![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() من هو بولس ؟
"هو شاول بن كيساي ، من سبط بنيامين ، كان يعمل في صناعة الخيام في مدينة طرسوس (التابعة لسوريا الآن) ، وفي هذه المدينة ولد (شاول) والذي سمي بإسم (بولس) فيما بعد"(307) وكان أبواه يهوديين (فيريسيين) وهي فرقة شديدة العنف مع المسيح ، وأشتهر بولس بعنفه في خصومته وعدائه الشديد لأتباع المسيح ، فلما رأى أن التنكيل لا يجدي معهم ؛ اتخذ أسلوباً آخر وهو محاولة هدم تعاليم المسيحية من أصلها ، وذلك بالتحريف والتبديل فيها من الداخل فأعلن بولس فجأة تحوله إلى النصرانية وأعلن أنه آمن بالمسيح وأنه صار من أخلص أنصاره وأنه يريد أن ينشر دعوته .وهكذا قبله أتباع المسيح ؛ فتمكن بمكره ودهائه أن يحول المسيحية بالنخر فيها حتى انقلبت رأساً على عقب ، وبهذا أفسد على النصارى دينهم إلى يومنا هذا . قصة تحول بولس المفاجئة إلى المسيحية : يروي لوقا قصة تحول بولس قائلاً : " أما شاؤول فكان لم يزل ينفث تهدداً وقتلاً على تلاميذ الرب فتقدم إلى رئيس الكهنة وطلب منه رسائل إلى دمشق إلى الجماعات حتى إذا وجد أناساً من الطريق رجالاً و نساءاً يسوقهم موثقين إلى أورشليم ،وفي ذهابه حدث أنه اقترب إلى دمشق وبغتة أبرق حوله نور من السماء ، فسقط على الأرض وسمع صوتاً قائلاً له : "شاؤول شاؤول لماذا تضطهدني ؟ فقال : من أنت يا سيد ؟ فقال الرب : أنا يسوع الذي تضطهده ، صعب عليك أن ترفس مناخس ، فقال وهو مرتعد ومتحير : يا رب ماذا تريد أن أفعل؟ فقال الرب : قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل . وأما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون أحداً"(30 ![]() إن هذه القصة لا دليل عليها ولا شاهد إلا دعواه ، ولأن الكذب لا ينتظم عقده نجد هذه القصة ترد في سفر أعمال الرسل على لسانه شخصياً فيقول: "حدث لي و أنا ذاهب إلى دمشق حولي من السماء نور عظيم ، فسقطت على الأرض وسمعت صوتاً قائلاً لي : " شاول شاول لماذا تضطهدني ؟ فأجبت : " من أنت يا سيدي ؟ فقال : أنا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده . والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا الصوت الذي كلمني"(309) . " ومن ذلك نتبين أن المسافرين سمعوا الصوت ولم ينظروا النور حسب قول الإصحاح (9) بينما ذكر الإصحاح (22) عكس ذلك تماماً نظروا النور ولم يسمعوا الصوت " (310)هكذا يناقض الكذب نفسه ؛ هذا من ناحية ثم من ناحية أخرى نجد هناك الكثير ممن تحولوا من أعداء للدين إلى دعاة مناصرين ومجاهدين من أجل الدين ، ولكن بولس قد شذ عن القاعدة التي يتبعها جميع الناس عند اعتناقهم لأي دين أو أ ي نظام فبدلاً من أن يلتزم بتعاليم النصرانية ويكرس نفسه في الدعوة إليها قام بتحريفها وتبديلها ثم طفق يجول ويصوب البلاد بتعاليم باطلة عيسى منها براء .ولم يقبل الموحدون تلك التعاليم باعتراف بولس نفسه فقد صرح في (رسالته الثانية إلى تيموثاوس) " أن جميع الذين في آسيا ارتدوا عني "(311) ، وهذا هو المتوقع من الذين عرفوا المسيح وسمعوا منه ، ولكن بولس استطاع أن ينشر دعوته بين الوثنيين بعد أن " استمد صلاحيته من الله (أي عيسى عنده والعياذ بالله ) بعد موته وكان هذا ادعاءاً بارعاً ؛ حيث نصب نفسه فوق أي سلطة زمنية دون أن يتيح لأحد محاسبته"(312) ؛ فهو الناطق الوحيد بلسان عيسى وليس محتاجاً لسلطة الحواريين لأن سلطته تأتي من السماء مباشرة ![]() ![]() ![]() أهم تحريفات بولس وكانت أهم التحريفات التي دعى إليها بولس هي: 1) المسيح ابن الله (31 ![]() 2) المسيحية دين عالمي ليس خاصاً ببني إسرائيل ، وهذا خلاف ما جاء على لسان المسيح عليه السلام أنه مرسل لخراف بني إسرائيل الضالة(319) 3) عيسى صلب تكفيراً لخطايا البشر(320) 4) قيامة عيسى من الأموات وأنه صعد وجلس عن يمين الله (321). 5) أن جميع أحكام التوراة باتت منسوخة لأنها كانت لعنة خلصنا منها (322). وقال أيضاً " شريعة موسى كالمؤدب ، تعد الناس لمجيء السيد المسيح ، كان بالناس حاجة إليها لتورطهم بالخطيئة ، أما وقد جاء المسيح فلا حاجة إلى المؤدب ولذلك بطلت الشريعة وزالت "(323) ، مع أن المسيح نفسه يقول : " لا تظنوا أني جئت لأبطل الشريعة أو الأنبياء ما جئت لأبطل بل لأكمل "(324)، وهكذا تكونت مسيحية بولس الوثنية ، يقول ديورانت : " إن المسيحية كانت أخر شيء عظيم ابتدعه العالم الوثني القديم ، وأن المسيحية لم تقض على الوثنية بل تبنتها"(325). (307) النصرانية تاريخاً وعقيدة .