![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() أمريكا دولة الإجرام والإرهاب الدولي الدكتور غالب الفريجات منذ بدايات قيام كيان الدولة السياسي ، كانت دعائمه قائمة على القتل والإجرام بحق الإنسانية ، فكانت خطوات الكيان السياسي الأمريكي الأولى ، إبادة الهنود الحمر السكان الأصليين لاراضي أمريكا الشمالية ، ثم استعباد االافارقة السود وقتلهم وتدمير حياتهم، رافقها الحرب الأهلية بين الولايات الشمالية والجنوبية ، التي راح ضحيتها الآلاف من البشر . لم يقتصر الإجرام الأمريكي على القتل للإنسان في داخل حدود الدولة ، التي قامت على القتل والتدمير للجنس البشري ، بل ذهب ضحية هذا الإجرام الآلاف من البشر على الحدود ، مع الدول المجاورة ، كالمكسيك على سبيل المثال لا الحصر . منذ أن استقر الأمر لقيام الكيان الأمريكي بعد الاستقلال ، خاضت أمريكا عشرات الحروب ضد أمم وشعوب العالم ، وفي كل قارات الكرة الأرضية ، وكانت حروبها دموية بشعة ، كأنها انتدبت نفسها لتدمير الإنسان وحياته ، ولا يدانيها في بشاعة الإجرام إلا الكيان الصهيوني على ارض فلسطين ، وهي الدولة الأولى في العالم التي استخدمت القنبلة النووية ، وهي أكثر دول العالم على امتلاك أسلحة الدمار الشامل ، واكثر دول العالم في محاربة الإنسان ومحاصرته في كل مناحي الحياة . في حربها المزعومة على الإرهاب اخترقت كل الأعراف والمواثيق الدولية ، في احتلالها أفغانستان والعراق ، ودمرت الإنسان والحياة على ارض هذين البلدين ، وهي لا تتوانى عن ممارسة الإجرام ، الذي يتفنن فيه المجرمون المحترفون ، من خلال عمليات الخطف، التي تقوم بها الأجهزة المخابراتية الأمريكية ، والعمل على تعذيب المختطفين سرا ، ثم العمل على اعتقال المواطنين الأبرياء ، وممارسة ابشع أنواع التعذيب في حقهم ، وصمة عار في جبين كل من يدعي انه ينتسب لهذا العصر . إن احتفاظ الولايات المتحدة الأمريكية على سجون سرية في كل إنحاء العالم ، تديرها وكالة السي آي إيه خارج أي إطار قانوني ، يعتبر جريمة ، يجب على كل دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان التنديد به ، لان من يقوم به دولة تتشدق بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو الإرهاب بعينه ، وعكس ما تدعيه الإدارة الأمريكية في مزاعمها بالحرب على الإرهاب ، في الوقت الذي تطالب فيه الولايات المتحدة إعفاء مرتزقتها من المثول أمام المحاكم الدولية ، وإعفائهم من أية تهمة أو جنحة يقومون بها في ممارساتهم البشعة ، من قتل وتدمير للنساء والأطفال والشيوخ والمدنيين ، كما يجري على ارض العراق . في إيضاح لوزارة الدفاع الأمريكية لمرتزقتها ، فيما يتعلق بمعاملة سجناء الحرب على الإرهاب، بان الجيش الأمريكي يجب أن يحترم البند الثالث من معاهدات جنيف ، التي تحظر التعذيب ، في الوقت الذي تتزايد فيه عمليات التعذيب ، بدون اية روادع من الإدارة الأمريكية المدنية والعسكرية ، إذ يحضر البند الثالث من معاهدة جنيف ، المعاملة القاسية والتعذيب والتعامل مع المقاتلين الأسرى بالأطر الإنسانية في كل الظروف ، ولاحظنا ولاحظ العالم كيف تتعامل إدارة الاحتلال مع السيد الرئيس صدام حسين ، وهي التي أعلنت على لسان وزير