![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() تقديم كنيسة الجزائر والمغرب
إلـى إخواننا الأساقفة في الشرق الأوسط محاضرة سيادة المطران هنري تيسييه رئيس مجلس أساقفة أفريقيا الشمالية تاريخ كنيستنا ورسالتها 1. ان كنيسة شمال أفريقيا هي كنيسة لاتينية في العالم العربي. وكانت أولى كنائس العصور القديمة التي تكلمت اللغة اللاتينية في عصر كانت روما (إيطاليا) وليون (لاغول) تتكلمان اللغة اليونانية. كما أنها أعطت للكنيسة الجامعة أول أب لاتيني (ترتيليون) وأكبر دكتور في الغرب (القديس أغوسطينوس). وقد وصل عدد أساقفتها في العصر الخامس إلى 600 أسقف. ضعفت هذه الكنيسة بسبب أزمة انشقاق دونات والغزو الوندالي، واختفت بعد الاجتياح العربي الإسلامي وذلك ما بين القرن السابع والثاني عشر، وحصل ذلك بدون شك لأنها عجزت عن ترجمة الكتاب المقدس والليتورجية اللاتينية إلى اللغة البربرية. 2. من القرن الثاني عشر، إلى القرن التاسع عشر اقتصر الوجود المسيحي على الأسرى والتجار والمرتزقة. هؤلاء المسيحيون قدموا من أوروبا وكان الفرنسيسكان يساعدونهم منذ أيام القديس فرنسيس ويؤمّنون حمايتهم في المغرب الأقصى (1219) وفيما بعد في ليبيا. أما في الجزائر وتونس، حصلوا خاصة على حماية الثالوثيين ورهبان الرحمة وأحيانًا على الدومينيكان والكبوشيين وأيضًا منذ 1546 حتى أيامنا هذه على مساعدة اللعازاريين. 3. ولدت كنيسة جديدة بفضل الاحتلال الفرنسي وذلك مع هجرة الأوروبيين (إيطاليين في ليبيا، فرنسيين ومالطيين وإيطاليين في تونس، إسبانيين وفرنسيين في المغرب الأقصى، فرنسيين وإسبانيين وإيطاليين ومالطيين في الجزائر). وعشية استقلال بلاد المغرب، مليونًا مسيحي من أصل أوروبي كانوا يعيشون في شمال أفريقيا، مع آلاف من الكهنة والرهبان والراهبات في عشر أسقفيات. هؤلاء السكان المسيحيون غادروا كلهم تقريبًا اليوم ليبيا والجزائر ويقتصر عددهم على بعض الآلاف من الأشخاص في تونس والمغرب الأقصى. ومعظم هؤلاء العلمانيين المنتشرين في كل مكان أتوا إلى المغرب بعد الاستقلال وهم أكثر عددًا في ليبيا (50000). 4. طوّر فرنسيسكان المغرب، في أسقفية رباط وطنجة، روحانية الوجود المسيحي في المملكة المغربية التي تجسدت خاصة مع الأب ليرشيندي، في أسقفية طنجا، في نهاية القرن التاسع عشر ومع الأسقف لوفيفر، رئيس أساقفة رباط، في نهاية الاستعمار (1950 ـ 1954). وسمح التواجد الفرنسي في الجزائر أيضًا بتطوير روحانية الشهادة المسيحية الخاصة بشمال أفريقيا.وقد أسس الكاردينال لافيجري جمعية الآباء البيض والراهبات البيض في الجزائر (196 ![]() 5. هذا الميراث من التضامن القديم مع شعب مسلم وهذه الروحانية الرسولية الفرنسيسكانية والفوكودية واللافيجرية إلخ... قادت الكنيسة بأجمعها والمغرب إلى تمييز علامات دعوتها الخاصة أكثر فأكثر. نستطيع أن نعبّر عنها بقولنا بأننا مدعوون لنحقق علاقة إنجيلية مع مجتمع مغربي أصبح اليوم بأجمعه مسلمًا. إن كنائس الجزائر والمغرب ليسوا فقط مؤسسات لخدمة