أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > اللاهوت المسيحي المعاصر

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05/04/2006   #1
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي إلى متى يحتملنا الله؟


بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد أمين
إلى متى يحتملنا الله؟

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
  رد مع اقتباس
قديم 05/04/2006   #2
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي


السؤال الذي حيَّر جميع العلماء، ولا يزال يُحيِّر الدنيا كلها؛ بل وقد حيَّر القديس يوحنا كاتب الإنجيل، وبالأكثر جداً حيَّر المسيح نفسه: لماذا لم يؤمن إسرائيل بالمسيح؟ مع أن المسيح جاءهم خصيصاً: "إلى خاصَّته جاء، وخاصَّتُه لم تقبله" (يو 1: 11)، جاء بحسب المواعيد تماماً، ووِفْقَ جميع النبوَّات وكل العلامات التي أشارت إليه سابقاً وتمَّت فيه.
ولكن أعجب ما في هذا كله، أن الرؤساء والفرِّيسيين تحيَّروا في أنفسهم: لماذا لم يؤمنوا به؟ فقد التفوُّا حوله مرة في عيد التجديد وهو في الهيكل يُعلِّم، وقالوا له: "إلى متى تُعلِّق أنفسنا؟ إن كنتَ أنت المسيح فقُلْ لنا جهراً. أجابهم يسوع: إني قلتُ لكم ولستم تؤمنون!..." (يو 10: 24و25).
أما لماذا لم يؤمنوا، فالقديس يوحنا يعطي هنا السبب:
+ "لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا... قد أعمى عيونهم وأَغْلَظ قلوبهم؛ لئلا يُبصروا بعيونهم، ويشعروا بقلوبهم، ويرجعوا فأشفيهم" (يو 12: 39و40).
والقديس متى يؤكِّد نفس الكلام عن لسان المسيح نفسه: "من أجل هذا كلَّمهم بأمثال". هنا وكأنها نيَّةٌ مُبيَّتة من الله أن يسمعوا ولا يفهموا، لأنهم وهم مبصرون لا يُبصِرون، وبينما هم سامعون لا يسمعون ولا يفهمون:
+ "فقد تمَّت فيهم نبوَّة إشعياء القائلة: تسمعون سَمْعاً ولا تفهمون، ومُبصرين تُبصرون ولا تنظرون. لأن قلب هذا الشعب قد غلُظَ، وآذانهم قد ثقُلَ سماعها. وغمَّضوا عيونهم، لئلا يُبصروا بعيونهم، ويسمعوا بآذانهم، ويفهموا بقلوبهم، ويرجعوا فأشفيهم" (مت 13: 14و15).
أما القديس مرقس فيذكر هذه النبوَّة مرتين:
1. "فبالأمثال يكون لهم كل شيء، لكي يُبصروا مُبصرين ولا ينظروا، ويسمعوا سامعين ولا يفهموا، لئلا يرجعوا فتُغفر لهم خطاياهم" (مر 4: 11و12).
2. أما المرة الثانية فقالها موبِّخاً تلاميذه:
"أَلاَ تشعرون بعد ولا تفهمون؟ أحتى الآن قلوبكم غليظة؟ ألكم أعين ولا تُبصرون، ولكم آذان ولا تسمعون، ولا تذكرون؟" (مر 8: 17و1
أما القديس لوقا فيقولها مختصرة:
+ "وأما للباقين فبأمثالٍ، حتى إنهم مُبصرين لا يُبصرون، وسامعين لا يفهمون" (لو 8: 10).
والقديس بولس يقولها في نهاية سفر الأعمال:
+ "حسناً كلَّم الروح القدس آباءنا بإشعياء النبي قائلاً: اذهب إلى هذا الشعب وقُلْ: ستسمعون سمعاً ولا تفهمون، وستنظرون نظراً ولا تُبصرون. لأن قلب هذا الشعب قد غلظ، وبآذانهم سمعوا ثقيلاً، وأعينهم أغمضوها. لئلا يُبصروا بأعينهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا، فأشفيهم" (أع 28: 25-27).
  رد مع اقتباس
قديم 05/04/2006   #3
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي


