ألله الذي عرفته فأحببته فأمنت به فصار الكل لي.. جزء ثاني

[George Fahmy]

"وتعرفون الحق والحق يحرركم"

You will know the truth, and the truth will set you free

Jon.8:32

ألله الذي عرفته فأحببته فأمنت به فصار الكل لي..

جزء ثاني

† يهتم بشعوب الأرضجميعا، غير مميزا شعب عن أخر، والكثير من الأمثلة قديما قد سجلت لتخبر بذلك، شعب نينوي مع كل ممتلكاته واهتمام الرب بتوبته ورجوعه، وحديثا ارساليته لأجل الكرازة بالملكوت واعلان محبة الله الي العالم أجمع، وتحريره لشعوب بأكملها من سلطان الخطية بكل أشكالها وسطوة ملوك الشر الخادعة والمقيدة للأمم في قبول انسكاب روح الله وعمل محبته، فتتمتع بحضوره الشعوب المحررة التي عرفته وصارت في شركة معه بالازدهار علي كافة المستويات الحياتية من اقتصاديات واجتماعيات وعلم وثقافة.. حقوق انسانية بل وحيوانية مشروعة لكافة المخلوقات، وعلاقات دولية وقوة نجاح في كل صوب واتجاه.. ، فهو لا يدعو الي عنصرية أو تفرقة محرضة علي الحرب بين شعوب الأرض، وتعاليمه لا تتهاوي بالانسانية الي الانغلاق والجهل والدموية لتنتهي برفض الأخر وتحريمه.. دافعة نحو تصادم الظلام مع كل ما هو مستنير فيما يسمي مجازا بصدام الحضارات.

† اله يأتي اهتمامه بالبشر في الأساس من منطلق اهتمامه بالانسان علي المستوي الشخصي، في علاقة شركة حبـية بـينه وبـين كل انسان علي انفراد، كما لو لم يوجد غيره علي أرض البسيطة في كل الزمان، معلنا أنه من أجل حياته هذه مع الانسان كان الكل، والواضح هنا أن الاله هو الذي يبادر باقامة العلاقة مع الانسان.

† بحب وحنان يتنازل هو للانسان ليرفعه الي مجده.. ليس كعبد ينظر الاله للانسان داعيا اياه الي أعمال عبوديته بل كابن بالحقيقة يقبله، وفي سبيل ذلك لا يتردد عن بذل كل ما هو غالي وثمين في حب عجيب من أجل حياة الانسان وقد صار ابن اقتناء له.

† يدعوا الانسان الي الايمان به عن فهم وادراك بل واختبار، ومع هذا الايمان يسكب الاله من فيض محبته، فهو ايمان حي يلتزم فيه الاله برعاية الانسان، وليس ايمان عبد يلتزم فيه عن اضطرار بتقديم مجموعة من فروض وواجبات العبودية وليس شيء بعد ذلك.

† في تواضع وحب عجيب يصير علاقته بالانسان كأسمي ما تكون العلاقات بين البشر.. صداقة.. أبوة ..ارشاد ..رعاية .. قيادة ..انقاذ ..شفاء ..خلاص ..حماية .. ميراث..

† يدعوني أن أتساءل عن كل ما لا أقبله بالايمان وعنده يكون الجواب، فهو لا يحتقرني بل يحبني، ولا ينعتني بالمرتد بل يحتضني مبددا كل مخاوفي.

† يهتم بتفاصيل حياتي كما لو كانت تفاصيل كل خليقته، عاملا من أجل خلاصي وحياتي في القداسة والبر نحو مجد ملكوته، وعكس ذلك من يسرع الي دعم وتلبية شهواتي نحو العالم في الخطية ليــس بالــه بل هو الشرير المخادع عدو كل ما هو فيما لله.

† واعدا الانسان أنه في فردوسه منتهي القداسة والبر، وحيث ما لم تره عين أو تسمع به أذن أو يخطر علي قلب بشر ما أعده لمحبي اسمه القدوس، وعلي رأس هذا جميعا أن ينعم الانسان برؤيته ليس كما في مرأة بل بالعيان كل حين والي الأبد.. فردوس عكس ذلك مليء بكل ما هو لخدمة شهوات الجسد الحاضر هو خدعة من عدو كل صلاح.

† عندما يتركه الانسان في وقت من حياته فانه يسعي في اثره.. يحدوه في ذلك حب أبوي عجيب.. دون ارهاب منه لذاك الانسان أو تحريض علي قتله أو انتهاك لحريته أو حتي امتناع عن رعايته.

† كلماته الموحي بها الي بني البشر عبر مختاريه تنير الطريق.. تحرر المقيدين.. تغزي الحزاني.. تشجع وتقوي صغيري النفوس.. تشفي كل مرض وضغف، وليست كلمات تهديد.. انتقام.. سخرية ..شهوات جسدانية ..مشوشة مرتبكة تاريخيا في الزمان والمكان والأحداث والشخوص..

† عطاءه للانسان دائم ما بقية الحياة هنا علي الأرض ومن بعدها الحياة القادمة، وهو في عطاءه الباذل والهادف يقدم الكثير والكثير، وبحب حتي فعل الفداء.. قمة عطاءه لكل من يسمع ويقبل الحق.. وهو يتسامي ويتعاظم في محبته للانسان عن كل فكر بشروأي خليقة أخري..

وأمور أخري كثيرة يعلنها الاله الحقيقي عن نفسه بروحه القدوس وليس من مخلوق، داعيا ايانا وكل من يسعي من نحو معرفة الحق أن يتقدم ليقتني معرفة القدوس في كل حين.

[نعمة]

مشكور
.......مشكور ......................... .....................مشكو ر............
....مشكور... ......مشكور.......... .............مشكور.........مشكور.....
..مشكور..... ..........مشكور...... .........مشكور............... مشكور.....
..مشكور..... ....................مشكور ......................... .....مشكور.....
....مشكور... .......................الشبكشى.. ......................... .....مشكور.......
......مشكور. ......................... ......................... ...مشكور.....
.........مشكور....................... هايـــل .................... مشكور.......
............ مشكور.................... الشبكشى....................مشكور ......
............ ...مشكور................. ................مشكور.........
............ ......مشكور.............الشبكشى. ............مشكور........
............ .........مشكور........... .......مشكور...........
............ ............مشكور.........مشكور..................
............ ..................ياغالي. .......................

[*S.O.G*]

آمين
لأنه ليس لحم ودم كشف لنا هذا...
مشكووووووووووووووووووووووووووووور