د /مصطفى شاهين . ص(143) (30 ![]() (309) أعمال الرسل (22/6 - 9) (310) مناظرة بين الإسلام والنصرانية . ص (152) (311) رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس (1/15) (312) المسيحية والإسلام والاستشراق . محمد فاروق الزين .ص(87) (313) المناظرة بين الإسلام والنصرانية .ص(153) (314) النصرانية تاريخاً وعقيدة . د/مصطفى شاهين .ص (144) .بتصرف (315) المسيحية والإسلام والاستشراق .محمد فاروق الزين.ص(90) (316)المناظرة بين الإسلام والنصرانية . ص(154 - 155) (317) المسيحية والاستشراق . محمد فاروق الزين. ص(93) (31 ![]() (319) متّى (15/24) (320) دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية .د/سعود الخلف .ص(256) (321) دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية .د/سعود الخلف .ص(256) (322) رسالته إلى غلاطيه (3/13) (323) رسالته إلى غلاطيه(1/19) (324) متّى (5/17) (325) قصة الحضارة .ج11. ص(269) عن الإسلام والمسيحية في الميزان . شريف محمد هاشم.ص(225) |
||||||
![]() |
#2 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() نعم لبولس الدور الأساسي في تحريف النصرانية
وتحويلها من التوحيد الخالص إلى التثليث.......................... ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||||
![]() |
#3 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() بولس يجله النصارى ويعظمونه فهو المؤسس الحقيقي لدين النصارى فبولس تكلم في الكتاب المقدس أكثر من يسوع المسيح فهو صاحب 14 رسالة تشكل العهد الجديد
وما العمر إلا لحظات تمضي كالأحلام
|
||||||
![]() |
#4 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() يعني ممكن نسمي الإخوة بالبولسيين بدل المسيحيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||||
![]() |
#5 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() ممكن نعرف المصدر التاريخي الخالص للموضوع ولهذا الدعاء
نريد بالفعل دليل اما بالنسبة لبولس الرسول هو ليس بولس ابن كيساي هو شاول الطرسوسي واطلق عليه بولس لانه من البولسين في الجيش الروماني وهذا اختلاف فادح مع بولسك ياسيد امجد فاين هي الادلة والمصدر الغير اسلامي للموضوع
jesus i trust in u
فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة.. و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام |
||||||
![]() |
#7 | |
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا. ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون |
|
![]() |
#8 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() كفي أنها موثقة بحقائق تاريخية......
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||||
![]() |
#9 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() صحيح لذلك ضحى بولس بنفسه واستشهد وسجن عدة مرات
![]() |
||||
![]() |
#10 | |||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
بكل ماكتبت لم تذكر مصدر حقيقي سوى الاناجيل وهذه لم تحوي شيئا ضد بولس وعندكم محرفة فكيف تستخدمها وثيقة مضحك جدا فأين هي الوثائق التاريخية التي تثبت تلفيقك على أن لا تكون اسلامية لانها كلها تلفيق |
|||||||
![]() |
#11 |
مشرف متقاعد
|
![]() ويتناسى المسلمون ان المفسرين للقرآن كانوا يعتبرون بولس رسول لله وهنا اطلب من المسلمين ان يأتوا بمصدر إسلامي بزمن الرسول او زمن الخلفاء الراشديين يتكلم ان بولس حرف الديانة المسيحية مع ذكر الدليل طبعا
بالطبع سيكون جوابهم الرهيب السحري المفسرين تفسيرهن غلط بالطبع حجة اللي مالو حجة كيف مفسرين بهل القدرة وبهل المعرفة والعلم يناقضون الشريعة الإسلامية والمعتقدات الإسلامية بهذه البساطة عندكن دليل اهلا وسهلا ماعندكن الموضوع سيحذف غدا محبة |
![]() |
#12 | ||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
![]() من كتبهم وليس من عندنا :o :o :o :o
