أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > منبــر أخويـــة الحــــــر > الفســـــــــــــــاد

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29/04/2005   #1
شب و شيخ الشباب حسون
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ حسون
حسون is offline
 
نورنا ب:
Feb 2005
المطرح:
اليونان تسالونيك
مشاركات:
1,766

إرسال خطاب MSN إلى حسون إرسال خطاب Yahoo إلى حسون
افتراضي لقطات من أعتصام سلمي أمام محكمة أمن الدولة بدمشق


فراس سعد

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


الحوار المتمدن - العدد: 1183 - 2005 / 4 / 30


( أعتصام 24نيسان أمام محكمة أمن الدولة بمناسبة محاكمة أكثم نعيسة و عدد من المعتقلين... )


- بدأ توافد المشاركين قبل نصف ساعة من موعد الأعتصام المحدد الساعة العاشرة صباح 24 نيسان أمام محكمة أمن الدولة بدمشق .
- رفع بعض المعتصمين لافتات ورقية كتب عليها:" لا للأستبداد نعم للديمقراطية" , "لا لحالة الطوارئ " , " الحرية للمعتقلين السياسيين " , " الحرية لعارف دليلة " , " الحرية لأكثم نعيسة " , " نعم لسيادة القانون " , " نعم للحقوق الكردية ضمن وحدة البلاد " .
- هتف المعتصمون هتافا واحدا , عبارة عن كلمة واحدة : " حرية .... حرية ..."
- تبادل حاملوا اللافتات الورقية القريبين من الشارع – 29 أيار – عبارات مازحة مع سائقي و ركاب السيارات التي تتوقف على الإشارة الواقعة بين السبع بحرات و محكمة أمن الدولة .
- مشاركة كردية لافتة من ضمنها أقارب المعتقل شفان عبدو – طالب جامعي 22 سنة - الذين رفعوا صوره بكثافة , كذلك ألصقت فتيات وقفن فوق سور أحد الأبنية الملاصقة لمكان الأعتصام صوره فوق صدورهن , و قد أجرى مراسل الأندبندت البريطانية لقاء مع أحد أقاربه الذي تحدث عن قضيته .
- كان لافتاً حضور نساء متشحات بالسواد رفعن لافتات ورقية و أطلقن الزغاريد بين الحين و الآخر ... إحدى النسوة و بعدما أخذ المعتصمون يصفقون صاحت بعفوية " بالروح بالدم .. نفديك يا بشار " ؟1 الأمر الذي أصاب المحيطين بها بالدهشة فأسرع أحدهم للإشارة إليها فصمتت , علّق آخر " عودونا على الروح و الدم .. بعد التصفيق حتى لو كان التصفيق لدخول عريس و عروس ..."
- كان حضور المثقفين كبيراً
- أحضر بعض المعتصمين أبناءهم و بناتهم الصغار لا يتجاوزوا الرابعة مما أضفى على الأعتصام طابعاً أنسانياً مبهجاً .
- حضر بعض مراسلي و مصوري الصحافة العربية و الأجنبية و كان بارزاً حضور مراسل الأندبندت البريطانية , و مراسلي الصحافة الألكترونية و أبرزها أيلاف بشخص بهية مارديني .
- طلب رجال أمن شباب !! من مصور نشيط كان يلتقط صوراً للأعتصام طلبا منه أوراقه فأخرج المصور أكثر من أربعة أوراق و بدأ نقاش و تحقيق طويل عريض تجمّع على إثره بعض المعتصمين حول المصور و رجلي الأمن .
- حضور لافت آخر كان لمراسل إحدى الصحف الحكومية السورية مع مصور, حيث وجّه أسئلة ساخرة تدل على انحطاطه و انحطاط مؤسسته الحكومية معاً , فسأل عن المعتقل الكردي شفان قائلاً " شو عم يوجعوا " و لم ينتظر لسماع الجواب , يبدو أن المراسل أشبه بمراسلي الدخّان مع أنه لم يكن يدخّن لكنه كان يتجسّس مثل اللص و كان مصوره القزم يأخذ الصور – التقط لي صورتين مباغتتين ؟- و السؤال لماذا أتعبت نفسها الصحيفة و أرسلت مراسل و مصور , طالما أن المراسل لم يكتب أكثر من سطرين تمّ تحفيظه أياهما مسبقاً و طالما أن الصور لم و لن تنشرها أية صحيفة حكومية ؟!
ترى ما سر أشتياق رؤساء الفروع الأمنية إلى صورنا " التازة " ؟!
- وجوه عناصر الأمن الداخلي علاها الوجوم و الغضب , البعض كان في وجهه مزيج من الخوف و الدهشة و الأحراج , الجميع كان يقرأ اللافتات التي رفعت في وجوههم بتمعن لافتة لافتة , البعض أخذ يزاور رافعي اللافتات , أحدهم كان يغلي غيظاً بينما ابتسم آخر كاشفاً عن أسنان بيضاء بعدما أنهى مكالمته الهاتفية .
- التفت محسوبكم و قد كان قريبا من جهة المحكمة إلى الوراء فوجد سداّ من البدلات العسكرية و الخوذ البرّاقة و الهراوات السوداء أين منه سد زيزون , سد من بشر صامتين متراصين " كالبنيان المرصوص " لكن ذلك لم يمنع أختراقه من بعض المعتصمين القادمين للتو من الخارج إلى الداخل , و لأن محسوبكم يشاهد هذا المنظر لأول مرة لحداثة عهده بالأعتصامات فقد تصورت و كأني في فلم أجنبي أو أمام شاشة ضخمة تنقل صوراً من الأراضي المحتلة أو من مكان ما في أمريكا اللاتينية ...
