![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
![]() الموضوع سهل واللي شربان رجاء ما يردش حتى يصحصح والمصحصح ياخذ باله من نفسه
وربنا يفتح القلوب وينير العقول.. الخمر مش كويس أوي.. الطب يقوله.. ويؤكد ذلك الخمرة وفعايلها السودا باللي يشرب... بس اللي محيرني أن الرب يأمر با لسكر في الكتاب .. (كُلُوا أَيُّهَا الأَصْحَابُ.اشْرَبُوا وَاسْكَرُوا أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ.)نشيد الإنشاد5: 1 لماذا يأمر الرب؟ هل لأن الرب نفسه يشرب الخمر؟ (فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.) مزامير 78: 65 ------------------------- هل نشرب الخمر ؟ ولا فيه أنواع يا خوانا مسموح بيه وانواع مش مسموح بيها؟ ننتظر الجواب وربنا يسترنا وياكم..
We Were Meant To listen more Than To Speak Cause We Have Two Ears And One Mouth; So Don't Reverse The Fact..II
|
||||||
![]() |
#2 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اسمح لي اخي sparkling
ارغب في اضافة هذه المداخلة البسيطة . (وانفق الفضة في كل ما تشتهي نفسك في البقر و الغنم و الخمر و المسكر و كل ما تطلب منك نفسك و كل هناك امام الرب الهك و افرح انت و بيتك ) التثنية 14:26 (هلموا كلوا من طعامي و اشربوا من الخمر التي مزجتها ) الأمثال 9:5 (للضحك يعملون وليمة و الخمر تفرح العيش اما الفضة فتحصل الكل ) الجامعة 10:19 (توانوا و ابهتوا تلذذوا و اعموا قد سكروا و ليس من الخمر ترنحوا و ليس من المسكر ) اشعياء 29:9 (الزنى و الخمر و السلافة تخلب القلب ) هوشع 4:11 تحياتي |
||||
![]() |
#3 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() بالفعل أخي sparkling كون ربهم يسكر و يثمل فلا غرابة أن تجد معبوديه يسكرون و يخمرون رغم أن العلم يدمغ بكل الأدلة القطعية أضرار الخمر
أود ردف سؤالك للأخوة النصارى ببعض الاحصاءات و المقالات =============================== مشكلة الخمر تهز العالم : الخمر من أعقد المشكلات التي يجأر منها الغرب و يبحث لها عن حل لكن دون جدوى فهذا السيناتور الأمريكي وليم فولبرايت يقول عن مشكلة الخمر : لقد وصلنا إلى القمر و لكن أقدامنا ما زالت منغمسة في الوحل ، إنها مشكلة حقيقية عندما نعلم أن الولايات المتحدة فيها أكثر من 11 مليون مدمن خمر و أكثر من 44 مليون شارب خمر . و قد نشرت مجلة لانست البريطانية مقالاً بعنوان " الشوق إلى الخمر " جاء فيه : إذا كنت مشتاقاً إلى الخمر فإنك حتماً ستموت بسببه . و ينقل المؤلف أن أكثر من 200 ألف شخص يموتون سنوياً في بريطانيا بسبب الخمر . و أن التقارير الصادرة عن الكليات الملكية البريطانية أجمعت على خطر الخمور و أنه لا يترك عضواً في الجسم إلا