![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() تشارف زيارة الحبر الأعظم بندكتوس السادس عشر, رأس الكنيسة المسيحية الكاثوليكية الرومانية الرسولية (بابا الفاتيكان, اختصاراً) على الانتهاء بعد شمولها, بأيامها الخمسة, الأردن و الضفة الغربية و الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1984, و تخلل الزيارة لقاءات مع مسئولين سياسيين و شخصيات دينية من مختلف الطوائف و الأديان.
لأسباب و دوافع مختلفة يبدو أن هذه الزيارة, بدرجات متفاوتة, لم تُرض أحداً, فبما يخص الجانب الإسلامي كان الغضب و الانتقاد سائداً في ردود الأفعال على هذه الزيارة حتى قبل أن تبدأ, فالاستياء من تصريحات سابقة للبابا ضمن محاضرة ألقاها في جامعة ألمانية تم اعتبارها مسيئة للإسلام جعلت الموقف منه يتّسم بالحساسية المفرطة أحياناً, و لكن رغم ذلك فإنها لم تصل إلى مصاف العدوانية التي قوبل بها البابا في الكيان الصهيوني لأسباب سنتطرّق لها في مكان آخر ضمن هذه المقالة. منذ انتصاف عصر النهضة و ما بعده بدأت السلطة السياسية للكرسي الرسولي بالانكماش, إلا أنها لم تنته تماماً و تحوّلت إلى شكل آخر, فرغم أنه لم يعد بابا الفاتيكان يمتلك سلطة سياسية مباشرة إلا أن مكانته لا تقتصر فقط على الجانب الروحي للطائفة, فما زال الفاتيكان يتمتّع بنفوذ سياسي لا مباشر و كبير في العالم بشكل عام و في أوربا الكاثوليكية خصوصاً, و لا يمكن عزل أو تجاهل القوة السياسية و الاقتصادية للكرسي الرسولي, و هذا الأمر يجعل البابا, بشكل أو بآخر, شخصية سياسية هامة عدا عن المكانة الروحانية الكبيرة, و يدير الفاتيكان مكانته السياسية بطريقته الخاصة, فلا يستخدم اللغة المباشرة و الطرق السياسية المعتادة و إنما يعتمد على التلميح أو إيصال رسائل غير مباشرة عن طريق الزيارات أو غيرها, و هذه الطريقة الخاصة في الممارسة السياسية تجد من يراها إيجابية و أيضاً من ينتقدها, ففي حين يرى معجبوها أنها أسلوب جيّد و يفيد في عدم إدخال المكانة الدينية للفاتيكان في الصراع السياسي المباشر دون الخروج عن السياسة بشكل كامل يرى منتقدوها أنها شكلٌ من أشكال البراغماتية غير اللائقة بمؤسسة دينية كالفاتيكان, و أياً يكن الموقف من الأسلوب فإنه يجب التسليم بأنه لا يمكن قراءة موقف الفاتيكان السياسي تجاه قضيةٍ ما بالطرق السياسية المعتادة, كما لا يمكن انتظار مواقف واضحة و مباشرة (بالمعنى السياسي) و بنفس الوقت فإن غياب هذه المواقف المباشرة لا يعني تجاهلاً من قبل ممثل الكرسي الرسولي. لا شك أن مسير البابا في الشرق الأوسط و قضاياه يشبه التجوّل في حقل ألغام لأسباب كثيرة و معقّدة, و أحد هذه الأسباب هو الخلاف العقائدي الكبير مع الطوائف المسيحية الشرقية غير الكاثوليكية, و هو خلافٌ يبدو أنه قد عاد إلى الصدام نوعاً ما بعد الهدوء الذي ساد خلال خلال فترة الراحل يوحنا بولس الثاني, الذي نجح إلى حدّ كبير في إقامة علاقات طيبة و مميّزة مع سوريا و لبنان و الأردن, إلا أن مشكلة الفاتيكان الكبرى في المنطقة تكمن في العلاقة مع إسرائيل المتوترة و الجافة تاريخياً, أسباب هذا التوتّر تبدو عقائدية من حيث اتهام إسرائيل للفاتيكان