![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() رضوان بكري الحياة - 17/12/05//
إلى تلك الثلة المحيطة بالرئيس، إلى أولئك الوصوليين والطفيليين، إلى بعض أفراد الشعب المغرر بهم... لماذا ترددون في كل اجتماع أو خطاب أو مناسبة وطنية أو غير وطنية هذه العبارة الساذجة المقيتة «بالروح بالدم نفديك يا ...» لماذا؟! هل لأن الرئيس نفسه طلب منكم ذلك؟ هل لأن من واجب المواطن أن يفدي رئيسه لا وطنه بروحه ودمه؟! هل يصبح الرئيس رئيساً لكي يفديه المواطنون بأرواحهم ودمائهم؟ هل تحول الوطن وتمثل في شخص الرئيس؟! وهل تحول الرئيس (الموظف) عندكم إلى «قديس» أو «صنم» حتى تفدوه بأرواحكم ودمائكم؟! هل من اللائق أو المعقول أو المقبول أن يقف رجل محترم تجاوز الخمسين أو الستين أو حتى السبعين من عمره ليلوح بيده، ويهتف لرئيس شاب «بالروح بالدم نفديك يا ...». هل هذا هو مستوى المواطن في دولتكم العتيدة؟! وهل تحول الوطن والشرف والعرض إلى شخص واحد متمثل في شخص الرئيس؟! هل تعرفون واجب الرئيس تجاه وطنه ومواطنيه وواجب المواطن تجاه وطنه ورئيسه؟! والله لو كنتم تعرفون ذلك حق المعرفة لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً. هل تعلمون أن الرئيس - بكل هالته وقدره وهيلمانه وبكل مظاهر التعظيم والتقديس التي أحاط نفسه بها أو أحطتموه أنتم بها - ما هو إلا موظفٌ عندكم، يأخذ أجره من قُوتكم وتعبكم وخيرات بلدكم في مقابل أن يخدمكم وييسر أموركم ومصالحكم، ويوزع المسؤوليات عليكم بشرف وإخلاص وأمانة؟! هل تعلمون أن الرئيس إنسان عادي، يأكل مما تأكلون ويشرب مما تشربون، ويمشي في الأسواق؟! أشك في ذلك. هل تعلمون أن الرئيس - أي رئيس وأي مسؤول - هو إنسانٌ يخطئ ويصيب؟! وهل تعلمون أن من حقكم محاسبة الرئيس إذا أخطأ وعزله عن منصبه أيضاً؟! إذا كنتم تعلمون فتلك مصيبةٌ... وإذا كنتم لا تعلمون فالمصيبة أعظمُ. إنه ليس من واجب المواطن الشريف الحر الكريم أن يفدي رئيسه - لا وطنه - بروحه ودمه. وليس من حق الرئيس الصادق المخلص أن يطلب ذلك من مواطنيه، ولا أن يقبله منهم، وليس من مصلحة أيٍّ من الطرفين (المواطن والرئيس) ولا من مصلحة الوطن ولا من المصالح العليا أن تسود مثل هذه الثقافة الرخيصة البائسة، التي لم تعد مقبولةً حتى في أدغال أفريقيا ومجاهل نيكاراغوا. لقد آذيتمونا وأحرجتمونا و»فشلتونا». إن الملوك والسلاطين وحتى أصحاب المزارع ومُلاك العبيد لم يعودوا يسمعون أو يسمحون بمثل هذه الترهات والسخافات. ثم إن هذه العبارة وتلك الثقافة لا تجوز شرعاً ولا عُرفاً ولا أدباً. نعرف أن الإنسان يفدي دينه وعقيدته بروحه ودمه، ويفدي وطنه وأرضه وعرضه وماله وأهله بروحه ودمه. أما أن يُرخصَ تلك القيمة وهي قيمة الفداء والتضحية إلى درجة أن يجعلها على مقاس شخص فرد معين، هو في الحقيقة موظف في الدولة وخادم وحارس لها، فهذا ما لا نعرفه ولا نفهمه ولا نقبله. لقد حول نظام الحكم الأمني والعسكري المواطنين في بعض الدول إلى قطيع من الرعاع التابعين، الذين ليس لهم أن يسمعوا إلا ما يقوله أربابهم، وليس لهم أن يقولوا إلا سمعنا وأطعنا و»بالروح بالدم نفديك يا ...». ولكن في مقابل ماذا كل هذه الحماسة؟! وما الإنجازات التي حققها هذا الرئيس الملهم أو ذاك الاستثنائي الخالد؟! هل حرر شبراً واحداً من أرض الوطن؟! هل حافظ على ما تبقى من أرض الوطن؟! ألم يتنازل عن «أشبار» من أرض الوطن؟! وهل حقق أي إنجازات أو إصلاحات داخلية استثنائية؟ هل حقق وحدة وطنية مثلاً؟! هل نصر مظلوماً أو عاقب ظالماً؟! هل أطعم جائعاً أو كسا عارياً؟ هل أرجع العملة الوطنية إلى قيمتها في مقابل العملات العالمية أو ما يقارب تلك القيمة أيام لم يكن حاكماً بأمره وأمر إخوته وطائفته؟! هل أعاد الهيبة والاحترام والعزة للمواطن في الداخل والخارج أم العكس هو الصحيح؟! يتساءل أحدهم وأنا أتساءل هنا من جهتي وبكل براءة وعفوية: ماذا كنتم ستفعلون لو أن رئيسكم الملهم والاستثناء الخالد و.. و.. حقق كل ذلك أو بعضاً منه؟! هل كنتم ستعبدونه؟! لا أستغرب ذلك، ألم يردد أفراد من الحزب ومن «الطلائع والشبيبة» في الثمانينات والتسعينات عبارات كفرية تُحِل الرئيس محل الإله والعياذ بالله؟! إلى متى سيظل هذا النهج البائس سائداً في بعض الدول؟! وإلى متى ستظل هذه اللغة هي لغة الرئيس والمحيطين به؟! وإلى متى سيظل هذا الشعب البائس المسكين محكوماً بهذه السياسات واللغات والثقافات العفنة؟! يتساءل أحدهم... عفواً... أقصد كُلُّهُم. كاتب سوري ![]()
عـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
زورو موقع الدومري : http://aldomari.blogspot.com |
||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() ولي يا زلمة شو هاد
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
تمنيت لو زرعوني فيك مئذنة أو علقوني على الأبواب قنديلا
|
||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||
أميـــــــــ
|
![]() لك اخ شو بدو الواحد يحكي ليحكي
ما فيني قول غير انو المرء على دين حاكمه مهمة كتير هالمقالة بس شو بدنا نعمل ... حتى اعضاء الاخوية يللي المفروض انهم مثقفين اكتر من غيرهم رح يهتموا بسخافات و يزبلوا هيك مقالة مشكور ابو طريق دايما متألق
عندما تتأجج نار التحششيش .. تنأى الحشائش بالحشيش الحشحشش ..
وحشيشة التحشيش .. عمر أحشش .. حش الحشائش في حشيش محشش .. حشاش يا أخا الحشيش .. حشش على تحشيش محششنا القديم .. سوريا الله حاميا jesus i trust in you |
||||||
![]() |
![]() |
#4 | |||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
بس كتير قوية المقالة ![]() |
|||||||
![]() |
![]() |
#5 | ||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() هل تعلم ان الرئيس في يوم من الأيام وقف وقفة كـ الأسد امام اقوى دول العالم ليعلن ان دولته حرة كريمة بأرضها وشعبها
هل تعلم ان لولا هذا الرئيس لكان الأستعمار عم يتمشور فـ بلدنا هل تعلم انه لولا حنكة هذا الرئيس لكنا الان ك ورقة ياخدها الهوى و يجيبها لأجل هذا نصرخ بالروح بالدم نفديك يـــا ....