واضح أن الإنجيليين الأربعة مع بولس الرسول، جاء اقتباسهم من إشعياء وفيه شيء من التفاوت بين الاختصار والتطويل، وبين التخفيف من ثقل الكلام وعنفه، وبين التدقيق في إظهار ثقله وعنفه، والآن إلى سفر إشعياء النبي:
+ "في سنة وفاة عُزِّيـَّا الملك، رأيتُ السيد جالساً على كرسيٍّ عالٍ ومرتفع، وأذياله تملأ الهيكل... فقال (لي): اذهبْ وقلْ لهذا الشعب: اسمعوا سمعاً ولا تفهموا، وأبصروا إبصاراً ولا تعرفوا. غلِّظ قلب هذا الشعب، وثقِّل أُذنيه، واطْمُسْ عينيه؛ لئلا يُبصر بعينيه، ويسمع بأُذنيه، ويفهم بقلبه، ويرجع فيُشفى" (إش 6: 1-10).
واضحٌ هنا من نبوَّة إشعياء أنها تنقسم إلى قسمين واضحين:
القسم الأول: وصف الحال على ما هو عليه: "اذهب وقلْ لهذا الشعب: اسمعوا سمعاً ولا تفهموا، وأبصروا إبصاراً ولا تعرفوا". فهو تقرير عن حال عيونهم التي تبصر ولا تبصر، وآذانهم التي تسمع ولا تسمع.
أما القسم الثاني: فهو أن يقوم إشعياء النبي بمهمة غاية في الخطورة، وهي الأساس في النبوَّة: "غلِّظ قلب هذا الشعب، وثقِّل أُذنيه، واطْمُسْ عينيه؛ لئلا يُبصر بعينيه، ويسمع بأُذنيه، ويفهم بقلبه، ويرجع فيُشفى".
وعلى ضوء هذا التقسيم في نص النبوَّة، نجد أن القديسين متى ومرقس ولوقا وبولس أخذوا بالنص الأول للنبوَّة، وهو تقرير حال من صميم واقع الشعب أن عيونهم تبصر ولا تبصر، وآذانهم تسمع ولا تسمع.
ولكن الوحيد الذي أخذ بالقسم الثاني من النص، وهو العملية الإضافية التي قام بها إشعياء بالروح، هو القديس يوحنا الإنجيلي والرسول؛ ولكن دون أن يذكر الفاعل، وهو الروح، على يد النبي الذي غلَّظ القلب، وثقَّل الأُذن، وطَمَسَ العين، ولكن جعله بصيغة الغائب: "قد أعْمَى عيونهم، وأغْلَظ قلوبهم".
واضح هنا أن الشعب، وبالأكثر جداً المعلمين والرؤساء، أصبحت لهم عيون تبصر ولا تبصر، وآذان تسمع ولا تسمع، فأضاف إليها الروح أن أكمل عماها وأكمل صممها، وأغْلَظ قلوبهم فوق غلظتها وختم!! لقد أغلق ولا أحد يفتح!!
  رد مع اقتباس
قديم 05/04/2006   #4
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي والآن، كيف ولماذا؟


واضح من قول الروح مراراً وتكراراً بأن لهم عيوناً تبصر ولا تبصر، أن وراء العين التي تبصر عيناً عميت ولم تَعُدْ تُبصر.
فالكلام هنا عن عين جسدية تبصر، وعين روحية أُصيبت بالعمى الفعلي فلم تَعُدْ تبصر. كما أنه هنا واضح أيضاً أنه يوجد حدث روحي لا تستطيع العين الجسدية أن تراه، لأن رؤيته في الأصل واقعة على عين أخرى روحية، وكذلك الأُذن. لذلك نسمع المسيح مراراً وتكراراً، وخاصة في سفر الرؤيا، يقول: "مَن له أُذنان للسمع فليسمع" (مت 11: 15)، حيث الأُذن المُعدَّة والمفتوحة للسمع هي الأُذن الروحية العالية الحساسية بالنسبة للأمور الروحية. كذلك القلب، وهو مركز الفطنة الروحية، غير القلب في المفهوم الدارج أنه مركز الشعور والإحساس.
هذا يوضح لنا أن الإنسان بحسب خلقة الله الروحية، منحه الله مركز وعي وحساسية روحية: أن يكون له عينان وأُذنان وقلب، منوطٌ بهم إدراك وتمييز الله وأمور الله.
فالذي حدث بالنسبة لهذا الشعب، وهو الأمر الذي يحدث لكل إنسان حتى اليوم ، أن هذا المركز الروحي الواعي مُهدَّد بثلاث ضربات:
  رد مع اقتباس
قديم 05/04/2006   #5
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي


