![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
عرض نتيجة التصويت: | |||
![]() ![]() ![]() |
0% | ||
المشاركون بالتصويت: 0. لا .. مافيك اتصوت بهال الإستفتاء |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
مشرف متقاعد
|
![]() مقتل كليب (الوصايا العشر)
.. فنظر "كليب" حواليه وتحسَّر، وذرف دمعة وتعبَّر، ورأى عبدًا واقفًا فقال له: أريد منك يا عبد الخير، قبل أن تسلبني، أن تسحبني إلى هذه البلاطة القريبة من هذا الغدير؛ لأكتب وصيتي إلى أخي الأمير سالم الزير، فأوصيه بأولادي وفلذة كبدي.. فسحبه العبد إلى قرب البلاطة، والرمح غارس في ظهره، والدم يقطر من جنبه.. فغمس "كليب" إصبعه في الدم، وخطَّ على البلاطة وأنشأ يقول .. (1) لا تصالحْ ! .. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك، ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟ إنها الحربُ ! قد تثقل القلبَ .. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ .. ولا تتوخَّ الهرب ! (2) لا تصالح على الدم .. حتى بدم ! لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك ؟! أعيناه عينا أخيك ؟! وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟ سيقولون : جئناك كي تحقن الدم .. جئناك . كن - يا أمير - الحكم سيقولون : ها نحن أبناء عم. قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر .. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا - بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها - وهي ضاحكةٌ - فوق ظهر الجواد ها هي الآن .. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ ! من أبٍ يتبسَّم في عرسها .. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها .. وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة .. لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ، وهي تجلس فوق الرماد ؟! (4) لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟ وكيف تصير المليكَ .. على أوجهِ البهجة المستعارة ؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف ؟ إن سهمًا أتاني من الخلف.. سوف يجيئك من ألف خلف فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة لا تصالح ، ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك : سيفٌ وسيفك : زيفٌ إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف واستطبت - الترف (5) لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ " .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .." عندما يملأ الحق قلبك: تندلع النار إن تتنفَّسْ ولسانُ الخيانة يخرس لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟ كيف تنظر في عيني امرأة .. أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟ كيف تصبح فارسها في الغرام ؟ كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام - كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟ لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارْوِ قلبك بالدم.. واروِ التراب المقدَّس .. واروِ أسلافَكَ الراقدين .. إلى أن تردَّ عليك العظام ! (6) لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" أن تسوق الدهاءَ وتُبدي - لمن قصدوك - القبول سيقولون : ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ - الآن - ما تستطيع : قليلاً من الحق .. في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك، لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة ! (7) لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ.. كنت أغفر لو أنني متُّ.. ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ . لم أكن غازيًا ، لم أكن أتسلل قرب مضاربهم أو أحوم وراء التخوم لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم لم أطأ لم يصح قاتلي بي: "انتبه" ! كان يمشي معي.. ثم صافحني.. ثم سار قليلاً ولكنه في الغصون اختبأ ! فجأةً: ثقبتني قشعريرة بين ضعلين.. واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ ! وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ فرأيتُ : ابن عمي الزنيم واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم، لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ ( ![]() لا تصالحُ .. إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة: النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها والقتيل لطفلته الناظرة كل شيء تحطم في لحظة عابرة: الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة والذي اغتالني: ليس ربًّا ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة لا تصالحْ فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ .. (في شرف القلب) لا تُنتقَصْ والذي اغتالني مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عينيَّ والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة ! (9) لا تصالح ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ والرجال التي ملأتها الشروخ هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد وامتطاء العبيد هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم، وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد وسواك .. المسوخ ! (10) لا تصالحْ لا تصالحْ