المسيحيين بل هم مرسلون ـ من كل المسيحيين الذين تتألف منهم هذه الكنائس ـ ليكونوا كنيسة المجتمع الجزائري والمغربي. وكل مسيحي وكل كاهن وراهب وعلماني عليه أن يعتبر نفسه أنه في رسالة إلى جانب الرجال والنساء في مجتمع كله إسلامي للمشاركة الإنجيلية. فالمقصود من خلال اللقاءات والتعاون اليومي، وبرغم اختلاف الدين، ان نتبادل مع بعضنا البعض ما يريد روح الله أن يشاركنا فيه في اللقاء. هذا يفترض أن يكون المسيحي حساسًا للقيم الروحية الموجودة عند محاورة المسلم، ولكن هذا يعني أيضًا أن الشركاء المسلمين يستطيعون أن يكتشفوا وأن يتعرفوا بدورهم على القيم الروحية في الإنجيل، وإذا كان الله يدعوهم، فهم يستطيعون أيضًا أن يلتحقوا بنا. هذه الدعوة للشهادة المتبادلة وجدت قمتها في لقاء البابا يوحنا بولس الثاني مع 80000 ألف شاب، في عام 1985، في الدار البيضاء، وسنقدم لكم مقطعًا مهمًا من خطاب البابا في نهاية هذا العرض. 6. ففي المغرب كما في الجزائر، تجسدت هذه الشهادة في المجتمع من خلال التزام أخويات صغيرة من رهبان وراهبات وكهنة وعلمانيين ذات دوافع قوية، ملتزمين في أحياء المدن أو في نواح كلُ سكانِها مسلمون. في المغرب، يرتكز هذا الحضور أيضًا وخاصة على وجود شبكة مدارس أو مؤسسات اجتماعية تخضع لأسقفيتي رباط وطنجة. وفي الجزائر، فضلاً عن مكتبات الطلاب ومراكز التنشئة النسائية ودور العجزة، إن التزامات المسيحيين تتكون من داخل بنيان المجتمع الإسلامي، العام والخاص. 7. واليوم، تجتاح كل المجتمع الجزائري أزمة خطيرة. يعود هذا في البداية إلى نقاش بين مختلف التيارات الفكرية في البلد. ولكن واحد من هذه التيارات ـ الأصوليون ـ الذين اتهموا من قبل السلطات المحلية، طور مواقف راديكالية ضد المجتمع بأكمله وأخيرًا ضد الغرباء والمسيحيين. وقد أوقع هذا العنف مئة ألف قتيل منهم تسعة عشر ضحية من بين الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وحوالي الخمسين من العلمانيين المعمدين. دفعت التهديدات اليومية كل العائلات المسيحية تقريبًا إلى الرحيل (ومنهم العائلات المسيحية الجزائرية). وبالرغم من هذا، بقيت نواة مسيحية أمينة لرسالتها في البلد. وعمّقت أيضًا، خلال هذه الأزمة، علاقتها الإنجيلية مع أقربائها المسلمين، كلُ رهبانية بحسب مواهبها (اليسوعيون، الأباء البيض، الاخوة الصغار والأخوات الصغيرات، بنات المحبة، علمانيون رسوليون، إلخ...) إن بعض المتطرفين يريدون طبعًا رحيلنا. ولكن بالعكس، كثير من المسلمين اكتشفوا كعلامة قوية من الأمانة والتعاضد، بقاء هذه الأقلية من المسيحيين معهم. تعدّ اليوم اسقفياتنا الأربعة 120 كاهنًا وراهبًا وما يقارب 200 راهبة، مع بعض عشرات العلمانيين الرسوليين وبعض مئات من الطلاب من أفريقيا في جنوب الصحراء وبعض الآلاف من المعمّدين (من بينهم زوجات مسيحيات متأهلات من مسلمين). هؤلاء الأشخاص موزعون في كل مناطق البلد مع حضور أكثر بروزًا في المدن الكبيرة وفي بعض الواحات الكبيرة ولكن أيضًا في بعض الأحيان يتواجد