أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > اللاهوت المسيحي المعاصر

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23/06/2005   #1
صبيّة و ست الصبايا Espaniol
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Espaniol
Espaniol is offline
 
نورنا ب:
Sep 2004
المطرح:
FROM HEART OF FLAMINGO
مشاركات:
1,166

افتراضي بعض الدلائل على الصلب


صلب السيد المسيح

الأدلة على حقيقة صلب السيد المسيح 3

أتمنى أن نتأمل سويا فى هذه الآية... و ليحاول كل منا أن يعرف أين نحن منها ؟

" قد هلك شعبى من عدم المعرفة. لأنك أنت رفضت المعرفة أرفضك أنا حتى لا تكن لى. لأنك نسيت شريعة إلهك أنسى أنا أيضا بنيك "





شهادة الآثار
شهادة المؤرخين غير المسيحيين
شهادة التاريخ اليوناني
شهادة التاريخ الروماني
شهادة تاريخ اليهودي
شهادة تاريخ المسيحى
نبوات العهد القديم عن آلام و صلب و موت السيد المسيح
شهادة السيد المسيح نفسه:
1. شهادة السيد المسيح قبل إتمام الصلب ( نبوات )
2. شهادة السيد المسيح بعد حادث الصلب
شهادة الكنيسة و الرسل
شهادة التلاميذ وخلفاؤهم
شهادة الإفتخار
شهادة التقليد المسيحى

واليوم سنتناول :
شهادة شهود الصلب
شهادة أقوال المصلوب ( الكلمة الأولى و الثانية و الثالثة )

شهادة شهود الصلب :

يقول صاحب كتاب ( و ما قتلوه و ما صلبوه... أدلة من الإننجيل ) :
جاء فى إنجيل مرقس الإصحاح (27:14) من أقوال المسيح عليه السلام : " أن كلكم تشكون فى هذه الليلة ".. ثم يذكر ما جاء فى مرقس الإصحاح (50:14) " فتركه الجميع و هربوا "... لقد خذله الحواريون فمن كانوا شهود الصلب ؟

التعليق :

أعلن الوحى الإلهى أن " تقوم كل كلمة على فم شاهدين أو ثلاثة " ( مت 16:18) و ايضا ( 2كو 1:13 ).
و لنثبت حقيقة أن المصلوب هو رب المجد يسوع المسيح نقدم شهود حوادث الصلب من ساعة القبض عليه و حتى قيامته من الأموات :

1- شهود العيان أثناء القبض علي السيد المسيح :

كان التلاميذ مع السيد المسيح فى البستان عندما جاء الجنود للقبض عليه ( مت 45:26- 50 ) و قدم السيد المسيح نفسه للجنود طالبا منهم أن يدعوا تلاميذه يذهبون ( يو 8:18- 9 ) و نرى ايضا أن القديس بطرس الرسول يستل سيفه و يقطع أُذن عبد رئيس الكهنة ( يو 10:18 )

فكيف نشكك فى شهادة الشهود العيان التلاميذ- و نصدق أتهامات بغير دليل ؟!!
و نجد أيضا فى نفس الموقف يهوذا التلميذ الخائن- يقود شرذمة من الجنود للقبض على السيد المسيح... و هذا أبلغ رد على الذين يدعون دون دليل- أن المصلوب هو يهوذا !! فكيف يخطىء الجنود فيقبضون على يهوذا- مرشدهم- السائر معهم , بدلا من السيد المسيح ؟!!

2- شهود العيان أثناء المحاكمة :

1. التلاميذ :
بعد القبض على السيد المسيح اقتادوه إلى دار رئيس الكهنة , و قد ذهب إلى هناك تلميذه المقرب لديه يوحنا و كان معروفا عند رئيس الكهنة و أيضا القديس بطرس ( يو 15:18 )
و قد قال القديس يوحنا " الذى رأيناه بعيوننا , الذى شاهدناه و لمسته أيدينا " ( 1يو 1:1 ) و قد نظر السيد المسيح إلى القديس بطرس بعد أن أنكره نظرة عتاب فخرج إلى الخارج و بكى بكاء مرا ( مت 75:26 ).
فلو كان المقبوض عليه شخصا غير السيد المسيح , فما الذى يدفع بطرس إلى البكاء ؟! و هل عندما ألتقت العيون , ألم يكن فى إمكان بطرس أن يعترف على هذا الشخص لو لم يكن هو المسيح ؟! و لو كان هذا الشخص هو يهوذا كما يدعى البعض- فلماذا لم يعترف عليه و هو الخائن الذى باع سيده ؟!