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
|
![]() |
![]() |
#2 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() رائعة بالفعل هذه القصيدة
لقد كانت اول معرفتى بهذا الشاعر الرائع امل دنقل وكانت مقررة فى دراستى الجامعية التى احاول ناهاءها قريبا بإذن ( هانت كلها سنتين ونص ) لكنها كتبت بغرض سياسي و كانت موجهة للرئيس السادات عندما اراد عقد معاهدة كامب ديفيد مع اليهود و استعمل فيها الرمز
لا اله الا الله محمد رسول الله
|
![]() |
![]() |
#3 | |||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
تحياتي يا عاشق .... القصيدة رائعة جداً .. و من جمل قصائد أمل دنقل . بس أنا بدي فوت شوي بالمغزى ..... يمكن أمل دنقل كتب القصيدة بوقت كان في تدهور كبير للقضية ..يعني نوع من حث الهمم ورفع المعنويات .. و التعبئة النفسية . بس بالمطلق أنا برفض مضمون القضيدة ... يعني بتقدر تقول لأنور السادات لا تصالح ...بس منغلط كتير وقت منقول ( أكل الرؤوس سواء ! ) لأنو كل الرؤوس سواء .... أنا بحس أنو محمود درويش بيقدؤ يقول اللي بدي قولو ...ببساطة ( كل قلوب الناس جنسيتي ) مهما وصلت الحروب و العداوات بين البشر ...لازم نضل منتبهين ..( حتى و لو كنا نحنا ضحايا الحروب ) أنو لحتى ينتصر السلام لازم نحنا ننتصر للسلام . المسيح من الفين سنة قال جملة انا بعتبرا من اهم الاشيا اللي حكاها , قال : طوبى للساعين الى السلام .. لأنهم أبناء الله يدعون . أن لا تستلم ..أن تدافع عن حقك في الحياة حتى تفقد الحياة ..هذا حق و واجب ..أما أن نقول ( لا تصالح ) فيجب أن نسأل انفسنا ( لماذا ) و مرة تانية بدي قلك دخيل عينك ![]()
J.S: Death is the solution to all problems. No man = No problem.
|
|||||||
![]() |
![]() |
#4 | |
مشرف متقاعد
|
![]() أخ عماد مشكور على الرد وانشاء الله مشكور..
اقتباس:
![]() ![]() ![]() ![]() |
|
![]() |
![]() |
#5 | |
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
![]()
قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...
|
|
![]() |
![]() |
#6 | |
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() |
|
![]() |
![]() |
#7 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() الأرض ما زالت ، بأذنيها دم من قرطها المنزوع ،
قهقهة اللّصوص تسوق هودجها .. و تتركها بلا زاد ، تشدّ أصابع العطش المميت على الرمال تضيع صرختها بحمحمة الخيول . الأرض ملقاة على الصحراء ... ظامئه ، و تلقي الدلو مرّات .. و تخرجه بلا ماء ! و تزحف في لهيب القيظ .. تسأل سمّمه المغول و عيونها تخبو من الاعياء ، تستسقي جذور الشوك ، تنتظر المصير المرّ .. يطحنها الذبول *** من أنت يا حارس ؟ إنّي أنا الحجّاج .. عصبّني بالتاج .. تشرينها القارس ! *** الأرض تطوى في بساط " النفط " ، تحملها السفائن نحو " قيصر " كي تكون إذا تفتّحت اللّفائف : رقصة .. و هديّة للنار في أرض الخطاه . دينارها القصدير مصهور على وجناتها . زنّارها المحلول يسأل عن زناة الترك ، و السيّاف يجلدها ! و ماذا ؟ بعد أن فقدت بكارتها .. و صارت حاملا في عامها الألفيّ من ألفين من عشّاقها ! لا النيل يغسل عارها القاسي .. و لا ماء الفرات ! حتّى لزوجة نهرها الدموي ، و الأموي يقعى في طريق النبع : " .. دون الماء رأسك يا حسين .. " و بعدها يتملّكون ، يضاجعون أرامل الشهداء ، و لا يتورّعون ، يؤذنّون الفجر .. لم يتطهّروا من رجسهم ، فالحقّ مات ! *** هل ثبّت الثّقفيّ قناعة المهزوز ؟ فقد مضى تموز .. بوجه العربيّ ! *** أحببت فيك المجد و الشعراء لكنّ الذي سرواله من عنكبوت الوهم : يمشي في مدائنك المليئة بالذباب يسقي القلوب عصارة الخدر المنمّق ، و الطواويس التي نزعت تقاويم الحوائط ، أوقفت ساعاتها ، و تجشّأت بموائد السّفراء .. تنتظر النياشين التي يسخو بها السّلطان .. فوق أكابر الأغواث منهم ! يا سماء : أكلّ عام : نجمة عربيّة تهوى .. و تدخل نجمة برج البرامك ! ؟ ما تزال موعظ الخصيان باسم الجالسين على الحراب ؟ و أراك .. و " ابن سلول " بين المؤمنين بوجهه القزحيّ .. يسري بالوقيعة فيك ، و الأنصار واجمة .. و كلّ قريش واجمة .. فمن يهديد للرأي الصواب ؟ ! *** ملثّما يخطو .. قد شوّهته النار ! هل يصلح العطار ما أفسد النفط ؟ *** لم يبق من شيء يقال . يا أرض : هل يلد الرجال ؟ بتمنى تعجبكم.....لانه أمل دنقل شاعر يستحق أن نقرأ كل مؤلفاته.......
