![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد أمين التبرير
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني. EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL "أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا" الأنسان والأنسانية |
![]() |
![]() |
#2 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() لقد سأل أيوب هذا السؤال الحيوي «كيف يتبرر الإنسان عند الله؟» (أى2:9) ولأن الإجابة يترتب عليها نتائج أبدية– فإجابة الله كانت هكذا «البار بالإيمان يحيا» (حبقوق4:2). البار هو الشخص الذي تبرر بالإيمان, وبعد تبريره يحيا بالإيمان, والشيء الذي يمسك به الإيمان.
· ثلاثة أسفار في العهد الجديد تشرح لنا ذلك المبدأ: 1- رسالة بولس الرسول إلى المؤمنين في رومية تفسر لنا معنى البار (رو1: 17). 2- ورسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية تفسر لنا كلمة يحيا (غل3: 11). 3- والرسالة إلى العبرانيين تفسر لنا كلمة بالإيمان. (عب10: 3 ![]() · التبرير هو محو كل خطايا الخاطئ تماما من أمام عيني الله بحيث لا يرى شيئا منها نهائيا, وبالتالي يراه الله وكأنه لم يفعل شيئا من الخطايا "قديسين وبلا لوم" (أف1: 4, كو1: 22). هذا العمل من صميم عمل الله وليس من جانب الإنسان, "والذين دعاهم فهؤلاء بررهم أيضا" (رو8: 30). وهذا عن طريق ما عمله لأجلنا من خلال ابنه الحبيب ربنا يسوع المسيح الذي بذله لأجلنا على الصليب، والذي وضع خطايانا عليه وهكذا حسب لنا بره "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية, خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه" (2كو21:5). لهذا السبب مكتوب "الله هو الذي يبرر" (رو33: ![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() نقول عادة أن المتبرر يصبح وكأنه لم يخطئ من قبل، هذا حق. كما أن التبرير ينتج عنه السلام مع الله وحق الوقوف أمامه لأن بر المسيح قد حسب لنا و من ثم يتعامل الله معنا وكأننا لم نفعل الخطية ولا تربطنا علاقة بها, وبالتالي لا نخاف من الدينونة لأن ما علينا من ديون بسبب خطايانا قد سدده المسيح من خلال موته على الصليب (رو1:
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الله لا يمكن أن يبرر الخاطئ إلا بما يتوافق مع قداسته وكمال صفاته, وبالتالي لابد له أن يعمل شيئا يتفق مع هذه الطبيعة. فقداسته وعدله يطلب الحكم بالدينونة, ومحبته تطلب الحكم بالبراءة. يجب أن نعلم أن هناك فارق بين برئ ومتبرر, فالبريء هو الشخص الذي لم يفعل ذنبا يدان بسببه, أما المتبرر هو شخص مذنب لكن يوجد من سدد ما عليه من دين. فالمذنب يبرر عل أساس العدل لأنه يوجد من دفع الحساب بدلا عنه. ومن هنا نستطيع أن نقول أن الله يبررنا ليس على أساس الرحمة والمحبة بل على أساس العدل. أو بمعنى آخر على أساس بر الله أو عدل الله. إن بر الله قد ظهر ليس بالإدانة بل بحكم التبرير. والتبرير هذا ليس على مبدأ الأعمال "لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه. لأن بالناموس معرفة الخطية" (رو3: 20). وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس والأنبياء. بر الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون" (رو3: 21و22) أي على مبدأ الإيمان كما هو مكتوب "بر الله بإيمان لإيمان" (رو1: 17) أي بر الله على مبدأ الإيمان وبالإيمان. مشهودا له بالناموس أو بمعنى آخر الذبائح التي في الناموس تشهد بذلك. الناموس يقول لا بر للإنسان والإيمان يقول البر من عند الله أي أن البر ليس من الإنسان فالاثنان متفقان معا.
