![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() عاد شبح يثير الإعجاب يدعى كيتون إلى الشاشة بفضل شارلي شابلن افتتح فيلم لايم لايت في لندن ، وفيه توحد كيتون ، للحظات قليلة وثمينة مع شابلن في فصل مزدوج سخيف سرق العرض . هذه كانت المرة الأولى التي عمل فيها كيتون وشابلن سويةً . ظهرا شائبي الشعر ومليئين بالتجاعيد ، بنفس البهجة كما في تلك اللحظات منذ زمن بعيد حين جعلا الصمت أطرف من الكلام . لايزال شابلن وكيتون هما الأفضل . يعرفان أنه ليس هناك أكثر جدية من الضحك ، الفن الذي يتطلب عملاً لا ينتهي وأنه طالما أن العالم يدور فإن جعل الآخرين يضحكون هو النشاط الأكثر روعة . أتساءل ؟؟؟ هل باتت الكوميديا عبارة عن حقنة يُحقنُ بها الجمهور كي ينسى بكاءَ الواقع ؟؟؟ أم واقعنا مُضحك فنزيدُ عليه بمزيد من الكوميديا ؟؟؟ |
||||
![]() |
![]() |
#2 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أشعر يا سيدتي بان الكوميديا موجودة لتحلو بها مرارة الواقع في أفواهنا
أو ربما لتجعل موتنا أقل مأساوية فلنموت ضحكا أفضل من الموت قهرا وهي ضحكة ![]()
جرائم حماس على صفيح ساخن
http://hamasgaza.wordpress.com/ |
![]() |
![]() |
#3 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() هل تسمَعينَ بـِ المُضحكِ المُبكي عَزيزتي ؟ هذا هوَ " واقعنا " لا أعلم إن كان " َشابلن وَ صديقه " يَبكيان ِ في قلوبهما أثناءَ إضحاكهما للجهمور لا أعلمُ ما يَتمزقُ في داخلهم أثناءَ عرض ِ تلكَ الحَركاتِ الاستعراضية وَ الإبتسامة الحزينة لا أعلم أيضاً ماذا يَفعلان ِ بعدَ الكأس السادس بعدَ العرض. ماذا لو كُنتُ شَبحاً ؟ ![]()
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
|
||||||
![]() |
![]() |
#4 | ||||||
مشرف
|
![]() واقعنا المبكي له دوائين ... اما الضحك عليه ام نتركه يضحك علينا ...
![]() فيا بحذا لو يعود شخص بموهبة تشالي ! |
||||||
![]() |
![]() |
#5 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() نعم المضحك المبكي ..... شابلن من فضلات استوديوهات كيستون اختار شارلي شابلن الثياب الأقل فائدة الكبيرة جداً ، الصغيرة جداً ، والقبيحة جداً وارتداها سويةً كأنه ينقب في علبة قمامة . بنطلون فضفاض ، سترة قزم ، قبعة بولر ، وحذاء ضخم مهترئ . أضاف إلى ذلك شارباً داعماً وعكازاً . ثم نهضت كومة الثياب الصغيرة المنبوذة ، حيّت مؤلفها بانحناءة سخيفة وانطلقت تسير كالبطة . اصطدم شابلن بعد بضع خطوات بشجرة فطلب الصفح منها رافعاً قبعته . هكذا جاء إلى الحياة شارلي المنبوذ والشاعر . |
||||
![]() |
![]() |
#6 | |||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
البسمة على وجوهنا .... لأنهم يعلمون أنها مجرد تمثيل ... يارب دايماً ضاحك ياأرسلان |
|||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() |
||||
![]() |
![]() |
#8 | ||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
الكوميديا الحقيقية الراقية هي التصوير الأصدق للواقع ذاته والتعبير الأمثل عنه لأن واقعنا أو واقع الحياة على الأرض كلها هو هزلي جحيمي ولا ينفع التعبير عنه سوى بنفس منواله كيف يمكن لي مثلا أن أنتقد شيخا متصابيا نقدا مجديا بدون كوميديا ساخرة ؟ لو حاول بروفيسور كبير في علم النفس ذم سلوك ذلك الشيخ في محاضرة جدية جادة خلال عدة ساعات فإن محاولته لا تجدي وأثر كلامه لايضاهي لقطة كوميدية ناقدة تسخر من سلوك الشيخ العربيد مدتها لا تتجاوز دقيقة وعلى هذا المنوال يمكن إنسحاب باقي امور الحياة اقتباس:
نعم لقد كان شابلن يبكي في قلبه سرا ويكتم معاناة تمزق كيانه وتنزف روحه ألما متواصلا في أثناء تلك المشاهد الكوميدية التي أضحكت العالم بأسره بل ربما أن سر عبقرية شابلن تكمن في معايشته تلك الإزدواجية الثنائية المتلازمة "ثنائية الفرح- الشقاء " بآن معا وقلة هم من يفلحون في تجاوز خطر الإنهيار حين يدورون في دوامتها
تبادل الآراء والأفكار ليس معركة
فالحقيقة عندما تظهر تصير انتصارا للجميع ما عدا الذين لا يهمهم سوى خلق النزاعات |
||
![]() |
![]() ![]() |
|
|