![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() مليكة مزان ـ ˝ تحبينه خمسَ رقصاتٍ في اليومْ ! ˝
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
( همستْ عرافةٌ من أقصى انهياري .. حين مددتُ لها قلبي / شموسَه وانتصاري ! ) *** ـ بل أتيتُ له .. من كل عشق بِدين ولم يؤمنْ ، ولم يصلب روحَه فوق جبيني ، ولم يُنطق صخرَهُ .. باسمي ، ولا نهرَهُ .. بأشهى حقولي ! *** ـ بل رسمتُ له الوطنَ .. بين .. نهدين و .. مقصلة ْ ، انتشى لحظة ً لم يصنها ، ثم أَفِـلَ مع الرياحْ ! *** ـ بل كنتُ ضميرَه ُ ، فاغتالني عصفورة فرح ٍ .. لم تدخل بعدُ أقفاصَ الربيعْ ! *** ـ ˝ وتحبينه خمسَ رقصاتٍ في اليومْ ؟! ˝ ـ نعم ، سيدتي ، نعمْ .. كم جائعة أنا .. من غير جمارهِ في الدم ْ ! *** ـ ˝وتحبينه خمسَ رقصاتٍ في اليومْ ؟! ˝ ـ نعم ، سيدتي ، وقمراً وصهيلا َ .. يفجر الصلاة َ ويضاجعني .. وردَه المستحيلاَ َ! *** ـ سيدتي ، له .. حالاتي القصوى ، له .. القلب الضاج بهِِ ، له .. اللغة السكرى ، له .. واحاتُ البوح ِ ، هل أبصرتِ طيفاً بنكهة الروح ِ .. وما خان من نشيدْ ؟! سيدتي .. ذاك حبيبي ! *** ـ سيدتي .. أَعيديهِ ، بما تتقنين من تطاول ٍعلى الغيبِ ، أعيديهِ ، لِرَمْلكِ .. كل أعاصير الحبْ ! *** ـ سيدتي .. لكل عاهرةٍ .. رجال وورودْ ، وأنا .. لي .. أرصفتي ، لي .. انتظاري ، لي .. صدمة الشرود ْ ، كلما أبصرت ثغراً يشبههُ .. قلتُ : هذا وطني ! ينطفئ كل ثغر وأعودْ .. بعرسِيَ الذاوي لثورة الرمادْ ! *** ـ ˝ وتحبينه خمسَ رقصاتٍ في اليومْ ؟! ˝ ـ نعم ، سيدتي ، نعمْ .. كم .. جائعة أنا من غير جماره في الدمْ ! *** ـ نشوةً ، لديهِ كنت ُ ، خمرةَ َ الفقراءِ ، خبزَ المشردينَ .. بكل أدياني ، جنوناً حلواً ، وكفراً حلالْ ! والآن مِن غدره ، سيدتي .. شِختُ وقالوا : ـ عجوز في الخمسينْ .. تتصابى ، تنظم القصيد َ ، لأجله ، والسرابا ـ سيدتي ، أنصفيني من غيابه ِ ، أنصفيني ، سيدتي ، من وجَع ِ السنين ْ ! *** ـ سيدتي ، ألََهُ .. أن يصيرَ جسدي ؟ أم هو العاطل عني أبداَ ، وأنا .. العاهرة وأين الفصول ْ ؟! من ديوان : حين وعدنا الموتى بزهرنا المستحيل / الرباط ـ 2006
مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.
يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل مافي الله لتروح اسرائيل. |
![]() |
![]() |
#2 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() مليكة مزان تصبح ْ على جثـة وتلك لعـنـتي ! *** ترى كيف أمسياتــُـكَ الآنْ : تؤثثهـا .. نفسُ النساء ِ ونفس الخمـرة ِ ، أم كثير من نــدمْ ؟! *** ونشدانـُـكَ الجسـد َ .. أما زال لغير الــروح ِ ، أم تبدل دينـه فصارا .. يلم الأشـلاءَ .. من .. نزف المومسـاتِ ، وتوجعات ِ السكـارى ؟! *** والديارُ ، الديــارُ .. أما زلـتَ .. تمر بنفس الديــار ِ ، تقبل ذا الجدارَ ، وذا الجــدارَا ، أم تعال الجدار ُ .. خيانـة ً أخــرى .. ما بين .. ثغـري و.. شفتيـــكْ ؟! *** والشجيراتُ المزهراتُ من عناقـنـا .. تمرداً على المــدى ، تلك التي طرز فصولــََـهـا .. هذيانـُُــك بنهـدي .. في عشـق ٍ .. كـاذب ٍ ، عـاجز ٍ ، هل استفحل عندها .. النــدى والشــذا ؟! هل أفصحتْ رقصاتُ النحـل ِ .. عن تنبـؤات الرمـــل ِ .. ذاتَ جامعِ فنــاءٍ * … بمراكش َ * الغيــاب ْ ؟! *** آهاً .. كم تورم دمـُـنا أوسمــة ً .. من وزن .. تاباعَمْـرانْــت* وشريفــة * ، وآهاتٍ أخــرى ، وأنــتَ .. أنــتَ : تنشــد من كل مومــس ٍ .. نهدَهــا ، خمرَهــا ، رقصَـهــا ، وتنسـى .. بؤسَهــــا ، وأنــا .. أنـــا : مومـسٌ محتملـة ٌ.. عشيقـة ٌ احتياطيــة ٌ و .. وطنٌ حــــرامْ ! *** تصبح ْ على جثة .. وتلك لعنتـي ! ــــــــــــــــــــــ *جامع الفناء : الميدان الشعبي السياحي في مدينة مراكش والذي صار مصنفا ضمن التراث الإنساني العالمي . ذو شهرة عالمية بفضل حلقات الفرجة العديدة والمطاعم المغربية الشعبية .. *مراكش : المدينة المغربية الأمازيغية الذائعة الصيت … *تاباعمرانت : فنانة أمازيغية هي فخر منطقة سوس وأكادير بالنظر إلى أغانيها الملتزمة بالدفاع عن الهوية والثقافة الأمازيغيتين . *شريفة : فنانة أمازيغية من الأطلس المتوسط هي الروح الناطقة بكل توجعات الأطلس. |
![]() |
![]() |
#3 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أنا ،
حيـن تكـْـذبـني الأشيـاء ُ .. أحرقـها ، وحيـن .. تبـرد الجحيـم في يـدي .. أشعـلـها ، وأنصـرفُ .. في حضـرة الشياطيـن إلى مجـديَ الآخـر ِ .. قديسـة َ الفضائـل ِ حيـن تغيـبُ ! *** هاتـي فـتــْــواك ِ .. أيتها السمـاء ُ الخائنـة ُ، اهـدري قلبـي .. ألف َ سنـة ٍ ممـا ينجبـونَ : هذا نهـدي بمـلءِ انـذبـاحـه ِ .. يصـرخُ : طـظ في كل التـأويـلات ِ الجميـلات ِ، هـاتِ ثغــرَ كَ .. أيها الكفــر ُ .. أضاجعـُـهُ ! *** تناسَـل َ السكـارى .. في عهــري َ المفــتــرض ِ ، وهامــت شطحاتـي بلا سنـــدِ ؛ أنا المتـهـمـة ُ بنـزيـفــي .. حتى الثـمالــة ْ .. أقــول لكل القـتــلـــة ْ : أنتـــم ْ.. من تـستـنسخـون تـمــردي .. في شتـائــل الـــدمْ ! *** للمــدى .. أن يسـتـفـحــل َ تجبــراً آخــر َ : نهــدي .. شعــاري ، شريعـتـــي ، قـنـبـلـتــي : أحـرر الرقـصـة َ .. من تعـاويــذ الكفــار ِ ، وخصـري َ .. مـن أبالـسـة ِ العصــر ِ ، ودراويـش ِ التصــوف ِ في الحاناتِ الفاجـــراتِ ! *** تفـاقــَـم َ الخنــوع ُ حتى رأيتـُُـنـي .. أخاصمنــي ، أغادرنــي .. شبحـاً .. لا .. كبـرَ لـهُ ، لا .. كبـريــاءَ ، وأقــْـلـبـنـي ! على كـل انـقـــلاب ٍ .. لا يقــلـب الأشيــاء َ حـق انـقـلابـها .. في انـقــلابــي ، أن ينـسـحـب من حضـرة اكـتـئـابـي ! *** أحبـتـي ، مجانـيـنــي ، تعالــوا ، تنـاسـلــُوا حول نهـــدي ، أحرقــوا معـي .. الزهــورَ المفتعلــة َ والأشعـار َ العاهــرات ِ ! *** تعالــوا ، لا تـتـوارثــوا مهازلـــي ، أنا نـبـيـتـكـم ْ .. في العـهــر ِ ، وفي الطهـــر ِ ، هذا المــدى وحـده الأعــمى ، أما أنـا .. فعلـى ديـن شيـاطيـنــي ! *** جسـدُ هذا الجحيـــم ِ .. ـــ من حيث انطلقــت ْ .. رقصاتـــي ، طلقاتـــي ، نهــدي .. معربـــدا ً بكل خلجاتــي ـــ من نسـْــج ملاعيـنــي ، فليطمئـــن العالــم لنــوايـا تمــردي : سأهديــه وجهـا ً .. من فضـة أحـــزاني ! *** أيها النــاس ْ : إن نهـــدي َ أمامكـــمْ ، إن نهــــدي َ خلفكـــمْ ، وليـس لكـم والله إلا .. هـــوْ ؛ فعانـقـــوا قـيــامتــكــمْ : الطوفـــان ُ مـلء ُ بـراكينــه ِ ، وصوتـُـه المحمـومُ .. بلسمكـم ُ والخـلاص ْ ! *** ما رأيكــم ْ .. لو أ َضـرَب َ .. نهــدِي َ.. عن الشعــر ِ ، ما رأيكــم ْ .. لو تـتـناسـلـون .. قبــوراً ومجـازرَ .. أكثـــر ممـا تـنـزفـون ْ ؟! *** نهــدي َ .. الحيـاة ُ والحبــور ْ ، فعظيـمـاً من الـوَجْــــد ِ .. إذ تـلجـون مجــدي ! اَلتـهــم ُ ؟؟؟ احتـفـظوا .. بهـا .. لقـذارتكـم ْ ، أنا .. صَـفـْـوكـم ْ ، وأنتـم ْ .. طقسـِـيَ المكـفـهــر بالشــرورْ ! *** لا تـفـتعـلوا البـراءة مـن دمـي .. حين أرقــصُ .. ناضجـة ً ، عاريـة ً ، وتـتــورم ُ .. أشلائــــي ، أشيائــــي ، ذبذباتـــــي ؛ أو تقـولــوا أني أ َصَـبـْـت ُ ؛ ولم أمنحكــم بعــدُ .. وجوهـاً أخــرى ، أجسـاداً تليــق ُ .. بكفـــري ، بدِيــن تـرنحاتــي ! *** لا تقــولــوا : فأنـا أحـرق ُ .. الأشيــاء َ التي تكــْذِبـنـي ، والظــلال ُ التــي .. لا تفــي بكل تفاصيـل جســدي .. أنفـيهــا خارج الجســد ِ ؛ فـكونـوا .. صدقــي ، كونــوا .. جســـدي ، كونوا .. أنـا .. قــديســة َ العهــر ِ والطهــر ِ .. إلى يوم تـتـقـــونَ ، إلى يـوم تحسمـــون َ .. دينــــي ، وجهـــــي ، بينـــكــــم ْ ! *** كونـــــوا ! مع كامـل تـوقيـعــي … ــــــــــــــــ مليكة مزان |
![]() |
![]() |