2. رؤساء الكهنة و الكتبة و الشيوخ :
كان السيد المسيح فى الهيكل مرات عديدة يحاور و يُعلم و يُوبخ... و هذا يؤكد انه كان شخصية معروفة لدى الكثيرين منهم.
فلو كان الشخص الذى يُحاكم غير المسيح لأمكنهم إكتشاف ذلك بسهولة.

3. الشهود الذين شهدوا عليه زورا :
عند محاكمة السيد المسيح " تقدم شاهدا زور و قالا: هذا قال إنى أقدر أن أنقض هيكل الله و فى ثلاثة أيام أبنيه " ( مت 6:26- 61 ).
بالطبع هذين الشاهدين قد سمعا يسوع فى الهيكل عندما تفوه بهذا القول و لكنهما شوها هذا القول بما يخدم الإتهام المطلوب.

3- شهود عيان لأحداث ما قبل الصلب :

بعد المحاكمة المدنية أمام حنان و قيافا و السندهريم , ثم المحاكمة المدنية أمام بيلاطس , صدر الحكم بصلب المسيح , و هناك حدثت عدة أمور تثبت أن المصلوب هو رب المجد يسوع :

فطبقا لقانون الجزاء الرومانى كان المصلوب يحمل آلة عذابه و موته , و يطاف به و هو حامل صليبه فى شوارع المدينة ليكون عبرة للآخرين. و قد أخذوا يسوع و مضوا به " فخرج و هو حامل صليبه إلى الموضع الذى يقال له الجمجمة... حيث صلبوه.. و كتب بيلاطس عنوانا ووضعه على الصليب و كان مكتوبا يسوع الناصرى ملك اليهود. فقرا العنوان كثيرون من اليهود لأن المكان الذى صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة.. " ( يو 17:19- 20 )

و هنا نرى أن المسيح , و هو حامل صليبه إلى خارج المدينة ( عب 12:13 ) رآه الكثيرين و من المؤكد أن بعضهم قد عرفه و تعرف عليه , كما أن المكان الذى صلب فيه كان قريبا من المدينة.
فهل عميت عيون الجميع و لم يتعرفوا على المصلوب ؟!

النسوة الباكيات على المصلوب : " وتبعه جمهور كثير من الشعب و النساء اللواتى كن يلطمن أيضا و ينحن عليه , فإلتفت يسوع و قال: يا بنات أورشليم لا تبكين على بل على أنفسكن و على أولادكن.. لأنه إن كان بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس " (لو 27:23 ,28, 30)
و لنا تساؤل : من غير رب يسوع يمكن أن يقول مثل هذا الكلام و هو ذاهب للموت ؟! و عندما تحدث إلى النسوة , ألم يستطع أحد من الجمهور أن يميز صوته الذى قد سُمع كثيرا من خلال عظاته و تعاليمه , فيسوع كان له صوت مميز بالدليل أن مريم المجدلية لم تتعرف عليه عند قيامته و عندما خاطبها يا مريم , عرفته من صوته (يو 16:20)

4- شهود الصلب :

1. تلاميذه و أحبائه :
" كانت واقفات عند صليب يسوع أمه و أخت امه مريم زوجة كلوبا و مريم المجدلية , فلما رأى يسوع أمه و التلميذ الذى كان يحبه واقفا , قال لأمه : يا أمرأة هوذا إبنك ثم قال للتلميذ : هوذا أمك و من تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته " ( يو 25:19- 27)
و هذا التلميذ هو يوحنا الذى كتب الإنجيل " و الذى عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا أنتم " (يو 35:19)
فلوا جاز أن يخطىء الغرباء , فهل سيخطىء الأقارب ؟!! هل ستخطىء العذراء مريم فى التعرف على ابنها ؟!!!

2. الكهنة و الكتبة و المارة و المجدفون :
" كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم قائلين: يا ناقض الهيكل و بانيه فى ثلاثة أيام خلص نفسك. إن كنت ابن الله فإنزل عن الصليب. و كذلك رؤساء الكهنة أيضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا : خلص آخرين و أما نفسه فما قدر أن يخلصها. إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل من على الصليب فنؤمن به " ( مت 39:27- 42) و أيضا ( مر 29:15- 31) و ( لو 35:23- 37)
ألا يوجد واحد منهم فقط يستطيع ان يتعرف على المصلوب إن لم يكن هو المسيح ؟!!