بالبراغماتية تجاه المحرقة النازية و معاداة الساميّة, الأمر الذي حاول الفاتيكان تجنّبه منذ عقود عندما برأ اليهود من دم المسيح (عليه السلام), إلا أن الخلاف الأكبر هو اقتصادي و سياسي و يتعلّق بصلاحيات الفاتيكان في الأبنية و الأماكن المقدّسة المسيحية داخل الأراضي المحتلة, ففي حين يبحث الكرسي الرسولي عن صلاحيات مميّزة بما يخص الكنائس و أماكن الحج أسوةً بالمتعارف عليه في أغلب دول العالم (و منها دول بلاد الشام) ترفض إسرائيل منح هذه الصلاحيات و تصر على معاملة الأبنية و أماكن الحج كمرافق سياحية ضمن قطّاع السياحة الدينية و تدفع الضرائب كغيرها من المرافق السياحية, و تتعامل إسرائيل مع هذه القضية الشائكة بالمماطلة و التسويف كعادتها مع كلّ القضايا, و بعد أن نجحت في التملّص من الاتفاق مع البابا السابق تحاول الآن أن تؤجج خلافاً مع البابا الحالي حول قضايا أخرى مختلفة بقصد الوصول بالعلاقة معه إلى طريق مسدود كي تجد لنفسها عذراً لرفضها التفاوض حول قضية الأماكن المقدّسة المسيحية طيلة فترة وجود البابا الحالي على رأس الكنيسة الكاثوليكية, و لهذا فقد حاولت إسرائيل بكل الوسائل المتاحة أن تستفز الباب و أن تصطنع معركة معه, إن كان عن طريق اتهامه بمعاداة الساميّة و الانتساب إلى الشبيبة الهتلرية في شبابه أو عن طريق إحراجه بدعوته للدخول في إحدى قاعات متحف الهولوكوست التي توجد فيها صورة للبابا الراحل بيوس الثاني عشر بجانب صور مجرمي النازية, و هي القاعة التي رفض دخولها و تم استخدام هذا الرفض بشكل دنيء جداً, أو عن طريق رفض إعطاء التسهيلات لمحطات كثيرة كان مستشارو البابا قد خططوا لها ضمن الزيارة, و تجنّب هذه الاستفزازات أغضب الكثير من المراقبين العرب الذين رأوا فيه تملّقاً أو محاباة للصهاينة, و لا أدري سبباً لهذا الغضب, ليس دفاعاً عن البابا و إنما استغراباً من أن ينتظر أحدٌ من البابا ما لم يفعله الحكام العرب. رغم كل الانتقادات التي تلقاها البابا من الجانب العربي إلا أنني أرى في زيارته الكثير من النقاط الإيجابية الهامة في زيارته, و أعتقد أننا لا نستطيع أن ننتظر نتائج أفضل من التي حصلنا عليها, و لخّصت الأمور الإيجابية في عدّة نقاط أساسية: الأولى (و الأهم): زيارة البابا للمسجد الأقصى رغم محاولة الصهاينة عرقلة هذه الزيارة, فدخول بابا الفاتيكان المسجد الأقصى دون مرافقة صهيونية رسمية و برفقة مفتي القدس هو اعتراف كاثوليكي رسمي بمكانة المسجد الأقصى و قدسيته للمسلمين, على عكس المرجعية اليهودية و بعض الطوائف المسيحية التي ترى أن أرض المسجد تتبع لما يسمّى بالهيكل و يه بالتالي أرض يهودية مقدّسة لا حقّ للمسلمين فيها. الثانية: الإشارة بشكل متكرر ضمن خطابه للفلسطينيين إلى دعمه قيام دولة فلسطينية مستقلة و ذات سيادة بما يتوافق مع القانون الدولي و الشرعية الدولية, و هذه الإشارة المتكررة و الواضحة إلى القانون و الشرعية الدولية تعني دعماً للمطلب العربي بتنفيذ القرارات الدولية التي تنص بشكل واضح على الانسحاب غير المشروط من جميع الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية و عودة اللاجئين إلى أراضيهم, على عكس الموقف الإسرائيلي و الأمريكي