![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() عانت الكنيسة ليست فقط من الخصومات ، وإنما كانت تحت ضغوط عظيمة بسبب فساد المدينة، من عبادة أوثان ، وسحر والارتباط بالأرواح الشريرة والإباحية. حيث ثار بعض النساء والرجال على بعض العادات الخاصة بالمجتمع، فأرادت النساء ترك غطاء الرأس الذي كانت تستخدمه البعض . وأراد الرجال أن يطلقوا شعورهم. كانت بعض النساء يرفعن أصواتهن في الكنيسة ويتحدثن مع رجالهن ربما في تباه بسبب مراكزهن الاجتماعية. كما أساء البعض فهم موهبة التكلم بالألسنة، فتحولت الكنيسة إلى نوع من التشويش . هذا ما دفع الرسول إلى كتابة هذه الرسالة، لإعلان أن الله إله نظام لا إله تشويش .
ويتحدث بولس برسالته هذه ايضا عن الانشقاقات التي كانت قائمة بين المؤمنين في ذلك الوقت ، وكما هو حالنا ايضا . فقد حدث انشقاق خطير وظهرت أربع فرق متضاربة، كما ظهرت مشاكل سلوكية وعقائدية تفقد الكنيسة قدسيتها وتحطم إيمانها. لهذا كان بولس الرسول قلقا على الشعب . يتساءل بولس ويقول لهم : (( ولكنني أطلب إليكم أيها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تقولوا جميعكم قولا واحدا، ولا يكون بينكم انشقاقات ، بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأيٍ واحد )) . فهنا بولس يحثهم على الكف عن الانشقاقات ليكون لهم القلب الواحد والفكر الواحد، مركزين كل طاقاتهم في التمتع برجاء الإنجيل . ويتسأل ايضا (( فأنا أعني هذا أن كل واحد منكم يقول أنا لبولس وأنا لابلوس وأنا لصفا وأنا للمسيح ، هل انقسم المسيح ألعل بولس صلب لأجلكم ، أم باسم بولس اعتمدتم )) . ونحن بدورنا نرد على استفسارات الرسول ، كلا ، المسيح هو واحد ونحن اعضاء في هذا الجسد . وكما دعاهم بولس الى الوفاق ومعاملة بعضهم البعض باللين ويعاتبهم على ما وقع بينهم . نحن ايضا ندعو مختلف رؤساء الكنائس بمعاملة بعضهم البعض بالمحبة التي تعلمناها من مخلصنا وان يتناقشون ويجلسون معا لمعالجة جسد الواحد المنشق من اجل المناصب والسلطة . الشيء الاخر الذي يخص بولس رسالته هذه هو الزواج ومواهب الروح القدس . ويحث ايضا بتفضيل المحبة على الكل واستعمال هذه المواهب للكنيسة ولخدمتها . عندما نقرأ عن الزواج . يجب ان يبادر الى ذهننا ان العادة كانت عند اليهود تحرم الرجل الذي لا يتزوج . بذلك علينا ان نتصور ان بولس كان متزوجا على غرار هذه العادة اليهودية . نعم انه لا يذكر شيئا عن زوجته ، هنا كل الاحتمالات واردة . ممكن القول ان زوجته لم تريد ان تصبح مؤمنة بالدين الجديد لذلك تركته . لأن عندما نقرأ رسالته يقول فيها : " كونوا مثلي " اي في حالته الراهنة . يقول بولس : " اما من جهة ما كتبت به فحسن للرجل ان لا يمس امرأة ، ولكن بسبب الزنى فلتكن لكل واحدة امرأته ، وليكن لكل واحدة رجلها " كو 7 . ويأخذنا بولس الى العهد القديم عندما يقول (( بارك الله نوحا وبنيه وقال لهم : انموا واكثروا واملأوا الارض )) تك . لكن هنا يجب ان ندرك ان الله عندما اوصى نوحا وبنيه ومن قبلهم ادم هو لكونهم امتدادا للجنس البشري .. بولس بعد كلامه هذا نسمعه يقول : حسن للرجل ان لا يتزوج : . هنا لا يجب ان نقول انه يناقض كلامه ، كلا ، لانه بسبب الزنى لتكن كل واحد امرأته يساكنها خوفا من الخطيئة . لكنه نسمعه يقول الزواج خير من التحرق . هنا يعطي المعالجة للتحرق . فخير للأنسان ان يتزوج اذا كان عبدا لشهواته . يقول بولس " لم يخلق الرجل لاجل المرأة بل المرأة من اجل الرجل " . هنا لا نقول انه متشدد وانه ضد المرأة وضد تعليمها . ولا هو مع تسلط الرجل . لانه في كثير من رسائله يشيد بدور المرأة في الكنيسة . يجب علينا ان نفهم كلامه هذا في الاطار التاريخي والراعوي الذي وردت فيه . لان كان هناك اجتماعات للعبادة والصلاة ، وكانت هذه الاجتماعات في ازدياد . ولا ننسى ان الزنى كان منتشرا في المدينة . وكان الرجال يشتكون من نسائهم . وكانت النسوة يطالبن المساواة مع الرجل وحقوقهن بحرية الكلام . وكان يطالبن بظهورهن من دون غطاء الرأس . فكل هذه القضايا هي اجتماعية مرتبطة في ظروف المجتمع والزمان وليس بالعقيدة الايمان كما يفهمه البعض . يتطرق بولس الى مواهب الروح القدس ، ويشيد بالاعضاء الذي يتكون منهم الجسد ويقول (( يعطي واحد بالروح كلام الحكمة واخر كلام العلم واخر مواهب الشفاء ... )) كو 12 . هنا ندرك ان اعضاء الجسد هي كثيرة ويقابلها بمواهب الروح الكثيرة . لهذا يشيد بها بولس ، لان كل عضو هو مكمل للاخر . لكنه يتسأل قائلا " العل الجميع رسلا ، العل الجميع انبياء ،العل الجميع معلمين ... " كو 12 . فيجاوب بولس على تسألاته ويحث المؤمنين ان يتنافسوا في المواهب بكل محبة ، ويرينا من نشيد المحبة اعظم تفسير . من اعظم الاناشيد الموجودة في الكتب الروحية هو نشيد المحبة . في هذا النشيد يحث بولس على التنافس الشريف على المحبة لأنها وحدها لا تزول . انها فقط باقية لان الله هو محبة . والمحبة اعظم من الايمان والرجاء لأنها فضائل بشرية . فأذن كنيسة الامس تشبه كنيسة اليوم كثيرا . بالأمس انقسمت واليوم نراها مع كل الاسف منقسمة الى احزاب وفئات . نحتاج كثيرا الى فكر الصليب . وبولس يعطي الدواء الناجح لهذه الانقسامات والانشقاقات وهذا العلاج او الدواء هو المحبة . لأن البيت يجب ان يقوم على المحبة والا سيكون سقوطه مألما كثيرا . " ان كنت اتكلم بالسنة الناس و الملائكة و لكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن ، و ان كانت لي نبوة و اعلم جميع الاسرار و كل علم و ان كان لي كل الايمان حتى انقل الجبال و لكن ليس لي محبة فلست شيئا ، و ان اطعمت كل اموالي و ان سلمت جسدي حتى احترق و لكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا ، المحبة تتانى و ترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر و لا تنتفخ ، و لا تقبح و لا تطلب ما لنفسها و لا تحتد و لا تظن السوء ، و لا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق ، و تحتمل كل شيء و تصدق كل شيء و ترجو كل شيء و تصبر على كل شيء ، المحبة لا تسقط ابدا و اما النبوات فستبطل و الالسنة فستنتهي و العلم فسيبطل ، ا نعلم بعض العلم و نتنبا بعض التنبؤ ، و لكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض ، ا كنت طفلا كطفل كنت اتكلم و كطفل كنت افطن و كطفل كنت افتكر و لكن لما صرت رجلا ابطلت ما للطفل ، فاننا ننظر الان في مراة في لغز لكن حينئذ وجها لوجه الان اعرف بعض المعرفة لكن حينئذ ساعرف كما عرفت ، ا الان فيثبت الايمان و الرجاء و المحبة هذه الثلاثة و لكن اعظمهن المحبة " كو 13
من منكم بلا خطيئة فليرميها بأول حجر
|
||||||
![]() |
![]() |
#2 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() شكراً بيهنام عالتوضيح
المسيح يحميك والروح القدس ينور دربك آمين ![]() ![]()
خدني الحنين لعينيكي حبيتو من وقتها
بحلم سنين ألاقيكي و أنسى الجراح بعدها وبقيتي من قسمتي عشقي ونور دنيتي ما شافتش قبلك عيوني وعليكي فتّحتها المسيح يحمينا jesus i trust in you أنا هو القيامة والحياة من يتبعني لايمشي في الظلمة |
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|