ان الحياة كلها وقفة عز فقط.......
شآم ما المجد....أنت المجد لم يغب... jesus loves me... |
||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() قالت : تعال إليّ
واصعد ذلك الدرج الصغير قلت : القيود تشدّني و الخطو مضنى لا يسير مهما بلغت فلست أبلغ ما بلغت وقد أخور درج صغير غير أنّ طريقه .. بلا مصير فدعى مكاني للأسى وامضي إلى غدك الأمير فالعمر أقصر من طموحي و الأسى قتل الغدا *** قالت : سأنزل قلت : يا معبودتي لا تنزلي لي قالت : سأنزل قلت : خطوك منته في المستحيل ما نحن ملتقيان رغم توحّد الأمل النبيل ... ... نزلت تدقّ على السكون رنين ناقوس ثقيل و عيوننا متشابكات في أسى الماضي الطويل تخطو إليّ و خطوها ما ضلّ يوما عن سبيل و بكى العناق و لم أجد إلاّ الصدى إلاّ الصدى |
||||||
![]() |
![]() |
#9 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() كلَّ صَباح..
أفتحُ الصنبورَ في إرهاقْ مُغتسِلاً في مائِه الرقْراقْ فيسقُطُ الماءُ على يدي.. دَمَا! وعِندما.. أجلسُ للطّعام.. مُرغما: أبصرُ في دوائِر الأطباقْ جماجِماً.. جماجِماً.. مفغورةَ الأفواهِ والأَحداقْ!! - 2 - أحفظُ رأسي في الخزائنِ الحديديّهْ وعندما أبدأُ رِحلتي النهاريّة أحمل في مكانِها.. مذياعا! (أنشرُ حوليَ البياناتِ الحماسيّةَ.. والصُّدَاعا) وبعد أن أعودَ في خِتامِ جولتي المسائيّة أحملُ في مكان رأسي الحقيقيّه: .. قنّينيةَ الخمرِ الزُجاجيّه! أعودُ مخموراً الى بيتيَ.. في الليلِ الأخيرْ يوقفُني الشرْطيُّ في الشّارع.. للشُّبْهه يوقفُني.. برهه! وبعد أن أرشُوَهُ.. أواصل المسير! |
||||||
![]() |
![]() |
#10 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ماشالله عليكي على اختياراتك اللي بمكانها ... شكرا ألك لأنك عم تحاولي تنفخي حياة شعرية عربية بعقولنا اللاهثة وراء لقمة العيش المغمسة بدم الأهل...
مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.
يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل مافي الله لتروح اسرائيل. |
![]() |
![]() |
#11 | |||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
و أنا مستعدة حط كمان الالو و لغيرو من الشعراء حتى تكون المكتبة شاملة .....اذا بيكون في حدا مهتم و عم يقرا طبعا..... شكرا على مرورك الغالي... ![]() |
|||||||
![]() |
![]() |
#12 | |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
الله يعطيكي طولة البال و الوقت اللزم لهيك مشروع .. الشعر " للأسف " old fashion يعني دى مو ديه بالنسبة للشباب السوري .. أما أنا "الختيار" فما زلت أتذوق الشعر و أرحب بأي تذكير أو حتى بالمحاولات الشخصية .. و كنت أقول لعاشق من فلسطين أنو من مرتبة نزار قباني و لو سمع مني لكان اليوم بيناتنا و لكان عم يحكي شعر و عم بيأثر بالدنيا أكتر . الله يفك أسره . شكرا ألك مرة تانية و تالتة حتى يطلع الضو . |
|
![]() |
![]() |
#13 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() شكرا كتيررر كتيير لالك مرة تانية.....انا عم عاني من نفس المشكلة مع الناس اللي حواللي....كلن بيعتبروني متخلفة...لاني بحب الشعر..وكتير بنبسط بس لاقي تشجيع...