أصابه ، فضلاً عن الزيادة الكبيرة في حوادث السيارات و فقدان العمل و حوادث العنف الناجمة عن تعاطيه . و يؤكد الكاتب أن معظم حوادث الوفيات و الاختلاطات الناجمة عن الخمر تحدث عند الذين يظنون أنهم لا يشربون الكثير من الخمر . و يرى أن ما يدعيه بعض الأطباء من أن الخمر قد يكون مفيداً إذا ما أخذ بجرعات قليلة إنما هو محض كذب و هراء ، و إن دراستهم غير موثوقة و لا يعتد بها . و قد ذكرت مجلة الإدمان البريطانية أن الخسائر التي نجمت عن المشاكل التي يسببها الخمر بلغت 640 مليون جنيه استرليني في عام 1983 وحده ، و أن 69 مليون أخرى قد أنفقت على المرضى الغوليين في المشافي . ========================= و المخفي أعظم ....!!! لا أريد الاطالة و أنتظر الأخوة النصارى بالرد على سؤالك الكريم
دعوة حوار مفتوحة للجميع
www.proud2bemuslim.com/montada |
![]() |
#4 | ||||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
![]() عايزكم تصحصحوا
وما تسمعوش كلام الصيدلاني ابوالنبيل الحموي الخمرة يخوانا حسب الوصية تشفي امراض كتيرة أوي وما يصلحشي الماء بديل عنها بس الخمرة لازم تكون شوية والرشف لازم حسب التقليد الكنسي "العشاء الرباني".. حيث ورد في الوصي: (( لا تكن فيما بعد شراب ماء بل استعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة )) وبالطبع اللي ينفذ الوصية إخوانا القساوسة.. وشويه شويه يصبح جناب القس مدمن بجد... وبعد الادمان وين الحل؟ الخمرة صارت مشكلة.. مرة مفيدة ومرة مش كويسة وما ينفعشي بعدها الطب والصيدلة.. الحكاية بقى عايزة وعد ووعيد: ( لِمَنِ الْوَيْلُ؟ لِمَنِ الشَّقَاوَةُ؟ لِمَنِ الْمُخَاصَمَاتُ؟ لِمَنِ الْكَرْبُ؟ لِمَنِ الْجُرُوحُ بِلاَ سَبَبٍ؟ لِمَنِ ازْمِهْرَارُ الْعَيْنَيْنِ؟ لِلَّذِينَ يُدْمِنُونَ الْخَمْرَ، الَّذِينَ يَدْخُلُونَ فِي طَلَبِ الشَّرَابِ الْمَمْزُوجِ. لاَ تَنْظُرْ إِلَى الْخَمْرِ إِذَا احْمَرَّتْ حِينَ تُظْهِرُ حِبَابَهَا فِي الْكَأْسِ وَسَاغَتْ مُرَقْرِقَةً.) امثال 23 ربنا يشافينا... وما يحرمناش وياك طبق الفول بالسمن البلدي. ----------------------------- آخر تعديل Sparkling يوم 12/10/2005 في 21:56. |
||||||
![]() |
#5 | |||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
هل ينكر المسيحيون مدى إدمان الكثير من القساوسة على شرب الخمر؟ أفتوني بعلم إن كنتم صادقين؟
روى الطبري في تاريخه عن التعصب والعصبية أن طلحة النميري قال لمسيلمة المتنبيء:
«أشهد أنك كذاب وأن محمداً صادق، ولكن كذاب ربيعة (مسيلمة) أحب إلينا من صادق مضر (محمد)»!! |
|||||
![]() |
#6 | ||||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
![]() فيه نصوص برضه تمنع شرب الخمر وتحذر منه!!
