|
| س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة.
نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط |
||||||
|
||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
08/08/2008
|
#1 | ||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
. . . أشعار جلال الدين الرومي . . .
يضيعان ِ في النداء قالَ داودُ: "يا ربُ.. بما أنكَ لا تحتاجنا لمَ خلقتَ هذين العالّمَين؟" أجابَ الحقُ: "يا سجينَ الوقتِ قد كنتُ كنزاً مجهولاً من الخيرِ المطلقِ والرحمة وأردتُ لهذا الكنزِ أن يُعرفَ ولذلك خلقتُ مرآةً: وجهُها المصقولُ، القلبُ وظهرُها الأسودُ، الكونُ والظهرُ سوفَ يعجبُكَ إذا لم تنظرْ إلى الوجه. هل قامَ أحدٌ بصنعِ مرآةٍ من القشِ والطينْ؟ أزحْ بيدِكَ الطينَ والقش وستظهر لكَ المرآةْ. إلى أن يختمرَ العصيرُ في الجرةِ يبقى ليسَ خمراً. إذا كنتَ ترغبُ أن يكونَ قلبُكَ نشواناً يجبُ أن تعملَ القليلْ. خاطب المولى الروحَ في جسمي: سوفَ تعودُ كما غادرتْ. أينَ هي بقايا نعمي عليك؟ نعلمُ أن الخيمياءَ تحولُ النحاسَ إلى ذهبٍ هذهُ الشمسُ لا تريدُ تاجاً أو ثوباً من جلالِ الرب. هو طاقيةٌ لمئةِ رجلٍ أصلعٍ وغطاءٌ لعشرةِ رجالٍ عراة. عيسى جلسَ بتواضعٍ على مؤخرةِ الحمارِ، يا بنيّ! كيفَ لنسمةٍ أن تركبَ حِماراً؟ يا روحُ، فتشي عن دربكِ، للوصولِ إلى الضعةِ كالجدول يا عقلُ، امشي على طريقِ الأنانيةِ إلى الأبدية. تذكّرِ الربَّ كثيراً إلى أن تنسى نفسَك اجعلْ المُنادي والمُنادَى يختفيان يضيعان ِ في النداء.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
|
||||||
|
|
08/08/2008
|
#3 | ||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
جلال الدين الرومي مِنْ أهم شُـعراء التصوف الفارسيين يفتخرُ الإيرانيون دوماً وَ أبداً بـِ عُمر الخيام وَ حافظ الشـيرازي وَ جلال الدين الرومي سَـوفََ أسلطُ النورَ بينَ الحين ِ وَ الآخر على هؤلاءِ الثلاثة الرائعين وَ لـِ غيرهم من الشُـعراءِ المُتصوفين أعشقهم . أشكركِ كَثيرا لأنكِ بـِ هذا الشَغف ,. |
||||||
|
|
|
08/08/2008
|
#4 | ||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
كلابُ العِـشق رجلٌ يتضرعُ في الليلِ : " يا الله ! يا الله ! " شَـفتاهُ أصبحتا كالعسَـل حتى هتفَ بهِ أحدُ المُتشـككين : " حسَـناً ! قد سَـمعتُ تضرعكَ و لكن، هل ظفرتَ و لو لمرةٍ واحدةٍ بإجابة ؟ " الرجلُ لم يحرْ جواباً. توقفَ عن الصلاةِ منذها ، و سَـقطَ في نومٍ مضطرب. في النومِ حَلمَ بالخضرِ - مرشـدِ الأرواحِ وسـطَ َ دغل ٍ أخضرَ كثيف : " لماذا توقفتَ عن الصلاةِ ؟ " "لأني لم ألقَ اسـتجابة." "هذا الولهُ الذي تتضرعُ بهِ هوَ رجعُ ندائِك الحزنُ الذي تصرخ ُ منه يأخذكَ قريباً صوبَ المَحبوب حزنكَ الصافي الذي يطلبُ النجدةَ هوَ الكأسُ السِّـريّة. استمعْ إلى نباحِ الكلبِ من أجلِ سَـيدهِ ذاكَ النباحُ هوَ الرابط. هناكَ كلابُ عِـشق ٍ لا أحدَ يعرفُ لها اسـماً هبْ حياتَك من أجل ِ أن تصبحَ واحداً منها." |
||||||
|
|
|
08/08/2008
|
#5 | ||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
هَمَسـاتُ العِـشق حبيبي همَـسَ في أذني : " الأفضلُ أن تكونَ طريدةً لا صيّاداً اجعلْ من نفسِـكَ أضحوكتي. توقف عن جعل ِ نفسِكَ شَـمساً وَ كنْ بريقاً ! هِمْ على وجهِكَ حولََ بابي لاتتصرفْ كالشَـمعةِ .. كنْ عثاً كي تتذوقَ حلاوةَ الحياة وَتعرفَ القوةَ المُخبّاةَ في الذلِّ. " |
||||||
|
|
|
08/08/2008
|
#6 | ||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
