![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() يشهد سوق السيارات الحديثة في سوريا صراعاً خفياً بين الوكلاء الذين يقدمون أنفسهم أمام الشركات التي يمثلونها على انهم شخصيات نافذة في البلد و لديهم تأثير كبير في صناعة القرار الاقتصادي و حتى تترجم هذه المزاعم يلجأ هذا الوكيل او ذاك إلى طرق اللف و الدوران لبيع بضاعته في سباق محموم مع الزمن بالاتفاق مع مصارف فتحت ابوابها مؤخراً للاستثمار و تقديم قروض بفوائد مركبة مرعبة.. لاستثمار جوع المواطن و عطشه لهذه السيارات مع فوائد مركبة لا تتناسب مع دخله و حياته ... بداية اللعبة معروفة و نهايتها أيضاً ... البداية حملة إعلانية هائلة عبر الصحف و اللوحات الاعلانية و التلفزيون و الهواتف المحمولة ، حملة تبسط الفخ و تعده جيداً للطريدة التي يشعلها الحلم و يدفعها البريق إلى هذه اللعبة الجهنمية...يدخل الزبون الصالة على خلفية وعد باستلام السيارة فور توقيع العقد و ما عليه إلا أن يدفع سلفة بسيطة للبدء بالاجراءات ... و ما أدراك ما الاجراءات.. ( ادفع يا أخي فقط خمس و عشرون ألف ليرة للبدء بالمعاملة )... بعد هذا المبلغ الزهيد تبدأ حكاية جديدة .. اذهب إلى البنك و قدم كشف حساب و ضمانة و شهود و أوراق و بمعنى آخر ارهن اسمك و منزلك و ما تملك حتى نمنحك القرض لتغطية المبلغ الذي يتشكل مثل كرة الثلج .. ( ثمن السيارة ، قيمة الجمارك ، فوائد مركبة ، عقود تأمين بمبالغ باهظة ، و رسوم المالية و الفراغة )... و الزبون هنا بعد دفع( السلفة الصغيرة ) عليه أن يختار بين الاستمرار في مشوار الصفقة أو ينسى الامر ... و نسيان الامر يعني الاستغناء عن ( السلفة الصغيرة جداً)..!! طبعاً سيختار الزبون اكمال الطريق و تبدأ المطالب التي لا تنتهي ! و يترك الزبون أعماله و أشغاله بانتظار السيارة التي يحلم بها و لكنها لا تأتي لأن الوكيل يقدم الحجج تلو الحجج : تأخرنا في الجمارك بسبب الروتين.. هناك مشكلة مع المالية لا نستطيع تسليم السيارة دون براءة ذمة.. نرجوك يا أستاذ استعجلها انت ، و تمر الايام و الاسابيع و الوكيل الذي يبيع الوهم و الكذب لزبائنه ينام مرتاح البال. لماذا؟ .. لأنه لا يبيع بضاعة متوفرة .. بل بضاعة تحت الطلب يستورد السيارة بأموال و اسم الزبون و يدفع رسومها من سلفة البنك و متى وصلت إلى المرفأ أرسل موظفاً لتخليصها . و متى انتهت الاجراءات انتهى دوره : الأموال في صندوقه و البنك يمول و المواطن الموعد تحرق اعصابه.. لقد حدثت هذه الحكاية كما سردناها مع شركة نيسان سوريا و اسمها ( رخاء.. يا للغرابة اسمها رخاء ) حدثت طبق الاصل و عندما أرد المواطن سحب أمواله التي دفعها خلال شهرين و تجاوزت 420 ألف ليرة سورية جاء الجواب : اذهب و بلط البحر......!!!!و لن تصل السيارة! و أمامك دفعة أخرى 600 ألف ليرة سورية عند استلام السيارة التي - لن تأتي طبعاً - قبل أن تطلع روحك إلى السماء .. و كي لا تفهم الارقام بشكل خاطئ فإن هذا الزبون المواطن بعد المليون الاول الذي سيدفعه عليه أن يدفع كل شهر أكثر من أربعين ألف ليرة سورية و لمدة خمس سنوات - أكرر لمدة خمس سنوات - ليركب السيارة الموعودة و إذا تأخر سيقوم البنك بحجز السيارة و حجز أشياء أخرى و ربما سيحجز الزبون - المواطن الذي تجرأ و فكر و حلم بشراء سيارة من شركة نيسان - و هذه الارقام تتناسب كما تلاحظون مع الدخل ، إنها لعبة مميتة و لا شك و على الزبون - المواطن الذي دخل في هذه اللعبة - ان يختار بين التخلي عن هذه السيارة اللعنة خلال شهر أو شهرين مع خسائر فادحة و التحول إلى ( لص ) لتأمين القسط للبنك و الوكيل الذي يعدنا بـ.... الـــرخاء..... طبعاً كاتب هذه السطور دفع المال و لم يستلم السيارة و لن يستلمها و سيسترد أمواله ... كيف !!؟؟... هذا هو السؤال؟.... ملاحظة : ترجمت هذه القصة إلى اللغة الانكليزية و سترسل عبر البريد إلى إدارة شركة نيسان و إلى كافة المصارف و السفارات.. شام برس
أجمل الأمهات ..... التي انتظرت ابنها ..... أجمل الأمهات التي انتظرته
وعاد ..... ..... عاد مستشهدا ..... ...... فبكت دمعتين و وردة ...... ولم تنزوي في ثياب الحداد آه ياريتا على فقيدك ... بحبك بلا ولا شي... بحبك يا ضيعتي البعيدة بيت ياشوط... |
||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() خيو ما في احلى من الشراء النقدي
وشي تاني الي بدو يسكر مابدو يعد قداح |
||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() النصب شغال عن ابو جنب
بعيدن ليش الفخفخة والسسيارات شبها باصات الدولة
بعشقك يا بحر
|
||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|