لقد ظن البعض أن أساس التبرير هو الإيمان الأمر الذي جعل مشغولية المؤمن بذاته وبالتالي تحول عن المسيح فكان نتيجة ذلك الضعف الروحي والهزال الذي سمح للشيطان أن يزرع بذار شكوكه وسمومه. لذلك لنعلم أن أساس التبرير ليس هو الإيمان,لكن أساسه هو الفداء أي عمل المسيح على الصليب أو بمعنى آخر عمل الله الذي عمله لأجلنا من خلال المسيح على الصليب. إن متانة الأساس تعطي قوة الإيمان. أنا لا أومن بإيماني بل أومن بعمل عمله آخر وهو عمل المسيح فوق الصليب, فإذا كان عمل المسيح متين وقوي فلا يكون مجال للشك أو ضعف الإيمان. يقول الرسول بولس عن الرب يسوع "الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا" (رو4: 25) وهنا نرى أن التبرير ارتبط بالقيامة وليس بالموت, لأنه عندما مات المسيح مات تحت ثقل ودينونة خطايانا ودفن في القبر, وهنا شيء من اثنين وهو إما أن يكون أنهى خطايانا التي وضعت عليه من جانب الله, وإما أن يكون هناك شيء ناقص. إذا ما هو الدليل على أن خطايانا انتهت؟ الدليل الواضح لنا هو أن الله أقام المسيح من الأموات. أقامه ليس باعتباره ابن الله ولكن باعتباره قد أكمل كل متطلبات عدل الله التي كانت تطلبها الخطية, إذا عندما قام المسيح أدركنا أن خطايانا قد انتهت وبالتالي المسيح قد قام لأجل تبريرنا. قيامة المسيح لها وجهتان, الوجهة الأولى إلهية "انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه" (يو2: 19), "ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا" (يو10: 1 ![]() كل أمور الله مبنية على أسس راسخة لا تتزعزع مهما كانت أراء الناس المضادة لأفكاره, لذلك فقبل أن يعلن للإنسان كيف يتبرر، يكشف له عن ذنوبه ليدرك مدى جرائمه، وما يستحقه من عقاب يوقعه عليه الله العادل الديان نتيجة لذلك، وفي ذات الوقت يدرك محبة الله وعظمتها, ونعمته المبررة وما صنعته لأجل تبرير المذنبين. ففي سفر التكوين ص 3 قبل أن يصنع الله الأقمصة من جلد لآدم وحواء كشف لهما أولاً ذنبيهما. وفي رسالة رومية قبل أن يقدم لنا عن كيف يتبرر الإنسان الخاطئ المذنب قدام الله، قدم في الإصحاحات الثلاثة الأولى وصف شامل لحالة الإنسان بوجه عام سواء كان أممي متجنب عن حياة الله أو يهودي له الناموس. وملخص القول في (رو3: 12-22) «الجميع زاغوا وفسدوا معاً. ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد 00 لأنه لا فرق 00 إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله». وبعد إظهار حالة الإنسان في حالته التعيسة وذنوبه الكثيرة يقدم لنا كيفية التبرير في (رو24:3) «متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه». وفي هذه الآية الرائعة نرى أن التبرير: |
![]() |
![]() |
#5 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أولاً: مجاناً: لأن الإنسان ليس لديه ما يقدمه فهو مفلس بمعنى الكلمة (رو23:6، رؤ17:22) ولأن المسيح دفع الحساب كاملاً لذا يقدمه للإنسان مجاناً.