الذي يتجاهل الشرعية الدولية و يصر على أن طاولة المفاوضات هي الفيصل دون الأخذ بقرارات دولية مسبقة. الثالثة: الحديث عن حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أراضيه عندما قال أنه يتضامن "مع جميع الفلسطينيين الذين لا مأوى لهم و الذين يتوقون إلى التمكّن من العودة إلى مسقط رأسهم أو أن يعيشوا بشكل دائم في وطن خاص بهم". الرابعة: انتقاد مؤامرة إسرائيل "لفصل المسيحيين و المسلمين عن مقدساتهم التاريخية في الأراضي المقدّسة و تحويلها إلى مجرد أماكن سياحية خالية من أهلها". الخامسة: لم يتحدّث عن "الإرهاب" و لم يتطرّق لحق إسرائيل المزعوم بالدفاع عن النفس, و رغم أن هذه النقطة جاءت ضمن كلام يمكن وصفه بـ" العموميات" مثل وجوب البحث عن صفاء القلوب و نبذ العنف من الطرفين و محاولة التعايش السلمي, إلا أن القراءة الدقيقة له تعني عدم الأخذ بالنظرية القائلة أن إسرائيل تدافع عن نفسها ضد الاستفزاز و الإرهاب الفلسطيني, و هي النظرية التي يسوّقها الإسرائيليون و دول غربية كثيرة و الكثير من المرجعيات العربية "الاعتدالية". السادسة: الانتقاد الصريح لسياسة التضييق الإسرائيلية في الضفة الغربية و دعوته لسقوط جدار الفصل العنصري. لا شك أنني من ضمن الذين كانوا يتمنّون لو أنه زار غزّة و رأى, و عن طريقه رأى العالم, مدى همجية و وحشية العدو الصهيوني, لكنني لا أعتقد أننا نستطيع أن نطالبه عندما نرى أن محمود عباس لم يجرؤ على ذكر اسم غزّة في خطابه الترحيبي بالحبر الأعظم, و البابا ذكر غزّة مرات عديدة في خطاباته. ليس قصدي أبداً من هذا الكلام الدفاع عن البابا, فأنا عادةً ناقدٌ للكثير من مواقفه, خصوصاً تلك المتعلّقة بالطب و البحث العلمي (مع الاحترام الكامل لمكانته الدينية بطبيعة الحال), و لكنني أعتقد أنه كان هناك شيء كثير من التجنّي عليه, و أنه تعرّض لانتقادات أكثر بكثير مما يستحق, كما أعتقد أنه كان يمكن التعامل مع هذه الزيارة بشكل مختلف, على الأقل إعلامياً, و كان من الجيد لو كان هناك تجاوب أكثر من المواقف الإيجابية لقداسته كأسلوب ممتاز للوصول إلى الرأي العام العالمي الواقع تحت تأثير التفوّق الإعلامي الصهيوني بسبب الدعم المالي و السياسي و أيضاً بسبب العجز الإعلامي العربي. أعتقد أنه من المؤسف أن فرصةً كهذه لدعم القضية الفلسطينية إعلامياً قد تم اختصارها إلى عنوان "اعتذر أو لم يعتذر" و دون رغبة مني في الدخول في مناقشة وجوب الاعتذار أم لا إلا أنني أعتقد أن حالة اليأس و القنوط التي نعيش فيها و دوامة السوداوية اللانهائية التي ندور داخلها تجعلنا نرى أن كل العالم مذنب بحقنا, و أن الجميع يجب أن يعتذر لنا, و قد نكون محقين بأحقية الاعتذار لنا في كثيرٍ من المواقف و القضايا, و لكنني أرى أن أول اعتذار يجب أن يأتينا هو اعتذار ذاتنا لذاتنا, و هذا الاعتذار الذي أقصد لا أدري إن كان يستحق أن يُقبل. و الحرّية لفلسطين... Yass
أبو مـــــــــ1984ـــــــارال
خبز,, سلم,, حرّية
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
آخر تعديل yass يوم 15/05/2009 في 01:51. |
||||||
![]() |
![]() |
#2 |
-- مستشــــــــــار --
|
![]() مقال مهم و عميق....
