عصمة الأنبياء في الإسلام

[vtoroj-alexei]

تحية طيبة للجميع

سؤال نوجهه للإخوة المسلمين.....

هل الأنبياء معصومين في الإسلام ؟

وما نوع العصمة ؟



تحياتي

[أبومريم]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم سدد خطاي وثبت قلبي على دينك الذي ارتضيت

هل الأنبياء معصومين في الإسلام ؟

نعم الأنبياء معصومون من وجهة نظر الإسلام

وما نوع العصمة ؟

الأنبياء عليهم السلام لا يتصور في حقهم الخطأ في مقام الوحي والتبليغ،
أما في غير ذلك من صغائر الذنوب مما ليس في فعله خسة ولا دناءة، فإنه إن صدر من أحدهم شيء فإنه لا يقر عليه، بل يتبعه بالتوبة والإنابة
وبعض الهفوات أو الزلل المنسوبة إلى بعض الأنبياء لا تعد ذنوباً أولاً، وثانياً إن هذه الأخطاء وقعت قبل نبوتهم. وفي كلتا الحالتين يبقى النبي معصوماً، وما ندعوه نحن بالهفوة أو الزلة إنما يتعلق بمقامهم، أي أن هذه الهفوات لا تعد أخطاء بالنسبة للأشخاص العاديين، ولكنها تعد هفوات بالنسبة للمقربين إلى الله تعالى.

ولكن السؤال الآن

كيف يجوز على الأنبياء الخطأ وهم في مقام الأسوة والقدوة ؟ ونجيب على ذلك بالقول: إن الخوف من أن يحصل اللبس في مقام التأسي بالأنبياء إنما يتصور فيما لو أخطؤوا، واستمروا على الخطأ، ثم لم ينبهوا عليه، فيشتبه حينئذ على المقتدي الحال التي يجب فيها متابعة النبي من الحال الأخرى، أما إن نبهوا على التقصير فلن يحصل اشتباه، بل سيتحول المجال إلى مجال متابعة من وجه آخر، وهو المتابعة في حسن الرجوع إلى الله سبحانه بالتوبة، وبهذا يسلم للأنبياء مقام القدوة والأسوة، ويحصل لهم شرف التعبد لله عز وجل بالتوبة إليه سبحانه .

ولكن بالتأكيد ليس هذا معناه أن كل ما نسب للأنبياء من أفعال هو حقيقي ولكن هناك العديد والعديد من الأفعال النسوبة للأنبياء عبارة عن محض افتراء وكذب

وهذا الرد منقول باختصار وتعديل من
موقع الشبكة الإسلامية

وشكرا

[الأسمر]

للرفـــــــــــــــــــــ ــع






أهلاً بالحبيب أبو مريم ... طولت الغيبة

[vtoroj-alexei]

حمدلله على السلامة
يا جاي من السفر
وين هالغيبة ؟؟؟

المهم رجعت

اسمح لي أن أضع ما جاء في الموقع الذي اقتبست أنت منه و عدلت للإختصار و سأعلق على الأصل

الأنبياء عليهم السلام هم أشرف الخلق وأزكاهم، وأتقاهم لله وأخشاهم، ومقامهم مقام الاصطفاء والاجتباء، وواجب الخلق نحوهم التأسي والاقتداء

في عصر كل واحد منهم و ليس على مر العصور و هذا ليس موضوعنا

فالواجب أن يُحفظ لهم هذا المقام، وأن ينزهوا عن مد الألسن إليهم بالنقد والاتهام، غير أن نفوسا قد غلبها الفسق، مدت ألسنتها إلى الأنبياء بالعيب والتهم، فلم تدع نبيا - إلا ما ندر – لم ترمه بدعوى العيب والإثم، تريد بذلك انتقاصهم، والحط من أقدارهم، بل والطعن في القرآن الكريم الذي ذكر عنهم أحوالهم، فكان الذب عن أنبياء الله عز وجل متعينا، صونا لدين الله، وحفظا لحق أنبيائه عليهم السلام

حبيبي إن لم ننقد لن نصل إلى الحق و لن نعرفه
يعني أنا أحاول أن أنقد الله و لكن إن فشلت هذا يعني أن الله موجود أما إذا نجحت في هذا فالله غير موجود (على الأقل كما نصوره نحن) و لا مانع من النقد لنصل إلى اليقين

لكن قبل الخوض في تفاصيل رد ما رمي به الأنبياء عليهم السلام، نحب أن نبين أن المقرر عند السلف أن الأنبياء عليهم السلام لا يتصور في حقهم الخطأ في مقام الوحي والتبليغ، أما في غير ذلك من صغائر الذنوب مما ليس في فعله خسة ولا دناءة،