#4 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() إلى قبر منافـق مجهـول : ’’ … واعلم أني .. لا أنطفـئ .. من .. نقيـق ضفــدعْ ’’
منذ تلك الريـح ِ .. وأنا .. أنـا ، فتعالي يا خنازيرَ الطهـر ِ .. نتبـول ُ .. على مدائن العهـر ِ .. نتبـول ْ ! *** وأنت ِ .. يا قرود الذعـر ِ .. ارجمي .. كل صلاة كافـرة ٍ .. عربـونَ غفـران ٍ .. لدينهـا الفاجـر ْ ! *** تعالـيْ : كل ما هنـاك َ .. قبورنا الجماعيـة ْ ! *** يا جزار العاصمة ِ .. صُنْ .. وجهـَكَ .. من ذبابنـا ، وخنجرَكَ .. من دمنا / الغـُـراب ْ ! *** مذ سلمتُ بوحدة الأصـل ِ .. وهذا الآخر .. يشـْرك .. باِسْمِـي ؛ وما نظرت ْ شمس ٌ في وجهـي .. إلا قيامـة ً : تلك التي لا تأتـي ! *** وجهي الـذي .. استعرته من تلك الملـة ْ .. أمزقـه ُ الآنَ .. لعنـة ً ، لعنـة ْ ! *** أول اللعنـاتِ .. أتجرعـه ُ .. بروح بركـانْ ! *** ثاني اللعنـات ِ .. أوشح بـه ِ .. صلاة ً قــذرة ْ ! *** ثالث اللعنـات ِ .. أتنازل عنـه ُ.. لظل يضاجعنـي .. ويشمت .. بـي ! *** رابع اللعنـات ِ .. أهرع بـهِ .. لأول مرحاض عمومـي : أتقيأ هنـاك َ.. ما تبقى من وجهـي ! *** يا عواصـم ْ .. جاهزة ٌ .. أنا .. للذبـح ِ ، فاشحذي أديانـك ِ : إن دمـي .. تحجـرْ ! *** لا دين َ حول هـذا .. القـيء ِ ، الذبـح ِ ؛ فليكن وجهي برائحة أشـدﱠ ، والقيـح ُ .. خمرة َ اغتيـال ٍ ، وليستحق كل المـدى .. طلقاتـي ! *** لا ديـن َ … وأنتشـي .. بوجـه ٍ .. يرعب ملاعينـي ؛ ما أشهانـي .. إذ أجد اتزانـي .. كلما حرضتـنـي النشــوة ْ ! *** ˝ طـُز ْ ˝ .. في كفـر العواصـم ْ : مخالبي أديانـي : يا عواصـم ُ .. اِحـْذرينــي : حقـد ٌ إضافـي .. وأنتصــر ْ ! *** يا أديانـي : مزيـدا ً .. من القيـح ِ ، من القـيء ِ، إني .. ورم ٌ .. مؤمــن ْ ! *** فحيـح ُ القصيـدة ِ .. آخر أديانـي ؛ وأفجر ما تبقـى .. من سموم النهـد ِ .. إعفـاء ً .. من أي نفاق إضافـي ! *** هكـذا .. أسقط من أسفل الظـلﱢ .. فهل .. من مرآة منقــذة ْ ! *** تعالـي ْ.. يا ثعابينـي : أكيد ٌ أننـا .. نستمتع هنـا .. بوجهنـا العـاري ! *** تعالـيْ : لتكن طقوسـك ِ .. رقصة ً مفجوعـة ً و .. دَم ْ : ها .. عـَـرضنا .. انطلـق ْ ، ها .. عـِـرضنا .. انعتـق ْ ، ها .. جسـد ٌ .. آخـرُ ، أجمـل ُ .. على الأبـواب ْ ! *** تعالـي ْ ، حذار أن تتجمـدي .. من ملـح ْ ؛ لتكن سمومـُـك ِ .. من معدن .. لا .. يخشى العهـر َ ؛ لتكن ظلالـُـك ِ .. على دين .. مـَن .. يؤمـن ُ .. بانتصار القـيءِ .. حين .. يستفحل القيـح ْ ! *** منذ تلك الريـح .. وأنا .. أنـا ، إذاً .. فأنا .. أنـا ؛ وعلى .. كل عاصمـة ٍ .. أن .. تعيد النظر .. في مراحيضهـا .. قبـل .. المؤتمـر الأخيـرْ ! ــــــــــــــــــــ مليكـــة مـــزان من ديــوان : ’’ الغضـب آت وأنـا كلـي إيمـان .. ’’ / 2006 |
![]() |
![]() ![]() |
|
|