والله يكون مع حسام ملحم و كل رفقاته ليرجعوا يأثروا بالناس و بأخوية.... ![]() ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#14 | |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
هدا أسمو عولمة .. أنو ننسى مل شي حلو بحياتنا و نغرق بنشرات الأخبار و الجري وراء سراب الحضارة. تسلم أيديكي . |
|
![]() |
![]() |
#15 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أيتها العرافة المقدَّسةْ ..
جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ. أسأل يا زرقاءْ .. عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء.. فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة ! عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !! أسأل يا زرقاء .. عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ ! عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟ كيف حملتُ العار.. ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ ! ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ ! تكلَّمي أيتها النبية المقدسة تكلمي .. باللهِ .. باللعنةِ .. بالشيطانْ لا تغمضي عينيكِ، فالجرذان .. تلعقَ من دمي حساءَها .. ولا أردُّها ! تكلمي ... لشدَّ ما أنا مُهان لا اللَّيل يُخفي عورتي .. ولا الجدران ! ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدُّها .. ولا احتمائي في سحائب الدخان ! .. تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة ( - كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ وحين مات عَطَشاً في الصحراء المشمسة .. رطَّب باسمك الشفاه اليابسة .. وارتخت العينان !) فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟ والضحكةُ الطروب : ضحكته.. والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟ * * * أيتها النبية المقدسة .. لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً .. لكي أنال فضلة الأمانْ قيل ليَ "اخرسْ .." فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان ! ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان أجتزُّ صوفَها .. أردُّ نوقها .. أنام في حظائر النسيان طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة . وها أنا في ساعة الطعانْ ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ دُعيت للميدان ! أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن .. أنا الذي لا حولَ لي أو شأن .. أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ، أدعى إلى الموت .. ولم أدع الى المجالسة !! تكلمي أيتها النبية المقدسة تكلمي .. تكلمي .. فها أنا على التراب سائلً دمي وهو ظمئً .. يطلب المزيدا . أسائل الصمتَ الذي يخنقني : " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!" فمن تُرى يصدُقْني ؟ أسائل الركَّع والسجودا أسائل القيودا : " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " أيتها العَّرافة المقدسة .. ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟ قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ .. فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار ! قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار .. فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار ! وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا .. والتمسوا النجاةَ والفرار ! ونحن جرحى القلبِ ، جرحى الروحِ والفم . لم يبق إلا الموتُ .. والحطامُ .. والدمارْ .. وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ، وفي ثياب العارْ مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة ! ها أنت يا زرقاءْ وحيدةٌ ... عمياءْ ! وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ ! فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها. في أعين الرجال والنساءْ !؟ وأنت يا زرقاء .. وحيدة .. عمياء ! وحيدة .. عمياء !
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس فتحسس رأسك فتحسس رأسك! اذا كان احد قد اعترض طريقنا فمن المحتمل ان نكون نحن قد اعترضنا طريق شخص ما. فأنا التى اخترت منذ البداية ان اخسر العالم كله على أمل ان اربح نفسى. |
||||||
![]() |
![]() |
#16 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() الله...الله على أمل دنقل...وعلى اختيارك الموفق جدا....
اسمحلي حط شي من الذي أفضله لأمل دنقل... مرَّتْ خيولُ التُركْ مَرت خُيولُ الشِّركْ مرت خُيول الملكِ - النَّسر, مرتْ خيول التترِ الباقينْ ونحن - جيلاً بعد جيل - في ميادينِ المراهنه نموتُ تحتَ الأحصِنه! وأنتَ في المِذياعِ, في جرائدِ التَّهوينْ تستوقفُ الفارين تخطبُ فيهم صائِحاً: "حِطّينْ".. وترتدي العِقالَ تارةً, وترتدي مَلابس الفدائييّنْ وتشربُ الشَّايَ مع الجنود في المُعسكراتِ الخشِنه وترفعُ الرايةَ, حتى تستردَ المدنَ المرتهنَة وتطلقُ النارَ على جوادِكَ المِسكينْ حتى سقطتَ - أيها الزَّعيم واغتالتْك أيدي الكَهَنه! |
||||||
![]() |
![]() |
#17 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() بشكرك حبيبتى والجزء دة اعتقد انة من قصيدة خطاب غر تاريخى على قبر صلاح الدين
|
||||||
![]() |
![]() |
#18 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ورحمة أشراف العرب أنو " طنعشر شب بيسو بنت" وكل وحدة فيكون يا صبايا الأخوية بتسوى على الأقل دزينة ....
|
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|