الكتاب المقدس يقول: (8وَقَالَ الرَّبُّ لِهَارُونَ: 9«خَمْراً وَمُسْكِراً لاَ تَشْرَبْ أَنْتَ وَبَنُوكَ مَعَكَ عِنْدَ دُخُولِكُمْ إِلَى خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ لِكَيْ لاَ تَمُوتُوا. فَرْضاً دَهْرِيّاً فِي أَجْيَالِكُمْ 10وَلِلتَّمْيِيزِ بَيْنَ الْمُقَدَّسِ وَالْمُحَلَّلِ وَبَيْنَ النَّجِسِ وَالطَّاهِرِ 11وَلِتَعْلِيمِ بَنِي إِسْرَائِيلَ جَمِيعَ الْفَرَائِضِ الَّتِي كَلَّمَهُمُ الرَّبُّ بِهَا بِيَدِ مُوسَى».) لاويين 10: 8-11 (14مِنْ كُلِّ مَا يَخْرُجُ مِنْ جَفْنَةِ الْخَمْرِ لاَ تَأْكُلْ, وَخَمْراً وَمُسْكِراً لاَ تَشْرَبْ, وَكُلَّ نَجِسٍ لاَ تَأْكُلْ. لِتَحْذَرْ مِنْ كُلِّ مَا أَوْصَيْتُهَا».) قضاة 13: 14 (4لَيْسَ لِلْمُلُوكِ يَا لَمُوئِيلُ لَيْسَ لِلْمُلُوكِ أَنْ يَشْرَبُوا خَمْراً وَلاَ لِلْعُظَمَاءِ الْمُسْكِرُ. 5لِئَلاَّ يَشْرَبُوا وَيَنْسُوُا الْمَفْرُوضَ وَيُغَيِّرُوا حُجَّةَ كُلِّ بَنِي الْمَذَلَّةِ. 6أَعْطُوا مُسْكِراً لِهَالِكٍ وَخَمْراً لِمُرِّي النَّفْسِ. 7يَشْرَبُ وَيَنْسَى فَقْرَهُ وَلاَ يَذْكُرُ تَعَبَهُ بَعْدُ.) الأمثال31: 4-7 ونص تاني: (15لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيماً أَمَامَ الرَّبِّ وَخَمْراً وَمُسْكِراً لاَ يَشْرَبُ وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.) لوقا 1: 15 . واشارة ربما غلى الإدمان: (5وَحَقّاً إِنَّ الْخَمْرَ غَادِرَةٌ.) حبقوق 2: 5 حضرتك محتار؟؟ ممكن نعرف ايه الصح نعمله؟ الخمرة كويسة ولا مش كويسة؟ |
||||||
![]() |
#7 | |||||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
![]() اقتباس:
إحراج؟ |
|||||||
![]() |
#8 | ||||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
![]() إحرا ج أوي أوي؟؟؟
ولا هربانين؟؟؟ وين استازنا الحكيم أنسر مي مسل؟ |
||||||
![]() |
#9 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() يااااااااااااااااااااااااااه
أنا بالفعل بدأت أحتار هل هذا تناقض للكتاب المقدس مع العلم أم مع نفسه أم ماذا ؟ |
![]() |
#10 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() تسجيل حضور
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى م-أحمد. م. ح. مسلم مصري |
![]() |
#11 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() في مزمور 78: 65 و66 فاستيقظ الرب كنائم، كجبّار معيّط من الخمر، فضرب أعداءه إلى الوراء جعلهم عاراً أبدياً , وهذه صفات يجب ألَّا تُنسب لله ,
إن كل صفة تستحيل نسبتها إلى الله تُفسَّر بلازمها، والإمام فخر الدين الرازي قال: إن جميع الأغراض النفسانية، أعني الرحمة والفرح والسرور والغضب والحياء والمكر والاستهزاء، لها أوائل، ولها غايات, مثاله: الغضب، فإن أوله غليان دم القلب، وغايته إرادة إيصال الضرر إلى المغضوب عليه, فلفظ الغضب في حق الله لا يُحمَل على أوله الذي هو غليان دم القلب، بل على غرضه: الذي هو إرادة الإضرار, وكذلك الحياء له أول وهو انكسار يحصل في النفس، وله غرض هو ترك الفعل, فلفظ الحياء في حق الله يحمل على ترك الفعل لا على انكسار النفس , فكذلك إسناد اليقظة إلى الله، فإن اليقظة لها أول ولها آخر، فأولها إبعاد الغشية الثقيلة التي تهجم على القلب فتقطعه عن المعرفة بالأشياء، وغايتها إجراء المقاصد والأعمال والنظر في الأمور ومعرفتها, ولا تُحمَل اليقظة في حق الله على أولها، بل على غرضها وغايتها, وشبَّه إمهال الله ولطفه للطاغين والمقاومين له وعدم إيصال الضرر إليهم بنائم، فإن النائم لا يضر ولا يغضب,
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني. EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL "أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا" الأنسان والأنسانية |
![]() |
#12 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() كلوا أيها الأصحاب أشربوا واسكروا أيها الأحباء" فالعريس يدعو أصحابه وأحباءه ليأكلوا ويشربوا كثيرا ( 1 ) ومن هنا نرى بأنه ان كان الرب يجد شعبه بين قديسيه فهو يريد أنهم يشاركونه أيضا في هذا الشبع. وإذا ما كانت هناك خدمة من قديسيه له فهناك أيضا خدمة دائمة منه لقديسيه. ومهما وجد في خاصته من محبة مشبعة لقلبه فهو تبارك اسمه المتقدم في المحبة. أنه دائما يعطي أكثر مما يأخذ.
