أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > درجة تانية > ملطوشات

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04/12/2006   #1
شب و شيخ الشباب the revenge
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ the revenge
the revenge is offline
 
نورنا ب:
Dec 2006
مشاركات:
15

إرسال خطاب MSN إلى the revenge إرسال خطاب Yahoo إلى the revenge
افتراضي ؟؟؟؟


قالت: هل أنا الأُولى في قلبك؟
قلت: أنتِ الأَولى بقلبي..
قالت:لا تتلاعب بالكلمات، وأخبرني كم ترتيبي في قلبك؟
قلت: الأخيرة بجدارة..
قالت: وكم واحدة أحببتها قبلي؟
قلت: المهم في الحب النهاية، وليست البداية.
قالت: لا تتهرب من أسئلتي، وأجب.. كم واحدة أحببتها قبلي؟
قلت: لا اذكر..
قالت: وكيف تنسى بهذه البساطة؟
قلت: الذاكرة لا تحتفظ إلا بالأشياء المميزة والمختلفة. والراحلون.. يتشابهون دائماً.
قالت: وكيف أحببت؟
قلت: لكل حب حكاية، وسبب.
قالت: أتوق لسماع حكايات حبك، وأسبابه..
قلت: أنتِ لحوحة.
قالت: وأنت عابث!
قلت: في كل مرة أجدني أحب لأني أحب، وليس لأن المقابل يستحق الحب.
قالت: حتى معي؟
قلت: الحكاية معكِ مختلفة.. لأنكِ مختلفة..
قالت: ولكن لي أربعون شبيهة!
قلت: كلهن موزعات بين أحلامي..
قالت: ماذا تسميني باختصار؟
قلت: دنياي.
قالت: وإن رحلت؟
قلت: واحدةً عبرت في دنياي..
قالت: ظننت أني أبيَّة على النسيان!
قلت: هذه ظنونُ راحل.
قالت: ولكني لن أرحل!
قلت:وكيف ذاك.. وأنتِ تفردين أشرعة القلب، لرياح الظنون!
قالت: من لا يظن.. لا يعشق..
قلت: من يعشق.. لا يظن..
قالت: أنت عنيد.. وغبي..
قلت: لذلك أحببتـِني.
قالت: بل أنت ذكي..
قلت: لذلك أحببتك.
قالت:........
قلت:........
قالت: كيف أحافظ على المركز الأخير في قلبك؟
قلت: ابقِ كما أنتِ..
قالت: ولكني غبية..و أنت لا تحب الأغبياء.
قلت: حسبكِ ذكاءً أن اكتشفتِ غباءك بنفسك.
قالت: بل أنا ذكية..
قلت: اختيارك يدل على ذلك.
قالت: وهل تحب المرأة الغبية أم الذكية؟.
قلت: أحب الصادقة، العفوية، النقية.. بالمختصر الشديد أحب كل من لا يلبس لباس غيره.. وبالمختصر الشديد جداً.. أحبكِ أنتِ..
قالت: وهل لباسي لائق عليّ؟
قلت: كل ما تلبسينه لائق عليك، وكأن كل جميل مصنوع لكِ وحدك..
قالت: حقيقة.. ما رأيك بهذا الفستان؟
قلت: قبل أن تلبسينه، كان اسمه فستان.
قالت: وبعد أن لبسته؟
قلت: صار اسمه بستان.. هذه خضرة، وهذا ثمر، وهذا ورد، وهذا فَرَاش.. وأينما تحركتِ فاح العبير.. أرأيتِ يا جنتي.. أن الأسماء لا تعني شيئاً؟
قالت: وهل اسمي لا يعني شيئاً أيضاً؟
قلت: أخبريني كم واحدة في الكون تحمل اسمك، وكم واحدة في هذا الكون أناديها أنا بـ "حبيبتي"..
قالت:.........
قلت: ومع ذلك، أصبح الاسم حكراً عليك، وصرت أحبه.. لدرجة أنني..
قالت: أنك ماذا؟
قلت: ربما اسمي ابنتي باسمك..
قالت: هذا كلام راحل!
قلت:أفلا أكون من المازحين يا... حبيبتي؟..

تعلمت أنه إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله ، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله .

آخر تعديل the revenge يوم 04/12/2006 في 13:03. السبب: خطأ فني ههه
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد


أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:11 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.03758 seconds with 13 queries