واشنطن تراهن على «الإخوان» لإسقاط الأسد

[ما بعرف]

واشنطن ــ محمد سعيد
بدأت الولايات المتحدة اعتماد استراتيجية جديدة لقلب النظام السوري، تعتمد على جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في سوريا والمنضوية في إطار «جبهة الخلاص الوطني» المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتضمّ، إلى جانب شخصيات وأحزاب، ليبراليين ديموقراطيين وأكراداً وماركسيين، والنائب السابق لرئيس الجمهورية، عبد الحليم خدّام.
وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، ونقلاً عن «مسؤول كبير» في وزارة الخارجية الأميركية لم تفصح عن هويته، فقد كثّفت الإدارة الأميركية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لقاءاتها مع «الإخوان» في الأردن ومصر والعراق، من ضمن استراتيجية جديدة لتغيير نظام الأسد الذي وصفه بـ«الديكتاتوري».
وسبق لنائب مساعد وزيرة الخارجية سكوت كاربنتر أن قال إن واشنطن «تحاوركل أطراف المعارضة السورية بغية تكوين فهم أفضل لما يحدث في سوريا»، نافياً أن تكون «الخلاص» تحظى بأي معاملة خاصة، إلا أنه قال إنها «أكبر التنظيمات السورية المعارضة التي تسعى إلى الترويج لتغيير ديموقراطي في سوريا»، وكاشفاً عن أنها بدأت «تتلقى آذاناً صاغية داخل الحكومة الأميركية».
وشدّدت الصحيفة على أن هذه العلاقة «غير العادية» بين واشنطن من جهة، و«الإخوان المسلمين» من جهة ثانية، تأتي ضمن الخطوات التي لحظتها الاستراتيجية السياسية والإعلامية الجديدة لإسقاط النظام السوري، «الذي نجا من كل المحاولات الأميركية التي استهدفته خلال السنوات الأخيرة». وذكّرت بأن البيت الأبيض، الذي يعدُّ سوريا وحلفاءها، إيران و«حماس» و«حزب الله»، تهديداً أساسياً للاستقرار في المنطقة، يحاول استكشاف إيجابيات التحالف مع الإخوان المسلمين، ولاسيّما أن هذا التنظيم الاسلامي «تخلّى عن الكفاح المسلّح لمصلحة الإصلاحات الديموقراطية». وترى واشنطن «أن هذه المجموعة السنية يمكن أن تؤمّن التوازن في مقابل النفوذ الشيعي المتزايد في المنطقة”.
ولم ينفِ المتحدث باسم السفارة السورية في واشنطن أحمد سلكيني، هذه التسريبات الصحافية، غير أنه وصف «جبهة الخلاص» بالتجمّع «غير القوي»، مؤكّداً أن حكومته على علم بنشاطاتها ولقاءاتها مع المسؤولين في إدارة بوش.

[samsoum]

كاتب النص الأصلي : ما بعرف

فقد كثّفت الإدارة الأميركية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لقاءاتها مع «الإخوان» في الأردن ومصر والعراق

لاحظ انو كل مؤامرة تحاك ضد سوريا او ضد اي شريف بالمنطقة، بتكون وراءها أو على الاقل بمساعدة أساسية من حكومة مصر والاردن، وبعد سقوط صدام طبعا انضمت الهم عصابة بغداد.
بعيدة عن سنانهن
شكرا الك

[MadMax]

كاتب النص الأصلي : ما بعرف

واشنطن ــ محمد سعيد
بدأت الولايات المتحدة اعتماد استراتيجية جديدة لقلب النظام السوري، تعتمد على جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في سوريا والمنضوية في إطار «جبهة الخلاص الوطني» المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتضمّ، إلى جانب شخصيات وأحزاب، ليبراليين ديموقراطيين وأكراداً وماركسيين، والنائب السابق لرئيس الجمهورية، عبد الحليم خدّام.

