![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
![]() "وتعرفون الحق والحق يحرركم" “You will know the truth, and the truth will set you free” Jon.8:32 أمتدح صلاة العشار وأصلي كفريسي.. ![]() عدت إلي بيتي ذات يوم.. دخلت وأغلقت بابي.. جلست كعادتي مع قدوم الليل لأسترجع ما مر بي من أحداث، مقيما أدائي وكذا علاقاتي والآخرين، وكان يلح علي وقتها هاجس أربكني كثيرا ولم أجد له جواب داخلي، ولم يكن هاجسي إلا تساؤلا: لماذا لم تختبر الصلاة المستجابة؟.. أو قل ليس لك من قدرة علي سماع صوت استجابة أبيك الذي تصلي إليه وهو يري في الخفاء ويجازي في العلن، ألم تسمع عن أبطال الإيمان عبر التاريخ وصلواتهم المستجابة؟.. أمثال: أبو الآباء إبراهيم_ كليم ألعلي موسي النبي ويشوع القوي خليفته_ داود النبي والملك وابنه سليمان الحكيم_ إيليا الناري وتلميذه البشع المؤمن_ دانيال المحبوب_ السيد متجسدا من نحو أبيه_ العذراء المتضعة تحت يد القدير _ تلاميذ الرب ورجال كنيسته علي مر الزمان، ألم تقرأ عن قصة الصلاة التي في الهزيع الأخير من حياة اللص التائب علي الصليب؟.. ألم تشاهد في خبرات حياتك إنسان علي فراش مرضه أواخر أيام عمره في الجسد وقد خارت قواه.. لكنه في قوة الروح يصرخ مع لص الصليب معلنا احتمائه في المصلوب.. فيأتيه توا الحبيب ماسحا كل خطاياه.. فيشهد أمامك والجميع باستجابة القدير. استمر الهاجس مفصحا وتحول داخلي إلي قضية وجود وتواصل، فهي تخص طبيعة علاقتي بإلهي التي هي علي قمة علاقاتي بالآخرين.. بل تحتويني والكل، وهنا وجدتني أمام هذه المواجهة إما أن أهرب متناسيا لما يعتمل داخلي منكرا (كذبا) هزيمتي، أو أن أسعي جاهدا في اثر من لي رباط معه.. حديث لا ينقطع.. وله في حياتي كل هذه المكانة.. ولو كنت لم أدركها حتى وقتي هذا.. في اتساعها وعمقها.. قوتها وشمولها.. حضورها وفاعليتها في الاستجابة. وكان قراري النابع من عمق حريتي التي هي عطية تميزي لي من الهي أن أعرف كيف لي بحياة الصلاة المستجابة بعد كل هذه الوحدة متغربا، وقراري هذا لم أتخذه لأجل بركة تحل بحياتي الحاضرة في الأساس، فمبدأ التجارة والربح والخسارة غير مقبول لي منفردا عن الهي، إذ هو شريكي في كل حياتي.. معي في نجاحي وإخفاقي.. قوتي وضعفي.. وهنا ذهبت مستأذنا أن أجلس مع مرشدي الروحي لأعرض عليه قضيتي، ولأجد عنده غايتي.. بحسب قدرته مخاطبا ذهني وروحي في الداخل رأسا أو بدءا بفم لأذن لحمية لتنتهي في الروح. وكان اللقاء.. استمع لي مرشدي بحكمته المعهودة وحضوره القوي اللطيف، ثم أنه وبسلاسة عجيبة وبساطة مريحة بدأ مشاركا معي متضامنا في ترتيب وتأكيد أسباب قراري (دوافعي) وغاية أهدافي من نحو حتمية الارتقاء إلي حياة الصلاة المستجابة، وما يلي سرد بكلمات إنسانية لما تحدد من دوافع وأهداف.. لعلي لم أخطي لضعف تفهمي أو ندرة اختباري: † لأجد السبب والمعني.. الهدف والغاية.. لوجودي. † لأعرف لمن أنتمي وله يكون ولائي. † لأدرك الحق.. كيف يكون الهي في ذاته ومن نحوي.. شكل العلاقة التي أحبها فبادر بها من نحوي بين شخصه ومحدوديتي.. أي وضع ومكانة أرادها لشخصه عندي من داخل وخارج ومقامي عنده. † هل الهي القدير معي كمن حولي.. في نظرته وفكره.. محبته والتزامه.. قدرته وعطاءه.. † لأعاين مجده مشبعا داخلي. † ليحتويني مشاركا حياتي متغلغل داخلي (كمثل) حتى إلي النخاع. † ليجالسني سامعا ومتفهما لأموري. † لأجد عنده وفيه نعم الأب والأخ والصديق بحق، فيصير لي ذلك واقع معاش، وعندها يمكنني أن أتعري أمامه من كل ملابس تنكري المرهقة لي، وأتحرك أمامه كطفل يمرح غير عابيء لناظريه. † ألجأ إليه وقت ضيقي لأجد عنده تدبير النجاة.. فتتعزي نفسي بيقين، وفي أفراحي أكون شاكرا.. وتطيب نفسي بحضوره.. ويصير هو الكل لي. † لأستكشف خطته لحياتي، مستشرقا دروب حياتي، أخذا من فيض محبته الوعد والتأييد. † أترافع أمام قدسه من أجل كل أحبائي وحتى مبغضي من أقرباء بشريتي.. متضرعا بأن ينعم عليهم كما لنفسي أن يعرفوه واجدين غاية ما يرجونه وأكثر. † ليعلم يدي القتال.. فنا وحكمة وتدبيرا.. ثباتا ورسوخا.. وكيف يخرج من الجافي حلاوة ومن الأكل أكلا.. فلا أنتظر من بعد الهزيمة هزيمة بل نصرا كما من بعد نصر.. وتصير حياتي من قوة إلي قوة. † منه أطلب فرحا لأحبائي.. أهل بيتي.. من سبقوني، فيطمئن نفسي ويعزيني. † أقف أمامه ليرسلني كابن له.. أنجز عمله حيثما يريد وكيفما يشاء. † لأطلب أن تتحقق كل حين صلاة "أبانا الذي في السماوات.. " لي ولكل شعب سيدي الرب الإله.. وصولا إلي اكتشاف هبة الحياة الأفضل، وما هو ما لم تسمع به أذن أو تره عين أو يخطر علي قلب بشر ما أعده هو لطالبيه من محبي أسمه القدوس. وهنالك الكثير والكثير.. |
||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() مشكور
.......مشكور ......................... .....................مشكو ر............ ....مشكور... ......مشكور.......... .............مشكور.........مشكور..... ..مشكور..... ..........مشكور...... .........مشكور............... مشكور..... ..مشكور..... ....................مشكور ......................... .....مشكور..... ....مشكور... .......................الشبكشى.. ......................... .....مشكور....... ......مشكور. ......................... ......................... ...مشكور..... .........مشكور....................... هايـــل .................... مشكور....... ............ مشكور.................... الشبكشى....................مشكور ...... ............ ...مشكور................. ................مشكور......... ............ ......مشكور.............الشبكشى. ............مشكور........ ............ .........مشكور........... .......مشكور........... ............ ............مشكور.........مشكور.................. ............ ..................ياغالي. ....................... |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|