النسـرُ قالَ للتمثالِ النسـرُ قالَ للتمثال : " أنا أحلقُ فوقَ الأراضي " التمثالُ أجابَ النسـر : " حلّق بعيداً فأنا راضي " عندما أحسُ بفرح ٍ أخلدُ للنوم عندما أحسُ بحزن ٍ أبدأ بالمشيّ لو أنَّ يوسفَ يسكنُ في ظلماتِ الجُبِّ ألقيّ بي هناكَ وانسني وَ أمضي حيثما الحبيبُ ، مستقرّي وَ دياري في أسـفل ِ البئر ِ ، أو في قبّةِ الفضاء وسطَ ظلماتِ المحيطِ يتخلى الصدفُ عن حذره مُنتشَـياً باحثاً عن لؤلؤ ٍ هناك عندما يأخذُ اللهُ ما تبقى من جشعِك إرجع إلى روحِك، دليلك في سفرِك وسطَ النورِ الإلهي، ذرةٌ منَ الغبار ترقصُ في سعادةٍ، دونَ جشع ِ المال أنتَ أيضاً تستطيعُ أن ترقصَ في النورِ الإلهيّ سَـعادة الملكوتِ أصبحت في ذاتي يا فخرَ تبريزَ، يا ملكَ الحكمة يا طيبَ الصحبةِ، حينَ الوحدةِ، أخرجْ.  |
||||||
|
|
|
10/08/2008
|
#9 | ||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
خذ العبرةَ َ مِنْ إبليـس الثروة ُ ليسَـت بذاتِ قيمةٍ : تأتي في الصبح وَ في الليل ِ تنثرُها الريح وَ جمالُ الجَسَـدِ -أيضاً- ليسَ بذي قيمةٍ فالوجهُ الورديُ يمكنُ أن يشّـحبَ بشَـوكةٍ واحدة. وَ شَـرفُ الأصل ِ -كذلكَ- ليـسَ مهماً فكثيرٌ من الناس ِ يسـتعبدهُ المال وَ كم من ابن ِ ماجدٍ أخنى أباهُ قبحُ أفعالِه. لا تصحبْ رجلاً مُمتلئاً بالفطنة حتى وَ لو بدا حكيمَ زمانِه. خذْ العبرةَ من شخصِ إبليسَ فقد ملكَ إبليـسُ المَعرفةَ وَ لكن -حيثُ لم يكنْ حبّهُ طاهراً- لم يرَ في آدمَ إلا صورةَ َ الطينْ. |
||||||
|
|
|
11/08/2008
|
#12 | ||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
نحّات أنا نحّاتٌ، مُذوبٌ للأشكالِ في كُلِ لحظةٍ أصنعُ صَنماً لأذيبهُ -بعدَها- أمامَك. أسـتطيعُ أن أصنعَ مئةَ شَـكلٍ وَاملأها بالأرواحِ. ولكن عندما أنظرُ إلى وجهِك أتمنى أن أرميها في النارِ. أرواحي تنسَـكِبُ في روحِك وتتمازج ولأنَّ روحي امتصت عبقَك.. أشعرُ بالنشـوةِ. كلُ قطرةٍ دمٍ أسـكبُها تخبرُ الأرضَ، إنني أتماهى مع مَعشـوقي عندما أمارسُ العِـشق. في بيتِ الماءِ والطين ِ هذا قلبي تحطّم خراباً. ادخل ِ البيتَ، حَبيبي، أو إخلّي سَـبيلي. |
||||||
|
|
|
13/09/2008
|
#15 | ||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
عشـرونَ قبراً صغيراً كانتْ هناكَ امرأةٌ تحملُ كلَ عام ٍ بـِ طفل و لكنَّ أطفالها لم يكونوا يعيشـونَ أكثرَ مِن ستة أشهر في الغالبِ يموتونَ بعدَ ثلاثةِ أو أربعةِ أشهر تقيمُ الحِدادَ طويلاً تقولُ: " أعاني مشـاقَ الحمل ِ لتسعةِ أشهرٍ وَ لكنَ فرحي بهم يختفي أسـرعَ من قوس ِ قزح عشرونَ طفلاً ذهبوا هكذا وَ الحُمى تقودهم نحوَ قبورِهم الصغيرة. في إحدى الليالي ظفرتْ تلكَ المرأةُ برؤية. رأتْ مكانَ الحُبِ غيرِ المشـروطِ ادعهِ الجنةَ، أو مصدرَ كلِ الجنانِ. العينُ المجردة لا تستطيعُ أن ترى ضوئَه ُ الغير المرئي. الشعلةُ، الزهرةُ الخضراء ، كلُ هذه ليست سوى مقارناتٍ كي يظفرَ أولئكَ المدهوشـونَ بالحبِ بـِ مجردِ نفحة المرأة ُ رأتْ جَلالاً مُطلقاً. أصابها السِكرُ من الرؤيةِ سقطتْ إلى الأرض. أولئكَ الذينَ وهبوها الرؤيةَ قالوا: " وجبة ُ الصبح ِ هذهِ هيَ هبة ُ أولئكَ الذينَ يسـتيقظونَ بـِ قلوبٍ مطمئنة المَصائبُ التي لحقتْ بكِ أصابتكِ بسـببِ تلكَ الأوقاتِ التي لم تلجأي بها. " " يا إلهي ، هبني مَزيداً من الأحزان مزقني إرباً ، لو كان ذلكَ يؤدي إليك. " قالتْ المرأة ُ ذلك وَ دخلتْ إلى الحضرة " هناكَ .. رأتْ جميعَ أطفالِها: "ضاعوا مني" صاحتْ بأعلى صوتِها "و لكنْ ليسَ منكَ يا الله." بـِ دون ِ كُل تلكَ الأحزانِ المُبرحة , لا يُمكنُ للمرءِ أن يَدخلَ الحَظرة ! |
||||||
|
|
|
22/09/2008
|
#17 | ||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
" لص " اللصُ في ارتباكهِ يصرخ ُ مَعهم لص ! إلى أنْ تذوبَ صرخته ُ في صرخةِ الآخرين عندما تريدونَ البحثَ عنه .. فابحثوا في نظراتكم ! هوَ أقربُ إليكم مِن أنفسـكم إلى أنفسـكم لماذا تركضونَ خارجا ً وَ تذوبونَ كـَ الثلج ! جلال الدين الرومي شَـمّسُ تبريز |
||||||
|
|
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:40 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)