ما بعرف قديش في ناس بسوريا ....ممكن تصدق تحالف هالكوكتيل السياسي


بس المهم أنو أمريكا جربت هالاسلوب بالثمانينات ....و صرفت عليه امكانيات ضخمة جداً
بس ما مشي حالو بهديك الفترة .........
و بظن أصعب بكتير أنو يمشي هالايام .... لأنو الناس تفتحت شوي ....و صارت تميز أكتر

[الهجان]

تشكل الاخوان المسلمين كتنظيم سياسي معارض جزء مهم من المعارضه السوريه, الا انها حتى اليوم لا تتمتع بمصداقيه كافيه لدى الشارع السوري
كي تتمكن من قياده المعارضه , يضاف الى ذالك انها جزء من الاسلام السياسي الذي تحاربه امريكا .
رغم ان الاخوان قدمو الكثيرمن البرامج التي تعتبر قفزه نوعيه كتنظيم اسلامي
الا انه لا ضمان ان تتحول الى حماس ثانيه.
اي تنظيم سياسي لا يحوي برنامجه فصل الدين عن الدوله واحترام علمانيتها غير قادر على الحكم .

ربما للبعث سيأت كثيره الا انه ارثا دعائم العلمانيه وان كانت ناقصه الا ان الكثير من البلدان تحسدنا على ذالك
وكل تغيير ينطلق من موقف ديني او عرقي او اثني فهو مرفوض وتجارب الدول التي سبقتنا واضحه.
الا ان هذا الكلام له برامج على النظام السوري ان يبدأ في تنفيذها من قانون الاحزاب والاعلام والغاء القوانين العرفيه والكف عن الاعتقال السياسي غير المبرر
واحترام الحريات العامه
واجراء تعديلات دستوريه وقانونيه ملحه
فيما يخص الانتخابات البرلمانيه والرأسيه ...

[samsoum]

كاتب النص الأصلي : الهجان

تشكل الاخوان المسلمين كتنظيم سياسي معارض جزء مهم من المعارضه السوريه, الا انها حتى اليوم لا تتمتع بمصداقيه كافيه لدى الشارع السوري
كي تتمكن من قياده المعارضه , يضاف الى ذالك انها جزء من الاسلام السياسي الذي تحاربه امريكا .
رغم ان الاخوان قدمو الكثيرمن البرامج التي تعتبر قفزه نوعيه كتنظيم اسلامي
الا انه لا ضمان ان تتحول الى حماس ثانيه.
اي تنظيم سياسي لا يحوي برنامجه فصل الدين عن الدوله واحترام علمانيتها غير قادر على الحكم .

ربما للبعث سيأت كثيره الا انه ارثا دعائم العلمانيه وان كانت ناقصه الا ان الكثير من البلدان تحسدنا على ذالك
وكل تغيير ينطلق من موقف ديني او عرقي او اثني فهو مرفوض وتجارب الدول التي سبقتنا واضحه.
الا ان هذا الكلام له برامج على النظام السوري ان يبدأ في تنفيذها من قانون الاحزاب والاعلام والغاء القوانين العرفيه والكف عن الاعتقال السياسي غير المبرر
واحترام الحريات العامه
واجراء تعديلات دستوريه وقانونيه ملحه
فيما يخص الانتخابات البرلمانيه والرأسيه ...

كلامك صحيح، والرئيس الاسد بخطابه الاخير ذكر كل الامور الي حكيتها فيما يخص قانون الاحزاب والاعلام والغاء القوانين ... الى اخر ماذكرت... وذكر الرئيس في نفس الوقت الاسباب التي تعيق تنفيذ كل هذه الامور، او على الاقل تجعلها بطيئة التنفيذ، وسواء اقتنعنا بالمبررات التي ذكرها ام لا، لا نستطيع ان نتهمه بالتقصير الا في حال زوال هذه المعوقات ، وبقاء الوضع بعد ذلك على ماهو عليه ،دون تقدم
اما بخصوص المعارضة، فهي غير موثوق بها، وليس لديها برنامج سياسي او اصلاحي، هم فقط يريدون اسقاط الحكم انتقاما لما لحق بهم في عهد الرئيس حافظ الاسد.

