مفاهيم جديدة للطبقة الوسطى في سورية ؟!

[..AHMAD]

عندما نتكلم عن الطبقة الوسطى اصطلاحاً وتعريفاً لغوياً فهي طبقة تقوم بين طبقتين، منزلة بين منزلتين : الأغنياء الذين يسعون لـ توسيع ثرواتهم، والفقراء الذين كلّو وملّو من الركض وراء لقمة العيش
طبقة تقوم بين طبقة مكتفية، وطبقة معدومة
طبقة مكتفية مادياً ومعيشياً ومعنوياً دون الوصول الى تخمة الأحلام إلى الوصول
هذا بشكل عام .

أما في سوريا :
الطبقة الوسطى هي طبقة من المستوى الثالث، قفزت إلى المستوى الثاني، فلم يعد هناك مستوى ثالث، حتّى أن مع مرور الأيام تحوّلت هذه الطبقة، وعادت إلى مكانها الأصلي، مستواها التي قفزت منه الطبقة العديمة
هذا ما جعل الطبقة الغنية محطّ الأنظار دائماً، فالطبقة الوسطى مختفية وراء الكواليس دائماً وليس في الساحة إلا هذه الطبقة الغنية ، التي كانت ولا زالت مشاغل القضايا العظمى، وحاضنة لموارد الطبقة الوسطى ، فهي ليست فقط مورداً، بل هي أيضاً المستهلك لهذه الموارد( من الجيبة للعبّ ).
وهذا أدى إلى اضمحلال الطبقة الوسطى وانعدامها وتغييبها عن الشأن العام.

نستطيع أن نشبه مصير الطبقة الوسطى ببناء من ثلاثة طوابق أعلاهم أغناهم فقفز سكان الطابق الثاني إلى الأول فلم يعد هناك متسع لسكان درجتين في طابق واحد حتى لم تعد تميز ساكن الثاني من الثالث فاضطر البعض للرضوخ لواقعهم، والبعض الآخر قفز خلسةً إلى الدور الأول.

ما أريد أن أصل له هنا هو أن هذا أدى إلى ضيق الفجوة بين الطبقتين الوسطى والدنيا، في كل شيئ ،سواءً الدخل، أو أسلوب الحياة، أو التعليم، أو السكن، أو العمل،أو الثقافة، أو أو أو.. ولا أبالغ إن قلت أن الطبقة الوسطى قد زالت واختفت، فهي فقد كافة ميزاتها وملامحها أو بالأحرى " راحت بين الرجلين".
ومما لا شك فيه بأن انقراض الطبقة الوسطى , هو انقراض للدور الهام الذي كانت تقوم به , بل إنه دمار الركيزة الأساسية للنتاج الوطني , والدور الفعال للقوى القادرة على انتاج فئة وطنية رفيعة.

لكن البحث عن دور الطبقة الوسطى لا يمكن أن يكون فاعلاً فقط بالبحث عن مركزها الآن، إنما هية أيضاً بحاجة إلى إعادة تفعيل لقوى هذه الطبقة.
وبالرغم من أن هذا الكلام قديم نوعاً ما، واستهلك جداً من قبل كافة الفئات، لكن التساؤلات التي تعود الآن هو بسبب التغير الجذري الذي حدث على الاقتصاد العالمي والذي يؤثر بدوره بشكل كبير"مباشر أو غير مباشر" على الاقتصاد السوري

هل سيكون هناك إعادة لترتيب أوراق إحصائية تتعلق بمفهوم الطبقات، وإعادة الطبقة الوسطى إلى دورها الاجتماعي.