- تساءل البعض بسخرية كيف لم يأتي بعد أحد من " طلاب الجامعة " في إشارة إلى المظاهرة " الموازية " لاعتصام 10 آذار أمام قصر العدل و الذي انتهى بمواجهات شهيرة , لكن البعض قال أن الأمر مختلف اليوم بسبب الحضور الدبلوماسي الكثيف ؟! و الصحيح بسبب حضور وفد من المفوضية الأوروبية بدمشق .
- كان لافتاً حضور أحد الأعضاء البارزين في التجمع الوطني الديمقراطي رغم الحديث عن مقاطعة واسعة من التجمع و سواه من اللجان و الحركات للأعتصام , كما حضر الصحفي و الكاتب فايز سارة من لجان المجتمع المدني , كذلك حضر د . مصطفى دليلة شقيق البروفسور المعتقل عارف دليلة.
- خرج المحامي أكثم نعيسة من المحكمة برفقة أحد المحامين مبتسماً – ابتسامته الشهيرة – فارتفعت ظلاغيط أو زغاريد النسوة و صفق الجميع .. التفّ حولة العشرات ليصافحوه و يعانقوه , ظنّ البعض أن الحكم صدر بالبراءة , لكن أكثم قال مبتسماً أنه تمّ تأجيل المحاكمة إلى 26حزيران , سأله أحدهم " أمام قصر العدل ؟" !! رد أكثم " لا أمام المحكمة " في إشارة لمحكمة أمن الدولة , فقال أحد المحيطين به إن شاء الله حتى الجلسة القادمة تكون المحكمة – أمن الدولة – قد ألغيت أو هدمت ؟!
- بعد أن هتف المعتصمون لدقائق " حرية .. حرية " قال أحد الشباب المتحمسين يا شباب أطلعوا بشي هتاف , مثلاً " حرية ... " رد أحدهم ساخراً " حرية ما اختلفنا بس أوعا تكمّل : سيادة , أستقلال " – في إشارة للهتاف الشهيرفي ساحة الشهداء ببيروت – فردّ الأول " ولو .. عندنا استقلال " الحمد لله !! , و لمّا عجز الشاب عن تأليف هتاف من وحي الأعتصام قال بخبث :" شو منقول ؟ حلّوا عن طيز... مثلاً ؟؟ " , فتدخل آخر مخفّفاً من حيرة الشاب " يا أخي خلّي الأعتصام يمر على خير , ما بدنا أستفزاز , يعني إذا انتهى الأعتصام سلمياً ألا يكون أفضل لنا و لهم ؟ " فأشار الشاب مبتسماً موافقاً .
- سأل أحد الشباب زميله الكردي " دخلك , ليش اعتقل شفان عبدو ؟ لأنه احتفل بالنوروز أو لأنه يهدّد استقلال الدولة ؟ ط فردّ آخر " ربما لأنه احتفل بعيد الأم !! " .
- في حديث إلى المحامي أكثم نعيسة بعد المحاكمة قال أنه طعن بإجراءات المحاكمة لأنه "تمّ توقيفي بدون وجود ممثّل النقابة و هذا مخالف للنظام العام و بالتالي المحاكمة باطلة " , سألته عمّا تحدث به القاضي قال أكثم : " قال لي القاضي : أنت اعتذرت عن البيانات ... قلت له : لا , نحن استخدمنا في أحد البيانات كلمات سياسية كان من الواجب علينا كمنظمة حقوقية – يقصد لجان الدفاع عن الحريات و حقوق الأنسان في سورية – ألاّ نستخدمها .."
ثم سألته عن المحامي المصري الذي قدم مرافعة في جلسة المحاكمة قال أكثم أن المحامي المصري قال أن :
" سورية صادقت على اتفاقيات لها علاقة بحرية الرأي و التعبير و بالتالي كل ما قاله أكثم حق و ليس جريمة .."
- أشار أحدهم أن لجنة التنسيق المشكلة من قوى المعارضة السورية قاطعت الأعتصام و قررت عدم أصدار بيان تضامني , مع ذلك ذكر مصدر كردي أن عدد المعتصمين بلغ وقت الذروة 342 شخصاً ما عدى رجال الأمن المندسّين في الأعتصام و الذين كانوا يشمشمون الأخبار و يتنصتون على الأحاديث الجارية بين المشاركين في الأعتصام .
- كان لافتاً للأنتباه بل مفاجئاً أن التلفزيون العربي السوري – التلفزيون الحكومي – أورد خبراً عن محاكمة أكثم نعيسة في أخباره الرئيسية الساعة الثامنة و النصف ذكر فيه العبارات التالية : " محكمة أمن الدولة " ," المحامي أكثم نعيسة " , " حضور حشد من المحامين العرب و ممثلوا عدد من السفارات الأجنبية" ؟؟؟ , " تأجيل المحاكمة إلى 26 حزيران 2005 " , و قد أعادت الصحف الحكومية في اليوم التالي نشر الخبر حرفياً, و لا بد من التنبيه هنا أن الصحيح هو حضور وفد من المفوضية الأوروبية بدمشق جلسة المحاكمة و ليس " ممثلي عدد من السفارات الأجنبية " , و هذا نموذج بسيط من التضليل الأعلامي الدعائي واسع النطاق الذي يمارسه الإعلام الحكومي البعثي في سورية .
- سألت المحامي أكثم نعيسة عن رأيه بالأعتصام و دلالته , قال أعتقد أن الأعتصام كشف عن وجود قوى ديمقراطية لا علاقة لها بالمعارضة السورية ....

ΕΛΕΥΘΕΡΙΑ ΣΤΟΝ ΣΑΒΒΑ ΞΙΡΟ
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد


أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:21 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04343 seconds with 13 queries