الحمار ينتحر حزنا على وفاة الرسول ( ص) من كتب أهل السنة الحمار الأول فيض القدير، شرح الجامع الصغير،- للإمامِ المناوي الجزء الخامس - باب كان وهي الشمائل الشريفة 6851 - (كان له حمار اسمه عفير) بضم العين المهملة وفتح الفاء وسكون التحتية بعدها راء تصغير أعفر خرجوه عن بناء [ص 175] أصله كسويد تصغير أسود من العفرة وهي حمرة يخالطها بياض ذكره جمع ووهموا عياضاً في ضبطه بغين معجمة قال ابن حجر: وهو غير الحمار الآخر الذي يقال له يعفور وزعم ابن عبدوس أنهما واحد رده الدمياطي فقال: عفير أهداه له المقوقس ويعفور أهداه فروة بن عمرو وقيل بالعكس ويعفور بسكون المهملة وضم الفاء اسم ولد الظبي كأنه سمي به لسرعته قال الواقدي: نعق يعفور منصرف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من حجة الوداع وقيل طرح نفسه في بئر يوم مات المصطفى صلى اللّه عليه وسلم قال الزمخشري: وإنما سمي به لعفرة لونه والعفرة بياض غير ناصع كلون عفر الأرض أي وجهها قال: ويجوز كونه سمي به تشبيهاً في عدوه باليعفور وهو الظبي اهـ. وقال ابن القيم: كان أشهب أهداه له المقوقس ملك القبط وآخر أهداه له فروة الجذامي اهـ. (حم عن علي) أمير المؤمنين (طب) وكذا في الأوسط (عن ابن مسعود) رمز المصنف لحسنه وهو كما قال فقد قال الهيثمي: إسناده حسن. مثلما اختال ذلك الحمار فرحا لأن الإمام ركبه نرى هنا بأن الحمار يعفور قد قتل نفسه يوم وفاة الرسول (ص) إذا الكان الحمار لا يفرح من الطبيعي أنه لا يحزن أيضا ============================== الرسول يتكلم مع الحمار .... شهادة من كتب أهل السنة الحمار الثاني البداية والنهاية، - للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي. الجزء السادس فصل وأمَّا المعجزات الأرضية -- حديث الحمار: وقد أنكره غير واحد من الحفَّاظ الكبار فقال أبو محمد بن عبد الله بن حامد: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن حمدان السحركي، حدَّثنا عمر بن محمد بن بجير، حدَّثنا أبو جعفر محمد بن يزيد إملاءً، أنَّا أبو عبد الله محمد بن عقبة بن أبو الصَّهباء، حدَّثنا أبو حذيفة عن عبد الله بن حبيب الهذلي، عن أبي عبد الرَّحمن السلميّ، عن أبي منظور قال: لما فتح الله على نبيه صلَّى الله عليه وسلَّم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج بغال، وأربعة أزواج خفاف، وعشر أواق ذهب وفضة، وحمار أسود ومكتل. قال: فكلَّم النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم الحمار، فكلمه الحمار فقال له: ((ما اسمك؟)) قال: يزيد بن شهاب، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراً كلَّهم لم يركبهم إلا نبي لم يبق من نسل جديّ غيريّ، ولا من الأنبياء غيرك وقد كنت أتوقعك أن تركبني، قد كنت قبلك لرجل يهوديّ وكنت أعثر به عمداً، وكان يجيع بطنيّ، ويضرب ظهريّ. فقال النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((سميتك يعفور، يا يعفور)). قال: لبيك. قال: ((تشتهي الإناث؟)) قال: لا، فكان النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم يركبه لحاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرَّجل، فيأتي الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحب الدَّار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم. فلمَّا قُبض النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم جاء إلى بئر كان لأبي الهيثم بن النبهان فتردَّى فيها فصارت قبره جزعاً منه على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم. (ج/ص:6/167) ====================== وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((إنِّي لأعرف حجراً كان يسلِّم عليَّ بمكة قبل أن أبعث إنِّي لأعرفه الآن)) فهذا إن كان كلاماً مما يليق بحاله ففهم عنه الرَّسول ذلك، فهو من هذا القبيل وأبلغ لإقامة جماد بالنِّسبة إلى الطَّير والنَّمل لأنهما من الحيوانات ذوات الأرواح، وإن كان سلاماً نطقياً وهو الأظهر فهو أعجب من هذا الوجه أيضاً. كما قال علي: خرجت مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في بعض شعاب مكَّة فما مرَّ بحجر ولا شجر، ولا مدر، إلا قال: السَّلام عليك يا رسول الله. فهذا النُّطق سمعه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وعلي رضي الله عنه. ثمَّ قال أبو نعيم: حدَّثنا أحمد بن محمد بن الحارث العنبريّ، حدَّثنا أحمد بن يوسف بن سفيان، حدَّثنا إبراهيم بن سويد النَّخعيّ، حدَّثنا عبد الله بن أذينة الطَّائيّ عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معلاة بن جبل قال: أتى النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو بخيبر حمار أسود فوقف بين يديه، فقال: ((من أنت؟)) فقال: أنا عمرو بن فهران كنَّا سبعة إخوة، وكلَّنا ركبنا الأنبياء، وأنا أصغرهم وكنت لك، فملكني رجل من اليهود وكنت إذ أذكرك عثرت به فيوجعني ضرباً. فقال النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((فأنت يعفور) |
||||
|
|