أم أننا سنشهد إنحطاطاً ودماراً أكبر للطبقة الوسطى حالياً "العديمة فعلياً" أكثر من الدمار الذي حل بها ؟

تحياتي

[Ms. J.A]

مش بس بسوريا بأغلب البلدان العربية هيك صار !
تدني مستوى الأجور وغلاء المعيشة والتضخم وكل هالقصصادت الى انو تصير الطبقة الوسطى في طريقها للاختفاء كليا!! بعد فترة مش بعيدة حنصنف الناس لطبقتين الاغنياء والفقراء والفقراء لقسمين الاقل فقرا والاكثر فقرا!!
يسمو أحمد

[LiOnHeArT.3LA2]

يا سيدنا قبل ما علق عالموضوع بدي قول

انو عنجد في عالم كتيييير كتيير عندا ذهن وفكر صافي بهالبلد

عنجد

و سلمان عز الدين
واحد من هالعالم
انا متابع مقالاتو من فترة كبيرة .. والي عودة لعلّق عالموضوع
مشكور ابو حميد على تنبيهنا ..لهيك مقالات

[VivaSyria]

كاتب النص الأصلي : LiOnHeArT.3LA2

و سلمان عز الدين
واحد من هالعالم
انا متابع مقالاتو من فترة كبيرة .. والي عودة لعلّق عالموضوع

بالفعل أنا قريتلو موضوع من فترة بجريدة الثورة بيحكي عن نفس الأفكار تقريباً يلي عم يحكي عنها الكاتب.. رح حطو هون لحتى نوسع النقاش:

الأربعاء 24/9/2008

سلمان عزالدين

في التعريف التقليدي والبسيط, فإن الطبقة الوسطى هي منزلة بين منزلتين; بين الأغنياء المنشغلين بتنمية ثرواتهم وبين الفقراء المنهكين في الجري وراء لقمة العيش.

إنها مكتفية مادياً ولكن دون الوصول إلى حدود التخمة التي تخمد عادة جذوة الأحلام والطموحات العريضة.‏

هذا الوضع المميز يتيح لأبناء هذه الطبقة الانخراط في الشأن العام, ويغذي فيهم دوافع قوية كي يتصدوا لانشغالات وقضايا كبرى.. ولهذا تمتدح الطبقة الوسطى على الدوام, فهي الحامل التقليدي لمشاريع النهضة والتنوير والتنمية, وهي حاضنة الثقافة, ليس بوصفها مستهلكاً وحسب, بل لأنها المنتج الأساسي لها..‏

ولهذا أيضاً فقد استدعى اضمحلال الطبقة الوسطى (أو زوالها حسب البعض) هذا القدر من التفجع والرثاء..‏

يشبّه جلال أمين, الاقتصادي المصري المعروف, ما حدث للطبقة الوسطى في مصر, بما حدث للقطارات هناك, فقد زحفت أعداد كبيرة من ركاب الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية, (فاكتظت هذه الثانية بهم حتى أصبحت لا تختلف فيما تقدمه لركابها من وسائل الراحة, ولكن ركاب الدرجة الثانية لم يعودوا قادرين علي تحمل نفقات وسائل أفضل للراحة, فقنعوا بما هم فيه, تسرب بعضهم إلى الدرجة الأولى فاحتلوا مقاعدها فانخفض أيضاً مستوى الراحة فيها... كأن القطار كله قد أصبح درجة واحدة وإن وجدت هيئة السكك الحديدية ضرورة للتظاهر بأن هناك درجات ثلاثاً أو طبقات ثلاثاً).‏

ربما ينسحب هذا التوصيف على ما حدث في سورية, إذ ضاقت الفجوة بين الطبقتين الوسطى والدنيا, سواء في الدخل وأسلوب العيش, أو في مستوى التعليم, أو في أماكن السكن, أو في السلع المستخدمة..‏

وإذا كان من المبالغة القول إن الطبقة الوسطى قد زالت واختفت تماماً, فمن الموضوعية القول أنها فقدت الكثير من ملامحها وسماتها المميزة, أو وحسب تعبير جلال أمين مرة أخرى لقد ضاعت وسط الزحام.‏

غير أن هذا قد صار شأناً قديماً نسبياً أشبع تحليلاً ونقاشاً وسجالاً, فما الذي يبيح طرح التساؤلات حوله مجدداً? ربما لأننا نخوض تحولاً اقتصادياً كبيراً قد يستتبع تحولات اجتماعية وثقافية جذرية. ستختلط (الأوراق), على الأرجح, ليعاد فرزها من جديد.. فأين الطبقة الوسطى السورية من كل ذلك? هل نحن أمام (ضياع وشيك لما تبقى من هذه الطبقة) كما يقول البعض? أم أننا سنشهد (ولادة طبقة وسطى جديدة) كما يقول آخرون?‏

