![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() سلسلة خربشات: الحلقة الأولى يوميات الطفل سين: ((شخير رقيق)) يقطعه صوت الأم صارخاً: لقد تأخرت على المدرسة..ومحاولات ايقاظ عديدة تنتهي برضوخه واستسلامه.. بتأفف يومي وواجبات متكرره يركض إلى مدرسته .يمشي مع رفاقه و ينظر الى الأشياء بنظرة خاصة ويحلل كل فعل من حوله تحليلا بريئا (ليس دائما) يشعر أن هناك دائما ما ينقصه وأن زملائه يعيشون أسعد منه.. عاد الى المنزل همه الوحيد أن ينهي واجباته سريعا ليبقي وقتا للعب ومشاهدة التلفزيون والانترنت والبلاي ستيشن وموبايل السيد الوالد وغيره.. ينتهي يومه عادة بضرب و نظرة أبوية ثاقبة معلنة وقت النوم الذي لم يستطع دماغه أن يستوعب من اخترع وقت النوم ولم يبقى الآخرون مستيقظين ومن اخترع المدرسة.. ذهب الى الفراش نام وهو يحلم أحلاما مضحكة....
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا . لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك. وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة. .... |
![]() |
![]() |
#2 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الحلقة الثانية يوميات المراهق سين: شخير أعنف من ذلك الذي كان عليه أيام الطفولة يقطعه صوت أمه ثانية ولكن هذه المرة يجيبها باسلوب جديد ((لا أريد دعوني وشأني))....ولولا تدخل الأب لبدأت سلسلة المشاكل باكراً هذا اليوم... يغادر بيته دون افطار ولا تستهويه الحصة الأولى غالباً بل يجد متعته في صالة البلياردو أو مقهى الانترنت على طريق مدرسته ولا مانع بالطبع من أخذ سيجارة من أبو العبد الذي يصبر عليه في سداد النقود.. عاد الى المنزل من طريق مدرسة البنات الواتي فصل عنهن ولا يجد جوابا مقنعا لهذا الفعل. دخل البيت نافشاَ ريشه فقد صار أكبر ولم يعد بمقدور أحد أن يجبره على شئ لا يريده ولا أحد يعرف مصلحته أكثر منه .الأكل في المنزل لا يعجبه كثيراَ والدراسة عنده خط أحمر لا يحق لأحد اجتيازه معه فهو يعلم متى يدرس ومتى يرتاح.. على الانترنت والكمبيوتر ومطالبته بالموبايل يقضي بقيه نهاره ومتابعة آخر تطورات الأفلام الثقافية التي يتبادلها مع الشباب. ينام متعبا ويحلم أحلاما مشفرة غالباَ. |
![]() |
![]() |
#3 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الحلقة الثالثة يوميات الشاب سين -1- استيقظ من النوم وحده بهدوء شرب قهوته على الشرفة ينظر الى العالم كله باحساس مرهف نظر في مرئاته معتنيا بهندامه..يريد أن يبدو بأجمل صورة أمام الجميع انه شاب الآن... بدء يومه الدراسي بنشاط يعمل يقرأ يهتم ..يضحك مع الأصدقاء والصديقات.له حضوره الاجتماعي المميز عاد الى بيته متأملاَ الطريق وكأنه يراه للمرة الأولى كل متر فيه يهمه ويعنيه.. يفكر بحبه دائما في هذا الطريق وهذا الوقت. درس وأنهى دراسته خرج مع حبيبته الى الكافتيريا انه يسمع أغنيته المفضلة معها ويمسك بيدها ويحلق بعيداَ. عاد سعيداَ وغير مكتف قبل ايد والدته التي تغصها الدمعة وهي تدعو بالنجاح والتوفيق نام بهدوء وهو يحلم بليلة العرس والزفة وملاكه الراقد |
![]() |
![]() |
#4 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الحلقة الرابعة يوميات الشاب سين -2- استيقظ من نومه على صوت منبه هاتفه الجوال وذهب الى رحلته اليومية المعذبة في البحث عن عمل لم يعج يهمه ان لم يكن في اختصاصه مشى في ذلك الطريق متفكرا ولم تعد تعني له تلك التفاصيل كثيرا.لا رائحة الياسمين ولا أصوات الباعة ولا حتى نسمات مدينته الممزوجه بأفراح الناس ومآسيهم. لم يعد يربطه في بلده الا خدمة العلم التي ستسرق من أحلامه سنتين. أهل حبيبته لم يعودو قادرين على الاحتمال أكثر والضغوط من كل جانب ولا أمل يلوح في الأفق عن حل قريب. وصل المكان المقصود حيث مل كلمة نحتاج خبرة ومن أين يحصل عليها أساساً ومل أيضا تلك الأوراق والمستندات المكدسة لمسابقات الدولة والعالقة في الروتين والفوضى وتحتاج لطرق لتسليكها. عاد الى بيته ضبط منبهه لصباح جديد. نام وهو لا يرى الا الفشل في كوابيسه |
![]() |
![]() |