[Seth]

كتبت وفاء سلطان
طفحت المواقع الإلكترونيّة مؤخرا بمقالات وبيانات تتناول الحديث عن جماعة الإخوان المسلمين. وتلفت النظر درجة الإستهتار بعقل القارئ التي وصلت اليها معظم تلك المقالات والبيانات عندما تحاول تجميل الصورة القبيحة لتلك الجماعة.
أقف أمام العبارة التي يطالب من خلالها الإخوان المسلمون احترام عقائد وآراء الأخرين وبإقامة مجتمع تعدّدي ديمقراطي يحترم جميع الناس بغض النظر عن دينهم وأهوائهم. أقف عند تلك العبارة وأتساءل: مالذي تغييّرمن ثوابت الإخوان كي نصدّق التغيير في مواقفهم؟!!
أم أن مايتبنونه الآن ليس سوى خدعة كبيرة قد تتطلبها مواجهة الظروف السياسة الحاليّة على الساحتين الدوليّة والمحليّة؟!! وعلى حدّ تعبير المثل الشعبي: تمسكن حتّى تتمكن!
الجرائم التي ارتكبوها بناء على تلك الثوابت لم تزل حيّة في ذاكرتنا، ولم تجفّ بعد الدماء البريئة التي سفكوها في حيّز ضمائرنا!
في بيانهم الأخير الذي أصدروه عقب مؤتمرهم حاولوا أن يتنصّلوا من الأعمال الإرهابيّة التي ارتكبوها في سوريّا في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات ويلصقوها بزمرة منشقّة اعتمدت العنف وسيلة لتحقيق أهدافها، على حدّ تعبيرهم.. لكن زلاّت اللسان ـ هذا إذا كانت تلك زلّة لسان ـ دائما تكشف بواطن النفوس وخصوصا نفوس المنافقين!
جاء في ذلك البيان ـ ليس لحزب الإخوان المسلمين علاقة بتلك الزمرة التي اعتمدت العنف ضدّ رموز السلطة.
ضدّ رموز السلطة؟!!
هل كان محمّد الفاضل الذي اغتالته آياديهم الآثمة رمزا من رموز السلطة أم كان رمزا كبيرا من رموز كليّة الحقوق في جامعة دمشق؟!!
هل كان الدكتور يوسف اليوسف الذي غربلوا جسده بالرصاص أمام كليّة الطب في جامعة حلب وهم يصيحون: الله أكبر.. الله أكبر، هل كان رمزا من رموز السلطة أم كان طبيبا مختصا في طبّ العيون ليس له في السلطة ناقة أو جمل؟!!
هل كان محمود شحادة الطبيب المختصّ بجراحة الأعصاب..
هل كان علي العلي البرفيسور المدرس في كليّة الزراعة في جامعة حلب..
هل كان عبد الرحمن هلال الطبيب المختص بالأمراض العصبيّة..
هل كان نزار الحمصي الطبيب المختص في طبّ الأطفال والذي أردوه قتيلا في عيادته وأمام أعين مرضاه من الأطفال وهم يكبّرون..
هل كان طلاب مدرسيّة المدفعيّة الذين دخل عليهم رئيسهم الملازم الأول ابراهيم اليوسف وأحال مائتين منهم في ثوان أشلاء متناثرة..
هل كان ركّاب القطار المتوجه من حلب إلى اللاذقيّة، ومعظمهم طلاّب جامعيون متوجّهون لقضاء العطلة الإنتصافيّة مع أهلهم، عندما أحالتهم العبوات الناسفة التي زرعها "جنود الله ورسوله" كحساء الخضرة المطحون..
هل كان ركاب الباصات المتوجّهة من دمشق إلى الساحل السوري، كطبقة من أفقر عباد الله في سوريّا، عندما تناثرت أياديهم وأرجلهم على بعد أميال..
هل كان سكّان حيّ الأزبكيّة في دمشق والذي انفجرت فيه سيارة مفخخة مرسلة من معسكرات تدريب الإرهابين في الإردن والعراق..
هل كان كلّ هؤلاء من رموز السبلطة؟!!!!
وإذا كانوا كما يدّعي الإخوان المسلمين في بيانهم، لماذا يتنصّلون من تلك الزمرة بدلا من أن يتبنوها؟
أليسوا هم ضدّ السلطة؟
