![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() المقامة الدمشقية
السلامُ عليك يا أرض شيخ الإسلام ، ورحمة الملك العلاَّم ، أيها الحضور الكرام ، في دمشق الشام . يا دمشق ماذا تكتب الأقلام ، وكيف يرتب الكلام ، وماذا نقول في البداية والختام. في دمشق الذكريات العلمية ، والوقفات الإسلامية ، والمآثر الأمويّة . وفيها يرقد ابن تيمية ، وابن قيم الجوزية . وفي دمشق حلقات الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية . يحق لحسان أن ينوح على تلك الأوطان ، ويسكب عليها الأشجان . لله در عصابة نادمتهم أبناء جفنة حول قبر أبيهم يوماً يحلق في الزمان الأول قبر ابن مارية الكريم المفضل تذكرك دمشق بمعاوية بن أبي سفيان ، وعبد الملك بن مروان ، وبني غسان ، والشعر والبيان ، والمجالس الحسان . دمشق سماء زرقاء ، وروضة خضراء ، وقصيدة عصماء ، وظل وماء ، وعلو وسناء ، وهمة شماء . ما أبقى لنا الشوق بقية ، لما سمعنا تلك القصيدة الشوقية ، في الروابي الدمشقية . سلام من صبا بردى أرق ودمع لا يكفكف يا دمشق ومعذرة اليراعة والقوافي جلال الرزء عن وصف يدق دخلتك والأصيل له ائتلاق وملأ رباك أوراق ووُرْق في دمشق أكباد تخفق ، وأوراق تصفق ، ونهر يتدفق ، ودمع يترقرق ، وزهر يتشقق دخلنا دمشق فاتحين ، وصعدنا رباها مسبحين . فدمشق في ضمائرنا كل حين . وهي غنية عن مدح المادحين . ولا يضرها قدح القادحين . آه يا دمشق كم في ثراك من عابد ، كم في جوفك من زاهد ، كم في بطنك من مجاهد ، كم في حشاك من ساجد . أنت يا دمشق سفر خلود ، وبيت جود ، منك تهب الجنود ، وتحمل البنود . يصنع على ثراك الأحرار ، ويسحق على ترابك الاستعمار ، ويحبك يا دمشق الأخيار . فأنت نعم الدار . تقطع إليك من القلوب التذاكر ، من زارك عاد وهو شاكر ، ولأيامك ذاكر ، يكفيك تاريخ ابن عساكر ، صانك الله من كل كافر ألقيت فوق ثراك الطاهر الهدبا فيا دمشق لماذا نكثر العتبا دمشق يا كنـز أحلامي ومروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العربا في دمشق روضة العلماء ، وزهد الأولياء ، وسحر الشعراء ، وحكمة أبي الدرداء ، وجفان الكرماء . في دمشق عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد ، والملك الزاهد ، والولي العابد ، يطارد الظلم والظالمين ، ويحارب الإثم والآثمين ، فيذكر الناس بالخلفاء الراشدين ، ويعيد للإسلام جماله في عيون الناظرين . في دمشق براعة ابن كثير ، وعبقرية ابن الأثير ، وتحقيق النووي ، وفطنة ابن عبد القوي . لولا دمشق لما كانت بلنسية ولا زهت ببني العباس بغدان أتى يصفق يلقانا بها بردى كما تلقاك دون الخلد رضوان يكفيك أيها الشام السعيد ، أن فيك القائد الفريد ، والبطل السديد ، خالد بن الوليد . سيف الله الهمام ، كاسر كل حسام ، أغمد في الشام ، السلام عليك يا أبا سليمان ، يا قائد كتيبة الإيمان ، ويا رمز كتيبة الرحمن . يا ابن الوليد الأسيف تناولنا فإن أسيافنا قد أصبحت خشبا لا تخبروه رجاءً عن هزائمنا فيمتلئ قبرُه من قومه غضبا صحح الألباني ، المحدث الرباني ، أحاديث في فضل تلك المغاني . وأول أبيات في الأغاني ، لأبي الفرج الأصبهاني . في وصف دمشق وتلك المباني . حيث يقول الشاعر : القصر والبئر والجماء بينهما أشهى إلى النفس من أبواب جيرون وقد نسى ابن كثير نفسه ، وملأ بالمدح طرسه ، لما تحدث عن دمشق ، فقلمه بالثناء سبق ، وبالإطراء دفق ، وحار الحكماء في وصف دمشق وطيب هوائها ، وعذوبة مائها ، واعتدال أجوائها ، وذكاء علمائها ، وبلاغة خطبائها ، وتقدم شعرائها ، وعدل أمرائها ، وجمال نسائها ، حتى إن بعض العلماء ذكر أن دمشق أم البلدان ، وأنها في الدنيا جنة الجنان . دمشق الشام كل حديث ركب أثرت على هوى قلبي شجوني كأنك جنة عرضت بدنيا يقصر عنك يا نور العيونِ دخل دمشق الصحابة ، كأنهم وبل سحابة ، أو أسد غابة ، فلقيتهم بالأحضان ، وفرشت لهم الأجفان ، فعاشوا على روابيها كالتيجان . في دمشق فنون وشجون ، وعيون ومتون ، وسهول وحزون ، وتين وزيتون . دمشق جديدة كل يوم ، وهي حسناء في أعين القوم ، وقد بكى من فراقها ملك الروم . إذا دخلت دمشق تتمايل أمامك السنابل ، وتتراقص في ناظريك الخمائل . وتصفق لقدومك الجداول ، . دمشق أعيادها يوميّه ، وأعلامها أمويّة ، وأطيافها سماوية ، وبسيوف أهلها محميّة دمشق في الحسن مفرطة ، وبجواهر الجمال مقرطة ، وفي الطقس متوسطة . فارقتها وطيور القاع تتبعني بكل لحن من الفصحا تغنيني كأنما الطير يهوى حسن طلعته بانت دمشق فيا أيامنا بيني الجمال دمشقي : لأنه لا بد له من روضة فيحاء ، وخميلة غناء ، وحبة خضراء ، وظل وماء . والحب دمشقي : لأنه لا بد له من أشواق مسعفة ، وأحاسيس مرهفة ، وألمعية ومعرفة . كتب ابن عساكر في دمشق تاريخ الرجال ، وسطر المزي في دمشق تهذيب الكمال، وألف الذهبي في دمشق ميزان الاعتدال ، واحتسب ابن تيميه في دمشق الرد على أهل الضلال ، وأرسل لنا المتنبئ من الشام تلك القصائد الطوال ، وذاك السحر الحلال . قالوا تريد الشام قلت الشام في قلبي بنت في داخلي أعلاما هي جنة الدنيا فإن أحببتها فالحسن محبوب وقلبي هاما في دمشق رسائل الياسمين ، ودفاتر اليقطين ، ومؤلفات النسرين ، للحمام بها رنين ، وللعندليب بها حنين ، كأنها تقول : ادخلوها بسلام آمنين . ليس لدمشق الشام ، دين غير الإسلام . فطرت دمشق على الإيمان ، ولذلك طردت الرومان ، ورحبت بحملة القرآن . ليس بقيصر الروم في دمشق قرار ، ولذلك ولى الأدبار، ولاذ بالفرار ، لأن الدار دار المختار ، والمهاجرين والأنصار . من مخبر القوم شطت دارهم ونأت أني رجعت إلى أهلي وأوطاني بالشام أهلي وبغداد الهوى وأنا بالرقمتين وبالفسطاط جيراني في الشام يرقد سيف الدولة الملك الهمام ، وابن نباته خطيب الأنام ، وابن قدامة تاج الأعلام ، وأبو فراس الحمداني الشاعر المقدام . وفي دمشق سكن الزهري المحدث الشهير ، والأوزاعي العالم النحرير ، والبرزاني المؤرخ الكبير ، والسبكي القاضي الخطير . أتانا من دمشق كتاب رياض الصالحين ، وكتاب روضة المحبين ، ونزهة المشتاقين ، وكتاب عمدة الطالبين ، وكتاب مدارج السالكين ، وكتاب أعلام الموقعين . فسلام على دمشـق في الآخـرين . |
||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() دمشق غنيه عن التعريف ![]()
كتب رولاند رايس عن الموسيقى الأندلسية قائلا: (... لا أحد سمع وأحس لغة مماثلة كما هي في الغناء الأندلسي, ولا أحد شعر بنشوة أكثر عمقًا منها ...)
|
||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() سلاماً دمشق ...
إلى عينيكِ تحملني الرِّياحُ.. يسابقنيْ الشِّراعُ.. الوقتُ .. تُلقِيْنِيْ على أعتابِ غوطَتكِ الجِّراحُ.. وأكتبُ في ظلام الليلِ أشعاراً وأقماراً.. و صَمْتاً صامِتاً جِدّاً .. وأحلاماً يراوِدُها الصَّباحُ.. مواسِمُ أحْرُفِيْ وحقولُ حُلْميْ.. تُغنِّيْ والرُّموزُ لَها لِقاحُ. . ![]() ![]()
je te vois ke tu es fort sans pleurer ..... et de lamour ni
|
||||||
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|