* * * |
![]() |
#13 | ||||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي samolb كل شئ جائز ومقبول ما عدا التأليف على المزاج اقتباس:
فهل لك أن تفسر لنا النوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فاستيقظ الرب كنائم، هل الرب ينام حتى يستيقظ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ وجود حال الغضب لله معناه وجود حال الرضى أي أن الله يغضب ويرضى ووجود حال الإستيقاظ لله هل يعني وجود حال النوم والعياذ بالله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
فسرت الأكل والشرب ولم تتكلم عن السكر هل الله يأمر بالسكر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ وشكرا
لبيروت....من قلبي سلام لبيروت
لا يزال المرء عالما ما طلب العلم ....... فإذا ظن أنه علم فقد جهل لا تناقش غبيا ......... لأن الناس لن يعرفوا أيكما الغبي |
||||||||
![]() |
#14 | |||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
هل حتى الخمر صار رمزا؟ رغم أن هذا الشرح منقول من أحد المفسرين، فإن النصوص واضحة عباراتها المتشبعة بالخمر والسكر، ولا أدري من أين تأتي هذه التفسيرات المزاجية!!! هل للقس حق أن يفسر كما يشاء؟! أليس تعدد التفاسير بمعان متضاربة يغلب عليها التفسير بالرمز من التحريف المقصود؟؟!! وبالمناسبة: هل كان السيد الميسح يشرب الخمر؟ |
|||||
![]() |
#15 | |||||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
![]() اقتباس:
عارف اخوانا محرجين من الرد نشرب ولا ما نشرب؟؟ |
|||||||
![]() |
#16 | |||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
مكشور حبيبنا على الرد الجميل ، طيب فيه برضه ايات تتحدث عن تحريم الخمر اهه ،او يمكن احنا ناس وحشين بنشرب الخمور بنستحلها ...!!!! يمكن يجوز هدور فى الموضوع ده .... فهل يستطيع المتحيرين ان يخبرونى كيف تعامل الاسلام مع الخمر ؟
لمن يحب القراءة :
[url]http://www.geocities.com/net_man8888/q.html[/url] |
|||||
![]() |
#17 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() net man
هل لك ان تاتينا بما قاله العلم عن فوائد شرب الخمر وما هي الامراض التي يعالجها الخمر ويشفي المريض منها ؟ اليك بيان تحريم الخمر في الاسلام : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220) قوله تعالى: يسئلونك عن الخمر و الميسر، الخمر على ما يستفاد من اللغة هو كل مائع معمول للسكر، و الأصل في معناه الستر، و سمي به لأنه يستر العقل و لا يدعه يميز الحسن من القبح و الخير من الشر، و يقال: لما تغطي به المرأة رأسها الخمار، و يقال: خمرت الإناء إذا غطيت رأسها، و يقال: أخمرت العجين إذا أدخلت فيه الخمير، و سميت الخميرة خميرة لأنها تعجن أولا ثم تغطى و تخمر من قبل، و قد كانت العرب لا تعرف من أقسامه إلا الخمر المعمول من العنب و التمر و الشعير، ثم زاد الناس في أقسامه تدريجا فصارت اليوم أنواعا كثيرة ذات مراتب بحسب درجات السكر، و الجميع خمر. و الميسر لغة هو القمار و يسمى المقامر ياسرا و الأصل في معناه السهولة سمي به لسهولة اقتناء مال الغير به من غير تعب الكسب و العمل، و قد