3. قائد المئة و الذين معه من الجنود :
قائد المئة عندما رأى ما رافق الصليب من أحداث ارتبطت بشخص المسيح قال: " حقا كان هذا ابن الله " ( مت 54:27)

4. رفض المصلوب أن يشرب المخدر , يؤكد انه هو المسيح...
" و لما أتوا إلى موضع يقال له الجلجثة و هو يسمى موضع الجمجمة , اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب و لما ذاقه لم يرد أن يشرب " ( مت 33:27- 34)
فكانت العادة عند اليهود- كما عند سائر الشعوب القديمة- أن يعطى المحكوم عليه بالموت شرابا مخدرا , يخفف من ألمه. و لما ذاقه المسيح رفض أن يشرب منه لأانه اخذ على نفسه ان يشرب الكأس التى أرادها له الآب لتكون للفداء.
فترى؟؟؟
هل لو كان المصلوب شخصا آخر غير المسيح , هل كان سيرفض المخدر ؟!!!

5- شهود العيان لعملية الدفن :

بعد موت السيد المسيح , تقدم يوسف الرامى و طلب جسد المسيح لتكفينه و دفنه ( مر 42:15- 43) و أخذ يوسف الرامى و نيقوديموس جسد يسوع و لفاه فى أكفان مع أطياب و حنوط و تم دفن الجسد فى قبر يوسف الرامى ( مت 57:27- 61) , ( مر 42:15- 47) , ( لو 50:15- 56) , ( يو 38:19- 42) .

فهل عميت عيونهما , فلم يفرقا بين المسيح و أى شخص آخر ؟!!
كما أن الصفات التى ذُكرت عنهما فى الكتب تجعلهما بمنأى عن الشبهات. فيوسف الرامى تلميذ ليسوع ( مت 57:27) و هو مشير شريف ( مر 43:15) و كان رجلا صالحا بارا ( لو50:23) , أما نيقوديموس فهو فريسى رئيس لليهود و معلم اسرائيل ( يو 1:3, 10)

6- شهود العيان لظهورات المسيح بعد القيامة من الأموات :

لو كان المصلوب أى شخص آخر غير المسيح , لما كانت هناك قيامة من الموت إلا يوم البعث و الحساب. و لكن لأن المصلوب هو السيد المسيح الذى سبق و أعلن لتلاميذه مرات أنه سوف يصلب و فى اليوم الثالث يقوم ( مت 21:16, 9:17 , 17:20-19 , يو 18:2-20) . فقد قام من الموت ( مت 6:28-7 , مر 6:16 , لو 7:24 , يو 9:20) و قد شهد لحقيقة قيامته كثيرون.


أحداث القبض على السيد المسيح تؤكد انه هو المصلوب :

جاء فى ( مت 45:26-56) بعد صلاة المسيح فى جثيمانى أن السيد المسيح " جاء إلى تلاميذه و قال لهم: ناموا الآن و استريحوا. هوذا الساعة قد اقتربت و ابن الإنسان يُسلم إلى أيدى الخطاة . قوموا ننطلق. هوذا الذى يسلمنى قد اقترب. و فيما هو يتكلم إذا يهوذا أحد الاثنى عشر قد جاء و معه جمع كثير بسيوف و عصى من عند رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب و الذى أسلمه أعطاهم علامة قائلا: الذى أقبله هو هو. أمسكوه. فللوقت تقدم إلى يسوع و قال: السلام لك يا سيدى , وقبله فقال له يسوع: يا صاحب لماذا جئت ؟ حينئذ تقدموا و ألقوا الأيادى على يسوع و أمسكوه. و إذا واحد من الذين مع يسوع مد يده و إستل سيفه و ضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه. فقال له يسوع: رد سيفك إلى مكانه لأن الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون , أتظن انى لا أستطيع أن أطلب إلى أبى فيقدم لى أكثر من إثنى عشر جيشا من الملائكة. فكيف تكمل الكتب ؟ أنه هكذا ينبغى أن يكون فى تلك الساعة.. قال يسوع للجموع: كأنه على لص خرجتم بسيوف و عصى لتأخذونى , كل يوم كنت أجلس معكم أعلم فى الهيكل و لم تمسكونى. و أما هذا كله فقد كان لكى تكمل كتب الانبياء. حينئذ تركه التلاميذ كلهم و هربوا " ( مر 41:14-50) , ( لو 46:12-53) , ( يو 1:18-11) .
و فى ( لو 51:22) " فأجاب يسوع و قال دعوا إلى هذا و لمس أذنه و برأها ".
و فى ( يو 7:18-11) " فسالهم أيضا من تطلبون ؟ فقالوا يسوع الناصرى. أجاب يسوع: قد قلت لكم إنى أنا هو. فإن كنتم تطلبوننى فدعوا هؤلاء يذهبون. ليتم القول الذى قاله إن الذين أعطيتنى لم أهلك منهم أحدا , ثم أن سمعان بطرس كان معه سيف فإستله و ضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى. و كان إسم العبد ملخس. فقال يسوع لبطرس: إجعل سيفك فى الغمد , الكأس التى أعطانى الآب ألا أشربها " .

