![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() جنرال غزة-دنيا الوطن اختار ان يموت كما يريد تماما، واقفا وهو يقاتل. وحتى قبل موته بقليل، كان يسخر من عروض السلطة، لتسليم سلاحه، والانضمام الى قائمة اولئك الذين «عفت» عنهم اسرائيل. كان احمد سناكرة، الذي لم يتجاوز الـ 22 ربيعا، يقول انه يريد ان يقاتل حتى اليوم الاخير من حياته ونال مراده. وربما لفرط ما واجه الموت، وانتصاره عليه مرة تلو مرة، لم يعد يخشاه، بقدر ما كان «يكره البرد». كان ينتظر نوما طويلا وهادئا دافئا، فمثله لم يكن يعرف الدفء ولا الأمان لسنوات عديدة. كان يقضي معظم لياليه مطاردا في العراء والبرد القارس، في مواجهة الموت في كل لحظة. ولا عجب، ان اجبر امه على ان تقطع له قسما، قبل ايام من «استشهاده»، بان تغطيه في القبر بغطاء دافئ، قال لها «اريد نومة دافئة، وطويلة يا امي». ووفق ما قاله شقيقه علاء، احد ابرز مطلوبي كتائب الاقصى في نابلس، لـ«الشرق الأوسط»، فقد فزعت الام المفجوعة سريعا الى المستشفى بقلب مكسور الذي كانت ترقد فيه جثته، كانت حريصة كل الحرص، على ان لا يتعرض احمد للبرد بعد وفاته لكرهه له البرد. ورفضت ان يوضع في ثلاجة الموتى ابدا، بناء على وصيته. وقال علاء «لم يكن يتخيل نفسه داخل ثلاجة، حتى وهو جثة». وتابع بعد لحظة صمت «كان يكره البرد». احمد سناكرة، ويناديه اهالي نابلس ورفاقه «سنكور»، تعود ان يسخر من اولئك الذين كانوا يتربصون به الموت، وفي كل مرة كان يستفزهم الى حد الجنون. وحتى عند مقتله اول من امس، ظنوا انه لن يقاتل طويلا، بيد واحدة فقط (اصابع يده اليمنى مبتورة اثناء احد الاشتباكات)، لكنه قاتل طويلا ولساعات بيده اليسرى. قرر مرة اخرى ان ينتصر على الجنود الاسرائيليين بطريقته الخاصة. لم يسلم نفسه ولم يستسلم فقاتل حتى قتل، تماما مثلما رفض ان يسلم نفسه في كل مرة. واضاف علاء «لم يكن يريدونه حيا اصلا، لقد اتصل بي قبل 3 دقائق من استشهاده، حوالي 5.15 فجرا، وقال لي ان رجله قد قطعت، طلبت منه ان يسلم نفسه، فقال ان الجنود على مقربة منه». وتابع القول «انقطع الاتصال، لقد اعدموه، كان الرصاص يملأ جسده الذي تعود الرصاص». يتذكر الفلسطينيون قصة احمد سناكر مع الجيش المدجج بالسلاح، عندما هدم مقاطعة نابلس فوق رأسه في يوليو (تموز) 2006. وحاصره تحت الانقاض انذاك 3 ايام. شاركت الدبابات والطائرات الحربية في الحصار، ضربوه بالصواريخ فلم ينفع فساوموه ولم يقبل. فناداه احد الجنود الاسرائيليين بلغة عربية، انذاك، «يا ابو ايد مقطوعة، سلم نفسك». ثم قالوا له «يا سنكور، لدينا الماء، أخرج واشرب، وسنطعمك ايضا». وروى احمد سناكرة تجربته تلك، قائلا «انه بعد يوم ونصف اليوم من الحصار اصبح العطش عدوي الاول. ولأتغلب على مساومات الجنود، صرت أجمع بولي في حذائي وأشربه». دفن نفسه في قبر اختياري، بينما ظلت القنابل تتساقط فوق رأسه، كان يعدها وقال (من 30 الى 40 قذيفة في الساعة). ملأ التراب عينيه، فقطرهما بالبول، وملأ اذنيه، فاغلقهما بالضمادات التي كانت تدواي بعض جروحه السابقة. اما اصعب المواقف، فقال «عندما أطلقوا علي كلب بوليسي، كنت حينها أختبأ بحفرة في نفق قديم، كانت هناك بعض القضبان الحديدية الملقاة بين الحجارة الكبيرة، جذبت إحدى القضبان بكل قوتي، عندها كان الكلب قد اقترب مني، فغرست قضيب الحديد في عينه لتخرج من أذنه، بعدها خفت أن يبدأ بالنباح، سيما أن هذه الكلاب مثبت على إذنيها لاسلكي لتستجيب لأوامر الضابط، فقمت بوضعه في حفرة المجاري التي أختبأ بها، ووضعت فوقه التراب والحجارة.خرج سناكرة من تحت انقاض المقاطعة بطلا، متخما بالجروح وكان يفاخر «خرجت وقهرتهم»، وحتى مقتله اول من امس، كان قد تعرض الى 6 محاولات اغتيال، اصيب في احداها بجروح خطرة، كاد يقضي معها، لكن شقيقه ابراهيم هو الذي قتل فيها وكان في يوم جمعة كما غادر احمد الدنيا في يوم الجمعة. وفي استقبال احمد تذكرت امه ابنها ابراهيم، اذ كان احمد يلبس سترته. ورغم استعداده للموت، كان يحب الحياة كثيرا، كما قال شقيقه علاء، وكان يخطط لدراسة الاقتصاد في جامعة النجاح. وكان يحب ان يظهر انيقا دوما. وكان يوم استشهاده على موعد مع عملية تجميل ليده التي بتر منها 3 اصابع، ومع عملية اخرى لازالة شظية قرب عينه. أعد «سنكور» كما يحب ان يسميه علاء، وصيته، واجمل صوره، لوضعها في ملصق اعلان مقتله. اوصى اهله بان يغنوا له في بيت العزاء اغنية طالما رددها «بدري عليك يا رفيق العمر بدري، ريت رصاص الغدر خلاك وصاب صدري». وطلب من حارس المقبرة، قبرا الى جانب شقيقه ابراهيم، قال له «اياك ان تفرط بهذا القبر، اتركه لي».
