أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > الخواطر و الخربشات

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22/05/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا وحده من الناس
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ وحده من الناس
وحده من الناس is offline
 
نورنا ب:
May 2008
مشاركات:
3

افتراضي رَجـُــلٌ لا تـَـعرِفُونـَه


معانقة أولــــــــى منّي ،، أرجو أن تلاقـــــــي استحسانكم ،،

---------------------------------------------------------------------------




رَجـُــلٌ لا تـَـعرِفُونـَه



الوقت :: ذات زمن ليس بعيد ولا قريب جداً،، حينما كنت مارلين شاشته!
العنوان :: .. لا عناوين أرسو لها سوى عينيه ......



يقترب المساء من قلبي كما المد .. يغزو صدري وعالمي كله ،
لم على المساء أن يحمّلنا كل هذا الأسى كلما أقبل..؟!

أزفر ما تبقى من ألم في صدري بعيداً .. لأسترجعه في شهيق طويل ..

ساعتين في انتظارك .. أو انتظار أي صوت سيصدره هاتفي،،
اقلب (هاتفي) في يدي .. واضحك .. لا ادري لم تعجبك يداي .. وأصابعي الشبه المكتنزة
في الحقيقة أستغرب إعجابك بكل ما اكرهه في جسدي !!
يقترب مني الجرسون .. ويبتسم .. بادلته الابتسام وأخبرته أني مستعدة الآن لـ اللاتيه رقم 2 ،،
احضره لي .. وكأنه يعلم في قرارة نفسه أنك ستتأخر، وكأنك أخبرته أني سأقلق كثيراً جداً لهذه الساعتين وأني سأحتاج أكبر قدر ممكن من الكوفـــي !

بجانبي .. يجلس [ مارك ] أعرفه جيداً.. كما أعرف انه الآن ينظر إلى الصور في جريدته، دون أن يقرأ الأخبار،
ثم سيفتح جهازه المحمول .. وسيستأذنني بوضع أغنيته الكلاسيكية المفضلة .. وسيغرق معها في نشوه غريبة مع كوب الاسبريسو الذي طلبه. تعرف مارك أنت أيضاًً .. سيبتسم .. وسيخرج سيجارته .. ويستنشقها .. ثم ..يرحل.

امسك هاتفي ( ثانيه) أو ثالثه لا أدري ! .. واقلب الصور التي تملأ ذاكرته ، بحثت عنها تلك الصورة .. كنت في الرابعة ، أنام على سرير والديك الكبير، وأنت ترمقني بنظره حانقة، لازلت اجهل سرها.. أتغار منّي أم علي..؟!

اذكر حينما كنا صغاراً، وكانت لنا أسماءً تليق بنا وبوجوهنا وأرجلنا المكتنزة. كنت ترسم على الرمل بيتا كبيرا وتكتب كلاماً لا يفهمه أحداً سوانا .. (أنا وروقز) .. فيبكي فهد ..هو أيضا يرغب بالعيش معنا .. فتتشاجران وأبكي.
كم كنت أكره شجاراتكما. وكم أمقتها الآن. لا أدري سر قسوتك عليه، وسر حنانه وحبه لك!

رباااه كم أتمنى أن ترسل لي شيطان سيدنا سليمان، لأغمض عيني وأجده يبتسم لي فاتحاً ذراعيه آذناً بانتهاء فصول الشوق وبدء انهمار فصول العشق.

مارك يستنشق آخر رمق من عود سيجارته .. ويبتسم .. آذنا بالرحيل .. وأنت .. لتوّك تقبل،
تقرع شياطيني الصغيرة طبول قلبي، أبستم وألوح .. انظر للساعة (اهمس لنفسي: الثامنة والنصف.. تماماً كما اتفقنا) ...........
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:24 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04028 seconds with 13 queries