كان أكثر استعماله عند العرب في نوع خاص من القمار، و هو الضرب بالقداح و هي السهام، و تسمى أيضا: الأزلام و الأقلام. و أما كيفيته فهي أنهم كانوا يشترون جزورا و ينحرونه، ثم يجزءونه ثمانية و عشرين جزءا، ثم يضعون عند ذلك عشر سهام و هي الفذ، و التوأم، و الرقيب، و الحلس، و النافس، و المسبل، و المعلى، و المنيح، و السنيح، و الرغد، فللفذ جزء من الثمانية و العشرين جزءا، و للتوأم جزءان، و للرقيب ثلاثة أجزاء، و للحلس أربعة، و للنافس خمسة، و للمسبل ستة، و للمعلى سبعة، و هو أكثر القداح نصيبا، و أما الثلاثة الأخيرة و هي المنيح و السنيح و الرغد فلا نصيب لها، فمن خرج أحد القداح السبعة باسمه أخذ نصيبه من الأجزاء المفروضة، و صاحبوا القداح الثلاثة الأخيرة يغرمون قيمة الجزور، و يتم هذا العمل بين عشرة رجال بنحو القرعة في الأنصباء و السهام. قوله تعالى: قل فيهما إثم كبير، و قرىء إثم كثير بالثاء المثلثة، و الإثم يقارب الذنب و ما يشبهه معنى و هو حال في الشيء أو في العقل يبطىء الإنسان عن نيل الخيرات فهو الذنب الذي يستتبع الشقاء و الحرمان في أمور أخرى و يفسد سعادة الحياة في جهاتها الأخرى و هذان على هذه الصفة. أما شرب الخمر فمضراته الطبية و آثاره السيئة في المعدة و الأمعاء و الكبد و الرئة و سلسلة الأعصاب و الشرايين و القلب و الحواس كالباصرة و الذائقة و غيرها مما ألف فيه تأليفات من حذاق الأطباء قديما و حديثا، و لهم في ذلك إحصاءات عجيبة تكشف عن كثرة المبتلين بأنواع الأمراض المهلكة التي يستتبعها هذا السم المهلك. و أما مضراته الخلقية: من تشويه الخلق و تأديته الإنسان إلى الفحش، و الإضرار و الجنايات، و القتل، و إفشاء السر، و هتك الحرمات، و إبطال جميع القوانين و النواميس الإنسانية التي بنيت عليها أساس سعادة الحياة، و خاصة ناموس العفة في الأعراض و النفوس و الأموال، فلا عاصم من سكران لا يدري ما يقول و لا يشعر بما يفعل، و قل ما يتفق جناية من هذه الجنايات التي قد ملأت الدنيا و نغصت عيشة الإنسان إلا و للخمر فيها صنع مستقيما أو غير مستقيم. و أما مضرته في الإدراك و سلبه العقل و تصرفه الغير المنتظم في أفكار الإنسان و تغييره مجرى الإدراك حين السكر و بعد الصحو فمما لا ينكره منكر و ذلك أعظم ما فيه من الإثم و الفساد، و منه ينشأ جميع المفاسد الآخر. و الشريعة الإسلامية كما مرت إليه الإشارة وضعت أساس أحكامها على التحفظ على العقل السليم، و نهت عن الفعل المبطل لعمل العقل أشد النهي كالخمر، و الميسر، و الغش، و الكذب، و غير ذلك، و من أشد الأفعال المبطلة لحكومة العقل على سلامة هو شرب الخمر من بين الأفعال و قول الكذب و الزور من بين الأقوال. فهذه الأعمال أعني: الأعمال المبطلة لحكومة العقل و على رأسها السياسات المبتنية على السكر و الكذب هي التي تهدد الإنسانية، و تهدم بنيان السعادة و لا تأتي بثمرة عامة إلا و هي أمر من سابقتها، و كلما زاد الحمل ثقلا و أعجز حامله زيد في الثقل رجاء المقدرة، فخاب السعي، و خسر العمل، و لو لم يكن لهذه المحجة البيضاء و الشريعة الغراء إلا البناء على العقل و المنع عما يفسده من اتباع الهوى لكفاها فخرا، و للكلام تتمة