ثانياً: بنعمته: أن التبرير بنعمة الله وليس بمجهود بشرى ففي رسالة بولس الرسول إلى تيطس بعد أن يذكر وصف الإنسان بحسب الطبيعة الساقطة يقول: «ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه لا بأعمال في بر عملنها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا 00 حتى إذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية» (تي3: 2-7). وفي رسالته إلى المؤمنين في مدينة أفسس بعد أن يذكر أيضا وصف حالة الإنسان وفساد طبيعته, يقول «لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد» (أف2: 8و9)، وفي رسالته إلى المؤمنين في مدينة رومية يقول «فإن كان بالنعمة فليس بعد بالأعمال. وإلا فليست النعمة بعد نعمة. وإن كان بالأعمال فليس بعد نعمة. وإلا فالعمل لا يكون بعد عملاً» (رو11: 6). إن الإنجيل الوحيد القادر على أن يخلص هو إنجيل نعمة الله كما أعلن في يسوع المسيح، وكل إنجيل آخر هو كاذب وتحت اللعنة (غل1: 6-9). والنعمة هي غنى الله وعطائه غير المحدود على حساب المسيح لأناس غير مستحقين نهائيا لهذا العطاء. إذاً لا يمكن للإنسان أن يتبرر عن طريق ثقته في نفسه أو عن طريق أعماله الصالحة أو حسن أخلاقه أو حتى تدينه أو عضويته في الكنيسة أو اشتراكه في الأنشطة الدينية لكن بقبوله عمل المسيح الكفاري على الصليب. ثالثاً: بالفداء الذي بيسوع المسيح: كلمة فداء تعنى اقتناء الشيء بدفع الثمن فيه من أجل إطلاقه حراً. وهذا ما فعله المسيح لأجلنا على الصليب فهو قد اشترانا ليحررنا وكان هو البديل الذي تحمل العقوبة نيابة عنا. لقد وفى ديننا وأنقذنا من العبودية وعلى أساس الفداء امتلكنا الفادي نفسه الذي هو برنا. رابعاً: بالدم: يقول الرب في سفر اللاويين «لأن الدم يكفر عن النفس» (لا17: 11) لذلك لا يوجد ما يمحو خطايا المذنب من أمام عيني الله إلا دم المسيح ففي رسالة رومية بعد أن يذكر حالتنا بأننا ضعفاء 00 فجار 00 خطاة 00 يذكر أنه «مات المسيح لأجلنا» ثم يقول «فبالأولى كثيراً ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب» (رو5: 6-9) وكلمة كفارة تفيد الترضية والتغطية وتسكين الغضب والمصالحة. خامساً: بالإيمان وبالإيمان وحده: يقول الرسول بولس للمؤمنين في مدينة رومية «لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه. لأن بالناموس معرفة الخطية» (رو20:3) وفي الرسالة إلى أهل غلاطية يقول «إذ نعلم أن الإنسان لا يتبرر بأعمال الناموس 00 لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما» (غل2: 16) وأيضا «لأنه أن كان بالناموس بر فالمسيح إذا مات بلا سبب» (غل2: 21). ويقول الرسول بولس منادياً في مجمع أنطاكية بيسيدية عن المسيح «وبهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا أن تتبرروا منه بناموس موسى» (أع39:13)، ويقول في اختباره الشخصي «وأوجد فيه (في المسيح) وليس لي برى الذي من الناموس بل الذي بإيمان المسيح البر الذي من الله بالإيمان» (في9:3). ويقول للمؤمنين في رومية «وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس والأنبياء. بر الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون لأنه لا فرق» (رو3: 21و22)، ثم يقول «إذاً نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس» (رو28:3)، ويقول محصلة الكلام النهائية في (رو1:5) «فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح». نعم يسوع المسيح الذي لم يفعل خطية لكن الله جعله ذبيحة خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه (2كو21:5) بل الذي صار لنا من الله حكمة وبرا وقداسة وفداء (1كو30:1) الذي صار لنا ثوب الخلاص ورداء البر (أش10:61، غل27:3). في رسالة بولس الرسول الأولى إلى المؤمنين في كورنثوس يذكر أوصاف الذين لا يرثون ملكوت الله (1كو6: 9و10)، ثم يقول في (ع11) «وهكذا كان أناس منكم، لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا». إن الناموسية من جانب واحد تتفق مع الجسد فالإنسان بطبيعته يرغب في التدين، بمعنى أنه يريد الممارسات والوصايا والفرائض ويلاحظ المناسبات المقدسة ويصوم (غل10:4)، ومن خصائص الجسد إنه يحب أن يفتخر بإنجازاته الدينية – كم من الصلوات رفعها أو كم من العطايا قدمها ولنا في كلمة الله أمثلة عن ذلك: مثل الفريسي في (لو18: 9-14)، والرسول بولس في سرد اختباره (في3: 1-10). |