ماذا تغيّر من ثوابت الإخوان كي نصدّق بأنهم غيّروا مواقفهم؟
هل تبنوا كتابا جديدا غير كتبهم القديمة التي وجدوا فيها مبررا لأفعالهم؟
هل هم الآن يصلّون لغير الإله الذي كانوا يكبّرون باسمه عندما يطلقون الرصاص على خيرة أبناء الوطن من رجال العلم والقانون لمجرد كونهم ينتمون إلى طوائف لاتؤمن بعقائدهم وثوابتهم؟
هل هم الآن يؤمنون بآيات غير تلك التي تحضّهم على قتال من لايؤمن بكتابهم ورسولهم، حتى يطالبوا باحترام عقائد الغير وحرياتهم؟
هل غيّروا رأيهم بالمغضوب عليهم والضالين كي يتمكنوا من بناء مجتمع تعدّدي ديمقراطي يحترم الجميع؟
هل استبدلوا قانون الجزية بقانون يشمل الجميع ويطلب من المرء أن يدفع الضريبة للوطن عن يد وهو عزيز غير صاغر أو ذليل؟
هل سيمتنعون عن تكفيير البشر والتهديد بقتلهم وتطليقهم وتهجيرهم؟
هل صارت المرأة في مفهومهم الجديد مخلوقا بشريّا جديرا باحترام حقوقه ورغباته، ولايجوز ضربها لمجرد خاف زوج مهووس مجنون من أن لاتقوم بواجبات الفراش على ذوقه؟
بين ليلة وضحاها ينقلب الذئب الشرس حملا وديعا؟
ويريدنا أن نصدّقه؟!
لانستطيع أن ننفي عن الإخوان المسلمين مواطنيتهم السوريّة ولا نريد؟ كما لايستطيعون هم أن ينفوا عن غيرهم من السوريين تلك المواطنيّة ولو أرادوا!
ولكنّ المرحلة المقبلة تفرض عليهم، كما تفرض علينا، أن يدخلوا سوريّا الجديدة من خلال مصداقيّة تلك المواطنة، وليس من خلال عقائد ومفاهيم أكل الزمان على شرعيّتها الأخلاقيّة والإنسانيّة وتغوّط!
الإنتماء الديني والطائفي ليس مقياسا لمصداقيّة تلك المواطنة وليس مقياسا لصلاحيّة المواطن.
حبّ سوريّا واحترام الإنسان السوري أيّا كانت طائفته وحدهما المقياس.
هل يستطيع الإخوان السلمون والذين يوصمهم ماض إرهابيّ غير مشرف أن يلتزموا بذلك المقياس.
يقول أحد الحكماء: كي لاتموت ذكراك يجب أن تكتب شيئا يستحقّ أن يُقرأ، ويجب أن تفعل شيئا يستحق أن يُكتب.
ماذا كتب الإخوان المسلمون يستحقّ أن نقرأه ونصدّقه ؟ وماذا فعلوا من شيءٍ يستحقّ أن نكتب عنه؟
ماهو جديدهم كي نغفر لهم قديمهم؟
هل يمتلكون الجرأة كي يصرّحوا بجديدهم ويعتذروا عن قديمهم كي لاننبش ذكراهم، وكي نقرأ لهم شيئا جديرا أن يخلّف لهم ذكرى أفضل؟
يدعون إلى محتمع تعدّدي ديمقراطي تسوده مبادئ العدالة والمساواة؟!!
على أيّ أساس سيشيّدون ذلك المجتمع؟!!
على نفس الأساس الذي اعتمد عليه أحدهم عندما وضع تحت إحدى المقاعد في قطار يغصّ بالركاب عبوة ناسفة كانت كافية لقتل مئات المسافرين على متن ذلك القطار؟!!
على نفس الأساس الذي رمى بموجبه ابراهيم اليوسف قنابله على طلاب مدرسة المدفعيّة وهم يتناولون غدائهم في مطعم كليّتهم؟
هل تغيّرت أسسهم؟
لماذا لايجيبوننا على هذا السؤال؟!!
يحاولون الآن، وبعد مرور ربع قرن من الزمن، أن يتنصّلوا من جرائمهم؟!!
لماذا لم يتنصّلوا منها في ذلك الزمان؟!!
كان الواحد منهم يرتكب جريمته في النهار وما أن يسدل الظلام حتى ينسل تحت جنحه فارا إلى السعوديّة أو العراق أو الأردن حيث يجد جنّته الآمنة!
ومن تلك الجنان الآمنة يخططون الآن للعودة إلى مكان الجريمة كي يساهموا في بناء مجتمع تعدّدي ديمقراطي يقوم على أساس العدالة والمساواة؟!!