الثورة

[boy freind]

عندما نتكلم عن الطبقة الوسطى اصطلاحاً وتعريفاً لغوياً فهي طبقة تقوم بين طبقتين، منزلة بين منزلتين : الأغنياء الذين يسعون لـ توسيع ثرواتهم، والفقراء الذين كلّو وملّو من الركض وراء لقمة العيش

في التعريف التقليدي والبسيط, فإن الطبقة الوسطى هي منزلة بين منزلتين; بين الأغنياء المنشغلين بتنمية ثرواتهم وبين الفقراء المنهكين في الجري وراء لقمة العيش.

بحب ضيف على تعريف الكاتب سلمان عز الدين ان الطبقة الوسطة التي يتحدث عنها شبه منعدمة بكل الدول العربية وليس في سوريا فقط .

تخاطر افكار رهيب

[ooopss]

هلأ يعني ما كتير مشكلة تطابق الأفكار او الاستعانة بمقالات
الفكرة ممتازة
الأهم هون نناقش هالمقالتين



فعلا يعني
فجوة التفاوت الطبقي بازدياد
لأن كمان الأسعار عم ترتفع وكل شي عم يغلا .
الطبقة الوسطى أغلبيتها عم تتنحى لطبقة فقيرة أو طبقة فوق فوق .
كنت دايما فكر أنو سوريا أغلبها طبقة وسطى
مثلا هاد العيد حسيت أنو الناس ما معها مصاري تشتري .
يمكن احساس مالو منطقي مو مبني عدراسات يعني
بس حسيت الأسعار كتير مرتفعة عن العادة ومافي عجأة متل العادة .
أنو الحلول موجودة ولازم نبدأ نطرحها .. ونحصرها

[ابو عمير السوري]

توجد على الساحة طبقة جديدة يمكن ماحدا حس فيها الا المتابع لأمور العقارات الطبقة التي أتكلم عنها كانت معدمة فقيرة وبقدرة قادر أصبحت ثرية وهي من كانو يعملون بالزراعة بضواحي المدن وخاصة ريف دمشق هدول الجماعة زتوا الزراعة وراهم وباعوا أراضيهم بأسعار خيالية بفضل ارتفاع الأسعار .....بعضهم اشتغل بتجارة العقارات وصار من أصحاب الملايين وبعضهم لحق الفخفخة وصرف مصارييه ورجع أسوء مما كان

[ظل جيفارا]

المشكلة إنو الطبقة المتوسطة معناها مجتمع طبقي يعني لسا ما أزيلت الطبقات
ف شو موقف الماركسية من الموضوع ... طبعا الطبقة الوسطى في المجتمع هي التي يلقى على كاهلها الحفاظ على النمط الطبقي للمجتمعات
لكن في مجتمعات ما قبل الثورة الإشتراكية الطبقة المتوسطة هي المنتجة في المجتمع
بس انا من جهتي ما بتوقع إنو بسوريا كان في بيوم من الإيام طبقة متوسطة
لإنو بشكل عام جدا كان الشعب طبقتين طبقة ملاك وأغنياء ومنهم متنفذي الدولة وطبقة اخرى عاملة سواء في ممتلكات الدولة أو في ممتلكات القطاع الخاص
طبعا كانت احوال العاملين في ما سمي بالقطاع العام أحسن من أحوال غيرهم ولكن ذلك كان ضمن طبقة واحدة
في النهاية كلما زاد الإنقساد الطبقي كلما كان الطريق أسرع لأجل الإنقضاض على النظام الطبقي بمجمله لنفي ظاهرته ..حسب قانونين من قوانين الديالكتيك التغير الكمي والنوعي و قانون نفي النفي
تحياتي الحارة
ظل جيفارا