|
| س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة.
نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط |
||||||
|
||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
28/11/2006
|
#1 | ||||
|
مسجّل
-- اخ طازة --
|
بعد الرحيل
بعد الرحيل بعد الرحيل بعد الفراق ضاق صدري بالحنين فكيف للطائر أن يهجر عشه القديم و قد شرب الحنان من ريق أمه ونام في دفئ أجنحة أبيه فكيف يكون الفراق الأليم ولوعة المشتاق لا تمحوها السنين *** بعد الرحيل نامت حروفي في الورق وجف حبري و جفت آبار دموعي و طاق صبري في أزمنة الأرق و احترقت أوراق الشجر و اشتاق قلب العاشق لرائحة الياسمين *** بعد الرحيل حملتني غيوم الذكريات و طافت في سماء الماضي طرت معها أرفرف فوق مدرستي هناك بين أصدقائي بين كتبي في زوايا الصفوف سمعت صدى ضحكات البنات و الركض في الأزقة و اختلاق القصص و الحكايات و رأيت تلك الفتاة التي تركتها لم تتغير ملامحها فالبراءة مازالت في وجهها و شعرها مازال طويل عيونها كما عهدتها بريق الأمل في أحداقها و براءة الكون في روحها و عالم ساحر خلاب في ابتسامتها كانت كما تركتها منذ سنوات فتاة تحلم في العشرين *** بعد الرحيل عرفت معنى الحب الأول و ما كان يحمل من معاني المراهقة البريئة وتمنيت أن ترجع مشاعري لدقيقة لكن فات الأوان و تاهت معاني الحب في الحقيقة و تاهت ذكرياتي في غابات النسيان فكم تشتاق الأمطار للغيوم و فراقها أمر محتوم فوداعا ذكرياتي قد ألطالعك يوما في دفتر مذكراتي لكن لا وقت للماضي فغدا يوم جديد في حياتي... 10 – 4 – 2006 . بعد الرحيل بعد الفراق ضاق صدري بالحنين فكيف للطائر أن يهجر عشه القديم و قد شرب الحنان من ريق أمه ونام في دفئ أجنحة أبيه فكيف يكون الفراق الأليم ولوعة المشتاق لا تمحوها السنين *** بعد الرحيل نامت حروفي في الورق وجف حبري و جفت آبار دموعي و طاق صبري في أزمنة الأرق و احترقت أوراق الشجر و اشتاق قلب العاشق لرائحة الياسمين *** بعد الرحيل حملتني غيوم الذكريات و طافت في سماء الماضي طرت معها أرفرف فوق مدرستي هناك بين أصدقائي بين كتبي في زوايا الصفوف سمعت صدى ضحكات البنات و الركض في الأزقة و اختلاق القصص و الحكايات و رأيت تلك الفتاة التي تركتها لم تتغير ملامحها فالبراءة مازالت في وجهها و شعرها مازال طويل عيونها كما عهدتها بريق الأمل في أحداقها و براءة الكون في روحها و عالم ساحر خلاب في ابتسامتها كانت كما تركتها منذ سنوات فتاة تحلم في العشرين *** بعد الرحيل عرفت معنى الحب الأول و ما كان يحمل من معاني المراهقة البريئة وتمنيت أن ترجع مشاعري لدقيقة لكن فات الأوان و تاهت معاني الحب في الحقيقة و تاهت ذكرياتي في غابات النسيان فكم تشتاق الأمطار للغيوم و فراقها أمر محتوم فوداعا ذكرياتي قد ألطالعك يوما في دفتر مذكراتي لكن لا وقت للماضي فغدا يوم جديد في حياتي... الرجاء كتابة رأيكم أ ارساله على الايميل
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||
|
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:45 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)