الضربة الأولى:
أن يقف عاطلاً، فلا يستخدمه الإنسان. وهذه هي أبسط حالات المخاطر المُحدقة بهذا الجهاز الإلهي في الإنسان، وذلك بأن ينشغل الإنسان بأمور الدنيا العادية وبهموم العالم والجسد. فالذي يحدث هو أن هذا المركز يفقد حساسيته ويتلف، شأنه شأن أي جهاز آخر في الجسم أو أي عضو يُمْنَع من تأدية وظيفته، فإنه يُصاب بالضمور والشلل فلا يعود يصلح للعمل.
وهذا قانون روحي هام: فكل موهبة لا تعمل فيما وُهِبَتْ له تُتْلف نفسها بنفسها.
الضربة الثانية:
أن يبتعد الإنسان عن الله، وينشغل بالخطايا والملذات الجسدية، ويستغرق في الخطية والإثم. فالذي يحدث لهذا المركز الإلهي الحسَّاس أنه يمرض مرضاً مؤذياً، لأن الخطية قادرة أن تُحطِّم مَلَكَات الإنسان الروحية جميعاً.
وهذا يتبع القانون الروحي: إن كل قوة روحية يُساء استخدامها، فإنها تُحطِّم ذاتها بذاتها. باعتبار أن الخطية ضربة موجَّهة للروح، وبالأخص لمركز الفطنة فيها ولحواسها الراقية.
الضربة الثالثة:
وهذه هي الضربة القاضية، أنه إذا استمرأ الإنسان طول أناة الله، وتمادى في مخالفة وصاياه ومقاومة صوته المُحذِّر، واستهان بنَخْس الروح؛ فإن روح الله يُغلِق بيده هذا المركز الروحي الحسَّاس، فتنعدم فيه كل رؤية وكل سماع وكل فطنة قلبية.
فلنفهم تماماً أننا في علاقتنا بالله نتعامل وِفْق قوانين روحية غاية في الدقة، في الرحمة وفي الصرامة معاً.
وهكذا يتضح أمامنا ما حدث لهذا الشعب الذي قاوم الله، وعاند، وقفل أُذنيه بيديه حتى لا يسمع، فطمست الخطية عينيه، واستمرأ الإثم والتعدِّي، وأهان العليَّ بشروره أجيالاً وراء أجيال، حتى فَقَدَ أعزَّ ما كان يملك وهو الاستماع إلى الله معتبراً أن الذبائح التي يقدِّمها تُغنيه عن الاستماع لصوت الله، وكأن الله صنم يُسْتَرضَى بالذبائح الأخرى ولا يرى القبائح: "لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا" (يو 12: 39)، فأصابته الضربة الأخيرة: "غلِّظْ قلب هذا الشعب، وثقِّل أُذنيه، واطمسْ عينيه" (إش 6: 10).
هذا نسمعه في تعليم بولس الرسول واضحاً: "وكما لم يستحسنوا أن يُبْقُوا الله في معرفتهم، أسْلَمَهُم الله إلى ذهنٍ مرفوض ليفعلوا ما لا يليق" (رو 1: 2، كذلك: "الذين استبدلوا حقَّ الله بالكذب، واتَّقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق، الذي هو مبارك إلى الأبد، آمين. لذلك أسلمهم الله إلى أهواء الهوان" (رو 1: 25و26)، كذلك: "لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا، ولأجل هذا سيُرسل إليهم الله عمل الضلال، حتى يُصدِّقوا الكذب" (2تس 2: 10و11).
  رد مع اقتباس
قديم 05/04/2006   #6
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي


ولكن السؤال الذي يلحُّ: لماذا قفل الله هكذا عيونهم، وثقَّل آذانهم، وأغْلَظَ قلوبهم؟
السبب واضحٌ، وعليك أن تتصوَّر زمرة هؤلاء الفرِّيسيين ورؤساء الكهنة الذين تصلَّبت قلوبهم، ماذا تكون المسيحية على أيديهم لو استطاعوا أن يُدركوها ويفهموها ليستخدموها لأشخاصهم؟ أليس لهذا السبب تماماً طُرِدَ آدم من الفردوس حتى لا يمدَّ يده إلى شجرة الحياة ويأكل منها وهو هكذا في حالة تمرُّد وعصيان، فيحيا إلى الأبد وخطيته وعاره عليه؟! ألم تكن هي رحمة الله التي طردته من الفردوس حتى يعود إلى الفردوس وهو مُبرَّأ من الخطية بيسوع المسيح، ليدخل ولا يعود يُطرَد منها إلى الأبد؟!
كان يتحتَّم عليَّ ونحن بصدد الوعي الروحي ومركز الفطنة في الإنسان أن أشرح الوضع الإيجابي. كيف يفتحه الروح، ويضيف إليه قدرة على الرؤية والسماع والفهم، كما فعل المسيح مع تلاميذه حينما فتح ذهنهم ليفهموا الكتب (لو 24: 45)، ولكن إنجيل اليوم يحصرنا في الوضع السلبي.
فالآن:
يا أحبائي، إن عدم ممارسة الصلاة، وعبادة الله بخوف، والاستماع إلى صوت الله؛ يشلُّ قُوَى الروح.
يا أحبائي، إن الاشتغال بالخطية، والتمادي فيها يُتلف الروح ويُمرضها. أما معاندة صوت الله والاستهتار بإنذاراته، فهو يسدُّ منافذ الاتصال بالله، ويُغلق على الإنسان في الظلمة التي أرادها لنفسه.
الأب متى المسكين
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.08311 seconds with 13 queries