[الآلهة]

كاتب النص الأصلي : Seth

كتبت وفاء سلطان
طفحت المواقع الإلكترونيّة مؤخرا بمقالات وبيانات تتناول الحديث عن جماعة الإخوان المسلمين. وتلفت النظر درجة الإستهتار بعقل القارئ التي وصلت اليها معظم تلك المقالات والبيانات عندما تحاول تجميل الصورة القبيحة لتلك الجماعة.
أقف أمام العبارة التي يطالب من خلالها الإخوان المسلمون احترام عقائد وآراء الأخرين وبإقامة مجتمع تعدّدي ديمقراطي يحترم جميع الناس بغض النظر عن دينهم وأهوائهم. أقف عند تلك العبارة وأتساءل: مالذي تغييّرمن ثوابت الإخوان كي نصدّق التغيير في مواقفهم؟!!
أم أن مايتبنونه الآن ليس سوى خدعة كبيرة قد تتطلبها مواجهة الظروف السياسة الحاليّة على الساحتين الدوليّة والمحليّة؟!! وعلى حدّ تعبير المثل الشعبي: تمسكن حتّى تتمكن!
الجرائم التي ارتكبوها بناء على تلك الثوابت لم تزل حيّة في ذاكرتنا، ولم تجفّ بعد الدماء البريئة التي سفكوها في حيّز ضمائرنا!
في بيانهم الأخير الذي أصدروه عقب مؤتمرهم حاولوا أن يتنصّلوا من الأعمال الإرهابيّة التي ارتكبوها في سوريّا في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات ويلصقوها بزمرة منشقّة اعتمدت العنف وسيلة لتحقيق أهدافها، على حدّ تعبيرهم.. لكن زلاّت اللسان ـ هذا إذا كانت تلك زلّة لسان ـ دائما تكشف بواطن النفوس وخصوصا نفوس المنافقين!
جاء في ذلك البيان ـ ليس لحزب الإخوان المسلمين علاقة بتلك الزمرة التي اعتمدت العنف ضدّ رموز السلطة.
ضدّ رموز السلطة؟!!
هل كان محمّد الفاضل الذي اغتالته آياديهم الآثمة رمزا من رموز السلطة أم كان رمزا كبيرا من رموز كليّة الحقوق في جامعة دمشق؟!!
هل كان الدكتور يوسف اليوسف الذي غربلوا جسده بالرصاص أمام كليّة الطب في جامعة حلب وهم يصيحون: الله أكبر.. الله أكبر، هل كان رمزا من رموز السلطة أم كان طبيبا مختصا في طبّ العيون ليس له في السلطة ناقة أو جمل؟!!
هل كان محمود شحادة الطبيب المختصّ بجراحة الأعصاب..
هل كان علي العلي البرفيسور المدرس في كليّة الزراعة في جامعة حلب..
هل كان عبد الرحمن هلال الطبيب المختص بالأمراض العصبيّة..
هل كان نزار الحمصي الطبيب المختص في طبّ الأطفال والذي أردوه قتيلا في عيادته وأمام أعين مرضاه من الأطفال وهم يكبّرون..
هل كان طلاب مدرسيّة المدفعيّة الذين دخل عليهم رئيسهم الملازم الأول ابراهيم اليوسف وأحال مائتين منهم في ثوان أشلاء متناثرة..
هل كان ركّاب القطار المتوجه من حلب إلى اللاذقيّة، ومعظمهم طلاّب جامعيون متوجّهون لقضاء العطلة الإنتصافيّة مع أهلهم، عندما أحالتهم العبوات الناسفة التي زرعها "جنود الله ورسوله" كحساء الخضرة المطحون..
هل كان ركاب الباصات المتوجّهة من دمشق إلى الساحل السوري، كطبقة من أفقر عباد الله في سوريّا، عندما تناثرت أياديهم وأرجلهم على بعد أميال..
هل كان سكّان حيّ الأزبكيّة في دمشق والذي انفجرت فيه سيارة مفخخة مرسلة من معسكرات تدريب الإرهابين في الإردن والعراق..
هل كان كلّ هؤلاء من رموز السبلطة؟!!!!
وإذا كانوا كما يدّعي الإخوان المسلمين في بيانهم، لماذا يتنصّلون من تلك الزمرة بدلا من أن يتبنوها؟
أليسوا هم ضدّ السلطة؟