أن خدعونا مرة .. تباً لهم , أن خدعونا مرتين .. تباً لنا
Amarta <3 ܒܪܠܝܒ |
||||
![]() |
![]() |
#6 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() المدافعون عن الطغاة
GMT 9:00:00 2005 الإثنين 19 ديسمبر الراية القطرية -------------------------------------------------------------------------------- د. عبدالحميد الأنصاري من مآسي الحياة العربية أن الخطابين: السياسي والديني وعلي امتداد نصف قرن من التثقيف الديني والسياسي، انتجا في النهاية - صنفين غير سويين من البشر: طغاة وإرهابيين، لكن الأكثر مأساوية وفاجعة أن يحظيا بتعاطف واسع وتأييد من قبل الجماهير والنخب المثقفة. الإرهابيون وجدوا من يساندهم ويمولهم وينظر لهم، وتبارت منابر دينية وإعلامية والكترونية في تسويغ عملياتهم الانتحارية والتفجيرية عبر المئات من الفتاوي الدينية، التي مجدت ما يقوم به هؤلاء وعدته جهاداً واستشهاداً، بذريعة المظلومية الراهنة للمسلمين في فلسطين والعراق والشيشان والبوسنة وكشمير. وهدد بعض المشايخ، الغرب الصليبي، بأنهم اذا كانوا يملكون القنابل الذرية فإن المسلمين يملكون القنابل البشرية الذرية لقد اختطف هؤلاء منابر بيوت الله التي جعلت للهداية والتسامح والقيم الجامعة الرفيعة، وحوّلوها منابر للتحريض والتغرير بالشباب، دفعوا الشباب للجهاد في العراق ومنوهم بنساء الجنة وقعدوا هم هنا يستمتعون بنساء الدنيا مثني وثلاث. لقد جرّمت قمة مكة فتاوي التحريض ورفضت كل المبررات للعمل الإرهابي، فهل يفعل العرب والمسلمون توصيات القمة عبر تشريعات صريحة وحازمة تعاقب المبررين والمحرضين وفتاوي التكفير؟!. لكن الإرهابيين ليسوا وحدهم أهل الحظوة في الساحة المجتمعية، فطغاة العرب من القادة المستبدين هم الأكثر حظوة، هؤلاء يجدون جماهير عريضة تهتف بحياتهم وتسير وراءهم ولو قادوهم للهزيمة والدمار!. بل وحتي بعد مماتهم، وهناك من النخبة السياسية من يمجد أفعالهم وتاريخهم، ولا يزال الأستاذ الكبير يطل علينا عبر الجزيرة مبرراً ومدافعاً عن أسوأ حقبة في تاريخ العرب المعاصر حقبة الهزيمة والإذلال حقبة استباحة كرامة المواطن العربي في سجون ومعتقلات المؤسسة العسكرية العربية، حقبة النظم الثورية المتسلطة والتي أذلت الإنسان العربي وخرّبت نفسيته وداست كرامته، تقمّص الاستاذ الكبير دور الراوي الحكواتي، يلوي عنق الحقيقة ويزيف الوقائع ويتقول علي الأموات ويوهم الناس بوثائق يأتيها الباطل ويشرعن للطغيان، لا يقول لنا شيئا عن انتهاك الحريات ولا حقوق الانسان ولا أي شيء عن آلاف البشر الذين ذهبوا وراء الشمس تُري بأي ذنب قتلوا ؟!. لقد أعلن الأستاذ الكبير عزمه علي الإنصراف ولم يصدق لأن إغراء الجزيرة كان شديداً، وليته صدق!!. الطغاة عند العرب محظوظون أحياء وأمواتاً وفي حالة تسلطهم علي شعوبهم وحالة انكسارهم وهزيمتهم والعرب وحدهم - دون سائر الأمم يعشقون طغاتهم المهزومين لا لشيء إلا نكاية في الآخرين كما قالوا قديماً: لا حباً في معاوية ولكن نكاية في علي. وإلا هل من تفسير لخروج متظاهرين يهتفون بالروح وبالدم فداء لطاغية العراق؟! قد يُقال ان الجماهير تقودها مشاعرها العاطفية المتعلقة بمن تعتقده بطلاً قومياً في مخيالها البسيط، حسناً، كيف نفسر ظاهرة رجال القانون المتكالبين علي خدمة الطاغية؟! كيف انقلب من نذر نفسه دفاعاً عن المظلوم الضحية الي مدافع عن الظالم الجلاد؟!. المحامون العرب صمتوا دهراً عن المقابر الجماعية و الإبادة البشرية و استباحة كرامة المواطن في سجون النظم الثورية - نصف قرن - ثم أفاقوا فجأة - في حالة هستيرية - دفاعاً عن القائد الضرورة !! ما سر هذه الظاهرة في حياة العرب؟! (ظاهرة الإعجاب بالدكتاتور) بالأمس القريب، بعد مرور (4) أيام من حرب العراق قام أحد المشايخ ممتدحاً ومعظماً صدام ومبشراً بانتصاره وبأنه سيعيد للأمة الخلافة الراشدة تحت قيادته!! تري ماذا يقول الآن؟! محامو صدام يطعنون في شرعية المحاكمة ويطلبون محاكمة عادلة وهم قد فقدوا أي إحساس بالعدالة، منذ أن ماتت ضمائرهم أمام صرخات آلاف الضحايا المجني عليهم من قبل صدام ونظامه. لقد سألوا الرشدان رئيس هيئة الدفاع السابق - إذا طلب منك أحد ضحايا صدام مساعدته في الاقتصاص ممن عذبوه فهل تقبل؟ فرفض وسألوه عن المقابر الجماعية قال: تلك كذبة أمريكية - خليل حيدر: رجال القانون في خدمة الطغاة، الوطن 12/7/2004 - وسألوا النعيمي عن غزو صدام للكويت وجرائمه، فقال: صدام تمت معاقبته من قبل الأمريكان سواء بالضربة العسكرية أو بعزله وأما بشأن اغتصاب النساء أو القتل فهذا خارج مسؤولية صدام - القبس 10/12 - هذا هو مستوي إحساس محامي صدام بالحق والعدالة!!. لا تفسير لديّ لهذه الحالة الشاذة سواء لدي المحامين عن صدام أو الجمهور المتعاطف معه إلا أن مجتمعاتنا، فقدت المناعة ضد جرثومة الاستبداد التي عششت في الرحم الأيديولوجي لمبدأ الطاعة الذي تحول في تراثنا فضيلة الفضائل كما يقول تركي الربيعو - الحياة 17/4 - إنها ثقافة الرضا بالطغيان، وثقافة الصبر عليه كما يقول الرميحي وقد تم ترسيخها في البنية المجتمعية عبر مفاصل رئيسية حاكمة: التربية، التعليم، الإعلام، الخطاب الديني، الثقافة السياسية، وأفرزت في النهاية بشراً لا يحسنون شيئاً غير الهتاف للظالمين. يبدي المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري قلقاً عميقاً من استشراء هذه الظاهرة - ظاهرة انقياد الشارع وراء البطل المهزوم - لجهة وعي الجماهير ومدي قدرتها علي أخذ زمام مصيرها بيدها. وهي الظاهرة التي استرعت انتباه المستعرب الياباني نوتو هارا في كتابه العرب: وجهة نظر يابانية فتساءل بحسرة: لماذا يتعلق العرب بزعمائمهم الي هذه الدرجة؟! ولعل هذا ما دفع المخرج العالمي - العقاد - رحمه الله للقول بأن أوضاع العالم العربي في ظل الاحتلال الأجنبي أفضل كثيراً من الاحتلال الوطني - القاهرة 4/11/2003 - فالأجنبي يجد من ثقافته وازعاً يمنعه من الطغيان لكن الوطني يجد من يشجعه علي الطغيان!!. الاستبداد العربي، إرث طويل تمتد جذوره الي بدايات تحول حكم الشوري الي حكم الفرد ليمتد الينا طوال (14) قرناً، كان الاستبداد هو القاعدة وأما العدل فومضات مضيئة في ليل طويل. كانت الأمة مغيبة، والفرد مهمشاً لا حول له ولا طول، والشوري محجوبة. وكانت هناك - دائما - لدي النخب السياسية والدينية، تلك النظرة المستريبة المتوجسة تجاه أصوات المعارضة باعتبارها مروقاً وخروجاً علي الشرعية والطاعة، وكانت هناك - دائما - تلك النظرة المختصرة للجماهير - دوراً ومكانة - في الحياة العامة، باعتبارها عامة و سوقة و رعاع و دهماء ما اجتمعوا إلا ضروا، تحكمهم الأهواء وتتجاذبهم الفتن وهم بحاجة مستمرة الي وصاية أهل الحل والعقد الذين يحتكرون الحكمة و الرشد . لقد كان الاستبداد تاريخياً، جزءاً من الواقع المعاش للعربي، يتقبله كما يتقبل طبيعياً كل حقائق الحياة، ولم يكن يمثل نقيصة بل هو حزم مطلوب، ينسجم مع التصور التاريخي التراثي لفن الحكم - ومن لا يظلم الناس يُظلم - طبقاً لشاعر العرب الأكبر، ولهذا يعلل أحمد شهاب استمرار الاستبداد المعاصر وفشل تجارب الحرية بأننا لا نزال نرفض الاعتراف بأن تاريخنا مبتلي بالاستبداد والمستبدين بل نحاول جاهدين أن نلتمس لهم الأعذار - القبس 13/5 -. وإذا كان الاستبداد حزماً مطلوباً في تاريخنا وتراثنا، فلا عجب أن يصبح الدفاع عن الطغاة مصدراً للفخر والتباهي في الساحة الجماهيرية!. كاتب قطري ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الولاء والإخلاص للوطن ليس بتكبير صور السيد الرئيس ..
