![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
![]() هناك قصة تروى عن رجل عجوز كان يعيش فى مزرعة فى الجبال الواقعة شرق كنتاكى حيث كان يقيم معه حفيده الصغير . وفى كل صباح كان الجد يستيقظ مبكرا ويجلس على الطاولة التى بالمطبخ ليقرأ كتابه المقدس القديم الممزق . كان حفيده يريد أن يكون مثل جده ولذا حاول ان بقلده فى كافة الأمور .
وفى أحد الأيام تسائل الحفيد قائلا " بابا ، لقد حاولت أن أقرأ الكتاب المقدس مثلك ولكننى لم أفهم شيئا منه ، وما فهمته نسيته بمجرد اغلاقى إياه . فما هى الفائدة من قراءة الكتاب المقدس ؟ . " كان الجد يضع الفحم فى المدفأة ، فاستدار فى هدؤ ناحية حفيده وقال له " خذ سلة الفحم هذه الى النهر وأحضرها لى ممتلئة بالماء . " فعل الغلام ما طلبه منه جده ، ولكن الماء تسرب جميعه من السلة قبلما عاد للمنزل . ضحك الجد وقال ، " عليك ان تتحرك أسرع قليلا المرة القادمة ، " ثم أرسل حفيده مرة أخرى بالسلة الى النهر ليحاول مرة ثانية . فى هذه المرة جرى الغلام اسرع من المرة السابقة / ولكن للمرة الثانية كانت السلة قد فرغت تماما قبل رجوعه للمنزل . فقال لجده وهو يلهث " انه من المستحيل ان تحمل هذه السلة الماء " ، وذهب ليبحث عن دلو عوضا عنها . ولكن الرجل العجوز قال له " أنا لست أريد دلوا من الماء ، ولكنى اريد سلة من الماء . وأنت يمكنك فعل هذا . أنت فقط لم تجتهد بالقدر الكافى ، " وخرج الجد خارج المنزل ليراقب الصبى وهو يحاول مرة أخرى . فى هذا الوقت كان الغلام متأكداً أن هذا مستحيل ، ولكنه أراد أن يثبت لجده أنه حتى أنه لو جرى بأقصى سرعة له ، فإن الماء سيتسرب من السلة قيلما يبعد قليلا عن النهر . اغترق الغلام الماء بالسلة وجرى بأقصى قوته ، ولكنه عندما وصل الى مكان جده كانت السلة قد فرغت تماما من الماء . فقال لجده وهو يلهث بشدة : انظر يا أبى ، هذا لا طائل من وراءه " . فرد الجد وقال " أنت تظن أن هذا لا نفع منه ، انظر الى السلة إذا " . نظر الصبى الى داخل السلة وللوهلة الأولى أدرك أن السلة تبدو مختلفة . فبدلا من كونها سلة فحم قذرة ، قد صارت الآن نظيفة . فقال الجد " بنى ، هذا ما يحدث داخلك حينما تواظب على قراءة الكتاب المقدس . ربما أنك لا تفهم ولا تتذكر كل المكتوب ، ولكنك حبنما تقرأها فإنها تغيرك من الداخل اولا ثم الخارج ." هذا هو عمل كلمة الله في حياتنا . إنها تغيرنا من الداخل قبل الخارج لتصيرنا كل يوم أكثر مشابهة لصورة ابنه . اقض يوميا وقتا فى قراءة الكلمة ، وذكر صديق لك يارسال هذه الرسالة الالكترونية له . لأنه هكذا أحب الله العالم حتى أرسل ابنه الوحيد لأجلى أنا ، ولأنى آمنت به سأحيا معه الى الأبد !! الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي و يؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية و لا ياتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة (يو 5 : 24) قال لها يسوع انا هو القيامة و الحياة من امن بي و لو مات فسيحيا. ( يوحنا 11 : 25 ) الى ان اجيء اعكف على القراءة و الوعظ و التعليم (1تي 4 : 13)
مازال الهي حي
|
||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|