ماذا تغيّر من ثوابت الإخوان كي نصدّق بأنهم غيّروا مواقفهم؟
هل تبنوا كتابا جديدا غير كتبهم القديمة التي وجدوا فيها مبررا لأفعالهم؟
هل هم الآن يصلّون لغير الإله الذي كانوا يكبّرون باسمه عندما يطلقون الرصاص على خيرة أبناء الوطن من رجال العلم والقانون لمجرد كونهم ينتمون إلى طوائف لاتؤمن بعقائدهم وثوابتهم؟
هل هم الآن يؤمنون بآيات غير تلك التي تحضّهم على قتال من لايؤمن بكتابهم ورسولهم، حتى يطالبوا باحترام عقائد الغير وحرياتهم؟
هل غيّروا رأيهم بالمغضوب عليهم والضالين كي يتمكنوا من بناء مجتمع تعدّدي ديمقراطي يحترم الجميع؟
هل استبدلوا قانون الجزية بقانون يشمل الجميع ويطلب من المرء أن يدفع الضريبة للوطن عن يد وهو عزيز غير صاغر أو ذليل؟
هل سيمتنعون عن تكفيير البشر والتهديد بقتلهم وتطليقهم وتهجيرهم؟
هل صارت المرأة في مفهومهم الجديد مخلوقا بشريّا جديرا باحترام حقوقه ورغباته، ولايجوز ضربها لمجرد خاف زوج مهووس مجنون من أن لاتقوم بواجبات الفراش على ذوقه؟
بين ليلة وضحاها ينقلب الذئب الشرس حملا وديعا؟
ويريدنا أن نصدّقه؟!
لانستطيع أن ننفي عن الإخوان المسلمين مواطنيتهم السوريّة ولا نريد؟ كما لايستطيعون هم أن ينفوا عن غيرهم من السوريين تلك المواطنيّة ولو أرادوا!
ولكنّ المرحلة المقبلة تفرض عليهم، كما تفرض علينا، أن يدخلوا سوريّا الجديدة من خلال مصداقيّة تلك المواطنة، وليس من خلال عقائد ومفاهيم أكل الزمان على شرعيّتها الأخلاقيّة والإنسانيّة وتغوّط!
الإنتماء الديني والطائفي ليس مقياسا لمصداقيّة تلك المواطنة وليس مقياسا لصلاحيّة المواطن.
حبّ سوريّا واحترام الإنسان السوري أيّا كانت طائفته وحدهما المقياس.
هل يستطيع الإخوان السلمون والذين يوصمهم ماض إرهابيّ غير مشرف أن يلتزموا بذلك المقياس.
يقول أحد الحكماء: كي لاتموت ذكراك يجب أن تكتب شيئا يستحقّ أن يُقرأ، ويجب أن تفعل شيئا يستحق أن يُكتب.
ماذا كتب الإخوان المسلمون يستحقّ أن نقرأه ونصدّقه ؟ وماذا فعلوا من شيءٍ يستحقّ أن نكتب عنه؟
ماهو جديدهم كي نغفر لهم قديمهم؟
هل يمتلكون الجرأة كي يصرّحوا بجديدهم ويعتذروا عن قديمهم كي لاننبش ذكراهم، وكي نقرأ لهم شيئا جديرا أن يخلّف لهم ذكرى أفضل؟
يدعون إلى محتمع تعدّدي ديمقراطي تسوده مبادئ العدالة والمساواة؟!!
على أيّ أساس سيشيّدون ذلك المجتمع؟!!
على نفس الأساس الذي اعتمد عليه أحدهم عندما وضع تحت إحدى المقاعد في قطار يغصّ بالركاب عبوة ناسفة كانت كافية لقتل مئات المسافرين على متن ذلك القطار؟!!
على نفس الأساس الذي رمى بموجبه ابراهيم اليوسف قنابله على طلاب مدرسة المدفعيّة وهم يتناولون غدائهم في مطعم كليّتهم؟
هل تغيّرت أسسهم؟
لماذا لايجيبوننا على هذا السؤال؟!!
يحاولون الآن، وبعد مرور ربع قرن من الزمن، أن يتنصّلوا من جرائمهم؟!!
لماذا لم يتنصّلوا منها في ذلك الزمان؟!!
كان الواحد منهم يرتكب جريمته في النهار وما أن يسدل الظلام حتى ينسل تحت جنحه فارا إلى السعوديّة أو العراق أو الأردن حيث يجد جنّته الآمنة!
ومن تلك الجنان الآمنة يخططون الآن للعودة إلى مكان الجريمة كي يساهموا في بناء مجتمع تعدّدي ديمقراطي يقوم على أساس العدالة والمساواة؟!!