بقلم : بسام طالب يخطئ كثيراً من يظن أنه إذا وضع صورة السيد الرئيس على زجاج سيارته فهذا يسمح له بأن يصول ويجول ويخالف قوانين السير على كيفه. ويخطئ كثيراً شرطي السير إذا خاف أن يخالف هذا الشخص وأمثاله لاعتقاده أنه مدعوم ولا يستطيع أحد محاسبته. ويخطئ هؤلاء وكل من يعتقد أن السيد الرئيس تسره هذه المناظر أو يحبها أو يرغب بها، بل على العكس يمتعض منها ويكرهها. الذي يعتقد أنه كلما كبَّر صورة السيد الرئيس في مكتبه، كلما نال دعماً أكبر وحظوة أوسع وصار مؤهلاً لاستلام منصب أعلى فهو مخطئ، ومن يأخذ من أصحاب القرار هذا الأمر بعين الاعتبار فهو مخطئ وآثم أيضاً. رجل الأمن الذي يقيَم الناس على أساس أن من يضع صورة الرئيس موالٍ ومن لا يضعها معادٍ، فهو ومعلمه مخطئان إذا وافقه معلمه الرأي في ذلك. ليس كل من رفع علم بلاده، رغم أنها ظاهرة تنعش الروح والقلب، على بيته أو سيارته أو مكان عمله مواطن صالح، ومن لم يفعل مواطن غير صالح. رفع المواطن لعلم بلده لا يعطيه الحق في خرق القوانين أو التسلط على الآخرين أو الإساءة لجيرانه.. كل من عبَّر عن تضامنه مع بلاده بقول أو عمل فقد قام بواجبه ولا يستحق الشكر على ذلك. أما من فعل ما فعل ليكسب وداً وليمسح جوخاً وليرتقي درجة فهذا يدافع عن مكاسبه وليس عن الوطن وبئس ما فعل. من عطَّل أعماله وأعمال الناس ومصالحهم ومن هرب من مدرسته وجامعته ومعمله ووظيفته وأهمل دروسه وواجباته بحجة التظاهر والتأييد فقد أساء للوطن من حيث يظن أنه أحسن. أما من فعل ذلك متعمداً إثارة الفوضى والتسكع وخرق القوانين فهو عدو للوطن وللمواطنين. يخطئ من يعتقد أنه إذا زاود أكثر، وصرّخ أكثر وبعبع أكثر سينال الحظوة الأكبر، وإذا كان هناك من أولي الأمر من يولي هذا الأمر عنايته ويدعمه ويشجع أمثال هؤلاء المنافقين والمزاودين على تسلم مقاليد الأمور (فعمرنا ما راح نصير بني آدم). لقد سنَّ هؤلاء المزاودون سنناً سيئة سوف يتحملون وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة. ومن هذه السنن اعتبار كل ما يصدر عن القيادة من اجراءات تهتم بشؤون المواطن وتحسين ظروفه المعيشية والحياتية، إنما هي عطاءات ومكرمات منحها القائد لشعبه. هؤلاء حين فعلوا ذلك أساؤوا للشعب والقائد. يخطئ كثيراً من يظن أن السيد الرئيس يتفضل على شعبه حين يصدر مراسيم ترفع الرواتب وتحسن من الظروف المعيشية للناس. بل يخطئ من يعتقد أن الرئيس يفكر في مثل هكذا اتجاهات أو تطربه مثل هكذا مقالات. - - منذ عقد من الزمن أو يزيد كنت في زيارة للوطن وكانت هناك احتفالات بإحدى المناسبات الوطنية، وكان هناك موسماً محموماً من مواسم النفاق وقد رأيت بأم عينيّ كيف يلصقون الصور فوق بعضها وكيف ينزعون لافتات مباركة وتأييد ليضعوا لافتاتهم المؤيدة والمباركة، إذ لم يعد هناك متسع لصور إضافية أو لافتات إضافية. ولقد كان من الطبيعي أن تصبح مثل هذه المناسبات فرصة ثمينة لضعاف النفوس ليسرقوا وينهبوا تحت بند نفقات الاحتفال، وأذكر أن رئيس إحدى المنظمات الشعبية حوكم وأدين بتهمة سرقة أموال الدولة مستغلاً بند النفقات الاحتفالية هذه. لا شيء يبني الوطن سوى العمل، العمل الجاد والمخلص والمنتج. ولا أحد يبني الأوطان سوى الشرفاء المخلصين الأكفاء المنتجين. وهؤلاء هم الذين يجب أن يقودوا الدولة والمجتمع بغض النظر عن دينهم وانتمائهم أو أية اعتبارات أخرى. جريدة الدبور ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() بروباغاندا سورية تختبر فشل الإخراج صحافة وإعلام