مسيحي فقط وحده في الأمكنة الريفية. في المغرب الأقصى، وفي جو سياسي اكثر استقرارا، عرف المجتمع تطورًا عميقًا تميز في الوقت نفسه بالتيارات الكبيرة التي تجتاح مجمل البلاد الإسلامية والتطورات الثقافية والاقتصادية في العالم المعاصر. تضم الجماعة المسيحية، التي تقلصت أكثر فأكثر، حوالي 250000 ألف معمد على مجموع البلد. وهم يسكنون خاصة في المدن الكبيرة ولكن نلاحظ أيضًا مجموعات صغيرة (10 إلى 20 شخصًا) في مراكز أقل أهمية. تتميز هذه الجماعة بعدم استقرار معظم أعضائها واختلاف أصلهم (كلهم غرباء ومن جنسيات مختلفة. وعندما زار الأسقفُ إزيديو دو سوزا، رئيس أساقفة كوتونو، وذلك قبل وفاته بقليل، ابرز بشكل خاص مكانة الشبيبة الأفريقية الصحراوية الذين أتوا ليدرسوا في الغرب. وقد عرفت هاتان الأسقفيتان في هذه السنوات الأخيرة، مسيرةً سينودسية لتحديد التوجيهات الرعوية والوسائل التي يجب القيام بها بهدف أن يشارك كل المسيحيين في رسالة الكنيسة. وقد اعتُرف باتجاهين كبيرين: · الانفتاح على البلد: حتى لو كانوا غرباء، وموجودين لبعض السنوات، الجميع مدعو للعيش مع الشعب المغربي في علاقة إنجيلية. · الاتحاد داخل الكنيسة يتطلب أكثر إنتباهًا لأن أعضاءها مختلفون. 8. النهاية: هكذا نما نوع خاص من الشهادة المسيحية في هذين المجتمعين الإسلاميين في الجزائر والمغرب. نستطيع أن نكتشفه أولاً من خلال شهادة امرأة جزائرية كانت ملتزمة مع الأب كلافري قبل استشهاده وهذا بما يخص الجزائر ثم من خلال خطاب البابا يوحنا بولس الثاني في الدار البيضاء بما يخص المغرب: »لقد أعطتنا كنيسة الجزائر الفرصة لأن نتعلم كيف نناضل حتى تنمو الإنسانية في العدالة والحرية والحقيقة والتعاضد والأخوية. وجود الكنيسة أكثر من أي وقت مضى هو وجود حيوي لبلدنا، لتأمين استمرار جزائر جامعة ومتعددة الأعراق، ومنفتحة على القريب، ومتسامحة ومتعاضدة تمامًا وأيضًا لبناء تاريخ كنيسة الغد، أو أفضل إنسان الغد، جزائري الغد. يوجد في الجزائر »كنيسة إسلامية«. وهي مكونة من كل هؤلاء النساء والرجال الذين يعرفون أنفسهم في رسالة المحبة العالمية والالتزام لخدمة مجتمع جماعي وأخوي: وهي أكثر عددًا مما تتصورونه. شكرًا للكنيسة لأنها تركت أبوابها مفتوحة: »إنها تكتشف الإنسان الجديد. ومعًا نكتشف الله. لأن الله ليس ملكية خاصة لأحد«. من ناحية أخرى، نستطيع أن ندرك معنى الشهادة المسيحية في المغرب في هذه الفقرات من خطاب البابا أمام 80000 ألف شاب في الدار البيضاء (19 آب 1985): »أعتقد أنه علينا ـ مسيحيين ومسلمين على السواء ـ أن نُقِرَّ بفرح جمّ بما نتوفر عليه من القيم الدينية المشتركة وأن نشكر الله عليها. فإننا معًا نؤمن بالله الأحد الكلي العدالة والرحمة. وإننا نؤمن بأهمية الصلاة والصوم والصدقة والتوبة والغفران. ونؤمن أن الله سيكون ديّاننا الرحيم في آخر الأزمنة وإنما رجاؤنا أن تكون كل نفس بشرية بعد القيامة راضية مرضية لدى الله. ومع ذلك فإن الصراحة تقتضي أيضًا أن نعترف بتبايناتنا وأن