديقَ أبا طوني وذهبتُ إلى نزلي وبعدَ بضع ساعات لملمتُ المضاربَ وهمزتُ الخيلَ معلناً رحلةً جديدة في أرضٍ صديقة. آخر تعديل sweetbaby يوم 26/07/2009 في 20:13. |
||||
![]() |
![]() |
#70 | |||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
الساعة الثالثة فجرا مو الثانية ![]() بتعرف انت شو الانطباع الطيب اللي تركته الليلة هي بنفسي وبذاكرتي ![]() ![]() ![]() |
|||||||
![]() |
![]() |
#71 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
انو أنا حظي كتير قليل بس الأيام جايات ![]()
اذا لم نعش جميعا متآخين كشعب واحد ....
فان كل واحد منا سيموت وحيدا بجيب الريح تتلعب معك www.3tbatt.blogspot.com |
|||||
![]() |
![]() |
#72 | ||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() متابعين دائما
سواء لقاءات ... او مغامرات ![]() بس هيك ما شفت الاذقية؟؟؟ ![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|