بس في سؤال خطر على بالي وأنا عمتابع رحلة الحج للبابا .... انو ليش برنامج الرحلة استثنى سورية مع انو مسار الحج الكاثوليكي "المعروف" هو سورية - الاردن - فلسطين...لحتى مصر هل ياترى الاحجام عن زيارة مهد السيد المسيح الو دلالات "سياسية" !!!! ![]()
اللي بيتو من قزاز .....يبيعو فوراً ...أريحلو
......... غيبة السبع ...خلّت للندل هيبة ..... يعني ان لم تكن زئباً....ضروري تكون خروف..!!!! |
![]() |
![]() |
#3 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
بس اخذ عليه انو تعمد عدم زيارة كنيسة الروم الارثذوكس رغم مكانتها التاريخية وهاد ادى الى استياء ابناء الطائفة الارثذوكسية عدا عن عدم اعتذار البابا للمسلمين ع الاقل خلال زيارتو لمسجد الملك حسين بن طلال مع اني غير سورية بس خطر ببالي هالسؤال وكنت بتمنى لاقيلو اجابة سوريا فيها كتير اماكن مقدسة هل فعلا رحلة الحج المسيحي ما بتضمن هاي الاماكن ام تم اختصارها نظرا لمواقف سوريا السياسية
*هنا يرقد جبر من بطن امو للقبر
*بحب اللي بحبو المنسف |
|||||
![]() |
![]() |
#4 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() البابا إجا ..البابا راح ..البابا صرّح البابا امتنع عن التصريح .
الأمور ما رح تفرق كتير ..يعني بأوروبا وزنو بوزن الريشة سياسيا..و بمنطقتنا الناس ما كتير بتعلق عليه امال . ليش ما زار غزة ..انا شخصيا ما بلومو ...يعني منطلب منو يكون غزاوي اكتر من العرب ..او حتى الغزاويين نفسون يلي انخرطو بحرب اهلية من فترة كتير قصيرة ! الوضع كتير معقد هنيك لشخصية بمكانو . وليش ما زار سوريا ...بظن البابا القديم زارها قبل وفاتو ..خلونا من سؤ الظن و نقول انو عدم الزيارة ما كان لأسباب يلي كتير عم يفكر فيها بعض السوريين .... بس انو ...مين عم يزور سوريا بالفترة هي !! لا العربي ولا الأجنبي عم يقرب علينا ...بغض النظر مين الغلطان و مين الصح ..بالنسبة للبابا ..الوضع معقد كمان متل غزة . و متل ما قال السيد ياس ...ما في داعي نركز على السلبيات و نمحي ايجابيات الزيارة ... قائمة الأعداء و الناقمين ما بتساع اسم جديد ..
That is not Dead which Can Eternal Lie And With Strange Aeons even Death may Die
لا ميتاً ما قادراً يتبقى سِِِِِِِِِِر مدى فإذا يجئ الشذاذ الموت قد ينتهي Who Sacrifices The Social Liberties For The National Security Deserves Neither |
||||||
![]() |
![]() |
#5 | |||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
ع كل حال لسى من أقل من تمن سنين البابا السابق زار سوريا, و يعني الزيارات الرسولية دائماً في تباعد بيناتهون, و أكيد مالو دلالة سياسية لأنو الفاتيكان خارج القصص الجيواسترتيجية... |
|||||||
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
و كمان عالاعتذار... تعو عالصحيح, هو ما مجبور يعتذر, و بنوب ما مجبور... هو حكى اللي حكاه نقلاً عن كتاب قديم جداً و داخل كلّية لاهوت بجامعة ألمانية, بلد مسيحي يعني, فما خص المسلمين شو يحكي هنيك.... في كتير من مشايخ كبار و الهون تاريخ لو تقري فتاويهون عن المسيحيين تلاقي شي يقرف جداً, و لليوم في مصطلحات تستخدم داخل الوسط الاسلامي المتشدد ضد المسيحية... هل يا ترى لازم يعتذرو للمسيحية عليها؟ و للا نحنا بس شغلتنا نطالب باعتذارات لألنا و نحنا معليش نغلط؟ كمثال عن ذلك تشبيه بن باز الصليب بالنجاسة... هاد مانو غلطة كبيرة جداً؟؟؟ أي من الأساس الاسلاميين مش معترفين بالمسيحية و يقولو انها تزوير؟؟ شو يعني لازم المسيحي يكون شوي اسلامي لحتى نرضى عليه؟؟ اقتباس:
انو في بلدان كاثوليكية كبيرة بيزورها البابا بالعشرين سنة أو أكتر مرة وحدة... ليش ليزور سوريا مرتين خلال عشر سنين؟؟ |
||||||||
![]() |
![]() |
#7 | |||||||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
![]() اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() انا أرى أن المشكلة الجوهرية في الفاتيكان والمقام الباباوي هو محاولته لعب دور سياسي عن طريق تقديم نظرة معينة للجماهير المؤمنة وتدخله في النزاعات السياسية يعني لو البابا بوعظاته ما ذكر أي صراع أو نزاع وما ادخل بأي من متاهات السياسة ما كانت زيارته حظية بتأييد أو اعتراض كل ما هنالك إنو مقام مسيحي رفيع وزار المنطقة يعني لما الأمير آغا خان بيزور المنطقة ما حدا بيحمل الزيارة أبعاد سياسية اطلاقا بغض النظر عن القاعدة الشعبية لقداسة البابا وقداسة الأمير والتباين بعدد المؤمنيين.