شكرا جدا على المقال

يكفيني اني قرأت هذا المقال
يعني ماضل حكي

اخوان مسلمين ها ها ها ها شو هل المصخرة

[syrianheart]

راهنت عليهم سابقاً وخسرت

وراهنت منذ فترة ليست ببعيدة وكانت الخسارة من نصيبها

وهاهي تراهن اليوم على حمير خاسرة

[ابو مخول]

الله يعطيك العافية والله كفيت ووفيت
شكرا كتير على هالمشاركة
والله فشيت خلقي :sosweet

[المطارد رقم 1]

ياريت يا اخي تقولي مين هم الاخوان اللي بمصر والاردن وسوريا اللي عم تدعمهم واشنطن مشان نخوذحذرنا منهم
هل هم اخوان مصر اللي بسجون السلطات المصرية واللي زورت الحكومة انتخاباتهم وزجت قائدهم بالسجن خوفا انه ينزل للرئاسة ومين هم هالاشخاص ياريت تذكرلي ولو اسم حبيب قلبي اللي عم يدعهمهم بوش بالسر
ولا اخوان الاردن اللي الحكومة خايفة تعمل انتخابات تشريعية خوف منهم لتتكرر متل ما صار بفلسطين من اكتساح اسلامي للحكم
ولا اخوان سوريا اللي اسئل حماة عنهم ولا يمكن بوش كمان بقعد معهم جلسات بالسر
وياريت بالله عليك صورة لواحد من الاخوان وهو عم يبوس رايس ولا بوش ويسلم عليه بالبيت الابيض
ويعيش حسني مبارك الرجل الشريف المناضل العربي الاصيل والملك الهاشمي المظفر عبد الله ابن بريطانيا

اخي احنا بشر وبعقول يا ريت تخلي كلامك منطقي وبلا من الكلام المتخلف اللي عم تضحكوا عالناس فيه

[المطارد رقم 1]

نسيت قلك كمان شغلة نسيت اخوان فلسطين يعني ( حماس ) اللي كمان عم تدعمهم امريكا واسرائيل كمان
مشان هيك حاصروهم وقاتلوهم ودمروهم واعلنوا الحرب عليها بالتواطؤ مع خونة العرب
ولا كمان حماس عم تخطف جنود وتضرب صواريخ وتفجر بتل ابيب كمان خدمة لامريكا وواشنطن ؟؟؟؟؟؟
ولا يمكن حماس بتقعد بالبيت الابيض وبيجيلها دعم كمان بالسر من امريكا مشان تطور صاروخ القسام وقاذف الياسين لتحرر فلسطين ؟؟

اخي كاتب الموضوع الحمد لله على نعمة العقل وفقط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[MadMax]