7- من النصوص السابقة نرى :
1. أن السيد المسيح يعلن أن ساعته قد أقتربت , أنه سوف يسلم إلى أيدى الخطاة .
وهذه نبؤة من السيد المسيح ان المصلوب هو نفسه , ولا يمكن أن يكون المسيح كاذبا.

2. عندما أستل بطرس سيفه , قال له: رد سيفك إلى الغمد.
و هذا برهان على انه هو المسيح الذى كانت دعوته تحض على المحبة الأعداء و عدم مقاومة العنف بالعنف. و لو انه شخص غير المسيح , و وجد من يدافع عنه فهل كان سينهره و يمنعه من الدفاع عنه ؟!! بالطبع لا

3. قول السيد المسيح لبطرس: أتظن أنى لا أستطيع الآن أن أطلب من أبى فيقدم لى أكثر من أثنى عشر جيشا من الملائكة.
فمن غير المسيح يمكن أن يتحدث عن الله كأبيه ؟ هل يستطيع أى إنسان آخر ؟ هل يستطيع ذلك يهوذا الخائن ؟!!

4. قول السيد المسيح لبطرس: " الكأس التى أعطانى الآب ألا أشربها " ( يو 11:18).
و هذا هو نفس القول الذى قاله السيد المسيح فى صلاته فى البستان قبل مجىء الجنود للقبض عليه. مما يؤكد أن المقبوض عليه هو ذات الشخص أى السيد المسيح.

5. قول السيد المسيح للذين أتوا للقبض عليه: " كأنه على لص خرجتم بسيوف و عصى لتأخذونى , كل يوم كنت أجلس معكم أعلم فى الهيكل و لم تمسكونى "
و هذا برهان على أنه المسيح. فكم من المرات كان فى الهيكل محاورا و معلما و شافيا لمرضاهم ( مت 54:13 , لو 16:4 , يو 18:7 , يو 2:8 , يو 22:10-23) . فهل غير المسيح كان معهم معلما بهتوا من تعليمه ؟ " لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان و ليس كالكتبة " ( مت 29:7)
و هل لو كان المقبوض عليه اى شخص آخر, أكان يستطيع أن يقول مثل هذا القول ؟!!

فأقوال و أعمال الشخص المقبوض عليه تؤكد أنه السيد المسيح و أنه لم يهرب حتى تم إلقاء القبض عليه

شهادة أقوال المصلوب :

من خلال الأناجيل الأربعة تجد أن المصلوب قد تفوه بسبعة أقوال وهو على الصليب .
وبالنظر إلى هذه الكلمات نجدها تعلن أن المصلوب هو السيد المسيح ولا يمكن أن يكون شخصا آخر غيره

الكلمة الأولى :
" يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون " ( لو23 :24 )

لقد ألتمس العذر لصالبيه رغم آلامه الجسدية . فهو لم يطلب لهم الغفران فقط وإنما إلتمس لهم العذر أيضا
فهل لو كان المصلوب أى شخص آخر غير السيد المسيح يستطيع أن يفعل مثل هذا ؟ أنها طبيعة السيد المسيح هى التى أملت
عليه هذا القول وجعلته ينسى آلامه الرهيبة ويتشفع من أجلهم وهو بذلك قدم مثالا عمليا لتنفيذ وصاياه ، فقد قال من قبل " أحبوا أعدائكم ، باركوا لأعينكم وأحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم "( مت 5 :44 )
فالسيد المسيح هنا ينفذ بنفسه ما سبق أن أوصى به وهذا يؤكد أن المصلوب هو المسيح