وطالما الفاتيكان والمقام الباباوي بدون يضلو يدخلو بالأمور السياسية والنزاعات رح يتعرضو للتقويل والاعتراض ومحاولات استقراء التهج السياسي وبالنتيجة والمحصلة لسا الدين عينو بالسياسة وقيادة الشعوب. وبعتقد من الخطأ تصوير البابا بندكتوس على إنو طفل والاسرائيليين عم يجرو لمواقف على كيفون بالنتيجة أنا شعرت إنو البابا كان أحد أهدافو من زيارة اسرائيل التكفير عن ماضيه وأصوله الألمانية وبرأي هاد السبب يلي دفعو ما يدرج سوريا في اطار حجه المقدس.
لو كان نبيٌّ مصابًا بالبَرَص، بُعِثَ إلى قوم من البُرْص، لكانت الإصابة بهذا الداء شرطًا من شروط الإيمان بالله.
. . . عندما أصر على أن أجعلك شبيها بي، فأنا في الواقع أصر على أن ألغيك. |
||||
![]() |
![]() |
#9 | |||||||
مشرف
|
![]() مثل ما قلت يا عزيزي ياس .. الفاتيكان له نفوذ سياسي و ديني .. و لذلك زيارة البابا صارت سياسية بامتياز
و مقالتك ركزت على نقاط كثيرة في الزيارة .. و خصوصا دعم القضية الفلسطينية نجي على فقرة مهمة .. اقتباس:
لان كل الاطراف ما تقبل النقد ... و لذلك انا معه في الكلام العمومي مع توجيه الاهتمام الى اوضاع اللاجئين بدل من استغلال قضية اللاجئين لمصالح سياسية من قبل العرب قبل الفلسطينيين ... بالنهاية ... هذه الزيارة هي نوعا ما يفيد بعملية التقارب المسيحي .... الاسلامي بس ما ننسى هذا التقارب ما رح ينحل بزيارة و طقطقة صور مع ابتسامات .... لان بالنهاية الصراع بالماضي كان كبير و اخذ ابعاد سياسية لذلك الافضل هو التحلص من الاثار السلبية للتاريخ بشكل فعلي ... و اهم شي الخطاب الديني و تمجيد الابطال وردة الك و لتحليلاتك ... ![]()
أدعى الناس الى الشفقة ذلك الي يحول أحلامه الى الفضىة و الذهب.. جبران خليل جبران
اذا كان العالم اشتراكيا بالفطرة و رأسماليا بالفطرة و ربما قوميا بالفطرة ... فهل يا ترى كان رجعيا بالفطرة ؟ لن نبق اسرى الماضي ... |
|||||||
![]() |
![]() |
#10 |
-- مستشــــــــــار --
|
![]() |
![]() |
![]() |
#11 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
والمشكلة انو واحد بمكانتو برايي ما بصير يتلفظ بهيك اراء ضد دين تاني وخاصة انو كنيستو مدينة لاتباع هدا الدين ولاتباع الطوائف المسيحية الشرقية باعتذار مطول عن الحروب الصليبية وعن التطهير العرقي اللي صار باسم الكنيسة الكاثوليكية باسبانيا. اما انو ابن باز وغيرو حكوا هيك وهيك عن الدين المسيحي, فبظن ما في مقارنة بين مكانة بابا الفاتيكان وبين مكانة اي شيخ دين بالعالم الاسلامي , يعني على حد علمي انو الانسان الكاثوليكي من شروط ايمانو اعترافو بمكانة البابا الدينية وبالتالي بتصير اراء البابا ملزمة الو كمؤمن كاثوليكي بالمقابل كم واحد مسلم بياخد باراء ابن باز او غيرو , ولما اي شيخ من الطرف الاسلامي باحث عن الشهرة بتطلع منو هيك اراء اكيد غير لما بتطلع من راس الكنيسة الكاثوليكية ![]() |
|||||
![]() |
![]() |
#12 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
البابا يمثل سلطة دينية عليا و مرجعية ايه .. بس مانو نبي ولا منزّه عن الغلط ت أقبل كل شي بيقوله و آمن فيه عالعمياني ...
