![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() هناك اشارات كثيرة لنبؤات بمجيء المسيح المخلص ، وهذا المخلص ليس قائدا ارضيا ودنيويا وليس هو بملك ارضي ولا يريد ان يؤسس مملكة على هذه الارض ، ولا يريد خدم ولا حشم . بل كل ما هناك انه يريد ان يخدم اخوته ويكون خادما لأبيه . نعم يسوع يظهر محققا باءقواله واعماله كل ما تنبؤا به الأنبياء . نعم كل الانبياء انتظروا مجيئه لكي يعطي ذاته لخلاص البشرية من ذل الخطيئة والعبودية . نعم ان الله تجسد في انسانيتنا لأنه هو نفسه يهب روح الحياة لكنيسته محييا جماعته التي تؤمن وتعمل ما يقوله له المجد من خلال الانجيل الذي هو بحق نور ينير طريقنا . عالمنا اليوم يجد صعوبة في بناء السلام بين الدول والشعوب ، هذا العالم الذي مستسلم للياءس والعنف والانتقام . يشبه الكتاب المقدس الله كاءنه اب يعتني باءولاده و كاءم تعتني باءولادها . فرسالة الانبياء هي ان الله يتحمل خطيئة الانسان ويتغلب على هذه الخطيئة . ان الله الأب الذي اضهر وجه يسوع المسبح . داعيا البشرية الى ان تصرخ ابانا الذي في السموات ليتقدس اسمك ... كل الأنبياء يشددون في نبوائتهم على قداسة الله وهذه الصفة لا تنفصل عن شعبه . فانه يدعوا الشعب الى التمسك بالأيمان القوي . الانبياء يذكرون ويقولون لن تنالوا السلام في ذواتكم وهذا الايمان او السلام يقوم على الطماءنينة والثقة . يقول النبي ارميا : يقول الرب : هو اني اجعل شريعتي في بواطنهم واكتبها على قلوبهم واكون لهم الها وهم يكونون لي شعبا " ارميا يشبه انسان اليوم هو ذات ملامح حزينة ووجهه متاءلم . لان المؤمن اليوم دوره مهمش ومنعزل مع كل الاسف . انسان اليوم يجب ان لا يعيش في العزلة ، النبي ارميا يقول لنا : لا تخافون من العزلة في الأصغاء الى كلام الرب في اعماق الضمير ، لانه تحمل لنا النقاء والشفاء في قلوبنا وقلب كل عطشان الى الحقيقة . مع كل الأسف انسان اليوم نصب نفسه الها باءشكال مختلفة . في ثقافتنا الان نجد هناك اله التكنلوجيا والجنس والايدلوجيات المختلفة . وننسى صوت الله كما يريد الكتاب المقدس يقول لنا (( الانسان خلق لكي يخدم الله ويحبه ويسبحه ويمجده لانه بذلك سيفتح امامه اي الانسان ابواب الملكوت )) . ونعمل يد بيد معه لبناء عالم يسوده العدالة والسلام لجميع الناس . الانبياء قاوموا الذين كانوا يعبدون الهه من صنع الانسان ، وكانوا يقولون لا يحق الأكرام الا لله وحده مع التمسك بالناموس . فكم نحن نتمسك بتقديم الولاء ونقدم الأكرام للألهه التي نصنعها بيدنا . كم من العبادة للرؤساء نقدم ويقدم انسان اليوم ؟ في سفر دانيال هناك ايات نجدها عند الشعب القديم تنطبق على عالمنا اليوم . لان هناك كثير من الضغوطات والأكراه وعبادة شخص او دولة . لان الانسان نسى اعمال الرحمة واعمال المحبة والغفران . يسوع يدعونا في تعاليمه الى حب القريب ، وان نكون رحومين مثله ، هذا ما حققه بتعاليمه الانجيلية للانسانية جمعاء . فلابد ان يرتفع اصواتنا مع الانبياء لندد بالظلم الذي يتفاقم يوم بعد يوم في عالمنا ، في عالم ما يسمى بالقطب الواحد وقلة قليلة تزداد غنى الفاحش والكثرة الكثيرة تغرق بالفقر والمرض والحرمان ، فهكذا يستسلم العالم الى العنف والانتقام . هذا العالم او ما يسمى بالقطب الواحد او العولمة يفكرون ان عالمهم يكون امينا من كل اعتداء ينسون بذلك الرب الذي هو العادل في احكامه بين الناس . نرى هؤلاء ينغمسون وراء مصالحهم الشخصية والرشاوي التي تفش بين المسؤلين والرؤساء ولا يهتمون بالفقراء والمساكين . يقول قداسة البابا يوحنا بولس الثاني بشاءن السلام (( لا سلام من دون عدالة ، ولا عدالة من دون غفران )) . نعم الغفران وااعدالة واصفح والمساوات ، ليس هناك عبد او حر ولا غني او فقير ... لاننا كلنا واحد ولنا رب واحد . لا يجب ان نعطي مجالا للتعصب والتطرف والاغتصاب بيننا ، يجب محاربتها ليس محاربتها بالصواريخ والطائرات ولا بالسيارات المفخخة ، بل علينا محاربتها بشكل حضاري وانساني يترك لنا كرامتنا . وخير دليل ما نعيشه اليوم في وطننا العزيز وما يعيشه اخوتنا واخواتنا من اشكال الرعب . وخير دليل لنا هو ان نقراء يونان النبي الذي كرز اهل نينوى بمصيرها ان لم تتب عن معاصيها ،فيرينا يونان النبي عدالة الله التي تختلف كليا عن عدالتنا ، عدالة الله هي محبته وطريقة تعامله معنا . نعم هناك في عالمنا تعصب وهذا التعصب يقودنا الى التطرف . وهؤلاء المتطرفين والذين يحسبون انفسهم مدافعين عن حقوق الضعفاء يخالفون شريعة الرب . فما بالنا اذن نستسلم للغطرسة ، وما بالنا نتقوقع ونشوه صورة الله جاعلين منه الاها منتقما ؟ ولماذا لا نفتح قلوبنا الى الرحمة والحنان ونكتشف وجه الله في صورة الانسان . انها دعوة الى الحب والرحمة والغفران والسلام في وطننا التواق الى العيش بالسلام مع رب السلام ...
من منكم بلا خطيئة فليرميها بأول حجر
|
||||||
![]() |
![]() |
#2 | |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
شكراً اخ بهنام على الرؤية السامية التي أغنت حياتنا الروحية الله معك .. الله محبة ![]() ![]() ![]()
www.serafemsarof.org
تعليم الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة المقدسة الرسولية |
|
![]() |
![]() |
#3 | |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
![]() |
|
![]() |
![]() |
#4 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
حسنا اذا كان يهوه هو الرب في السماء وهو الروح في السماء وهذه الروح نزلت الى الارض وتجسدت في جسد انسان وهو المسيح وبالتالى اصبح المسيح هو الرب في الارض ..... قتل المسيح على يد زعران الارض واي كان السبب لقتله فانه مات ورجعت روح الرب الى السماء وبقي الجسد في الارض مصلوبا ....... فالبعقل الاهكم الان هو يهوه وليس المسيح |
|||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|