كاتب النص الأصلي : المطارد رقم 1

ياريت يا اخي تقولي مين هم الاخوان اللي بمصر والاردن وسوريا اللي عم تدعمهم واشنطن مشان نخوذحذرنا منهم
هل هم اخوان مصر اللي بسجون السلطات المصرية واللي زورت الحكومة انتخاباتهم وزجت قائدهم بالسجن خوفا انه ينزل للرئاسة ومين هم هالاشخاص ياريت تذكرلي ولو اسم حبيب قلبي اللي عم يدعهمهم بوش بالسر
ولا اخوان الاردن اللي الحكومة خايفة تعمل انتخابات تشريعية خوف منهم لتتكرر متل ما صار بفلسطين من اكتساح اسلامي للحكم
ولا اخوان سوريا اللي اسئل حماة عنهم ولا يمكن بوش كمان بقعد معهم جلسات بالسر
وياريت بالله عليك صورة لواحد من الاخوان وهو عم يبوس رايس ولا بوش ويسلم عليه بالبيت الابيض
ويعيش حسني مبارك الرجل الشريف المناضل العربي الاصيل والملك الهاشمي المظفر عبد الله ابن بريطانيا

اخي احنا بشر وبعقول يا ريت تخلي كلامك منطقي وبلا من الكلام المتخلف اللي عم تضحكوا عالناس فيه

هلأ العلاقة بين المعارضة السورية ( المتمثلة بتحالف البيانوني و خدام )و الاستخبارت الامريكية
علاقة علنية ما بتخفى على حدا
أما بالنسبة لمصر و الاردن كمان العلاقة بين حكوماتهون و الاستخبارات الامريكية و اضحة



هلأ يمكن مبارك و عبدالله من وجهة نظر مواطنينهم يعتبروا أبطال .....ووطنيين كمان
بما أنهم عم يبيعوا مواقف و يقبضو ثمنها بعض الفتات من المساعدات الامريكة
يللي ما عاد يقدروا يستغنوا عنها

[THE_unforgiven]

ما بيطلعلون ..شو ما عملوا ..سوريا رح تضل متل ما هيي .. وما حدا بيقدر يغبر على صباطنا لا اسرائيل ولا أمريكا

[المطارد رقم 1]

انا ما بحكي عن الحكومات انا بحكي عن الاخوان
اعطيني مين هم اللي زرعتهم امريكا بمصر وسوريا والاردت وفلسطين

[المطارد رقم 1]

كاتب النص الأصلي : +++ THE PUNISHER +++

ما بيطلعلون ..شو ما عملوا ..سوريا رح تضل متل ما هيي .. وما حدا بيقدر يغبر على صباطنا لا اسرائيل ولا أمريكا

وشو ناطرين يا شباب سوريا الاسد على الجولان اللي اله عشرات السنين اسرائيل عن تلعب وتنام وتعيش فيه بكل راحة ومبسوطة ما شفنا مقاومة لتحريره طول هالسنين ولا بالسلام والسياية رح تحرروه يا ابو ما حد بيقد يغبر على صباطنا

ولا ناطرين المهدي المنتظر ليحررلكوا اياه ولا مين بالظبط ناطرين .......... ؟؟؟؟؟

[syrianheart]

ناطرين حتى العرب الأحباء يخفوا عن ربنا شوي ويصيروا عالم وناس ويبطلوا يتأمروا على ربنا

مع الأمريكان والاسرائيليين وبعدين لما بتخلص مؤامراتهم وقتها منصير قادرين نحرر ارضنا

وناطرين جهودك

[المطارد رقم 1]

كاتب النص الأصلي : syrianheart

ناطرين حتى العرب الأحباء يخفوا عن ربنا شوي ويصيروا عالم وناس ويبطلوا يتأمروا على ربنا

مع الأمريكان والاسرائيليين وبعدين لما بتخلص مؤامراتهم وقتها منصير قادرين نحرر ارضنا

وناطرين جهودك

اول شي معنى الكلام ما رح تحرروا ارضكوا ابدا لانه التآمر والخيانة ليوم الدين وهاي سنة الحياة ومعناة كلامك
ليش حماس ما توقف المقاومة وتستنى ليبطلوا يتأمروا عليها
وليش حزب الله ما يستنى لما يبطلوا يآمروا عليه في تحرير شبعا

عذر اقبح من ذنب

احنا بحياتنا ما بنراهن على العرب ولا سلاحهم احنا معنا ربنا وبنراهن على مقاومتنا الباسلة يا اخي

[syrianheart]

مين أنتو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