دفاعها انه أسير حرب . وفي إطار التعمية على الجرائم البشعة والإجرامية ، التي تقوم بها أجهزة الإدارة الأمريكية ، فقد أعلن الجنرال كيمونس رئيس أركان جيش البر في مؤتمر صحفي ، " يحظر صراحة التعذيب ويمنع ضرب المعتقل وحرقه والتسبب في آلام جسدية وإهانته جنسيا وتهديده بالكلاب وحرمانه من الماء والطعام وتنفيذ عمليات إعدام وغرق وهمية " ، وهو ما يمارس في كل المعتقلات الأمريكية السرية والعلنية ، ولا يجد الردع من قبل القائمين على إدارة هذه السجون ، أو أدنى حد من الاهتمام من الإدارة الأمريكية . لا ندري من الذي نصب الإدارة الأمريكية في أن تحكم العالم بقوة الحديد والنار ، ولا ندري من الذي أعطاها الإذن والحق باعتقال البشر، والقيام باستجوابهم ونعذيبهم ، اللهم إلا منطق القوة الغاشمة المجرمة ، الذي يعبر عن دولة مشبعة بالقتل والإجرام ، منذ تأسيسها سياسيا بحق ناسها وبحق الآخرين . في كثير من الحالات نحن نقول أننا لا نعادي شعوب الولايات المتحدة، ولكننا نعادي السياسة الأمريكية ، وهو قول فيه مغالطة ومجافي للواقع ، فالإدارة الأمريكية تحظى بثقة شعوب الولايات المتحدة الأمريكية ، وهي تمارس القتل والإجرام بحق الإنسانية وبني البشر خارج حدودها ، فلماذا تقبل هذه الشعوب أن تتحمل وزر أعمال إدارة انتخبتها ؟ ، وقد ظهر ذلك في إعادة انتخاب بوش الابن لولاية ثانية ، وهو من احتل أفغانستان والعراق ، وتحت ذرائع كاذبة وبشكل خاص فيما يتعلق بالعراق ، السنا في عملية الفصل ما بين الإدارة ومن أتى بها إلى الحكم نغالط أنفسنا ؟ ، وهل مازالت الشعوب الأمريكية ؟ ، لا تعي لماذا كانت أمريكا أكثر دول العالم كراهية ؟ ، ولا يجاريها في هذه الكراهية الا الكيان الصهيوني ، أم ما زلنا نراهن أن تستيقظ ضمائر الأمريكان ، من تجار السلاح وتجار النفط واللوبي الصهيوني ، لتقيم عدلا بيننا وبين الإدارة الأمريكية، الأكثر إجراما وبشاعة في التاريخ الإنساني ، ومن خلال صناديق الاقتراع ، التي يمارسها المواطن الأمريكي ، الذي يصر على انتخابها وأياديها ملطخة بدماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وتدمير الحياة في أوطاننا ، بدون سند قانوني أو أخلاقي يمكن أن تعتمد عليه ، أو تتذرع به .
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
ساعة الرمل لا تحب الاستلاب
كلما أفرغها الوقت من الروح استعادت روحها بالانقلاب ********* لم يكن الفن يوماً إلا جزءاً من الكبرياء القومي عند الشعوب |
||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() كلام سليم
كتائب الرد السريع
قسم العمليات والمتابعة الفلاشية ابو وليام @@ مسؤول فلاشي شلة أصحاب القضية @@ فلاشات للمقاومة في فلسطين http://www.akhawia.net/showthread.php?t=57320 لترتفع عالياً رايات حَرب الشعب حتى التحرير الكامل |
||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#4 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() يحربون الارهاب
عذر اقبح من ذنب وجدو الحجة لاعلان الحرب على المسلمين لن ترضى عليك اليهو ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
اذا كنت فى نعمتن فرعاها فان المعاصي تزيل النعم
|
![]() |
![]() ![]() |
|
|