أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > حوار الاديان

 
 
أدوات الموضوع
قديم 09/09/2005   #1
شب و شيخ الشباب attempt
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ attempt
attempt is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
مشاركات:
266

افتراضي كصلاة يونس في بطن الحوت!


كصلاة يونس في بطن الحوت!

الطريق بين باندونج وجاكرتا مخيف ليلاً ونهاراً، فأنت تخترق الغابات الكثيفة، وفي الغابات لصوص وقطاع طرق، ولكن كان لا بد أن نعود إلى جاكرتا في أسرع وقت، ولا توجد طائرات، وإنما ركبنا سيارتين في وقت واحد: سيارتنا والرعب!

وقد سمعنا عن حكايات مفزعة في هذا الطريق، ولم نفكر في الذي من الممكن أن يحدث لنا، انطلقت السيارة، الليل كثيف، والغابات أشد كثافة والصمت له عيون وله صرخات وزمجرات، ولا نعرف من أين يصدر الصوت، وشغلنا أنفسنا عن كل ذلك بالموسيقى وبالكلام بصوت مرتفع، وكنا ممثلين بلا جمهور، نمثل دور الشجعان في مسرحية الرعب.

وكان ما توقعناه، من بعيد، رأينا أربعة من الرجال وفي أيديهم مدافع، وكان لا بد أن نقف، وكنت قد تعلمت عدداً من الكلمات منها: أنني مسلم، وأنني مصري.

ونكسوا سلاحهم، وتشاوروا ولم نفهم ماذا يقولون، ولم أعرف كيف فهمت، ولا كيف قررت أن أقف، وأن أصلي أمامهم، ليتأكدوا من أننا مثلهم مسلمون، قرأت الفاتحة ببطء شديد، ووضعت يدي على صدري، وأشرت إلى زميلي السكرتير الثالث لسفارتنا، أن يفعل نفس الشيء، واقترب واحد منهم ليسمع ماذا نقول، وصدقنا، ولكن يبدو أن واحداً منهم تساءل كيف نصلي بالأحذية، وأشار إلينا، فأنحنيت وخلعت حذائي وكذلك فعل زميلي.

لقد صلينا مثل يونس عليه السلام في بطن حوت من الظلام والخوف.

هنا فقط ظهرت علامات الرضا والسعادة على وجوههم، وكان ذلك قراراً بإطلاق سراحنا والافراج عنا، ومددت يدي إلى صندوق الحلوى معنا وقدمته لهم، وشكروني، ثم قدموا لنا عدداً من ثمار البابايا، وقالوا: سلامات باجي، أي مع السلامة.

رويت هذه الحكاية في الحفلة الأخيرة لسفارة أندونيسيا، ليضحك الحاضرون إلا السفير، الذي قال إنها من علامات العنف والتخلف زمان.

زمان؟ الآن؟ فهذا ما حدث!

هذا ما كتبه استاذنا الكبير انيس منصور , وبالتحديد هذا اليوم.
هذا الكاتب كان قد حفظ القران قبل ان يبلغ عشر سنين .
وهو مايزال مسلما
لكنه رفض كل ما ينتجه الازهر وغير حياته وانقلب رأسا على عقب

لاأحــد يمـكـنـه أن يـرى ملكوت الله إلا إذا وُلِــدَ من جديــد
 
قديم 09/09/2005   #2
شب و شيخ الشباب gaener
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ gaener
gaener is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
سوريا
مشاركات:
392

إرسال خطاب MSN إلى gaener إرسال خطاب Yahoo إلى gaener
افتراضي


موضوع جميل جدا ونحن صلينا معه

gaener

المسيح يحمينا ....
 
 



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:46 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.03336 seconds with 13 queries