هنا سيكون مربط خيلنا
ما هي صغائر الذنوب و كبائرها في الإسلام

فإنه إن صدر من أحدهم شيء فإنه لا يقر عليه، بل يتبعه بالتوبة والإنابة. وبهذا يبطل ما تعلل به الطاعنون من قولهم: كيف يجوز على الأنبياء الخطأ وهم في مقام الأسوة والقدوة ؟ ونجيب على ذلك بالقول: إن الخوف من أن يحصل اللبس في مقام التأسي بالأنبياء إنما يتصور فيما لو أخطؤوا، واستمروا على الخطأ، ثم لم ينبهوا عليه، فيشتبه حينئذ على المقتدي الحال التي يجب فيها متابعة النبي من الحال الأخرى، أما إن نبهوا على التقصير فلن يحصل اشتباه، بل سيتحول المجال إلى مجال متابعة من وجه آخر، وهو المتابعة في حسن الرجوع إلى الله سبحانه بالتوبة، وبهذا يسلم للأنبياء مقام القدوة والأسوة، ويحصل لهم شرف التعبد لله عز وجل بالتوبة إليه سبحانه .

عن جد شو هل الإختراع و التميز اللي الله عصمون فيو
يعني هلآ ما ضل بني ادم بيعمل الخطأ و يتوب عنه إلا الأنبياء
بظن على هل الحالة الإنبياء شغالين لهلآ

وقد تبين لنا من خلال بحثنا أن ما أورده الطاعنون في حق الأنبياء – بعد استبعاد المكذوب عليهم - لا يخرج عن أن يكون سوء فهم للنص، أو أن يكون شيئا وقع منهم قبل نبوتهم، أو أمرا فعلوه وكان على خلاف الأولى، أو خطأً تابوا منه فتاب الله عليهم، فلا يحق لأي كان أن يتخذ ذلك ذريعة لانتقاصهم وثلمهم .

هل أفهم أن محمد قبل النبؤة قد يكون مشرك و قاتل و........................
فلماذا إختارهم الله إن كانوا قبل النبؤة مثل البشر العاديين
تحياتي

[أبومريم]

بسم الله الرحمن الرحيم

حمدلله على السلامة
يا جاي من السفر
وين هالغيبة ؟؟؟

الله يسلمك
مشاغل

عزيزي فتروج

في عصر كل واحد منهم و ليس على مر العصور و هذا ليس موضوعنا

هذا أمر منطقي لأن كل رسول مبعوث في أمة بعينها وفي وقت بعينه
ما عدا نبينا محمد فهو مبعوث للناس كافة وفي أي زمان أو مكان

أعتقد أنك إلا حد ما ضعيف في اللغة العربية أو لست دقيقا في قرائتك لها

حبيبي إن لم ننقد لن نصل إلى الحق و لن نعرفه

لا يسمى نقدا بل يسمى دراسة
ولكن أرجو أن لا تجرفنا بعيدا عن الموضوع الأساسي

يعني أنا أحاول أن أنقد الله و لكن إن فشلت هذا يعني أن الله موجود أما إذا نجحت في هذا فالله غير موجود (على الأقل كما نصوره نحن) و لا مانع من النقد لنصل إلى اليقين

هل أنت متأكد مما تقول؟؟؟؟؟
كيف إذن ستنقد الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعلم معنى كلمة نقد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يصح أن تقول هذه الكلمة خاصة مع الله
من الممكن ان تقول البحث عن أدلة وجود الله في الكون
ولكن لا تقول نقد لأن الله لا ينقد

ومرة أخرى أؤكد لا تجرفنا بعيدا عن الحوار الأساسي والموضع

ما هي صغائر الذنوب و كبائرها في الإسلام

يبدو أنك لم تقرأ جيدا

وبعض الهفوات أو الزلل المنسوبة إلى بعض الأنبياء لا تعد ذنوباً أولاً، وثانياً إن هذه الأخطاء وقعت قبل نبوتهم. وفي كلتا الحالتين يبقى النبي معصوماً، وما ندعوه نحن بالهفوة أو الزلة إنما يتعلق بمقامهم، أي أن هذه الهفوات لا تعد أخطاء بالنسبة للأشخاص العاديين، ولكنها تعد هفوات بالنسبة للمقربين إلى الله تعالى.

فمثلا لو غضب أحد الأنبياء
من حق كل إنسان في هذه الدنيا أن يغضب وبدون أدنى معصية لله وبدون أن ينال ذنوب على غضبه طالما لم يعصي الله

ولكن لو غضب نبي فهذا الأمر نعتبره هفوة لهذا النبي لأن مقامه رفيع والغضب ليس من شيمه

وقس على ذلك

هل أفهم أن محمد قبل النبؤة قد يكون مشرك و قاتل و........................
فلماذا إختارهم الله إن كانوا قبل النبؤة مثل البشر العاديين

واضح أنك لست دقيقا في قرائتك

فإنه إن صدر من أحدهم شيء فإنه لا يقر عليه، بل يتبعه بالتوبة والإنابة

لاحظ "إن صدر" ....أداة شرط
من أحدهم.........ليس كلهم

وأحب أن أؤكد مرة أخرى

ولكن بالتأكيد ليس هذا معناه أن كل ما نسب للأنبياء من أفعال هو حقيقي ولكن هناك العديد والعديد من الأفعال النسوبة للأنبياء عبارة عن محض افتراء وكذب

وشكرا