لماذا التعب إن كان <<الله حاميها>>؟! ينظر الممثل السوري باسل خياط إلى سماء غير مرئية. ربما يفترض أنها تمتد خارج اللوحة الإعلانية، حيث الأبنية تكتسي بالأعلام، على كل الشرفات. ليس ذلك إلا قراءة ترميمية لبروباغاندا تعاني قصورا. والحقيقة أن ملامح النجم الشاب، على الرغم من أدائها التلفزيوني المتميز، لا تُبدي ما يقنع بأنه معني كثيرا بقطعة القماش الملونة، التي تتدلى خلفه من يدين مرفوعتين. ربما يختزل العلم انتماء، ويكثف مشاعر لا تنفع لتحريضها الخطابات. وهو أيضا ليس أكثر من قماش ملون يستحق الأسى عليه، إن جاء تفصيلا على الهامش. هنا لا مناص من إشكال / تساؤل: هل يحتاج العلم الوطني إلى ترويج؟ خصوصا أن الممثل ذاته كان يعرض علينا، قبل فترة قصيرة، أحد المشروبات الغازية ويقدمه على أنه الأفضل. فهل يدعو الآن معجبيه إلى حب الوطن؟ يقدمه على أنه الأفضل؟ وإن كانت الإجابة تذهب لصالح جدوى ذلك، ألا تحتاج الدعاية السياسية إلى فن وإتقان؟ ألا يقول محمود درويش أن لا مشكلة في أن يكون رمز العلم <<حمارا>> لو كنا متفقين حوله؟! في إعلان آخر، تريح صبية جميلة الممثل من حمل العلم. وتتناسل الأعلام لتغدو العنصر البصري المشترك بين مختلف الإعلانات. يمكن التجرؤ بالقول إنها في السابق كانت الغائب الأكبر، وربما يشكل وجود أحدها مناسبة للتندر، معلقاً فوق مدرسة أو مؤسسة رسمية، بحالة صحية يرثى لها. لكنها الآن تسجل حضورا لافتا في ظل تغييب البورتريهات، المبتسمة أو العابسة. <<سوريا الله حاميها>>. جملة توضع أسفل العلم الذي يغطي مساحة اللوحة الإعلانية. ما هو الدور المطلوب من المتلقي أن يؤديه هنا؟ هل من داع ليحرك ساكنا ما دام الله متكفلا بكل شيء؟ يمكن الاطمئنان والتسلح بالسكينة رغما عن أنف الضغوط. ولا مبرر لتسلل إشارة استفهام مشاكسة. فهناك، في جميع الجهات المقابلة، من يعتقد أن الله معه أيضا. هناك من يكاد يغزو العالم كله ويقول إن الله أوعز له بذلك. لماذا نطلب من الله كل هذا التحيّز؟ وليس غريبا أن يستفز ذلك ناسجي النكات. <<تم إلغاء خدمة العلم في سوريا، لماذا؟.. وما فائدتها بما أن سوريا الله حاميها>>. إلى جوار الله، هناك من أمطر الشوارع باللافتات، كشجرة الميلاد. <<نرفض الضغوط.. لن نركع..>>. طبعا، لا يفوت أصحاب هذه المعلقات التوقيع بأسمائهم الصريحة. وكأن الشارع معنيٌ كثيرا بمعرفة أن التاجر الفلاني يتخذ موقفاً ضد الضغوط. لم يلمح أحد أصلا إلى أنه معها. ألا يشبه الأمر تجاوز الإشارات الضوئية وشل حركة المرور والدوي الليلي المتواصل بحجة أن ذلك يأتي في سياق حب الوطن. والغريب أنه في سياق مشابه تعلن شركة مطافئ عن تنزيلات كبيرة <<بمناسبة الضغوط التي تتعرض لها سوريا..