نحترمها. ومن البديهي أن أهم هذه التباينات هي نظرتنا إلى شخص سيدنا يسوع الناصري وعمله. إنكم تعلمون أن سيدنا يسوع في اعتقاد المسيحيين هو الذي يدخلهم في معرفة حميمة للذات الإلهية التي تفوق كل إدراك بشري، وفي نوع من الاتحاد الابني بعطايا الله ومواهبه، ولذلك فهم يشهدون ويقرون أنه هو الرب والمخلص. إنها لتباينات من الأهمية بمكان، يمكننا قبولها بتواضع واحترام وبروح التسامح المتبادل. ففي ذلك سر من الأسرار أنا على يقين من أن الله سينيرنا بشأن خفاياه يومًا من الأيام. إننا المسيحيين والمسلمين غالبًا ما أسأنا تفاهمنا المتبادل، وأحيانًا في الماضي تعارضنا مع بعضنا حتى الإضاء في العديد من المجادلات والحروب. وإنني أعتقد أن الله يدعونا اليوم إلى تغيير عاداتنا القديمة. فعلينا أن يحترم بعضنا بعضًا وأن يحث بعضنا بعضًا على أعمال الخير في سبيل الله«. الجزائر المجموع لاغواط وهران قسطنطين الجزائر الأسقفيات 107 20 19 22 46 كهنة 13 7 — 1 5 رهبان 191 34 48 39 70 راهبات المغرب المجموع طنجه رباط الأسقفيات 59 11 48 كهنة 13 4 9 رهبان 266 115 151 راهبات
قال المعتمد بن عباد أمير اشبيليا بعد نفيه الى أغمات سنة488 هج
غــريب بــأرض المغـربين أسـير= ســيبكي عليــه منــبر وســرير وتندبــه البيــض الصـوارم والقنـا= وينهـــل دمــع بينهــن غزيــر بــرأي مـن الدهـر المضلـل فاسـد =متــى صلحـت للصـالحين دهـور? فيـا ليـت شـعري هـل أبيتـن ليلـة= أمــامي وخــلفي روضـة وغديـر قضـى اللـه في (حمص) الحمام وبعثرت=هنـــالك منــاللنشــور قبــور |
||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() هل الموضوع شفتو بالصدفة وأنا اتجول بالنت
مع انو لي اقارب في المغرب الا أ نني لم اكن اتصور ابدا وجود مسيحيين بالمغرب ![]() عموما سوف احاول جلب مواقع الكنائس في المغرب والجزائر هنا من باب الفائدة ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#3 | |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]() شو الله خلق الاسلام وبس ![]() ![]() ![]()
خدني الحنين لعينيكي حبيتو من وقتها
بحلم سنين ألاقيكي و أنسى الجراح بعدها وبقيتي من قسمتي عشقي ونور دنيتي ما شافتش قبلك عيوني وعليكي فتّحتها المسيح يحمينا jesus i trust in you أنا هو القيامة والحياة من يتبعني لايمشي في الظلمة |
|
![]() |
![]() |
#4 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() لأ يا أخي
انا اقول كدا لانو تاريخها دموي بقوة مع اسبانيا ![]() بعدين انا سألت عن نسبة المسيحيين فيها من اقاربي قالولي 4%مسيحيين و6%يهود ![]() يعني اليهود اكتر ![]() بس يقولوا انو اليهود فيها صرفتهم الحكومة المغربية الى كندا الا قليل منهم ![]() هاي صورة محمد السادس ملك المغرب مع عائلته ![]() زوجته المهندسة سلمي بناني ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#5 | |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]() ![]() |
|
![]() |
![]() ![]() |
|
|