سنتعرض لها في سورة المائدة إن شاء الله. و لم يزل الناس بقريحتهم الحيوانية يميلون إلى لذائذ الشهوة فيشبع بينهم الأعمال الشهوانية أسرع من شيوع الحق و الحقيقة، و انعقدت العادات على تناولها و شق تركها و الجري على نواميس السعادة الإنسانية، و لذلك أن الله سبحانه شرع فيهم ما شرع من الأحكام على سبيل التدريج، و كلفهم بالرفق و الإمهال. و من جملة تلك العادات الشائعة السيئة شرب الخمر فقد أخذ في تحريمه بالتدريج على ما يعطيه التدبر في الآيات المربوطة به فقد نزلت أربع مرات: إحداها: قوله تعالى: «قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق:» الأعراف - 33، و الآية مكية حرم فيها الإثم صريحا، و في الخمر إثم غير أنه لم يبين أن الإثم ما هو و أن في الخمر إثما كبيرا. و لعل ذلك إنما كان نوعا من الإرفاق و التسهيل لما في السكوت عن البيان من الإغماض كما يشعر به أيضا قوله تعالى: «و من ثمرات النخيل و الأعناب تتخذون منه سكرا و رزقا حسنا:» النحل - 67، و الآية أيضا مكية، و كان الناس لم يكونوا متنبهين بما فيه من الحرمة الكبيرة حتى نزلت قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلوة و أنتم سكارى:» النساء - 43، و الآية مدنية و هي تمنع الناس بعض المنع عن الشرب و السكر في أفضل الحالات و في أفضل الأماكن و هي الصلاة في المسجد. و الاعتبار و سياق الآية الشريفة يأبى أن تنزل بعد آية البقرة و آيتي المائدة فإنهما تدلان على النهي المطلق، و لا معنى للنهي الخاص بعد ورود النهي المطلق، على أنه ينافي التدريج المفهوم من هذه الآيات فإن التدريج سلوك من الأسهل إلى الأشق لا بالعكس. ثم نزلت آية البقرة أعني قوله تعالى: «و يسئلونك عن الخمر و الميسر قل فيهما إثم كبير و منافع للناس و إثمهما أكبر من نفعهما» و هذه الآية بعد آية النساء كما مر بيانه و تشتمل الآية على التحريم لدلالتها القطعية على الإثم في الخمر «فيهما إثم كبير» و تقدم نزول آية الأعراف المكية الصريحة في تحريم الإثم. و من هنا يظهر: فساد ما ذكره بعض المفسرين: أن آية البقرة ما كانت صريحة في الحرمة فإن قوله تعالى: «قل فيهما إثم كبير» لا يدل على أزيد من أن فيه إثما و الإثم هو الضرر، و تحريم كل ضار لا يدل على تحريم ما فيه مضرة من جهة و منفعة من جهة أخرى، و لذلك كانت هذه الآية موضعا لاجتهاد الصحابة، فترك لها الخمر بعضهم و أصر على شربها آخرون، كأنهم رأوا أنهم يتيسر لهم أن ينتفعوا بها مع اجتناب ضررها فكان ذلك تمهيدا للقطع بتحريمها فنزل قوله تعالى: «إنما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان إلى قوله تعالى: فهل أنتم منتهون». وجه الفساد أما أولا: فإنه أخذ الإثم بمعنى الضرر مطلقا و ليس الإثم هو الضرر و مجرد مقابلته في الكلام مع المنفعة لا يستدعي كونه بمعنى الضرر المقابل للنفع، و كيف يمكن أخذ الإثم بمعنى الضرر في قوله تعالى: «و من يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما:» النساء - 47، و قوله تعالى: «فإنه آثم قلبه:» البقرة - 283، و قوله تعالى: «أن تبوء بإثمي و إثمك:» المائدة - 29، و قوله تعالى: «لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم:» النور - 11، و قوله تعالى: «و من يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه:» النساء - 111، إلى غير ذلك من الآيات. و أما ثانيا: فإن الآية لم تعلل الحكم بالضرر، و لو سلم ذلك فإنها تعلله بغلبة الضرر على المنفعة، و لفظها صريح في ذلك حيث يقول «و إثمهما أكبر من نفعهما» و إرجاعها مع ذلك إلى الاجتهاد، اجتهاد في مقابل النص. و أما ثالثا: فهب أن الآية في نفسها قاصرة الدلالة على الحرمة لكنها صريحة الدلالة على الإثم و هي مدنية قد سبقتها في النزول آية الأعراف المحرمة للإثم صريحا فما عذر من سمع التحريم في آية مكية حتى يجتهد في آية مدنية!. على أن آية الأعراف تدل على تحريم مطلق الإثم و هذه الآية قيدت الإثم بالكبر و لا يبقى مع ذلك ريب لذي ريب في أن الخمر فرد تام و مصداق كامل للإثم لا ينبغي الشك في كونه من الإثم المحرم، و قد وصف القرآن القتل و كتمان الشهادة و الافتراء و غير ذلك بالإثم و لم يصف الإثم في شيء من ذلك بالكبر إلا في الخمر و في الشرك حيث وصفه بالعظم في قوله تعالى: «و من يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما:» النساء - 48، و بالجملة لا شك في دلالة الآية على التحريم. ثم نزلت آيتا المائدة: «يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة و البغضاء في الخمر و الميسر و يصدكم عن ذكر الله و عن الصلوة فهل أنتم منتهون:» المائدة - 91، و ذيل الكلام يدل على أن المسلمين لم يكونوا منتهين بعد نزول آية البقرة عن شرب الخمر و لم ينتزعوا عنه بالكلية حتى نزلت الآية فقيل: فهل أنتم منتهون، هذا كله في الخمر. بانتظار الابحاث العلمية التي تقول ان شرب الخمر مفيد لصحة الانسان وتشفي الامراض . تحياتي |
||||
![]() |
#18 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() أنظر لهذه النصوص
يبدو أن الكاتب سكيرا كان يعمل بوصية الرب .....(السكير) الذي يأمر بالسكر... والأدلة عندك بالاعلى أنظر للجديد ...... : 10 لا يزول قضيب من يهوذا و مشترع من بين رجليه حتى ياتي شيلون و له يكون خضوع شعوب 49: 11 رابطا بالكرمة جحشه و بالجفنة ابن اتانه غسل بالخمر لباسه و بدم العنب ثوبه 49: 12 مسود العينين من خمر و مبيض الاسنان من اللبن He will tether his donkey to a vine, his colt to the choicest branch; he will wash his garments in wine, his robes in the blood of grapes. His eyes will be darker than wine, his teeth whiter than milk سفر التكوين ........ هذه قصيدة لأحد السكارى المبتدأين ....... على ما يبدو نرجو التفسير من الزملاء النصارى بدون تأويل غير صحيح.... والله الذي لا إله إلا هو لو كان هذا عندنا لكان فى طعنكم ليل نهار .... و أسأل أهذا من عند الله.....؟؟ اللهم أهدي الحيارى يا هادي إلى صراط مستقيم.......
المسيح مسلم....كافر بحكم الكنيسة
إلزام النصارى بعبادة النبي محمد تفنيد نصوص الألوهية كنت أعمى والآن أبصر كل هذا وأكثر في سلسلة لن يقرأها نصراني بغرض الوصول للحق إلا وسيسلم بإذن الله ومن يقرأها ولا يسلم فويل للمستكبرين www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=4942 |
||||
|
|