![]() |
![]() |
#6 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() وخلاصة القول:
أن الناموس لم يبرر الخاطئ المذنب كما قال الرب «لأني لا أبرر المذنب» (خر7:33) بينما يقول الرسول بولس أن الله «يبرر الفاجر» (رو5:4), والملك سليمان وقت تدشين الهيكل ذكر الله بأنه يدين الشرير ويبرر البار (1مل32: ![]() إن كل من يقبل المسيح ويثق في كفاية عمله على الصليب، يستطيع أن يترنم مع القائل «يغنى بين الناس فيقول قد أخطأت وعوجت المستقيم ولم أجاز عليه فدى نفسي من العبور إلى الحفرة فترى حياتي النور» (أى33: 27و2 ![]() وهكذا نجد ثلاث أساسيات يتكلم بها الوحي عن التبرير: 1-أننا متبررون بدم المسيح "...متبررون الآن بدمه" وهذا هو الثمن المدفوع (رو24:3, 5: 9). 2- أننا متبررون بقيامة المسيح "...وأقيم لأجل تبريرنا" وهذا هو النطق بحكم التبرير لصالحنا (رو25:4). 3- أننا متبررون بالإيمان. "فإذ قد تبررنا بالإيمان" وهذه هي الوسيلة التي بها نضع أنفسنا ضمن الذين ناب المسيح عنهم وأسلم من أجل خطاياهم (رو1:5). |
![]() |
![]() |
#7 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() نتائج التبرير
في الأعداد الأولى من (رو5: 1-11) يوضح الرسول النتائج المباركة التي يحصل عليها المؤمن الذي تبرر بالإيمان: 1- سلام مع الله (رو5: 1): معناه أن حالتي مع الله استراحت واطمأنت, وهذا السلام بربنا يسوع المسيح, وهذا من جهة الماضي. فبما أن دم المسيح الذي سفك لأجلنا على الصليب ثابت القيمة والفاعلية أمام الله إلى الأبد، فمن حق المؤمن أن يتمتع بالسلام الكامل مع الله. لأن المسيح «بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين» (عب14:10). وقد عمل لنا «الصلح بدم صليبه» (كو20:1)، يجب أن نفرق بين «السلام مع الله» (رو1:5)، «السلام من الله» (1كو2:1) وبين «سلام الله» (في7:4) فبينما يكون المؤمن متمتعاً بالسلام مع الله من جهة قبوله أمامه, فأنه يحتاج يومياً إلى سلام من الله، بل إلى سلام الله نفسه ليحفظ قلبه وفكره في المسيح. 2- صار لنا بالمسيح يسوع الحق في الدخول إلى هذه النعمة والإقامة فيها إقامة دائمة (رو2:5) وهذا من جهة الحاضر, معناه إقامة في دائرة الرضا الإلهي. نعم مع أننا كنا مستحقين بعدل أن نطرح في العذاب الأبدي باستحقاق خطايانا وآثامنا، لكننا الآن نقيم في دائرة الرضى الإلهي لأن النعمة هي التي تملك الآن وهى التي تحفظنا في حالة القيام لا السقوط «هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون» (1بط12:5). ولا ننس أن النعمة هي المحبة المنتصرة على الشر. 3- نفتخر على رجاء مجد الله (رو2:5) فالنعمة لا تعطي أقل من المجد وبالتالي نفتخر بما هو يقيني لا شك فيه (1بط5: 10). فالله لم يعطنا بركات فقط بل اتحدنا بالمسيح نفسه الذي فيه قد باركنا بكل بركة روحية في السماويات (أف1: 3), والذي قال للآب «وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني (يو22:17) ولذلك يقول الرسول بولس بالروح القدس أن «الذين بررهم فهؤلاء مجدهم أيضاً» (رو8: 29). لقد رأى شاول الطرسوسى الرب في مجده وكذلك استفانوس «رأى مجد الله ويسوع قائماً عن يمين الله» (أع55:7)، لقد دخل الرب يسوع إلى هناك كسابق لأجلنا والطريق مفتوح لنا للمجد وسندخل إلى هناك حتما عندما يأتي الرب ليأخذنا إليه. 4- نفتخر أيضا في الضيقات (رو5: 3). الذي يجعلنا نفتخر في الضيقات هو رجاء مجد الله, وأعظم مثال لذلك هو اسطفانوس الذي احتمل الرجم حتى الموت لأنه رأى الرب يسوع في مجده. 5- انسكاب محبة الله في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا (رو5: 5) ومصدر هذه المحبة الله الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين(رو8: 32), فالمسيح مات لأجلنا نحن الفجار ولذلك لا نبحث عن المحبة فينا لكن نراها في صليب المسيح. 6- نخلص بحياته: (رو5: 10) إنه يبدأ معنا من أول الطريق ويستمر معنا إلى نهاية الطريق. 7- نفتخر أيضا بالله : (رو5: 11) وهذه هي قمة النتائج للتبرير, نفتخر بالله باعتباره مصدر كل العطايا. |
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|