جرائم حماس على صفيح ساخن
http://hamasgaza.wordpress.com/ |
![]() |
![]() |
#2 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() لم يتجاوز الـ 22 ربيعا، لم يتجاوز الـ 22 ربيعا، لم يتجاوز الـ 22 ربيعا، |
![]() |
![]() |
#4 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||||||
منسّق
|
![]() شبعو من الموت لكن الموت لم يشبع منهم بعد.. ويبقى السؤال حائرا ..الى متى ؟
/ . / الـــــ ح ــــــريــه لــــصــوت الـضــمـيــر / . /
|
||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() هم رجال ابو العيش في ذل فاختاروا الموت بشرف
و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون
مــاتــت أمـــي ... و قــبـلــت جــبـيــنهــا الــبــارد
|
||||||
![]() |
![]() |
#9 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() سيدي احمد يابالغ المجد العظيم لو جمعت بكلتا يدي كل سنن عمري وحياتي وزدتها بعدد قطرات البحر
لا ولن تساوي قطرة من دمك |
![]() |
![]() |
#10 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ويبقى السؤال حائرا ..الى متى
كل يوم ازداد اقتناعا بان الاسألة تتوغل في الظلام وزادها ظلام غزة ظلام من سيوصلنا الى بوابة هذه ال مــــتى هو أحمد |
![]() |
![]() |
#11 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() هم رجال ابو العيش في ذل فاختاروا الموت بشرف
و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون *** في ظلال شهيد *** الله يلحقنا به يارب |
![]() |
![]() |
#12 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() حماس قدمت معظم قادت الصف الاول ويعتبر الزهار هو احدهم وها هو الأن يقدم ولده الثالث في سبيل قضيته
وبما أن الزهار يعتبر الرجل الثاني في قطاع غزه وها قد قدم ثالث أبنائه فأني أتســـــأل أين أبناء محمود عباس ؟ والدحلان ؟ الرجوب ؟
كريم عربجي كم أنت عظيم
www.karimarbaji.com مليون تحيه لأهل بيت المقدس واكناف بيت المقدس الف تحيه لكتائب القسام وسرايا القدس الف تحيه للمقاومه الفلسطنيه الباسله الف تحيه للمقاومه العراقيه الشريفه الف تحيه لحزب الله وابناء المقاومه الأسلاميه |
||||||
![]() |
![]() |
#13 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() سـَلام ٌ على حاقد ٍ ثائـِر ِ .... على لاحـِبٍ من دم ِ سَـائر ِ َيخبُ و يَعلـم أن الطريقَ .... لابدّ مُفـض ٍ الى آخِـر ِ سَـلامٌ على جاعلينَ الحتوف َ .... جسـراً إلى المَوكبِ العابـِر ِ
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
|
||||||
![]() |
![]() |
#14 | |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
انك في حضرة شهيد دمه حينمايروي لا يفرق بين احد ياسيدي |
|
![]() |
![]() |
#15 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() سـَلام ٌ على حاقد ٍ ثائـِر ِ .... على لاحـِبٍ من دم ِ سَـائر ِ
َيخبُ و يَعلـم أن الطريقَ .... لابدّ مُفـض ٍ الى آخِـر ِ سَـلامٌ على جاعلينَ الحتوف َ .... جسـراً إلى المَوكبِ العابـِر ِ ****** سلام من روحه على ارواحناالمشتتة في مدن الاسألة العمياء سلام من دمه الذي يروي الايجابات المفجعة بحقيقتنا رحمنا الله يا احمد |
![]() |
![]() |
#16 | |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
ابناء القاذورات الذى تسال اين هم اقول لك اين هم لقد ذهبوا فى بعثات لدول اوربا وامريكا وربما فى تل ابيب ليحصلوا على دورات تدريبيه فى كيفيه بيع الاوطان كى يكملوا مشوار ابائهم وبالمرة ياخدوا كام كورس فى الخيانه والنذاله والجبن
الى البطل صدام حسين المجيد
التف من حولك الخونه كملك وسط شياطين هم من اهل الشمال وانت من اهل اليمين اهدء صدام اهدء ابى ونم قرير العين يرحمك الله ارحم الراحمين البقيه من هنا http://www.akhawia.net/showthread.php?t=90310 |
|
![]() |
![]() |
#17 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أعتذر لأحمد
لا يريدون تركك تنام مطمئن سيدي |
![]() |
![]() |
#18 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() علها تكون تلك النومة التي حلمت بها رحمة الله عليك وجمعك مع الصالحين و سامح الله هؤلاء المتاجرين بدماء الشهداء وطالبي السلطة و الاقتتال الداخلي. نعم لفلسطين واحدة لا للدولتان ![]()
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا . لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك. وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة. .... |
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|