#5 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الحلقة الخامسة يوميات الرجل سين استيقظ غبر مكتف بنومه.كل شئ يجري من حوله وكأنه شريط فيديو يعاد كل يوم. الأولاد يستعدون لوداعه قبل مغادرتهم الى مدرستهم وداعاَ غير مجاني. شرب قهوة الصباح التي يجد بها فسحة روحانية وحيدة في يومه وذهب الى عمله. مشى في ذلك الطريق.لم يعد يغوص بالتفصيل بل يفكر عميقاَ وتلاحقه حاجات بيته. دواء ابنته المريضه وعيد ميلاد ابنه وعيد زواجه وحتى العيد أصبح قريباَ كل ذلك يكتسح مخيلته للحظات وعشرات العمليات الحسابية تجري في أعصاب دماغه. وصل الى المكتب الذي لا يعني له شيئاَ كثيراَ. بدء بالصراع اليومي الروتيني الذي يجده بعيداَ كل البعد عن ما درسه في صفوف الجامعة ولكنه يحاول طرد هذه الأفكار ليعود للواقع. انتهى يوم العمل وعاد لبيته محملاَ بالأغراض وورقة يانصيب تطل من جيبة بنطاله الذي مازال يحلم بتغييره. لم يستمر بعد الطعام طويلا في هذا البرد القارس بل بدء صراعه مع النوم باكراَ أثناء متابعة فيلم السهرة. نام بدون هز وبدون أحلام |
![]() |
![]() |
#6 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() ههههههههههههه يا حرااام
فوفو المشتاقة لاخوية (سمايلي مدمع)
|
||||||
![]() |
![]() |
#7 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الحلقة السادسة يوميات العجوز سين استيقظ على صوت مؤذن الحي ينادي لصلاة الفجر فخرج من بيته بخطوات متثاقلة أتعبتها السنين. دخل المسجد حيث يشعر براحة نفسية هنا. ثم عاد أدراجه متأملا في الطريق الذي يراه يتغيير كما تتغير الوجوه. سقا كل نباتاته المحببة وجلس يقلب الصحف وأخبار التلفاز وبرامجه. سريعا يذهب تفكيره الى اولاده. يا ترى كيف يعيشون ولم لا يزورونه ولا حتى يتصلون للاستعلام عن حال أمهم التي أعياها المرض ويحترق قلبها لرؤيتهم. يرمقها بنظرة عطف فهي الآن بالنسبة له رمز الاخلاص الأوحد والصديق الأوفى على طول الأيام. يمشي في السوق ليتبادل أطراف الحديث مع الناس تصدمه نعوة معلقة يلبس نظارته السميكة ليرى من؟ انه صديقه وتنزل دمعة حارقة على تجاعيد وجهه ويرى ورقة تسقط من احدى الأشجار. يحدث نفسه انه خريف العمر ولم يبقى في الكرم سوى الحطب. يعود الى بيته لم يعد يشعر بلذة الطعام بل بقساوته على أسنانه. التلفاز رفيقه أيضا وهو يسمع كلمة وينام عن عشر. حتى يقرر الذهاب الى سريره والنوم خوفا من أن تكون هذه هي الليلة الأخيرة. .................................................. ................ |
![]() |
![]() |
#8 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ملاحظة: سين هذا انسان يمثل الشريحة الكبرى من مواطنينا العرب. هذه هي أيامه.هكذا ولد وعاش وتربى ومات.. فهل لنا أن نعقد الأمل على شعب هذه هي حياته..؟؟؟؟؟ .................................................. .................... |
![]() |
![]() |
#9 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() خرابيش باشق مجروح – 2008- لكل الي بيحبوني بدي رأيكن بصراحة ؟؟؟ ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#10 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() انو بجد كتير حلوة بس احلى شي تبع يتبادل افلامه الثقافية مع الشباب خطيرة
![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#11 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() هلأ هاد الي لفتك بكل القصة اسلوبي ومدري شو ولا شي؟؟؟ على كلن ميرسي ![]() |
![]() |
![]() |
#12 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() هههههههه لا بس هي كتير لفتت نظري
انا اختصاصي انكليزي سو ما كتير الي بهيك شغلات بس اسلوبك كتير حلو وممتع وبيجذب تعيش وتكتب بشوقة ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#13 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() قصص رائعة باشق
يسلموا ايديك..ذوق جميل والله يديم المحبة ... ![]()
يا ايها الرجلُ المعلمُ غيرهِ..............هلا لنفسكَ كانَ ذا التعليمُ
|
![]() |
![]() |
#15 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() باشق.!؟
ما شالله هي مو خربشات هي محاوله تقريبا تكون جاده لكتابه شيئ اسمه "القصه القصيره" اختيارك هاد اسمه السهل الممتنع..يعني ببضع صفحات بدك ترسم صوره متكامله من بيئه معينه مجتمع تاريخ حياه يوميه الى ما هنالك..فبدك حبكة قويه متكامله معبره عن الواق يللي عم تحكي عنه, كمان مقدمه و نهايه و بما انها قصه قصيره...فبدك تعمل كل هالشي بصفحات.! توخى الواقعيه في الكتابه وفقك الله.
Flush it down the Loo
|
![]() |
![]() |
#18 | |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
هلا فيك رأيك بيهمني و نصيحتك مسموعة ![]() |
|
![]() |
![]() ![]() |
|
|