>>!. تلفت الانتباه، في حملة الأكروبات هذه، الرسومات التي <<خربشها>> الأطفال على الأعلام. القلوب البيضاء، أسراب الطيور، المنزل الذي لا يحوي إلا نافذة، السمكة تسبح بجوار الشمس والنجمة ذات العينين الضاحكتين.. لكن حتى ذلك لا يسلم من عبث و<<فهلوية>> المنظمين. ما الداعي، في حضور كل هذه البراءة، إلى حشر الجملة النشاز باللغة الإنكليزية: <<آي لاف ماي كانتري>>، أي <<أحب بلدي>>، والتأكيد على أن من يظهرها هم ال<<سيريان كيدز>> (الأطفال السوريون). هكذا يكون للإخراج الدور الأكبر في فشل المشهد، ويأكل <<لوغو>> القناة ملامح البراءة على وجه طفلة لم تتجاوز العاشرة، يطلب منها المذيع رأيها بتقرير ميليس! وسيم ابراهيم - السفير ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#9 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() مواضيع مهمة ... ورأيك ورأي غيرك
ورأيي حماك الله يا أســــــــد العروبة ... معك لآخر نقطة بدمنا
ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي
|
![]() |
![]() |
#10 | |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
متى نتخلص من ثقافة القطيع متى ينتهي دور المواطن المدجن في سوريا ودمتم للحرية
هؤلاء لا يزالون خلف القضبان (سجناء رأي)
الحرية لحسام ملحم (عاشق من فلسطين) الحرية لعلي العلي (To live is to die) الحرية لطارق الغوراني ( Tarek 007) الحرية لماهر أسبر الحرية لأيهم صقر الحرية لعلام فخور الحرية لجميع سجناء الرأي و المعتقلين السياسين في سوريا الحرية لسوريا |
|
![]() |
![]() |
#11 | |||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() أول شي بشكر طارق القبضاي على هالمقالات و بحيه من كل قلبي
اقتباس:
و الحكي يلي حكاه عبارة عن حكي فاضي إضافة لأنو استعد يعمل ثفقة مع أميركا إذا بتتذكر الخطاب التافه منيح اقتباس:
اقتباس:
بسبب ديكتاتو و بالنهاي بقول بالروح بالدم نفديكي يا سوريا
ΕΛΕΥΘΕΡΙΑ ΣΤΟΝ ΣΑΒΒΑ ΞΙΡΟ
|
|||
![]() |
![]() |
#12 | ||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() لا تعليق من اجل حوار عقيم
دمتم ودامت سوريا الأسد |
||||
![]() |
![]() |
#13 | ||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
|
||
![]() |
![]() |
#14 | |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
دمتم و دامت سوريا الشعب |
|
![]() |
![]() |
#15 | ||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() بس سؤال صغير في مرة أجى واحد دق باب بيتك
وقالك قوم تظاهر و وهتف للرئيس و قيادته ؟؟ |
||||
![]() |
![]() |
#16 | |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
إضافة لأنو الرسالي يلي بعتوا الطلاب للأم المتحدي أجبر البعض على توقيعها |
|
![]() |
![]() |
#17 | |||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
نعم : النقابات ..اتحاد الطلاب ..الشبيبة ...الوزارات ...طلائع البعث ...و...و....و..... القائمة تطول حضور مسيرة تحت طائلة المسؤولية في حال الغياب |
|||||||
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|