و بحب الناس الرايقة اللي بتضحك على طـول D:
أما العالم المتضايقة .. أنا لأه ما ليش في دول |
|||||||
![]() |
![]() |
#13 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
مقال مهم و حلو كتير ... يعطيك العافية ![]() آخر تعديل أم الجود يوم 15/05/2009 في 12:54. |
|||||||
![]() |
![]() |
#14 | |||||||
مشرف
|
![]() اقتباس:
روح شوف الكتب الاسلامية .. و لا قلك لا تشوف الكتب ... اسمع الخطب و اليوم جمعة ... . مو دفاعا عن البابا ابدا... .. بس شوف ماذا يدرس بكليات الشريعة ... و اكرر انا مو بصدد دفاع او انتقام ... بس بصدد عرض وقائع |
|||||||
![]() |
![]() |
#15 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
خلال تواجد البابا بالاردن ولسا ما راح لأسرائيل قال زيارتي للمنطقة تجسد عمق العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية واليهود ليه البابا غير مجبر انو يجامل الارثذوكس والمسلمين في حين بركز على علاقة طيبه مع اليهود وهو بجوز تعاطف مع اهلي غزة واللاجئين بس ما جاب سيرة الهمجية الاسرائيلية وكأنو الجاني مجهول ! ع العموم الكل بيجمع انو البابا السابق يوحنا بولص الثاني كان على علاقة طيبة اكتر مع العرب والمسلمين وبنتمنى المسافات اللي حاول تقريبها بين الديانات والطوائف ما يبني خلفو جدار فاصل بينها |
|||||
![]() |
![]() |
#16 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() مشكور ع المقالة المهمة . انا بشوف دخول السطلة الدينية بالسياسة هو بحد ذاته يسئ للدين نفسه وللسياسة بس بما انو الو تأثير سياسي فلا بد من الحديث عنه . يعني أكثر المتفائلين من زيارة البابا ما كان يتوقع حدوث اي شئ جديد من هالزيارة . المحرقة الحقيقية تحدث امام كاميرات التلفاز في غزة وليس في اعماق التاريخ القديم الملئ بالتزوير ( رغم عدم تشكيكي المطلق بالهولوكوست ) ولكن لا يتوجب على البابا مجاملة اسرائيل كنوع من الشعور بالذنب اتجاهها . على كل لسنا منتظرين من البابا ما لم يفعله احد منا لكن بالمقابل لا تعتبر زيارته هذه مهمة دون زيارة غزة وافضل ما يمكن وصفها . زيارة دينية تحمل رسالة سلام في مكان لا يسمع الا لغة الحرب . ![]()
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا . لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك. وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة. .... |
![]() |
![]() |
#17 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() يا جماعة يعني المسلمين لما يحكو عن المسيحية بيصفوهم بكلمات هي جزء من العقيدة الإسلامية
يعني مثلا كلمة كافر تعني أنه لا يؤمن بأن لا إله إلا الله فمو إذا قلت على واحد كافر يعني هادا واحد شرير لازم يقتل (عم الرسول كان كافر ومع ذلك ساعد الرسول وحماه ولذلك المسلمين بحبوه مع إنه كافر ) يعني كلمة كافر تعني أنه غير مسلم ومع ذلك أمر الإسلام باحترام الكفار-يعني الغير مسلمين- ومعاملتهم بالحسنى وأمرنا أن نحفظ عهودنا ومواثيقنا معهم وأمرنا أن لا نقاتل منهم إلا المحارب ولكن الإعلام جعل كلمة كافر تعني إنسان حقير يستحق القتل وبما أن الغير مسلم كافر فظن العالم أن المسلمين يعتقدون بوجوب قتل كل الكفار |
||||||
![]() |
![]() |
#18 | ||||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
و بالنسبة لسوريا.. حكيت فوق شو الوضع بالنسبة لهالشي بس يبدو الحكي متل قلتو, فمتل ما بدكون.. مؤامرة مؤامرة.. خلص |
||||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|