الكلمة الثانية :
عندما قال اللص اليمين للسيد المسيح " أذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك . فقال له يسوع " الحق أقول لك أنك اليوم تكون معى فى الفردوس "( لو 23 :42 43 )

أنه بهذا القول يعلن ثقته فى النهاية وهو هنا يعده بأنه سوف يدخل معه الفردوس فى نفس إليوم ، وكلمة الفردوس هنا تشير إلى مقر المياركين فى العالم الآتى ( 2 كو 1 :3 ، رؤ 2 :7 ) وقول المصلوب للص بأنه سيكون معه فى الفردوس , يعنى غفران خطاياه . وهنا يمارس المسيح سلطانه الإلهى فى مغفرة الخطايا

فلو كان المصلوب أى شخص آخر :
1 فمن أين جاءه اليقين فى دخول الفردوس ؟! وهو خائن قد باع سيده
2 كيف له أن يعد شخصا آخر بدخول الفردوس ؟! وهو لا يملك هذا لنفسه
3 من أين له سلطان مغفرة الخظايا حتى يتمكن اللص من دخول الفردوس
هذا يؤكد لنا أن المصلوب هو سيد المسيح لأنه واثق من النهاية ، واستجاب لطلب اللص عندما عرف حقيقته ودعاه " يا رب " وفى الحال غفر له خطياه ووعده بأنه سيكون معه فى الفردوس فى نفس إليوم .

والعجيب إنه إذا نظرنا لأقوال اللص اليمين :
سنجد أنه اعترف بالمسيح ربا ، فقال له " إذكرنى يا رب "...
واعترف به ملكا ، فقال له " متى جئت فى ملكوت "...
واعترف به مخلصا ، قادرا أن ينقله إلى الفردوس
فلو كان المصلوب هو أى شخص آخر هل كان سيقول له هذا ؟!

الكلمه الثالثة :
عندما أوشك السيد المسيح أن يفارق الحياة وهو على الصليب أدار بصره فرأى أمه العذراء وبداء يفكر فى الأيام الحزينة التى تنتظرها . ورأى بجوارها يوحنا تلميذه الذى يحبه فنظر إلى أمه : مشيرا إلى يوحنا وقال : " هوذا أبنك " ثم نظر إلى يوحنا تلميذه مشيرا إلى أمه وقال : " هوذا أمك " ( يو 19 :26 27 )

وهاتان العبارتان تؤكدان أن المصلوب هو السيد المسيح
1 لأنه من المؤكد أن العذراء مريم لو كان المصلوب شخصا آخر غير السيد المسيح لعرفت ذلك من شكله ومن صوته ، حيث أنها كانت على مسافة قريبة جدا حتى تسمع هذا الكلام ، وإذا أخطأ كل الناس فى معرفة السيد المسيح فلا يمكن أن تخطىء العظراء فى معرفة إبنها . وإلا فقل على كل عواطف الأمومة السلام .
2 لو كان المصلوب هو أى شخص آخر غير السيد المسيح لأمكن ليوحنا تلميذه المحبوب إكتشاف ذلك
3 إذا كان المصلوب هو أى شخص آخر فما الداعى لأن يستودع العذراء مريم لدى يوحنا ويقول لها هوذا إبنك وهو يعلم أن المسيح إبنها مازال حيا .

jesus i trust in u

فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد
و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة..
و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام
  رد مع اقتباس
قديم 05/07/2005   #2
شب و شيخ الشباب Syria Man
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Syria Man
Syria Man is offline
 
نورنا ب:
May 2005
المطرح:
بين الزحام أدوب ...................... وارحل بين الدروب
مشاركات:
5,240

إرسال خطاب MSN إلى Syria Man إرسال خطاب Yahoo إلى Syria Man
افتراضي


شكراً الك أخت حنان

صلب السيد المسيح أكيد وبدون دليل
المسيح يحمينا

خدني الحنين لعينيكي حبيتو من وقتها
بحلم سنين ألاقيكي و أنسى الجراح بعدها
وبقيتي من قسمتي عشقي ونور دنيتي
ما شافتش قبلك عيوني وعليكي فتّحتها

المسيح يحمينا

jesus i trust in you

أنا هو القيامة والحياة من يتبعني لايمشي في الظلمة
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:55 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04427 seconds with 13 queries